عَرُوس الرَئيس

Chapter 21

فـالـيـوس***

حملتها بعد ما سقطت نائمة سرت نحو الغرفة وادرت المقبض ودفعت الباب بقدمي ودخلت للداخل وضعتها على السرير وتدثرت جسدها بالغطاء لتتحرك بخفة لتعديل وضعية نومها ابتسمت بخفوت أنها صغيرة جدًا انحنيت وقبلت جبينها انا اسف صغيرتي على ترككِ وحدكِ أعدكِ أنني سأعيد لكِ صوتكِ مهما ما كلفني الأمر ، خرجت وأغلقت الباب خلفي بهدوء توجهت نحو الأريكة وتسطحت ثّم أغلقت عيني لاغرق بنوم عميق وكأنه كل ارهاقي وهمومي أختفت بوجودها لا كوابيس ولا أفكار لعينه تخترق رأسي

فتحت عيني بخمول وأنا أشعر باحدهم يهز ذراعي رفعت نظري بتشوش لتتضح الرؤية أردفت ببحه بسبب اثار النوم
" صباح الخير ايتها الجميلة "

أظهرت تلك البتسامه الخلابة لتضع دفترها
أمام وجهي
" فاليوس كسول "

حدقت لفترة ثّم قهقهت بصخب واردفت لها
" لا صغيرتي ، أنها المره الاولى التي
أنام فيها بعمق "

همهمت ثم قلبت الورقة وعادت ترفها نحو ناظري
" هل لديك أرق ؟ "

اومئت لها ورفعت جزئي العلوي ثّم أشرت لها لتجلس بجانبي قربت وجهي نحوها وهمست لها
" أبقي هنا وساصنع لكِ الفطور "

اومئت برأسها لاستقيم أرجعت شعري للخلف وتوجهت للمطبخ فتحت الثلاجة وأخرجت بيضتان وقطع اللحم أشعلت النار لاضع المقلاة وكسرت البيضتين ورششت الملح لاضع قطع اللحم ثم بدأت بقطع الجبن لتصبح قطع صغيرة

حالما ما أنتهيت وضعتهم داخل الصحون وحملتهم للخارج وضعتهم على الطاولة بجانب الأريكة ثم عدت أخذت المقلاة وخرجت رأيتها تحدق على الطاولة بعيون مندهشه جلست بجانبها وتركت المقلاة على الطاولة واردفت
" أن كنتِ جائعة يمكنكِ البدء فورًا "

أخرجت طرف لسانها وهي تحدق هل كانت جائعة جدًا أردت رأسي نحو الساعة كانت تشير للتاسعة صباحًا يبدو أنني أطلت بالنوم استقمت بسرعة وهتفت
" انتظري سأحضر الخبز وعصير البرتقال ، أخبريني ان ارتي شيء "

اومئت بسرعة لتمسك بقطعة الجبن وحشرتها داخل فمها لتظهر انتفاخ وجنتيها لقد أصبحت فتاة بالغة لكنها تبدو بتصرفات وكنها مازالت طفلة صغيرة ، ذهبت للمطبخ وأخذت كيس الخبز وأخرجت عصير البرتقال وعدت لها وضعتهم أمامها ثّم اردفت لها
" كلي "

أخرجت الخبز من الكيس وقطعته للنصف ثم حشوته بالجنبة واستدارت نحوي لترفيه هل طلبت مني اخذه ؟ اردفت لها متسائلًا
" هل تعطي هذا لي ؟ "

اومئت لي ومن ثمه ابتسمت بخفوت لطيف قهقهت بخفة ثّم قضمت الخبز معه الجبنه لم أكن أحبه لكنها هي من اعطته الي بعد ما انهيته ولم أحب ملوحة الجبنه لكنني لم أظهر ذلك لها كانت تراقبني بملامح هادئة افرغت عصير البرتقال بالكاس ورفعته نحوي عبست واردفت لها
" ماذا عنكِ ؟ ، أنتِ لم تأكلي بعد "

قضمت شفتيها بعبوس ودفعت الكاس نحوي أمسكت ونظرت بترقب على ما ستفعله ، بداءت بتناول البيض ولم تنظر لي بعدها تركت الكاس على الطاولة وهمست لها
" بعد قليل سيكون هناك كل ما طلبتي "

لـيونـيـل***

خرجت من مكتبي ثّم توقفت ونظرت لثلاثة مازال واقف هنا! اردفت له بأمر
" أحضر الوغد باسكال ، واقتل كل من يعترض طريقك "

اومئ بطاعة ليردف مكملًا
" أمرك زعيم "

قبل أن اغادر هتف بسرعة
" زعيم ، الذي طلبته سابقًا قد تم تجهيزه وهو الان معي "

ألتفت نحوه ليعطيني صندوق صغير لقد تذكرت طلبت منهُ تجهيز خاتم لفيوليت ، اخذته وفتحت غطائه وحدقت اتأمله بشرود

كيف ستكون رد فعلها هل ستقبل به أو ترفضه ؟ لقد كنت أخطط لأخبارها ثم أعطي لها لكنها بفضوله واكتشفت امر زواجي منها ، تنهدت ثم غادرت المكان متوجه نحو قسم العلاج فتحت الباب ودخلت للداخل هناك عدد من الغرف فيليا كانت بغرفة 112 وقفت امام بابها وفتحته فورًا

عقدت حاجبي بستغراب كان ماكس يمسك بيد فيليا ويبدو عليه انهُ يحاول طمأنتها اردفت موجهه حديثي له
" ماكس ، يبدو الحادث قد أثر على
خلايا عقلك "

وقف بسرعة وهتف
" زعيم الامر فقط لقد تبادلنا الهموم "

هموم! لقد كانا هذا الثنائي عندما يجتمعون يبدأ الحرب بينهم والان يقول تبادلنا الهموم ابتسمت بسخرية على حالهما توجهت نحوه واردفت
" أنت تبدو بحالة جيدة ، أرسلت لك فديو قم ببحث عن صاحب السيارة "

اومئ بسرعة وقد تغيرت ملامحه لارتياح هززت رأسي بيأس ومن ثمه غادرت المكان عليه العودة والحديث معه فيوليت وسيهتم ثلاثة بالوغد باسكال خرجت من المقر وركبت سيارتي وانطلقت مسرعًا فتحت الحارس الباب الخارجي ثم ركنت سيارتي جانبًا وترجلت منها دخلت للداخل وبحثت عنها بنظري توقفت أحدق بها كانت في نفس المكان الذي تركتها به رفعت رأسها

لتستقيم بسرعة وهتفت
"أخيرًا قد عدت ، هناك ما أريد أخبارك به"

توجهت نحوها ثم جلست وسحبتها لتسقط بحضني شهقت وتحركت بانفعال أمسكت يديها لاثبتها و همست لها
" توقفي عن الحركة وتحدثي بما
اردتي قوله "

تنهدت وهتفت بسرعة
" حسنًا سأختصر ما أريد قوله بما انك تحمل كل هذا الغموض وتخفي عني الكثير أخطط للعودة لبلدي وسأبقى في بيت جدي وهذا هو قراري النهائي وبخصوص العقد للنهي بالمحكمة "

سحبتها بقوة وجعلتها تتسطح على الأريكة أصبحت فوقها وهي تحتي وهمست بحدة
" واللعنة توقفي عن ذكر ذلك "

تنفست بسرعة لتتغير ملامحها للخوف أغلقت عيني ثم فتحتهما محاولًا السيطرة على غضبي لكن كلماتها تدور برأسي أنزلت رأسي أكثر نحوها وشرت أحدق بشفتيها الورديتين أدخلت يدي تحت رأسها ورفعتها اكثر نحوي وطبقت شفتي على خاصتها وعضضتها بخفة لاشعر بيديها وهي تحاول ابعادي عنها لقد كان شيء بسيط ولم أتعمق بها تركتها وهي تتنفس بسرعة

ثم ركضت هاربه لقد أتيت لاحدثها بهدوء لكنها مصر على اغضابي زفرت بضيق واستقمت علي اخراج فكرة المغادرة من عقلها ، صعدت السلالم على عجل لاسمع صوت البيانو وقفت امام الباب وانا أستمع لعزفها فتحت الباب ودخلت للداخل توقفت على العزف وهي نظر الي بحيرة لتردف
" أنت شخص غامض وانا لا أحب الغموض ، من تكون  لماذا ظهرت إلي أخبرني من أنت ؟ "

تقدم بعض خطوات ثم انحناء قليلًا لتلتقي نظراتنا وأردف متمتماً بخفوت
" أنتِ لا تعلمين إي شيء فيوليت  لهذا ضعي أصابعكِ على لوح  وتابعي العزف بهدوء "

عبست بغضب وهتفت
" لا أريد "

عقدت حاجبي بانزعاج وتمتمت
" فيول هناك أمور لو ضلت مخفية سيكون ذلك أفضل لكِ بعدم معرفتها ، لكن لو بقيت مصره فساخبركِ بكل ماتودين معرفته "