٣٤

203 11 0
                                    


​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*اقتباسي*
*وصلت لبوابة المتاهة واخيرا ساخرج من متاهة الذكريات ولا مزيد من الاشباح التي تخترق جسدي ، ظننت اني ساشعر بالسعاده ولكن كنت مخطئه ، فما علمته مزق قلبي وجعلني ادرك نعمة النسيان التي كنت فيها....نورهان*




*تذكير بالاحداث السابقه*
اول صلاة صلاها ليام هي صلاة الصبح  شعر حينها بالامان وانتماء واشياء عده وثرثر قليلا مع الشيخ عمران الذي اصبح يحب ان يتحدث معه في الاونه الاخيره...يعيش في شقته ليتجنب النقاش مع امه الغاضبه ...بحث عن رقم هاتف ملك في ملفها الطبي  ليتواصل معها بعد الخروجها من المشفى ....اخبرته ملك انها اخبرت امها بشانه للتو وتبدو غير متقبله للموضوع  ولاكنها ستقنعها  اما بشان والدها فهو سهل الاقناع ....واخبرها الاخير انه سيتقدم لزواج بها  ....فهل ستسطتيع ان تقنع امها؟؟ وماذا بشأن ليام وعائلته ؟؟؟...وصل كل من همام وفؤاد الى مركز الاستخبارات الفدراليه لمقابلة تشارليز، قابل فؤاد وهمام وسال بعض الاسئله لفؤاد عن ماضصي نورهان وعائلتها ، حاول معرفة سبب اختطافها ولكنه لم يجد اي رابط بين المافيا وعائلتها ، قرر تناسي الامر والتركيز على كيفية الامساك بالمافيا وتخلصيها منهم ، علم مهيار بما يحدث مع همام من خلاال اصدقاء فؤاد ، كان يظن ان عائلته تعلم بالامر ولكن عندما اتصل بهمام اتضح انهم لا يعلمون شيئا ، عصام زميل رغده في عمل قرر شراء البيت وعندما كاد ان يغادر بعد ان شاهد المنزل اصدم مع ناصر الذي عاد ثملا وبدا بتجريح شرف ابنته وزوجته انهارت رغده عند سماعه خصوصا انه الناس تجمعوا والشائعات منتشره من الاساس ، وقف عصام والشيخ ياسين وتغريد ابته في وجهه اسرة الشيخ ياسين هم الاسره الوحيده التي تقف معهم ولا تتحدث بسوء في غيابهم ، اغمى على ناصر في النهاية  وحمله عصام والشيخ ياسين الى الداخل وسط اعتزارات رغده ، علمت هازان بمشاعر روبن بسبب الاغنية التي كان يغنيها واقتحمت الغرفه وهددته كعادتها بالقتل ان لم ينسى مشاعره اتجاهها ، قرر شيطان اخيرا مقابلة من اختطفها ، ارتجفت نورهان عند رؤيت عيناها الصفراء المخيفه واستشعرت هالة الرعب والقوة المحيطه به ، حاولت كعادتها ان تدعي الثبات وتكون قوية ولاكن سرعان ما انهارت على الارض بينما الدموع احتلت عينيها عندما اخبرها شيطان بكل برود ان والديها التي ظنت انهم تخلوا عنها قد قتلوا ، قالها وكانه يلقي تجية صباح الخير ، احست نورهان بالتشتت والانهيار لا تدري كيف تصدق امر كهذا ، اصبحت تحت ضغط نفسي كبير وبدا شيطان مستمتع بنهيارها وقرر ان يحكي لها القصه بكل سرور .....


*لندن*

صدق من قال :هناك بشر يكونون على هيئة شياطين..

دخان الغيلون يتصاعد في ارجاء الغرفه ، يضع رجلا على الاخره وقد غزى الشر والخبث صفراوتيه ،ويبدو مستمتع بتلك التي تنهار امامه وقد احمر وجهها وغزت الدوع رماديتيها ، تنتظر ان يخبراها اسواء اخبار قد تسمعها وتبدو في حالة ضياع وتشتت شديدين
نورهان: ق ق قتلوا؟؟

شيطان: اوه يا  طفلتي الصغيره يبدو انك حقا لا تتذكرين ما حدث اذن دعيني احكي لك القصه بكل سرور ، ولكن اولا دعيني اعرفك بافراد مافيا الشيطان الدموي

نورهان شهقت بصدمه: ا ا انتم م مافيا؟

شيطان قهقه وقال: بالطبع ، مافقيا المخدرات المشهوره لابد انك سمعتي بنا...اشار للاتيشا وقال هذه لاتيشا قناصة المافيا وقاتله ماجوره وروبن قربها احد افراد المافيا ومساعد ابنتي هازان ..نظرت لهازان التي واجهتها بنظرات بارده ...اما الاثنين خلفي فهم من الحرس ولكن استعين بهم مرات في عمليات التوزيع

نورهان صرخت بنهيار : واللعنه عليك وعليهم انا لا يهمني ان اعرفكم انا يهمني ان تشرح لي الهراء الذي تفوهت به كيف لاهلي ان يقتلوا واللعنههه ايها الكاذب اللعين
وقف شيطان ونظر لها بنظرات مرعبه وسرعان ما شد شعرها ودفعها بعنف حتى ارتطم راسها بؤخرة السرير مما جعلها تمسك راسها بالم وتنهض لتلقنه درسا ولكنه هبط لمستواها وامسك برقبتها مانع ايها من التنفس مما جعل وجهها يزداد حمره
شيطان بفحيح مرعب: لم يتجرا احد على ان يسب شيطان يا صغيره، اخبرتك اننا مافيا وانا زعيمهم ساستمتع بفصل راسك عن جسدك بكل سرور لذلك لا تتمادي ...افلتها اخيرها لتمسك رقبتها وتتنفس اخيرا اما هو قد عاد لكرسيه وكان شيئا لم يكن ، صفق بيديه فاعطاه احد حارساه مسدسه الفضي ليرتف جسد نورهان عند رؤيتها لمسدس ولاول مره
شيطان وهو يحرك المسدس وكانه لعبه:اذ تجراتي على شتم شيطان مجددا فسافرغ رصاصات هذه المسدس في راسك ... والان اجلسي على حا

متاهة ذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن