JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.6M 111K 44.9K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩

19.5K 915 187
By J7kimi


تحذير : تحتوي الجزئية على
تصنيف ايروتيكي -.

انصح الاستماع الاغنية :
Baby I'm yours - Isabel larosa

__

لم يستغرق اونوو في القيادة لوقتٍ
طويل ، فقط اوقف الدراجة بحديقةٍ
واسعة ، بالقرب من برج ايڨل .

و بالرغم عن تاخر الساعة ، كان هناك
بعض الاشخاص بالحديقة ايضا .

نزلت يون من فوق الدراجة ، ومن
بعدها اتبعها اونوو ، انما قبل ان
تخطوا بضعة خطوات تسير على
طول رصيف الحديقة ، اوقفها هو .

- انتظري لحظة ! -

ففعلت ملتفتةٍ نحوِٓه تتسائل عما يفعل
اثناء فتحُه لحقيبةٍ جانبية معلقة على
جانب الدراجة ، ثم تفاجئت دون ان
تعطيه فرصة لملاحظة ذالك ، يخرج
سترةٍ جلدية سوداء اللون ، و سميكة .

- ارتدي هذا ، كي لا تبردي اكثر -

مقتربا هو مع تاكده من ابقائه لمسافةٍ
بينهم بذات الآن دون تعدي حده ، اونوو
مد السترة لها قائلا بهدوء ، كهدوء هذه
الليلة الربيعية .

- اشكُرُك -

اخذتها تتشكره ، لتقوم بوضعها على
منكبيها ، دون ارتدائها بالكامل ، ثم
تسائلت بفضول .

- ما الذي جذبك لدراجات فجأة، لا
اتذكر انك كنت محببا للادرينالين
من هذا النوع ؟ اتذكر هوسك في
السيارات و لكن ... دراجة ؟ -

ابتسم اونوو بخفة لنبرتها المتعحبة
فابتسمت بالمقابل في النهاية ، و اثناء
سيرهم بمحاذاة الرصيف على طول
النهر جانبهم ، اجابها بصدق :

- في الواقع ، لقد تغيرت الكثير من
الامور في حياتي من بعد ذالك اليوم.

لقد اصبحت اميل اكثر لامور
تستدعي الادرينالين ، كهذه
الدراجة مثلا .. -

- ذالك اليوم ؟ -

- اليوم الذي كنا على وشك ان نتزوج
به ... -

اجابها ببساطة و لكن كلماته ، جعلتها
تبتلع رمقها و تناضره ببعض الحزن .

- اونوو انا .. اعتذر منك كثيرا عما
بدر مني بتلك الفترة ، لقد كان كل
شيئا جيدا الى اللحظة التي ...
انت تعلم تاثير جونغكوك علي لم
يكن من السهل تخطيه ! -

قالت نادمة و الحسرة تغلف صوتها .

فرفع يده يحيط منكبها بخفة ، محاولا
ابعاد ذاك الشعور عنها .

- لا تقلقي ولا تفكري بالامر ، اخبرتك انني
تخطيت ما جرى ، انا سعيد بحياتي ، تلك
الحقيقة التي جعلتك تختارينه بدلا مني ، صحيح انها آلمتني ولكني تعلمت درساً
وهو الا اتشبث بما هو ليس لي منذ البداية ،
كنت اعلم انه لم يخرج من بالك او قلبك
و مع ذالك اصريت على جعلك ملكًا لي -

ابعدت بصرها عنه ، تخفي دموعها
التي تشكلت بمحجرتيها فجاة ، ثم
تنفست الصعداء تجيبه الا لن هذه
المرة تمسكت بيده بين قبضتيها ،
لتوصل له كل كلمةٍ تشعر فيها و بكل
مصداقية ! :

- ومع ذالك اؤيدك ان تسمعني للاخر
دون مقاطعتي ، انا ضلمتُك معي !
و علّقتُكَ بي ، بالوقت الذي كان يجب
علي الا استغل فيه اهتمامك نحوي ،
بالوقت الذي افتقرت اليه للحنان و الى
جونغكوك .. كنت اقارن بينكم و هذا
اسوا مافي الامر كوني تداركت حقيقة
اني لم اتخطاه و مع ذالك بقيت معك
اعطيك املا مزيفا بنا ، و مع ذالك ..

لا استطيع القول انني نادمة لاني
اخترته ، انا احبه و هو يعشقني .

و لكن انت من لا يستحق ما جرى
معك .. اتمنى ان تلتقي بنصفك
الاخر اونوو ، ساكون مرتاحة
و ضميري سيبرد حينها فقط ! -

اقتربت منه بنهاية حديثها ، تضمه
لصدرها محتضنتاً له بكل صدق ،
و بعض الدموع انسابت على طول
خدها ، مسحتها بسرعة باصبعها .

ولكن ذالك لم يجدي نفعا، فقط
وجدت نفسها تبكي على حضنه
بانفاسٍ متقطعة .

و بلحظات استقرارها في حضن
اونوو ، و تشبثه بها ، مربتا على
منكبها يواسيها بلحظات ضعفها

كانت هناك عينانٍ حالكة تراقبهما
وسعير الغيرة تلتهبُ بهِمَا .

امتدت يده بانفعال ليد الباب وهو على
وشك فتحه بغضبٍ تام ، الا انه توقف !

راصا على فكه ، اشعل سيارته ، وانطلق
مبتعدا عن الحديقة باسرع ما يمكن ، قد
توقفه الشرطة على هذه السرعة الا انه
لم يبالي ، بل كان احمرار عيناه فاضحاً
لما يكنه من حريق بجوفه .

اوقف سيارته على اقرب حانه ، يركنها
باهمال امام المدخل .

ترجل بانفاسٍ مسرعة ، يفتح ازرار
قميصه الاربعة الاولى ، و دون تردد
خطى للداخل .

لأضواء الحالكة تتلألأ أمام عيناه ،
و اجساد الإناث تتراقص على الاعمدة
بكل انشاء ، اجسادٌ تتمايل قرب الحانة
و حولها الكثير من السُّكَار .

منهم من يرقص، منهم من يضاجع
احدهم ، و نهم من تحاول اغوائه .

ان كان سيقول بعيونهم ، او باجسادهم
او حتى بلمساتهم حول جسده .

ناعتين له بالوسيم ، متسائلين ان كان
يرغب بشيئ ليساعدانه على ايجاده .

استمر بالسير نحو المشرب و مشهد
احتضان اونوو و يون لا يبتعد من
راسه ، بينما كل ما تقع عليه عيونه
كانت المؤخرات المكشوفة بعُراء ،
و الصدور البارزة .

- اربعة قنائل وسكي مثلجة . -

طلب من النادل لحظة وصوله
للمشرب المعجئ ، فقتربت منه
احدى عاملات الملهى الليلي
تهمس باذنه ، تحاول كسبه
اليها الليلة :

- لما تبدوا حزينا ايها المثير ..
اتريد من يساعدك في التخلص
من حزنك ؟ انا بالخدمة من
اجلك 24 على 7 ... -

ابتعدت تناظر عيونه متلمسة فخذه
تناديه لقضاء الليلة معها بكل وضوح .

لم يجبها ، الا انه رفع يده اليمنى ،
متلمسا بها نهدها المكشوف ثم
اشار بحدقتيه على اصبعه البنصر .

ناظرت حيث كان يشير بعينيه ،
لتلاحظ خاتم زواجه .

و ذالك ؟ لم يتسبب للشقراء سوى
ابتسامة جانبية ، تجيبه بكل جرئة :

- يقولون اصابع المتزوجين اكثر
خبرة في صنع المعجزات بداخل
حجرة نسائهم ، و اصابعكَ يا سيد ؟
اراهن على انها ستصنع العجائب
لاي بقعةٍ تدخلها . "

ابتسم ابتسامةٍ جانبية مباغته ،
و المكر البارز بعيونها يوازي لذة
استمتاعه بهذه اللحظة .

لم يحظي بهذا الشعور منذ مدة ،
فقط شعور ذالك الشهي جونغكوك
الذي يمارس الملذات المحرمة مع
جميع من تقع عليها عيونه و تعجبه .

السيدة امامه لم تكن ستتوقف هنا ،
فصمته على علامةُ رضى بالنسبة لها .

فاقتربت منه ، و رغم صخب الاجواء
حولها كان كل ما يسيطر عليه ذهنها
الرجل امامها .

كان جونغكوك هادئا بشكل مريب
و البرود بعيونه يعكس غضبه ، لوهلة
يشعر انه قد يذهب ليقتلع راس يون
عن مكانه فقط لكونها قبلت الذهاب
مع اونوو .

و لوهلة يتخيل قطعه لاونوو لشئفاتٍ .

بينما المراة امامه ، لا تحرك بذاته شيئا
سوى ، محاولاتها الفاشلة بجعله ينتصب
و هو كل ما يشعر به ، هو البغض .

شفتيها الحمراء الرطبة ، استطعمت
شفتيه اللاذعة بطعم النبيذ .

و عندما حاولت اخذ شفتيه بقبلةٍ تامة ،
دفع راسه للخلف ، يمنعها ، بينما قبضته
التفت حول رسغها يخرجها من جيبه ثم
يلفها خلف ضهرها ، و تئن الاخرة متالمة .

لقد امسك بها و هي تحاول سرقته !
فيهمس باذنها بكلماته للاذعة ببرود
و حدة ممتزجان سويا بجونغكوك
الممتعض :

- هذه الشفاه ملكاً لامرأة واحدة
فقط ، و هي تدعى زوجتي ، فلا
تحاولي ادخال يدك بجيوب الاخرين
كي لا تنصدمي و تجدينها فارغة . -

دفعها عنه بالنهاية ، فيصتدم جسدها
بالبار خلفها ، تاركا المكان دون ان يلتفت
تانيتا .

اخرج هاتفه ، لينقر على اول رقمٍ
بقائمة الاتصال - يون-آه حبيبتي .

كان يناضر الشاشة بعيونٍ ذابله و انف
محمر ، بينما قنينه النبيذ بين يده مازال
يرتشف منها ، متدللا بسيره من هنا وهناك
على ارصفة الطرق دون الاهتمام بنضرات
الاخرين له .

لقد رن الهاتف مرات عديدة ..
و لكنها لم تجب على هاتفها .

زار القلق دواخله ، و لكنه لم يكن
بحالةٍ تسمح له الوقوف حينها .

ليتصل بسائقة ، و دون ان يتردد ثانيتا
يؤمره بالمجي حيث موقعه .

و بالفعل ، مسافة الطريق و كان
السائق لديه ، ليوصله للفندق حيث
رآه الاغلبية بحالته المخمورة بين
اليقضة و الثمالة .

يتمتم بكلمات غير واضحة ، و كل ما
يمكن فهمه هو اسمُها و لومه لها .

بينما بالناحية الاخرى ، اوقف يون
دراجته امام العنوان المطلوب حيث
دلته اونوو الى الفندق .

ترجلت ، تنزع الخوذة عن راسها
ثم قدمتها اه اثناء قولها :

- لقد سررت بمحادثتك بعد طوال
هذه السنوات اونوو ، شكرا لكونك
استمعت الي ! -

ابتسم الجالس امامها ، وقد نزع
خوذته قبلها بالفعل ، ليجيبها
مع ربتةٍ خافثة على منكبها :

- لا تنسي قبل ان نكون احبابا ،
فانا مثل اخيك ، و ابن عمك ايضا !

و مهما حدث بيننا ، لا يمكننا كسر
صلة القرابة هذه ، ثم انا حقا سعيد
لك و كونك اصبحت اماً ، سبيعدني
مقابلة ابنكما جوناثان لاحقا بحق ! -

- متاكدة انك ستعجبه، لذالك
قم بزيارتنا بكوريا حسناً ؟ -

رفعت ابهامه نحوه تؤكد له انها
ترغب في استضافته بمنزلها لاحقا .

فابتسم بود اليها مؤيدا حديثها .

- حسنا ً -

- الى اللقاء اذا و تصبح على خير
يا ابن عمي -

قالت بكل لطف تتردد بخطواتها
للخلف حيث باب الفندق الذي
تم فتحه لها من قبل الحرس ،
وقبل ان تختفي تماما لوحت له
بيدها .

- تصبحين على خير .. يون-آه -

ختم حديثه و شعور الرضى يكمن
بجوفه ، لا يمكنه نكر حقيقه انه
نفر منها سابقا بسبب كل ما جرى
و لكنه ببساطة لا يمكنه التوقف
عن حبها ، باي شكل من الاشكال .

و يعلم بالفعل انها لم و لن تكن له
و لو مهما حدث ، مرتديا خوذته
اونوو ترك المكان كليا عائدا لمنزله .

يون كانت ما بين الحيرة و القلق
مما قد يتسبب به لها جونغكوك
بعد وصولها للمنزل ، و لكنها لم
تكن خائفة منه بعكس حقيقة
انها كانت خائفة عليه من تهوره .

وصلت لباب غرفتها مع جونغكوك
و قبل ان يفتتح الباب لها ، اخبرها
الحارس بما زاد من قلقها :

- سيدتي لقد كان السيد في حالةٍ
سيئة من الثمالة عندما وجدناه
و اخذناه الى الفندق ، كان يهذي
باسمك و بدت عليه سمات الغضب
و الحزن كذالك ..

لقد سمعت صوتٌ شيئ ينكسر، وقد
منعنا من الدخول اليه .

ان اردت مساعدتنا بشيئ ، اندهي
علينا سيدتي ! -

عبر الحارس عن قلقه على السيدة
من جونغكوك ، فتجيبه بابتسامةٍ
مطمئنة تعكس ما بجوفها .

- لا تقلق ، ساكون بخير -

دلفت الغرفة، و بدى كل شيئ
بها طبيعياً و سالما ، الا انها
فارغة من اثار جونغكوك .

تقدمت تنزع حذائها ، و تضع
حقيبتها جانبا ، تناضر الارجاء .

- جونغكوك ؟! ..
اين انت ؟؟ -

لم ياتيها الجواب ، مما اقلقها قليلا .

تنفست الصعداء عند ملاحظتها لباب
الحمام مفتوحا قليلا ، و سارت نحوه
ببعض التردد تفتحه ببطئٍ .

ليكون اول ما تقع عليه عيونها
هو جسد جونغكوك امامها ،
جالسا داخل المسبح بملابسه،
و التي تبللت باكملها .

خصلات شعره تتذلل النياه منهما
على وجهه ، و ازرار قميصه كلها
مفتوحة ، متنفساً بكل هدوء ،
و البرودة تطغي على بملامحه .

عيونه المحمرة بشدة تقابل
مقلتاها ،فكان هناك اكثر من
شيئ يتردد بداخل سودويته .

لا تعلم ان كان غضباً ، او لوماً ، ام ..
حزناً .

- جونغكوك .. -

- لما لم تجيبي على هاتفك ؟ -

كانت ستحادثه ولكنه قطع حديثها
بسؤلٍ بارد ، ببحة صوته الثخين .

- جونغكوك انا .. -

- الهذه الدرجة كان حضنه دافئا
لان ينسيك رؤية المتصل ؟؟ ام
انك نسيتي لمن تنتمين يا سيدة ؟ -

عاد ليقطع تبريرها ، بجوابٍ اكثر
حدة و نبرة اعلى .

- اكنت تتعقبني ؟ -

- بل كنت اشاهد ما تفعله زوجتي
مع خطيبها السابق الذي تحتضنه
كما لو انه اخر رجل بالكون هذا -

- جونغكوك ما خطبك انت لا..-

كانت تحادثه دون تصديق ، هو يتهمها
بشيئ حدث بانقى شكل و هو يحوله
الى مشهد اخر تماماً .

اندفع جسده للامام فجاة ، ليمسك
يدها و تصبح امامه منحنية ، و وجهها
يقابل وجهه بقرب .

متسائلا و اسنانه تصطك ببعضها :

- اتريدين ان اريك كيف يكون
الحضن الاخير يا زجتي ؟
همم؟؟ -

- افلت يدي انت نؤلمني !
لا تتصرف هكذا ارجوك انت تعلم
انني لم احب غيرك ولن افكر في
استبدالك حتى !

الا تريد معرفة بما تكلمنا ؟؟ -

سحب جسدها و هذه المرة وقعت
فوقه بمسبح مليئ من المياه الباردة ،
قد ضنت سابقا انها دافئة ، لتصدم
من حقيقة افعال زوجها الغاضب امامها .

- لا وللعنمة لا ترغب بمعرفة اي شيئ
عن ذلك الساقط ! ، اي لعين ياخذ
امرأة رجلٍ اخر ليتحدث معها على
انفراد !؟؟

هل يحاول تحديتي ؟ لانه ان كان
يريد ذالك فليواجهني كرجل وليس
كعاهر يحاول مضاجعة خطيبته
السابقـ -

تم قطع حديثه هو هذه المرة ، و لكن
بصفعةٍ من يدها وقعت على خده ،
تلك الصفعة لم تصدمة بقدر زيادة
حنقه .

- يكفي ، هذا يكفي جونغكوك
لقد سمعت بما فيه الكفاية منك .

و انت حتى لا تحاول سماعي و تتهم
الجميع بافعال قذرة معتقدا ان جميع
الرجال مثلك !! -

- بل لانني رجل اعلم تماما ما يجول
بداخل عقولهم !!!
الهذه الدرجة غبية انتِ ؟؟ -

صرخت بوجهه ، ليصرخ اعلى ضد
وجهها هي و يديه تقبض على خصرها
النحيل بطريقة ادت لتوقف انفاسها .

امتلئت الدموع بمقلتاها ، و حدة نضراته
اليها بفراغٍ ، بينما كان اكثر ما آلمها !
هو جرحه لها بكلماته القاسية .

- انا لا ترغب برؤية وجهك جونغكوك ،
فلتغرب -

حاول بعد كلمتها الاخيره سحبها اليه
اقرب ، لتقبيلها .

و لكنه انفت براسها تلتفت لناحية
الاخرة ، تمنعه ، ثم تنبس بانكسار :

- ليس هذه المرة .
ليس هذه المرة ستصلح قبلتك
ما دمرته بيدك ككل مرةٍ سابقة . -

قالت، و اشتدت كلماتها بنهاية حديثها
لتنفض يديه عنها غصبا عنه ،
بينما دموعها لم تكن قادرة على الامساك
بهما اكثر .

هو فقط يؤذيها بغيرته عليها المفرطة ،
ولا تعلم ان كان سياتي ذالك اليوم
الذي سيتصرف به طبيعيا عندما تجاري
رجال اخرين غيره ..!

و لانه لا رجال غيره هو بقلبها ؟
هو من تجرحها و تؤلمها ابسط
انفعالاته القاسية .

باليوم التالي ، كانت اشعة ضوء الشمس
المتسللة من النافذة المفتوحة مقابلها
اول ما سبب في استيقاظها .

فدعكت عيونها تلتفت لناحية الاخرة .

تتذكر جيدا انها البارحة نامت لوحدها
في السرير ، و جونغكوك لم يحاول
الاقتراب منها كونها كانت ممتعضة منه
بالفعل كغضبه منها. و لا تعلم اين هو
جونغكوك الان ، كونُ لا اثرٍ له بالغرفة .

انه يومهما التاني بباريس ، و ها هم
متشاجران .

استقامت بعد وهلة فوجدت الساعة تشير
الى الساعة التالثة عصرا ، ثم اتاها اتصالٍ
سبّبَ اسم المتصل على شاشة هاتفها
ابتسامة كبيرة على وجهها .

- جوناثان !
صغيري لقد اشتقت اليك ايضا يا
عزيزي ، كيف حالك ها ؟ انت تذهب
للرقص ؟ لماذا ؟!

يا لك من مستغلٍ للوضع ، ولكن لا
تسترح كثيرا ، ساعد اليك قريبا
صغيري و ستعود لنشطاتك المتعادة .. -

طلبت قهوةٍ لها ، و استغرقت في الحديث
مع ابنها قليلا ، الذي فضل البقاء بالمنزل
اليوم و طلب من مربيته اخذه لبيت عمه
بارك و الذي فاجئ والدته خبر سماع انهما
مسافران ، بغض النضر عن إبقاء طفلتهما
مع جدتها .

يون أغلقت هاتفها بعد مدة قليلة
و حيث وضعته التفتت وكانت على
وشك دلوف الحمام .

انما صوت رسائل اشعارات هاتفها ، جذب
اهتمامها !

فاقتربت عائدة تكتشف من المرسل ،
و لم يكن سوى جونغكوك زوجها !

- لابد من انك استيقظتي .

- تجهزي و انزلي للاسفل ، ستكون
هناك سيارةٍ بيضاء تنتظر قدومكِ ،
امام بوابة الفندق .

- اركبيها ، و ستاخذك للوجهة المطلوبة،
لا ارغب بسماع رفضك ، الامر يخص
عملنا فلا تذهب افكارك بعيدا يا ..
زوجتي -.

- زوجتك في مؤخرتك جونغكوك..
لا اعلم متى ستتوقف عن أفعالك هذه
و التي حتما لا تطاق ، لا افهم لما يغار
الى هذه الدرجة حتى و نحن متزوجان !-

نبست بقلة حيلة ، تتمتم بينها وبين
نفسها .

ثم التفتت بغرض الاستحمام ، و تبديل
ثيابها ، من ثم جرجرة اذيالها خارج
الفندق ، تماما كما اخبرها .

و بالفعل كانت سيارة مرسيدس
بيضاء تنتظرها امام البوابة ، ليفتح
السائق لها و ثم تدلف متسائلة .

- عذرا، و لكن الى اين سنذهب؟ -

- السيد جونغكوك أمرني بعدم اخبارك
او اجابتك على اي سؤال سيدتي ،
اعتذر منكِ -.

قلبت عيناها بامتعاض اسفل نضارتها،
هذه حركات زوجها ولم تنصدم منه .

- افهم . -

نبست بهدوء للسائق الذي بدى عمره
في اواخر الاربعينات ، لتنفصل تماما
عنه بافكارها ، تناظر الشوارع المليئة
بالبنايات العالية ، تغرق بثنايا تحديتها
الاخيرة .

كان الطريق طويلا بعض الشيئ مما
س

بب في ازدياد التسائلات بعقلها ،

كون كل ما اصبحت تراه ؟ هي الحقول
و الاشجار امامها !

- امتاكد من العنوان يا سيد ؟ -

- اجل سيدتي ، لا تقلقي نحن
على مشارف الوصول ! -

و فعلا دقائق معدودة اخرى و اوقف
السائق سيارته امام منزلٍ يطلع على
الغابة ،
و بقربه تقبع بعد الحدائق و المنازل
التي بدأت كالفيلات الصغيرة بنظرها .

- اهذا هو العنوان ؟ -

قبل ان يجيب السائق ، رن هاتفها
و كان جونغكوك المتصل ، لتجبه
دون تردد !

- ترجلي ، و ادخلي للداخل ،
انتظركِ -

كان حديثه عبارة عن كلماتٍ جدية
دون اي مماطلة .

فتنهدت تخطوا على طول الطريق
بعد شكر السائق على ايصالها ، و تركه
للمكان .

كانت تناظر حولها بإعجاب ، كون المكان
بالفعل خلاب و هادئ ، تعجبها هكذا أجواء
بعيدة عن ضجة المدينة .

طرقت الباب ، و لكنه كان مفتوحا ،
ليفتح معها و يقابلها جونغكوك يقف
امامها بنطالٍ ابيض مريح و قميصٍ
واسع ممثال باللون ، لقد قص شعره
مما يضيف له مظهرا شبابيا مختلفا
عما كان عليه ليلة البارحة !

- استقفين و تتامليني هكذا
طويلاً -

نبس واضعا ليديه بجيبته ، و ابتسامته
الجانبية لم تبتعد عن ثغره .

بللت شفتيها ، قم خطت نحوه بكل
ثقة تقف امامه مباشرتاً .

- بل اتسائل باي عينٍ وقحة تجلبني
الى هنا ، بعد ما فعلته البارحة من
افعالٍ صبيانية لا تليق برجلٍ في عمرك َ . -

ابتسم، و ابتسامته لم تكن لطيفة بتاتا .

ارتفعت يده يبعد خصلٍ من شهرها
الاشقر الذي صففته مموجا بخفة ،
ثم اقترب يهمس باذنها قبل ان يجذبها
نحوه من خصرها .

- لا داعٍ لمهاجمتي ، ولا تحكمي
على طلبي منك بالمجيئ قبل
رؤية السبب . -

دفع جسدها للامام كي تخطوا معه
نحو الحديقة الخلفية للمنزل .

وهنا كانت المفاجئة السّارة بحق !

حيث اجتمع امامها كل من شقيقتها
و زوجها ، اونوو و تايهيونغ و بينما
الصدمة الاخرى هو وجود جيمين
و هايرا ، و بالطيع سوكجين مع زوجته -

دون تردد ركض يون و هايرا لبعضهما
يتحاضنان بكل ود و اشتياق كونهم
لم يتقابلوا من شهرين تقريبا بسبب
انشغال كلتيهما .

- انظري اليك تبدين مذهلة ليس كما
لو انك ام اطفلان ! -

- وانتي ايضا يون تبدين كعارضات
الازياء تماما !! -

مدحت يون صديقة طفولتها ، لترد
الاخرى لها المديح انما هذه المرة
ضحك كلتاهما كون ما تقصده فعلا
تحقق .

- خالتي ، عمي !
جيمين و تاي !!
الهي سيد و سيدة كيم لقد
فاجئتني رؤيتكما بحق !!

سررت برؤيتكما مرتا اخرى جميعا -

كان الجميع يحتضنهها و يرحب
بها بكل سعادة ، انما شخصا واحدا
كان يقف بعيدا يناظر هذه الاجواء
بصمت .

- بالوتقع ، لولا دعوة جونغكوك
لنا جميعا ، لن نكن لنجتمع هنا
سويا -

قال سوكجين ، لتلتفت يون نحو
جونغكوك الذي كان يناظرها بالفعل
قبل حتى ان تلتفت اليه .

فاقترب جونغكوك حينها نحو الطاولة،
يرفع كاسا من الشامبانيا بالهواء قائلا :

- طالما ان جميعنا اجتمعنا هنا مرة
اخرى، ارغب في رفع هذا الكاس
نخبا على شرف قدومكم ، بالنسبة
لي لا شيئ اهم من سعادة زوجتي !

و وجودكم هنا ، قد اسعدها كثيرا
لذالك ارغب بشكر كل من لب دعوتي
و قدم لمشاركتنا هذه الطاولة اليوم -

صفق الجميع له بفرح ليشربوا كؤوسهم،
بينما تاي تقدم يعطي ليون كاسها لتشرب
القليل فقط ثم تضعه جانبا ، و عيونها لم
تفارق عيون جونغكوك اثناء احتسائه
لشرابه ، كان هناك حالة ما بين النفور و الاشتياق بنضرتهما ، و التي لاحظتها هايرا بالفعل .

هي كانت حقا ترغب في الركض نحو
جون لاحتضانه و تقبيله ، و لكن ليس
كل ما نرغب فيه احيانا يكون صحيحاً .

برايها ، هو من عليه الاقتراب و طلب
الاعتذار ، فلو ظن انها رضت بعدما
فعل البارحة ، بفعلته هذه ؟ فهو مخطئٌ
حتماً .

تقدم الجميع نحو أماكنهم على الطاولة،
حيث جلس جونغكوك بالمقدمة و امامه
بالمواجهة جلس تايهيونغ ، على جانبه
الايسر اونوو ، خالته و والده ، بينما على
يمينه هايرا و جيمين ، سوكجين و زوجته ،
كان هناك مكانٌ فارغ بقرب جونغكوك والذي
كان يخص يون .

بعدما جلس الحميع اقترب جون لكرسي
يون يسحبه قليلا كرجل نبيل ،لتجلس هي الا انها ضلت واقفة بمحلها قليلا ، و لولا وجود
المقربين منهم؟ لم تكن ستجلس جانبه .

- هذا فقط كي لا احرجك أمامهم. -

همست باذته ممتعضة و هي تقترب من مجلسها،
ليجيبها بكل مكر بقرب اذنها خلفها .

- او لانه لا قدرة لديكِ على مقاومتي
يا حُلوة ، ثم هذا الشورت القصير لم
يكن ارتدائك له بالصدفة عزيزتي -

هي بالفعل تعلم كم انه يضعف امام
منضر فخذيها ، و ارتدائها للشورت
القصير ؟ كان هدفاً من اهدافها ، وها
هي سددته بكل جدارة .

حاولت اخفاء ابتسامتها الجانبية ،
بتركيزها على المائدة من ثم مجاراة
الاخرين باحاديثهم المتنوعة .

و بالاخص كون هايرا بقربعا ، فمها
لم يغلق ، عكس يون التي كانت تجاريهم
بهمهات و موافقتها ، مع علمها جيدا بكون
جونغكوك يطالع فيها دون توقف ، رغم
تحدثه مع سوكجين بأمور العمل .

- بست ..
ارى شحنةٍ بينك و بين جون
اكل شيئ بخير ؟ -

قالت هايرا بالقرب من يون هانسة،
لتجب الاخرى بكل برود بعد ارتشافها
من عصيرها .

- اجل ..
كل ما في الامر ، اني متزوجة
من جونغكوك.-

- صحيح، لقد نسيت تماما ان اسمه
لوحده بلوة -

بخفة ضربت يون قدم هايرا من اسفل
الطاولة لجعلها تصمت ، الا انهما بحقيقة
الامر ضحكاَ سويا جاذبين أنضار الاخرين.

ثم ليصبح مركز حديثهم اطفالهم .

- لقد ضننت انكم ستجلبون جوناثان
معكما ! -

- كنت حقا اتوق لرؤيته شخصيا -

قالت شقيقة يون ، ليضف بعدها
اونوو .

لذا تحمحم جونغكوك قبل ان يجيبهم :

- بالواقع كنا نرغب بجلبه ولكن كما
تعلمون ، ابني لديه دروس هناك ولا
ارغب في التعطيل عليه ، كما انني
اخطط لرحلة عائلية بعيدا عن أجواء
العمل ، تضمني انا و يون و ابننا فقط -

انهى حديثه بامساكه ليد يون ،
جاذبا لها نحو ثغره ، يضع قبلة
خافثة على سطح يدها .

- بالمناسبة ، قال جونغكوك البارحة
انكم سترزقون بطفل اخر ؟، مبارك
لكما ، ساصبح عما للمرة التانية ! -

اضاف تايهيونغ ، اثناء مناضرته
لجونغكوك ، لتشعر يون بعدم الراحة
كونها بالحقيقة ليست حامل ، وما
قاله جونغكوك البارحة كان فقط
بدافع غيرته من اونوو .

لذالك كانت ستجيب و تخبرهم بالحقيقة،
و عندما شعر جون بالامر ؟ اوقفها ، يقطع
حديثها مجيبا بدلا عنها .

- اجل صحيح ، نعتقد انه سيكون من
الجسد انجاب شقيق او شقيقة لجوناثان
اليس كذالك حبي ؟ -

اصرت على اسنانها اثناء مناضرته ،
تمقت هذا الكذب الذي سيكشف في
الاخر ، ثم اومئت بابتسامةٍ مزيفة .

الجميع انهال عليها بالمباركات و هايرا
احتضنتها بسعادة .

لتقول يولاندا حينها ، تضيف بعض المرح
للاجواء .

- احدهم سيكون راقصا بارع ،
و الاخر سيكون فنانا مبدعا بلا شك
كوالده ، ينقصكم رساما ماهر ،
و ستتمكون من خلق مدينة بالكامل "

قهقه الجميع ، ليخاطب اونوو
جونغكوك لاول مرة منذ جلوسهم
على السفرة .

- بالمناسبة الم تفكر بالعودة لتصوير
جونغكوك ؟ -

- لا ، لقد صورت بما فيه الكفاية
سابقا ، يكفيني تعليم اساسياته الان .

ماذا عنك ، الى ما تخطط بعد
افتتاح شركتك بالامس ؟ الا
تستولي عليك رغبة الارتباط بعد؟ -

اجابه جونغكوك، و استسال بسؤال
جلب الفضول للباقي ، و بالاخص يون .

- حاليا كل ما في بالي هو العمل ،
بصراحة لم اضع براسي فكرة
الارتباط بشكل جدي ! الا انه
يوجد شخصا ما بحياتي ، و لكن
علاقتنا ليست جدية ، نحن قد
تعرفنا منذ مهلة بسيطة فقط -

اجاب و الخجل تمكن منه بنهاية كلامه ،
فتربت خالاه على منكبه ، ثم يخبره جيمين
بكلامٍ يشجعه .

- اراهن على انها ستكون شخصا
محظوظا ، ان شعرت ان هذه هي
التي تنتظرها ؟ لا تفلتها -

- او ربما هي المحظوظة ! -

هذه المرة يون من اجابت ، و لنكون
صريحين ، اجابتها نالت على اعجاب
الجميع معدا العزيز زوجها .

مصرا على أسنانه، مبتسما ابتسامة
مزيفة اومئ براسه مؤيداً حديث
يون ، وهو حقا غير قادر على تصديق
انه دعاه لهذه الامسية بنفسه ؟ فقط
لتصليح علاقته مع يون ! .

مر الوقت سريعا و الجميع ترك المكان
واحداً تلوِ الآخر .

لتبقى فقط هي و هو .

تقف امام حوظ السباحة المضيئة
انارات الحديثة حولهما ، بينما القمر
هذه الليلة كان بدراً يضيئ الانحاء .

لاحظ سكونها ، وسهوِها اثناء جلوسها
امام الحوض ، فقرر الاقتراب اليها من
ثم الجلوس بالقرب منها متحمحما بخفة
لجذب انتباهها .

- بما تفكرين ؟ -

- لا اعلم .. اشعر بالسكون !
يبدوا انه تاثير المكان عليْ -

- صحيح ، احببت المجيئ الى
هنا سابقا من اجل الاسترخاء
باوقات عملي، انما هذه المرة
رغبت بجلب عائلتي -

انهى حديثه بالنضر اليها،
فتلتفت نحوه و عكس نضراته
اللؤلؤية كانت نضراتها باردة .

لتمد يده ، محيطالفهذها جانبه
و الاخرى تمسكت بيدها ، تحت
سكونها و مناظرته بهدوء هي
انصتت لما اراد قوله .

- اعلم انني ازعجتك ليلة امس بما
افتعلت و لكن لا يمكنكِ لومي ، فما
كانت ستكون ردة فعلك ان خرجت
مع امرأة اخرى كانت تربطني بها
علاقة سابقة ؟ ..
ايزابيلا مثلا! الن يفور دمك او
حتى تغارين ؟ -

ارتفع حاجبها لا ارادبا عند جذبه
لاسم ايزابيلا على لسانه ، لتجيب
و تدير مقلتاها بانزعاجٍ حاولت
اخفائه .

- لا تجلب سيرتها على لسانك ، ثم هناك
فرق شاسع بين اونوو و تلك الحقيرة .

على الاقل ، انا لم اضاجعه كما كنت
تفعل حظرتك . -

تنفس جونغكوك الصعداء ، فآخر ما اراده
الان ، هو المشاجرة .

- حسنا لتوقف هنا .
امتلكُ مفاجئتا لك ، و لا اعلم
ان كانت ستعجبكِ و لكن .. -

- ماهي ؟ -

قطعت سؤاله باجابتها الفضولية .
ليبتسم بجانبية ناهضا ، يعطي
يده لها من اجل ان تتشبث به وتقف
قربه .

- لنذهب ، ساريكِ .. -

- الى اين ؟! -

ركضوا نحو الخارج حيث يركن سيارته،
و يديهما متشابكة دون ان يروي فضولها
بجوابٍ صريحٍ .

بينما نضراته المتحمسة ، من خطواته
المسرعة و إجلاسها بالسيارة ثم اقفال
الباب خلفها كان ضاهرا عليه .

انطلق نحو وجهته ، و توقف بعد خمس
دقائق تقريبا ، على مساحة مرتفعة قليلا
كتلّة الهضاب ، كان القمر يضوي المحيط
حولهما ، و بالقرب منهم هناكك مستودع
للدرجات .

ركن سيارته و اطفأها ، ليسحبها معه
للخارج تحت نضراتها الحائرة من
سبب مجيئهم لهذا المكان بالليل
و هو شبه خالٍ من البشر معداهما .

- جونغكوك لماذا نحن هنا ؟ -

- سترين ، فقط اصبري..
خمسة ، اربعة ، تلاثة ، اثنان ، واحد .
شاهدي هناك -

احاب وهو يعد الدقائق اثناء ابصاره
لساعة يده ، ثم بسرعة لفّ راسها نحو
بوابة المخزن ، لتنفتح الابواب تزامنا
مع انهائه للعد .

ضوءٍ قوي سطع من البوابة ، لتتبعه
اصواتُ موطوراتٍ قوية، و تاليا رات
فوجٌ من سائقي الدرجات النارية يخرج
من ذاك المخزن .

- يا الهي ! هذا مذهل !! -

صاحب بحماسٍ حافل و هي تشاهد
التفاتهم بحلاقات دائرية ، و الغبار
حولهم يتراكم بشكلٍ يجعل المشهد
تشويقياً .

- اترغيين بتجربة ذالك؟ -

همس اثناء وقوفه خلفها وهو
يشاهد العرض اسفل التلة معها .

كان هناك حشد تجمع لمشاهدة
مسابقة الدرجات النارية و العديد
من الضجة ، الا انهم يقفون على
ارتفاعٍ بعيدٍ قليلا ، يتسنح منه
رؤية كل شيئ بوضوح اكثر كما
يجري تحديدا اسفلا .

لمساته لخصرها من اسفل قميصها
الابيض، و سؤاله بصوته المثير ،
لم يدفع بها سوى للياليهم الصاخبة
من الماضي .

- نعم نعم بشدة !!
الهي جونغكوك لم اشعر بهذا
الحماس منذ ايام مراهقتنا سابقا -

التفتت نحوه ، ليرى حقيقة
حماسها بعيناها ، فتبسّم مجيباً .

- تقصدين بفترة التقائنا الطائشة؟
لا تقلقي ، ساعيشك تلك اللحظات مرتا
ثانية بشكل اروع -

سحب يدها ، لياخذها معه للاسفل
حيث ستبدا المستبقة بعد وهلة .

حينما شاهد المتسابقون اقتراب
جونغكوك و زوجته منهم ، التفتوا
اليه يحيونه برحابة ، مما سبب
في تجعد ملامح يون مستغربة !

- هل تعرفون بعضكما ؟ -

- لا ! -

- بلىىى هيا اخبرها جونغكوك!! -

اجبعا جونغكوك نافيا و لكن اجابة
البافي كانت مختلفة ، ليهتفوا معا
امامه مما جعله يدعك جبينه محرجاً

- اخبرها ، اخبرها ، اخبرها !! -

- حسنا حسنا ، ساخبرها ! -

اجاب جونغكوك مستضحكا بحرج،
و رؤية يون لحالاه تلك لم تجلب اليها
سوى الاثارة اكثر لمعرفة القادم .

فتكفل رئيس فريق الدراجات هذا
باعطائها الاجابة المطلوبة :

- سيدتي ، دعيني اخبرك ان هذا
السباق كان سببه زوجك جونغكوك!

هو من طلب منا اقامته من اجلك
و جميع هذه الدراجات؟ هي ماك
له منذ الان ، اي انه يمكنك
صعدوها ايضا متى ما شئتي ! -

- انت تمزح ؟
يالا الهول جونغكوك قل انك تمزح؟
انت اشتريت مسودع دراجات كامل
من اجلي ؟؟؟ -

رفع راسه من كان ينكسه ببعض
الحرج ، الا ان رؤيتها بذالك الحماس
و نبرتها السعيدة لم يجعل قلبه سوى
يدق كالمراثون !

اومئ اليها براسها دون جدوى من ايقافه
لقهقهته ، و دون ان تجيبه باي كلامٍ اقتربت
تحتضنه اثناء قولها بسعادة :

- اتعلم كم اني حلمت و رغبت بقيادة
الدراجة لوحدي ؟؟
انت قمت بهذا من اجل ارضائي اليس
كذالك ؟ -

- بالطبع من اجلك صغيرتي ، فلولا
انا لم افعل ، من اخر سيفعل ؟ حتى
اني لن اسمح لغيري ان يفعل !

سعادتكِ ، ملكاً لي ، وانا فقط من
له الحق في اسعادك -

اجاب بكل تملك ، و يديه امتد حول
جسدها محتضنا لها ، يلصقها به
بالكامل ، و نضراته الحالكة كانت
تعلم مبتغاهم تماما .

لتبتسم بجانبية ، تلفت من بين
يديه لاختيار دراجة ستقودها الليلة !

نضرت حولها باعجابٍ تام ، ثم اختارت
واحد من افضل الدراجات .

- جونغكوك، اريد تجربة تلك ! -

- لك هذا صغيرتي .
مارتن ؟ لتعطنا الخوذ يا صاح -

رمى مارتن الخوذتين لجونغكوك،
فلتقطهما بخفة بديهية ، ياخذ
بخطواته نحو يون التي تتفحص
الدراجة باعجاب واضح .

- لالبسك هذا حبيبتي -

ابتسمت لاهتمامه و افعاله جميعها
التي مهما كانت افعاله تغضبها ، فما
يفعله لارضائها ؟ يفوز دوماً .

- اتعلم كم احبك جونغكوك؟ -

- اعلم . -

اجابها بعدما قامت بارتداء الخوذة.

و اعترافها الذي جلب الفراشات لمعدته،
دون ان يجعلها تشعر بالامر الان ، كون
تلك الفراشات ، بامكانها سريعا اتخاذ
مجراً اخراً للاسفل ، و هذا لن يكون في
صالحة حتماً .

جلست بمقدمة الدراجة، ليجلس خلفها .
و تلتصق اجزائهما السفلية لا اراديا مما
ادى لاحتكاكه به متعمدة ، و تآوهٍ يتسرب
من ثغره عن غفلة .

فعص مؤخرتها دون ان يلاحظهما احدا،
ليهمس باذنها :

- اعيدي الكرة ، و ساضاجعك فوقها .-

صفر انذار بدا السباق ، و ابتسامة
يون تحت الخوذة لا تتوقف عن الاتساع.

تلك السرعة التي كان عليها جونغكوك ؟
جنونية ، و هي شخص محب للسرعة
وكل ما ردفع لضخ الادرينالين بدمها .

كانت الرياح تلاطم جسدها .
و لكن دفئ جونغكوك حوليها ، كان
الاكثر سيطرة .

تلك الدقائق ربما كانت معدودة ،
و لكن ما شعرت به من حماس ،
اثارة ، تشويقٍ ، و خوف مدمج
مع الحب ؟

لا يمكن التعبير عنه ، حتما انه من
اروع المشاعر التي مرت خلالها .

بعد قليل ، لف جونغكوك و اتخذ
مسارا اخراً بعيدا عن باقي المتسابقين
مما ادى لاستغرابها قليلا ، و لكنها تثق
به .

كان قد قل من سرعة الدراجة ، فتكتشف
بعد قليل انهم عادوا ادراجهم حيث ركن
سيارته منذ البداية .

جونغكوك اوقف الدراجة خلف سيارته على
بعدٍ قليل ، كان على ضفة التل مظهر البحر
ظاهرا ، و نسمات الرياح تلاطم اجسادهم
بكل انسيابية ، رائحة الهواء الطلق اول ما
ضرب انفها اثناء نزعها للخوذى .

يون كانت على وشك الوقوف للابتعاد
عن مجلس الدراجة ، و لكن لجونغكوك؟
كان هناك خطتاً اخرى .

فقط سحب خصرها اليه ، لتضارب
مؤخرتها ، بمكان رجولته تحديدا .

- الى اين تخالين نفسك ذاهبة بعد
الجريمة التي افتعلتها ؟ -,

- وما الذي افتعلته يا ترى ؟ -

اجابت بمكر
و هي اكثر من يعلم ماهية الإجابة ،
فقط ازدادت من سوء حالته اثناء
تحركها ببطئٍ فوق فخذه ، تتمرد
و تتعمد التماس نقطة ضعفه كرجل
يستثير من اقل حركةٍ تفتعلها .

- ستعاقبين على ما اجرمت بحق
قلبي ، و رجولتي يا سيدة جيون -

- و ما هذا العقاب يا ترى ؟ -

دون سابق انذار رفع من منسوب
جسدها قليلا ، ليحتك مهبلها بما
اصابت رجولته من انتصابٍ سميكٍ .

- اخذك بكل الوضعيات فوق هذه
الدراجة مثلا؟ -

بصوتٍ ثخين و انفاسٍ ثقيله اجاب
من تمرد فمه لتقبيل عنقها ، و لعقه
تدريجيا من الامام و الاسفل .

شعرت برطوبتها ، و يده التي نزلت
من خصرها لجوف بنطالها الداخلي
كان تاثيره اكثر سوئا ، اكثر اثارتاً ،
اكثر رغبتا !

- جونغكوك ! -

شهقت باسمه عندما ادخل اثنين
من اصابعه بمهبلها دون سابق
انذار ، وهو يتعمد تحريكها فوق
رجولته اماما و خلفاً ، محتكاً
بمؤخرتها ، و انوثتها بذات الآن
اثناء وجود كلتا تصبعيه بجوفها .

شعرت بانها مستثارة لاخر نقطة
في سائر جسدها ، فتسرع قفزاتها
ضد جسد من خلفها يتنفس بثقل
وهو يلعق عنقها ممتصا لمنكبها،
و اغلب ازرار قميصها باتت مفتوحة .

- جونغكوك! انني قادمة -

- لا.
لا لن تقذفي الى ان آمرك بذالك .

و الان قفي كفتاة مطيعة و انزعي
شورتك و سروالك الداخلي من اجلي -

ابتلعت رمقها ، و صوته الآمر لم يزد
سوى من شهوتها نحوه .

لقد اصبح الان الرجل الشهي الذي
لا يشتهي سواها ، و لا يثيره غيرها .

تتحكم به غزيرته الرجولية و شخصيته
المسيطرة ، وهذا اكثر ما تعشقه به .

- At your command, Daddy -

اجابت و هذه المرة نزلت من
على الدراجة بموافقته تخلع ما
امرها بخلعه ، و عندما اقتربت
للجلوس و هي تعطيه بوجهها
برغبتا منها في لفتح ازرار بنطاله ،
منعها .

- بل ستعطيني بضهرك كما فعلتي
منذ البداية ، و لا تقلقي فلن اضاجع
سوى رحمك الذي سيحتضن حليبي
و صغاري بجوفه -

ايمكنها الصراخ داخليا من مجرد
كلمات ؟ نعم احل يمكنها طالما من
يقول هذا ، جونغكوك باكثر نبرةٍ
رجولية ، متملكة .

كانت تتوق لمساته لفرجها اكثر من
اي شيئ اخر الان .

فقط التفت كما طلب و اخرج رجولته
المتصلبة من اجلها ، و قبل ان يقول
حتى كانت تدفع نفسها اليه ليصبح
بداخل رحمها ، متاوهة تطلق الانين
المستمتع من ثغرها ، تتشبث حولين
مقود الدراجة امامها .

- مشهد مؤخرتك الطرية ، لا
يدفعني سوى برغبة عضها
و تشويه صورة ملمسها -

صفعها بخفة ، فتتآوه برغبة .

كان يرفعها و ينزلها ، يخفظ
سرعتها و يسرعها .

- هيا صغيرتي
Show your daddy how much
You crave his dick to fuck u ,
Jump on it mummy -

مسد نهديها من اسفل قميصها ،
فتسرع بحركتها و قفزها علي رجولته
تضاجع نفسها به بعد اخر جملةٍ تلفظ بها .

فزمجر ، و شعر انه على وشك القدوم .

- انتِ رائعة -

قال اخر كلمة و معها ، كلاهما اصبح
ملطخاً بسائل الآخر ، و ذالك لم يزد
من شهوتهما الا رغبة مضعّفة .

التفتت نحوه ، تلتف ساقيها حول خصره
و راسها تسنده على مقود الدراجة ، تصرخ
باسمه في الارحاء و هو تطلب منه ان يسرع
و يضاجعها بكل ما يملك من حبٍ نحوها .

- fuck me, as it it was your last one -

قالت و كلماتها تدفعه للهاوية ، سرعته
اصبحت لا تجاري سرعة الرياح و شعره
الاسود الطويل ، يضرب جبيته و نواحي
وجهه الوسيم .

نزل لمسواها مقبلا شفتيها التي لم
تتوقف التآوهات عن الاضطراب منها .

- انني على وشك القد..وم -

دفعت براسها للخلف و ثغرها منفرجً
للشهوة التي ضربت شسدها ، عندما
دفع فيها عدة دفعات اخيرة متلمسا
اعمق نقطةٍ برحمها و هي تقسم ان لا
شعوراً اروع يضاهي شعورها هذا .

كانت تلك جولتهم الاخيرة اثنائها .

فتوقفا يناضران بعيون بعضهما
هائمين ، و الرغبة ما زالت تنساب
بداخلهما .

- انتي العسل الذي اتوق لتذوقه
ولا اتوقف عن السكر منك حتى -

- صارحني ..
هل استاجرت الدراجات بسبب
غيرتك؟ -

جلست و سالته بصراحة أثناء تلمسها
لثنايا وجهه ، اخرج رجولته من داخلها
و مازالت اجزائهما السفلى مكشوفة .

- كنت ارغب باضهار لك انني يمكنني
تحقيق كل ما ترغبين بالشعور به ، لا
اريدك ان تشعري برغبة في الحصول
على احد اخر طالما انني معك ..

اريد ان تشعري انه بامكاني انزال
نجوم الكون كلها للاسفل تحت قدميك
ان طلبتِ او حتى لم تطلبي !

يون انا .. -

فصلت حديثه تقبل شفتيه ، لتجيبه
حينها بما جعل قلبه يدق حبا و عشقاً
مضعفاً .

- ارجوك، تاكد انك الرجل الوحيد الذي
احب و اعشق ، وانني لو مهما قابلت
رجالا ذو حسنٍ و خلقٍ و ثروةٍ ، فلن
يدق قلبي، و لن تستثار انوثتي لغيرك!

اما حاليا ؟ اريد منك طفلا اخر ،
و الان اريد ان نصنعه الليلة ! -

ابتسم بطريقة عفوية من قدرتها على
تحويل حديثها العاطفي لاخرٍ تماماً ،
كان الحب و الرغبة يتحاضنان بعيناها .

ليحتضنها هو بقبلةٍ جامحة ،
لم يفصلها سوى بعد نقلها معه
لسيارة و تلبية مطلبها بالمقاعد
الخلفية .

هو سيتاكد من خلف اختٍ او اخٍ
لجوناثان هذه الليلة دون شك .






- تمايلي وميلي عليّ وأَميليني
‏وإن مِلنا في الهَوى لا تملّيني
‏فإذا سقطنا سويًا بالهوى أخبريهم
‏بأن حبكِ ساكنٌ فيني راقصيني
‏وامنحيني كونيني واعلمي
‏بأن هواكِ قدري ويقيني
‏ عانقيني واذا جذبني البعد رديني
‏تقبليني وتقبلي كل مابي وقبليني
‏وإن تركتي مكان لم تُقّبليِه لا تتركيني -

جيون جونغكوك .

_______________________________





الجزء 74 - سبيشل بارت - انتهى ⁦♡⁩ .

رغم اني جربت اقصر بيه الا اني
لقيتني اكتب و اكتب دون توقف :) .

اتمنى تكونوا عشتوا كل لحظة
حلوة او سيئة مع جونغكوك و يون ،
و طبعا باقي ابطال الرواية الجانبيين
الي ما حبيت اني اسلط عليهم الاضواء
بشكل كبير .

جربت اركز على لحظات ، ربما ما
ظهرت في الرواية نفسها مسبقاً
في الشابترز الثلاث .

و بس دمتكم على حُب روايتي ،
شكرا على دعمكم المستمر لها ⁦♡⁩.

21 / 11 / 2022
الختام النهائي لشهوات الارق ⁦♡⁩ .

Continue Reading

You'll Also Like

635K 15.5K 39
[ S E X U A L C O N T E N T ] • كَــانـت تـَرانِـي أخ لـخَـطِـيـبهَـا بَـيـنـمَـا أراهَـا كُـل لـيّـلـة أسـفَـلـي بـَأقـذر الوضـعـيـَات.. ♡ • لـيـ...
AMOUR By ¶:

Romance

50.4K 1.4K 51
-تفعلين بي أشياء لا يمكنني تفسيرها. Ⓒ jikookie17 Ⓣ alastorsfuckery |*Contains mature and triggering content*| -جيون جونغكوك. -كيم جوان.
643K 104K 72
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
2M 111K 91
«أتُــريــديــن أن أُقــبِّــلــكِ؟» «أُريــد.» تــلاقَــت الشــفــتــان، كــان فــمُــهــا نــديِّــاً وحُــلــواً. _ قُبل صامته، وطَويله، ومُمتده،...