كسرهآ شوقٌ

هُجران

مرحبا يا من كنتَ صديقي العزيز يا من شددتُ على يائه، يا من تركني أسيرًا لذكرياته، أتُراك تذكرني؟ أو أمر على بالكَ صُدفة؟
أتُراك تذكر أوقاتًا عشناها سويًا؟ أم هل تراها محض ذكريات لا طائل منها أم أنك أحرقتها ثُم نثرت رمادها للريح؟
ألم أكُن أستحق الوقت الذي أضعته فيّ؟
أم إنني أستحق الألم الذي خلفه بُعدك؟
أتُراك نَادمٌ؟
هل ستعود لسابق عهدك لو علمت بما فعله لي فقدك ؟
أنا موجوع هُنا.. قلبي يعتصر ألمًا على فراقك.. لكن ما الجدوى من هذا الألم؟ ليس و كأنك ستعود!
علي الآن أن أتخطاك رُغم الصعوبة لآ أريد أن أظلا رابضًا بذات البقعة المُحترقة، لا أريد أن أتألم أكثر.. أرجوك هذا يكفي.. لملم شتات ذكرياتك عني..أرجوك،، لا أريد أن أراني بهذا الضعف أنا أرجوك.. أنا مُنكسر، قلبي ما عادا يقوى.. أشعر و كأني سأندثر، أتُراني سأستحيل رمادًا كذكرياتك؟