( شبح العقرب وزمرده 🔫(Fantôm...

By NoorNarr6

66.4K 2.7K 1.5K

هل يمكن لقلب من صخر كانه جلمود لايعرف للرحمه مكان ولا للحنان عنوان ان يعشق للجنون ان يغير تاريخ عائلة باكملها... More

#تعريف شخصيات القصة
#تعريف شخصيات 2
#صور شخصيات
#حضن أبي 🤗
#حضن أبي 2
#آلم الفقدان😢
#توضيح. 🙂
#العدو العزيز 🏹
#هوس التملك💪
#شجاعة المواجهه.
#حسم القرار🤌🏻
#الفصل الثاني من قصتنا العقرب 🦂🔞
#الثقه🫂
الإهتمام 🙂💘
#الغيرهَ في الحُب🥺
#الإشتياق 🤍
#طعنة الظهر 🔪(التخطيط)
#طعنة الظهر 🔪{التنفيذ}.
#توضيح
#آلم الماضي 🩸😔
#من أجلكَ أنتَ 💫🌚
/#مقتطف تشويقي 🔥
#الليله الموعوده💕💃1
#الليلة الموعوده 🔥💕 2
#تنويه

#الحُب ❤بعد الكُره ∆

2.5K 122 73
By NoorNarr6

الحُب والكراهيه شعوران متناقضان..
الحب هو إنجذاب وحنان.... والكراهيه هي رفض وبغضاء... لكن لا يمكن أن نحُب أو نكره مَن لا نحترم
وبِما إنهما شعوران متنقضان فأن في أي لحضه يمكن أن يحل أحدهما محل الأخر......
فالإنسان يمتلك الكثير من المشاعر المختلفة، فهو يحب ويكره ويغضب ويفرح، من منّا لم يجرب الحب والكره؟ من منّا لم يجرب هذين الشعورين المتناقضين؟ إن هذين الشعورين يتملّكان الإنسان ويسيطران على أفعاله وكلامه وأفكاره ويصبح أسيرًا لهما، فللحب والكره تعريفات كثيرة ومتنوعة في علم النفس، فمنهم من يقول أنّ الحب هو انجذاب يحدث بين الأشخاص ويتولّد معه دافع مقاربة فيحصل بناءً عليه اتصال وثيق وحميم مع الآخرين، ونتيجة لذلك تظهر علامات فسيولوجيّة داخل الجسم منها؛ زيادة نبضات القلب، وزيادة التعرق العصبي، وزيادة معدلات التنفس والناقلات العصبية، بينما يمكننا تعريف الكره بأنه الشعور المناقض للحب الذي يدفعك للنفور وعدم تقبل الشخص الآخر وشعورك بالغضب لمجرد رؤيته وإحساسك الدائم بالتوتر وعدم الراحة بوجوده..... ♡♡♡♡♡♡♡

*******************♡♡♡***********
بعد نصف ساعه وقبل ذهاب يمان للشركه وصل لمكان منعزل حيث انه كلما يغضب ويحاول تدارك وضعه ولم شتات عقله يذهب اليه.. وقف على التل.. وهو يضع كفيه على رأسه يحاول أن يهدىء.. ثم زفر بحده جداً.. وقام بوضع يدهِ على قلبه قائلاً.... أياك أياك أن تضعف أمامها... لان سبب نبضك هو كره نعم مجرد كره لايوجد شيء أسمهُ حُب بل لا يوجد ملاك مقدس على هذهِ الارض.. ثم بدأت عيناه تجدح من الغضب قائلاً بعد ذاك..... أقسم يا أبنت المحقق سأجعلكِ عبره لمن أعتبر... تتواقحين عليه مغتره بنفسك هه لا تعرفيني للان يا صغيره سأسحقكِ شيئاً فشيئاً ...  فقط أنتظري... ثم قام بأخراج هاتفهِ وأتصل على نديم قائلاً... الو نديم أذهب للبيت وخذ معك سيلينا او احدى الخادمات وتوجه لبيت أبنت المحقق لتجلب أشيائها لها.. لاتنسى يجب أن لا تَطلع على الامر وإلا ستتمرد كالثور وأنا لستُ بمزاج يسمح لتمرد... أفهمت... فأجابه نديم... قائلاً..."d'accord roi" حسناً أيها الملك... أغلق الهاتف ثم فكر قليلاً... وأبتسم بشر. قائلاً... لما لا لنتسلى بعض الوقت لنرى يا إبنت المحقق الى متى ستبقين متمرده وعصيه ..... فقام بالاتصال على مدير الملهى قائلا له.... جهز لي فتاتين يجيدون عملهم ولا تنسى أن تتحقق من خلوهم من أي مرض.. وأبعثهم للعنوان الذي سأرسله لك... قائلاً الأخير...."Je t'ordonne, ô roi"* أمرك أيها الملك *...
أقفل يمان الخط وركب سيارتهِ وأتجه الى الشركه... أما في البيت فقط وصل نديم وأخذ سيلينا بعد أن أخبر جينكار بأمر يمان.. فحرك الاخير رأسه بتفهم... أما عند سحر فكانت جالسه قرب النافذه تُلاعب لؤلؤه وهي تفكر بالحديث الذي داره بينها وبين يمان.. ثم تذكرة العلامات التي على صدرهِ قائله... كأنه يعاني من الحساسيه.. أتذكر أني قرأت في كتاب عن خلطة تساعد على شفاء هكذا بُقع.. لكن أحتاج لبعض من الاعشاب وأضُن أنها موجوده هنا.. سأحاول طلبها من السيد جينكار... رغم أنه لا يقدر المعروف لكن المساعده واجبه علينا... ثم نظرت لكلبها مكملة كلامها..... أصحيح يالؤلؤه... ثم حملتها وتوجهت للاسفل فوجدت جنكار في طريقها... فقالت له... سيد جينكار ممكن أخرج للحديقه أُريد بعض الاعشاب أن أقتطفها هل يمكن هذا الشيء.. فابتسم لها جنكار قائلاً نعم يا أنستي فالسيد يمان أمر بتنقلكِ داخل البيت بحريه.. فأومت له سحر بأمتنان ثم ذهبت للحديقة وجمعت بعض الاعشاب واتجهت للمطبخ وبعد ساعه أكملت عملها وصعدت لجناحها.. وضعت الأكريم الذي صنعتهُ على الطاوله ثم تنهدت بعمق قائله يجب أن أتصل بعمي أولاً أكيد الان يشعر بالقلق لاني لم اتصل به مُنذ يومين تقريباً.. واذا جاء ذالك المستبد المدعو يمان كرملي.. قائله أسمهُ وهي تقلدهُ... سأحاول أن أتحدث معه بلغه التفاهم لكن إرجو أن يفهمها فهو من الاشخاص الذين يحبون أن يلقون الاوامر فقط...... فرفعت الهاتف واتصلت بعمها لتطمئن عليه وتطمنهُ.....*
بعد نصف ساعه جاء نديم وسيلينا.... فأمرها نديم أن تنقل الاشياء لجناح سحر ففعلت الاخيره ذلك..... أما نديم فقد ذهبَ للشركه...
فسمعت سحر طرقات على باب غرفتها فآذنت بالدخول... دخلت سيلينا ومعها حقائب فنظرت لها سحر بأستغراب قائله لها.... ماهذهِ الحقائب وماذا يوجد بداخلها... فأجابتها الاخيره.... هذهِ بعض الاغراض التي تحتاجين اليها قد أمرني سيدي بأحظارها من بيتك.... فاتسعت عينا سحر قائله... كيف يجرؤ ذلك المدعو سيدك هل يضنني سأمكث هنا طويلاً... تباً لهُ ولامثالهِ.. ثم تنهدت واغمضت عيناها محاوله كبح غضبها قائله لسيلينا... حسناً أشكرك.. أذهبي الان انا سأتصرف لكن اذا جاء المدعو ذاك يمان بيه أعلميني بالامر.. فأومت لها سيلينا بالايجاب وهي مندهشه من قوة سحر....*
********************************
في الشركه... كان يمان يجتمع مع يلتشين وراميس حول بعض الامور فجاء له اتصال من أحمد وقبل أن يجيب عليه وجه كلامه للاخرين. قائلاً... أذا لم يكن هناك شيء أخر يمكنكم الأنصراف.. فأوما له كل من يلتشين وراميس بالايجاب قائلين..«Non, le roi Yaman» "لا ايها الملك يمان" فقد تحدثنا بكل شيء تقريباً.. والان نستأذنك بالذهاب.. فأوما لهم بحسناً... ولما خرجو... أجاب يمان على الاتصال... قائلاً.. الو.. مرحباً أيها المحقق هل يوجد شيء ضروري يستعدي كل هالكم الهائل من الاتصال.... فأجاب الاخير بنعم قائلاً.... سيد يمان. السيد أبراهيم وابنته سيعودان لاسطنبول بعد اسبوعين من اليوم وهو يحاول بشتىء الطرق الوصول الى سحر.. لانه لا يقتنع أن عدم إيجابتها على اتصاله هو بسبب أنشغالها بالعمل..اما بخصوص شاهين... فأن أبنه يُحبذ بعض المتمردين الأوغاد حتى يحاولو خلق فوضى مقابل بعض الأموال المدفوعه لهم من قبلهِ لإيثارة الرأي العام لاختفاء رجل الاعمال والجمعيات الخيريه كما يزعم هو وأبنهُ لأجل الضغط على الشرطه للبحث عنهُ وكما قُلتَ سابقاً بأنه شديد المكر وليسَ بسهلاً ومن أجل ذلك للان لم نمسك عليه دليلاً قوياً يُدينهُ وإذا بقيه الأمر كما هو عليه فسأدخل في مشكله .. أردتو أطلاعك على الامر... حتى تتصرف... فأجابه يمان... حسناً أيها المحقق سأتصرف لا تقلق وقريباً جداً سأوسلمكَ وثائق مهمه تُدين أعمالهُ القذره.... فأحابهُ أحمد قائلاً أشكرك من أجل ذلك لكن هل سيبقى عندك أولم تسلمهُ لنا أي بعد فضحه أكيد... فرد عليه يمان ببرود سأفكر في ذلك الأمر...والان اذ لم يكن لديك ماتقوله..لإكمل عملي فأجابهُ أحمد...لا ياسيد يمان..ومرة ثانيه شكراً لتعاونك معي..سلام.. ثم أغلق الهاتف...ويمان بدورهِ أغلقه أيضاً ونظر للساعه التي بيدهِ كانت تُشير لسادسه مساءً. فأعطى خبر لجنكار من خلال الاتصال بهِ بأدخال الفتاتين لغرفه قريبه من جناحهِ.... ويضع عينهِ عليهن...
ثم خرج متوجها للقصر ليطمئن على الاوضاع وبالاخص سارا أن لا يؤذيها سامر بسبب والدهُ..

*********×*********************♡

في المانيا حيث يقطن في شقة صغيره لكنها جميله يسودها الحب. ابراهيم وايلام واوغوز جالسين حول طاوله العشاء ويتبادلون الحديث عن سحر... قائلاً ابراهيم.. بني أوغوز حاول أن تنهي اشغالك هنا حتى نعود أدراجنا لاسطنبول... فأنا داخلي ليس مطمئن أبداً على سحر.. وأنتِ يا ايلام الى حين عودتنا حاولي دائماً مُهاتفة سحر ولتعلمي ماذا تخفي عنا.. فأوما كل من ايلام واخيها بالايجاب لابيهم...
وصل يمان الى القصر فاستقبله ضياء مرحباً به قائلاً... واخيراً جئت أيها"Roi Yaman" الملك يمان لقد اشتقنا لك كثيراً وقام بمعانقته. فابتسم له يمان و بادله العناق وهو يربت على ظهرهُ. ثم سئله يمان عن سارا. فاجابه ضياء وهما يدخلون للقصر بأنها عند ماريا. فأوما له يمان بتفهم.. جلس كل من ضياء ويمان في صاله الاستقبال.. فاستطرد كلامه لضياء قائلاً... إي أخي اخبرني ماحال دراستك... وكيف تسير الامور معك فابتسم له ضياء قائلاً... لاتقلق يا اخي فأنا قد مملت من هذه السنه فسأعمل قصار جهدي لاجتازها وبمعدل يُرضيك... فحرك يمان راسه بتفهم.. ثم قاله له... تمام سنرى يا ضياء.. والان اين الجميع اقصد والدتك وسامر... فرد عليه ضياء مجيباً ... بالنسبه لوالدتي فانها في جناحها اما سامر فلم نراهُ منذ يومين... حتى عندما تُهاتفه سارا لايرد او يكون جهازهُ مغلقاً.. فحرك يمان راسه بتوعد له.. ثم قام قائلاً الان يجب ان اذهب واريد منك ان تنتبه لنفسك ولاتخرج بدون حرس وهذا ينطبق على سارا ووالدتك.. واُريد منكَ ان تظع عيناك على سامر ولاتدع سارا تخرج معه لوحدها أبداً افهمت ياضياء... فأوما له ضياء بحسناً.. قائلاً له أهناك شيء " Ó Roi "أيها الملك' فأجابه يمان.. أفعل فقط ما أمرُتك به... وفي وقتاً أخر أخبرك بالسبب.. فلم يكن من ضياء الا ان يستسلم لطلبه فهو خيراً من يعرف أخاهُ عندما يحيط الخطر به يستثنينا من الحرب ويصبح هو في الواجهه غير آبهاً بنفسهِ...
وقبل ان يخرج من القصر التفت واردفت لضياء قائلاً.. أذا جاءت أختك.. لتُهاتفني ضروري واذا كانت تريد لُقائي فلتأتي لبيت الجبل وليحظرها أحد الحراس.. فأوما له ضياء بتفهم.......*
خرج يمان متجهاً الى بيت الجبل.. حيث كانت في الغرفه المجاوره ليمان تتجهز الفتاتان وهما يتبادلان اطراف الحديث حول من هي ستغويه او تشبعهُ أكثر... . اما في جناح سحر... كانت قد دخلت للحمام بعد ان نزلت للمطبخ واعدت العشاء بدلاً من سيلينا لانها تعبت... فلم تقبل بأن سحر قد تعمل بدلاً منها بسبب خوفها من سيدها. الا أن سحر قاطعتها بأن رئيهُ لا يهمني تحت دهشه جنكار وسيلينا.. اللذان كانا يبتسمان بخفيه وهم يرون بوادر بداية لقصة عشق احد ابطالها سيدهم فهو رغم قسوته التي يظهرها للناس الا انهم خير العارفين بماضيه والسبب الذي جعله هكذا.. اعدت سحر المانتي(manti).. وهي أكلتها المفضله لها. إضافة الى أنها المفضله لدى يمان ايضاً..ولاكنها لا تعرف. واعدت الى جانبها الكفته بالصلصه البيضاء على طريقتها. وسلطه.. وقامت بأعداد الشوربه مع قطع السمك التي كانت يعدها والدها لها منذُ الصغر..فتعجب جنكار وسيلينا من تزين الطاوله بأصناف الاكلات البسيطه لكن بنفس الوقت فإنها رائحتها لا تُقاوم... ثم بعد أنتهائها صعدت لجنحها حتى تُرتب أغراضها وتستحم فقررت في البدايه الدخول للحمام وفي هذه الاثناء وصل يمان للبيت وعندما دخل شمه رائحه أكل جميله وبالاخص رائحه المانتي.. فلما وصل لغرفه الطعام وجد الطاوله مُزينه باصناف الاكلات التي يحبها.. فسئل جنكار من أعد هذا الاكل... فاجابه انها سحر. وقصه عليه الكلام من البدايه فأبتسم في خلدهِ. ثم أمر جنكار بأكمال الطاوله.. وهنا خطرت في بالهِ خطه خبيثه وهو أن يستفزها. فامر احد الخدم بأستدعاء سحر والفتاتان للعشاء معهُ.. ثم صعد لجناحه لياخذ شاور ليستعد لما هو مُقدماً عليه......
بعد ان خرجت سحر من الحمام وكانت قد أستخدمت أكريماتها والشامبو الخاص بها ذو الرائحه المميزه... كانت قد أرددت.. ثوب أحمر قصير يُكاد يُغطي الفخذين بحمالات رقيقه جدا.. ثم سرحت شعرها ووضعت عليه ربطه شعر بلون أسود. وجمعته على جهتاً واحده. وأكتفت بوضع كريم الوجه المخصص للنوم وملمع للشفاه. اللذان كانتا مكتنزتان كحبات كرز.. ثم أكملت أطلالتها بعطرها الذي يُسكر كلُ من يشمُ رائحتها.

ثم أطعمت لؤلؤه. وهمت بالنزول حتى تأكل طعامها. الا أن احدى الخادمات التي أخبرتها بوصول سيدها وانه يستدعيها لنزول حتى تجلس معهم لتناول العشاء. فما كان من سحر الا ان توافق أملاً بفتح الحديث معه لكن بشكل لطيف وتمنت أن يتفهمها بدون عصبيه. فهي للان لا تعرف ماذا يُريد منها بالضبط... فأومت للخادمه بالإيجاب قائله لها. حسنا أسبقيني وأنا سأنزل عندما أنتهي من عملي وأشارت إلى لؤلؤه...
عند يمان وفي جناحه كان قد خرج من الحمام وهو يرتدي صروال قصير لتحت الركبه رصاصي اللون وتيشيرت باللون الابيض تزينهُ نُقاط بلون أسود وسرح شعره بطريقه جميله وختم اطلالته بعطره المميز فاصبح أصغر من عمره بكثير

.. نزل للاسفل فوجد الفتاتان واقفتان امام الطاوله وهما ينظران له بنظره تشوبها التعجب والاشتهاء.. فاخذه يجول بعينه يبحث عنها وهو يتقدم نحو الطاوله.. وبداء الغضب يسيطر عليه ظن أنها تُعاند ولا تُريد النزول.. وبينما كان يريد ان ينادي على احد الخدم ليستدعو سحر.. فسمع وقع اقدام نازله فلما ألتفته فاذا بسحر تنزل بكامل أناقتها الليليه البسيطه لكنها جميله ومتعبه للناظر أمامها... فنزلت سحر وتقدمت بهدوء اللطاوله.. ثم القت التحيه قائله.. مساء الخير. فأكتفا يمان بالايماء فقط. اما الفتاتان فردا عليها بنفس التحيه لكن بأمتعاض.. لكونهن يحسبن أنهن الوحيدات في البيت.. فأتجهت سحر وسحبت كرسي لها وجلست بعدما أشار يمان للفتاتان بالجلوس.. بدأو بالاكل فانتبها يمان الى أن سحر لا تاكل غير المانتي... فسئلها لما لا تمدين يدكي لباقي الطعام أم أن به شيء فرفعت رأسها له قائله لم أفهم ماذا تقصد هل انت خائف من أن أقوم بتسميمك. فضحك باستهزاء قائلاً.. تعلمين أني لا اخاف.. لكن الغريب هو تصرفك.. فبوزت سحر شفتاها بطفوليه قائله.. مابه تصرفي.. هل لاني أكل اكلتي المفظله... فاستغرب يمان قليلاً قائلاً منذ متى المانتي أكلتكِ المفظله فأجابته. منذ أن بدأت أكل إي عندما أكتملت أسناني.. فظرب يمان بكفيه على الطاوله... فنظرت له بنظرات طفوليه وهي تلعق شفتيها قائله.. مابك لماذا غضبت هل لاني لم أكل من بقايا الاصناف حسناً.. حتى يزول الشك عنك... فقامت واتجهت بالقرب منه واخذت صحن ووضعت به القليل من كل صنف أما يمان فقط خُدر من رائحة عطرها.. ثم رجعت الى مكانها واكملت طعامها تحت انظاره قائلا في نفسه.. هل هي بريئه وساذجه حقاً ام تدعي ذلك.. ثم أنتبهت له سحر قائله مابك لما لاتكمل طعامك.. فقبل أن يجبها أشاره للفتاتان اللتان كانتا تنظران للوضع باستغراب..ولان خطته لم تسير على هواه ظناً منه أنه سيغيضها بهن لكن أدرك أنها غير مهتمه على الاطلاق. ليصعدا للأعلى ففعلن ذلك... فأردف مخاطباً سحر... قائلاً.. أو لم أنُبهكِ على ان تلزمي لسانك قليلاً.. فاجابته وهي ترفع حاجيبيها بشكل طفولي وردت عليه بكل برائه جعلت يمان يلعن تحت أنفاسه.وهو يقول تباً لكي ولشفتاكِ اللتان أودو تمزيقهما بين أسناني لكن مهلاً عليه أيتها الصغيره سأرده هذا كله لكِ.... قائله سحر له لما ماذا قلت مجدداً.. ها قبل أن أنسى لقد خرجت في الصباح واقتطفت بعض الاعشاب من حديقة منزلك وصنعت لك مرهم.. لاجل الحساسيه التي بجسدك.. فقطب يمان حاجبه.. قائلا حساسيه.. هل أشتكيتُ لكِ أني مريضاً مثلاً والاهم ما أدراكي أني أُعاني من اي نوع من الحساسيه. فاجابته وهي تلعق شفتها السفله بخفه جعلت النار تشتعل في جوف يمان.. اجابته.. لاحاجه ان تقول لي فهي واضحه عليك.. اكملت كلامها تحت أستغراب يمان. قائله أو لم تنظر للمرآة أي أقصُد للبقع التي في صدرك وعنقك.. ففتح يمان عيونه ورمش بهن وفغر فاهه ببلاهه قائلاً.. هل تقصدين هذه الاثار مشيراً الى صدرهِ. فأومت له سحر بالايجاب.. فاكمل كلامه قائلاً لها... لا اعلم ماذا اقول لكي هل عدم معرفتك بهذه الامور صدقاً ام هي مجرد لعبه منكِ.. فاجابته.. أي أمور تقصد فحرك رأسه بالنفي قائلا... مع مرور الوقت سنكتشف ذلك.. وقبل ان ينهض من طاوله أستوقفته قائله هل يمكن أن نتحدث لكن بتفاهم بشأن موضوع الذاكره.. هنا يمان لمعت في عقله فكره وأبتسم بخبث قائلاً في نفسه الان سنرى يا سيده سحر هل برائتك فطرية ام تمثيل ... فرد عليها قائلاً... حسنا أكملي طعامك وبعد نصف ساعه وافيني لجناحي ريثما أنهي بعض الأعمال.. فاومت له بالايجاب... أتجه يمان للاعلى وهو يرسم على شفتيه أبتسامه ماكره.....

**************************..... **

أما عند ماريا وسارا فكانت.. الاخيره جالسه وبيدها فنجان قهوه وهي شاردة الذهن فقطع شرودها صوت ماريا وهي تحدثُها قائله لها.... مابكِ يا أبنتي لما أنت مهموما هل حدث شيء بالعمل أو في القصر قائله كلامها وهي تجلس مقابيلها وتمسُك كف يدها... فتنهدت سارا ثم أجابتها قائله.... لا يا أمي لي في العمل او القصر وأنما في حياتي أنا.. فعندما قلت جاء الفرج ووجدت الانسان الذي تقرب مني بلا مخافة من نسب عائلتي... فالان هو مختفي ولا اعلم عنه شيء بل لم يجهد نفسهُ ويجيب على أتصالاتي حتى يطمئني عنه. لا أعرف يا أمي لما حظي هكذا هل مكتوب عليه أن أظل وحيده أقضي حياتي بين ألاوراق والمستندات وهكذا حصل وذلك يجوز وهذا أفضل... فرغم الثروة التي نمتلكها لكنا نفتقد أبسط شيء وأهمها وهي الفرحه والعيش كبقية الناس .. لما يا أمي.. قائله كلامها الاخير بحسره ومن ثم وضعت رأسها في حجر والدتها... فأخذت ماريا تُهدئُها وهي تقول... تمام يا إبنتي أهدئي صدقيني سامر ليس بشريك الحياة المناسب لكي وأنتِ ستكتشفين ذلك مع مرور الوقت وانا كلي أمل بأن نصيبِك قريب وسيأتي الفارس الذي يملىء حياتكِ بالفرح والسرور تذكري كلامي هذا أنتِ فقط كوني قويه وحاولي الخروج من قوقعت العمل.... فهزت سارا رأسها بالنفي قائله لا أظن ذلك يا أمي.. فالجميع يُهاب التقرب مني لأني أخت يمان... ملك ملوك تركيا 🇹🇷الذي ينحني الجميع له كيف منهم التقرب لي... فأبتسمت ماريا وهي تربت على رأس أبنتها قائله ما أدراكِ أن هناك من سيأتي ويقف بوجه يمان لأجلك... إبتسمت سارا بآلم على كلام أمها قائله.. أتمنى ذلك رغم هذا حلماً صعب التحقيق....
################♡♡########♡♡♡##
في بيت الجبل

. دخلت سحر لجناح يمان قائله مرحباً يمان بيه أين أنت فكانت  ولما وصلت لعنده وشاهدت المنظر شهقت بقوه واضعه كفيها على وجهها وهي تقول بتلعثم.. ال العنه عليك.. م. ماذا تفعل ثم همت راكضه لجناحيها فدخلته واغلقت الباب وتقدمت نحوه السرير جلست عليه وهي ترتجف من المنظر قائله وتُكاد الدموع تنهمل من عينيها... تباً لك ولأمثالك الا يوجد لديه أحترام أذا كان مشغولا....*****... ثم سكتت وأكملت كلامها بعد ذاك وهي تحاول أن تُهدى من روعها... لما يفعل معي ذلك الى ماذا يُريد الوصل لفعلته الشنيعه تلك.. ثم أحست بالغثيان الشديد فركضت للحمام وقد أستفرغت مافي جوف معدتِها بالكامل ولما خرجت وكانت متعبه وجدت يمان مقابيلها فهرعت قائله م. ماذا تُريد ها أذهب عُد أدراجك لجناحك اللعنه عليك كلما أحسبك قد أصبحت كباقي البشر تثبت لي العكس فرفع يمان حاجبهِ وهو يتقدم نحوها بينما هي تتراجع للوراء... قائلاً ... ماذا بكِ لما أنتي هكذا ترتجفين ومن ثم كم مره حذرتُكِ من التطاول بلسانكِ أمامي ها.. قائله الكلمة الاخيره بصراخ... فاجابته سحر وهي تحاول تصنع القوه ونظرت داخل عينيه بتحدي قائله له... نعم أتطاول أكثر إذ أجد الشخص الذي أمامي لا يعرف أحترامهُ معي... لما تفعل ذلك معي ها أجب بصراحه إذ كُنت فعلاً كما تدعي لا تهاب شيئً ولا تقل لي إن هذا كله لأجل الذاكره فهي حسبَ ما قلت حتى لو خرجت للعلن لم تؤثر عليكم أنتم المافيا كثيراً والاهم أنك لو كنت تُريدها حقاً لكُنت وجدتها... ثم حركت رأسها يميناً وشمالاً بشكل خفيف وهي تُكمل كلامها... قائله هناك شيء أخر يستدعيك لآبقائي هنا هيا قل.... كان يمان غارق بجمال عينيها ولمعتهم والقوه والتحدي التي وجدهم بيها.. وكان كلامها كله صحيح فلم يعرف مايجيبها لكنه لايريد أن يبين ذلك فأستفزها حين قال لها بابتسامه ماكره... مابكِ ترتجفين هكذا هل كنتِ تتمنين أن تكوني مكانهم لاتخجلي فأنتم يامعشر النساء تعشقون هكذا أمور وأنت أحداهم فأتركي ثوب التعفف هذا لا يُناسبكن... فتسعت عينيها ونظرت له بقرف من الاسفل للاعلى ثم قامت بصفعهِ.. جعلت من يمان شعله غضب وقبل أن يُجيبها ركضت للحمام حتى تستفرغ للمره الثانيه فنظر لها وبداء الغضب يخف وقال ماهذه الفتاة لمجرد رؤيتها لهكذا أمور جعلتها تستفرغ كيف أذا مارستها.. ثم تذكر الصفعه وهم خارجاً من جناحيها ثم نزل للاسفل وهو يتوعد لها بكسر غرورها.. ركب سيارته وأتجه للمزرعه التي تكون قريبه من البيت... ليسرج. couvert de ténèbres«جنح الظلام» لعلهُ يُهدىء من روعهِ...
أما سحر فقد خرجت منهكه من كثرة الاستفراغ فرمت نفسها على السرير وغطت في النوم.. وهي جاهله لما يخفيه الغد لها من صدمات موجعه......
****٠*************.**********.*****
في صباح يوماً جديد يحمل الفرح لبعض الناس والحزن والندم للبعض الآخر ربما هذهِ القسمة ليست عادله لكنها حكم القدر فما علينا الا أن نستسلم لحكمهِ لنرى ماذا يُخفي لنا في الايام القادمه...
أستيقظت سحر من النوم وهي تحاول تذكر ماحدثَ ليلة الأمس.. وبعده برهة من الزمن ترقرقت الدموع في عينيها. وهي تتذكر مارئته البارحه.. فقالت بصوت يُكاد يسمع. ليتكَ يا أبي أخذتني معك للعالم الاخر ليتك فقد خارت قوايه ولا اعلم ماذا يُرد الزمن مني أو ما الجرم الذي أرتكبته لأعُاقب مثل هذا العقاب. ثم تنهدت بعمق وتقدمت للؤلؤه التي كانت تنادي على صاحبتها من أجل أطعامها.. فنزلت لمستواها وهي تربت على راسها قائله تمام يا لؤلؤتي سأحظر لكي الطعام أعتذر منكِ فقد أهملتك هذه الفتره.. ثم توجهت للحمام أخذت شاور لتستعيد رباط نفسها وبعد نصف ساعه خرجت منه وهي ترتدي. تيشيرت بأكمام مخطط بلونين الاسود والابيض وفوقه أوفر كابوي.. مع حذاء رياضيه. سرحت شعرها بطريقة ظفيرة أبتدأت من مُقدمة شعرها نزولاً لنصفه بشكل فوضويه بعض الشيء جعلت من بعض الخصلات تتمرد على وجنتيها.. أكتفت بوضع كحل بسيط داخل عينيها ليزيد من توهجهما.. وبريقهما. ووضعت ملمع شفاه وختمت أطلالتها بعطرها السحري الجميل..

ثم أخذت لؤلؤه واتجهت للاسفل بعدما تأكدت من حوار بعض الخادمات أن سيدهما لم يعود منذُ خروجه ليلاً حتى انه طرد الفتاتان.. لم تعير لكلامهم أي أهتمام فقط تمنت أن لا تلتقي به هذه الفتره.... سرعت سحر بمساعده سيلينا بأعداد الطعام الفطور والاخيره لم تُمانعها لانها تعرف تمام المعرفه ان سحر ليست من النوع الذي يجلس وهو يشاهد فقط ليأتي الطعام لأمامهِ وبعد ساعه من الزمن أنهت سحر فطورها وأطعمت لؤلؤه. ثم خرجت للحديقه من أجل أن تلاعب كلبها قليلاً وفي هذه الاثناء جاء يمان ولمحها وهي تدور حول نفسها ملاعبتاً لكلبها فاخذه يتأملها لبرهة من الزمن وهو يبتسم لاشعورياً قائلاً في نفسه.. ماسبب قوتكِ هل هي عيناكِ أم برأتكِ.. هل فعلاً أنتِ مختلفه أم فقط تتظاهرين بذلك ثم تذكر الصفعه التي صفعتهُ أياه في ليلة البارحه فتهجمت ملامح وجههُ وجدحت عيناهُ من الغضب ثم تقدم نحوها كالليث.. حتى صاح بصوت مرعب.. ماذا تفعلين هنا.. فشهقت سحر والتفت له وهي تظع يدها على قلبها قائله... مابك لقد أفزعتني لما لاتتصرف كباقي البشر ها.. فأراد التقدم نحوها أكثر حتى يُعلمها الأدب ألا أنه تفاجئه حين نظرت له بأشمئزاز وهي ترفع كفيها بأشاره للابتعاد عنها قائله.. لاتتقرب مني أبدا... ساذهب لغرفتي أفضل لي فالكلام لايُجدي نفعاً معك.. ثم أخذت لؤلؤه وهرولت للاعلى.. تحت صدمة يمان من معاملتها له وكأنه لا شيء. فلما أستفاق من صدمته.. دخل للبيت وهو ينادي لجنكار بأعلى صوتهُ... قائلا له.. أسمعني ياجنكار من هذه اللحظه هذه البنت (وهو يشير لغرفتها) لاتخرج من عتبة جناحيها ودع سيلينا تتكفل بنقل أكلها وشربها.. وأذا لمحت ظلها فأسفعل ما لا تتحمله العقول هل فهمت.. فأوما له جنكار بالايجاب قائلا... تمام سيد يمان سأفعل ماتأمرني به... كان كلامه يصل لمسامع سحر التي اغلقت الباب وسندت ظهرها وهي تكتم بُكائها وتلعن حظها العاثر الذي أوقعها بين يدين من لا يرحم............ اما يمان فقد صعده لجناحهِ ودخل ليستحم حتى يستعد للاجتماع الذي سيُقام في الشركه ومن بعد ينظر في موضوع شاهين ومساعدهِ.......*
دخل يمان للحمام حتى يستحم من بعد ما اتصل على نديم طالباً منهُ أن يجلب شاهين ومساعدهِ لاحدى المخازن التي في الميناء..... وان يسجل كل أعتراف منهم حتى لو صغير... ليضيفها للملف الذي سيذهب للمحكمة من أجل أثبات التهم الموجه عليه.. فيمان بعد أغلاق الهاتف مع أحمد أتصل بيلتشين طالب منه أن يتصل من رقم مجهول ويقدم شكوه للشرطه على أنه هو من قام بقتل..أوزون.. وحتى يصدقوه. أمره بأن يرسل عبر البريد الملفات والتسجيلات التي تُدين وساختهُ..
بعد نصف ساعه خرج يمان وقد أرتدى طقم رسمي بلون الاسود وسرح شعره وختم أطلالته بعطره الفرنسي الصنع.

. ثم خرج واتجهه للاسفل.. وأكد على جنكار حول موضوع سحر وأنه أذا واجهه إي عناد منها يجب عليه أن يعلمهُ بالأمر. فأوما الاخير له بالإيجاب... قائلاً... كما تأمر سيد يمان.. فهز يمان رأسهُ بتفهم ثم همَ بالخروج بعد أن تجهزت موكب السيارات التي تنقلهُ للشركه..****
أما عند ماريا.. فبعد أن أستيقظت في الصباح وأعدت الفطور لها ولابنتها حتى تذهب لعملها... خرجت متجهه لسيارتها فوجدت يلتشين متجهاً لها قائلاً.وهو يقبل يدها....«Bonjour notre belle» "" صباح الخير يا جميلتنا""
فردت عليه التحيه بأبتسامه حنون.... قائله...«Bonjour mon prince» "صباح الخير يا أميري"
كيف حالك وماهذا الشيء العظيم الذي جعلك تأتي لي منذُ الصباح.. قائله كلامها وقد تأبطت ذراعه متجه لسيارتها... لكنه أشار لها بأنهُ سيوصلها بنفسهُ فلم تعترض واتجهت وركبت معه.. فأجابها.. أولاً أشتقت لكِ وثاني شيء قد اوصاني يمان بأنه سيترك أحد الحراس أمام بيتكِ ومكان عملكِ أرادة الاعتراض لكنه سبقها مقاطعاً أيها قائلاً.. ثقي بي أنه مؤقتاً من أجل حمايتكِ لدينا مشكله على وشك الخلاص منها لكن يلزمنا الانتباه اكثر لذلك التزمي هذه المره بأوامر يمان حتى لايحدث ما لا يحمد عقباه.. فما كان من ماريا ألا ان تتنهد بأمتعاض قائله لنرى متى ينتهي هذا الهراء أتوسل بالعذراء لتُعجل بالتي ستأتي وتُأدبكم.... هنا تذكر أيلام.. فأبتسم بخلدهِ على كلامها معه أمام باب المرسم... ثم قطع شرودهُ وسئلها عن سارا... فتنهدت بحزن قائله... خرجت منذُ الصباح حتى أني أجبرتها على تناول الفطور فهي لم تاكل شيء منذو ما أختفى المدعو سامر هذا... فتناولت القليل وذهبت لعملها... فحرك يلتشين رأسه بتوعد لسامر قائلاً أقسم بالله لو حدث شيء لسارا بسبب المخنث ذاك لأجعله يتمنى الموت ولا يطولهُ.. فأبتسمت ماريا بسبب حب يلتشين لاختهِ كحب يمان لها...*

في الشركه حيث دخل يمان بكامل هيبته وعطره الذي يأسر كلُ من شم رائحته... فوقف الموضفين مطئطئين رؤسهم أحتراماً له... فأستخدم المصعد للذهاب لجناح مكتبه... فلما وصل دخل لغرفة الاجتماعات فوجد الجميع بأنتضاره مجتمعين حول طاوله كبيره تتوسطها شاشه تعرض أعماله العقاريه على شكل صور مجمعه. ومن بين الحاظرين كان هناك أحد الشركاء المستثمرين الكبار مع سكرتيلته الجميله الشقراء. فستقامو من مكانهم بعد دخوله أجلالتاً لهُ فكانت الشقراء الجميله التي بعد أن رأتهُ بهيبته وطولهُ وجسمهُ الرياضي وهو يدخل واضعاً يد في جيب بنطالهُ والاخره لوح بها قائلاً مساء الخير وشكرا لتواجدكم مبكراً من أجل العمل.. سال لعاب تلك الاخيره وهي تصافحهُ بعد أن تقدم نحو رأس الطاوله ليجلس على الكرسي.. فصافحها وهي تنظر له بأغراء لاعقة شفتها السفلى محاولتاً منها لإثارتهُ.. ففهم ما ترمي اليهِ.. ثم جلس وهو يشير بكفيه ليستريحو حتى يبداء الاجتماع.. وبعد ساعتين متكاملتين أنتهى الاجتماع ولكن بقي التوقيع على بعض الاوراق من قبل يمان للمستثمر القابع معهم.. لكن جاء له اتصال يجبرهُ أن يذهب لشركتهُ فهب قائلاً... أعتذر منك سيد يمان لكن هناك أمراً طارئاً في الشركه يستدعيني الذهاب لذلك سنُأجل التوقيع لحين وقتاً اخر فأوما له يمان بتفهم.. ثم قبل أن يُشرع المستثمر بالذهاب قالت الشقراء سكرتيلتهُ... سيدي يمكنني البقاء مع السيد يمان ريثما نُنهي باقي الأجراءات.. وبعدها سأوافيكَ للشركه. طبعاً إذ كنت لا تحتاجني.. فنظر المستثمر ليمان قائلاً.. مارئيُك سيد يمان إذ لم يكن لديك مانع سأجعل لورا تنهي مابدأنا بهِ. فأجابهُ يمان قائلاً.. تمام سيد حسني لا بأس. يمكنك الذهاب وسكرتيلتك... تكمل الباقي.. قائلاً وهو يشير لها... فشكره حسني. وخرج من الشركه أما بقية الموضفين فكل منهم ذهب لعملهِ أما لورا فلم تصدق نفسها أنها وأخيرا استفردت بيمان.. فقامت وهي تتمايل بأغراء واتجهت للباب وقامت بقفلهُ بينما يمان كان جالس يعبث بهاتفهُ فتقدمت نحوه بعد أن خلعت الجاكيت في كانت ترتدي تنوره ضيقة وقصيره للفخذين وقميص ضيق جداً فاتحه ازراره ليظهر صدرها بسخاء  وفوقه جاكيت بلون الاصفر... .. فوقفت خلفهُ وبدأت تُدلك كتفهُ نزولاً ليدهِ ثم بدأت بفك ربطة عنقه. وهي تهمس قرب آذنه قائله... جميع الكلمات التي كانت توصفك وتوصف جمالك وهيبتك لم تعطيك حقك فأنت أجمل من ما يُقال عنك..  بعد ساعة.. ذهب يمان للحمام قائلاً لها... هيا قومي بتعديل هيئتُكي ريثما أخرج من الحمام لاقوم بتوقيع الأوراق اللعينه... ولا أريد لمح ظلك مرة ثانيه هنا أفهمتي...فأومت له بالإيجاب.. وقامت بتعديل نفسها... وأتجهت لأرتداء جاكيتها.. وهي لاتستطيع المشي قائله في نفسها... الان عرفت لما جميع الفتيات تدفع عمرها مقابل ليلة واحده معك.. رغم لذتك لكنك عنيف جداً ثم لعقت شفتيها بطريقة دنيئه وهي تقول أعشق العنيفين قامت بتعديل هيئتها .. بعد ربع ساعه خرج يمان من الحمام وقام بلبس ربطة عنقهِ وجاكيته. ثم وقع الاوراق ورماهم على المنضده التي كانت تقف عند راسها لوراء قائلاً هيا خذيهن وأغربي عن وجهي... ففعلت لوراء ما أمرها به يمان بدون نبس ببنت شفه.......
أتصل نديم على يمان ليخبره بجلب شاهين ومساعدهِ للمخزن الذي في الميناء.. فهب يمان خارجاً من شركتهُ... أراد السائق فتح الباب لكن يمان أوقفه مشيراً لهُ بيدهِ ثم أردف قائلاً موجه كلامه للسائق والحراس. أنتظروني هنا ريثما أنهي عمل لي
انطلق يمان متوجه للمخزن الذي يقبع به شاهين....

**********************************

في أزمير حيث منزل السيد عارف.... كانت العائله الجميله مجتمعه على طاولة الغداء.. ويتحدثون بشأن أبنتهم سونا... فسأل عارف سونا قائلاً.. أبنتي هل تحدثتي مع سحر بخصوص سفركِ لاسطنبول.. فأجابته قائله... نعم يا أبي البارحه بعثت لها رساله حتى أخبرها بمجيئي... لكن لم أحصل على جواب منها.... لكن قبل سفرها اخبرتني أن لو لم أستطيع ان أهاتفها فقد أعطتني رقم صديقها المحقق أحمد قائله هو سيتكفل بالموضوع... لانها ربما تكن قد سافرت لعمها في المانيا.... فأوما لها عارف بالايجاب.. فاردفت نادرا قائله لإبنتها..... سونا أبنتي هل ينقصكِ شيء حتى أحظرهُ لكي... وقد فتحتُ وديعتي وجمعتُ لكي مصاريف السنه الأولى.. ألا أن أريُد منكِ أن تعتمدي على نفسكِ وتأمني مصاريف السنين الباقيه.. وانا ووالدكِ سنساعدك بما نستطيع إن شاءلله.... فأبتسمت سونا وقامت بحظن أمها وقبلت يدها ويدين والدها قائله لهم.... اشكركم يا أجمل والدين بهذه الدنيا اوعدكم سأبذل قصار جهدي حتى أصبح شيئا تفتخرون بهِ طوال عمركم.... فأومو لها والداها بالايجاب قائلين... إن شاءلله يا أبنتي... فأردف عارف قائلاً..... متى موعد سفركِ... فأجابته سونا.. الاسبوع القادم إن شاء الله يا أبي.... فحرك عارف رأسه بتفهم.... أما نادرا.. فهي رغم الفرحه التي تمتكلها أتجاه أبنتها أنها ستحقق حلمها إلا أن فراقها صعباً عليها........*

♡♡♡♡♡♡♡♡#♡♡♡♡*♡♡♡♡♡*♡♡♡

وصل يمان للمخزن الذي يُحتجز به شاهين ومساعدهِ فدخل عليهم كالليث الغاضب وأول شيء قام به هو خلع سترته وطواء أكمام قميصه... أخذاً برقبة مساعد شاهين بين يده حتى كاد الاخير أن تخرج روحهُ فقال له بصوت مزمجر مليىء بالرعب.... تكلم ياحثاله ماذا تُريد من أبنت المحقق وما هو عملك مع الكلب شاهين..... هيا تكلم... ثم قام يمان برميهِ ليقع من الكرسي الذي كان مربوط بهِ... فأخذ الاخير يسعُل بشده قائلاً سأتكلم سأتكلم..... صدقني ا. أنا لادخل لي في الموضوع ه. هو امرني بذلك ولكن لا أعرف السبب كلما أعرفهُ هو عند وفاة المحقق قال لي يجب أن أكون كضل أبنتهُ وأعلم اي خطوه تخطوها. وإذا لزم الامر وأراده العبث والبحث عن قاتل والدها. اقتلها وأخفي جثتها حتى لا تثير ضجة.. لكن بعد ذاك وعند عودتها من ازمير أي قبل أن اقتلها جاءني اتصال من أبنه يخبرني أن والدهُ يُرديها حيتاً تُرزق..... ه. هذا كل مافي الامر صدقني (Ô roi) أيها الملك... فرد عليه يمان بغضب قائلاً وهو يحُرك رأسهُ بتوعد.. وهل قال لك قم بالاعتداء عليها  قبل أن تجلبها لي. فتوتر الاخير من كلامه.... لكنه تكلم بعد أن صرخ يمان بوجهه قائلاً هيا أجب.... قال له لا لكن أنا كأي رجل عندما كنت أشاهدها لم استطع منع نفسي فهي مختلفة عن باقي الفتيات أي ما اقصده لم أتمالك جماح شهوتي. ص. صدقني.. فحرك يمان رأسه قائلاً.. لم تتمالك ها.. طيب سأعلمك كيف تحكمها اذاً..  توجه يمان لسلك كهرباء وقام بربط أحد الاجزاء على مقعد الكرسي الجالس عليه الرجل  بعد أن عدل يمان من جلسته على الكرسي ووصل السلك بقاطع الكهرباء.. وبداء بأعطاء شحنات متقطعه تحت صراخ مساعد شاهين... وبقيه هكذا لمده نصف ساعه حتى فقد الرجل وعيه ثم أتجه يمان نحوه شاهين الذي كانت نظراته تفضح خوفهُ........ قامَ بأمساكهُ من ياقة قميصة قائلاً وهو يشد عليها... لما لاتتصرف كالرجال وتواجهني.. ها لما تلتجىء للطرق القذره.. تعرف أنت كم أكره أن يتم أدخال النساء في عملنا... لكن الان أثبتت لي أنك مجرد كلب لعين عندما تهيج الأسود تختبىء كالفأر.... أنا لا أوسخ يدي بقتل مخنث مثلك لذلك سأسلمك للذين يعرفون كيف يتعاملون مع كلباً مثلك... ثم قام بلكمهُ عدة لكمات على وجهه موجهاً كلامهُ لنديم بعد ذاك قائلاً له... خذ هؤلاء القذرين وسلمهم للمحقق أحمد مع أعطائه التسجيل الذي يثبت تورطهم بقتل أوزون... فأوما له نديم بحسناً.
أما شاهين فنظرة نظرة توعد ليمان قائلاً وهو يحدث نفسهُ... سأضربك بأكثر مكان يؤلمك هذا وعداً مني....
خرج يمان بعد أن غسل يدهُ من الدماء وأخذ جاكيتهُ متوجهاً لبيت الجبل وهو في طريقه هاتف السائق بأن لا ينتظروه أمام الشركه هو والحراس وليعودو لعملهم... وصل ماحدث لشاهين لابنهُ سامر.. الذي جن جنونهُ وتوعد ليمان. ... فتذكر كلام أبيه أنهُ إذا حدث شيء له بسبب يمان يجب أن ينتقم له عن طريق اختهُ سارا..... فأتصل بها مدعياً خزنهُ على أبيه وهو في حاله سيئه ومحتاج لها فترجاها أن تأتي لهُ وحدها وأن لا تجلب معها أي شخص فهو سيأخذها من أمام الطريق العام.. ولصفاء قلب سارا صدقتهُ وقامت بتجهيز نفسها حيث أرتدت. ثوب بلون التوتي مزين بدوائر صغيره بيضاء اللون ويلتف على خصرهُ حزام أبيض اللون أيضاً مع كعب بلون البيج وجعلت شعرها منسدلاً...

أتجهت للخارج من الباب الخلفي.. جاهلتاً لنية سامر الخبيثه حيث قام الاخير بعد أن أغلق الهاتف مع سارا بالاتصال على بعض رفاقهُ المدمنين للكحول داعيهم لحفله خاصه وواعدهم أنه جلب فتاة عذراء ليتسلو معها طول الليل. وقد قام بوضع كاميرات في غرف النوم...... وهو يبتسم بخبث قائلاً.. والآن يمان سأذيقك الذل بعينهُ لنرى ماذا تفعل بعد أن تنتشر فيديوات مخله لاختك..المصون .......... 😠

***************"""""****************
أما في بيت الجبل وبالتحديد في جناح سحر حيث كانت جالسه في غرفة تعمها الظلام في مكان يُكاد يشبه بيت الاشباح من شدة برودته جاعله ساقيها اما صدرها وتبكي بصمت وتتوعد أن لا ترضخ لعدو والدها الذي حرمها منه حرمها من سندها وقوتها" تبا له " هكذا قائله في نفسها فسمعت طرقات خفيفه على باب ثم دخلت خادمه متوسطه في العمر بابتسامه حنونه جالبه معها طعام فقالت موجهه كلامها.!.! لسحر.!.! آنستي كُلي بعض الطعام فأنتي لم تأكلي شيء اخاف أن ينخفض ضغطكي وهذا سيغظب سيد القصر. فتمالكت سحر نفسها من ان تصرخ بوجهه هذه الخادمه البريئه لان هذا منافي لاخلاقها فقالت بتمالك غضبها اذا سئلكي ،، زير النساء ذاك،، عني قولي له سحر تفضل الزحير على تناول طعام من عدو والدها وقولي له "" تبا لك " أيها متبجح . ففغرت فاهه الخادمه من جراءت سحر. فلا يجرء احد أن ينظر لخيال ال "le roi " كيف ستنقل هالكلام فتوسلت بالعذراء بداخلها أن يمر هاليوم بخير ولا تخرج شياطين سيدها على هالبنت المسكينه فتركت الطعام على منظده جنب سحر. وخرجت. في هذه الاثناء كان يمان قد وصل للبيت وصعد لجناحهُ لكي يرتاح فسمع كلام سحر فجن جنونهُ فتوجهَ لجناحها بينما كانت سيلينا تخرج منه فنظرة الاخيره لسيدها وكيف عيونهُ تُكاد تنفجر من الغضب فأيقنت أنه سمع كلام سحر.. فما كان منها إلا أن تخفض رأسها وهي تلقي التحيه عليه وتتوسل بالعذراء في داخلها أن يمر هذا اليوم على خير فنزلت تهرول لجنكار تعلمهُ بما حدث لعله يستطيع فعل شيء فابتسم الاخير مكتفي بقول..... ومابعظ الكره الشديد إلا قصة حُب عظيمه ♥ لم تفهم سيلينا كلامه فأكتفت بالايماء لهُ.... دخل يمان كالعاصفه لعند سحر حيث قام بغلق الباب ورائه بقوه حتى كاد أن يتحطم فهرعت سحر منه لكنها تمالكت خوفها موجه كلامها له قائله.... مابك كيف تدخل لغرفتي هكذا ألا تعرف شيء اسمه احترام... زاد كلامها من غضب يمان فأقترب منها ممسكاً بمعصم يدها حتى أوقفها أمامه بطريقة أصبحت فقط أصابع أقدام سحر على الأرض.. فزمجر بوجهها وهو يصك على أسنانها من الغضب قائلاً... من أنتي حتى تمنعيني أن ادخل لأي مكان ها من تظنين نفسك.. أنتِ أقل بكثير من أن تكوني نداً لي... لم يخلق للأن الذي يملي عليهُ ما افعله او لا فعل أفهمتي روضي نفسكِ اللعينه وأمسكي لسانكِ للمره الأخيره أحذركِ أفهمتي قبل أن أفعل شيء لم تحسبي لهُ حساب... كانت سحر تحاول سحب يدها منه... لكنها لم تستطع إلا بعد أن خفف يمان من شدها عليه.. فسحبت سحر معصمها وهي تُمسد عليه وتنظر ليمان بقرف قائله... وأنا للمره الاخيره أحذرك من لمسي... افهمت ياهذا فأنا اقرف من النظر لك فكيف ان يلمسني شخص مثلك... فرفع يمان احد حاجبه وهو يحرك رأسه بتوعد لها قائلاً.. هل تقرفين مني ها... تمام سأرى كيف تقرفين وتنظرين لي بهذا الشكل بعد الليله... ثم تكلم جملاً بالفرنسيه لم تفهما سحر لكن يمان بعد معرفته أنها تجيد اللغه الروسيه ضن إنها تجيد الفرنسيه إيضاً حيث قال لها...(Essayons de jouer avec vous ce soir pour voir si votre esprit rebelle vous dégoûtera ou si vous aimerez la soumission. pour moi...)

لنجرب اللعب معكِ الليله لنرى هل تشمئز روحك  المتمرده مني ام ستعشق الخضوع. لي...)

ثم نادى على جنكار وسيلينا بصوت عالي. فجائو مهرولين لسيدهم.. وقافين أمامهُ مخفضين رؤسهم بأحترام قائلين.. نعم سيد يمان لقد طلبتنا.... فقال لهم.. الليله وفي ساعه الثامنه يكون الجناح المخصوص مهيىء مثلما أُريد وتقومون بفعل اللازم ثم دعوها تتهيىء لهُ قائلاً كلامهُ الاخير وهو يشير لسحر التي لا تعرف إلى ماذا ينوي... ثم أكمل كلامه... قائلاً... ولا أريد جنس بشر في هذه الساعه وتوجهو جميعاً للملحق الاخير أريد البيت فارغاً. فأوما كل من جنكار وسيلينا بنعم... وهم ينظرون بحزن لسحر.... ثم خرج يمان متجه لجناحهُ.. وخرج بعده كل من سيلينا وجنكار حيث قالت الاخيره وهم يتجهون لتنفيذ ما أمرهم زعيمهم به. قائله لجنكار.... هل الانسه تعرف ماذا سيحصل الليله والغريب أن هذا الجناح لم تطئهُ قدم أمراءه من قبل فهو مخصص للفتاة العذراء البتول التي ستحمل ولي العهد... فحرك جنكار رأسه بالنفي قائلاً أرجو ان يعدل السيد عن قراره فأنا خير العارفين به إنه لا يجبر أمراء على معاشرتهُ إبداً...
دخل يمان للحمام لكي يستحم ويتهيء لليلة اليوم وبعد ساعه خرج وهو يلف المنشفه على خصره متوجه لغرفة التبديل الخاصه بهِ فقام بأختيار بنطرون قماش بلون البيج وقميص مقفل بلون الأسود والابيض مع خطوط بلون الرصاصي.. طواء أكمامهُ وشوز رياضي بلون أبيض ووضع عطره المصنوع خصيصاً لهُ ثم أتجهَ للأسفل ليرى إلى أين وصلو..

قبل ذاك كانت سيلينا قد أتجهت لغرفة سحر لتخبرها بأنتقالها للجناح المخصوص.. حيث كانت سحر قد دخلت للحمام كي تستحم فخرجت منهُ بعد ربع ساعه ترتدي. ثوب قصير بلون الابيض والاسود. وسرحت شعرها بشكل جميل ووضعت من عطرها وكريماتها المخصصه لها التي جننت يمان برائحتها...

كانت سحر تُلاعب لؤلؤه وتطعمها وهي تنظر للسلسله التي تحوي في نهايتها على خاتم بشكل عقرب قد سقط من يمان أثناء ماكانت تتشاجر معهُ لا تعرف لما حدثتها نفسها بأنهُ يجب أن تأخذهُ في هذه الاثناء دخلت سيلينا لغرفتها بعد أن أذنت سحر لها.. فحدثتها قائله...أنستي هل أنتي جاهزه.. فنظرت سحر لها بأستغراب قائله إلى ماذا.. قالت لها سيلينا.. إلى حيث تنتقلين للجناح المخصوص... هيا أنستي أرجوكِ فقط أصعدي وستعرفين كل شيء فزفرت سحر بشده قائله حسناً لكن دعيني أنتهي من لؤلؤه أولاً.. فأجابتها الاخيره قائله أرجوكِ أنستي تعالي معي ونحن سنهتم بهِ فخرجت معها سحر ولما وصلت للجناح تفاجئت من جمالهُ كان شكلهُ كأنه الجنه بعينها وعيانها. حيث كان يحوي على رسبشن مؤثث بأرقى الأثاث... ثم صاله يحتوي ركن منها على بيانو كبير أمام النافذه والركن الأخر يحتوي على لعبة البلياردو. ومن بعد تأتي غرفة النوم التي كانت مُهندَسهَ بدقة ويوجد بها شرفة كبيره تطل على أجمل المناظر.. وأخيراً الحمام الملكي.

كانت سحر تدور حولهُ وهي منبهره به حيث قالت لسيلينا هل سأنتقل هنا أنا قالت الاخيره نعم سيدتي.. فأجابتها سحر ببرأئه قائله.. هذا جيد أصلاً هذا ماكنت أريدهُ منذ البدايه... فأستغربت سيلينا من كلامها ظنناً منها أنها تود معاشرة سيدها.. لكن لفت أنتبهها كلام سحر حيث قالت لها.. وأخيرا سأريح رأسي من أوامر يمان بيه لكن ماداعي لملابسه هنا فلياخذهم وأنا سأنزل معكي لأجلب لؤلؤه وثيابي.. لان كلامه الاخير وثرثرته بلغته التي يتبجح بها أمامي قد صدعت رأسي هيا سيلينا دعينا لا نتأخر حقاً أنا متعبه.. ففهمت الاخيره أن سحر لم تفهم كلامه وظنت أنه سيسجنها هنا.. فتوترة سيلينا وقالت لسحر. آنستي يبدو أنكِ لا تفقهي شيئاً هذا الجناح لم تدخله أي أمراء فهو مخصص فقط للفتاة التي ستنجب ولي العهد من السيد يمان ل. لذلك يجب أن تجهزي نفسكِ الليله لهُ قالت كلامها وهي تخفض رأسها حزناً لمصير هذه البنت البريئه تحت صدمه سحر.. حيث قالت وهي تتنفس بصعوبه وتحرك رأسها بالنفي... لا. لا يمكن مستحيل هذا شيء أموت ولا أفعل.. نعم أموت.. فخرجت سيلينا مسرعه لسيدها فوجدت جنكار يتحدث مع يمان قائلاً.. له يجب أن تهدىء يا سيدي فأنا خير من يعرف أنك لا تجبرها على شيء فقال له يمان أنت مخطىء فهي كباقي الفتياة الرخيصات. ثم لما لم تعترض عندما قلت لها... ها. هنا تقدمت سيلينا وهي متوتره.. فقال لها يمان مابكِ قولي فنظرت لهُ الاخيره بخوف وقالت له ما حدث و سمعتهُ من سحر تحت صدمة يمان الذي ضن أن سحر عرفت مقصدهُ وهي سعيده لذلك ثم تذكر أنه عند دخولهُ للحمام لم يجد السلسله فهب واقفاً قاله لايمكن أياكِ وفعلها ياسحر ثم ركض مهرولاً للأعلى وهو يتمنى أن مافكر به لم يحدث.... عند خروج سيلينا من الجناح جلست سحر في الارض وهي تبكي وتضغط على السلسله التي أوقعها يمان وتقول... لا أبداً لا أدع هذا الحقير يلمسني حتى لو أضطررت لقتل نفسي ثم أنتبهت للخاتم حيث خرجت منهُ إبرة حاده وقويه.. وعند سماعها لوقع أقدام يقترب من الغرفة شهقت بخوف وأخذت ترتجف من ما سيحصل لها.. فأنتبهت للخاتم وقامت بأخذه وقص شرأين يديها.. حتى وقعت شبه المخشي عليها وبدأء سم العقرب يسري بجسمها. الذي أصبحَ يرتجف بشكل مخيف فدخل يمان مسرعاً وعندما شاهد منظرها وهي واقعه على الارض ومعصم يديها يجري منهم الدم  وشفاها التي أصبحت تزرق وتحول عينيها للون الابيض. فركض نحوها و صاح بأعلى صوتهُ سحرررررررررررر..........

************♡♡♡♡♡♡♡*********

أتمنى لكم قراءة ممتعه.. وأشكركم جزيل الشكر على أنتظاركم لي....

Bonne nuit... mes belles filles.....

💫💫💫💫💫💫🌚🌚🌚🌚🌚🌚

Continue Reading

You'll Also Like

57.5K 2.7K 11
- هل تقبل بزوجتي زوجة لك ؟ - أجل اقبل ... عند طلاق الرجل لزوجته ثلاث مرات .. تصبح محرمة عليه الى الابد .. الا اذا تزوجها رجل آخر وطلقها .. حينها فق...
183K 7.9K 29
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...
1.3M 91.3K 36
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
427K 21.5K 28
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُرًا جبـَرُ عظيم ، لـسردابً ع...