الملاك الساقط || fallen angel

By MenamohamedAbdalwahe

5.1K 1K 1.4K

ملاك برئ (أنچيل) عمرها ثمان عشر سنة تكمن في حياة بريئة هادئة مع والديها اللذان يحبانها أكثر من أي شئ على الوج... More

تفاصيل روايتي الاولى
chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 10
chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
chapter 15
chapter 16
Chapter 17
chapter 18
Chapter 19
chapter 20
Chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27 *والأخير*
اعلان روايتي الجديدة 🧡

chapter 9

161 44 40
By MenamohamedAbdalwahe

أتى ذلك اليوم الذي أصبحت به الملاك عمرها ثمانية عشر بالفعل وهذا كان سببا في ضجة القصر الذي كان في ذلك الوقت ملئ بالخدم الذين حملوا مسؤلية التجهيزات للحفل على عاتقهم.

في ذلك الوقت تستيقظ تلك الملاك على ضوء قرص الشمس، تفتح أعينها ببطئ لتجده ملتصق بظهرها ولكن هذه المرة لم تزعر فهي اعتادت على هذا الشئ.

أزالت ذراعه بعناء عن جسدها الصغير و نهضت ترتدي ذلك الفستان الأزرق البسيط وتركت شعرها منسدلا على ظهرها.

دخلت الشرفة لتجلس بها ريثما يستيقظ الملك و تنزل معه، كانت تجلس في زاوية الشرفة التي تطل على حديقة القصر الخلفية الفارغة من البشر.

انشغلت في التفكير في ليلة أمس ولكن ما أيقظها من شرودها هو صوت طقطقة الأشجار فهبت واقفة تُمعن النظر بدقة على تلك الفتاة التي ترتدي فستانا وفوقه وشاح كبير يغطي شعرها ووجهها.

كانت تتسلل بين الأشجار برفق خوفا من أن يراها أحد وتكون هذه نهايتها، تلتفت يمينا و شمالا تتفقد ان كان أحد يراه، تنهدت براحة و اتجهت نحو سور القصر الكبير و رمت حجرة صغيرة فوقه وابتعدت قليلا كما لو أنها تنتظر الرد.

لحظات و ارتمى طرف ذلك الحبل الكبير من فوق السور فأسرعت بامساكه و ربطه بالشجرة بقوة.

كل ذلك تحت نظرات تلك المندهشة التي تختبأ وراء ستائر الشرفة.

اتسعت أعينها بشدة وهي ترى ذلك الملثم انتهى من تسلقه للحبل ووصل للأرض أمام تلك الملثمة أيضا التي ظهر عليها حركات الخوف.

كانت ترتجف بخوف من ذلك الشيطان الذي أمسكها من ذراعها و أردف بتهديد "أقسم بتلك العيون الخضراء الجميلة ان لم تأتي غدا في الميعاد المحدد سأقتلع رأس والديكي التي تتطوقين شوقا لرؤيتهما"

قالها وهو يشد على ذراع الباكية المرتجفة التي تومأ له بخوف "حس.. حسنا... أرجوك سأفعل أي شئ ولكن لا تفعل بهما شيئا أرجوك" قالتها يبكاء وترجي من حظها العسير الذي اوقعها تحت أيدي ذلك الشيطان.

ترك يدها و التفت يتسلق ذلك الحبل و هو يتمتم بكلمات وصلت لأذنها "أقسم أنني سأحرق قلبكما على محبوبتكما الجميلتين كما والدتكما أحرقت قلب والدي" قالها من ثم اختفى عن أنظارها.

التفت سريعا تفك عقدة الحبل من الشجرة وما ان حلتها شدها اللعين من الجهة الأخرى.

كانت تقف تنظر لذلك الرجل الملثم ذات الأعين المخيفة و ما ان رأته يمسك الفتاة من ذراعها و شعرت به يهددها بشئ و يعنفها نزلت بأقصى سرعتها لتلك الحديقة تتجاهل تلك كل من يقف أمامها.

كانت تلتفت ببكاء ذاهبة للداخل ولكنها وجدت أنچيل بوجهها و زعرت عندما شدت غطاء رأسها بقوة.

"لورا...؟!!!..ما الذي تفعلينه....ومن ذلك الرجل؟!!"سألتها أنچيل بدهشة لتلك المتوترة أمامها.

" جلالتكِ أرجوكي لا تخبري أحد أرجوكي و أنا سأذهب غدا ولن تري وجهي بعد الآن"قالتها ببكاء وترجي و هي تنظر للأخرى.

"اهدئي لورا... أخبريني ما الذي يحدث...أقسم أنني لن أخبر أحدا عن هذا" قالتها الأخرى بحزن على حال صديقتها.

"انه جبريال وزير إدوارد ريكاردو ملك مملكة أسغارد" قالتها وهي تحاول ايقاف دموعها.

"اذا ما الذي يفعله هنا... ولما تبكين" قالتها باستغراب للأخرى.

"انه يعرف مكان والداي و أخبرني أن والده أخذهم أسيرين عنده منذ زمن و خططوا لشائعة الحادث التي أخبرونا أن السيارة وقعت من الجرف محترقة و انهم تحولوا لرماد لذلك لا يوجد لهم جثث و عند ذلك أخذتني أمي شارولوت لتربيتي لأنها كانت تحب والداي، فكنت حينها لم أتجاوز سنة من عمري و هو الآن يهددني بالزواج منه لكي يفك أسرهم" قالتها بشهقات بين كلامها تدل على بكائها المرير.

"ماذا؟... كل هذا ولم تخبري أحد... لما لم تخبريني... بالتأكيد لو عرف الملك والملكة الأم سيحرروهما دون الزواج من ذلك اللعين" ما ان قالتها حتى نفت الأخرى رأسها تترجاها بهيسترية "أرجوكي لا لا تخبري أحد لقد قال لي ان أخبرت أحد سيقتلهما" قالتها ببكاء وترجي لها.

"اهدئي لورا بالتأكيد سأجد لكي حل ولن أدع ذلك البغيض يتزوجكِ صديقتي... ولن يصيب عائلتك أي مكروه أعدك" قالتها وهي تضمها بحنان وهي تربت على ظهرها.

"شكرا لك أنچيل... و آسفة حقا لقد أزعجتك بيوم ميلادك" قالتها بأسف لها.

"اصمتي أيتها البلهاء أنتي صديقتي المفضلة و يجب عليا مساندتك كوني ملكة و صديقة" قالتها بلوم للأخرى.

انتهت من تهدئة الأخرى و استأذنتها بالرحيل من ثم كانت ستصعد على السلالم المزينة بالورود قابلته أمامها يرتدي ملابسه الملكية الفخمة.

"لما نزلتي من دوني؟!" تسائل ببرود وهو يقترب منها.
"كنت متحمسة لرؤية التجهيزات... ولم أرد ايقاظك"
قالتها بكذب وهي تنظر للأسفل.

"اممم متحمسة... اذا بالتأكيد انتهيتي من المشاهدة أليس كذلك؟" قالها بتساؤل وهو ينظر لها.

"أ..أجل" قالتها بتعلثم و كذب فهي لم تنتبه لتلك التجهيزات من الأساس.

"اذا أنا حصلت على عطلة و سآخذك للتجول في المملكة اليوم" قالها باقتراح وهو ينظر لها.

"حقا؟... شكرا لك كثيرا... هل سنذهب الآن" قالتها بسعادة بالغة وهي تنظر له.

"نعم... ولكن سنتناول طعام الإفطار قبلها" قالها ببساطة.

"حسنا... هيا بنا" قالتها بسعادة من ثم و ضع ذرعها متأبطا زراعه و نزل للأسفل.

تناولت طعام الإفطار الذي كان يضم المعايدات و الترحيبات من العائلة الجميلة ثم صعدت للغرفة ترتدي بنطال جلدي أسود اللون و سترة تغطي ما بعد ظهرها بنفس اللون و عقصت شعرها على شكل ذيل حصان و جدلته و ارتدت ذلك الحذاء الارضي الكبير من ثم ذهبت معه بسعادة بالغة.

كانت تمشي معه للإسطبل المخصص للعائلة الملكية من ثم ساعدها على امتطاء الخيل الكبير القوي.

"أنا لا أعرف كيفية ركوبه" قالتها بعبوس طفولي وهي تمط شفتيها الحمراء للأمام.

"سأركب معكي لكي لا تسقطي" قالها من ثم صعد الى الخيل دون ان يسمع ردها.

كانت تشعر باقترابه المهلك لها و يده التي امتدت للإمساك بسرج الخيل الجلدي وبدى قريب من رقبتها و ملتصق بها تماما.

توترت كثيرا و وتيرة أنفاسها علت و هو بدأ التحكم بالخيل و المشي به.

بدأ المشي نحو ذلك الطريق الخالي من البشر، وتلك المساحات الخضراء الواسعة ثم اتجه بها إلى ذلك النهر الجميل و النباتات المتنوعة و الأشجار الجميلة حقا كل شئ بدى كلوحة فنية للطبيعة بالنسبة لها إضافة إلى الهواء العليل الذي لفح وجهها و شعرت بالراحة التي لا مثيل لها.

قفز من فوق ظهر الخيل و اتجه ليساعدها، أمسك بخصرها النحيل بكلتا يديه يحملها كاللعبة الصغيرة من ثم أوقفها على الأرض.

حمحمت بحرج وهي كانت تضع يدها على كتفيه أثناء مساعدته لها "هذا أروع مكان رأته عيني بالفعل" قالتها بإبتسامة واسعة أظهرت أسنانها الصغيرة المصفوفة من ثم نزلت بجذعها للأسفل تخلع ذلك الحذاء الكبير من ثم وقفت على تلك الأرض الخضراء بقدميها الحافيتين.

كان يقف مستندا على تلك الشجرة بملل يتمعن حركاتها الطفولية تلك و من ثم دهش عندما رآها تخلع حذائها و تبدأ بالجري ذهابا و إيابا حول المنطقة بسعادة شديدة.

لم يعرف ماذا يفعل أو ماذا يقول لها فجلس على تلك الأعشاب الصغيرة مستندا بظهره على تلك الشجرة الضخمة الذي عقد بها حبل الحصان مسبقا.

مر وقت ليس بقليل وهو يتأملها وهي تلعب بماء النهر بيدها و تجري في كل مكان تستكشف النباتات من ثم تعبت من اللهو و ارتمت بظهرها بجانبه على تلك الشجرة ووتيرة أنفاسها التي علت معلنة عن ارهاقها.

"هل كللتي من اللهو أم لا؟!" تسائل ببرود و هو ينظر أمامه.

"لا لم أكل ولكن تعبت من الركض" قالتها بينما هدأت قليلا و بدأت باللعب بالأعشاب التي تجلس عليها.

"هل تعلمين أنك حقا طفلة؟!" قالها بتأكيد وهو ينظر لها بإهتمام.

"ماذا؟.. أنا لست طفلة أنا أصبحت بالغة الآن" قالتها بغضب وهي تعقد حاجبيها.

"حسنا.. اهدئي أنتي لستي طفلة أنتي ناضجة" قالها لإرضائها لكي لا تغضب فلقد حذره الطبيب الا يزعجها أحد لكي لا يؤثر على نفسيتها لأنها كانت تعاني من صدمة عصبية.

صمت قليل تم قطعه من قبل ذلك الملك "كيف كانت حياتك عندما كنتي صغيرة أو قبل مجيئك للقصر؟" قالها بتساؤل وهو يقطع ذلك الصمت.

تركت ما بيدها وهي تنظر له بجدية من ثم أردفت "كنت أميرة والداي و لم أكن أعرف شئ عن تلك الحياة بالخارج، لقد سعى والداي لجعلي في حياة مسالمة، لذلك عندما أنجبتي والدتي سافروا بي إلى تلك مملكة أسغارد لأنها نوعا ما كانت هادئة و لكن تغير كل شئ عند بلوغي و بدأ ذلك الملك الخبيث بالظهور على حقيقته فقد كان يعمل بالأشياء الغير قانونية والكثير من الأشياء الشريرة التي لا أعرفها.. لذلك عدنا لمملكتنا الأم و موطننا منذ سنة تقريبا و كنت حبيسة منزلي أيضا لأن والداي كانوا يخافون على حياتي دائما، و قليل فقط ما كنت أذهب إلى السوق مع كرزتي... لقد اشتقت لها كثيرا" انهت كلامها وهي بنظرات حزينة وهي تتذكر قطتها الجميلة.

"امم... ومن هي كرزتك تلك ؟!" قالها بتساؤل للأخرى.
"انها تكون قطتي" قالتها بإبتسامة وهي تتذكرها.

"و كيف كانت حياتك أيضا قبل ان تقابلني؟" قالتها بتساؤل وهي تشيح بنظرها للجهة الأخرى دليل على عدم اهتمامها.

"كانت عادية" قالها لإغاظتها وهو يخفى ضحكته.
وجهت نظرها له سريعا وهي تردف "ماذا؟.. أنت مخادع.. لقد أخبرتك كل شئ عني وأنت تقول عادية" قالتها بغضب وهي تعقد بين حاجبيها.

"حسنا حسنا سأخبرك." قالها بقهقهة من ثم أردف "لقد كنت طفل ذو شخصية قوية من صغري أتدرب على المبارزة و ركوب الخيل و كل الأنشطة الملكية... كنت أحب والداي كثيرا و مازلت و أخي الصغير سميث... انه يشبه أمي تماما في شكلها و شخصيتها و حنانها أيضا... اما أنا ورثت الشخصيه القوية عن والدي"
"لقد مر فترة على عائلتي كنا نجلس سجناء في القصر بسبب ذلك الملك اللعين ريكاردو و ابنه" ما ان قالها حتى تغيرت ملامحه لملامح الشر والغضب من ثم أكمل.

"ليس خوفا منه ولكن أبي كان يخاف علينا أكثر من أي شئ... لقد كانت أعينه على مملكتنا طوال الوقت و يطمع لأخذها ولم يكتفي بهذا... لقد قرر سرقة كل شئ من والدي.. مملكته و مكانته حتى زوجته و كل من يحب... لقد كان يرغب بسرقة والدتي من أحضان أبي لأن اللعين كان يعشقها.. و لكن لم يسمح والدي بذلك فحاول الانتقام منه و منا أنا و أخي... لقد كانت علاقاته كثيرة فتزوج أميرة شابة و أنجب منها اللعين إدوارد و أيضا اكتشفوا ان لديه ابن من جاريته وهو جبريال الابن الغير شرعي... لذلك لم يعترف به و جعله وزير وخادم لابنه قبل مماته و دفن ذلك السر.....لقد مات منذ خمسة عشر سنة ولا أحد يعرف كيف مات " قالها من ثم صمت و نظر لتلك المندهشة من كل تلك المعلومات.

"لم أتوقع ان ذلك الملك خبيث لهذه الدرجة" قالتها بشرود وهي تنظر أمامها.

"بل أكثر مما تتوقعين... لقد عقد والدي مع والده اتفاقية سلام قبل مماته... ولكن أنا متأكد أن ابنه يخطط لوقوعنا و تدميرنا ولكنه لم ولن يستطيع" قالها بشر وهو يضغط على كلامه.

صمت قليلا من ثم تذكر شيئا ليردف "هل تعلمين شيئا؟" قالها ينظر لملامح الأخرى المتساءلة "أعلم ماذا؟" قالتها بفضول وهي تنظر له.

"لقد قال لنا عراف منذ زمن أن الاسطورة تقول أن القدر سيرسل لنا ملاك من السماء لينهي تلك المعارك و يقضي على كل من يقترب من مملكتنا أو من أحباء ذلك الملاك... و لكن هذه مجرد اسطورة خرقاء و ليست حقيقة" قالها بتهكم وهو ينظر للفراغ.

انتبهت له كل حواسها عندما سمعته يتكلم عن ذلك الملاك أو تقصد هي، أهي من يتكلم عنها؟... أهي تلك الملاك الاسطورة؟....أهي من ستوقف كل تلك النزاعات بمفردها في الأرض و في السماء كما قالت المرأة الأربعينية؟... يا تري من ذلك الشخص الذي سيقص عليها كل شئ...؟ "أخذت تفكر إلا أن أيقظها من شرودها يده التي لوح بها أمام وجهها.

" بما أنتي شاردة..؟ "قالها بتساؤل وهو ينظر لتلك التي فاقت من شرودها.

" لا شئ"قالتها بنفي للآخر.

"اذا هيا بنا نعود للقصر.. فالشمس على وشك الغروب... و سيكون والديكي على وصول" قالها باقتراح لها.

"نعم نعم تذكرت... هيا بنا" قالتها من ثم هبت واقفة من مكانها تنفض ملابسها من الأعشاب الصغيرة المعلقة على ثوبها.

اتجه نحو الخيل يفك عقدته من الشجرة من ثم ساعدها في الركوب و صعد خلفها.

ما ان وصلا للقصر كان ملئ بالضيوف التي أتت مبكرا و كان من بينهم براندون و ألما  التي ما ان رأتهم أنچيل أسرعت تضمهم بقوة.

"أمي.. أبي..لقد اشتقت لكما أكثر من أي شئ" قالتها بصدق و هي تضمهم باشتياق.

"و نحن أيضا حبيبتي اشتقنا لكِ بقدر كبير" قالتها ألما و هي تضم وجه الأخرى.

"عيد مولد سعيد يا صغيرتي" قالها والدها بإبتسامة حانية و هو يشدها لأحضانه.

مر وقت ليس بقليل و هي تجلس مع والديها من ثم أخبرتها ألما بالذهاب لتجهز نفسها للحفل.

دلفت أنچيل الغرفة فلم تجد سيبيان بها فقررت أخذ حماما ساخنا، كانت ستدلف إلى الحمام و لكن استوقفا فتح الباب المفاجأ و خروج سيبيان منه.

لقد كان يرتدي تلك المنشفة على خصره بينما جذعه عاري تماما يظهر عضلاته السداسية تلك.

وقفت تنظر بصدمه له و لصدره العاري من ثم وضعت يدها سريعا على أعينها و التفت بجسدها للجهة الأخرى.

"لو لم أفتح الباب في الوقت المناسب ل..." لم يكمل كلامه بسبب يدها الناعمة التي وضعتها سريعا على فمه.

"اصمت اصمت رجاء.... انا آسفه حقا لم أكن أعرف انك بالمرحاض ظننتك بالخارج" قالتها بصدق و هي تزيل يدها من فوق فمه.

"حسنا... أصدقك... هيا اذهبي للتجهيز و أنا سأنتظرك هنا" قالها و هو يبتعد من أمامها متجها نحو الخزانة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الشابتر التاسع ❤🌺

فوت و كومنتس رجاء و متابعة لطيفة🥺❤

أريد آرآكم بكل صراحة في الكومنتس👌🌼

Continue Reading

You'll Also Like

41.4K 2K 24
﴿ وَ أن كان دمّي سوف ينزف فِداءَ لكَ، اريد ان اكون أسير لمن يسفك دمائي و أن كان العذاب هو الشرط الذي يجعلني ابقى بقربك ، فى لعنه الله على الارتياحِ...
312K 21.7K 37
تضحيتها،تضحيته و تضحيتهم... لا يعجبها هذا و لكن يجب ان تضحي، الجميع يكرر على مسامعها هذا الكلام ، و كأن الكلام صعب ...ولكنه يضحي من اجل والده و ليس...
1.4M 74.3K 48
لم أرك يوما و لكن الصدفة جلبتك لي لإنقاذي رغم جهلي بك من تكون أحسست برابطة و لا أعلم إن كان الأمر كذلك و لكن هل لملكنا و ملك جميع القطعان بقوته و هيب...
153K 7.9K 35
المملكة السوداء، عالم آخر حيث الكثير من القصص المشوقة و العاطفية، مثل قصتي معه، مع زين مالك. ملاحظة : - مهارتي في الكتابة تحسنت فيما بعد ، فلا تحكم ع...