أما أنا فلقد امتألت بڪل أسباب الغياب
فـ لست لي
أنا لَست لي ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاقد أشرقت الشمسَ في سيول َ
لتدخل من النافذه اشعتها و لهفه الهواء البارد يرتطم بوجهي و استنقشه بعمقَ
ورياح اكتوبر العاتيه و أوراق شجرتها المصفره
يائسه تضع قدمك تنتشر و تذهب مع الهواءَ
عقدت حاجَبي بأنزعاج
رمشه........ رمشه الثانيه و فتحت عينيَ
و ابعدت الغطاء
بقيت ان احدَهق بالنّافذه طويلاَ
اتها تحديق بعمق على الآتي لأبنيَ
تنهدت بمللَ ارى سريري فارغ ابنيُ لم ينم معيِ
مسكت رأسي بألمَ يؤلمني من شده التفكيرُ
اخَذت مسكن الآلم لأدلك رأسي بهدوءَ
ذهبت بخطوات بطيئه الى النافذه
وانضر الى شارع المنطقه الذي اسكن بها
ذات بيوت تراثيه عصر سيول
الشارعُ¤~
ألأشرد قليلا و اتذكر والدي
ها هوُ ضلّك اميَ
ها هوُ ضلّك أبيِ
اشتقتْ أليكماٍ،
ابني ينمَ مع هيونغ
شعَرت بالغيرهً ...
نعم هو ابني لوحديَ
دخلت الُى غرُفه جينَ هيونغَ وكوكي
يناَمان بفُوضويُه ابتسمت رغم ضروفي
اغلًقَت الباب بهدوُء تأنباً ينْزعَج صغيريَ
"جيين ... اخي استيقظ .... هيونغغَ "
"هي يا وغددد فقط دقائق"
"هيونغ تأخرررتتتتت عن علمك"
انتفضت من فراشك بهلع لتسبب بأستيقاض
كوكياااه ... تفرش اسنانك وتارةً تسرًح شٍعرُك و تارةً تلُبس رباط العنقَ و رشْ عطركَ
عناقت ابني واطبع على وجهّ قبلَ
"بابااا"
"عينااه"
"كوكيِ نعسانُ"
قهقهت لك بخفهَ لأدلكَ عنقك وذراعكُ
ماسحاً صعوداً و نزولاً على ضهرك
ها قد اتيِ جين ليمدًح امامٍي بجمالَه اححححَ
"هيا يا صغااار امكم جين توصي على تحتفضوا بأنفسكمَ حسنااااا"
قبلُت كّل احدْ منهُ علىَ جبينُتهََ
قهقت لمره آلعاشُره اليوُم
شكراً لك جّين قأنت اشرَقت ملامحي من يأس الى مشرقُ'
ها قد نزلت لي مبعثرا
لانحنّي الى خصًرك اُرتب قِميصكَ
وانحنّي اكثر اشٌد قيطِان حذائكْ
لتجلس بحجري على مائده الفطور
و اطعمك حساء الفراوله المفضل لديك فقط
ملعقه الثانيه و عكست وجهك الى غير جهةَ
تحولت ملامحي الي يأس
"هيا كوكِ اخر ملعقه"
"بابا لم اقدُر اشعرً واني سأتقيئ"
قلت لي سأتقيى !!؟ بملعقتين من حساء فراوله
احس بوجُعك وليديِ
الحادث لم يكن هينا
بطنك بها عقده تمنعك من الطعام
تعذبك ب ألمهاَ
لتقوم و ترتدي جنطتكَ
وانا كعادتي اردد وصياتي لك
و اشبعك بالقبل و انبهكَ
ذهبت وانت تلوح لي بلهوة
احفضه لي ربي فهو ابنيَ
"صبااح الخير جميعاً،،"
قالها ببهجه الى جيمع التلاميذ
"اين الخيࢪ .. وانت هنا"
"اين كنت يا آرعن تأخرت عن حصتيِ!!!!"
لتمسك بيده وتجعله يقف امام النفايات
لترتجف شفته بخوف
و يقول ب بحه
"كوكياه يقول آسف"
هو لا يعلم لما جعلته يتكى في مكان قذر
لتسحبه من ياقتهَ المرتبه الى غير مكان منفردَ
دون رحمه
دون هدف
تفتر حول القاعه بهدوء تام
الصوت الوحيد كعبها الباغض الثمن يصدر ضجيجا وهو ارعبته نضراتها الحاقده
جعلته من الخوف يتبول على سرواله
نعم لقد تبول بالكاملَ
عقله جعله اعصابه تالفه ان يفعل اي شيءِ
بعد ان تحسس بسرواله رطبِ
ضم قدميهَ الى صدره
عقله جعل له فكره باليهِ
" معلمتيي!!كوككك تبول على سرواله"
هذه الهتافات جعلته يزاد طنين من اللأرتجاف
وهي حلمت بيدها عصا غليضه
"آسف معلمتي كوك لم يفعلها مرة آخرى اسفف"
و هي تطاطأ عليه حين يقبل ثوبها
لترفع يدها الى لأعلى و تضربه بقوه على ضهره
مما جلعه ينتفض من الآلم
تضربه في كل انحاء جسده بقوه
وهو يصرخ
"لاااا بابااااا اريد ب..شهقهً باباااا"
تجره من شعره بقرف
حفاضا على سمعهتا في المدرسه وتذهب
الى مكتب المدير لتردف بتعجرف
"سيد لي"
"نعممم هل هناك مشكلهً"
"هيهيي لا شيء فقط طالب يبلغ من العمر ثمانيه عشر يتبول على سرواله و يتأخر عن المدرسههه!!"
انه مجنون لا يفهم ابن زنا
لا اريده بفصلي انه عبىء في الفصل
وانا احافظ على سمعتيِ
ارجوك اطرده لا اريد ان ارى وجهة
وهذه آخر ما أقوله لكً"
ينضر بيأس على جونكوك يشهق على لارض بهستريه ويضمع قدميه على صدره
"الوو كيم تايهيونغ"
"نعم"
ارجوك تعال الى المدرسه فور...."
اقفل الخط بوجه واتى بكل سرعته
....