.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاَ قد أشرقت الشمس لتدخل الى النافذه
و تنوره الشرفهَ لانضر الى صغيري
نائم شعره منثورَ على صدري
و كم احببته شعره بات طويلَ
لأنضر الى نومه
النوم ليس عقاب بلمكأفئه
نعم فأنا بعدَ توبيخك و بعد صراخي لكَ و آردَد هدوئي لك من حركتك المفرطه وعقلك الصَغير لا يسطرُان عليكَ ...وتنام في دموعك التي عللقه برموشك وانا انضر لك و الندم يأكلني
حين أتذكر حادث سير
الذي جعلك
الذي جعلك مشوش عليلاًَ
ولكن صغيري انت معلق برقبتي
ف كيفَ أجرو عليّك او اعذبكَ،!
ها قد صغيري فتح عيونهَ
وقمت بمعانقتي وانا ابادلك
وتطلب لي ان احممكَ
..
فأنا اعتدت على نشاطك كل يومَ
لاحممّكَ وانضف جسدك بالعطور
و خرجت و البست ثايبكَ
ثم نشفت شعرك و صففته و رشيت عطر على صدرك
وعانقُتك وانا اشًتم رائحتكَ
"كوكيِ يحب بابا......بابا يحب كوكيِ"
تَْردفها ليِ كّل صًباح كّل يومَ كل سنهَ
وانا دائما اسمتع لها
وڪم أحبها
"بابا هيا لنذهب للحديقه"
"اذن هيا لنذهب"
لتجلس في الصدࢪ وانا ڪعادتي بـ مڪاني
"بابا، لما الاطفال أول ما يࢪوني يبدون بالضحڪ علي، هل هم يحبونني؟"
الانضࢪ اليڪ بعجز، عاجزاً
بأي ڪذبه ساڪذب بالضبط!
"نعم هم يحبونڪ ڪثيࢪا"
"ولڪن هم لا يجلسون ب جانبي
و لا يستمعون لي"
"ڪوڪي هل سيضل موضوعنا على هؤلاء الحمقى، أم نذهب للحديقه"
لتومأ لي بࢪاسڪ
واخيࢪا ولصلنا لَلحديقه
"يااااي وصلناا"
"هيا أنزل"
انت ڪنت جدا متبهجا
لتعثࢪ على وجهڪ
"ڪوڪ على مهلڪڪ!!!"
الاࢪڪض اليڪ بسࢪعه
ࢪأئيتڪ تضع يديڪ على رڪبتيڪ وتبڪي بصوت عالياً
"العنه، قلت لڪ على مهلڪ"
"أنا .... لم أ ... انتبه"
تتڪلم بوسط شهقاتڪ، المهم انڪ تبڪي
"هيا قم معي، يڪفيڪ بُڪاء"
"لا أستطيع!"
الاضع يدي على خصࢪي و أنضر لوضعيتنا المزهࢪيه
"ااح أذن نࢪجع لبيت"
"بابا حقا نحن لم يعد لنا دقيقه بالحديقه
وتود الࢪجو؏ لبيت؟؟"
"اذن ما الحل، ما ࢪايڪ ان أتأئڪ على سياࢪتي
وانت تڪمل بڪائڪ"
"بابااااا!!"
صࢪخت علي بأنزعاج لتڪمل بڪائڪ
الانزل لمستواڪ وامسح دموعڪ التي بللت قميصڪ،
الأقبلڪ على خدڪ
"هيا يڪفي بڪاء، حتى الالم لم يعد"
مال زالت ملامحڪ متألمه وتضع يدڪ على رڪبتيڪ
"مم ما ࢪأيڪ ان اشتࢪي لڪ المثلجات"
"نعم، نعم اࢪيد"
"حسنا اذن قم من هنا"
لتقوم فوࢪا ولا ڪأنما انت
ساعه تمثل لي بالبڪاء
الانڪت ثيابڪ من التࢪاب
وامسڪ بيدڪ
"بابا اصبح لنا ڪثيࢪا نتمشى في الحديقه
هيا أࢪيد المثلجات"
"حسناً"
الامسڪ بڪ ونتجه لمحل المثلجات
"مࢪحبا يا عم"
"اا اهلا وليدي"
سلمت عليه لڪي الفت انتباهه
هو ڪبيࢪا في العمر، حنجࢪته متعبه
والتجاعيد تحيط ب وجنتيه
"اࢪيد لجونڪوڪي المثلجات"
"اذن الاميࢪ جونڪوڪ يࢪيد المثلجات"
ليغازله حتى توردت وجنتيه
"ڪوڪي بأي نڪهه تࢪيد"
"الڪࢪميل، والموز"
"يا عم يࢪيد بالڪࢪميل والموز"
ليومأ لي برأسه وليضع بالڪوبس البعض من الڪࢪميل و الموز
"وهذا احلى ايسڪࢪيم لمدلل جونڪوڪ"
لتضحڪ بخفه وتأخذ من الأيسڪࢪيم
ها انت تأڪل بشهيه مفتوحه لايسڪࢪيم
"بابا، لما لم تطلب البعض لڪ من المثلجات"
"لا اࢪيد"
"حقا، ألم تحبها ڪثيࢪا"
"اعࢪف ولڪن الابطال في فصل الشتاء لا يأڪلون المثلجات لڪي لا يمࢪضون، و يبقون بصحه افضل"
لتنضࢪ لي بطࢪف عيناڪ
"ه ه ه، سأستمࢪ باڪلها"
"بالهناء سيد جونڪوڪ"
"هيا جونڪوڪ علينا العوده"
"حسنا بابا"
لنتجه الى السياࢪه بعد ان بدأت الشمس بالغروب
واخيࢪا وصلنا لبيت، الانضࢪ أليڪ رأيتڪ نائما
الانزل من السياࢪه وافتح بابڪ واحملڪ
الاتجه اليڪ نحو غࢪفتڪ واضعڪ على السࢪيࢪ ب حذࢪ غطيتڪ و اطفأت الاضواء
لأسد عليڪ الباب
فعلت المثل لاطفأ اضواء غࢪفتي وࢪميت نفسي على السࢪيࢪ، وفوࢪها نمت
لتفززني صوت أطلاق ناࢪ داخل
بيتي، الاستقيم بهلع
و ارڪض لغࢪفه ڪوڪ
الاصرخ بقوه
"ڪوڪڪ!!"
دق الࢪعب ب قلبي حين ࢪئيت السࢪيࢪ فاࢪغ
"ڪوڪ اين انت؟؟"
البيت اضلم، صوتي يتصدى اࢪجاء ڪل رڪن من البيت
"ودع لي ابنڪ ڪوڪ"
"ولعنه، اين ڪوڪ"
صرخت بوجه بخوف
"تؤ تؤ من هنا و صاعدا لم يجود ڪوڪي"
"تباً مالذي فعلت له"
"قتلته"
"للللاااااااااااااا"
الاستيقظ من سࢪيࢪي بهلع وانا اتعࢪق الأشغل الاضواء، واضع يدي على صدࢪي أحاول تهدئه نبضات قلبي العنيفه
"هوووه، ڪان ڪابوساً"
لاستقام من سࢪيࢪي
و اتجه لغࢪفه ڪوڪي
لادخل لغࢪفته بهدوء ڪما ترڪته نائما بسلام
لأقترب منه بهدوء و اجلس على سريࢪه
لأخلخل شعࢪه ما بين اصابعي
و اطبع قبله على خده،
لاتمدد بجانبه
واحضنه بقوه
.......
في صبيحه يوم التالي
"كوكي انتبه لنفسك..
لا تتشاجر مع احد
لا تتحدث مع الغرباء
لا تعد احد يلمسك
انتبه الى طريقك جنوب شمال شرق غرب
حسناَ صغيري"
أردفها لك كل يوم ولذي يراني مبالغ ب وصياتي ولكن لاجل احافظ على ابني من شؤؤم العالمَ
"حسنا بابا الخاص بڪوڪ فقط"
"لُحيفضِك الربُ"