متاهة ذكريات

Por HaboOoshy

9.8K 472 12

رواية سودانية بقلم تسابيح نوري "غرام" Más

١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩

٢٧

243 11 0
Por HaboOoshy


​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
#اقتباس:‏
*ستواجه صنفاً لا يفكر إلا بنفسه وآخر يخذلك في منتصف الطريق وآخر ينكر معروفاً لك وكأنه لم يعرفك يوماً.*

- شكسبير ♥️

#فتحت عينيها بتثاقل..احتاجت الى دقائق لتستوعب من هي ??! وين تكون ??!..احست بشئ املس على خدها..واخر على قدمها..استوعبت الامر اخيرا...هو لم يكب شئ..بل كان شخص..كان يضع يده على خدها وانفاثه الدافئه تلفح على وجهها...قدمه تمتد وتلتصق فوق قدمه..شعره الناعم على جبينها ..لقد تعدى مساحتها الشخصيه تماما..وهو م لم يجرئ احد على فعلها..رفسته بغضب فسقط على الارض واستيقظ مفزوعا.جلس على الارضيه الصلبه يحاول عبثا استيعاب م حصل
روبن:ماذا هناك??! من انا??! ماذا حدث
هازان:صباح الخير ي احمق..."استطردت بتهديد" هذه اخر مره تنام في غرفتي..والان اخرججج
روبن في محاوله لاستيعاب الامر:مهلا لحظهه??! هل نمت معك في سرير واحد في غرفتك??!
هازان:تصحيح صغير..لقد ثملت ووقعت في حافة سريري بنصف جسدك..وعندما حاولت ايقاظت..تمددت على السرير..لم ازعج نفسي في حملك فقد كنت نعسه ومنهكه فنمت قربك...وهذا ما لم يتكرر ابدا والان اخرججج
روبن :يا لي من احمق حقا كما تقولين..كيف نمت ولم اتسغل فرصة انك معي على نفسي السرير....وفجاءه صدمت الوساده وجهه..ونظرات هازان الناريه تخترقه
هازان:روببنن ان كنت لا تزال تريد العيش اخررجج من غرفتي ايها الاحمق المنحرففف..تقدمت نحوه وامسكته من مؤخرة قميصه ..حملت كأسي الشراب والقنينه وجعلته يمسكها ..م ان فتحت الباب حتى رأت احد الخدم بي ملابس سوداء وبيضاء كان يحاول طرق الباب...نظر اليهم بصدمه وشئ من السخريه بالكاد حاول كتم ضحكاته..
-السيد يريدكم في مكتبه فورا..وانحنى برسميه وغادر...دفعت هازان روبن خارج الغرفه
هازان :هيا اغرب عن وجهي ولاقيني عند مكتب ابي..وصفعت الباب في وجهه..كان روبن يقف بشعره المبعثر وحالته المزريه وعينيه الشبه مغمضتين..يحمل كأسي الشراب والزجاجه بين يديه..صفعت الباب جعلته يجفل بفزع
روبن تمتم قائلا:تبا انها كاللبوة المتوحشه صعبة الطرويد....ذهب الى غرفته وهو يترنح ويأن الما اثر الصداع الحاد الذي اصاب راسه...اخذ حماما منعشا وغير ملابسه ..كان الصداع قد خف قليلا..غادر الغرفه الى مكتب شيطان...في الجانب الاخر هازان كانت قد فعلت المثل

*في مكتب شيطان*

يقف كل من هازان وروبن بصمت امام مكتبه ينظرون الى بعض في حيره..

اطفأ سجارته وقال :اخبروني عن تفاصيل عملية التسليم الاخيره...كالعاده روبن صمت ولم يستطع ان يتفوه بشئ بسبب رعبه من شيطان...هه ومن قد لا يفعل وهو في حضرة زعيم المافيا القتل بالنسبه له كتجرع نبيذ مثلج!!?.. هذا اذا استثنينا. صاحبة الشعر الازرق ..تقدمت هازان بخطوات ثابته ..يفصل بينها وبين الطاوله الخشبيه بضع سنمتميترات
هازان ببرود:قتلتهم جميعا..واعدنا البضاعه واخذنا النقود..كنت قد اخبرتك بذلك مسبقا
شيطان:اجل اعلم ولكن هل انتي واثقه انكي قتلتهم كلهم??!
هازان:ماذا تقصد ابي ??!
شيطان:اقصد انهم لم يموتو جميعا..والشخص الوحيد الناجي وشى بنا للشرطه....اعتلت الصدمه وجه هازان وربن
روبن تقدم ووقف قرب هازان:ولكن زعيم انا واثق بانهم ماتو ..وغرق المركب بهم جميعا
شيطان وهو ينظر الى روبن..مما جعل الاخر يرتجف خوفا ويبتلع ريقه:هل رأيتم المركب يغرق??!
روبن بتوتر: ل ل لا
شيطان:اذا هم لم يموتو..المعلومات اتتني من مصدر موثوق والان هم يراقبون الشركه لان سيث وشى بنا للشرطه واخبرهم مواصفاتكم بالتفصيل..
هازان وروبن بصدمه:سيث
هازان:ولكن انا قتلته انا...وصمتت قليلا تحاول اترجاع م حدث
روبن:انتي ماذا?!
هازان:اللعنهه..لقد اغمى عليه من اول رصاصه في جانبه الايمن ..كنت اريد التصويب جهة راسه ولكني لم افعل واجلت الامر بسبب قدوم رجاله..روبن صفع وجهه بيأس وتمتم قائلا:قضي علينا
شيطان نهض من كرسيه وتقدم الى هازان ووقف امامها مباشره امسك بزراعها ولفها لها الى خلف ظهرها تأوهت الاخيره الما..وضع المسدس الفضي على راسها ووقف خلفها وقال بنبره مخيفه:اذا انتي السبب...نظر روبن اليه بخوف ..ولم يستطع التدخل لان شيطان سيقتله بكل برود
هازان بألم : اخخ ابي انت تؤلمني
شيطان وهو يشد زراعها اكثر:تصرفي حالا ..ذاك الشرطي الغبي الذي يلاحقني منذ مده سيستغل وجود سيث في صفه ويحاول ان ياخذ منه معلومات اكثر..يجب ان تتخلصي من سيث..واطلق صراع زراعها اخيرا..امسكت بها ونظرت لها بألم فلقد احمرت تماما
هازان:حسنا سافعل...ساجد حلا
شيطان وهو يضع المسدس على الطاوله ويشعل سجاره :جيد والان انصرفا

#شعور اليتم شعور مؤلم..يذكرك كم انت وحيد وبلا سند💔
على تلك الغرفه ذاك الجدران الرماديه الغامقه كانت تجلس على حافة السرير ..وقد بللت المياه المالحه خديها...تكره ان تبكي ولكن الدموع باغتتها فستسلمت لها..ان تشعر بالخوف من شخص من المفترض ان يكون مصدر امان

له شعور صعب ومؤلم...سمعت طرقات على الباب جعلتها تقف وتمسح دموعها وترتدي قناع البرود من جديد....كان روبن على الباب ببتسامه ودوده ..لم تعره اهتماما ..جلست على كرسي يشبه نص الدائره طري ومريح..وتركت الباب مفتوح مما جعل روبن يدخل ويحضر كرسي شبيه بكرسيها ويجلس قربها ع جهة اليمين
روبن:لست بارع في المواساة...ولست شجاع لاقف في وجه شيطان من اجلك..لانه برصاصه سينهي حياتي..ولكن انا جيد لتفضفضي لي اذا اردتي
هازان :اخرج
روبن:ماذا..??! اوتش انتي وقحه ي فتاة..
هازان:...لا رد
روبن:حسنا ..دعكي من هذا..ماذا ستفعلين للتخلص من ذاك الغبي سيث
هازان:هذا م لم افكر فيه بعد...نهضت من كرسيها وتوجهت نحو الخزانه وبدأت تخرج ملابس
روبن:ماذا تفعلين??!
هازان:ماذا في رأيك اذهب الى الشركه مثل كل يوم..وانت ايضا جهز نفسك واذهب الى العمل..لن نذهب سويا الشرطه تراقبنا
روبن:اوه بشأن هذا..كيف سنتصرف ذاك الغبي وصف اشكالنا عند الشرطه
هازان ابتسمت بمكر :لدي خطه..

#قد تتغير ...تغيرا لم تتكيف معه بسهوله ...ولكن مع مرور الايام يصبح عاديا...قد تفكر بشياء لم تظن يوما انها ستحتل مساحه في تفكيرك...تصحصيح...قد تفكر في اشخاص...اصبحوا في قائمة اولوياتك مؤخرا...قد ترتعب من هذا التغيير وتحاول نكرانه...ولكنه واقع..انت فعلا تتغير..💚

يجلس في صالة منزله وينظر الى شاشتة هاتفه في ملل..ينظر منها رساله فهي غائبه منذ الامس...ولا توجد اخبار منها...تنهال عليه الرسائل من حبيباته الكثر فلا يعيرهن اهتماما على غير العاده...يقلب قنوات الشاشه الموجوده على الحائط في ملل ..ويعود الى شاشة هاتفه من جديد..لعله يجد رساله منها..
مهيار:اووف ياخ وينك ي وسام...امبارح اليوم كله مختفيه والليله كمان ماف ليك اثر ..ده شنو..د ي مهيار من متين بتهتم بي بت??!..."يبرر لنفسه قائلا" احم بس عشان هي صحبتي وكده واكيد هي م زي باقي البنات البعرفهم...اول مره اقول مشتاق للجامعه ..ع الاقل كان لاقيتك

#لو اننا نقلب مجله فيها صور بالغين ...يكون لنا القرار في اختيار ابوينا...بتاكيد كنا سنختار الاكثر ثراء ووسامه وتفهما...ولكن للاسف الامر ليس بهذه السهوله...تأتي الى هذه الدنيا بصرخه...تعيش وسط اشخاص يكونو ابويك شئت ام ابيت بغض النظر عن عيوبه ومستواهم المادي...حتى لو كانو سيئيين لا تستطيع نصحهم او اصلاحهم...لانك ستقابل بالتوبيخ..لانك في نظرهم طفل لا يعرف شيئا اما هم فيدعون انهم على حق دوما ويعرفون كل شئ....💙

باب حديدي كبير...لمنزل مسلح ذو سطح بحواف حجريه ..لم يكسوه الاسمنت بعد...به حديقه فيها انواع من اشجار الفاكه...مخلوق شرس ذو انياب خلف احد الاشجار...سمع صوت صرير الباب الحديدي فعوا في وجه الشخص الذي قرر دخول المنزل...وما ان تبين انه احد اصحابه حتى كف عن العواء...يترنح رجل في نهاية الستينات من عمره..اصلع الراس مع بعض الشعر الابيض على الجانبين يترنح في مشيته ويرتشف قليلا من الزجاجه التي في يده...بدين الهيئه..متسخ الثياب...احتلت التجاعيد وجهه...يدفع باب المبنى بعد ان تجاوز الحديقه...ترمقه زوجته ذات الخمسين عاما بنظرات ناريه..
رغده:نفسي يجي يوم وتبطل البتعمل فيه د ي ناصر...يعني لو م ورثته البيت ده من ابوي كان حنكون في الشارع...م عندك شغله ولا مشغله غير تسكر
ناصر يجلس على الكرسي ويتكلم بتلعثم :يااا مرهه هوي م تنقي..تنقي..نتو اصلا النسوان جنكم نقه اسكتي بلاي..
رغده: كان يوم اسود يوم اتزوجت...انت راجل م مسؤول مفروض انت التصرف ع البيت مش انا...وفق ده بشيل مني قروب وتمشي تسكر بيهم...طلقني ياخ انا قرفت من العيشه معاك...قاطعها
ناصر وهو بكورك:خلاااص اسكتي م مليتي من الاسطوانه دي...خلاص نا الفاشل ونتي الناجحه والمرأه العظيمه . وطلااق م بطلقق .تاني في شئ...ز ز زحي من وشي بلاي...ومشى ع غرفته وهو بترنح وضرب زجاجة الشراب مع الحيطه لمن اتكسرت لي مية حته...رغده قعدت في كرسي اجلوس الفي الصاله ودموعها نازله...جات بتها قعدت جمبها وحضنتها وربتت عليها بي حنان
وسام: ي ماما خلاص  م تزعلي ..انتي م عارفه بابا طول عمره كده م حيتغير..
ناصر وهو بكورك من جوه الغرفه:وسااام نتي ي حيوانهه تعالي هنا ده
رغده:اوعك اوعك تمشي ي بتي خلي يكورك زي م عايز بس م تمشي..خشي غرفتك يلا
وسام:بس يا ماما
رغده:ي بت اسمعي الكلام يلا...وسام خشت غرفتها...ورغده اتوجهة لي غرفتهم هي وناصر ..قعد يكورك وينبذ فيها ويقول ليها نادي وسام بس هي م اشتغلت بيه...وسام في غرفتها سامعه الكواريك بين امها ابوها..ودموعها نازله مطر ..دايما ناس الحله بعايروها بي ابوها وبقولو ليها بت المسطول...لي درجة بتكره تطلع من البيت...امها الوحيده الكانت بتقيف جمبها وتدعها عشان تكمل قرايتها ..وعشان خاطر امها بس هي بتمشي الجامعه...بس م بتمشي طوالي...بتكره الناس وبتكره تحتك بيهم عشان خايفاهم لمن يعرفو بي ابوها يعايروها برضو💔..صوت نغمة الرسايل خلتها تعاين لي تلفونها...كان مسج عادي من مهيار.

مكتوب فيها *وينك ي بت مختفيه من امبارح??!*....ابتسمت تلقائيا ..شعور انه زول يفقدها ده يمكن اول مره تحس بيه لانها عمرها م كان عندها اصحاب..فتحت الشبكه..ولقت كمية من الرسايل في الشات بتاعه
وسام:دي حركات جديده عشان تحنكني ولا شنو??!
مهيار :ي حيوانهه فهمتك انو انتي صحبتي وبس
وسام:حيوان براك
مهيار:ايوا دي وسام البعرفها ....ومعاها ايموجي ضحك😂...لا بالجد انتي مختفيه وين
وسام:قاعده في بيتنا بس م بشتغل بالتلفون كتير
مهيار:قولي م عندك ناس تتونسي معاهم بس
وسام:ياهو بس....الونسه جرت بينهم وقعدو يتونسو في عدة مواضيع..وسام تلقائيا نست زعلها وقررت تتناسى واقعها وتعيش في عالمها الافتراضي مع صديقها الجديد والوحيد💛

#اصعب شعور هو الانتظار...شعور ممل..ومخيف..ويشعرك بالتوتر...انتظار شخص..او شئ...او نتيجه تنتظرها من زمن...🤎...تجلس على كرسيها المتحرك قرب نافذه المشفى الزجاجيه ترى الحديقه الخضراء المنسقه..واللتي تغط الزهور الملونه لها شئ من الجاذبيه..تنظر الى الطريق المعبد..والسيارات في حركة ذهاب وإياب...تنظر الى الماره..تلعب باصابعها...تحاول ان تخفي توترها.توترها..وخوفها..تركز على حركة المرضى والممرضين في الحديقه من جديد...تسمع طرقات الباب التي كانت كما لو انها طرقات على قلبها جفلت في فزع..ادارت الكرسي جهة الباب...فإذا به يقف قرب الباب بملامح لم تستطع تفسيرها زاد شعور الخوف عندها
ملك بإحباط :لم اتعالج صحيح!!...تقدم ليام ناحيتها ركع على ركبتيه وضع ملف التحاليل على الطاوله امسك بيديها ونزلت دموع من عينيه الفيروزيتين تراهم لأول مره مما جعلها تبكي بحزن💔
ليام هو يمسح دموعها ويبتسم بين دموعه:لا تبكي حبيبتي...بل افرحي ي فارستي الجميله لقد انتصرتي في المعركه...زاد نحيب ملك ولكن هذه المره كانت دموع فرح مما جعل ليام يضمها ويبكي بدوره فرحا..هذه ليست اول مره يزف خبر العلاج لمريض ولكن الوضع مختلف عند ملك💓...بعد دقائق انتبهت ملك انها في احضانه فبتعدن بخجل
ملك:اشكرك على كل شي ليام
ليام وهو على نفس الوضعيه على الارض:لا تشكريني هذا واجبي...ولكن هناك شئ اخير
ملك:م هو??!
ليام:عملية لإستئصال الورم
ملك برعب:عمليه??!
ليام امسك يديها وابتسم مطمئنا:اجل حبيبتي ولكن لا تقلقي هي فقط عمليه صغير وستكونين بخير
ملك:ليام هل انت من ستقوم بها??!
ليام:بالطبع انا
ملك ببتسامه:اذا كان الامر كذلك لن اقلق...
ليام:الم تنسي شيئا
ملك:ماذا??!
ليام:اخبارك عائلته
ملك:اه اجل اجل بالطبع..اين هاتفي...ناولها ليام الهاتف من على الطاوله اخذته في عجل اتصلت على والدتها كانت اول من زفت لها الخبر فبكت والدتها فرحا..واخبر والدها..تحدثو معا طويلا..وكان ليام يتابع كلماتها الفرح في عينيها وهي تتكلم...اغلقت الهاتف..واتصلت بهيام...من م جعل الاخيرا تكاد تطير من الفرح واخبرتها انها ستزورها...اغلقت الهاتف من جديد...ونظرت الى ليام الذي ينظر لها ببتسامه جذابه
ملك :لما تنظر لي هكذا??!
ليام:لما انتي جميله هكذا??!...ضحكت ملك بخجل...💜

#بعد معركه طويله كان النصر حليفي ولكن تبقى المواجهة الاخيره..ملك💖

#اقف في غرفتي الواسعه...انظر الى فتاة تجلس على السرير..مهلا انها انا...كنت ادرس على م اظن..وهذا واضح من كمية الكتب الهائله على سريري...يدين سوداوتين تمسكان بقدمي ..اصرخ برعب ..احاول الافلات ولا استطيع..تسحبني اليدين في سائل اسود تكون فجأه اسفلي في شكل دائره متوسطة الحجم..اذداد رعب وتلك الايادي تسحبني...غرقت بالكامل في زاك السائل اغمض عيني بفزع فتحتهم واذا بي ارى سلما وكل شي من حوله مظلم...فجاءه هناك دماء تسيل من على السلم..صوت رصاصه قوي اخترت اذني...و..استيقظت...نورهان💔
نورهان:بسم الله ي رب ده شنو الكابوس ده...قريب للكابوس الكان بجيني ايام كنت في المستشفى...لازم اكلم همام...قامت من سريرها بعجل الوقت كان لسه بدري والشمس يادوب طالعه..دخلت اخدت دش والمويه الدافيه خلتها تسترخي ..وتوترها وخوفها يزول بعد الكابوس...مشت على الدولاب القاعد في الحيطه كانه باب سحبته لليمين واختارت بلوفر برتقالي فاتح فيه كلمات بالانجليزي بالابيض...فيه طاقيه من ورا...وبنطلون اسود فيه خطين بالاطراف بالابيض ..نزلت بالسلم الزجاجي ..لقت ليندا قاعده في المطبخ..صبحت عليها..سالتها من همام بس قالت انها م شافته الى لمن طلع من غرفته وامرها تحضر الفطور وتاني اختفى..قعدت في وحده م كراسي الصاله وهي بتحاول ك تتذكر الكابوس..مرت نص ساعه وهي سرحانه..سمعت صوت باب بفتح كان همام طالع من باب تحت السلم ..طلع وقفله بالمفتاح
نورهان:نفسي اعرف الغرفه دي فيها شنو??!
همام:صباح النور
نورهان:هه سخيفف
همام ضحك وقال:يلا نفطر...قعدو في طاوله الفطور..نورهان حكت لي  همام الكابوس
نورهان:الكابوس د كان بجيني لمن كنت في المستشفى بس المره دي بي طريقه مختلفه
همام:انا م عايز اخوفك بس تقريبا الكابوس ده عنده علاقه بي الجزء المن  حياتك المامتذكراها
نورهان بي خوف: كيف يعني?!!!!

همام عاين لي ساعته وقال:الذكريات لمن تتحذف من حزن الذاكره في المخ ...يعني فقدان ذاكره مؤقت...بتقوم بترجع ي اما في شكل لقطات بتشوفيها في اثناء اليوم فجاءه ي اما في شكل احلام...و عندها اشكال تانيه برضو..لو كان سبب فقدان الذاكره ضربه في الراس كان ممكن احدد بس فقدان الذاكره بتاعك زي م قلت ليك نتيجه لي صدمه يعني علاجه نفسي..فهمتي علي??!
نورهان:انا خايفه ي همام خايفه يكون حصل لي ماما وبابا حاجه لو عارف حاجه عنهم بليز وريني..حاولت تقاوم الدموع البدت تملى عيونها لانها م بتحب تبكي قدام زول..
همام :نور اسمعي كلامي د كويس...انا م ححكي ليك حتى لو بعرف لانه كده م كويس ليك انتي م ناقصه صدمات..نتي عارفه انك لو م انا بديت اعالج كان دخلتي في حالة اكتئاب حاد??!...اسي عايزك م تشغلي بالك بي اي شئ وم تخافي وم تتوتري لانه كده م كويس لي حالتك النفسيه..لازم تكوني ايجابيه...والاهم م تضغطي على نفسك وتحاولي تتذكري وكل شئ في وقته حلو
نورهان:حاسه انه حتج حاجه تخليني انهار تاني
همام:اكيد حتجي عارفه ليه??! لانه حياتنا كلها صدمات واحزان وبعدها سعاده..لاننا بنقدر نتجاوز وربنا عارف اننا حنتجاوز عشان كده ببتلينا
نورهان :ونعم بالله...قعدت تقلب بي معلقتها على الصحن...شويه ووقفت على حيلها فجاءه خلت همام الكان بشرب العصير يعاين ليها بي استغراب!!
همام:مالك??!
نورهان وهي بتخت يدها على جبهتها:شتت شتت انا كيف نسيت..واي وااي..الليله عيد ميلاد فوفو
همام:اسي خلعتيني كنت قايل اذكرتس شئ
نورهان ضحكت وقالت:سوري ي دكتور همام...يلا باي ماشه اعايده..ان شاء الله اكون اول من يعايده زي كل سنه...وجرت عبر السلالم لي غرفتها
همام:انتبهي من...السلالم...م اظنها سمعتني..ابتسم على حركتها الطفوليه وفي نفس الوقت حس بي ضيق حاول يتجاهله كالعاده..طلع غير هدومه وسرح شعره البدا يطول وخلى شكله جذاب شديد...اكتر شي بتحير الناس لمن يشوفه همام هو لون عيونه المميز ...مستغربين كيف واحد اسمر وتكون عيونه ملونه...الاجانب متخيلنه امريكي من اصول افريقيه باختصار هجين..هو بضحكفي تخيلاتهم دي وم حاول يصححها ليهم...

نرجع لي نورهان الطلعت غرفتها ومست التلفون ودقت على رقم فؤاد في عجل...

*السودان*

الشمس شارفت على الانتصاف في وسط السماء...
يجلس مع صديقه في غرفته ينهمكان في مراجعة بعض الدروس ...ياخذان استراحه كل ساعه..يعودان الى عالم المذاكره من جديد...ملأت اكواب العصير والقهوه الغرفه..
فؤاد:وسيم متاكد م نسيت حاجه اليوم??!
وسيم:ي فؤاد دي المره الكم تسألني ياخ ..قلت ليك ما نسيت شئ..لو في شئ شايف اني نسيته اتفضل ذكرني??!
فؤاد بحنق:خلاص خليتك ..اصلا في حاجات لو م اتذكرتها براك م بكون ليها طعم
وسيم:رجعنا نتكلم بالالغاز تاني...اه صح صح صح نسيت
فؤاد بلهفه :شنو?!
وسيم:الليله انس ووائل جايين يقرو معانا بالعصر
فؤاد:بغيظ:اها طيب...شويه وتلفون فؤاد رن شاف الاسم تلقائيا ابتسم..طلع برا الغرفه بعد م وسيم عرف المتصل من نظرات فؤاد وشغلها ليهو
فؤاد:ي اهلين
نورهان:فوووفتييي كل سنه وانت طيب يجميل يحلووو..ياارب كل امانيك محققه وعقبال الجغجمية الف شمعه يااخ
فؤاد:وانتي طيب ي نور يووخ...ضحك وقال..بعدين جغجميه ده رقم??!
نورهان ضحك وردت:ياخ م تركز المهم وصلت الفكرهه...بس م يكون زول عايدك قبلي عارفه اتاخرتت
فؤاد وهو بعاين على جهة غرفه وسيم:ما تخافي ماف زول الجماعه الطيبين شكلو بي سبب اقتراب الامتحانات نسو عيد ميلادي
نورهان:معقوولههه حتى وسيم م عايدك??!
فؤاد:وسيم السواد...بلاي من قبل بلمح لي وهو مخو دكوه بس م راضي يفهم
نورهان ضحكت شديد لمن دمعت:وااي بطني وااي م عجبني لي ي فوفتي
فؤاد:اي اضحكي اضحكي ي فقر انتي كمان
نورهان:خلاص خلاص سكته م تزعل...وبما انه انت بعيد حديك هديتي عن بعد
فؤاد:كيف عن بعد بالشير يعني??!
نورهان:ننننن سخييففف..نتكلم طول فيديو ايه رايكك?!
فؤاد بفرح:بالجدد موافق طبعااا...اتكلمو شويه وقفلت منه ووعدته تتصل لي كول فيديو بعدين...رجع لي وسيم وعاين لي بي غيظ
وسيم:اها خلصت انت والسنيوريتا تبعك??!
فؤاد:السنيوريتا طلعت احسن منكم كلكم ي شوية اصحاب معولقين
وسيم:حتجاهل الاهانه لانه انا جعان ...تاكل اندومي??!
فؤاد:مش قبل ساعتين فطرنا?!
وسيم:براك قلتها ساعتيين كامليننن....فعلا وسيم مشى الدكان الجمبهم جاب اربعه اكياس اندومي واتسلل على المطبخ لانه عارف امه م بتحب زول ياكل في غير موعيد الاكل...عمله سرعه سرعه وطلع...

مرررر اليوم لحدي بليل الساعه 7 ..

وسيم:هي فؤاد م نفسك نمشي كافي*** نفرق شويه من هم القرايه??!
فؤاد:لقيتك فاايق لاكين...عليك الله زح مني براي زهجان
وسيم:م عشان انت زهجان ارح يل ياااخخخ...وبعد الحاح حتى وافقق ...وسيم طلع لي لبسه حلوه وهو لبس برضو..واتعطرو وظبطو شعرهم وطلعوا بعد م استأذن وسيم من ناس بيتهم...وصلوا الكافيه ..كان راقي شديد ..نوع الباب البفتح تلقائيا لمن تخت رجلك..الباب كان زجاجي بكشف الجوه كلهم...في الممر في

مرايا وفي حمامات نساء ورجال...انس ووائل كانو قاعدين في ركن في كراسي جلوس كبيره عكس كراسي الخشب الانيقه المنتشره في باقي الكافي والبتتوسطها طرابيز...قعد معاهم وقعدو يتونسوا...شويه وجو اسمار ورفيف..اتفاجأ بيهم ..بس وسيم قال لي انه عزمهم وعزم غيرهم شان القعده تحلى...كانو عمال الكافيه شغالين بظبطو في طربيزه قدامهم...كانو عباره عن طربيزتين..فرشوهم بي غطا باللون البيجي وفوق واحد تاني لونه بني غامق اصغر منه...شويه ووزعو الكراسي على طول الطاوله...شويه وقدام اي كرسي ختو شوكه سكينه وصحب وقزازة بارد..وفي النص كان في كاس فيه مناديل ملفوفه بي طريقه حلوه شديد💝...
فؤاد:وسيم شوف الطاوله الظابطه دي
وسيم :اي لاحظته...المهم تعال معاي الحمام
فؤاد:نت شافع م تشي براك
وسيم:ياخ في مرايا ظابطه جو تعال نتصو فيهم بس يلا م تناقشيني...وفعلا فؤاد مشى معاهو ..وقعدو يتصورو في مرايات الحمام..لمن طلعه وسيم قعد فؤاد في واحد من كراسي الطاوله البكون في النص وصف الكراسي بالجانبين
فؤاد:انت ي عوير عايزهم يطردونا الطاوله دي م لينا
وسيم غمز ليه:منوو القال ليكك....شويه والانوار طفت وسمع صوت من وراه كان انس ووائل شايلين كيكه شكلها حلو وشموع بتفرقع في نصه...والباقين بغنو هابي بيرث...فؤاد اتفاجأ وفرح شديد وقعد يبستم..لحدي م الكيكه جاء لحدي عندو وغنو ليه تاني وباقي الناس الفي الكافيه ...فؤاد طف الشموع بعد م امنى امنيه..وقطع الكيكه..وسط صفافير وكواريك اصحابه
فؤاد:يلا اعترفه سريع من صاحب الفكره
انس:تخطيط وسيم وتنفيذي انا ووائل
فؤاد:ي حيوان وعامل نفسك م عارف ليه??!
وسيم وهو بشيل من الكريمه وبختها في وش فؤاد:عشان مفاجأه ي اهبل..فؤاد عمل لي وسيم نفس الشئ وفجأه الباقين بقو بجلبطو بعض بالكريمه ..ويضحكو على اشكال..بعض...شوية وتلفون فؤاد ندق رد وهو بياكل الكيكه نسى انه كول فيديو من نورهان..نورهان اول م شافته انفقعت ضحك...هو ضحك برضو وحكى ليها العملوا اصحابه..خت التلفون في نص الطاوله عشان شوف كل البحصل اسمار اتضايقت بس م ردت ..اتصورو واتهابلو وكلو الكيكه ...ورجعو بيتهم..ورسلو الصور في قروب الشله 💜💜💓

*لندن*

#يحمل الرداء الابيض على يده اليسرى وحقيبته على اليمنى ويهم بمغادرة المشفى فيجد صديقه في وجهه ببتسامه بلهاء..
رامز:ع وين ي دكتور همام
همام:البيت يعني وين??!
رامز:طبعا طبعا كالعاده نسيت
همام:رامز جيب من الاخر في شنو...اقسم الليله الشغل كان فوق راسي يادوب اتذكر انا منو
رامز:فوق راسنا كلنا...المهم نسيت اني حمشي معاك البيت لانك قبل كم يوم قلت لي حعزمك عشاء عشان تشوف المدام
همام:تصحيح بسيط انت العزمت نفسك
رامز ضحك وقال:م هو لو انتظرتك حياتك م حتزمني ..الفضول حيقتلني واعرف مدام همام احمد منصور..لاني اخر من توقعت تتزوج
همام:مؤقتا لو سمحت...
رامز:في النهايه مرتك...المهم يلا
همام:طيب انقلع قدامي....طلعوا مع بعض من المستشفى واي زول ركب عربته لحدي م وقفو قدام بوابة ڤيلا همام والحرس فتحوا الباب...دخلو واصلا همام كان اتصل بي نورهان وكلمها تجهز...نورهان لبست جينز كحلي...وقميص رمادي فاتح في رسومات بالكحلي واسبورت بي نفس لون الجينز ..وعملت شعرها ضفيره وجابته بالجمبه..
رامز وهو بنزل من العربيه:يارب تكون اقل شناتنا ..اصلا السودانيات شينات...مسكين ي صحبي..خليت الدولار ومشيت للجنيه...همام دحرج عيونه بي ملل من تعاليق رامز الساخره...ليندا فتحت الباب...وتبعتهم للطاوله الكان فيها شوية مكسرات ومويه بارده كبدايه قبل تخت العشا...رامز كان مقبل ع جهة السلم بينما همام مدي السلم ظهره..كان بشرب في المويه ولمن شاف نورهان نازله وجايه عليهم من الخلعه تف المويه الكانت في خشمه
همام:مالك??!
رامز:انتي منو??! حور الجنه نزل الارض وانا م عارف??!...نورهان جات قعد جمب همام وعاينت لي رامز بس استغراب بينما همام فهم الموضوع وابتسم بسخريه..
نورهان:عفوا
رامز:احلى عفوا تتقال ولا ايههه(انبراششش🐸)
همام:م تحترم نفسك ي رامز دي مدامي
رامز:انا بسحب كل كلمه قلتها عن السودانيات...يبت انتي حقيقيه??!
نورهان ضحكت وقالت:لا لعبه
رامز:انا زاتي قلت كده نتي شبه الباربي اصلا
همام:وبعدين معاك??!..نورهان بس كانت بتضحك ع تعاليق رامز
رامز: ي ابن المحظوووظههه...خلاص ي همام انا قررت اعرس سودانيه...شوفي لي اختك ي نورهان
نورهان:انا وحيدة اهلي
رامز:بنات عمك اي شي من سلاسلتك وخلاص
همام:ليندا جيبي العشا
ليندا:حاضر مستر
رامز:انا غايتو بي شوفت نورها شبعتتهه(الحقو الاخ وصل مرحله متطوره من الانبراشش🐸🙌)
همام:رامز بعد ده بفكك بالكرسي
رامز:ياخ اعمل العايزه في زول بشوف ملاك زي ده وم يتغزل...شويه وجات ليندا وبدت ترص في الاكل..
همام:رامز اكل واتخارج
رامز:احييي اتحارج وين انا بس ...خليني ابيت ان شاء الله في الحديقه...نورهان لمن دمعت من الضحك
همام:ي ربي صبري
نورهان:رامزخلاص بالجد حموت بالضحك
رامز:واييي تاني مف زول يقول رامززز ...اسمي مالو بقى سمح كده...

.همام حمر ليه شديد قام سكت وبدا ياكل(ناس م بتجيش غير بالعين الحمرهه)...انتهى العشا م بين انبراشات رامز وضحك نورهان وتحميرات همام...في نفس الوقت همام كان مبسوط بي ضحكات نورهان...💙

#اضحكي جميلتي لاشعر ان العالم م زال بخير..همام💘

*في وكر المافيا*
عادا بعد يوم عمل الى ڤيلا شيطان..الجحيم على هيئة ڤيلا...نزعت باروكة الشعر الكستنائي المموج والنظارات الطبيه...ونزع هو الاخر باروكة الشعر الاسود والعدسات الاصقه ذات اللون البني
روبن:دعين اعترف انتي ذكيهه
هازان بغرور:هه اعلم...سنتنكر هكذا ولم يشكو بنا ابدا
روبن:وسيث??!
هازان:هذا م لم افكر فيه بعد....توجه الى مكتب شيطان بعد ان تم استدعائهم
شيطان:لا داعي للقلق بشأن ذاك الغبي لقد تمت تصفيته...نظر كل من هازان وربن الى بعضهم في دهشه
هازان:كيف?!
شيطان:اتفقت مع احد الاطباء في مركز اعادة تأهيل المدمنين...وقتله بحقنه فقط  ورمته من النافذه سيظنه الشرطه مات بسبب عدم تحمله وانتحر

#تقدم الشرطي الى مكتب رئيسه ليطلعه على اخر معلومات...
مارتن:سيدي
تشارليز:هل توصلت لشئ
مارتن:للاسف لا نحن نراقب الشركه منذ الصباح ولا اثر لأي اشخاص بمواصفات التي وصفها سيث
تشارليز:علينا التحدث الى سيث مجددا....رن هاتفه فرفع السماعه وجلس مصدما على كرسيه من الخبر
مارتن:ماذا هناك سيدي
تشارليز :سيث انتحر...انا متاكده هم السب هم قتله
مارتن:كيف
تشارليز:هذا م لم استطيع معرفته ولكن متاكد منه
مارتن:سيدي ربما نحن اخطأنا ربما روجر ليس الشيطان
تشارليز:لا بل هو قبل سنوات عده وخصيصا عندما بدأ عمل مافيا الشيطان الدموي الذين اربكوا المخابرات ..تأسست هذه الشركه الهندسيه بطريقه مريبه...وعندما راقبتهم رأيت مره شاحنه سوداء كبيره تقف كل مره عند الشركه في تمام الساعه ال12 ظهرا ..تبعتها مره..كانت تسير في طريق خارج المدينه...وفجأء انحرفت عن الطريق الرئيسي تبعتها لنص ساعه واحزر ماذا حدث??!
مارتن:ماذا
تشارليز:السياره اختفت تمام بل تبخرت...اقسم اني رأيتها ولكن اختفت كأن الارض النشقت وابتلعتها
مارتن بقلق:سيدي الامر يزداد تعقيدا
تشارليز:للاسف...ولكن لكل عقده حل
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*

Seguir leyendo

También te gustarán

109K 1.6K 120
رواية سودانية بقلم.. ثناء معتز
29K 809 22
رواية سودانية بقلم ميامن احمد
15.6K 1K 17
كنتُ فتاة طبيعية، مرحة ومجنونة، ليس لي في الحزن شيء؛ حتى جاء ذلك اليوم، حدث ما حدث, وانقلبت حياتي رأساً على عقب؛ لم أعد أتصرف كعادتي, وأصبحتُ أوصفُ ب...
18.3K 380 43
❣︎ كيفَ جمَعت كل الاشياء التي اُحبها فيك ؟ كيف جِئْتني هكذا دون مَوعِد ونفَضْت كُل ذلك الغُبار الكثيف عن صدري ؟ كيفَ جعَلت هذا القلبَ بعد حُب...