تُأمِلَتُ فُقَطٌ تُآفُهِآتُ تُفُڪيّࢪ ذِهِنِيّ
بّـأنِ ڪلَشّـيّء عَـلَـَﮯ مِآ يّࢪآمِ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شفاه ذابلتينِ ،وحنتان محمرةٍ
جفون منتفخهَ
انت تتألم
البارحه كان جين طَواّل اليّل معْكَ
اصبحٌت اكيَْاس سودِاء تحّت عينيه
وانا ايضا بقيت اعتنِ بكَ
انت مصفراً هيا كوك افتح عينيكَ
رأيت تفتح كستنائيتك
وتقول لي
"صباح الخير باباَ"
خرجت هاتة الكلمه من ثغرك ..
لأردها لك بشوق
"صباح النور حبيبي
هل تشعر بالتحسن"
همهت لي بهدوء انت خاملَ
لأضعك بحجريِ
وتاره اقبلك و امسّح على ضهركَ
انفاسك الساخنه تضرب عنقي ِ
لتحضني انت بدورك
اخيراً حركت جذعك
اتحسس حرارتك ليس مرتفعه مثل الإمسَ
اريد جين هيونغ يضع يده على كتفي
يخفف من تعبيِ
ولكن قبلته لي الصباح جلعتني اشعر بلآمان
اخي جين و سندي و عائلتيِ
"بابا كوك يريد المدرسهَ"
تريد تذهب الذين يسخرون منك
او يشمأزون منك؟!
"لا كوكِ انت مريض"
"ولكن با..."
"لا حبيبي انت لم تتحسن بعد
حينما تشعر بخير ستذهب همممم؟!"
"كوك يقول لبابا حسناً"
اردفتها لي مستسلماً
لتضعَ قبله على خدي
وانا ادغدك وانت تضحك بصوت عاليِ،
........
ساعدتكَ في قضاء حاجتك
و فرشت اسنانك و غسلت لك وجهك
ها قد فطرنا سوياً
وانت تتمذر لأني لم اجلب لك حليب موزَ
وكم احب هاته التمذرات الطفوليه
صعدت لغرفتكً
وانت تطلبِ مني ان ألعبك
احضرت صندوق ألعابكَ
ونثرتها على سريرو انت عينيك تلمع
نلعب بالدبب المحشوة
وتاره دميات ديزني
و احملك فوق ضهري و اركض بك بالغرفه
جسدك ما زال متعب ولكن تفضل تقضي وقت
معي حينما نمرحَ
جلسنا على الأرض ونحن نضحك و نلهث
الأقترب منك ببطئ
واحضنك
اعلم انا مبالغ بدلالي لك
ولكن انت انفاسي و روحي
ابني انتَ
اضمك لصدري وانت شاردَ
قاطعَ شرودكَ
صوت اطفال الحي في الشارع
لتنهض من حضني و تفتح النافذه
عينيك تلمع شوق الى لعبهم في الكرةً
"باباا كوكي يريد يلعب مع لاطفال"
قلتها لي وانت تقبلني لكي ارضى على اقتراحكَ
"لا بابا لا تخرج الجو بارد وانت متعبِ"
انا اكذب عليك اخفي عليك حقيقتك
ان يسخرون منك وتعود لي باكياَ
...
"ألم تحب بابا وتلعب معه!؟"
"بابا انا احبكَ ولكن اريد العب"
بقيت حائراً
لاهز رأسي مافقا
ابتسمت بعمق
و ركضت مهرولا
ولكن رجعت ألي قبلتني وخرجت
وانا ابتسم لصغيريِ
......
"يهزَ الرأس يوهمنيَ بالفّهم
وعنَ الفهمِ ابعد ما يكونَ"