Chapter "6"

21.4K 1K 51
                                    

الفتاة : هل أنتى دانية روك ؟
لتجيبها دانية وهى تغلق الكتاب الذى بيدها: نعم انا هى  هل هناك أمراً ما ؟
الفتاة: نعم المدير يريدك .
لتقول دانية و هى تنهض عن الكرسى : جيد لأنى أيضآ أريده فى شىء ما .
لترد الفتاة قائلة : حسنآ إتبعينى .
وبينما هم بطريقهم كانت هناك لحظات صمت لم تعجب دانية ، لتقرر أخيراً التعرف على الفتاة ، لأنها تحب تكوين الصداقات .
لتسأل دانية بلطف: ما هو إسمك؟
لتجيبها الفتاة : ماتيلدا .
لتقول دانية : مرحبآ ماتيلدا أنا دانية كما تعرفين ، ثم ضحكت بخفة و مدت يدها لمصافحة ماتيلدا فقامت ماتيلدا بمصفاحتها .
لتقول دانية بإبتسامة لطيفة : إذا أصدقاء ؟
لتجيبها ماتيلدا بإبتسامة : أصدقاء ، ها قد وصلنا لمكتب المدير .

ثم دخلت دانية للداخل وهى تنوى ان تسأل لوك عن العضة ولكن تفأجأت بشخص أخر وأستاذ المادة الذى طردها .

ليقول جوهان بجدية : تفضلى أنسة دانية للجلوس . فجلست دانية أمام أستاذ المادة .
فسألها جوهان قائلا : إذا دانية لماذا تتأخرين عن محاضرات السيد إيد ؟
لتجيبه دانية بضيق : وانت من لتتدخل فى هذا الأمر ؟ لينطق جوهان بصدمة : أنا المدير البديل يا ذات اللسان السليط .
لتقول دانية بإحراج : انا أسفة لم أقصد لأنى أعرف أن لوك هو المدير و لكن هذا لا يعنى أن تنعتنى بذات اللسان السليط !
فقال جوهان بقلة حيلة : حسنآ أخبرينى إذآ ؟
فأجبته دانية ببراءة : لأن الإشارة تكون مزدحمة لا أكثر .
ليقول جوهان بجدية : إذا أرجو أن لا يتكرر الامر .
ليقول الاستاذ إيد بغضب : لا لن تدخل محاضراتى !
ليجيبه جوهان ببرود : إذا نحن نستغنى عن خدماتك .
ليقول الاستاذ : ماذا ؟ ، لا أقصد ولكن أرجوك لا تفصلنى عن العمل .
ليقول جوهان : لقد قولت كلمة ولن أعيدها وهيا أخرجا انتم الاثنين .
لتقول دانية برجاء : أرجوك لا تفصله عن العمل أنا أخطأت و هو أخطاء ، و لكن لا تفصله لأنى لا اجيد الفهم إلا منه .
ليقول جوهان بنفاذ صبر : حسنا حسنا ، فلتذهب يا أستاذ إيد لمحاضراتك و أرجو الا يتكرر أمر ان تتناقش فى قرارات رؤسائك فى العمل !

ثم خرج كلآ منهما، وذهب الاستاذ إيد دون ان يضيف حرف واحد بسبب كبرياؤه كمدرسها ! ، ولكن أعينه كانت كلها إمتنان إلى دانية .
اما عن دانية فوجدت ماتيلدا لا تزال واقفة أمام الغرفة
لتقول لها دانية بصدمة : ماتيلدا لماذا انتى هنا للان ؟
لتجيبها ماتيلدا بإحراج : لقد إنتظرتك لتساعدينى لأعثر على مكان محاضرتى لأنى لا اعرف احد هنا غيرك تقريبا .
لتقول دانية بلطف : لا بأس ارينى هكذا الورقة التى معك .
وما إن قرأتها دانية قالت بسعادة : اوه إنها نفس قاعتى أنا وهيلونة !
لتسأل ماتيلدا : من هيلونة ؟
لتجيبها دانية : إنها صديقتي سأعرفك عليها هيا لنذهب كى لا نتأخر .
ثم توجه الاثنين إلى القاعة ، و قامت ماتيلدا بالتعريف عن نفسها للجميع بعد أن أجبرتها الأستاذة ان تفعل ذلك ، فماتيلدا إنطوائية بعض الشئ ، ولكنها قد لفتت نظر أحدهم وجعلت ذئبه يعوى ..

- هل عرفتم من هو ؟

إنه دانيال الذى قد فقد حاسة السمع و توقف عقله عن التفكير بسبب صراخ ذئبه فى راسه..
ليقول دانيال بصوت هامس غاضب : ايها الحقير توقف عن نباح الكلاب !
فنظر الفتى الذى بجانبه بإستغراب لدانيال ، فقال دانيال : لا أقصدك أنت..لا تهتم .
فنظر الفتى لدانيال بخوف واضح ثم إبتعد عنه قليلآ ، فأخرج دانيال تنهيده تدل على إنزعاجه ، و لكنه لم يتوقف عن مراقبة تلك الجميلة التى تدعى..ماتيلدا !

••••••••••••••••••••••••••••

كانت تجلس على سرير ملكى و تعطى ظهرها المشوه لنا بينما وجهها يقابل تلك النافذة الزجاجية ، لتقول أخيراً بصوت هامس كالأفاعى ..

: إذآ لقد ذهب إلى عالم البشر ذلك الاحمق سوف أقتله بيدى هاتين ، و أيضاً وجد رفيقته ؟ ، رائع  لقد أصبح لديه نقطة ضعف ولكن ما المانع من تركه يتعلق بها أكثر ثم أحرقها امامه حية حتى يحرق قلبه عليها ؟ ، ثم سأجعله يلحق بها إلى الجحيم !
أنا أتية لك يا ... ملك الممالك الخمس ، ثم أنهت كلامها بضحكة عالية مزعجة ، ليطرق باب غرفتها ، لتسمح للطارق بالدخول ، ليدخل الخادم وهو ينظر إلى الأرض قائلا : سيدى يريدك بالأسفل ، لتقول له وهى تتأمل السماء من نافذتها : أخبره أنى قادمة ، ليؤمى لها الخادم بطاعة و ينصرف ، اما هى فلم تختفى تلك الإبتسامة المرعبة عن وجهها ..

••••••••••••••••••••••

Finished 💙☁

"جعلت قلبى الميت ينبِض" (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن