Make You Mine

By Noonv_

43.7K 2.2K 1.1K

[ S K Y S C R A P E R ] " أراكَ بِعينِ قَلبي جَنة ". " أنا الخير والشرُ معاً ، أي بين الجنةِ والنار ". - ذاتَ... More

make You mine 1.
make You mine 3.
make You mine 4.
make You mine 5.
make You mine 6.
make You mine 7.
make You mine 8.
make You mine 9.
make You mine 10.
make you mine 11.
make you mine 12.
make you mine 13.
make you mine 14.
make you mine 15.
make you mine 16.
make you mine 17.
make you mine 18.
make you mine 19.
T h e E n d.
New Story🛑

make You mine 2.

3.3K 165 25
By Noonv_


.
.

جملته لازال صداها يعلو ويلعو بداخلي.

لما متعلق بي إلي هذا الحد ؟؟

أحقاً أستحق الحب ؟ وأن ينظر إلي أحدهم علي إني أهم شئ بحياتهِ ؟

لم أكن علي معرفة بتايهيونغ من قبل ، ولكن كالمعتاد حتي وإن كانوا أشخاصاً لا يعلمون من هو سيركضون خلف القطيع ويصدقون ما يُقال عنه.

البعض يراه لعوب وليس عاقلاً بعد.

ولكن إنتباني شعوراً أن كل ذلك خاطئ ، وأنه شخص ذات هيئة لطيفة مُحببة للنظر.

لقد ردعته بشكل قاسي ورحلت ، في كلا الحالتين كان يجب علي فعل ذلك.

أنا لست شخصية سهل التعامُل معها ، ولا يتوافق معي أي شخصاً كان.

ليس غروراً مني ولكن دوماً أنا في عين نفسي ذات تميُز كبير.

إنتهي اليوم بأحداثهِ الغريبة ، إنتهي ولكن أثاره تبقت بداخل عقلي.

أنا كثيرة التفكير ، وأندم بشدة إذا وضعت شئ بداخل عقلي لأني حينها لن ولم أكف عن التفكير به.

صعدت الدرج قاصدة غرفتي ، سمعت صوت أمي الذي أشتاق له حتي وإن كان حولي.

" عزيزتي عُدتِ ؟ هل أنتِ بخير ؟ لما يترصد الحُزن عيناكِ أكل شئ علي ما يرام ؟ ".
أقتربت مني ووضعت كفيها الناعمين متمسكة بأكتافي الإثنين برغم العمل الشاق ولكن ماتزال أيادي أمي لينة وطيبة.

" لا شئ أمي فقط مُتعبة ، اليوم كان ثقيلاً نوعاً ما ".
إبتسمت بوجهها الهادئ وأكملت طريقي للأعلي.

حينما دلفت قدمي غرفتي أرتميت مباشرة علي فراشي.

أخرجت من فمي تنهيدة مسمعها ثقيل من كثر إنشغال عقلي بالتفكير.

بعثرت شعري ونهضت ثانيةٍ لأبدل ملابسي ، وأتجهت لطاولة صغيرة أستخدمها للدراسة أحتاج أن أشغل عقلي قليلاً لربما أهدأ.

لم أشعر بالوقت الذي مر كالبرق ، إلا عندما طرقت أمي باب الغرفة قبل أن تدخل وهي تحمل طعاماً لي.

" أنتِ تدرسين منذ وقت طويل ، يجب أن تحصلي علي وقت للراحة ولو قليل ".
وضعت الطعام بجانبي وجلست محتضنة جسدي بخفة وتربت علي شُعيرات رأسي المنسدلة بكل رقة.

أعلم أنها تعرف بأني أحتاج ذلك الحنان ، هي الأن تقوم بكلا الدورين من بعد رحيل أبي.

في أغلب أوقاتي أجلس مع أمي وأسرد لها كل ما يحدث خلال يومي حتي وإن كان شيئاً لا يذكر.

ولكن ما حدث اليوم لا أستطيع أبداً أن أتلفظ بأي حرف يخصه.

أتي الصباح بإشراقه وحيويته المنبعثة من شمسه ، ولكن كان للإرهاق نصيباً من عيني فلقد مكث أسفلها طوال الليل.

لستُ مستعدة بعد علي مواجهة التالي.

وخصوصاً أني قليلة المعارف والصديقات ، لستُ مستعدة أبداً علي سماع أي شئ وأنا وحدي.

تجهزت في نص ساعة فقط نظراً لأني لا أفعل شئ وأنا ذاهبة سوي إرتداء الزي المدرسي ورفع شعري للأعلي ووضع مُرطب للشفاه وإنتهي.

أخذت الحقيبة وهرعت للأسفل بعد أن سمعت بوق الحافلة.

" أمي أنا سأذهب ".

إبتسمت بعد أن سمعت كلماتها اللطيفة لي ، عادة أمي كل يوم أن تلقي علي مسامعي كلمات جيدة كـ أعتني بنفسك جيداً ، تناولي وجبتك ، كوني ذات سلوك حَسِن.

وصلت الحافلة إلي البوابة الرئيسية للثانوية ، ولأني أكثر الناس أمتلاكاً للحظوظ السيئة حين وطئت قدمي الأرض كان الحافلة المجاورة للفتيان وظهر من جانبها كابوسي.

زعمت علي الإسراع من حركتي قبل أن يراني ،ولكني كنت مخطئة فهو بدأ علي الفور أن ينادي بأسمي.

ألا يمل ؟؟ لما ملتصق بي كالعلكة ؟

ما شأني بحبه لي ؟ أنا لا أشعر تجاهه بشئ ما الذي يفترض علي فعله ؟!

أن أسايره وأكذب عليه وأبادله ؟ حتماً مستحيل.

أظهرت لمن حولي بالنظر للموقف أني لست المنشودة وأكملت طريقي للداخل لأذهب لصفي.

تقدمت من الباب ثم دخلت إلي مكان جلوسي.

وجدت شيئاً قشعر له بدني وإنقبض له صدري !!

أتمني أن تكون ما تراه عيني مجرد وهم ليس إلا.

تراجعت عدة خطوات للخلف وأنا أقبض علي حقيبتي بنوع من الضجر.

هُناك علي مقعدي عدة صور !

صوراً لي أنا وتايهيونغ وهو جاثٍ علي قدميه.

ذهبت ذاكرتي إلي أمس حيث صُدر الصوت الذي سمعته من خلف الأشجار.

أكانت هذه أيضاً حيلة من حيل تايهيونغ ؟؟

أفعل ذلك للإيشاء بي أمام الجميع ؟

إعترافه مجرد كِذبة.

بتهكم أخذت الصور داخل قبضتاي وخرجت من الصف ومن الثانوية كلها.

رأيته يستند بجذعه علي الجدار ويضع سماعات داخل أذنيه.

شددت السماعات بعنف ورميتها أرضاً ، وألقيت الصور علي وجهه بضيق صبر.

" ما الذي تنوي فعله ؟ أفعالك تلك لا تنطري علي أنا كيم تايهيونغ ، هل بذلك الأمر اللعين سأراك شخص جيد وأقع بحبك ؟ أنت تحلم ، الأن أنا لا أراك سوي شئ لا تمت له المروءة ولو بنسبة قليلة أنت حقير للغاية في عيني ".

رأيت الصدمة داخل مقلتاه البنيتان ، رأيت كيف كان يريد التفوه بالحديث ولكني لم أعطي له فرصة.

وحين كنت علي إستعداد لأن أرفع يدي للأعلي وألقيها علي وجهه قام بتكتيفي بحركة سريعة منه.

" أنا لا أنوي علي فعل شئ يضرك أوريليا ، تلك الصور لا أعلم عنها أي شئ حتي وإن كنت في نظرك غير مسؤول وغير ناجح أيضاً ولكني لا أفعل ذلك بكِ ، حقاً لستُ الفاعل ".

ألتمست الصدق بين طيات حديثه ولكن مازال يوجد بداخلي بعض الشك من ناحيته.

" أعدك بأني سأعلم من الفاعل وسأجعله يتندم علي فعلته تلك ، سأحرقه بنيران غضبي التي إستوقدت حين لمحت دموع عينك ".

تركني في ذات البقعة شاردة الذهن ولا أقوي علي الحركة لا أعلم ماذا سيحدث لي بعد.




______________

تايهيونغ فعلاً ملهوش ذنب ؟؟؟؟ ولا بيمثل ؟؟

See you soon💜✨

Continue Reading

You'll Also Like

2.7K 380 14
غموض ، اثارة ، مغامرة ، فانتازيا، ولا تنسوا الرومنسية كما هو المعتاد من لم يقرأ الاجزاء السابقة فلن تشوش عليهم الامور فالكل جزء نهاية ومنها تبدأ ب...
798K 42.2K 31
[SEXUAL CONTENT!] "إلمسـني ولا تـراني جيون" "إشعُر بـي.."
2M 40.5K 71
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
5.7M 163K 107
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣