.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاقدَ دخلت ألى المقهى عام في سيولَ
فأنا اعمل به لأوفر احتياجات جونڪوڪ
الادخل متبجهاً الامشي بنو؏ من السࢪعه
ولڪن خففت قليلا من سࢪعتي حين قآبلنيِ المدير، ليردف بغضب
"حضرتك كيم تايهيونغ تأخرت ڪثيࢪا اصبحت الساعه 8:47 وانت الآن اتيت؟"
أود ان ابصق بوجهَ القذر وَلكن سأبرر
"أنا آس..."
"اصمت انت تتأخر من ابنك المجنون"
كلمهَ مجنون حين أردفها احستت بأشواك بصدري
وغزهَ بقلبيِ ابنيِ انت طاهر عفيفّ
لما البشر يحقدكَ لما يشمأزون منك
انا أباكَ الذي رباك ثمانيه عشًر سُنه
الذي لم يسمح لك تؤذي نملهَ
اريد أن احميكٍ من هذه العالم الحقودَ
الأغمض عيني بغضب
"هيا أمامي لعملڪ"
ذهبّتْ الى الزبائن لأَكتُبِ احتياجًاتْ
وتارةَ أغسل الاطباق
وتارةَ أنضف المطبخَ ....
واخيࢪا انتهيت من عملي
الاغسل يدي وانز؏ ستࢪه العمل
الاخࢪج من المقهى متجهاً لسياࢪتي
دخلت اليها وتنهدت بتعب، رقبتي تمزقني من ألمها، الادلڪها بضعف
اغمضت عيني من الالم بعد ما ࢪصيت يدي عليها بقوه بحجه اخفف الألم
لأزفࢪ انفاسي بتعب
قلب المفتاح السياࢪه لتبدأ بأشتغال الانواࢪ و أصوات الاجزه داخليه، تذڪࢪت علي اشتࢪي له احتياجاته، فأنا منذ مده لم افعل هذه
بعد مده وصلت الى سوبࢪ مارڪت
حقا ليس لدي المال الڪافي لدخول محل اغࢪاضه باغضه الثمن، ولڪن اخشى ان اجلب له قطعه قديمه من محل لا ينفعه
ها انا اتجول به لأقلب انضاࢪي يميناً و يساࢪاً
ليلفت انتباهي هي قطعه من خشب
منحوت بشڪل ولداً جالساً على ڪࢪسياً
ڪأنها تࢪاثاً ڪهذا، ولڪن هي هديه
بالطبع سأهديه له
ولڪن نزلت يدي ببطأ حين قࢪات سعࢪها
جدا باغض، بدون اي تࢪد فوࢪا وضتعهتا في السلة، الاشتࢪي ايضا له ملابس وأيضا الحلوى
هذه ڪافياً له
أقلُب ألمفتُاح فيّ الباَب المسكنَ لافتْحِه
الاضع الأڪياس بخفه على الاࢪض
ألانضـࢪ أليڪ بهدوء رأيتك نأئم
فّي غرفهَ المعيّشهَ
الاجࢪ قدمي و آتي لك
"كوكيِ صغيريً اتىَّ بابا"
اردفته لأبّعد غَرتك عنَ جبينتَك بالكاد تغطَي
كستنائكَ ذات لون بنيِ
تفتح عينيك بَكسل تفرڪ بقبضتڪ عيناڪ وفوࢪا أرتميت بحضني وانا بادلتك و اطبع القبلَ على خدكَ
"كوكي صغيري كيف كان اليوم"
" بابا كان كوكَ جيداً،
كوكِ لم يؤذي احدَ
ولم يجلس مع احد"
اردفت لي بسࢪعه انت تنتضࢪ مني أن اࢪضي عليڪ رديت علي بـ هذا الجملاتَ لانًك لا تعنَي ماذا اقَوله لكَ
"جيد ڪوڪ اصبح بالغاً"
احمرت وجنتيكَ لأقبلها
"بابا ما هذه الاڪياس؟؟!"
"أوه اڪاد أن أنسى أنها لڪ"
"حقااا؟!"
"نعم جميعها لڪ"
أريڪ لڪ ما جلبت وماذا حضࢪت ولڪن انت فقط مبتسما بخفه، ضننت في ڪل مࢪه ستحضنها أو ستفࢪح ڪثيࢪا، ما بالڪ
هل هناڪ احد يؤذيڪ ولم تخبࢪني؟
"ڪوڪي هل أنت جائع"
"نعم"
ذهبت لأحضر لك الغداء
قطعت السلطه وأضع الاعواد، وثمها وضعت عصيࢪ بࢪتقال، وأنا لي سوجو
أوه اڪأد ان انسى الڪيميتشي و الشوسي
"ڪوڪيييي!"
"نعععممم"
"هيا تعال الغذاء جاهزز"
"أستعدادد، أانطلاقق"
ها انت رڪضت لي
"على مهلڪ سبايدࢪ مان"
"بابا عندما اڪبࢪ سأصبح بطلاً
ڪل من يؤذيڪ سأضࢪبه"
"هييـءء ڪوڪي هل أنا علمتڪ ان تضࢪب الناس، وتصبح وحشا"
"لا، انت اليس تقول عندما تأڪل ستصبح بطلا و تࢪفع الاࢪيڪه بيد واحده"
"يا الهي، حسنا حسنا صحيح
والآن يڪفي دࢪاما،
دعنا نتناول"
جلست انا على اليمين وانت جلست ب جانبي
ولكن انت لم تأكل..
انت شارد وجهك ذابلَ
كَورده لم تاُتي لها غيمهَ
اعرف يا صغيري فهناك الخارج الجميع يؤذيكَ
ألاغضب منڪ على أفعالڪ الطائشه
"ڪوڪي الم تقل لي ستصبح بطلاً
ومن ڪل يؤذيني ستضࢪبه
ولڪن الذي لا يأڪل لم يصبح هڪذا"
"بابا لا أحب هذا الطعام"
"اذن ماذا تحب؟"
"المثلجات"
ألأضع يدي على جبهتي، على ࢪدڪ
"ڪوڪي ستمࢪض، نحن بفصل الشتاااء!!"
"أࢪيد ان ألعب"
لتستقام بسࢪعه، ناوياً الهروب
وانا بدوࢪي فوࢪاً أمسڪت بڪ
"ڪوڪي أجلس و ألا لم اشتࢪي لڪ أي شيء"
لتتنهد بحزن، وقوست شفتيڪ
الاࢪص علي يدي بغضب
واخذ الأعواد وامسڪ بها الشوسي
قࢪبتها أمام فمڪ، ولڪن انت تسد شفتيڪ بقوه
"بابا لا أريد ،كوكي بطنه تؤلمه"
"هيا كوكِ انها آخر ملعقهَ"
"بابا تؤلم تؤلمَ"
قلتها لي بخفه وحزن
اعلم انها تؤلم
ولكن لا استطيع النضر الى جسدك و انت هزيل بين اضلاعي انت ضعيف اماميِ
امك التي عذبتك بطنهاَ
التي جعلتك عاجزَ
أنا احاول أستࢪجع لڪ قوتڪ
ما النفع ماا؟؟
وهاقد اصبحت الساعه 10:13
لتأتيَ على سࢪسࢪي بعَد ان بدلتَ لڪ ثياَبٍك
"بابا غدا يوم الجمعه، أين نذهب"
"انت قل لي أين تࢪيد الذهاب"
"للمثلجات"
"اࢪجوڪ قل لي غيࢪ شيئا من المثلجات"
"ممم للحديقه"
"اذن الاميࢪ جونڪوڪ سأڪون بخدمته و طاعته"
"بابا، اريد ان تغني لي أغنيتي"
لأغني لك اغنيتك التي تفضلها انتَ
جميعنا نعࢪف تايهيونغ يملتڪ صوت عميقا و هادئا، ڪل ما يسمعه يتخدࢪ به
الانضࢪ الي عينڪ التي تقوام النعاس
لتجثى نائما بحضنيِ
أتسائل لما انت هادئا اليوم، انا متعود على ثرثࢪتڪ و لعبڪ في المنزل و صࢪاخڪ
على التلفاز حين يخسࢪ البطل الاخضࢪ
الذي تحبه ڪثيࢪا
لما صامت حتى لم تتڪلم معي!
اعلم هناك من جعَل غصه بقلَبك
من جعل شمعتك تنفطئَ
من جعل كيانك يأسَ