عَرُوس الرَئيس

الـنـهـايـة

لـيونـيـل***

خرجت من باب المحكمة بعد الغاء الحكم لقد قدموا أسفهم لإهمالهم للقضية ولم يتأكدوا من صحة الصور لكنه أتضح بإنها معدلة وليست حقيقة كم كان من الممتع قلب الطاولة عليهم ولديه مفاجأة لهم اليلية ابتسمت بخبث فقط تخيل تلك النيران تشتعل تجعلني منتشياً فهذا المكان اللعين قد أغمى على فيوليت بداخله وهذا اقل ما يمكنني فعله ليكونون ممتنين على ذلك

توقفت حالمًا خرجت ساندرا كانت عينيها ممتلئه بالدموع ركضت نحوي فاتحة ذراعيها ثّم أحاطت خصري وهتفت صارخه
" أخيييي ليووو "

بادلتها الاحتضان وصوتها يتردد بعقلي أنها مثل المعجزه أنني أسمع صوتها همست لها بخفوت
" انا هنا "

ربت على رأسها بخفة لتردف بعدها
" أخي أنت شخص متناقض يحب أخفاء الأسرار "

ابعدتها قليلًا وحدقت نحوها بستغراب عبست واردفت مكمله
" لقد ظننت انك أحضرت حبيبه لك لكنها قد أتضح أنها زوجتك وحامل أيضًا لقد أخبرتني فيليا بكل شيءٍ ، انا لا اعلم إي شيء عن أخي ! كذلك زوجتك تحبس نفسها بالغرفة لم أرها تخرج لا اعلم السبب بالضبط لكن اعلم ان لديك يد بهذا عليك مصالحتها بسرعة أريد معرفة ماذا حدث اثناء فترة غيابي "

عقدت حاجبي بضيق ثّم تنهدت واردفت لها بامر
" هيا ساندرا تحركي وعودي لداخل السيارة "

عبست بضيق ثم تحركت نحو السيارة سرت خلفها لتركب وهي تنظر الي ان أجلس بجانبها دخلت وجلست بجوارها نظر الي ماكس من خلال المرأة هل يريد الثناء هززت رأسي ساخرًا اغلقت عيني وأحداث البارحة تعود الي

قبل يوم وأحد :

شاهدت الرعب يمتلىء وجوهم حالما شاهدو الى اين أنظر جلست القرفصاء وهمست لهم بحدة
" أذن لنبداء فأنا مستعجل لديه ما هو أهم منكم ، همم لنبداء بك اولاً فأنت من ارتكب الخطيئة "

أنتفض بهلع وبلع ريقه بتوتر ثم اردف
" ليونيل أنا عمك ، كل ما قاله فاليوس محضى خدعة لقد أشفقت عليه وساندته لكنه غدر بي  "

تنهدت ثّم استقمت امسكته من شعره وسحبته نحو المسبح التي بداءت التماسيح بالتجمع صرخ بفزع وهو يطلب الرحمة اردت حرقه بشدة لكن ماذا أفعل ان كنت مستعجل تركت شعره وضربته بقدمي ليسقط في الماء وفورًا أصبح نصفه السفلي داخل فم التمساح صرخ بقوة ولم اعطي ذراه أنتباه استدرت لأجد ذلك العاهر قد استيقظ وجهه مصفر تمامًا استقام وركض هاربًا

قام ماكس بايقافه بلكمه على وجهه ارجعته للخلف ثم قام بتنضيف يديه بمنديل وهو ينظر بتقزز رمى المنديل على الأرض وسحب ذلك الوغد الجبان الي واردف
" زعيم يبدو انه نشيط يحب اللعب مارايك ارمي للتماسيح ليلعب معهم "

اومئت له ليقوم بدفعه بعد ما تخبط كثيرًا بنية جسده ضعيفة ستتكسر عظامه باول عضه ، أوه لقد ظهر صوت تكسر العظام امتلا المكان بصوت الصراخ كانت بالنسبة الي كمعزوفة أنتصار ليرقد والداي بسلام لقد قمت بأخذ الثار ابتسمت باستمتاع حالما أدرت رأسي نحو المتبقين سرت ببطىء وجلست القرفصاء وهمست بنبرة عابثة قد عبثت بكيانهم
" والان لنعود لكم ، أنتم تعلمون ما هي خطيئتكم ويجب عليه تنفيذ العقاب لكم همم أيّ منكما يود الذهاب أولًا ؟ "

هتفت أبنه الوغد بانفعال
" هل خطيئتي أنني أحببتك ! ، أنت من كان يرسل لي رسائل الحب وهذا ما أرسلته لتلك القبيحه لتعلم أنها هي من سرقت حبيبي "

جعدت جبيني بستغراب ليردف باسكال موضحًا سوء الموقف
" أماليا ليس هو من كان يرسل الرسائل بل انا ، فعلت ذلك لاستطيع السيطرة على افعالكِ وارسالكِ للخارج "

صرخت بانفعال شديد وصبري بدءًا ينفذ
" هذا غير صحيح أنت تكذب علي! "

نفى باسكال برأسه وهتف وهو يعترف بذنبه
" أرجوكم اغفر لنا انا اعترف بخطيئتي لم يكن علي التمر ضدك واشتراك تلك المرأة التي تحبها "

وقفت واشرد لماكس بالتخلص منهم استردت لأخرج لاسمعه يصرخ وهو يعتذر
" الرحمة ، انا اسف اسف اسف "

تجاهلته وخرجت وقف شرطي امامي وطلب مني اتباعة دخلت لمكتب العميد مسح الكرسي ثّم اشر لي لأجلس وناولني سيجارة أخذتها وجلست  أخرج الظرف من درج المكتب واردف
" سيدي هذا هي الصور الاصلية تم استبدالها بالمزيفة "

نفخت الدخان وشرت أتذكر ملامح الانزعاج على فيوليت عندما نفخت الدخان بوجها 
" أحرقها "

أمرته بذلك ليستجيب فورًا ليضع الصور فوق الشمعة لتبدأ بالاشتعال استقمت غدًا ساخرج من هنا وعلي مقابلتها ووضح حد للامر

شعرت باهتزاز يدي الذي اخرجني من شرودي ألتفت لساندرا لتردف بضيق
" اخي ليو الن تخرج ؟ "

ترجلت من السيارة وأغلقت الباب خلفي بهدوء واردفت لها
" هيا حركي قدميكِ للداخل "

عبست بانزعاج وركضت نحو الداخل رفعت نظري لاجد باب الشرفه مفتوح وهناك عقده من الشراشف توجهت نحو الجهه الخلفية للحديقة وقفت لاجدها تحمل حقيبة سفرها وتحاول فتح الباب هل تنوي الهروب سرت بخطوات بطيئة بدون اصدار صوت وتمتمت بخفوت عابث
" الى أين تنوي الذهاب مع طفلي ؟ "

فـيولـيت***

حضنت الوسادة ورائحة الطعام تغزو أنفي لقد أغمى علي داخل المحكمة لقد شعرت بالزمن توقف حالما تم الحكم عليه بالسجن المؤبد لقد رأيت الصور كان هناك شحنه ورجال كثرون وهو بينهم وتلك الرسائل الحب والغزل لقد أخبرني انهُ يحبني وتزوجني بدون علمي لكنه أتضح ان لديه حبيبه هذا خيانة ياله طبع الرجال لايكتفون بامرأة واحدة تبًا لك يا قلبي انا اتألم بسببك

الحب حلو ومالح في نفس الوقت أوه انا أشتهي الفراولة استقمت بجزئي العلوي ونظرت الى الحساء لم أكن أكل جيد وهذا ليس جيد لطفلي ساكل هذا الحساء من اجلك يا طفلي وليس لأنني جائعة ، وضعته على حضني وأمسكت الملعقة وارتشفت عده مرات لم يكن ساخن جدًا

تركته على المنضدة بعد انتهائي منهُ أبعدت الغطاء عن جسدي لتسقط بعض الأوراق على الأرض عبست بغضب وسحقتهم بقدمي وانا اشتهم كليهما أنفتح الباب وهتفت صارخه
" حتى غضبكِ لطيف مثلكِ ! "

استدرت نحوها لتردف محاوله تلطيف الجو
" حسنًا انا لا أعرف كيف أواسي لكن أعلمي تلك الرسائل مستحيل تكون من الزع... اعني الرئيس أنها مبتذله وليست أسلوبه ابدًا ثمّ الخط سيء جدًا انا متاكدة ليس خطة لأنني رأيت كيف يبدو "

تنهدت بتعب بدأت أشعر أنني احول الأمر للدراما معه ذلك قلبي لايهدا جلست واجبتها بهدوء ولم أنفعل
" حتى لو قلتي ذلك لقد سمعتي الحكم ، لم يكذب فقط كان يخفي الكثير عني لقد ظننته رجل أعمل عادي ولكنه فجأة أصبح تأجر مخدرات لو كإن بريئا لتحدث ولم يكتفي بالصمت اليس كذلك ؟ "

صمت قليلًا وابتسمت الي لتخرج بدون قول شيءٍ أخر أنها حقًا لا تعرف كيف تواسي لو بقيت هنا لاشك أنني قد افقد عقلي الهروب من كل شيءٍ لقد اكتفيت من كل تلك الأسرار وقفت وتوجهت نحو الباب وقفلته ثم عدت وسحبت الشراشف وعقدتهم بقوة وربطت الطرف بنهايه عمود السرير من حسن الحظ انهُ قريب من الشرفة رميت العقدة وحدقت بالمسافة انها ليست بعيدة جدًا وضعت يدي على بطني

والتوتر ياكلني ركضت نحو غرفه التبديل أخرجت معطفي وارتديته ثم اخذت بعض الثياب ووضعتهم داخل حقيبه السفر وسحبتها خلفي عاده لشرفه رفعتها ورميتها لتسقط على الأرض نظرت بتركيز وتنهدت براحة انها سليمة ولان كيف سانزل اخذت نفس عميق وتسلقت السياج وعقدت نهايه العقده حول خصري وامسكتها للأمانة وقفزت مغلقه عيني وقلبي ينبض بعنف

فتحت عيني وقدمي تهتزان فتحت العقده من حلو خصري لاسقط على موخرتي أنا حقًا متهورة استقمت واخذت حقيبه السفر لن أخرج من الباب الرئسي سيتم كشفي تحركت نحو الباب الخلفي في اخر فتره لم الاحظ احد هناك وقفت امام الباب وحاولت فتحته اللعنة كيف يفتح هذا زفرت بضيق ليخترق صوت اعرفه حق المعرفة مسامعي
" الى أين تنوي الذهاب مع طفلي ؟ "

التفت وهمست بعدم تصديق
" ليونيل "

تقدم نحوي ليقف امامي مباشرتاً وتمتم بعتاب
" لقد وعدتكِ أنني سأعود من اجلكِ وها أنا اوفي وعدي لكِ ، لكنكِ الان تهربين مع طفلي ! "

امتلأت عيني بالدموع وهتفت صارخه
" لقد عرفت أنني حامل أذن !، كيف خرجت بهذا البساطة على إيّ حال أريد الطلاق وسأذهب من هنا ولن تمنعني "

تهجمّ وجهه وأظهر ملامح الغضب ليتنهد واردف
" فيول لقد اخلت المحكمة سبيلي تلك الصور مزيفة والرسائل ليست حقيقة أحد العهره استخدمو أسمي لتزيفها سأشعر بخيبة امل لو صدقتيها "

ليست حقيقة نظرت له ليقترب نحوي أكثر احنى قليلًا ليصل لطولي وتمتم بابتسامة عابثة
" لا تذكرين أخبرتكِ انكِ أول امرأة لي واخر امرأة "

ابتسمت بخفوت لطيف وتمتمت
" أجل اخبرتني "

قهقه بصخب ونقر جبيني ثم قبلها وهمس
" أنتِ حقًا مشاكسة فيوليت ماذا تخططين لفعله لو لم الاحظكِ هل ساتهربين بهذا البساطة ؟ "

اومئت له وأعترف له
" أنا أشتهي الفراولة ، ثم أردت الخروج لقد ضجرت من الجلوس فقط "

همهم لي ليسحبني خلفه وقف امام السيارة ليفتح الباب بجانب السائق لي ركبت ليغلقه ثم ركب بدوره وحرك لم أتحدث بعدها وهو لم يفعل أوقف السيارة بجانب محل البقالة ترجل ليدخل ثّم بعد دقائق خرج حاملًا الفراولة اتسعت ابتسامتي وهو يعطيها لي تحرك بسرعة متوسطة فتحت الغطاء وبداءت بالتهام الفراولة لم أبقي قطعة واحدة لعقت طرف شفتي باستمتاع

توقف امام البحر نظر لي بعمق ثم تمتم
" ترجلي "

حدقت بستغراب لكني فعلت ما طلبه اغلقت الباب خلفي اتى نحوي شبك يديه بيدي وسحبني توقف وهو يلعن تحت أنفاسه نظر الي وهمس الي بعد ما ضغط على شفتي ببهامه طالبًا الأذن
" هل أستطيع تقبيلكِ ؟ "

رمشت عده مرات متفاجئة من طلبه لكنني أغلقت عيني وقلبي ينبض بعنف شعرت بيديه تحاوط خصري وشفتيه تضغط على شفتي بخفة ابتعد وسمعته يهمس
" باعدي بين شفتيكِ ودعني اتذوقكِ "

فتحت عيني وانا مضطربه حدقت ان كان هناك احد ينظر الينا لكنني لم اجد إيّ احد عدت احدق به وفعلت ما طلبه ليحملني من خصري وامتص شفتي السفلية تأوهت وشعرت أنني أختنق ابتعد وانا اتنفس بسرعة همس لي وهو يطبع قبله على خدي
" انا أحبكِ فيوليت "

رفعت قدمي وقبلت خده وهمست له
" وانا اكرهك "

قهقه بصخب وهو يحتضنني بقوة وتمتم بخفوت لطيف
" أهذا تعبيركِ للحب ، انا حقاً بحاجة لتعليمكِ معنى الحب "

بادلته الاحتضان وراحته تخلخلت داخلي من قال أنه المرأة ستعترف بهذا البساطة ، ليونيل أنت حقًا قد سرقت قلبي وعقلي أصبحت أنت حياتي وأحلامي فكيف لي حياة من بعدك

الـنـهـايـة