سـانـدرا***
سنت رأسي على زجاج السيارة والهاتف بيدي مازلت أنتظر ماكلمه أخي هناك الكثير أود قوله له أريد الاعتذار لما تسببته وأريد معرفة سبب أعتقاله أريد أخباره عن قاتل عائلتنا في طفولتي كان وجه ذلك القاتل يظهر في كوابيسي في كل مره استيقظ بها لاتذكر وجهه حتى عندما رأيته في الحفلة لم أتعرف عليه بل هو من عرف عن نفسه وأريد قتلي أيضًا وفي نهاية المطاف أتضح كون فاليوس قريب لنا وكان يعرفني منذ البداية
رفعت هاتفي وتنهدت ثّم شعرت بيد فاليوس توضع على يدي واردف محاولًا تطمئنني
" انا واثق سيتصل بكِ قريبًا "
اومئت له ومازال القلق يأكلني ربما لن يرضى ان يسامحني أو سيرفض حتى الحديث معي ، توقفت السيارة امام المنزل لقد مضى فترة منذ مغادرتي فتحت باب السيارة وترجلت منها ثّم أمسكت الباب وتنحيت جانبًا وأنتظر فاليوس يخرج لم تؤذي الطلقة كتفه فحسب بل أثرت على ذراعيه لن يستطيع تحركها لفترة القيت نظرة عليه
كان ينتظر الي ويبتسم عقدت حاجبي بنفاذ صبر ليترجل أخيرًا سرت بجواره بخطوات بطيئة مراعية وضعه الصحي لقد قال الطبيب ان عليه الراحة وعدم الاجتهاد بما انهُ يعاني من ارق ، أوقف شرودي امساكه ليدي وصوته الخافت تردد ألى مسامعي
" ساندرا هناك ما يجيب عليه اخباركِ به ، انا سأسافر بعد أسبوع لإيطاليا اعمال الشركة تراكمت وعليه العودة بسرعة "
توقفت ومازال عقلي يراجع تلك الكلمات سيغادر هكذا فقط انا لا أستطيع تقبل فكرة هكذا أشعر بالتعلق اتجاه مازالت أريد تجرب الخروج معه لقد أحببت قضاء الوقت في ذلك الكوخ أريد المزيد من الامكان وتجربة السفر لا أريد عيش حياتي محبوسة لا أريد ان أكون الظل لاخي
شعرت بيديه توضع على كتفي واردف بصوت خفيف محاولًا اطمئناني
" بالتأكيد سأعود لزيارتكِ "
عبست بعدم رضا ثّم تمتمت باعتراض
" لا أريد ذلك ، خذني معك "
نظر الي مندهشة بدلًا من الاعتراض انزل رأسه ليكون بمستوى طولي ثّم شعرت به يطبع قبلة صغيرة على وجنتي وهمس بجانب أذني
" انا لا أعارض هذا الفكرة بدلًا من ذلك أخشى ان ياخذكِ ليونيل وستختفين من ناظري عند ذلك ماذا سأفعل بدونكِ ؟ "
احمرت وجنتي وتسارعت نبضات قلبي انفاسه وهي تضرب في أذني أصابني ذلك بالقشعريرة ركضت للداخل وتركته خلفي توقفت ووضعت يدي على قلبي وأخذت نفس طويل ثم زفير بعد ما هدىً قلبي أفزعني رنين الهاتف رفعته بسرعة ونظرت كان رقم بلا أسم هل هو أخي أجبت بسرعة وانا متوجه للصالة جلست على الأريكة واردفت
" أخي أهذا أنت ؟ "
همهم الي كإجابة تمتمت بصوت مهزوز وانا أشكي له عن كل شيءٍ
" أخي العزيز سامحني على فعلتي لكن تهوري آتى بنتيجة أنظر انا أتكلم ولا احتاج الى استخدام الكراسه والقلم ، اخي هناك الكثير أود أخبارك به أتعرف لقد قابلت قاتل عائلتنا لقد ارد قتلي "
سمعت تسارع صوت أنفاسه أهوه غاضب أخرق مسامعي صوته الهادىء عكس تضارب صوت أنفاسه
" هل فعل لكِ شيءٍ ؟ ، جرحكِ أو ضربكِ ؟ "
اجبته بسرعة وانا اخبره بما حدث
" لا لم يفعل انا بخير لقد أنقذني فاليوس ، بالمناسبة أخي كل هذا الوقت ولم تخبرني عنهُ لماذا ؟ "
سمعت تنهيدته لكنه أجابني مقتصرًا
" لقد كان وغدًا جبانًا أختار الهروب معه ذلك القاتل الذي احتال عليه "
رفعت نظري لأجد فاليوس يقف أمامي متى أتى ؟ أبتسم الي لقد سمع ذلك عبست حالمًا تذكرت مسألة سفره هتفت بسرعة لاخي وكلي أمل بأخذ أجابه اجابيه
" أخي هناك شيء أريد التحدث معك بشانه من فضلك أستمع الي للنهايه ولأ ترفض فورًا ، فاليوس سيذهب بعد أسبوع أود السفر معه أرجوك أسمح لي "
كنت أنتظر سماع أجابه مرضية وهو السماح لي بالذهاب مع فاليوس لكن كل ما تمتم به هو الرفض
" لا "
قضمت شفتي السفلية بغضب وصرخت به
" أذن سأهرب ولن أعود للأبد "
أقسم لقد سمعت يشتم وصوت شيءٍ أنكسر صمت قليلًا ولم اسمع بعدها شيءٍ ثّم اترى صوته المعتاد وبنبرة هادئة
" حسنًا سأسمح لكِ لكن ضعي هذا برأسكِ لو تعرضتي لإي جرح بسيط ولو نزلت دمعة واحده ساقتل ذلك الوغد "
ما هذا هل هذا التهديد لي او لفاليوس أوه ياله من تهديد لطيف قهقهت بخفة واردف له
" حسنًا لا تقلق لن يحدث شيءٍ "
همهم ثم أردف بعدها
" ماذا عن فيوليت هل هي بخير ؟ "
فيوليت انا لم أرها منذ دخولي توجهت فورًا للصالة اجبته بهذا
" انا لم أرها منذ دخولي عندما رأيت الإتصال أجبت فورًا "
صمت ولم يقل شيءٍ همهم في نهاية الامر وأغلق الهاتف تذكرت فجأة أنني لم أساله عن سبب أعتقاله وماهي التهمه تنهدت ليجلس فاليوس بجانبي واردف
"يا لهُ من رجل مجنون مازال حاقدًا عليه"
لـيونـيـل***
اقف في صالة المحكمة أنتظر صدور حكمي أحداث البارحة مازالت قائمة في رأسي سماعي صوت ساندرا وخبر حمل فيوليت أردت بشدة الخروج والذهاب لرؤيتها واحتضانها وتلك العاهره تحاول صنع فجوة بيننا لكن ذلك الإتصال اللعين من فيليا تخبرني به بأنها لم تستطيع أخذ ذلك الظرف فلقد أعطته أحد الخادمات لفيوليت وهي قد أقفلت الغرفة على نفسها ولم تخرج وكان هناك أحتمال ٩٩٪ بإنها لن تأتي اليوم ومن كان يتوقع أحتمال ١٪ سيفوز
حالمًا دخلت من الباب وصوت كعبها يصدر في المكان عينيها متعبتين كانت تبكي طوال اليل سمعت عندها تبكي المرأة الحامل يبكي طفلها أيضًا تلك اللعينة لم تجعل أمرإتي فقط من تبكي بل طفلي أيضًا قبضت على يدي بغضب ثم زفرت بضيق لم أريدها أن تأتي ذلك سيجعلني أترك كل شيء لعين هنا وأذهب لها أشتقت لرائحتها وابتسامتها وعينيها وكل تفصيلة بها
جلست وهي تنظر الي ببرود أدرت رأسي عنها ليخترق مسامعي صوت القاضي وهم كأنو يدققون بالأوراق على إي حال كل شيءٍ بالفعل تحت سيطرتي مهما ما كان الحكم هذا ليس بمهم لقد قمت بتبديل الصور عند التحقيق بها سيتضح ان تم التعديل عليها هكذا ببساطة سيسقط التهمه لكن حاليًا يجب عليه دخول السجن ووضع نهاية لهؤلاء العهره
" بعد التحقيق المتهم لم ينطق بإي شيءٍ لم ينكر ولم يعترف وبعد حصولنا على دليل يثبت تورطه بقضية تجارة بالمخدرات سنأخذ صمته دليلًا على اعترافه وستحكم المحكمة عليه بالسجن مدى الحياة رفعت الجلسة "
يالهذا الحكم أذن ماذا سيحكمون عليه عندما يعلمون أنني زعيم العالم السفلي هززت رأسي ساخرًا حالمًا أتى شرطيان امسكوا بذراعي لإخراجي من المحكمة ونقلي للسجن أدرت رأسي ونظرت لفيوليت كانت تبكي توقفت أحدق بها بشدة لتتمايل ثّم أغمى عليها تبًا لي أنها لاتفهم الفرنسيه هل قام أحد بترجمه لها تم سحبي ورأيت فيليا وساندرا يتوجهون نحوها
سحبوني داخل السيارة كانت تحتوي على قضبان حديدة والشرطيان أحاطوني يدي مكبلة بالفعل هل يخافون أنني قد أهرب! ياله سخافة القانون انهُ مكان لقذاره والنفاق دفع بعض الرشاوي سيصبحون في متناول اليد أرجعت رأسي للخلف متنهداً ساحرق تلك المحكمة
وقفت السيارة داخل أحد أخطر السجون في فرنسا نزلت قافزًا هنا حيث كان يمكث ذلك اللعين عليه ايجاده قبل حلول الليل تم سحبي للداخل وطلب مني أحد رجال الشرطى تبديل ملابسي بعد ما فتح القبضان من حول معصمي ، من المستحيل ان ارتدي تلك الملابس أتى العميد لقد قمت بعمل بحث خاص والعميد السجن كان يصبح عبداً بمجرد رؤية المال وقف امام وهتف صارخًا
"ماذا لا تريد ارتدائهم هل أتيت للزيارة !"
رفعت احد حاجبي ساخرًا أفضل البقاء عاريًا على ارتدائهم خلعت سترتي ورميتها على وجهه بعدها قميصي وأصبحت عاريًا الصدر وهمست
" ايها العمدة لأبد انك قد تلقيت رسالة في تلك اليلية عليك ان تكون حذرًا في كل خطوة تخطيها "
شحب وجهه وبلع ريقه بخوف بالتأكيد عليه ان يخاف فلدي الكثير من الأدلة على فساده سرت متخطيًا اياه وانا امسح طرف انفسي بسبب تلك الراحه التي تبعث من الجدران
كانت هناك عدد كبير من الزنازين وقف الشرطي يبدو العمدة من ارسله فتح باب الزنزانه ودخلت للداخل أنها فارغة ابتسمت بخبث وتمددت على السرير الحديدي مضى الوقت وانا انتظر انفتحت الزنزانه ودخل أحد رجال العمدة استقمت وتبعته بهدوء وقفت عندما سمعت صوت الماء أذن هو هنا اتكأت على الجدار أحدق به حالما خرج وهو يلف منشفة حلو خصره
وقف ينطر الي ثم صرخ
" من أنت ايها العاهر "
اتسعت ابتسامتي وسرت بخطوات بطيئة محركًا اعصابه ثم بسرعة لكمته على وجهه لم ادع له المجال ليستوعب سددت عدة لكمات الى ان اصبح وجهه ينزف قبل ان يهاجم اخرجت مخدرًا من جيب بنطالي وحقنت به رقبته ليتراجع للخلف قبل ان يسقط أتى اكثر من شرطي والعمدة معهم تم سحب جسده لأنظر للعمدة ببرود ليردف بسرعة بعد تغير أسلوبه
" سيدي لا تقلق كل شيءٍ جاهز لقد تم ترتيبه مع السيد ماكس "
ماكس ! هل فعل شيء من خلف ظهري تبعت العمدة وهناك غرفة تحتوي على باب خشبي ولا يوجد أي زنزانات قريبة دخلت للداخل وهناك الوغد مرمي على الأرض خرجوا جميع رجال الشرطة والعمدة معهم نظرت لأكياس الثلاثة التي تتحرك هل قام ماكس بحضارهم لقد أتفقنا على اليلية
" زعيم "
التفت لأجده يلوح لي اشرت له ليفتح الأكياس ليظهروا ثلاث عهره باسكال وابنته وذلك اللعين وجوهم مليئة بالرعب اجل فل تخافوا الرعب لم يبدأ بعد أظهرت ابتسامة مجنونه ونظرت للمسبح الذي يحتوي على تماسيح جائعه تنتظر الطعام