JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17

By J7kimi

1.5M 107K 44.4K

JJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ... More

⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩
⁦♡⁩
♡⁩

♡⁩

13.3K 726 227
By J7kimi

البارت يحتوي على مشهد ايروتيكي /
حميمي ، بلغةٍ صريحة و قوية .

ان لم تكن ترغب بهذا النوع من
ا

لمشاهد ، تخطاه بصمت .


انصح الاستماع الاغنية :
Feel it - jacquees

_______________________________

يقف وسط مكتبه ، تماماً حيث تركته يون
قبل دقيقتين .

ليرن هاتفه ، و يلتقطه بأصابعه الرفيعة
بكل خفّة .

شاهد اسم الرقم المتصل ، ليبلل
ثغره ، قبل ان ينطلق للاجابة :

- جونغكوك، مرحبا ! -

- السيد كيم سوكجين ،
ما سبب هذا الاتصال يا ترى ؟ -

اجاب جونغكوك بدرامية ، بينما اتخذ
بخطواته ناحية النافذة الكبيرة خلفه
و التي تطل على الشارع ، ذالك صادف
رؤيته لزوجته و هي تصعد سيارتها  ،
عائدة للمنزل .

مما جعل صوت قهقهة سوكجين تتردد لسمعه .

- ماذا الا يمكنني الاتصال و السؤال
عن شريكي و صديقي بالعمل يا ترى؟ -

- اوه سوكجين هياً لا داعي للمماطلة
فكلانا يدرك تماما انك لا تتصل الا
اذ اردت شيئا برو ههههه -

شخرَ جونغكوك بنهاية حديثه ، فأتاه
الصمت كرد لوهلة و تنهيدةٍ خافثة ،
قبل ان يدخل الاخر بصلب الموضوع .

- هل انت قادم لباريس جونغكوك؟ -

- باريس ؟ لا اتذكر انني امتلك
اية مواعيد او اعمال هناك في
الفترة الآتية ، لماذا تسال ؟ -

- مهلا الم تخبرك يون ؟ -

- تخبرني بماذا ؟ -

تجعدت ملامحه لوهلة و ارتفع حاجبه،
يناظر حوله و التسائلات تضرب راسه .

صمت سوكجين و تلبكه الذي استشعره
جونغكوك ، لم يسبب الا بغضب الاخر
و محاولتا منه في التحكم بانفعاله .

- ما الذي تخفيه عني يون ؟
و اللعنة تحدث سوكجين ، لا
تلفت اعصابي بصمتك هذا ! -

- اعتقدتك تلقيت دعوة .. اونوو !
هو يقيم حفلاً لافتتاح شركته الجديدة
الاعلامية بالتعاون مع ماركة عالمية ..
و هي ، هي ذات الماركة التي شاركت
يون في معرضهم قبل 6 اشهر اعني ...
لقد اعتقد انكم مدعوون تعلم في النهاية
هو كان خطيب يون السابق و -

- و ماذا سوكجين ؟ ، لا شيئ يربط
يون بذالك الرجل فهمت ؟ ولا اريد
سماعك تربطها به باي طريقة لعينه
كانت اتفهم ؟؟

هل تفهم سوكجين !!! -

ضرب الزجاجة بكفه ، بعدما نفذ
صبره و الاخر اجاب فورا بعد صوت
جونغكوك المحذر و الغضب بارزاً
به .

- حسنا يا صاح اهدا انا لم اقصد
اغضابك ، فقط رغبت بمعرفة ان
كنت قادما الى هنا ، فرغبت بان
نجتمع جميعنا كعائلة لا كشركاء
عمل!

اعني انا و زوجتي و ابنتي ،
انت و يون و ابنك ايضا طبعا ان
لم تمانع ؟ -

ابتلع جون رمقه ، يتنفس بصخب
يحاول تهدأة نفسه بابعاد السماعة
عن أذنه لثوانٍ ، قبل ان يعيده الى
اذنه متضاهرًا بالثبات و الهدوء
كما يجيد ان يمثل بروده بكل
احترافية .

- سافكر بعرضك عن اجتماعنا العائلي .

اما ... بخصوص دعوة اونوو ، فقد
حصلت على واحدة منذ الاسبوع الماضي ، تماما كما فعلت يون .

هي لم تخبرني بالتفاصيل بعد و لا شك
في انها ترهب غضبي ، ىفضي لذهابنا ،
انا اتضاهر بالغباء فقط منظرا منها فتح
الموضوع -

قال موضحاً حديثه و ابتسامة جانبية
خبيثة زارت ثغره .

- واه جونغكوك انت دائما هكذا ، لا
احد بامكانه توقع ما يجري بدماغك !

على العموم ، لا ارغب في التدخل
بقراراتك و لكن ، لا اعتقد انها فرصة
سيئة لاعادة توطيت علاقاتك مع
الصحافة في باريس ، عموما اراك
قريبا ، الى اللقاء اذا -

- وداعاً . -

اغلق الخط ، يضرب بلسانه سف
خده الايمن مفكرا بعمق لبضعة ثوان ،
و بيده اليمنى رفع خصلاته التي تمردت
على جبينه بكل غنجٍ .

مقررا بعد وهلة سحب باقي اغراضه
من فوق مكتبه ، و اتخاذ طريقه نحو
منزله .

مسافة الطريق ، و كان يصطف سيارته
اما مرآب مجموعة سياراته الخاصة في
حديثة منزله الخلفية .

القى مفتاح السيارة للحارس الذي استقبله
منحنيا نحوه بكامل احترام ، لينهي امر ركن السيارة محلها و وضع المفتاح بمحله .

جونغكوك عنى بضعة حراس لحراسة
منزله الفاخر ، و بعض الخادمين الذين
يهتمون بحديقة المنزل ، و داخل المنزل ،
هو حتى اعلن شيف خاص ليطبخ لهم
بمنزله ، و مربيتان من اجل ابنه ،متاكدا
من توفير جناحًا خاصاً  للخدم و الحراس
قريبا من منزله في  ذات الارض .

و كذالك متاكداً من توفير جميع سبل
الراحة لزوجته و لابنه .

دلف المنزل ، و لم يكن الباب موصدا
كما هو حالت بالنهار ، عكس الليل .

فتستقبله احدى العاملات و الذي اغلبهم
قد فاتوا سن التلاثة و الخمسين ، و معظم
جنسياتهم من ماليزيا .

فقط. تلك كانت شروط زوجته و التي لم يرفض طلبا كهذا لها .

بكل احترامٍ تنحني بخفةٍ نحوه قائلة :

- مرحبا سيد جيون ، اتمنى انك حظيت
بيومٍ و عمل جيد . -

- انه كذالك جيزيل , اين زوجتي
و ماذا على الغذاء ؟ اشم رائحة
طعامٍ لذيذ -

اخذ كاس الماء من يدها ، و الذي
اعتادت ان نقابله به بكل يوم عند
عودته من عمله ، تلك هي اوامر
يون ، و هي بحاحة لان تنفذ دون
أدنى شك .

تسائال ، و شرع بشرب المياه ،
ثم يعيده للعاملة ، وهو يخطوة
داخل صالة المنزل ، و راىحة الطعام
تزدادُ قوتا ، ترفع من نسبه شهيته
اكثر .

- السيدة يون من طرحت علينا
قائمة الطعام كالعادة ، انه لحم
الستيك المفضل لديك ، مع صلصة
البشاميل و السباقيتي سيدي و
بعض المقبلات الخفيفة كالخضار -

- همم يبدوا لذيذا ، اتمنى ان تقوموا
بتجهيز الطاولة الان دون ان تنسوا
قنينه التبيذ المعتادة ، و زوجتي اين ؟ -

- انها بغرفتكم سيد جونغكوك ،
لم يدم على قدومها كثيرا  -

- حسنا ، بامكانك العودة لعملك -

ابتسم بجانبية نحوها يصرفها ، ثم متوجها
نحو السلم لطابق المنزل الثاني .

فتنصرف الاخرى بكل احترام و الابتسامة الطيبة تزور ملامحها ، فبنهاية هو الرجل
الذي تعيش بسببه و تعيل عائلتها بسبب
راتبه لها هي و زوجها المزارع الخاص
بالحديقة أيضا ، و بغض النضر عن حقيقة
انه يكون فظٍ ببعض الاحيان ، الا انه بمعظم الوقت ،يحاول ان يكون مراعيا من أجل ابنه
و يتجنب انفاس غضبه امامهم بشكل او بآخر .

بينما جونغكوك دلف جناحه الخاص بالناخية
الاخرى من المنزل ، و الذي تاكد من ابقاء كل
جدرانه عازلة للصوت ، لاسبابٍ خاصة .

صادف دلوفه للغرفة ، خروج يون من
الحمام ، و كل ما يستر شدها منشفةٍ
عريضة سوداء ، و شعرها المبلل منسدلاً
على اكتافها .

- اوه ، لقد عدت ! -

اغلق جون الباب خلفه ، دافعا له بقدمه .

بينما ابتسامة جانبية زارت ثغره ،
عند ملاحظته لاحمرار خديها والذي
بامكانه ان يتدارك سببهم دون ان
يحاول حتى لان يحزر .

- يون اعتاد حسدها لافراز الحمرة على
جسدها ، بكل مرة ترتفع نشوتها بها ، هو
فقط حفظ تفاصيلها على ظاهر قلب - .

جونغكوك اقترب بخطواته من يون
التي تقف بثبات حيث كانت دون ان
تخطو خطوة اخرى، و من دون كسر
تواصل بصرهم .

- اما يزال ما يخصني بجوفك
صغيرتي ؟ -

ابتلعت رمقها ، فتشيح ببصرها وهو
لم يسمح بذالك ، فقط سحب وجهها
بواسطة فكها نحوه ، مقتربا خطوة
اقرب ، و تلاطخت بها انفاسهم بحرارة .

شفتيهم قد تتلامس باي لحظة ان
تحدث ايٍ منهم ، ناظر ملامحها ، قبل
ان يسال ، و هذه المراة صوته كان ذو
نغمةٍ رجولية ، تؤثر بسهولةٍ عليها .

- لا تبعدي بصرك عن عيناي ، فهما
حيث تنتمي حدقتاك ، عليٍ انا .

و الان اخبريتي ، اخرجتها بنفسك ؟ -

- جون انا .. لم اقصد ، لقد وقعت
اثناء استحمامي ! -

كذبها كان بامكانه ان يكشفه بسهولة .

فابتسم بجانبية و بؤبؤ عينه ازداد
حجبه ، مفرزة هرمونات الحب ،
و الشهو  بداخله ، قبل ان يقول
و هو على صددِ ايقاع المنشفة
عن جسدها .

اجابةٍ خاطئة حُبي . -

و بلمسةٍ واحدة من اصبعع ، كانت
المنشة طريحة الارض ، و جسدها
العاري مكشوفاً لبصره بالكامل .

فتتنفس بثقل ، تنازر عيونه بشغف .

عاضاً لشفتيه ، ناضر جسدها صعودا
و نزولا ، ما يزال يفتنه ، كما افتتنته
لمرته الاولى .

- جونغك..-

كانت ستحادثه او تحاول ايقافه على
ما هو على وشك القيام به ، كونه موعد
الغذاء اقترب و لكن من ستخدع ؟ فهي
ترقب به تماما كرغبته .

شفتيه اعترضت حديثها .

و يده اليمنى دفع بجسدها فوق السرير
جانبا ، بينما باليسرى قرب خصره الى
جسده ، يتسطح فوق جسدها العاري ،
يتحسسُه ، و تتحسس لانامله الحانية
و الحامية ، كلسانه الذي اتخذ طريقه
لاستكشاف جوف ثغرها ، بقبلةٍ عميقة
و متعطشة دون ان يرتويا .

- اتتصرفين هكذا عمدا لاعاقبك ها ؟
ايعجبك كيف اجعلك تهتزين من مجرد
لمسة يون آه ؟ -

ضرب انوثتها بسطط يده بخفة ، يجعلها
تتآوه غصبا و تتاثر بسهولة من ابسطة
لمسة يداعبها بها، بيداها تجذب شعره
نحوها تتوق للمساته اكثر ، بينما شفتيه
اتخذوا طريقهم لعنقها ، يبقي علاماته عليها بافراطٍ .

فتح جون حزام بنطاله ، و لم يدم
طويل قبل ان يدعم جسده بيديها
فوق راسها و مرفقيه حول جسدها .

- طالما ان الجهاز وقع ، فتاكدي
من ان قضيبي لن يقع ابدا . -

لم تتدارك الامر ، الا بعد حديثه و الذي
لم تشعر بعدها سوى برجولته الذي يخترق
بها انوثتها فتتآوه بمتعة ، يتوسع ثغرها
بنشوة ، تدفع بعيناها للاعلى ، و التلاحم
بينهما مسببا صفق افخاذهما ببعضهما
بعضاً ، مزمجرا باذنها ، يعض منكبها دون
ان يخفظ من وتيرة دفعاته بل العكس .

- جون انا .. قادمة -

- لن تاتي قبل ان اسمح لكِ انا
بهذا . -

- ماذا ؟ لا لا تفعل جون ... آه -

حديثه ، حعلها تعتقد انه سيبقيها
دون ان يجعلها تصل لذروتها معه ،
و لكنها مانت مخطئة تماما ، فقط
قلب جسدها ، لتواليه بظهرها ،
و مؤخرتها مكشوفة امامه .

داعب انوثتها بمقدمة برجولته يجعلها
تأن و تهتز بمتعة لبصره ، فيبتسم بنهم
يبعد قمبصه عنه ، كقطعةٍ اخيرة كانت
على جسده .

و لم ينتظر اشارتا منها مرتا اخرى او ينتظر
اكثر ، ليلجئ بداخلها مرتا اخرى متمكناً من ضرب منطقة المتعة لديها ، فتصرخ باسمه
دون توقف تسحب ملائة السرير ، تطرب  سمعه ، و يطرب اذانه بحديثه القذر .

- انقباضُ انوثتك حولي كما لو انها
تمنعني الخروج داخلك ، الذ شعورٍ
توصلينني اياه -

صفع مؤخرتها صفعتان تآوهت بسبهما
بألم .

- تحبين كيف دادي يعاقبك صغيرتي
همم ؟ اخبريتي ، تحبين ؟ -

- جون آه ارجوك ، اسرع .. -

اقبض على خصرها ببعض القسوة ،
و دفعاته ازدادت سرعة ، تحتك
اجسادهم بصخبٍ يدوي بارجاء
الغرفة باكملها .

- جون من؟ -

- جون دادي -

- تجعلينني اضاجعك كما لو انها مرتك
الاولى ، تبا كم انك مثيرة  -

قالت بقلة حيلة ، و انينها الممتع لم
يتوقف بل كان تشعر باهتزاز جسدها
و السرير سويا بوتيرةٍ واحدة .

مزمجرا بكلماته ، و لم يسبب سوى
بأستسلامها له بكل رضاها .

يسحبها من عنقها لترتفع نحو منسوب
جسده و تشعر بصدره الصلب ملتصقا
بضهرها، تتسلل يده اليمنى للأسفل معدتها
بحركاتٍ خفيفة ، تقشعر لها بدنها .

و انامله تمردت و اتخذت مجراها لمهبلها ،
يداعبها ، لتصل نشوتها و هي على الحافة ،
تشعر كما لو انها ستصرخ من فرط النشوة ،
و منياها لطخ الشراشف تماما كما فعل هو
بسائله .

- رائحتك و شعرك المبلل، لم يزد
سوى من جنوني -

قال باذنها ، و دفعاته تباكئت قليلا .

- لقد استحممت لتو ، ستجعلني استحم
ثانيا جون ! -

- و كم احب جعلك تستحمين مرتين
بسببي  صغيرة دادي -

انزلها على السرير مرتا اخرى ،
تخفي وجهها بين ملائات السرير ،
مزمجرا هو و تتآوه باسمه هي ،
ثوانٍ اخرى ، و كان سائله يملئ
رحمها بالكامل ، و الدفئ يداعب
دواخلها ، بينما ساقيها لم تتوقف
عن الاهتزاز كما يفعل جسدها
بين يديه .

انخفظ يقبل ضهرها على طول عامودها
الفقري، يهدئ جسدها الذي لا يهدئ بحضوره .

ثم وصولا لعنقها ، همس بلطفٍ في اذنها :

- لنستحم زوجتي -

- اشعر كما لو انك استنفزت
طاقتي باكملها يا الهي .. -

- هذه المرة دعيني انا اتولى
امر استحمامك حلوتي -

حملها بين يديه ، مقبلاً لثغرها قبلاتٍ
متقطعة بادلتهم بها ، وصولا للحمام .

مقررين انهاء الاستحمام و النزول من
اجل الغذاء الذي بلا شكٍ برد .

_

- اميي ! -

- و ماذا عن ابي ؟ -

- صغيري ، الم تقعد على طاولة
الطعام بعد ؟! -

ركض جوناثان لوالدته لحظة رؤيتها
تنزل الدرج مع والده ، ينده باسمها
بينما جون تسائل بصوت مسموع وقد
تم تجاهل حديصه تماما، و الذي وقف
يناظر ابنه منتظرا منه حظناً مماثلاً ،
و لكنه لم يحصل عليه مدحرجا عيونه
للاعلى  .

- كنت انتظركِ ! -

- و والدك الم تنتظره همم ؟ -

اقترب كوك مبتسماً ، يحتضن خصر يون
ضنا منه ان ابنه سيحتظنه بالمقابل ،
و لكن ...

- والدي يقوم باشياء مخلة للاخلاق
لا اريد التحدث معه ، هو يلمسك في
جزءٍ عيبْ !

لا تلمس امي !! -

انصدم جون ، و يون ضحكت بصدمة
هي الاخرى مما يقوله ابنها البريئ الذي
دفع يد جون عن والدته  .

فحملته هي الاخرى تشرح له الامر ،
بينما جون وقف بمكانه منصدما ، يتمتم
و صوته ليون كان مسموعاً .

- لم يخلق رجلا يبعدني عن زوجتي،
و ها قد اتى ابني الذي خلقته من
نفسي لياخذها مني ، يالا العجب -

تأفأف يتبع خطاهم ، يسمع حديث
يون و ما تحاولةايصاله لابنهم .

- لا باس عزيزي ، انه زوجي لذالك
هو يحق له لمس الماما ، الا ان لكل
مكانٍ احترامه ، و عندما نكون في
المنزل لوحدنا هو يحق له هذا ..
حسنا؟ لا تقل هذا عن والدك فهو
سيحزم ولن يشتري لك الالعاب مرة
اخرى ! -

- حقا؟ -

- همم حقا ، والدك يحبك كثيرا
اعرف هذا صغيري حسنا؟ -

ساروا ناحية الصالة حيث تقع غرفة
الطعام ، المواجهة للمطبخ .

اجلست ابنها على الطاولة قربها يسارا ،
و جونغكوك على يمينها ، متخذا من
الكرسي الرئيسي مجلساً كالعادة .

تبادولوا الاحاديث المعتادة بشكلٍ عادي
و كان الطفل يخبر والده عن دروس الرقص
و كيف انه تصرف ببطولية ، لاعطائه المركز
الاول لهانا صديقته .

و عندما انتهوا من طعامهم ، طلبت يون
المربية لاخذ جوناثان لغرفته ليرتاح .

- سالي هذي جوناثان من فضلك
و نيميه اذ امكن . -

- حاظر سيدتي -

- لا سالي انا لا ارغب بالنون ، العبي
معي لعبة السيارات بدلا عن ذالك
حسنا ؟ -

ابتسمت المربية تمسك بيده تاخذه الى
غرفته ، بينما يون لم تختفي ابتسامتها
عن وجهها ، الى لحظة اختفاء جوناثان
عن بصرها .

نازرت جونغكوك، الذي يرتشف من النبيذ
من كوبه ، ثم ناظرت صحنها تبتلع رمها
ببعض التردد لفتح موضوع دعوة اونوو
الذي تريد التحدث فيه مع جون .

- يون ؟ -

- اجل ؟ -

- كلني اذانٍ صاغية .. -

- ماذا ؟ -

تفاجئت ، بينما لا يجدر عليها ذالك .

فقط حفظ ابسط تفاصيلها ، و هي
كالكتاب المكشوف امامه ، يقرئها
سطراً بسطر ، كلمة بكلمة .

وضع كاسه جانبا ، كما فعل مع شوكته
و سكينه ، يشبِّكُ انامله سويا ، قبل ان
يبلل ثغره و يجيب صاحبة الملامح المقلقة .

- يمكنني ملاحظة توترك وانك على
وشك قول شيئ هام يون آه ،
انا اسمعكِ -

ابتلعت رمقها ، تبتسم نحوه بخفة تشتت
نظراتها عنك ، تفكر بكيفية فتح الموضوع
معه ، تحت نظراته الثاقبة و المثبته عليها،
والذين يزيدون من توترها .

ثم قالت بدفعةٍ واحدة .

- انا .. جونغكوك لقد دعانا اونوو
الى حفل افتتاح شركته يوم السبت
القادم ، و .. -

- اعلم ، لقد حصلت على الدعوة -

تقلصت عيناها ، و انصدمت من رده
الذي كان اقل مما يمكن وصفه ، بارداً .

- تعلم ؟ .. لما لم تخبرني ؟ -

- لما انتِ ، من الذي ام تخبرني ؟
اليس هو ابن عمك ، اوليس هو
فقريبك ؟ الم يكن خطيـ .. -

- جون توقف ، انت تعلم ان لا
شيئ يرلطني باونوو بعد ما جرى،
انا فقط .. انا ارغب بانهاء هذه
المشاحنات بين عائلتينا ، في
النهاية من ربته هي شقيقتي ،
و ايضا لقد كانت تلح على قدومني
بآخر يومين ! -

اوقفت حديثه و الذي كان واضحا فيه
بغظه للموضوع الذي يتناولان حديثه .

فانهت كلامها و هي تتنهد ، تمسك
براسها و هي على وشك البكاء ،
تشعر بالضغط و الأمر حقا كان
موتراةعليها لاخبار جونغكوك اكثر
من اي شيئ ، لتتدارك انه كان منذ
البداية يعلم بامر الدعوة .

شعرت به يقترب بجسده اليها ،
و بيده سحبها نحوه لتقف ، ثم
اجلسها على يبعد خصلات شعرها
لخلف اذنها بعدما سحب خصلةٍ
يشمُّها ، و يتنهد بثقلٍ .

ما يزال شعرها رطبا بل رائحة زبدة
الشيا تطغوا عليه ،
تسيطر على حواسه بالكامل و تهدئه .

- يون .. انظري اليْ -

حاولت اامساك بدموعها قطر المستطاع،
و يده انبسطت على خدها يميل وجهه
ضد وجهها يطالب بعناق حدقتيهما سوياً .

لتفعل و تناظره، بينما أنامله تتلمسُ
خدمها بكل رقة .

- سنذهب لفرنسا -

- احقاً ام تمزح ؟ -

- بلى ، لم اكن اخطط لمنعك من
زيارة اختك على كل حال ، فلا
يمكنني منعك من حقوقك وانا
اثق بكِ تماما ، الا انني .. -

صمت لوهلة ، يرص على اسنانه،
ثم يكمل كلماته بصوتٍ اجشٍ عميق .

- لا اثق بمن حولكِ سيكون هناك  - .

- زيارة اختي فقط ؟ -

- بل و حظور افتتاح شركة اونوو .

لقد اتصل سوكجين و دعاني على العشاء
مع عائلته ، اظُنُها فكرةٍ جيدة . -

هدات ، و شعرت بالسرور كونه لم
يرفض الدعوة ، تحيط بيديها عنقه
تقبل شفتيه قبلةٍ سطحية ، هذا سيطوّر
من علاقتها كثيراً مع عائلتها و رفيق
طفولتها السابق .

ثم قالت ، تتسائل :

- سناخذ جوناثان معنا اذا سيكون رائعا
و هذه ستكون سفرتنا الاولى سويا منذ
ولادة جوناثان ، فقط كانت المربية تتولى
أمره في غيابنا  -

ابعد بصره عنها لوحلة ، ثم اجابها
بصراحةٍ

- لا اعتقد انه من الجيد جلب جوناثان
معنا ، اعني .. اخطط لسفرةٍ مريحة اكثر
و ايضا سيكون لدينا مشاريع و خطط لن
يكون جوناثان جزئا منه ، كما انه ما يزال
صغيرا ، اعدك اننا سنسافر سويا بالمرة
القادمة ، بمكانٍ ملائما اكثر لنا كعائلة ،
و سيقابل خالته ايضاً ، حسنا؟ -

حزنت قليلا ، كونها تحمست لفكرة سفرهم
سوياً ، و لكن جونغكوك على حق ، في النهاية
هذه سفرة عملٍ سريعة و سيعودون بخلال
يومين .

- لكن .. كنت اخطط لابقائه مع بيول !
اعني ، هي حقا ترغب برؤيته جونغكوك! -

ابعدها جون قليلا بعدما ربت على رأسها
بخفة ، يشعر بالضجر من هذا الحديث الذي
لا يعجبه ، هو فقط وافق من اجلها ، و لانه
يملك خطط ربما لن تسر يون بمعرفتها ، و لو حدثت مشكلة ما هناك ؟ لا يرغب من جوناثان حظورها .

ليقف مكانه يسحب هاتفه من على الطاولة ،
ينهي حديثه معها بالنهاية ، يقبل جبينها .

- بيول اختك ؟ الا يجدر عليها
البقاء كضيفة شرف مع ابن زوجها
و مساندته ؟ ، هزيزتي اخبرتك ان
لا مكان لجوناثان بهذه السفرة ..
لا تجعليني الغي أمر سفرتنا جميعا
ببقائك مصرة -

- ولكن .. -

- لا لكن ، لقد انتهى النقاش .
وظبي اغراضك ، سنسافر الليلة . -

ترك الصالة بخطواتٍ مسرعة ، يسير للخارج و شاهدت من النافذة امره للحرس بجلب سيارته 

انه هكذا كلما غضب ، يخرج من المنزل محاولا منه تشتيت غضبه بعيدا عنهم بالانغماس في
عمله ، يبقيها بمكانها ، و بعض الحزن أغلفها .

بيول ستحزن لانها لن نجلب معها
جوناثان ، الا ان ما قرره جونغكوك
برايها سيكون لصالح كلاهما ، فمن
يعلم ما قد يجري هناك ؟

و من الأساس حقيقة انه وافق
على زيارتها لفرنسا ، حيث تمتلك
ذكرياتٍ عدة لها بها ، مفاجئا ...

ولن ترغب في افساد الامر عليها حتماً .

_

بعد يومين ، فرنسا .

تقف يون امام المرآة ، تجهز نفسها
من اجل سهرة اليوم الموعود .

كانت تحاول قفل العقد حول عنقها
و لكنها مع الاسف لم تستطع .

جون الذي كان يقف خلفها ، يناظرها
بيدين في جيبه و بدلة سوداء بالكامل ،
قد لاحظ ذالك .

مقترباً منها ، يطالع هيئة انعكاسها
بالمرآة ، ثم نضح بصوتٍ خفيض :

- دعيني اساعدك حُلوتي -

اعطته همام الامر ، ليسحب شعرها
الذي لونته للأشقر البارحة بغايتا
منها في تغيير مظهرها ، ثم لف يده
حول عنقها ، ليقفله من أجلها .

منحنيا بخفة لمنكبها العاري ، تاركاً
قبلةٍ رقيقة عليه ، بينما يده أحاطت
خصرها النحيل قائلا :

- ماذا عن مشاركة السهرة بين
بعضنا بالسرير او بانحاء هذه
الغرفة يون-آه ..
يمكنني ان اضمن لك سهرةٍ
اكثرُ امتاعاّ ، و اكثرُ شغفاً . -

قال بصوتٍ ثقيل ، و نظراته تشزرها
من اعلاها لاسفلها ، تحديدا نهديها
الذي برز مظهرهما بالفستان الذي
اقتنته لليلة .

حامت يديه حولين جسدها، يجعلها
تتخدر بين لمساته ، الى اللحظة التي
وصل بها لشق الفستان بفخذها وهو
على وشك رفعه لها .

امسكت يده تمنعه ، ثم ملتفتتاً نحوه
اخبرته :

- بل نحن سنحظر الحفل لساعة او
اقل ، نظهر انفسننا امام العلن ، نبارك
لاونوو و نذهب حيث تشاء ، دون ان
تحاول تشيت تركيزي مثيري -

تركت قبلةٍ سريعة على ثغره ، فتترك
اثار قبلتها على شفتيه ، تجعله يلعقهم
بتلذذٍ ، عاضاً لشفتيه .

اخذت حقيبة يدها الصغيرة ، ثم
فردت شعرها بكعكةٍ مناسبة تلتفت ،
نحوه وهو  ما يزال يناظرها بهيام ،
او ربما ...
كضحيّة افعاله لليلة .

- انا جاهزة، انذهب ؟ -

تسائلت ، ليقترب منها منتظراّ سيرها
امامه، الا انها انتظرت منه هو السير
اولا ..

ليصفع جون مؤخرتها بخفة ، ثم قال :

- هيا تحركي ، اريني مرخرتك
التي تخصني -

- جونغكوك اقسم ان قمت بحركاتك
هذه هناك ، ساصفع فمك القذر -

- اجل لاضاجعك به بعدها . -

صمتت فهي تعلم كيف سينتهي هذا
الحديث تماما .

تسير بمحاذاته بممر الفندق الذي
اختاره جونغكوك لينزلا به خلال
مكوتهم بفرنسا و تحديدا - مدينة
ليون - حيث سيقام حفل افتتاح
الشركة الجديدة لاونوو .

نزلت و قاموا حراس الفندق ، بفتح
الباب بلابقة لهم ، ثم لتقابلهم مرسيدس سوداء، تنتظرهم امام المدخل .

اقترب جون من السيارة ، يفتح الباب
الجانبي لمقعد السائق ، فصعدت بكل
لباقة تبتسم نحوه برقة .

تفاجئت من جلوس جون بمقعد السائق ،
فتسائلت بنبرة متعجبة ، كونه مؤخرا كان
السائق الخاص بجون، هو من يتولى امر
توصيلهم عندما يكونوا سويا .

- لقد استاجرت سيارة  ؟ -

- بالطبع سافعل ، اتنتظرين مني
التنقل بسيارات اجرى مثلا ؟ -

- تشه كما لو انك لم تفعل سابقاً -

- كان ذالك سابقا صغيرتي ، ثم انك
لم تصعدي بسيارة اجرى منذ اليوم
الذي تجوزتني به ، أنسيْتي ؟ -

تنهدت بابتسامة جانبية نحو من يناظرها
بمكرٍٍ ، و هي تعلم ان غيرته هي سبب تلك
الافعال ، فقط منعها من عدة امور اعتيادية كانت تفعلها بالسابق و احدهما منعها من  صعود سيارات الاجرى .

التفتت تشاهد شوارع ليون المكتظة و اللامعة ليلا ، و اثناء قيادته امتدت يده نحو فخذها
يداعب ساقها بلمسات دائرية اعتاد فعلها ،
و قد ادمنت فعلته .

مسافة الطريق، و كانوا أمام معرض
السفن ، حيث كانت احدى السفن التي
بينهما ، تلك التي تقام عليها الحفلة
اليوم .

كان يختاً راقيا ، و بدا ضخما ، كانت
الضيوف تتوافد للاعلى ، و الليل قد
خيّم بالفعل على المدينة .

ركن جون سيارته جانبا ، ليترجلاَ
سويا ، ثم ممسكا بيد زوجه ، خطى
نحو ندخل اليخت .

الا ان صفيرا من الخلف جذب اهتمام
الزوجان ، ليتسبب في التفات يون على
الفور قبل ان يفعل جون المثل .

- واو واو واو ، انتظروا من لدينا
هنا ، الثنائي جيون بشحمهم و لحمهم ! -

- تاي؟؟ يا الهي تايهيونغ
هذا انت؟ تعال الى هنا -

تفاجئت يون بسعادة لرؤية صديق
طفولتها يقف امامها بالصدفة و بدلةٍ
انيقة تزين جسده الممشوق .

لتترك يد جون ، مسرعة بخطواتها
احتضنت تايهيونغ ، و الذي قابلها
بصدرٍ رحب و ابتسامةٍ مشتاقة  .

يبقيان الطرف الثالث يناظر من
بعيد و لسانه يضرب سقف خده
بصمت ، يشاهدهما .

- كيف حالك؟ متى اتيت هل انت
من ضمن المدعوون ايضا ؟ -،

ابتعدت تفصل الحضن و لكنها ما زالت
قريبةٌ منه ، بذات الابتسامة تساله .

و ابتسامته شقت ثغره ، يبعد خصلات
شعرها عن وجهها ، لتقابله بكامل حلتها .

- اجل يون ، انا بخير ماذا عنك
و كيف هي حياة المتزوجين همم؟
كيف هو صغيري جوناثان؟ -

- انه.. -

- بل للتصحيح صغيري انا جوناثان.

هو بخير ، و رائع و متمكن من كل شيئ
تماما كوالده . -

اجاب جون الذي اقترب هذه المرة
بخطواته ، يقرب يون نحوه جاذبا لها
من خصرها ، حديث تاي الذي لاحظ
حركة جونغكوك دون شك ، و قطع ما
كادت يون على اجابته به .

- هذا رائع ، يسرني سماع ذالك
جونغكوك . -

ابستم تاي نحوه بهدوء، و قابله
الاخر ببسمةٍ جانبية باردة ، الا
ان ذالك البرود كسر لحظة انجذابهم
لبعضهم بحضنٍ اخوي ، يتصافحان
ببسمةٍ حقيقية هذه المرة .

ليقول جونغكوك :

- هل تلقيت دعوتا ايضا ؟ بصفتك
من هنا ؟ -

- بصفتي رئيس الحانة الذي تم ابتياع منها
جميع الكحول الموجودين بالحفل الليلة .
هناك الكثير من انواع نبيذك المفضل -

غمز تاي لجونغكوك بنهاية حديثه ،
و قابله الاخر بابسامةٍ شقية .

ثم ساروا سويا للداخل و يد جون
على خصر يون، كخاتم زواجهم على
اصبعها ، لم يتركها ولو للحظة .

الصحافة باشرت على تصويرهم ،
فهم من اهم المدعوون لليلة ،
و رؤيتهم سويا دائما يخطف الانظار .

جذب جون يون للداخل ، يوزعون
التراحيب على من يعرفون ، ليقع
بصر يون على بيول و عمها ، ثم
اونوو جانباً و الذي لاحظ قدومها
هي و جونغكوك منذ البداية .

ساروا نحوهم ، و فصلت هي
تواصل بصرها معه ، للمحافظة
على هذه الامسية و جعلها تسير
بهدوء ، و السبب زوجها بقربها
و الذي لاحظت انقباض يده اقوى
حول خصرها ، و جذبها من جسدها
اليه اكثر .

- عمي ، اوني  ! -

- يون ؟ يا الهي اخيرا ضننتكم لن
تاتووو !! تعالي الى هنا -

ندهت على شقيقتها ، لتلتفت بيول بكل
سعادة و تفاجئا من مجيئها ، فقط ضنت
لوهلة انها لن تفعل ، تحتضنها مرحبتا لها
كما فعل عمها تماما

بينما جون كتفى بمصافحتهما .

- لقد شرفتم حفلتي المتواضعة
سيد و سيدة جيون .

يون ! لقد اصبحت اجمل من السابق
بكثير -

- صحيح ، زوجتي تصبح اجمل
و اجمل يوما بعد يوم ، اكثر فأكثر .

بالمناسبة مباركً لك . -

اجاب جون على اونوو دون تردد ، و هو
يناظر يون بجانبية ، ثم مقترباً قبّل خدها
بسطحية ، و بالنهاية بارك له و يده تحوم
على خصرها بكل تملك .

كان يشعرها بعدم الراحة قليلا مما يفعل امام
اونوو و شقيقتها و عمها .

- لا امتلك ادنى شكٍ بهذا ،
و شكرا لك -

قال اونوو مقتربا ، و هذه المرة فصل
الصمت الذي دار لثوانٍ منذ اقترابهم
اليه ، بحلته الانيقة ، و نظراته الثاقبة
بهدوء على جون و بالاخص يون .


- اونوو انا سعيدة لمقابلتك حقا!،
مباركاً لك ، لقد سعدت
حقا عندما سمعت بامر افتتاحك
لهذا المشروع ، متاكدة انك ستنجح
به تماما كما فعلت مع غيره ! -

ضن اونوو انها ستحتضنه ، الا انها مدت
يدها مصافحتا ، و مباركتا له .

فابتسم بخفة ، معتذرا منهما بعد قليل
للانضمام و القاء التحية على باقي الضيوف .

بعد مدة قصيرة كان جون يمسك بكاس
النبيذ بيده بالفعل ، بينما بالنحاحية الاخرى
يقف تاي ، و يون بوسطهما تتجاور الاحاديث
مع رفيقها .

صعد اونوو على المسرح بغاية القاء كلمة ،
و الاضواء هدات بالارجاء ، تتسلط فقط
عليه حينها .

يد جون تمردت من خصرها للاسفل قليلاً ،
مما جعلها تهمس بصراخٍ بقربه ، توقف يده
عن الاستمرار بملتمسته القادحة هذه .

- جون توقف ما الذي تفعله ؟؟ -

- ماذا ؟ ما الذي فعلته ها ؟
انتِ زوجتي و يحق لي لمسك كما
ارغب تماما -

ناظرته باسف ، هي تعلم تماما لما هو
يفعل هذا - فقط بغرض اغاظة اونوو -
و الذي لا داعٍ لان يفعل من الاساس .

- انا بالفعل زوجتك جونغكوك، توقف
عن التصرف بصبيانية ، هذا مقيت . -

حادثته بنفاذ صبر ، تضع كاس الشمبانيا
خاصتها بعنف على الطاولة، ثم تعطيه
بضهرها هذه  المرة تبتعد عن الوقوف
جانبه ، الى طاولة شقيقتها بيول و عمها .

- الن تتوقف عن هوَسك هذا حتى بعدما
حصلت عليها ؟ -.

تسائل تاي ، من يناظر الأجواء يببرود
و من الحين لآخر يغازل احدى الجميلات
المارين حوله .

- انفك على وجهك ، و ليس
بشؤوني ،
فلا تتدخل . -

اجاب بكل فظاظة ، ثم رفع كاسه
يبتلع ما فيه بالكامل ، ينصت لحديث
اونوو ، و التي عيونه كانت تقابل يون .

- ارغب بشكر الجميع على مشاركتي
هذه الامسية المميزة بالنسبة لي ،
عذه الشركة شيئا انا حلمت سابقا
بتاسيسه ، و ها انا اقف امامكم  ،
محققا هذا الحلم حتى بغظ النظر
عن الخسائر التي خسرتها بخلال اخر
5 سنوات -

كانت نظراته موجهة ليون ، و التي
ابتلعت رمقها تبعد بصرها عنه ، ثم
تعيدها نحوِه .

- هناك شخصٍ علمني ان ليس كل
ما نريده ، يمكننا الحصول عليه ،
و لكنها علمتني ايضا ان الحلم
ليس مستحيل ، و لو اننا عملنا
من اجل تحقيقه ؟ فنحن سنحققه
مهما كانت الخسائر كبيرة !

ارغب بتوجيه شكرٍ خاص ، لجيون
يون .

الفتاة التي علمتني عدم الاستسلام،
الامراة التي علمتني كيف احب ، و الاهم
حب نفسي !

يون هل يمكنك من فضلك الانضمام
الي على خشبة المسرح ؟ -

تفاجئت المعنية ، و التفتت لتقابل
جون ، و عيونه كانت تملؤها الغيرة
و عدم الرضا .

ابتلعت رمقها ، و الجميع يناظرها
مصفقا لها ، منظرا منها الانظمام
لاونوو ، بينما الصحافة تلتقط كل
الاحداث .

رفعت راسها ، و قررت السير نحو
الخشبة ، تنظم لرفيقها .

ابتسمت نحوه ، و فعل المثل يناظرها
بعيونه اللآمعة .

وقفت امام الميكرافون ، و كانت
نظرات جون الحادة مسلطة عليها ،
ترى الغضب يتكون بداخله ، و لا
ترى يده التي يقبضها بقوة في جيبه .

- مساء الخير جميعا، هذا حقا مفاجئا،
لم اعتقد قط انني اثرت على اونوو
بهذا الشكل ، بالرغم عن العلاقة التي
جمعتنا سويا ، ارغب بالقول اننا لم
و لن نفترق ، حقيقة انه كان الصديق
الذي احتجته بوقت ضيقي ، لن تتغير
و ابدا ..

انا ممتنة اليه ، و انا حقا سعيدة الى
ما وصل هو اليه اليوم .

اشعر بالفخر الكبير لاني كنت ولو جزء
صغير من  تكوينك لهذه الشركة اونوو ! -

جون يشعر كما لو انه يختنق ، و بل سيكسر
كل شيئا حوله ، الا انه بحاجة الى التحلي
بالصبر من اجل عائلته .

اقترب اونوو اليها ، لينحني نحو الميكرافون
حيث تلامست مناكبهم ، و يده امسكت بيدها
بامتنان .

- شكرا جزيلا للجميع ، شكرا لكِ يون آه- .

هل قام تسميتها بالاسم الذي يسميها
به ؟؟! .

- تبا للصبر و لتذهب العائلة الى الجحيم .-

قال متعضا ، و اقترب بخطواتٍ
سريعة و غاضبة ناحية المسرح ،
راته يون و وقفت باستعداد الى
القادم ، فقط ضنت انه سيتهور
و يخرب هذه الليلة، و انما ما قام
بفعله كان صادما .

- اونوو لم يطلب و لكن بصفتي
زوج خطيبته السابقة ، و الصحافة
جميعها تقف هنا و اصدقائنا و عائلتنا
طبعا ،  نرغب زوجتي و انا باعلامكم
عن خبر جديد ، تلقيناه منذ يومان
فقط ! .. -

كان قد جذب جسدها اليه ، يده
تحيط خصرها بتملكٍ ، و حديثه
موجهاً للمراقبين بحماس لخبره .

ناضر يوم التي بشكٍ تناضره هي
الاخرى، و تشعر انه سيفجر قنبلةٍ  .

- يون و انا .. نمتلك ابننا جوناثان
ذو الرابعة من عمره و الان نحن
سنرزق بطفلنا التاني قريبا - .

ابتسامة اونوو انعدمت ، و جون راى
ذالك و الغرور بعيونه .

بينما يون انصدمت منا ينبس به .

و الجمهور منهم من يصفق بحماس،
و منهم من فاجئهم الخبر ، من ضمنهم
بيول .

ليكمل جون حديثه ببسمةٍ جانبية ،
و الخبث على سماته ليون كان فاصحا .

- و على شرف هذا الخبر ، اريد
ان اشكر الآله على زوجةٍ مثلك
يون صغيرتي ، انتِ كنزي الثمين
الذي سيبقى لي لطالما ما حييت -

ختم حديثه ، مقبلاً لثغرها امام الجميع ،
كانت عيونه موجهة لانوو لحظة تقبيله
لها ، و الاخر ؟ فقط يشاهد ببرود ، رغم
الاعاصير التي تغزو مجارحه .

ابتعدت ، و فصلت القبلة التي كانت
مهتاجة بعض الشيئ ، تبعده عنها ،
تحاول تزييف ايتسامةٍ سعيدة أمام
الجميع بقدر الامكان .

نزلت سريعا ، و سارت باتجاه مراحيض
النساء ، و جون اتبعها بعد جزره لاونوو
بنضرةٍ محذرة ، لم يلحظها احدا غيره .

و جون اسرع لاتباع خطوات يون
دون تفكير .

- يون مهلا

يون توقفي

اخبرك ان تتوقفي ! -

كان يندهها و دون ان تلتفت اليه
تجاهلته تسير نحو وجهتها ، كانت
غاضبة و منفعلة و تشعر كما لو
انها تزوجت مراهقاً لا يستطع كبه
غيرته و لا غضبه و لا نشوته !! .

امسك برسغها ، يلفتها اليه ،
فوقعت صفعة على خده .

تاليه حديثها الذي اختلط بدموعها .

- ابتعد عني -

التفت تدفعه عنها ، و لكنه حاصرها
من يديها ضد الحائطِ جانباً ، ثم
قال بكل هوسٍ و غضبٍ باسنان
تصطك ببعضها ، تقسم انها لم
تراه على هذه الحالة منذ سنوات .

- لا لن افعل ! انتِ زوجتي ، انتِ لي ،
انتِ ملكٌ لجيون جونغكوك فقط
جيون يون ، فلا تتوقعي مني غير
هذا تفهمين !! -

- ما خطبك و اللعنة توقف عن هذا
انت تؤلمني ! -

سالت دموعها ، و بمحاولاةٍ فاشلة
حاولت ابعاده عنها ، و لكنها لم
تستطع ، فخاطرته بالمقابل و صوتها
تدريجيا كان ينخفظ .

- الا تفهم ؟ تصرفاتك هذه تخنقني !!
انا زوجتك ! لما لا تتوقف عما تفعل
اتظنني ساهرب اليه ام ماذا ؟ انت
مجنون ان ظننتي سافعل ، انت لا
تثق بي ام ماذا ؟؟ -

لانت نظراته ، و قربها منه ، يحتضنها
تحت محاولتها بمقاومته .

- بل انا لا اثق بمن حولك يون آه ..
يون انا .. لا يمكنني تخيلك تقفين
مع رجلٍ غيري ! -

- تخيل اذا ، لانني زوجتك و يحب
ان تثق بي و لو كنت بغرفة مليئة
بالرجال ! لا تتبعني -

دفعته، و هذه المرة لم يوقفها .

ليضرب الحائط امامه ، مسببا
في خدش يده و الغضب متمكنا منه .

كم يرغب في لقن اونوو درسا لن يسمح
له الاقتراب من زوجته ثانيتا ، و لكن في
رايه ما قام به على المسرح قد كسر جميع
ما تبقى من أمال و احلام .

انتظرها حتى تخرج ، ليقوم باتباع
خطواته التي اتخذتهم نحو سيارتهم
دون ان تلتفت للحفل ثانيتا ، لقد
تعكر مزاجها بالكامل ! .

- يون !
ايمكننا التحدث على انفراد؟ -

اتاها صوت اونوو ، عندما كادت
على وشك الدلوف لسيارة .

لتراه يجلس على دراجةٍ نارية و بديده
خوذةٍ اخرى ! .

التفتت نحوه و لثوانٍ ناظرته ، قابلها وجه اونوو الذي بدا مترجيا لها بكل من حديثه
و نظراته ، بينما جون كان الغضل يعود
اليه ضعف المرة الاولى .

- لا لقد تاخر الوقت . -

- نعم ، لنتحدث . -

قال جون و يون حديثهما بذات اللحظة ،
احدهم رافض و الاخر راضٍ .

- ساطلب من اونوو ايصالي للفندق،
اذهب انت سألاقيك هناك . -

قالت يون حديثها توجهه لجونغكوك
ااذي كان يقف على الجانب الاخر من
السيارة .

و دون ان تلتفت لجون ثانيا عادت ادراجها
الى اونوو تصعب دراجته امام من يقف
مكانه و هو على وشك حرق الحفل باكمله .

- لن أُدعى جونغكوك ان لم اقم بجعل
هذه الليلة مميزة على طريقة يا هذا -

صعد سيارته يشعلها بسرعة ، لقد
شاهد انطلاق اونوو مع زوجته لمكانٍ
لا يدري عن ماهيته ، و دون شك انطلق
خلفه لاتباعهم بسرعةٍ جنونية ، و غيرةٍ
بجنونٍ مضعّف .

____________________________

سبيشل بارت 73 - انتهى - .

ياترى جون على وش ناوي ؟ :) .

و اونوو وش يبي من يون ؟ :)

البارت الجاي حيكون اخر سبيشل بارت
من سلسلة البارتات الخاصة ، نسبة
حماسكم من 10 ؟ .

باي :) .

Continue Reading

You'll Also Like

952K 41.8K 48
_ ماذا ستفعل !؟ _ماذا سيفعل جون سو عندما يعلم أن زوجته قامت بخيانته مع ابنه الوحيد _ماهو الواقع وما هو الخيال؟ _لا يهم ماهو الواقع وماهو الخيال ما ي...
448K 21.5K 46
" كيـف لـك أن تـحبهـا جـونـغكوك..؟! ، أنتـم إخـوة " JEON JUNGKOOK X PARK CLARA بدأت : 21/12/2022 انتهت : 4/7/2023 « مكتـملـة » جميع الحقوق محفوظة لي...
1.3M 123K 36
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣