نُور

19 2 0
                                    

مُنزوٍ على نفسه، هارب من الأخرين، قابعٌ في وحدته، باحث عن سعادة سقطت عنه سهوًا، قلبه وحيد بالرغم من لطفه و حنيته، يتساءل أحيانًا إن كان سيجد من يخرجه إلى النور و يفهم عُزلته المُحببة، إن كان هُناك من سيتمرد عن الحشد الغفير و يلوذ إليه وحده، من سيكون ملجأه الثابت و سعادته التي فارقته ذات يوم و أحاديثه المطمئنة التي تبعث بالدفئ إلى روحه الباردة.. يتمنى من يعثر على قلبه المُشرق أن يستدل به وسط كل الظلمة المُحيطة به، يُريد أن يبتسم بصدق مُجددًا أن بنسى كُل ما مضى.

كسرهآ شوقٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن