﴿ لا يليق بالمرأة الضعف ، فهي خلقت قوية ﴾
• الفوت قبل القراءة لطفا 🌟
بسم الله
لــنبـدأ
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
"الي جميع المستمعين
الاحياء منك
من نجوا من تلك الازمه
اهديكم تحيتي
احب أنباءكم بأننا نمر بفتره صعبه
فتره مختلفه عن الفترات السابقه
في الحقيقه هي اصعبها
خلال الـ ٢٤ ساعة القادمين سنفتح الحدود
سيتم التجنيد الاجباري مقابل عيشه هنيه لك و لابنائك ، انت من سيحدد بقاء او انقراض البشرية عزيزي المستمع
لا يهم لونك او جنسك او ديانتك
هذا الامر يهدد البشرية
يهدد صنفنا جيمعا
الحدود الكبرى ستفتح غدا صباحا
سيتم مساعدة الجميع لكن لا أضمن دخول الجميع
ستتم المساعدة خارجيا
ملاحظه اخيره لا تجلبوا مصابين بنيه معالجته
نحن مازلنا نحاربهم حتى يخرج العلاج من مكان ما
دعواتكم “
هذا ما سمعه جون من الراديو بعد عودته من المصنع ، لم يجد شيئا و لم يجد الفتاتين فقرر العودة لمكان التقاءهم
"لكن ماذا يعني تجنيد اجباري “
سؤال تردد داخل خلايا عقله
هل اذا ذهب نحو الحدود بهم سيأخذونه هو مقابل عيشهم بسعاده ؟!
اذ هذا ما سيحدث فهو ليس سيئ بتاتا
فهذا ما يريده ، داخل الحدود الكبرى اطباء كثر و علماء و غيرهم من العاملين .... هي مكان يحاول الكثير الوصول له ، لكنهم اغلقوا الحدود منذ فتره طويله رافضين دخول المزيد و هذا قرار من المقيمين في الداخل !!
"طق طق
هل تريد صنع رجل الثلج “
صرخت ضاربه النافذه مقاطعه افكاره بـ اغنيه ديزني
"اين كنتي “
سحبها جون سريعا من النافذه ليجلسها بجواره
ضمها نحوه لفتره قصيره قبل إرجاعها لكرسيها
"كنت اغني اغنيه فروزين في الجوار و وجدت حديقه كبيره غفوت فيها من دون ان اشعر “
اخبرته ماحدث معها ، بعد ان شرحت لها ايڤ قوه جسدها و انها لا يجب عليها الخوف من الزومبي لانها اقوى منهم ، اصبحت انجل تتمشى براحه اكثر غير مكترثه حتى اذ كان زومبي بجوارها او لا .... تركض بينهم و ترقص فوق اكتافهم من دون خوف !
" اين ايڤ “
سحبت يده موليه اهتمامه لها
رفع كتفاه بـ لا اعلم
هو دخل معهم لذات المصنع
لكنه لم يجد سوا مضارب بيسبول و كرات فقط
فتش جميع الغرف التي لم تخلوا من بعض الموتى
.
.
.
.
.
"افـتح الـبـــاب “
صراخ ايڤ عم المكان جاعلا كلا من انجل و جون يلتفان حول انفسهم باحثين عن مصدره !
"افـتـــح “
هذه المره كان صراخ جيڨونا الذي كان اقرب اكثر
ألتف جون سريعا نحوهم
ايڤ و جيڤونا يركضون سريعا نحو السيارة حاملين معهم حقائب على اكتافهم !!
حمل مفاتيحه ليدير السيارة
فتح الباب الأمامي بجواره و الخلفي بجوار انجل التي لم تغلق فمها بعد من الصدمه
"تحرك تحرك “
رددت جيڤونا وهي تدفع بجسدها نحو الاسفل دافنه رأسها بين ركبتاها و حال ايڤ لم يختلف عنها ، لقد كانت صامته و ملامحها اكتساها الحزن قليلا
حرك جون السيارة سريعا متجها لطريق الحدود الكبرى الذي لا يعلم اين يقع سوا انها في اقصى الشرق
"ماذا حدث “
اردف بها فور تحرك السيارة
بعد فتره ليست بقصيرة إطلاقا بدأت الفتاتين بالصراخ بما حدث مع كلاهم ، كل واحده فيهم تصرخ بما شاهدته في الداخل .... لم يفهم شئ منهم
الا انه يبدو كلام مهم بقطرات ايڤ التي بدأت بالهطول
هي تبكي !!
"لحظه لحظه
لم افهم شيئا “
نطق بها بعد سكوتهم ، هم لا يزالوا تحت تاثير ماحدث معهم ... شئ مجهول بالنسبه له
فهو قد دخل معهم نفس المصنع فـ ما يظنه هو حول صدمتهم بالطبع لا تتعلق بالمصنع !!
"انهم يحتفضون بجثث معلقه جون “
صرخت بجمله واحده جعلت جون يضرب المكابح بقوه برجله صارخا بـ مـاذا
تأوهت ايڤ اثر اصتدام رأسها بالزجاج
لم تكن الوحيدة من اطلقت اصوات الألم
فـ انجل سقطت أرضا من كرسيها بالاضافه الي جيڤونا التي تحدت الجاذبية و طارت من مقعدها !!
"انظر انظر “
سحبت ايڤ احدى الاكياس التي سرقتها من المصنع و شهقاتها تعم المكان ... انها بعض الاوراق تشرح كيفيه عمل الأنابيب
هم يصنعون جيش اخر من الزومبي !!!
لكن مجموعه زومبي يستطيعون التحكم به
هذا ما استطاعت فهمه من الكتاب الذي يحتوي على ألفين صفحه ، لقد قرأت المقدمه لضيق الوقت
"ايڤ انسي ما رايته
ليس و كأننا نستطيع انقاذ العالم
لم تصادفي اي احد يعمل هناك
مما يعني انه تم هجر المكـ.. “
"لقد وجدت امي بينهم “
صرخت قاطعه كلامه جاعله منه يتوقف سريعا
"هي لا تزال يافعه كما كانت جون
لم تتحول هي داخل انبوبه لا اعلم ما فائدتها“
اردفت بين شهقاتها
لقد رأت امها هناك و الاسلاك تحيط بها
لا تعلم ما واجهته والدتها خلال السنتين
لكنها تأكدت الان بأنه شى سئ و جدا ايضا
"كيف هذا “
همس بها جون ناظرا نحوها بأهتمام
"انظري لي ايڤ “
رفع ذقنها جاعلا منها ترفع وجهها له
وجهها الذي كان مبللا بالكامل
تحاول بكلتا يداها مسح دموعها
"كيف وجديها ايڤ
بعد اعتقادك انها تحولت ؟؟! “
ادرف بها جون
هو بالكاد يصدق ما يسمعه
" اسمعي ايڤ
سوف تفتح الحدود العظمى
للتجنيد...سوف اذهب مقابل حمايتكم
بعدها سأطالب بأستكشاف المكان
اذ كانت والدتك حيه سأساعدها وقتها و اذ ماتت
سأساعدها ايضا لتتلقى جنازة تليق بها
حسنا ؟! “
اكمل حديثه و هو يمسح على ظهرها بخفه
يعلم انها ذكيه و ستعلم ان هناك اطباء و علماء داخل الحدود
و تعلم ايضا ان كلامه يحمل شفره تنصها على استغلالهم لصالح انجل في مقابل مساعده والدتها !!
اومأت له ايڤ
مخرجه خريطه من جيب بنطالها الخلفي
مشيره له بالاستداره نحو الطريق الصحيح
لم يتردد ليشغل السيارة و يبدأ بالتحرك حسب تعليماتها
.
.
.
∆ بعد صمت طويل :
غفت انجل في حضن ايڤ التي تغمض عيناها بجوار مقعد جون بعد ان وضعت سماعات في اذنيها ترفض سماع من حولها ... اما بالنسبه لـ جيڤونا فهي تتمدد في الخلف
استمر الطريق طويل بين الجبال
شهقات ايڤ تخرج بين فتره و اخرى كاسره صمت السياره ،
Eve pov:
لسعات الألم الحارق تجعل دموعي تتدافع بجنون على وجنتاي . . الامر مريب حيث لا يسمع في المكان غير اضطراب أنفاسي و شهقاتي المبحوحة التي احوال كتمها داخلي
صوت الموسيقى لم يأثر في او حتى يقلل من حزني قليلا !
شعرت بالاختفاء داخل صدري و بالكاد احاول
سحب الهواء داخله ، انه يحاول اعطائي فرصه للعيش
شكلها المعلق لم يفارق ذهني لثانيه
هي لم تتغير
فقط حصلت على بشره شاحبه
خاليه من اي اثار اسنان عليها
ألم يتم عضها ذلك اليوم ؟!
فتحت عيناي عند توقف السياره
انظر حولي الى اين ركن جون السياره
انجل مازالت نائمة و بالنظر الى جيڤونا فهي نائمة كذلك
" لماذا توقفنا “
همست بها اوجه نظري نحوه
" يجب علينا السير
المنطقة المتبقيه مليئه بالالغام و الفخوخ للزومبي
سوف نصل بعد ساعتين من المشي “
ختم كلامه مشيرا نحو جدار طويل جدا ممتد من اقصى اليمين لـ أقصى الشمال
هذا السور لم تكن سوا الحدود العظمى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النهاية ✨
رأيكم أعزائي القارئين يهمني
فـ تعليق صغير هنا وهناك . .
.
دمتم سالمين 🍄✨
.