﴿ كنت اعتقد ان يدي خلقت عبثا ،
الا حين احتضنت يديك!! ﴾
• الفوت قبل القراءة لطفا 🌟
بسم الله
لــنبـدأ
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
" تفضل“
صرخت بها بعد سماعها لبعض الطرقات على الباب
"انا الطبيب نوڤـ..“
"ابـي !!
اياك و الاقتراب “
ابعدت يده عنها نافره منه
تنظر له بتعجب هي بالكاد تصدق انه أمامها
الابيض يتخلل شعره و ذقنه القصيرة ،
التجاعيد و العجز تمكن منه
لكن لماذا هو هنا و هي تقاتل بالخارج !!
هو في مكان كان يمنع لاي فرد دخوله
هو هنا و يعلم انها لن تستطيع ان تأتي إليه!!!
"توقف قلت “
صرخت بها فور اقترابه مجددا ،
تدفع يده عنها كـ انه مصاب بعدوى او مرض خطير
"ششششش كيف عدتي ايڤي “
همس بها بخفوت ، مكرر محاولته بالاقتراب منها ، هل هذا ما يجب قوله بعد رؤيته لها بعد مرور اكثر من سنتين !!!
كان متوتر جدا
و اعتقدت ايڤ ان وجودها بعد غياب طال سنتين هو السبب لكن بالنظر الى نظراته نحو الباب المتكرره فهي بالتأكيد ليست سبب توتره!!
مهلاً مهلاً
اين البكاء و الدراما !!
اين الصراخ و الاحضان !!
"ماذا يحدث “
نبست بها بخفوت مقابل ما رأته ،
لقد نقل لها توتره بجداره
هي اول مره تراه بذلك وضع . . .
"اه ايڤ ااه “
اردف بحسره ضارباً نفسه بقوه
مابه هذا الرجل !!
"مالذي يحدث “
سحبت يده التي يضرب نفسه بها بقوه جاعلة منه ينقل تركيزه نحوها
"يتوجب علي حقنك الان بـ منوم لفحصك ليلاً “
اردف بها بهمس بالكاد ألتقطته
رفع يده و مسح على رأسه يسحب خصلاته للخلف بقوة ، هو بعد كل هذا الغياب عاد ليخدرها !!
"ماذا ألم يتم فحصنا “
الغضب تملك منها
و الغرف الباردة ؟ و أجواء موسكو !!
ليفسر لنا احدكم ما كان هذا !!
( هو لم و لن يتغير )
هذا ماصرخ به عقلها
مازال يحب أخذ الاجساد و اللعب بها
لكن قديماً كان جسدها هي فقط و الان غيرها
و نضع تحت كلمة غيرها خط احمر عريض !
"أحقاً اعتقدتي انهم بحاجه الى محاربين !؟
لم اعتقدك بهذا الغباء ڤيڤ “
هذا ما نطق به جاعلاً علامه استفهام كبيره تظهر فوقها ، اذن لماذا تحركوا كل تلك المسافة ؟
"ماذا تقصد ، وضح اكثر “
اردفت مبتعده عنه ناظره الى عيناه مباشرة
"عينات
هذا ما نحتاجه “
اخرج الحقنه لينثر ما بداخلها ، لكن قبل ذلك
مدت يدها لأخذها منه بسرعة
"من حقنت “
"رجل اما الفتاه سيتم وضع المخدر في طعامها نظراً انها طبيبة و ستعلم محتوى الحقنة ، ماذاا تفعليـ..“
صرخ نهاية حديثه عندما رفعت الحقنة لتفرغ ما بداخلها في عنقها بسرعه
"لا تلمس الرجل
تريد جسد اذن خذ جسدي كما اعتدت دائما“
نبست بها تمسح قطرات الدماء التي خرجت منها
تعلم جيداً انه لن يضعها في خطر يسبب بقتلها ،
كل عينة كانت تحقن بها قديماً ، كان بعد تأكده التام انها لن تقتلها . . . .
بالإضافة انها ليست متأكدة كفايه من حمايتها لـ انجل ، جون من يستطيع فعل ذلك بمفرده اما هي بحاجته بجوارها لحماية الصغيره معها !!
اذن اذ اضطرت للموت مقابل ان تعيش الصغيره ستفعل من دون ذرة تردد
ليس فقط لانها متأكدة ان العلاج يكمن فيها
بل لانها احبتها و كثيرا ... هي تستحق العيش،
عاشت عمرها مرتين اذن لتأخذ فرصه للعيش في حياه اخرى ، حياه بعيدة عن حمل السلاح
"لا استطيع “
نبس بها بهدوء
يعلم ماتفكر به
"لماذا ابي “
اقتربت منه ببطئ
ليس و كأنه سيرفض اقترابها هو اقترب منها ايضا بسرعه ليحاصرها داخله ... ضمها اليه بقوه
"لماذا ابي “
بدأت دموعها بالهبوط
صوتها يتماسك كي لا يحرجها أمامه يكفي جسدها الذي تحرك نحوه !!
لن تعترف بإشتياقها إليه بل ستصرخ بهذا . . . رغم ان هذا ما تشعر به
هو يظل ابيها في النهاية
رفعت ذراعها لتحيط به
"لماذا ابي “
همست بها دافنه وجهها في جوف رقبته
شهقاتها سيطرت على المكان
هي سألته عن سبب تركها ،
تسأله من اين حصل على قسوه قلبه
ماذا اقترفو ليكون التشتت و التفرق نصيبهم
"لمـاذا ابـي “
القهر كل ما كان يخرج منها الان
هي سأمت كل هذا
اذ كان حلما فلما لا ينتهي!!
لما لا تستيقظ للان!!
ضاق صدرها معلناً عن موجة اخرى من البكاء
بالكاد تلتقط الهواء داخله لتعيد استنشاقه بقوه
اهتز جسده
ليعلن عن استسلامه في المقابل
و انجل التي لم تكن احسن حال منهم
فهي تبكي ايضا لبكائهم !!
"سوف اخرجك من هنا يا ابنتي “
يداه تحيطان وجهها ، واضعا جبهته على خاصتها .
مجدداً ابيها ذو التفكير المحدود ،
لن ينقذ الجميع . . .
توقفت عن البكاء
كأنها وعت لما تفعله
ابتعدت عنه ببطئ
نظرها لم يرتفع عن الارض
"هل تعرف اين امي “
سألت بهدوء مبالغ فيه
من يسمعها الان لن يعتقد انها ذات الفتاه التي كانت منهارة في حضن ابيها
"لا يوجد وقت الان ايڤ
سأخرج الان و اعود ليلا “
ابتعد عنها جامعاً ادواته مهرول الى المخرج
فور اغلاقه الباب
سقطت ارضاً تبكي
فزعت انجل لتركض لها
"اظن انه مفعول المخدر لا تقلقي “
همست للصغيره حامله اياها نحو السرير
يدها تتحرك بعشوائية على شعرها
غفت انجل بسرعه
لتبدأ اعين ايڤ بالاغلاق اثر المخدر
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
"وقت الفطور “
اصوات مكبرات الصوت انتشرت في المكان تعلن عن موعد الفطور ، الجميع استيقظ داخل الحدود
"هيا ايڤ استيقظي “
الليلة الماضية اصرت انجل بعد منتصف الليل ان ترى ماهي الاشياء التي تضيئ تحت ملابس ايڤ ، و الاخرى رحبت بفضولها
لتبدأ بالشرح لها عن هذه المجموعة المضيئة من الملابس الداخلية التي كانت تسرقها سابقاً لكي تشع في حفلات المراهقين !!
فتح الباب بقوه
"ايڤ“
صرخ من دخل بكل قوته ، لتجفل كلا من انجل و ايڤ من افعاله الصبيانية الغريبة !!
"جون “
نبست بتوتر تحمد ربها انها ارتدت قميصها سابقا ، تركتها انجل لتركض نحوه ، اقصد تقفز نحوه
"اسمعي اسمعي “
حمل انجل ليهرول نحوها سريعاً
بعد تأكده من اغلاق الباب جلس بجوارها على السرير
"لقد احسست بدخول احدهم غرفتي
لكن بعدها لم اشعر بأي شئ لقد وضعو لي
شيئا أقسم “
همس بسرعة يشرح بكلتا يداه ، هو متأكد من الإضاءة الخافته و اصوات الأقدام التي سمعها
هو فقط ليس متأكد ماحدث بعدها
هو لم يشعر ان تم حقنه بشئ !!
"ارفع قميصك “
اردفت ترفع انجل عنه
هي تعرف طرق كشف ابيها
لقد كان يستخدم جسدها منذ ان كانت ف السابعه
"ماذا
لماذا “
صرخ بها مبعدا ايديها التي اتجهت نحوه
سحبت يده بقوه بعيدا لترفع قميصه
الدكتور نوڤيلان يجرح مؤخره الرأس او اسفل الاذن لسحب بعض قطرات الدم ، و اذ يريد عينه شعر فهو يسحب بعض الشعيرات من الاصابع اليد او الأقدام
هو بالتأكيد لا يكشف نفسه
فمن سوف ينظر خلف أذنه او خلق رقبته !!
رأت جرح بسيط خلف أذنه اليمنى
هل تجاهل حديثها و فحصه !!!
.
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
.
النهـايـة ✨
⚠️ لم يتم تعديل الفصل بعد بشكل كامل
احم رأيكم يهمني ❤️
فـ تعليق صغير هنا وهناك . .
.
دمتم سالمين 🍄✨
.