البارت يحتوي على مشهد ايروتيكي /
حميمي ، بلغةٍ صريحة و قوية .
ان لم تكن ترغب بهذا النوع من
ا
لمشاهد ، تخطاه بصمت .
انصح الاستماع الاغنية :
Feel it - jacquees ↑
_______________________________
يقف وسط مكتبه ، تماماً حيث تركته يون
قبل دقيقتين .
ليرن هاتفه ، و يلتقطه بأصابعه الرفيعة
بكل خفّة .
شاهد اسم الرقم المتصل ، ليبلل
ثغره ، قبل ان ينطلق للاجابة :
- جونغكوك، مرحبا ! -
- السيد كيم سوكجين ،
ما سبب هذا الاتصال يا ترى ؟ -
اجاب جونغكوك بدرامية ، بينما اتخذ
بخطواته ناحية النافذة الكبيرة خلفه
و التي تطل على الشارع ، ذالك صادف
رؤيته لزوجته و هي تصعد سيارتها ،
عائدة للمنزل .
مما جعل صوت قهقهة سوكجين تتردد لسمعه .
- ماذا الا يمكنني الاتصال و السؤال
عن شريكي و صديقي بالعمل يا ترى؟ -
- اوه سوكجين هياً لا داعي للمماطلة
فكلانا يدرك تماما انك لا تتصل الا
اذ اردت شيئا برو ههههه -
شخرَ جونغكوك بنهاية حديثه ، فأتاه
الصمت كرد لوهلة و تنهيدةٍ خافثة ،
قبل ان يدخل الاخر بصلب الموضوع .
- هل انت قادم لباريس جونغكوك؟ -
- باريس ؟ لا اتذكر انني امتلك
اية مواعيد او اعمال هناك في
الفترة الآتية ، لماذا تسال ؟ -
- مهلا الم تخبرك يون ؟ -
- تخبرني بماذا ؟ -
تجعدت ملامحه لوهلة و ارتفع حاجبه،
يناظر حوله و التسائلات تضرب راسه .
صمت سوكجين و تلبكه الذي استشعره
جونغكوك ، لم يسبب الا بغضب الاخر
و محاولتا منه في التحكم بانفعاله .
- ما الذي تخفيه عني يون ؟
و اللعنة تحدث سوكجين ، لا
تلفت اعصابي بصمتك هذا ! -
- اعتقدتك تلقيت دعوة .. اونوو !
هو يقيم حفلاً لافتتاح شركته الجديدة
الاعلامية بالتعاون مع ماركة عالمية ..
و هي ، هي ذات الماركة التي شاركت
يون في معرضهم قبل 6 اشهر اعني ...
لقد اعتقد انكم مدعوون تعلم في النهاية
هو كان خطيب يون السابق و -
- و ماذا سوكجين ؟ ، لا شيئ يربط
يون بذالك الرجل فهمت ؟ ولا اريد
سماعك تربطها به باي طريقة لعينه
كانت اتفهم ؟؟
هل تفهم سوكجين !!! -
ضرب الزجاجة بكفه ، بعدما نفذ
صبره و الاخر اجاب فورا بعد صوت
جونغكوك المحذر و الغضب بارزاً
به .
- حسنا يا صاح اهدا انا لم اقصد
اغضابك ، فقط رغبت بمعرفة ان
كنت قادما الى هنا ، فرغبت بان
نجتمع جميعنا كعائلة لا كشركاء
عمل!
اعني انا و زوجتي و ابنتي ،
انت و يون و ابنك ايضا طبعا ان
لم تمانع ؟ -
ابتلع جون رمقه ، يتنفس بصخب
يحاول تهدأة نفسه بابعاد السماعة
عن أذنه لثوانٍ ، قبل ان يعيده الى
اذنه متضاهرًا بالثبات و الهدوء
كما يجيد ان يمثل بروده بكل
احترافية .
- سافكر بعرضك عن اجتماعنا العائلي .
اما ... بخصوص دعوة اونوو ، فقد
حصلت على واحدة منذ الاسبوع الماضي ، تماما كما فعلت يون .
هي لم تخبرني بالتفاصيل بعد و لا شك
في انها ترهب غضبي ، ىفضي لذهابنا ،
انا اتضاهر بالغباء فقط منظرا منها فتح
الموضوع -
قال موضحاً حديثه و ابتسامة جانبية
خبيثة زارت ثغره .
- واه جونغكوك انت دائما هكذا ، لا
احد بامكانه توقع ما يجري بدماغك !
على العموم ، لا ارغب في التدخل
بقراراتك و لكن ، لا اعتقد انها فرصة
سيئة لاعادة توطيت علاقاتك مع
الصحافة في باريس ، عموما اراك
قريبا ، الى اللقاء اذا -
- وداعاً . -
اغلق الخط ، يضرب بلسانه سف
خده الايمن مفكرا بعمق لبضعة ثوان ،
و بيده اليمنى رفع خصلاته التي تمردت
على جبينه بكل غنجٍ .
مقررا بعد وهلة سحب باقي اغراضه
من فوق مكتبه ، و اتخاذ طريقه نحو
منزله .
مسافة الطريق ، و كان يصطف سيارته
اما مرآب مجموعة سياراته الخاصة في
حديثة منزله الخلفية .
القى مفتاح السيارة للحارس الذي استقبله
منحنيا نحوه بكامل احترام ، لينهي امر ركن السيارة محلها و وضع المفتاح بمحله .
جونغكوك عنى بضعة حراس لحراسة
منزله الفاخر ، و بعض الخادمين الذين
يهتمون بحديقة المنزل ، و داخل المنزل ،
هو حتى اعلن شيف خاص ليطبخ لهم
بمنزله ، و مربيتان من اجل ابنه ،متاكدا
من توفير جناحًا خاصاً للخدم و الحراس
قريبا من منزله في ذات الارض .
و كذالك متاكداً من توفير جميع سبل
الراحة لزوجته و لابنه .
دلف المنزل ، و لم يكن الباب موصدا
كما هو حالت بالنهار ، عكس الليل .
فتستقبله احدى العاملات و الذي اغلبهم
قد فاتوا سن التلاثة و الخمسين ، و معظم
جنسياتهم من ماليزيا .
فقط. تلك كانت شروط زوجته و التي لم يرفض طلبا كهذا لها .
بكل احترامٍ تنحني بخفةٍ نحوه قائلة :
- مرحبا سيد جيون ، اتمنى انك حظيت
بيومٍ و عمل جيد . -
- انه كذالك جيزيل , اين زوجتي
و ماذا على الغذاء ؟ اشم رائحة
طعامٍ لذيذ -
اخذ كاس الماء من يدها ، و الذي
اعتادت ان نقابله به بكل يوم عند
عودته من عمله ، تلك هي اوامر
يون ، و هي بحاحة لان تنفذ دون
أدنى شك .
تسائال ، و شرع بشرب المياه ،
ثم يعيده للعاملة ، وهو يخطوة
داخل صالة المنزل ، و راىحة الطعام
تزدادُ قوتا ، ترفع من نسبه شهيته
اكثر .
- السيدة يون من طرحت علينا
قائمة الطعام كالعادة ، انه لحم
الستيك المفضل لديك ، مع صلصة
البشاميل و السباقيتي سيدي و
بعض المقبلات الخفيفة كالخضار -
- همم يبدوا لذيذا ، اتمنى ان تقوموا
بتجهيز الطاولة الان دون ان تنسوا
قنينه التبيذ المعتادة ، و زوجتي اين ؟ -
- انها بغرفتكم سيد جونغكوك ،
لم يدم على قدومها كثيرا -
- حسنا ، بامكانك العودة لعملك -
ابتسم بجانبية نحوها يصرفها ، ثم متوجها
نحو السلم لطابق المنزل الثاني .
فتنصرف الاخرى بكل احترام و الابتسامة الطيبة تزور ملامحها ، فبنهاية هو الرجل
الذي تعيش بسببه و تعيل عائلتها بسبب
راتبه لها هي و زوجها المزارع الخاص
بالحديقة أيضا ، و بغض النضر عن حقيقة
انه يكون فظٍ ببعض الاحيان ، الا انه بمعظم الوقت ،يحاول ان يكون مراعيا من أجل ابنه
و يتجنب انفاس غضبه امامهم بشكل او بآخر .
بينما جونغكوك دلف جناحه الخاص بالناخية
الاخرى من المنزل ، و الذي تاكد من ابقاء كل
جدرانه عازلة للصوت ، لاسبابٍ خاصة .
صادف دلوفه للغرفة ، خروج يون من
الحمام ، و كل ما يستر شدها منشفةٍ
عريضة سوداء ، و شعرها المبلل منسدلاً
على اكتافها .
- اوه ، لقد عدت ! -
اغلق جون الباب خلفه ، دافعا له بقدمه .
بينما ابتسامة جانبية زارت ثغره ،
عند ملاحظته لاحمرار خديها والذي
بامكانه ان يتدارك سببهم دون ان
يحاول حتى لان يحزر .
- يون اعتاد حسدها لافراز الحمرة على
جسدها ، بكل مرة ترتفع نشوتها بها ، هو
فقط حفظ تفاصيلها على ظاهر قلب - .
جونغكوك اقترب بخطواته من يون
التي تقف بثبات حيث كانت دون ان
تخطو خطوة اخرى، و من دون كسر
تواصل بصرهم .
- اما يزال ما يخصني بجوفك
صغيرتي ؟ -
ابتلعت رمقها ، فتشيح ببصرها وهو
لم يسمح بذالك ، فقط سحب وجهها
بواسطة فكها نحوه ، مقتربا خطوة
اقرب ، و تلاطخت بها انفاسهم بحرارة .
شفتيهم قد تتلامس باي لحظة ان
تحدث ايٍ منهم ، ناظر ملامحها ، قبل
ان يسال ، و هذه المراة صوته كان ذو
نغمةٍ رجولية ، تؤثر بسهولةٍ عليها .
- لا تبعدي بصرك عن عيناي ، فهما
حيث تنتمي حدقتاك ، عليٍ انا .
و الان اخبريتي ، اخرجتها بنفسك ؟ -
- جون انا .. لم اقصد ، لقد وقعت
اثناء استحمامي ! -
كذبها كان بامكانه ان يكشفه بسهولة .
فابتسم بجانبية و بؤبؤ عينه ازداد
حجبه ، مفرزة هرمونات الحب ،
و الشهو بداخله ، قبل ان يقول
و هو على صددِ ايقاع المنشفة
عن جسدها .
- اجابةٍ خاطئة حُبي . -
و بلمسةٍ واحدة من اصبعع ، كانت
المنشة طريحة الارض ، و جسدها
العاري مكشوفاً لبصره بالكامل .
فتتنفس بثقل ، تنازر عيونه بشغف .
عاضاً لشفتيه ، ناضر جسدها صعودا
و نزولا ، ما يزال يفتنه ، كما افتتنته
لمرته الاولى .
- جونغك..-
كانت ستحادثه او تحاول ايقافه على
ما هو على وشك القيام به ، كونه موعد
الغذاء اقترب و لكن من ستخدع ؟ فهي
ترقب به تماما كرغبته .
شفتيه اعترضت حديثها .
و يده اليمنى دفع بجسدها فوق السرير
جانبا ، بينما باليسرى قرب خصره الى
جسده ، يتسطح فوق جسدها العاري ،
يتحسسُه ، و تتحسس لانامله الحانية
و الحامية ، كلسانه الذي اتخذ طريقه
لاستكشاف جوف ثغرها ، بقبلةٍ عميقة
و متعطشة دون ان يرتويا .
- اتتصرفين هكذا عمدا لاعاقبك ها ؟
ايعجبك كيف اجعلك تهتزين من مجرد
لمسة يون آه ؟ -
ضرب انوثتها بسطط يده بخفة ، يجعلها
تتآوه غصبا و تتاثر بسهولة من ابسطة
لمسة يداعبها بها، بيداها تجذب شعره
نحوها تتوق للمساته اكثر ، بينما شفتيه
اتخذوا طريقهم لعنقها ، يبقي علاماته عليها بافراطٍ .
فتح جون حزام بنطاله ، و لم يدم
طويل قبل ان يدعم جسده بيديها
فوق راسها و مرفقيه حول جسدها .
- طالما ان الجهاز وقع ، فتاكدي
من ان قضيبي لن يقع ابدا . -
لم تتدارك الامر ، الا بعد حديثه و الذي
لم تشعر بعدها سوى برجولته الذي يخترق
بها انوثتها فتتآوه بمتعة ، يتوسع ثغرها
بنشوة ، تدفع بعيناها للاعلى ، و التلاحم
بينهما مسببا صفق افخاذهما ببعضهما
بعضاً ، مزمجرا باذنها ، يعض منكبها دون
ان يخفظ من وتيرة دفعاته بل العكس .
- جون انا .. قادمة -
- لن تاتي قبل ان اسمح لكِ انا
بهذا . -
- ماذا ؟ لا لا تفعل جون ... آه -
حديثه ، حعلها تعتقد انه سيبقيها
دون ان يجعلها تصل لذروتها معه ،
و لكنها مانت مخطئة تماما ، فقط
قلب جسدها ، لتواليه بظهرها ،
و مؤخرتها مكشوفة امامه .
داعب انوثتها بمقدمة برجولته يجعلها
تأن و تهتز بمتعة لبصره ، فيبتسم بنهم
يبعد قمبصه عنه ، كقطعةٍ اخيرة كانت
على جسده .
و لم ينتظر اشارتا منها مرتا اخرى او ينتظر
اكثر ، ليلجئ بداخلها مرتا اخرى متمكناً من ضرب منطقة المتعة لديها ، فتصرخ باسمه
دون توقف تسحب ملائة السرير ، تطرب سمعه ، و يطرب اذانه بحديثه القذر .
- انقباضُ انوثتك حولي كما لو انها
تمنعني الخروج داخلك ، الذ شعورٍ
توصلينني اياه -
صفع مؤخرتها صفعتان تآوهت بسبهما
بألم .
- تحبين كيف دادي يعاقبك صغيرتي
همم ؟ اخبريتي ، تحبين ؟ -
- جون آه ارجوك ، اسرع .. -
اقبض على خصرها ببعض القسوة ،
و دفعاته ازدادت سرعة ، تحتك
اجسادهم بصخبٍ يدوي بارجاء
الغرفة باكملها .
- جون من؟ -
- جون دادي -
- تجعلينني اضاجعك كما لو انها مرتك
الاولى ، تبا كم انك مثيرة -
قالت بقلة حيلة ، و انينها الممتع لم
يتوقف بل كان تشعر باهتزاز جسدها
و السرير سويا بوتيرةٍ واحدة .
مزمجرا بكلماته ، و لم يسبب سوى
بأستسلامها له بكل رضاها .
يسحبها من عنقها لترتفع نحو منسوب
جسده و تشعر بصدره الصلب ملتصقا
بضهرها، تتسلل يده اليمنى للأسفل معدتها
بحركاتٍ خفيفة ، تقشعر لها بدنها .
و انامله تمردت و اتخذت مجراها لمهبلها ،
يداعبها ، لتصل نشوتها و هي على الحافة ،
تشعر كما لو انها ستصرخ من فرط النشوة ،
و منياها لطخ الشراشف تماما كما فعل هو
بسائله .
- رائحتك و شعرك المبلل، لم يزد
سوى من جنوني -
قال باذنها ، و دفعاته تباكئت قليلا .
- لقد استحممت لتو ، ستجعلني استحم
ثانيا جون ! -
- و كم احب جعلك تستحمين مرتين
بسببي صغيرة دادي -
انزلها على السرير مرتا اخرى ،
تخفي وجهها بين ملائات السرير ،
مزمجرا هو و تتآوه باسمه هي ،
ثوانٍ اخرى ، و كان سائله يملئ
رحمها بالكامل ، و الدفئ يداعب
دواخلها ، بينما ساقيها لم تتوقف
عن الاهتزاز كما يفعل جسدها
بين يديه .
انخفظ يقبل ضهرها على طول عامودها
الفقري، يهدئ جسدها الذي لا يهدئ بحضوره .
ثم وصولا لعنقها ، همس بلطفٍ في اذنها :
- لنستحم زوجتي -
- اشعر كما لو انك استنفزت
طاقتي باكملها يا الهي .. -
- هذه المرة دعيني انا اتولى
امر استحمامك حلوتي -
حملها بين يديه ، مقبلاً لثغرها قبلاتٍ
متقطعة بادلتهم بها ، وصولا للحمام .
مقررين انهاء الاستحمام و النزول من
اجل الغذاء الذي بلا شكٍ برد .
_
- اميي ! -
- و ماذا عن ابي ؟ -
- صغيري ، الم تقعد على طاولة
الطعام بعد ؟! -
ركض جوناثان لوالدته لحظة رؤيتها
تنزل الدرج مع والده ، ينده باسمها
بينما جون تسائل بصوت مسموع وقد
تم تجاهل حديصه تماما، و الذي وقف
يناظر ابنه منتظرا منه حظناً مماثلاً ،
و لكنه لم يحصل عليه مدحرجا عيونه
للاعلى .
- كنت انتظركِ ! -
- و والدك الم تنتظره همم ؟ -
اقترب كوك مبتسماً ، يحتضن خصر يون
ضنا منه ان ابنه سيحتظنه بالمقابل ،
و لكن ...
- والدي يقوم باشياء مخلة للاخلاق
لا اريد التحدث معه ، هو يلمسك في
جزءٍ عيبْ !
لا تلمس امي !! -
انصدم جون ، و يون ضحكت بصدمة
هي الاخرى مما يقوله ابنها البريئ الذي
دفع يد جون عن والدته .
فحملته هي الاخرى تشرح له الامر ،
بينما جون وقف بمكانه منصدما ، يتمتم
و صوته ليون كان مسموعاً .
- لم يخلق رجلا يبعدني عن زوجتي،
و ها قد اتى ابني الذي خلقته من
نفسي لياخذها مني ، يالا العجب -
تأفأف يتبع خطاهم ، يسمع حديث
يون و ما تحاولةايصاله لابنهم .
- لا باس عزيزي ، انه زوجي لذالك
هو يحق له لمس الماما ، الا ان لكل
مكانٍ احترامه ، و عندما نكون في
المنزل لوحدنا هو يحق له هذا ..
حسنا؟ لا تقل هذا عن والدك فهو
سيحزم ولن يشتري لك الالعاب مرة
اخرى ! -
- حقا؟ -
- همم حقا ، والدك يحبك كثيرا
اعرف هذا صغيري حسنا؟ -
ساروا ناحية الصالة حيث تقع غرفة
الطعام ، المواجهة للمطبخ .
اجلست ابنها على الطاولة قربها يسارا ،
و جونغكوك على يمينها ، متخذا من
الكرسي الرئيسي مجلساً كالعادة .
تبادولوا الاحاديث المعتادة بشكلٍ عادي
و كان الطفل يخبر والده عن دروس الرقص
و كيف انه تصرف ببطولية ، لاعطائه المركز
الاول لهانا صديقته .
و عندما انتهوا من طعامهم ، طلبت يون
المربية لاخذ جوناثان لغرفته ليرتاح .
- سالي هذي جوناثان من فضلك
و نيميه اذ امكن . -
- حاظر سيدتي -
- لا سالي انا لا ارغب بالنون ، العبي
معي لعبة السيارات بدلا عن ذالك
حسنا ؟ -
ابتسمت المربية تمسك بيده تاخذه الى
غرفته ، بينما يون لم تختفي ابتسامتها
عن وجهها ، الى لحظة اختفاء جوناثان
عن بصرها .
نازرت جونغكوك، الذي يرتشف من النبيذ
من كوبه ، ثم ناظرت صحنها تبتلع رمها
ببعض التردد لفتح موضوع دعوة اونوو
الذي تريد التحدث فيه مع جون .
- يون ؟ -
- اجل ؟ -
- كلني اذانٍ صاغية .. -
- ماذا ؟ -
تفاجئت ، بينما لا يجدر عليها ذالك .
فقط حفظ ابسط تفاصيلها ، و هي
كالكتاب المكشوف امامه ، يقرئها
سطراً بسطر ، كلمة بكلمة .
وضع كاسه جانبا ، كما فعل مع شوكته
و سكينه ، يشبِّكُ انامله سويا ، قبل ان
يبلل ثغره و يجيب صاحبة الملامح المقلقة .
- يمكنني ملاحظة توترك وانك على
وشك قول شيئ هام يون آه ،
انا اسمعكِ -
ابتلعت رمقها ، تبتسم نحوه بخفة تشتت
نظراتها عنك ، تفكر بكيفية فتح الموضوع
معه ، تحت نظراته الثاقبة و المثبته عليها،
والذين يزيدون من توترها .
ثم قالت بدفعةٍ واحدة .
- انا .. جونغكوك لقد دعانا اونوو
الى حفل افتتاح شركته يوم السبت
القادم ، و .. -
- اعلم ، لقد حصلت على الدعوة -
تقلصت عيناها ، و انصدمت من رده
الذي كان اقل مما يمكن وصفه ، بارداً .
- تعلم ؟ .. لما لم تخبرني ؟ -
- لما انتِ ، من الذي ام تخبرني ؟
اليس هو ابن عمك ، اوليس هو
فقريبك ؟ الم يكن خطيـ .. -
- جون توقف ، انت تعلم ان لا
شيئ يرلطني باونوو بعد ما جرى،
انا فقط .. انا ارغب بانهاء هذه
المشاحنات بين عائلتينا ، في
النهاية من ربته هي شقيقتي ،
و ايضا لقد كانت تلح على قدومني
بآخر يومين ! -
اوقفت حديثه و الذي كان واضحا فيه
بغظه للموضوع الذي يتناولان حديثه .
فانهت كلامها و هي تتنهد ، تمسك
براسها و هي على وشك البكاء ،
تشعر بالضغط و الأمر حقا كان
موتراةعليها لاخبار جونغكوك اكثر
من اي شيئ ، لتتدارك انه كان منذ
البداية يعلم بامر الدعوة .
شعرت به يقترب بجسده اليها ،
و بيده سحبها نحوه لتقف ، ثم
اجلسها على يبعد خصلات شعرها
لخلف اذنها بعدما سحب خصلةٍ
يشمُّها ، و يتنهد بثقلٍ .
ما يزال شعرها رطبا بل رائحة زبدة
الشيا تطغوا عليه ،
تسيطر على حواسه بالكامل و تهدئه .
- يون .. انظري اليْ -
حاولت اامساك بدموعها قطر المستطاع،
و يده انبسطت على خدها يميل وجهه
ضد وجهها يطالب بعناق حدقتيهما سوياً .
لتفعل و تناظره، بينما أنامله تتلمسُ
خدمها بكل رقة .
- سنذهب لفرنسا -
- احقاً ام تمزح ؟ -
- بلى ، لم اكن اخطط لمنعك من
زيارة اختك على كل حال ، فلا
يمكنني منعك من حقوقك وانا
اثق بكِ تماما ، الا انني .. -
صمت لوهلة ، يرص على اسنانه،
ثم يكمل كلماته بصوتٍ اجشٍ عميق .
- لا اثق بمن حولكِ سيكون هناك - .
- زيارة اختي فقط ؟ -
- بل و حظور افتتاح شركة اونوو .
لقد اتصل سوكجين و دعاني على العشاء
مع عائلته ، اظُنُها فكرةٍ جيدة . -
هدات ، و شعرت بالسرور كونه لم
يرفض الدعوة ، تحيط بيديها عنقه
تقبل شفتيه قبلةٍ سطحية ، هذا سيطوّر
من علاقتها كثيراً مع عائلتها و رفيق
طفولتها السابق .
ثم قالت ، تتسائل :
- سناخذ جوناثان معنا اذا سيكون رائعا
و هذه ستكون سفرتنا الاولى سويا منذ
ولادة جوناثان ، فقط كانت المربية تتولى
أمره في غيابنا -
ابعد بصره عنها لوحلة ، ثم اجابها
بصراحةٍ
- لا اعتقد انه من الجيد جلب جوناثان
معنا ، اعني .. اخطط لسفرةٍ مريحة اكثر
و ايضا سيكون لدينا مشاريع و خطط لن
يكون جوناثان جزئا منه ، كما انه ما يزال
صغيرا ، اعدك اننا سنسافر سويا بالمرة
القادمة ، بمكانٍ ملائما اكثر لنا كعائلة ،
و سيقابل خالته ايضاً ، حسنا؟ -
حزنت قليلا ، كونها تحمست لفكرة سفرهم
سوياً ، و لكن جونغكوك على حق ، في النهاية
هذه سفرة عملٍ سريعة و سيعودون بخلال
يومين .
- لكن .. كنت اخطط لابقائه مع بيول !
اعني ، هي حقا ترغب برؤيته جونغكوك! -
ابعدها جون قليلا بعدما ربت على رأسها
بخفة ، يشعر بالضجر من هذا الحديث الذي
لا يعجبه ، هو فقط وافق من اجلها ، و لانه
يملك خطط ربما لن تسر يون بمعرفتها ، و لو حدثت مشكلة ما هناك ؟ لا يرغب من جوناثان حظورها .
ليقف مكانه يسحب هاتفه من على الطاولة ،
ينهي حديثه معها بالنهاية ، يقبل جبينها .
- بيول اختك ؟ الا يجدر عليها
البقاء كضيفة شرف مع ابن زوجها
و مساندته ؟ ، هزيزتي اخبرتك ان
لا مكان لجوناثان بهذه السفرة ..
لا تجعليني الغي أمر سفرتنا جميعا
ببقائك مصرة -
- ولكن .. -
- لا لكن ، لقد انتهى النقاش .
وظبي اغراضك ، سنسافر الليلة . -
ترك الصالة بخطواتٍ مسرعة ، يسير للخارج و شاهدت من النافذة امره للحرس بجلب سيارته
انه هكذا كلما غضب ، يخرج من المنزل محاولا منه تشتيت غضبه بعيدا عنهم بالانغماس في
عمله ، يبقيها بمكانها ، و بعض الحزن أغلفها .
بيول ستحزن لانها لن نجلب معها
جوناثان ، الا ان ما قرره جونغكوك
برايها سيكون لصالح كلاهما ، فمن
يعلم ما قد يجري هناك ؟
و من الأساس حقيقة انه وافق
على زيارتها لفرنسا ، حيث تمتلك
ذكرياتٍ عدة لها بها ، مفاجئا ...
ولن ترغب في افساد الامر عليها حتماً .
_
بعد يومين ، فرنسا .
تقف يون امام المرآة ، تجهز نفسها
من اجل سهرة اليوم الموعود .
كانت تحاول قفل العقد حول عنقها
و لكنها مع الاسف لم تستطع .
جون الذي كان يقف خلفها ، يناظرها
بيدين في جيبه و بدلة سوداء بالكامل ،
قد لاحظ ذالك .
مقترباً منها ، يطالع هيئة انعكاسها
بالمرآة ، ثم نضح بصوتٍ خفيض :
- دعيني اساعدك حُلوتي -
اعطته همام الامر ، ليسحب شعرها
الذي لونته للأشقر البارحة بغايتا
منها في تغيير مظهرها ، ثم لف يده
حول عنقها ، ليقفله من أجلها .
منحنيا بخفة لمنكبها العاري ، تاركاً
قبلةٍ رقيقة عليه ، بينما يده أحاطت
خصرها النحيل قائلا :
- ماذا عن مشاركة السهرة بين
بعضنا بالسرير او بانحاء هذه
الغرفة يون-آه ..
يمكنني ان اضمن لك سهرةٍ
اكثرُ امتاعاّ ، و اكثرُ شغفاً . -
قال بصوتٍ ثقيل ، و نظراته تشزرها
من اعلاها لاسفلها ، تحديدا نهديها
الذي برز مظهرهما بالفستان الذي
اقتنته لليلة .
↓↓
حامت يديه حولين جسدها، يجعلها
تتخدر بين لمساته ، الى اللحظة التي
وصل بها لشق الفستان بفخذها وهو
على وشك رفعه لها .
امسكت يده تمنعه ، ثم ملتفتتاً نحوه
اخبرته :
- بل نحن سنحظر الحفل لساعة او
اقل ، نظهر انفسننا امام العلن ، نبارك
لاونوو و نذهب حيث تشاء ، دون ان
تحاول تشيت تركيزي مثيري -
تركت قبلةٍ سريعة على ثغره ، فتترك
اثار قبلتها على شفتيه ، تجعله يلعقهم
بتلذذٍ ، عاضاً لشفتيه .
اخذت حقيبة يدها الصغيرة ، ثم
فردت شعرها بكعكةٍ مناسبة تلتفت ،
نحوه وهو ما يزال يناظرها بهيام ،
او ربما ...
كضحيّة افعاله لليلة .
- انا جاهزة، انذهب ؟ -
تسائلت ، ليقترب منها منتظراّ سيرها
امامه، الا انها انتظرت منه هو السير
اولا ..
ليصفع جون مؤخرتها بخفة ، ثم قال :
- هيا تحركي ، اريني مرخرتك
التي تخصني -
- جونغكوك اقسم ان قمت بحركاتك
هذه هناك ، ساصفع فمك القذر -
- اجل لاضاجعك به بعدها . -
صمتت فهي تعلم كيف سينتهي هذا
الحديث تماما .
تسير بمحاذاته بممر الفندق الذي
اختاره جونغكوك لينزلا به خلال
مكوتهم بفرنسا و تحديدا - مدينة
ليون - حيث سيقام حفل افتتاح
الشركة الجديدة لاونوو .
نزلت و قاموا حراس الفندق ، بفتح
الباب بلابقة لهم ، ثم لتقابلهم مرسيدس سوداء، تنتظرهم امام المدخل .
اقترب جون من السيارة ، يفتح الباب
الجانبي لمقعد السائق ، فصعدت بكل
لباقة تبتسم نحوه برقة .
تفاجئت من جلوس جون بمقعد السائق ،
فتسائلت بنبرة متعجبة ، كونه مؤخرا كان
السائق الخاص بجون، هو من يتولى امر
توصيلهم عندما يكونوا سويا .
- لقد استاجرت سيارة ؟ -
- بالطبع سافعل ، اتنتظرين مني
التنقل بسيارات اجرى مثلا ؟ -
- تشه كما لو انك لم تفعل سابقاً -
- كان ذالك سابقا صغيرتي ، ثم انك
لم تصعدي بسيارة اجرى منذ اليوم
الذي تجوزتني به ، أنسيْتي ؟ -
تنهدت بابتسامة جانبية نحو من يناظرها
بمكرٍٍ ، و هي تعلم ان غيرته هي سبب تلك
الافعال ، فقط منعها من عدة امور اعتيادية كانت تفعلها بالسابق و احدهما منعها من صعود سيارات الاجرى .
التفتت تشاهد شوارع ليون المكتظة و اللامعة ليلا ، و اثناء قيادته امتدت يده نحو فخذها
يداعب ساقها بلمسات دائرية اعتاد فعلها ،
و قد ادمنت فعلته .
مسافة الطريق، و كانوا أمام معرض
السفن ، حيث كانت احدى السفن التي
بينهما ، تلك التي تقام عليها الحفلة
اليوم .
كان يختاً راقيا ، و بدا ضخما ، كانت
الضيوف تتوافد للاعلى ، و الليل قد
خيّم بالفعل على المدينة .
ركن جون سيارته جانبا ، ليترجلاَ
سويا ، ثم ممسكا بيد زوجه ، خطى
نحو ندخل اليخت .
الا ان صفيرا من الخلف جذب اهتمام
الزوجان ، ليتسبب في التفات يون على
الفور قبل ان يفعل جون المثل .
- واو واو واو ، انتظروا من لدينا
هنا ، الثنائي جيون بشحمهم و لحمهم ! -
- تاي؟؟ يا الهي تايهيونغ
هذا انت؟ تعال الى هنا -
تفاجئت يون بسعادة لرؤية صديق
طفولتها يقف امامها بالصدفة و بدلةٍ
انيقة تزين جسده الممشوق .
لتترك يد جون ، مسرعة بخطواتها
احتضنت تايهيونغ ، و الذي قابلها
بصدرٍ رحب و ابتسامةٍ مشتاقة .
يبقيان الطرف الثالث يناظر من
بعيد و لسانه يضرب سقف خده
بصمت ، يشاهدهما .
- كيف حالك؟ متى اتيت هل انت
من ضمن المدعوون ايضا ؟ -،
ابتعدت تفصل الحضن و لكنها ما زالت
قريبةٌ منه ، بذات الابتسامة تساله .
و ابتسامته شقت ثغره ، يبعد خصلات
شعرها عن وجهها ، لتقابله بكامل حلتها .
- اجل يون ، انا بخير ماذا عنك
و كيف هي حياة المتزوجين همم؟
كيف هو صغيري جوناثان؟ -
- انه.. -
- بل للتصحيح صغيري انا جوناثان.
هو بخير ، و رائع و متمكن من كل شيئ
تماما كوالده . -
اجاب جون الذي اقترب هذه المرة
بخطواته ، يقرب يون نحوه جاذبا لها
من خصرها ، حديث تاي الذي لاحظ
حركة جونغكوك دون شك ، و قطع ما
كادت يون على اجابته به .
- هذا رائع ، يسرني سماع ذالك
جونغكوك . -
ابستم تاي نحوه بهدوء، و قابله
الاخر ببسمةٍ جانبية باردة ، الا
ان ذالك البرود كسر لحظة انجذابهم
لبعضهم بحضنٍ اخوي ، يتصافحان
ببسمةٍ حقيقية هذه المرة .
ليقول جونغكوك :
- هل تلقيت دعوتا ايضا ؟ بصفتك
من هنا ؟ -
- بصفتي رئيس الحانة الذي تم ابتياع منها
جميع الكحول الموجودين بالحفل الليلة .
هناك الكثير من انواع نبيذك المفضل -
غمز تاي لجونغكوك بنهاية حديثه ،
و قابله الاخر بابسامةٍ شقية .
ثم ساروا سويا للداخل و يد جون
على خصر يون، كخاتم زواجهم على
اصبعها ، لم يتركها ولو للحظة .
الصحافة باشرت على تصويرهم ،
فهم من اهم المدعوون لليلة ،
و رؤيتهم سويا دائما يخطف الانظار .
جذب جون يون للداخل ، يوزعون
التراحيب على من يعرفون ، ليقع
بصر يون على بيول و عمها ، ثم
اونوو جانباً و الذي لاحظ قدومها
هي و جونغكوك منذ البداية .
ساروا نحوهم ، و فصلت هي
تواصل بصرها معه ، للمحافظة
على هذه الامسية و جعلها تسير
بهدوء ، و السبب زوجها بقربها
و الذي لاحظت انقباض يده اقوى
حول خصرها ، و جذبها من جسدها
اليه اكثر .
- عمي ، اوني ! -
- يون ؟ يا الهي اخيرا ضننتكم لن
تاتووو !! تعالي الى هنا -
ندهت على شقيقتها ، لتلتفت بيول بكل
سعادة و تفاجئا من مجيئها ، فقط ضنت
لوهلة انها لن تفعل ، تحتضنها مرحبتا لها
كما فعل عمها تماما
بينما جون كتفى بمصافحتهما .
- لقد شرفتم حفلتي المتواضعة
سيد و سيدة جيون .
يون ! لقد اصبحت اجمل من السابق
بكثير -
- صحيح ، زوجتي تصبح اجمل
و اجمل يوما بعد يوم ، اكثر فأكثر .
بالمناسبة مباركً لك . -
اجاب جون على اونوو دون تردد ، و هو
يناظر يون بجانبية ، ثم مقترباً قبّل خدها
بسطحية ، و بالنهاية بارك له و يده تحوم
على خصرها بكل تملك .
كان يشعرها بعدم الراحة قليلا مما يفعل امام
اونوو و شقيقتها و عمها .
- لا امتلك ادنى شكٍ بهذا ،
و شكرا لك -
قال اونوو مقتربا ، و هذه المرة فصل
الصمت الذي دار لثوانٍ منذ اقترابهم
اليه ، بحلته الانيقة ، و نظراته الثاقبة
بهدوء على جون و بالاخص يون .
- اونوو انا سعيدة لمقابلتك حقا!،
مباركاً لك ، لقد سعدت
حقا عندما سمعت بامر افتتاحك
لهذا المشروع ، متاكدة انك ستنجح
به تماما كما فعلت مع غيره ! -
ضن اونوو انها ستحتضنه ، الا انها مدت
يدها مصافحتا ، و مباركتا له .
فابتسم بخفة ، معتذرا منهما بعد قليل
للانضمام و القاء التحية على باقي الضيوف .
بعد مدة قصيرة كان جون يمسك بكاس
النبيذ بيده بالفعل ، بينما بالنحاحية الاخرى
يقف تاي ، و يون بوسطهما تتجاور الاحاديث
مع رفيقها .
صعد اونوو على المسرح بغاية القاء كلمة ،
و الاضواء هدات بالارجاء ، تتسلط فقط
عليه حينها .
يد جون تمردت من خصرها للاسفل قليلاً ،
مما جعلها تهمس بصراخٍ بقربه ، توقف يده
عن الاستمرار بملتمسته القادحة هذه .
- جون توقف ما الذي تفعله ؟؟ -
- ماذا ؟ ما الذي فعلته ها ؟
انتِ زوجتي و يحق لي لمسك كما
ارغب تماما -
ناظرته باسف ، هي تعلم تماما لما هو
يفعل هذا - فقط بغرض اغاظة اونوو -
و الذي لا داعٍ لان يفعل من الاساس .
- انا بالفعل زوجتك جونغكوك، توقف
عن التصرف بصبيانية ، هذا مقيت . -
حادثته بنفاذ صبر ، تضع كاس الشمبانيا
خاصتها بعنف على الطاولة، ثم تعطيه
بضهرها هذه المرة تبتعد عن الوقوف
جانبه ، الى طاولة شقيقتها بيول و عمها .
- الن تتوقف عن هوَسك هذا حتى بعدما
حصلت عليها ؟ -.
تسائل تاي ، من يناظر الأجواء يببرود
و من الحين لآخر يغازل احدى الجميلات
المارين حوله .
- انفك على وجهك ، و ليس
بشؤوني ،
فلا تتدخل . -
اجاب بكل فظاظة ، ثم رفع كاسه
يبتلع ما فيه بالكامل ، ينصت لحديث
اونوو ، و التي عيونه كانت تقابل يون .
- ارغب بشكر الجميع على مشاركتي
هذه الامسية المميزة بالنسبة لي ،
عذه الشركة شيئا انا حلمت سابقا
بتاسيسه ، و ها انا اقف امامكم ،
محققا هذا الحلم حتى بغظ النظر
عن الخسائر التي خسرتها بخلال اخر
5 سنوات -
كانت نظراته موجهة ليون ، و التي
ابتلعت رمقها تبعد بصرها عنه ، ثم
تعيدها نحوِه .
- هناك شخصٍ علمني ان ليس كل
ما نريده ، يمكننا الحصول عليه ،
و لكنها علمتني ايضا ان الحلم
ليس مستحيل ، و لو اننا عملنا
من اجل تحقيقه ؟ فنحن سنحققه
مهما كانت الخسائر كبيرة !
ارغب بتوجيه شكرٍ خاص ، لجيون
يون .
الفتاة التي علمتني عدم الاستسلام،
الامراة التي علمتني كيف احب ، و الاهم
حب نفسي !
يون هل يمكنك من فضلك الانضمام
الي على خشبة المسرح ؟ -
تفاجئت المعنية ، و التفتت لتقابل
جون ، و عيونه كانت تملؤها الغيرة
و عدم الرضا .
ابتلعت رمقها ، و الجميع يناظرها
مصفقا لها ، منظرا منها الانظمام
لاونوو ، بينما الصحافة تلتقط كل
الاحداث .
رفعت راسها ، و قررت السير نحو
الخشبة ، تنظم لرفيقها .
ابتسمت نحوه ، و فعل المثل يناظرها
بعيونه اللآمعة .
وقفت امام الميكرافون ، و كانت
نظرات جون الحادة مسلطة عليها ،
ترى الغضب يتكون بداخله ، و لا
ترى يده التي يقبضها بقوة في جيبه .
- مساء الخير جميعا، هذا حقا مفاجئا،
لم اعتقد قط انني اثرت على اونوو
بهذا الشكل ، بالرغم عن العلاقة التي
جمعتنا سويا ، ارغب بالقول اننا لم
و لن نفترق ، حقيقة انه كان الصديق
الذي احتجته بوقت ضيقي ، لن تتغير
و ابدا ..
انا ممتنة اليه ، و انا حقا سعيدة الى
ما وصل هو اليه اليوم .
اشعر بالفخر الكبير لاني كنت ولو جزء
صغير من تكوينك لهذه الشركة اونوو ! -
جون يشعر كما لو انه يختنق ، و بل سيكسر
كل شيئا حوله ، الا انه بحاجة الى التحلي
بالصبر من اجل عائلته .
اقترب اونوو اليها ، لينحني نحو الميكرافون
حيث تلامست مناكبهم ، و يده امسكت بيدها
بامتنان .
- شكرا جزيلا للجميع ، شكرا لكِ يون آه- .
هل قام تسميتها بالاسم الذي يسميها
به ؟؟! .
- تبا للصبر و لتذهب العائلة الى الجحيم .-
قال متعضا ، و اقترب بخطواتٍ
سريعة و غاضبة ناحية المسرح ،
راته يون و وقفت باستعداد الى
القادم ، فقط ضنت انه سيتهور
و يخرب هذه الليلة، و انما ما قام
بفعله كان صادما .
- اونوو لم يطلب و لكن بصفتي
زوج خطيبته السابقة ، و الصحافة
جميعها تقف هنا و اصدقائنا و عائلتنا
طبعا ، نرغب زوجتي و انا باعلامكم
عن خبر جديد ، تلقيناه منذ يومان
فقط ! .. -
كان قد جذب جسدها اليه ، يده
تحيط خصرها بتملكٍ ، و حديثه
موجهاً للمراقبين بحماس لخبره .
ناضر يوم التي بشكٍ تناضره هي
الاخرى، و تشعر انه سيفجر قنبلةٍ .
- يون و انا .. نمتلك ابننا جوناثان
ذو الرابعة من عمره و الان نحن
سنرزق بطفلنا التاني قريبا - .
ابتسامة اونوو انعدمت ، و جون راى
ذالك و الغرور بعيونه .
بينما يون انصدمت منا ينبس به .
و الجمهور منهم من يصفق بحماس،
و منهم من فاجئهم الخبر ، من ضمنهم
بيول .
ليكمل جون حديثه ببسمةٍ جانبية ،
و الخبث على سماته ليون كان فاصحا .
- و على شرف هذا الخبر ، اريد
ان اشكر الآله على زوجةٍ مثلك
يون صغيرتي ، انتِ كنزي الثمين
الذي سيبقى لي لطالما ما حييت -
ختم حديثه ، مقبلاً لثغرها امام الجميع ،
كانت عيونه موجهة لانوو لحظة تقبيله
لها ، و الاخر ؟ فقط يشاهد ببرود ، رغم
الاعاصير التي تغزو مجارحه .
ابتعدت ، و فصلت القبلة التي كانت
مهتاجة بعض الشيئ ، تبعده عنها ،
تحاول تزييف ايتسامةٍ سعيدة أمام
الجميع بقدر الامكان .
نزلت سريعا ، و سارت باتجاه مراحيض
النساء ، و جون اتبعها بعد جزره لاونوو
بنضرةٍ محذرة ، لم يلحظها احدا غيره .
و جون اسرع لاتباع خطوات يون
دون تفكير .
- يون مهلا
يون توقفي
اخبرك ان تتوقفي ! -
كان يندهها و دون ان تلتفت اليه
تجاهلته تسير نحو وجهتها ، كانت
غاضبة و منفعلة و تشعر كما لو
انها تزوجت مراهقاً لا يستطع كبه
غيرته و لا غضبه و لا نشوته !! .
امسك برسغها ، يلفتها اليه ،
فوقعت صفعة على خده .
تاليه حديثها الذي اختلط بدموعها .
- ابتعد عني -
التفت تدفعه عنها ، و لكنه حاصرها
من يديها ضد الحائطِ جانباً ، ثم
قال بكل هوسٍ و غضبٍ باسنان
تصطك ببعضها ، تقسم انها لم
تراه على هذه الحالة منذ سنوات .
- لا لن افعل ! انتِ زوجتي ، انتِ لي ،
انتِ ملكٌ لجيون جونغكوك فقط
جيون يون ، فلا تتوقعي مني غير
هذا تفهمين !! -
- ما خطبك و اللعنة توقف عن هذا
انت تؤلمني ! -
سالت دموعها ، و بمحاولاةٍ فاشلة
حاولت ابعاده عنها ، و لكنها لم
تستطع ، فخاطرته بالمقابل و صوتها
تدريجيا كان ينخفظ .
- الا تفهم ؟ تصرفاتك هذه تخنقني !!
انا زوجتك ! لما لا تتوقف عما تفعل
اتظنني ساهرب اليه ام ماذا ؟ انت
مجنون ان ظننتي سافعل ، انت لا
تثق بي ام ماذا ؟؟ -
لانت نظراته ، و قربها منه ، يحتضنها
تحت محاولتها بمقاومته .
- بل انا لا اثق بمن حولك يون آه ..
يون انا .. لا يمكنني تخيلك تقفين
مع رجلٍ غيري ! -
- تخيل اذا ، لانني زوجتك و يحب
ان تثق بي و لو كنت بغرفة مليئة
بالرجال ! لا تتبعني -
دفعته، و هذه المرة لم يوقفها .
ليضرب الحائط امامه ، مسببا
في خدش يده و الغضب متمكنا منه .
كم يرغب في لقن اونوو درسا لن يسمح
له الاقتراب من زوجته ثانيتا ، و لكن في
رايه ما قام به على المسرح قد كسر جميع
ما تبقى من أمال و احلام .
انتظرها حتى تخرج ، ليقوم باتباع
خطواته التي اتخذتهم نحو سيارتهم
دون ان تلتفت للحفل ثانيتا ، لقد
تعكر مزاجها بالكامل ! .
- يون !
ايمكننا التحدث على انفراد؟ -
اتاها صوت اونوو ، عندما كادت
على وشك الدلوف لسيارة .
لتراه يجلس على دراجةٍ نارية و بديده
خوذةٍ اخرى ! .
التفتت نحوه و لثوانٍ ناظرته ، قابلها وجه اونوو الذي بدا مترجيا لها بكل من حديثه
و نظراته ، بينما جون كان الغضل يعود
اليه ضعف المرة الاولى .
- لا لقد تاخر الوقت . -
- نعم ، لنتحدث . -
قال جون و يون حديثهما بذات اللحظة ،
احدهم رافض و الاخر راضٍ .
- ساطلب من اونوو ايصالي للفندق،
اذهب انت سألاقيك هناك . -
قالت يون حديثها توجهه لجونغكوك
ااذي كان يقف على الجانب الاخر من
السيارة .
و دون ان تلتفت لجون ثانيا عادت ادراجها
الى اونوو تصعب دراجته امام من يقف
مكانه و هو على وشك حرق الحفل باكمله .
- لن أُدعى جونغكوك ان لم اقم بجعل
هذه الليلة مميزة على طريقة يا هذا -
صعد سيارته يشعلها بسرعة ، لقد
شاهد انطلاق اونوو مع زوجته لمكانٍ
لا يدري عن ماهيته ، و دون شك انطلق
خلفه لاتباعهم بسرعةٍ جنونية ، و غيرةٍ
بجنونٍ مضعّف .
____________________________
سبيشل بارت 73 - انتهى - .
ياترى جون على وش ناوي ؟ :) .
و اونوو وش يبي من يون ؟ :)
البارت الجاي حيكون اخر سبيشل بارت
من سلسلة البارتات الخاصة ، نسبة
حماسكم من 10 ؟ .
باي :) .