12:00 م
لقد عدت للملهى...
انا حقا ليس بيدي حيلة.... انا عاجز...
علي فعل ذالك فقط من اجل بيلا
"س.. سيدي، سافعل ذالك"
قالها لمديره بتوتر بينما بداخله يرفض ذالك و بشدة
المدير: "هل انت متاكد من ذالك؟"
تايهيونغ: "س..سأفعل اي شيء من اجل دفع ثمن علاج اختي"
المدير: "انه في احدى غرف الملهى في الأعلى، اعتقد بغرفة رقم 16"
قال بهدوء لأومىء له متجها نحو الاعلى بتردد
اشعر برغبة كبيرة في البكاء، الاّ ان ذالك ليس وقته بتاتاً
و ها انا أقف امام باب تلك الغرفة التي سأقضي فيها ليلة جنسية، مع غريب...!
"لا اريد الدخول، لا اريد"
"ولكن... ب.. بيلا"
ترددت ولكنني بالنهاية فتحت الباب بخوف و قلق
ألا يوجد احد هناك..... كل ما اراه هو الظلام....فدخلت بخفة بداخلها
و قد شهقت بفزع عندما اغلق الباب فجأة
كان هناك خيالا لرجل عاري الصدر و لم ارى وجهه جيدا بسبب الاضائة الخافتة
لم تمر ثوان حتى تقدم مني راميا اياني على السرير و اعتلاني وهاذا يسرع من طرقات قلبي....انا خائف حقا..
"دعنا نبدأ و بدون مقدمات.. صحيح؟"
اردف ذالك الرجل بنبرة مخيفة بحق ولكن...
صوته كان مألوفاً!
ل.. لا، لا لا بالتاكيد لا ، ليس هو وايضا هو في سيول
و أفاق توقعاتي عندما أشعل اضاءة الغرفة و كل منا بحالة صدمة كما حدث قبل شهر بالضبط
رأيته يضحك بسخرية فتمنيت لو ان ما أراه حلماً و ليس الواقع بتاتا!
"يا للعار... هل اصبحت عاهرا؟!"
ألقاها بسخط للذي كان سينهض للذهاب ولكن اعتلاه الاخر مجددا بينما يقول بحدة
"الى اين تظن نفسك ذاهب؟؟ هل تعتقد بانك ستفلت مني كالمرة السابقة؟! ، ذالك الشيء الذي ضربته عندها، اعدك بانه سوف يجعلك عاجزا عن المشي الان"
تايهيونغ: "ابعتد!! لو كنت اعلم بانه انت لما وافقت!"
جونغكوك:" أي عاهر سيوافق على قضاء ليلة معي مقابل المال"
تايهيونغ: "لست عاهرا!"
جونغكوك: "وماذا تفعل هنا هاا؟ لو لم اكن انا، كنت ستمارس الجنس مع احد غيري و غريب عنك، اذا ماذا ترى ذالك؟؟"
تايهيونغ: "إنهض عني اريد الذهاب! "
جونغكوك: "عليك اولا اخباري لما ذهبت و تركتني.....لما فجأة نسيت كل ما بيننا و تركت كل شيء مع رسالة لعينه مثلك؟! "
كان يتحدث بصراخ بينما لم يجبه الأصغر هو فقط أدار وجهه للجهة الاخرى و لكن اعاد الأكبر وجهه مقابله بعنف
جونغكوك: "هل ستتحدث ام ستجعلني اعلم على طريقتي؟"
تايهيونغ: "افعل ما تريده انا لن اخبرك بشيء! "
جونغكوك: "لك هاذا إذا"
كان ذالك آخر ما أردفه قبل أن ينقض على شفتاه التي حرم منها لسنتان
يقبله بجموع و يعنفهما بأسنانه بينما الذي اسفله يحاول ابعاده بينما يتألم كثيراً
أدخل لسانه يستكشف ما بجوف الذي سوف يختنق تحت دموعه السائلة اسفل مقلتاه
إنه يمتص شفتاه العلوية بينما يعطي السفلية حقها بأسنانه
و قد ابتعد بعد ان نزفت شفتاه، ينزل لعنقه حتى يضع علاماته البنفسجية عليها
فدعى اسنانه ليبدأ بوضع علامة كالساعة على كل انش من عنقه تحت انين الاصغر و تألمه
و ها قد خلع له سترته دون ارادة تايهيونغ الذي يترجاه بأن يتوقف و لكن "لا حياة لمن تنادي"
إيبتسم بجانبية عند رأيت حلمة تايهيونغ المنتصبة
"هاذا الجسد مازال يستطيع التعرف على من تملكه أولا"
أنهى جملته التي جعلت من دموع تايهيونغ تسيل بشكل أكبر، فبدأ بوضع قبلات على صدره نازلا لحلمتاه التي يعنفها تحت صراخ الاخر بألم
شعر تايهيونغ بيداه التي تفتح سحاب بنطاله فوضع يده فوق يد الاخر مانعا اياه بينما ينظر له بترجي
"توقف جونغكوك ارجوك"
اردف تحت عيناه التي تذرف دموعاً أبت البقاء بجفونه
جونغكوك: "دع ترجياتك عندما سأدفع بداخلك"
و بكل قسوة ألقاها على مسامع الأصغر، غير آبه بآلامه و ترجياته، يريد الانتقام منه على كل ما عاشه و هو بعيداً عنه بسببه
و هنا تايهيونغ لم يعد بيده شيء، لقد اصبح كجسد بدون روح، كل ما يفكر به ، هو كيف احوال بيلا الان
خلع له بنطاله و من ثم لباسه الداخلي ظاهرا له عضوه المنتفخ و الذي اشتاق للعبث به "كما قال" ، فإبتسم بينما انظاره لم تبتعد عنه
"أرى ان ذالك الذي كنت أسخر من طوله، اصبح اطول بكثير همم؟"
لم يجبه الاخر، هو فقط يريد بأن تنتهي هذه الليلة بسرعه حتى يذهب لدفع ثمن العملية
ادخل جونغكوك عضو الاخر بفمه دفعة واحدة بينما تايهيونغ يمسك اصوات تأوهاته
ولكن لم يستطع التحمل أكثر فبدأ بالتأوه بقوة و يشد على بطانية السرير بأنين
كان يمسده له و يعبث به بلسانه و الاخر سيبكي من النشوة التي تداهمه
نهض يخلع ما تبقى من ملابسه يعتليه مجددا بينما كلاهما اصبحا عاريان تماما
لم يشعر تايهيونغ بشيء الا و ان عضو الاخر اقتحم فمه
جونغكوك: "هيا ابدأ ابدع بعملك، إفعل كما كنت تفعل في جميع ليالينا معا"
ذرف الأصغر دموعه و بالفعل ،قد بدأ بالقيام ما طلب منه الاخر و الذي يتأوه بمتعه و يدفعه نحو فمه اكثر
بعد دقائق من الجنس الفموي، كان قد اخترق عضو جونغكوك تايهيونغ دفعة واحدة مما جعله يستقيم بألم
بدأ جونغكوك بالدفع ببطىء اسفل الذي يأن باستمرار و يتأوه بمتعه و ألم تحت بكائه الذي لا يتوقف
ثوان، و دفعات جونغكوك اصبحت جنونية بداخل تايهيونغ الذي تخلى عن أحباله الصوتية و أخذ يصرخ دون توقق
جونغكوك فقط يعبر عن غضبه الشديد من تايهيونغ بدفعاته
انه ليس ككل مرة، انه لم يكن بذالك العنف في جميع ليلاتهم معا
و ها هو يدفع بداخله بعد ان اصبح بجولته الثانية
و قد انتهى اخيرا بعد ان قذف بداخل الاخر الذي لا يقوى على المشي الان
نهض و الالم افقده اعصاب قدميه بينما الاكبر ينظر له بخيبة امل
نهض راميا عليه ورقة تبدو كالشيك محول عليها 4 ملايين وون و موقعه منه
فأخذ جونغكوك ملابسه ذاهباً للحمام، بينما الاخر نهض بصعوبة يحاول جمع ملابسه المرمية و يرتديها تحت بكائه الهستيري...
_____