عودة فاينا

By Medusa_Morae

2.8M 126K 56.5K

"هل تعتقد أنك قوي لمحاربتك بعض البشر؟.. فقط جرب محاربة أفكارك مثلي" -فاينا فيدور نيكولاييف. ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ في عا... More

الشخصيات الرئيسية
الفصل الأول "كوابيس"
الفصل الثاني "الأمل الضائع"
الفصل الثالث "خيبة أمل"
الفصل الرابع "الحفل"
الفصل الخامس "ترحيب مبهر"
الفصل السادس "باعت جسدها؟"
الفصل السابع "ال DNA لا يصنع العائلة"
الفصل الثامن "رصاصة!"
الفصل التاسع "إيما!؟"
الفصل العاشر "لما لا ننم سوياً؟"
الفصل الحادي عشر "مشاعر مبعثرة"
الفصل الثاني عشر"الحقيقة"
الفصل الثالث عشر "وغد متملك لعين"
الفصل الرابع عشر "ميت لا محالة"
الفصل الخامس عشر "قاتلة رحيمة؟"
الفصل السادس عشر "صفعة"
الفصل السابع عشر "بيتروڤ إيجور"
الفصل الثامن عشر "قُبلة"
الفصل التاسع عشر "موعد غرامي مع المافيا"
الفصل العشرون "غيرة قاتلة"
إقتباس "الوداع يا حبي"
الفصل الواحد والعشرون "عاهرة"
الفصل الثاني والعشرون "فضيحة؟"
الفصل الثالث والعشرون "جاسوسة؟"
الفصل الرابع والعشرون "مكر أنثى"
الفصل الخامس والعشرون "آل نيكولاييف"
الفصل السادس والعشرون "مارسيل؟"
الفصل السابع والعشرون "ظـل القمـر"
إقتباس "القاعدة رقم واحد: لا تثق بأحد"
الفصل الثامن والعشرون "هروب مُرتجل"
توضيح مهم
الفصل التاسع والعشرون "كريستوفر فونيكس"
الفصل الثلاثون "طباخ السم يتذوقه"
الفصل الحادي والثلاثون "هدوء ما قبل العاصفة"
اسمي الحقيقي هو...
إقتباس "لأني وقعت بحبك..."
الفصل الثاني والثلاثون "إبتزاز عاطفي"
الفصل الثالث والثلاثون "فقط لأجلك"
الفصل الرابع والثلاثون "تملك مُخيف"
الفصل الخامس والثلاثون "كـارثـة!"
الفصل السابع والثلاثون "كـرم فريـد مـن نوعـه"
تحديث مهم!
الفصل الثامن والثلاثون "نبش في المـاضي"
الفصل التاسع والثلاثون "صداقة بنكهة الموت"
الفصل الأربعون "أخوية المُسوخ"
الفصل الواحد والأربعون "كراسيفا"
تيليجرام؟
الفصل الثاني والأربعون "هدية وكرم ضيافة"
الفصل الثالث والأربعون "فريا سوليفان"
فصل قصير؟
الفصل الرابع والأربعون "صلاة وتضرع للرب"
تحديث مهم
الفصل الخامس والأربعون "هدية ثمينة للغاية"
كملنا نص مليون!؟
شروط الفصول...
الفصل السادس والأربعون "ذكريات ضائعة"
✨مواعيد التنزيل الجديدة✨
اقرأ للنهاية ❤️
الفصل السابع والأربعون "آباء وقسم الدماء"
الفصل الجديد نزل!
الفصل الثامن والأربعون "بيكاسو ولوحة المعاناة"
الفصل التاسع والأربعون "أساطير الموت وعرش الدماء"
الفصل الخمسون "فاينا فريدريك فونيكس"
الفصل الواحد والخمسون "عباءة الفجور وعدالتها المُلتوية"
شخصيات ثانوية؟
الفصل الثاني والخمسون "عقدة الذنب ونذر بالهلاك"
الفصل الثالث والخمسون "رفاهية الموت والسراب الملعون"
توضيح مهم ❤️
الفصل الرابع والخمسون "الجراند ماستر"
إلى قرائي الأعزاء... لقد تجاوزنا المليون
اقتباس من الفصل القادم 🤍
ميعاد نشر الفصل الخامس والخمسون
الفصل الخامس والخمسون "لعنة الأفكار التي لا تموت... أبدًا!"
أين يمكن ايجادي 🤫🤗
مجموعة الفيسبوك 🤫🌝
تنويه في غاية الأهمية 🤍🥀
الفصل السادس والخمسون "قتل ثلاثة طيور بحجر واحد!"
إقتباس "لقد فقدت نفسي.."
الفصل السابع والخمسون "دموع في الظلام"
إقتباس من الفصل القادم.. "فن مواساة الزوجة ١٠١"
الفصل الثامن والخمسون "الخيانة تجري في الدماء"
الفصل التاسع والخمسون "في ظل الضغائن القديمة"
توضيح مهم جداً 🔥🤏
إقتباس من الفصل القادم... "إنه ملكي"
الفصل الستـون "مائدة من الجحيم"
الفصل الواحد والستون "في غياهب الماضي"
الفصل الثاني والستـون "غـرام القـديس"
الفصل الثالث والستـون "سيمفونية الرغبة والمـوت"
إلى قرائي الأعزاء... يكفي!
الفصل الرابع والستـون "العنقاء والغرفة الحمراء"
إقتباس من الفصل القادم - كأس الغيـرة
الفصل الخامس والستون "جنون على حافة النصل"
الفصل السادس والستون "مناورة الأشقاء"
إقتباس من الفصل القادم.. "عصير التفاح"
الفصل السابع والستون "نذير بالرحيل"
الفصل الثامن والستـون "الاسم ألكساندر.. حامي العائلة"

الفصل السادس والثلاثون "الوجه الآخر"

33.8K 1.4K 630
By Medusa_Morae

*هينزل الفصل السابع والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٥٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

فصل طويل أهو زي ما بتطلبوا ٥٥٧٧ كلمة فلو سمعت حد بيقول فصل قصير هعمل منه بطاطس محمرة 😂🫶🏻❤️ متنسوش التعليق بين الفقرات 💕

ومتنسوش تعملولي فولو علي تيك توك Medusa_Morae ✨💕

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"انت حتى لم ترى جانبي السيئ إلي الآن"

{بقصر آل فونيكس بلندن}

كان مستمتع برؤيتها ترتجف خوفاً أمامه.. اللحظات التي جعلها تعيشها في رعباً تام كانت قمة المتعة بالنسبة له.

وعندما اكتفي من أخذ جرعته من المتعة برؤيتها هكذا انفجر ضاحكاً وهو يخفض مسدسه بعيداً عنها وهو يقول بسخرية: أتعلمين؟ لن اوسخ يدي بدمائك.. سأتركك لألكساندر ليقتلك عندما يعلم محاولتك الفاشلة لقتل فاينا، وقبل ان انسى يجب ان تعرفي انه كلمتك مقابل كلمتي ولنري من سيصدق عا*رة مثلك هيلين لذا، تهديدك هذا تستطيعين وضعه في مؤخرتك القبيحة.

لو كان وجهها قبل لحظات اصفر من الخوف أن يقوم هذا المُختل بضغط الزناد فالان وجهها تحول للابيض تماماً شاحباً شحوب الموتي.. تعلم تمام العلم أن ألكساندر إذا علم بمخططها القذر سيقتلها ولن يهتم بشئ.. والأسوأ أن أوين نفسه الآن بدأ بأتخاذ إجراءات ضدها علناً وما يمنعه من قتلها هو وعده الذي هي تشعر أنه لن يحتفظ به لأكثر من ذلك.. هل ستكون نهايتها الآن؟ بعد كل هذا الجهد والمخططات طوال هذه الأعوام هذا ما ستحصل عليه؟ لا شئ؟ لم تحصل على السلطة ولا النفوذ ولا الشرف ولا الحب ولا الامومة.. لا لن تسمح بذلك، ليس بعد كل ما فعلت وكل من أذت للوصول لأهدافها!

لن تخسر كل شئ الآن! وهي تعلم أن طريقها للخروج من هنا هو المُختل الواقف مقابلاً لها، يمتلكون أهداف مشتركة.. كلاهما يسعى للسلطة.. لذا يجب أن ترضخ وإن حكم الأمر تتوسله ليساعدها لانه لن يفعل هذا أي شخص آخر غيره.

لذا قامت بابتلاع ما تبقى من كرامتها وهي تتجه نحوه بخطوات صغيرة محافظة على المسافة بينهما حتى لا ينبذها كما فعل قبل لحظات وقالت بهدوء: كريس ما بك انا كنت امزح هل تعتقد اني سأفشي عليك؟ وهل جننت لأفعل هذا؟ كما تعلم ما يدينك سيدينني انا ايضاً!

"حقاً؟ الان اصبحتي تمزحين؟" هذا كان رد كريس بعد ان ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة وهو يطالع هيلين بعيون تشع مكر أخافها مكانها لانها تعلم ان اياً كان ما ستتفوه به لن يصدقه.

لذا أكملت بمحاولة مستميتة للحصول على مساعدته وهي تقول بصوت مرتعش بعد أن جاهدت لتبكي أمامه: كريس انا اسفة.. لم اكن اعي ما اقول.. خوفي من اباك وما قد يفعله بي جعلني أبدأ في قول الترهات.. انا فقط خائفة اقسم لم اقصد اي حرف تفوهت به.

امال رأسه يميناً وهو يسألها بنبرة خبيثة: ممم ما الذي لم تقصدينه بالضبط؟ تهديدك ليّ ام محاولتك الفاشلة الان لتعديل وضعك لعلمك ان اذا كان هناك من سيخرجك من هنا سيكون انا لان ببساطة لا أحد يطيق رؤيتك.. ربما يكونوا الان يحتفلون بـ استيقاظهم وعدم رؤيتهم لوجهك البشع علي الصباح.

جزت على أسنانها وهي تتلقى اهانة وراء الاخري بصمت لانها تعلم كلما فتحت فمها كلما سحب منها الكلمات وكونهم على شكل حبل سيشنقها به في النهاية..

نعم كان هذا هو كريستوفر.. يمتلك من الخبث والمكر ما يكفي لإخافة افعي مثلها.

لم يكن أوين يعتمد عليه في عقد الصفقات المهمة بدون سبب.. كان يعلم مدى مكر ودهاء ابنه وكان يستغل هذا افضل استغلال.. ولكن هيلين ايضاً تعلم ما يطمح له كريس.. السلطة مثلها والتي لن يحصل عليها إلا بالتخلص من شقيقه الاكبر ألكساندر لذا استرسلت قائلة محاولة اقناعه: كريس انا لا استحق هذه المعاملة.. لقد راهنت عليك ومددت لك يد المساعدة لتستطيع الحصول على السلطة التامة.. انا الوحيدة التي ترى أنك تستحق لقب الزعيم وليس أخاك.. أنت من يمتلك من الذكاء ما يكفي للحصول على لقب الزعامة.. انت من يستحقها وليس ألكساندر الذي حصل علي اللقب دون تعب لمجرد انه الابن البكر للعائلة!

ثم تقدمت منه عندما وجدته يستمع لحديثها لتقف امامه و تضع كلتا يديها على أعلى ذراعيه وهي تكمل مضيفة: عندما حاولت التخلص من فاينا لم يكن لكوني اردت ان افرض سيطرتي أو ألا أعود لك في قرار مثل هذا.. ولكن اذا اردنا إضعاف ألكساندر كان يجب علينا استهداف فاينا اولاً.. حسناً اعترف كان هذا قراراً متهوراً ولكني فعلت هذا من اجلك.. من اجلك انت كريس.. بالنهاية عندما يسقط ألكساندر ليس انا من سيعتلي عرش الزعامة بل انت.. الشخص الذي يستحق هذه المكانة وليس أن يكون مجرد مساعد أو ذراع أيمن للزعيم يستطيع بتره في أي لحظة.. فكما تعلم في هذا العالم خاصتنا لا توجد روابط مهمة والبقاء دائماً يكون للأقوى وانا ارى انك انت الاقوي كريس ليس ألكساندر الذي يتحكم به قلبه.. ليس ألكساندر كلب الحب الذي يشهر علناً نقطة ضعفه أمام الجميع بغباء كما فعل بالحفل البارحة.

أخذت نفساً عميقاً قبل أن تكمل قائلة بابتسامة مصطنعة: اتعلم كريس.. كلانا متشابهان.. انا وانت لا نؤمن بالحب.. كلانا باع روحه للشيطان ومستعد لصنع درجاً له للصعود للقمة من قبور من حولنا.. كل ما اريده هو مساعدتك.. مساعدتك لتحصل على ما تستحق.. مساعدتك لتكون الزعيم.. وتعلم أني لا اريد اي شئ من هذا سوى الحصول على الاحترام من الجميع.. اريد ان ينحني ليّ الجميع خوفاً.. اريد الحصول على الاحترام الذي سُلب مني منذ سنوات فقط بسبب أخطاء أبواي.. لم اكن من اخترت امي.. لم اكن من اخترت ان اكون ابنة عا*رة تبرأ منها أبوها ليتركها تتربى بين دور الدعارة.. اريد ان احصل على الحياة التي استحقها وليس الحياة التي فرضت علي.. مثلك تماماً كريس.. مثلك بني..

بعدما انهت بيانها الطويل ظلت تطالع ملامحه محاولة معرفة إذا ما كان قد اقتنع بحديثها للتو أم لا.. ولكنه حافظ على ملامح وجهه الباردة بينما ظل يطالعها بنظرات مبهمة وكأنه يحاول ان يستشف مدى صدق حديثها.

طال صمته للحظات؟ دقائق؟ لا تعلم هيلين لانها كانت ترتعد داخلها أن تخيب محاولتها لأنها حرفياً لا تملك اي شئ اخر لتقوله قد يجعله يرغب في مساعدتها لو لم يقتنع بما قالته للتو.

وبعد صمته الطويل تحدث ببرود: ولما قد اساعدك في أن ينحني لك الجميع خوفاً؟ اعني لما لا اتركك للموت علي يد ابي او ألكساندر؟ بالنهاية مشاكلك العائلية وصدمات طفولتك البائسة ليست ازمتي..

هوى قلبها في قدمها عندما استمعت لرده البارد لتهز رأسها نافية وهي تقول سريعاً: انت لن تستطيع القيام بكل شئ بمفردك.. انت تحتاج لمساعدة وانا افضل من قد يقدمها لك.. لطالما كنت عيناك واذناك هنا لكثرة سفرك وترحالك في المهام التي لا تنتهي بينما يجلس ألكساندر منعماً بين أحضان العائلة وانت ترسل بعيداً..

ارتسمت ابتسامة جانبية على وجهه بينما يقول ببساطة: لا انكر انك كنتي ذات فائدة ليّ يوماً ما ولكن الأن؟ انتي لا شئ سوي عائق امامي مثلك مثل ألكساندر!

اتسعت عيناها عندما قال ما قاله للتو.. لقد صنفها كعائق مما يعني أنه سيحاول التخلص منها لذلك سارعت قائلة قبل أن تسمعه يفصح عن نيته في التخلص منها: انتظر كريس.. انا اسفة على القرارات التي اتخذتها من دون استشارتك ولكن اقسم كنت اظن اني اساعدك..

ابتلعت لعابها بصعوبة مضيفة بتوسل مهين: انظر انا عبدة عندك من يدك هذه ليدك هذه سأنفذ كل ما تقوله وما تأمر به ولن افكر مجدداً ان اتصرف بمفردي.. بالنهاية من انا لأفعل شئ دون استشارتك؟ هذا كان غباء وخطأ لا يغتفر مني في تقدير ذاتي اكثر مما استحق ولكن اعدك ان هذا لن يحدث مجدداً ولكن ارجوك لا تدير ظهرك لي.. اغفر لي غلطتي كريس.. انها غلطة واحدة.. ألا يشفع ليّ سنوات مساعدتي لك؟

ابتسم كريس ببرود وهو يرفع راحة يده لتستقر على خد هيلين وهو يقول بإستمتاع: مم عبدة عندي؟ اخيراً عرفتي مقامك؟

ثم تابع وهو يمسح على خدها بخشونة قائلاً: حسناً سأعطيكي فرصة أخرى فقط للمجهود الذي وضعتيه في هذا الخطاب الممل.. ولكن أعدك بشرفي اذا قمتي باللعب مرة اخرى دون اذن سأقوم بقتلك والتمثيل بجثتك وبدلاً من ان ينحني الجميع لكي احتراماً خوفاً منكي، سيبصق علي جثتك الجميع بعدما تصبحي عبرة لمن لم يعتبر.. قد تكوني افعي قذرة ولكنك لا شئ امامي وانتي تعلمين هذا جيداً وإلا لما قررتي ان تضعي رهانك عليّ، لعلمك ان ألكساندر لن يفكر ابداً في مساعدتك لأذية اخاه اما انا.. كما قلتي قبل لحظات.. لقد بعت روحي للشيطان و سأصعد وانا ارقص على قبور كل من يقف عائقاً امام تحقق احلامي.

ثم ربت علي خدها بعنف ليبدو الامر كصفعة اكثر من كونه تربيت وهو يقول بنبرة مخيفة: لذا لا تعبثي معي هيلين.. كوني ذكية ولا تعبثي مع الشخص الخطأ.

كل ما فعلته هو أن تومئ له عدة مرات لتعبر عن تفهمها لما يقوله وخضوعها التام بينما عيناها اشتعلت بلهيب الحقد نحوه واقسمت داخلها انها ستكون من ترقص على قبره ولكن بعد أن تستخدمه كالبيدق يتخلص لها من كل من يشكل خطر عليها ثم ستلتفت نحوه و تلدغه بسمها مثله مثل غيره، ولكن الآن ستكتفي بالصمت والرضوخ حتى تصل لمبتغاها.

ابعد يده عن خدها وتملص من يداها الممسكة بذراعيه وهو يستدير موليها ظهره للخروج من الغرفة ليسمعها تهتف خلفه بعدم تصديق قائلة: كريس! ألن تساعدني حقاً؟

ما كان منه سوى الحديث دون أن يتكبد عناء الالتفات نحوها قائلاً: ابقي هنا لبضعة أيام حتى يهدأ أبي ويخرجك بنفسه.. كما تعلمين لو أراد قتلك لكنتي الآن تحت التراب، كل ما يفعله أبي الان هو تربيتك لا أكثر ولكن، كوني ذكية ولا تستفزيه مرة اخري فهو سريع الغضب وقد يقوم بقتلك اذا اخطأتي مجدداً.. كونك واقفة خلفي الان تتنفسين هي معجزة في حد ذاتها لذا لا تعدي نجومك حظك هيلين لأنهم أوشكوا على النفاذ ومعهم ستنفذ حياتك.

وبهذه الكلمات فتح الباب خارجاً من الغرفة العازلة للصوت تاركها خلفه بمفردها وهي تصرخ و تسبه وتلعنه مقسمة علي ان تقتله بيداها ولكن صبراً صبراً لتحصل على مبتغاها ثم ستريه من الذي أوشكت نجوم حظه على النفاذ!

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

{في روسيا}

فاينا POV:

خرجت من المقر مستقلة سيارتي مجدداً لأتجه نحو مكتبي للمحاماة لأتفقد اموره واجهز الأوراق التي ستحتاجها افروديت بمجلس المافيا بينما وردني اتصال من سيرجي أحد أوفى حراسي الذين تركتهم خلفي بلندن واكتفيت بفيكتور الملتصق بي كالعلكة، أجبته قائلة: نعم سيرجي.. ماذا هناك؟

اتاني صوته العملي قائلاً: انستي.. اين انتي؟

"ماذا؟" هذا ما قلته بتعجب من سؤاله الغريب لاسمعه يكمل مضيفاً بصوت بارد عميق لا يتناسب مع كمية الذعر في كلماته: انستي انتي لستي بالقصر! اين انتي بدون حراستك لو علم الزعيم سيقيم مذبحة جماعية لنا جميعاً.

دحرجت عيناي بملل من شدة رعبه من أبي ولكن معه حق الرجل فعلاً مخيف ولولا أني ابنته لما كان عاملني بشكل جيد لذا تنهدت قائلة بهدوء وانا مازلت أقود سيارتي لمقر مكتبي للمحاماة: سيرجي.. انا في روسيا...

لم استطع إكمال حديثي حيث اتاني صوته المصدوم ولأول مرة استطعت الحصول على ردة فعل غير البرود من سيرجي وهو يقول بدهشة: روسيا؟ متي وكيف؟ لقد كنتي بالامس في القصر مع السيد ألكساندر!

آه سيرجي آه.. هل اخبره ان قدوتهم جميعاً تم خطفها كالبلهاء بالأمس؟ هل أخبره بعاري الذي كلما تذكرته اردت صفع نفسي بقوة لخيبة أملي بنفسي؟

بالطبع لا، لن اخبره سأكتفي بجلد ذاتي بسرية لا حاجة لنشر غسيلي المخزي أمام الجميع لذا عقبت على حديثه قائلة ببرود: نعم لقد عدت بالامس للقصر برفقة ألكساندر ولكننا خرجنا بعدها مباشرةً من القصر.

هيا سيرجي لا مزيد من الاسئلة والاستفسارات واللعنة لقد شبعت تحقيقاً اليوم!

"ولكن كيف؟ نحن لم نراكم انستي؟" سحبت شفتي السفلية بين اسناني وانا اعضها بغيظ من كثرة أسئلته.. بإمكاني ان اخبره ان يصدم رأسه بأضخم حائط بعيداً عني واني لست مرغمة علي إجابته ولا اطلاعه على شئ وأن أخبره أن يلزم حدوده و بلا بلا بلا....

ولكني لن افعل.. انا لا اتعامل بدونية مع من يعملون معي.. جميعنا اسرة واحدة يغلفها الاحترام المتبادل وأنا مؤمنة انه اذا اردت الاحترام عليّ تقديمه بالمقابل وان الرجال الذي يعملون تحت يدي هم سر قوتي.. إخلاصهم ليّ واستعدادهم للتضحية بحياتهم لأجلي لا يأتي من التعامل معهم بدونية بل بالتنازل قليلاً والتعامل معهم باحترام لذا اجبته في النهاية قائلة بهدوء: هل تذكر الممر السري الذي اخبرتك عنه، سيرجي؟

"نعم" أتاني رده سريعاً مشبعاً بالفضول لمعرفة المزيد لأكمل قائلة: لقد اتخذته بالأمس للخروج من القصر لذلك لم تراني والان انا بروسيا مع الزعيم ولا تقلق هو لا يعرف بعدم معرفتكم برحيلي ومن الافضل ان تقولوا انكم كنتم على علم بالأمر لكي لا يعاقبكم جميعاً فكما تعلم ابي لا يغفر ولا يسامح.

صمت للحظة وأنا متأكدة انه يقلب كلماتي برأسه حتى سمعته يتنهد قائلاً: حسناً انستي رحلة آمنة واعتذر عن ازعاجك وعدم كفائتي.. انا لا اعلم مقر الممر السرى والا كنت راقبته بالفعل ولكن هذه أسرار مافيا اخرى لا اعتقد انك ستطلعينا عليها وهذا مفهوم تماماً.. اذا لم يكن هناك شئ آخر انستي اسمحي لي بإنهاء المكالمة لكي لا اهدر وقتك أكثر من ذلك.

اعلم انه لم يكن خطأه فكيف سيعرف أني غادرت دون معرفته بمكان الممر السري في المقام الأول فهو ليس بساحر.. وبداخلي كنت اشكر ألكساندر علي تسلله من الممر السري لان هذا يخبئ فضيحة خطفي بالأمس.

قبل أن ينهي سيرجي المكالمة قاطعته قائلة: سيرجي لديك مهمة واتمنى ان تتمها بكفاءة كعادتك.

جاءني رده العملي: ما هي انستي؟

أخبرته قائلة بأمر: ألكساندر تكون مثل ظله.. تأكد ألا يصيبه خدش واحد فقط.. الخطر يحوم حوله بشدة مِن مَن حوله.. عيناك لا تفارقه وخذ حذرك من هيلين وكريستوفر شقيقه.. اذا حاول احدهما اذيته معك امر مباشر مني بقتله في حالة كان هذا الشخص هيلين أما لو كان كريستوفر فدبر له شئ يجعله يلتهي بنفسه حتى أعود ولكن لا تقتله وبالطبع كل هذا دون ترك دليل وراءك.. أما ماكسيم ستجعل باقي الحراسة معه وحوله في كل مكان كما تعلم لا يجب ان يصبح ابن الزعيم هدفاً مكشوف للاعداء لانك كما تعلم اذا كان رحيلي دون عملكم بالأمر كان سيتسبب بذبحكم فإذا طال ماكسيم اي مكروه سيتأكد ابي من حرقكم أحياء وانتم غاليين على قلبي سيرجي لذا حاولوا جاهدين المحافظة علي حياتكم لانه عندما تصدر اوامر الزعيم لا ارى امامي سوى تنفيذها وانت تدري ذلك جيداً.

نعم كانت هذه هي المعادلة الصعبة.. المعادلة بين التقدير والاحترام والخوف.. يجب إيجاد التوازن بين ثلاثتهم للحصول على أفراد مخلصين خاضعين مدركين للعواقب.. يدركوا أن لا يغتروا بالاحترام المقدم لهم لان غرورهم هذا قد يكلفهم حياتهم ببساطة ولن يبكي عليهم أحد.

هنا أتاني رده البارد قائلاً باحترام: بالطبع انستي رسالتك وصلت.. ستنفذ اوامرك بالضبط لحين عودتك بأمان للندن..

ثم أنهى المكالمة في نفس الوقت الذي وصلت فيه لمقر مكتبي للمحاماة.. اتجهت لداخل المبنى بينما كل من رأني استقام واقفاً منحني ليّ باحترام بينما كنت أنا اتجه مباشرةً لمكتبي ورائي.. فيكتور.. مفاجأة أليس كذلك؟ أشعر أنه كالكلب اللقيط الذي وجد الحنان وأصبح يتبع من أعطاه قطعة لحم.. اعلم انه ينفذ الأوامر فقط ولكني لا استطيع ان انفض احساسي بالضيق نحوه فأنا لست بطفلة محتاجة لمراقب أو جليس اطفال!

اللعنة عليك ألكساندر!

دخلت مكتبي بينما تابعني فيكتور ليجلس على الأريكة في أحد جوانب المكتب بينما رأيت جوليا مساعدتي تتجه نحو مكتبي لتدخل قائلة باحترام: حمدلله علي سلامتك انستي.. العمل يجري كما لو كنتي متواجدة هنا معنا لا احد يتأخر ولا احد يهمل في عمله.. ومحصلة عدد القضايا التي تم كسبها هذا الاسبوع فقط مائة وثلاثة وعشرون قضية.. أما القضايا الحديثة التي أوكلت لنا لا أحد منها يستحق تدخلك انستي لذا تم توزيعها على المحامين الآخرين بالمكتب.

أومأت لها وانا استمع لها تعطيني ملخص ما حدث بالمكتب في غيابي حتى دون أن أسأل.. لهذا السبب بالذات هي ظلت مساعدتي.. كانت امرأة تعرف ماذا تريد واستطيع رؤية الطموح يتراقص في عيناها، بالنهاية هي المساعدة والذراع الأيمن لأشهر محامية في روسيا وهذا يرضي غرورها واعلم انها تعمل بجد للمحافظة على هذا اللقب لأطول فترة ممكنة.

ختمت جوليا حديثها وهي تسألني: هل أحضر لكي قهوة الصباح كالمعتاد؟

كدت اختنق بلعابي عندما سمعت سؤالها وذكريات تخديري بالأمس تتراقص امام عيناي لاجيبها نافيةً: لا جوليا، لا اريد.. ولكن اعتقد ان سيد فيكتور قد يريد شرب بعضاً منها.

قلت كلماتي وانا اشير نحو فيكتور الذي كان يجلس في الزاوية لتلتفت نحوه جوليا وهي تعتذر قائلة باللغة الانجليزية: عذراً سيدي لم ألاحظ وجودك.. ما الذي تود أن تشربه؟

اجابها فيكتور بهدوء بينما ارتسمت على تقاسيم وجهه شبح ابتسامة: لا شئ، شكراً انسة...؟

حقاً؟ لا تعلم اسمها؟ لقد قلت اسمها امامك للتو والان تلعب دور الجاهل؟

تشه رجال غبية.

اجابته جوليا بعملية قائلة: جوليا سيدي.

اومأ لها مبتسماً بينما تجاهلته ملتفة نحوي قائلة بعملية: اي اوامر اخري انستي؟

أجبتها نافية: لا، تستطيعي اكمال عملك ولكن لا تحولي ليّ اي اتصالات او ايميلات اعتبريني لست متواجدة بالمكتب فلدي عمل مهم لإنهائه.

أومأت وهي تلتفت للخروج من المكتب متجاهلة فيكتور الذي لم يزحزح نظرة عنها حتى أغلقت الباب خلفها مختفية من امامه لأقطع عليه فقرة تأمله قائلة وانا اخلع سترتي لوضعها على المقعد واشمر عن ساعداي: لا تحاول حتى.

هنا قطع تأمله لباب المكتب والتفت نحوي عاقداً حاجبيه باستغراب محاولاً فهم ما أرمي إليه بحديثي لأكمل قائلة بدون النظر إليه وانا اخرج بعض المستندات اضعها امامي: جوليا لا تفكر بالارتباط هي امرأة طموحة لابعد الحدود.. كل وقتها تستثمره بالعمال والعمل والمزيد من العمل، هي لم تصل لتكون مساعدتي من فراغ هي اختارت بين حياتها المهنية والشخصية واظن انه واضح لك أي حياة اختارت لذا، لا تحاول لأنه لا توجد فرصة فكما تري، غير رفضها القاطع للامر فهي ببلد وانا ببلد آخر بمجرد انتهاء رحلتي ستعود للندن بجوار زعيمك وهي ستبقي هنا، أي لن تستطيع أن تلاحقها وتجعلها تقع بحبك وما إلى ذلك لذا، من الافضل ان تنسى الامر من الاساس لانه مضيعة للوقت والجهد.

انهيت حديثي الذي يبدو في ظاهره قاسي خالي من المشاعر ولكنها الحقيقة.. وانا لا احب تزيين الحقائق وإعطاء آمال كاذبة فقط لخوفي من كسر قلب من امامي.. لاني مؤمنة بمقولة أن يتألم المرء ساعة افضل من ان يتألم كل ساعة.. أليس هذا أفضل؟

رفعت نظراتي نحوه لاجده يهز كتفاه بعدم اكتراث قائلاً ببرود بعد صمته: لتحترق بالجحيم لا أهتم.

"جيد" هذا ما أخبرته به وانا أومأ له ومازلت اقلب بين المستندات وانا اشعر اني نسيت شئ مهم.. ماذا نسيت.. ماذا.. اللعنة لقد نسيت امر فينيسنت عندما اتصل بي سيرجي!

اخرجت هاتفي سريعاً من جيب بنطالي واتصلت بالوغد الوحيد الذي يعرف اين يتواجد فينيسنت بعد الوغد الذي امامي..

بعد الرنة الثالثة أتاني صوت ألكساندر العميق وهو يقول: أوه حبيبتي هل اشتقتي لي؟ انا اموت شوقاً لكي هنا.

عضت خدي من الداخل وانا اكافح الا ابتسم على اعترافاته المتتالية بحبه وشوقه لي مراراً وتكراراً لاستجمع رباطة جأشي قائلة ببرود مزيف: اين فينيسنت، ألكساندر؟

"فينسينت من؟" كان هذا رده عليّ لاجيبه قائلة بنبرة مظلمة: فينسينت من؟ لا تدعي عدم الفهم أليكس.. فينيسنت القاتل المأجور الذي كانت مهمته اغتيالي في القصر والذي اختفي بعدها في ظروف غامضة بعنوان "تم احتجازه لدي ألكساندر بمساعدة فيكتور" هل تريد توضيح أكثر؟... والان اين هو؟ هل هو مازال على قيد الحياة أم لا؟!

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

{في لندن}

بيتروڤ POV:

ظللت اطالع فيكتوريا بتوجس من رده فعلها لانها تجمدت حرفياً بين ذراعاي حتى اجدها ترفع كف يدها لتصفعني.. أتسمي هذه صفعة أم مداعبة لوجهي؟

التفت اطالعها بهدوء وهي تتجمع الدموع في عينيها قائلة: آسفة أرجوك لا تؤذيني..

آه يا ملاكي الصغير.. انحنيت نحوها مقبلاً خدها ببطء وانا اقول: لا بأس حبيبتي لا بأس انا استحق تلك الصفعة ولكن لا تُقدمي علي فعل شئ كهذا مجدداً.

قلت اخر كلماتي وانا ابتعد عنها مستقيماً من على جسدها لأقف أمامها و أراها مستلقية امامي بكامل رونقها ولولا اني احاول ان ابدو كرجل نبيل لكنت انقضضت عليها كوحش قذر ينقض علي فريسته ولكن الصبر بيتروڤ الصبر ستحقق ما تريد ولكن عندما تقع لك برضاها، ستغمرك بحبها مثلما ستسقيها انت من عشقك لها ولكن الصبر وإلا خرب كل شئ.

التفت موليها ظهري للحظات ناوياً ان اذهب نحو أخيها الذي قد قمت بتخديره مسبقاً ويبدو انه لن يستفيق في أي وقت قريب ولكن بمجرد ان فكرت بأخذ خطوة للأمام شعرت بتواجدها خلفي وشكراً للرب ثم شكراً لردة فعلي السريعة في اخفاض رأسي وإلا لكانت هشمت رأسي بالفازة الزجاجية التي تحولت لعشرات القطع المكسورة في الجانب الآخر من الغرفة.

التفت نحوها لاراها تنكمش داخل نفسها برعب وانا اقول متقدماً نحوها مرة اخرى: يا ملاكي الصغير.. لا بل يا ملاكي الشرس.. ما هذا حبيبتي؟ أتريدين ان تصبحي ارملةً قبل أن نتزوج حتى؟

"أرملة ماذا يا معتوه! اتركني ارحل واللعنة!" صرخت في وجهي بانفعال ويبدو أن الغضب تملكها مُنسيها خوفها لأتقدم نحوها أكثر لتبتعد مُتناسية أن الفراش ورائها لتسقط عليه بينما انا انحنيت ازحف فوقها حتى اعتليتها ووجهي اصبح مواجهاً لوجهها مرة اخرى في هذا الوضع السافل الذي يحثني علي فعل أشياء قذرة ولكن الصبر.. الصبر..

كان جسدها يرتجف خوفاً ولكن عيناها كانت تحكي قصة مختلفة.. اراهن انها قامت بقتلي الآن في خيالها..

رفعت يدي نحو وجهها مداعباً وجنتها الناعمة الطرية قائلاً: مم اتضح انك لستي ملاكي الصغير ولا ملاكي الشرس بل ملاكي سليط اللسان.. ولكن لا تقلقي احبك كما انتي حتى بقلة ادبك وطول لسانك احبك.. أليس هذا هو الحب ان نتغاضى عن عيوب من نحب؟

تماماً كما سأجعلكي تتغاضي عن كوني قاتل بلا رحمة عندما تقعين بحبي، هذا ما قلته بداخلي وانا انظر في عمق قهوتاها التي اعشقها منذ النظرة الأولى.

أُغرقت عيناها الجميلتان بالدموع ويبدو ان الرعب تملك منها وهي تقول بيأس وخوف: ماذا تريد مني انا حتى لا اعرفك.. حب ماذا وزواج ماذا لقد رأيتك قبل يومان فقط ما الذي تهذي به!

مددت كفي لامسح الدموع التي زحفت متساقطة علي وجهها الجميل المُحمر وانا اقول بهدوء: فيكتوريا، انا فقط احاول مساعدتك.. بدون مساعدتي انتي ميتة لا محالة.

أخذت نفساً مرتعشاً وهي تعقب قائلة: وكيف ستساعدني كما قلت قبل قليل هم من "صمتت للحظة تبتلع لعابها قبل أن تكمل بصوت خافت" هم من المافيا كيف ستساعدني ضدهم؟

صمتت للحظة تطالع وجهي وكأنها تبحث عن شئ فيه وهي تقول بترقب ببطء: هل انت شرطي؟

شرطي؟ هل هذا أبعد ما تخيلته عني؟

اختنقت بضحكتي لأبتعد عنها فوراً مستديراً وانا اكح كثيراً محاولاً تمالك نوبة الضحك المفاجأة التي اجتاحتني.. انا وشرطي؟ في نفس الجملة؟

آه يا ملاكي البريء لو تعلمين من انا لأبتعدتي عني آلاف الأميال هروباً مني...

واخيراً استطعت السيطرة على انفعالاتي مجدداً وانا استدير مواجهها لاراها تطالعني بترقب وكأني مجنون خرج من مصح عقلي للتو لاحمحم منظفاً حلقي قبل أن أردف قائلاً: لا لست بشرطي.

وجدتها تنكمش أكثر داخل نفسها وهي تبتعد قليلاً عني زاحفتاً للخلف على الفراش وهي تقول بعدم فهم وريبة: اذا لم تكن شرطي اذاً كيف ستساعدني وتقف أمامهم؟

لحظات وارتسم علي وجهها نظرة رعب وهي تقول بصوت خافت متلعثمة: انت.. انت.. انت مثلهم!

رفعت كف يدي احك ذقني به وانا اطالعها بغموض.. واللعنة لم اعد حساب ذكائها فبالطبع اذا لم اكن شرطي سأكون اعمل بالمافيا مثلهم لا يوجد احتمالات اخرى هنا!

شاهدتها تقفز من فوق الفراش وهي تتجه بسرعة خيالية نحو أخيها تلتقطه من علي الارض خلفي وتنكمش على نفسها في زاوية من الغرفة بينما تقول بصراخ: اخرجني من هنا الان واللعنة!!

ثم انتقل انتباهها لشقيقها القابع باحضانها الذي مازال نائماً لتبدأ بهزه ولكنه لا يستيقظ لتنظر نحوي مجدداً وهي تصرخ قائلة: لما لا يستفيق! ما الذي فعلته له واللعنة!

"ليو.. ليو حبيبي.. ليو فيكي هنا هيا استيقظ حبيبي" كانت تهمس بهستيرية محدثة اخاها برعب وهنا قد طفح الكيل ونسيت اني احاول ان أبدو كرجل نبيل محترم وصرخت بها بصوت جهوري تردد صداه بالغرفة: يكفي! فلتخرسي واللعنة واستمعي لما اقوله!

صمتت على الفور وهي تبتلع لعابها بصعوبة بينما أحكمت قبضتها علي شقيقها وكأنها تحتمي به مني.. هذه الحركة اغضبتني حد اللعنة ولكني تحكمت بغضبي وانا اقترب منها قائلاً بمجرد ان وقفت أمامها مباشرةً: أنا لست مثلهم أنا مجرد رجل اعمال مشهور وعندما يكون المرء رجل اعمال مشهور يكون لديه علاقات ونفوذ وبهذه العلاقات والنفوذ استطيع إنقاذك منهم لذا، توقفي عن الارتجاف واللعنة!

يبدو أن كلماتي هدأت من روعها قليلاً لان جسدها ارتخى بشكل ملحوظ قبل ان اسمعها تسألني بصوت خافت واعتقد ان هذا لخوفها من أن اصرخ في وجهها مجدداً: ولكن لما تفعل هذا بالأساس؟ ما الذي يرغمك على مساعدتي؟

ثم صمتت للحظة قبل أن تتساءل مجدداً قائلة: واين مارثا؟ لم يمسكوها صحيح؟

تنهدت مدلكاً جبهتي قبل ان أجيبها قائلاً بهدوء لكي لا اخيفها كما فعلت قبل لحظات: لما اساعدك ستعرفين السبب يوماً ما ولكن هذا اليوم لن يكون اليوم.. أما عن تلك العجوز الشمطاء فهي نائمة بالغرفة التي بجوارك.

نعم لقد اضطررت لتخدير تلك العجوز سليطة اللسان حتي لا اتهور واقتلع لسانها من مكانه.. واللعنة تلك العجوز لا اعلم كيف كانت مربية ملاكي انها واللعنة تحتاج لمن يربيها هي نفسها! الشئ الوحيد الذي حال بينها وبين الموت هو فيكتوريا لاني اعلم انها تحب هذه المرأة كثيراً وبالتأكيد لن تغفر ليّ قتلها..

ثم اتجهت نحو باب الغرفة ملتقطاً مفتاحه من جيبي وانا اخبرها دون النظر نحوها: اتبعيني لترى انها بخير واني لا اكذب عليكي.

وعلي الرغم من رغبتي في احتضانها وتهدئتها بنفسي ولكن يبدو ان وجودي حولها بمفردها يقلقها حد النخاع لذا فلنستغل تلك العجوز سليطة اللسان في شئ مفيد غير الشتيمة!

وبهذا اتجهت نحو غرفة العجوز الشريرة بينما تابعتني فيكتوريا التي مازالت محتضنة شقيقها وكأن حياتها تعتمد عليه.

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

{في لندن بقصر آل جونز عائلة فيكتوريا}

كان القصر في حالة هرج ومرج الحراس منتشرين بكل مكان يبحثون عن الابن الذهبي للعائلة.. يبحثون عن ليون سميث جونز وريث العائلة المُبجلة.

كل ما كان يُسمع غير صوت أقدام الحراس الذين يركضون هنا وهناك كان صوت صراخ سميث على زوجته آمبر وهو يقول: يا لك من أم مهملة كيف يختفي الطفل هكذا بدون علمك!

طالعته آمبر بغضب لإلقاء اللوم عليها ففتحت فمها لتصرخ به قائلة: وما ادراني انا اين هو واللعنة سميث؟ لقد كان مع مارثا تلك العا*رة التي اخبرتك ان نقوم بطردها منذ زمن! انت المُلام لاختفائها به وليس انا واياك اياك ان تحدثني عن كيف اكون ام وانت نفسك لم تكن اباً في المقام الاول!

طالعها سميث بغضب جليّ وهو يقول من بين أسنانه: ماذا تقصدين واللعنة! هل انا من كنت اتنزه بينما ابني يتعرض للخطف؟

ارتسمت ضحكة ساخرة علي شفتيها وهي تقول بسخرية: لا بل انت من قمت ببيع ابنتك ورميها لعرين الأسود بدون اي اهتمام.. قمت ببيعها لاجل انقاذ نفسك لذا، انت اخر شخص يتحدث عن كيف يكون المرء والداً!

شخر سميث بسخرية وهو يقول: اوه حقاً؟ وانتي اين كنتي اثناء فعلي لهذا؟ كنت تخبريني ان انك لن تستطيعين العيش مع الديون وفقدان كل شئ وما المشكلة إذا قمنا بالتضحية بفيكتوريا لإنقاذ الوضع!

احتجت آمبر قائلة بعصبية: كنت خائفة على مستقبل ليون الذي كان سينهار بسبب تهورك و استثماراتك الفاشلة! كان من حقي الخوف علي ابني!

اجابها سميث ساخراً: نعم بالطبع انتي أم خافت علي ابنها ولكن أين كانت امومتك وأنا ألقي بابنتنا على حد قولك لعرين الأسود؟ ما الذي قمت به واللعنة سوى تأمين مستقبل باهر لها عندما تصبح زوجة لألكساندر وفي نفس الوقت أنقذ وضعنا المادي لمستقبل ابننا الآخر.. انا من كنت افكر لمصلحة الجميع وليس انتي!

بمجرد انهائه لكلماته اندلعت ضحكات عالية من آمبر لتقول من بين ضحكاتها بصعوبة: اه سميث يا لك من وغد مخادع.. الان تُصور نفسك بدور الشهيد واني انا الشريرة في هذه القصة؟.. استفق سميث عندما تريد ان تلعب دور المُضحي لا تلعبه امامي انا من أعلم اقذر افعالك.. ولا لم تفعل هذا بفيكتوريا لتأمين لها مستقبل جيد بل لتنقذ نفسك فآي مستقبل جيد بحق الجحيم ستحصل عليه مع رجل لا تحبه وخائفة منه؟ أي مستقبل باهر ستحصل عليه مع المافيا سميث.. ها؟

احتقن وجه سميث بغضب وهو يهدر قائلاً: حقاً؟ وأين كان كل هذا الحب عندما هددتيها بأخاها؟ ها؟ إذا كنت لا تريدين ان العب دور المُضحي فلا تلعبي دور الضحية امامي يا عا*رة!

وقع القصر في صمت بعد صراخ سميث المهين لزوجته وهو يلتفت تاركاً المكان بأكلمه قبل ان يقول بنبرة سوداوية تعبر عن المصير الذي سينتظر آمبر: اذا لم اجد ليون سأريكي العذاب ألواناً لتضييعك لوريثي! فلقد خسرنا فيكتوريا بالفعل ولن اخسر ليون ايضاً!

حدقت آمبر في زوجها في حالة عدم تصديق، لطالما عرفت مدى كره سميث لها لكونها كانت عاجزة عن إنجاب وريث ذكر له ولكنه لم يظهر هذا مطلقاً، لكن الآن هنا وأمام عينيها كان غاضباً وكان بإمكانها سماع الغضب والكراهية في صوته أيضاً مثل البرودة في تعابيره، كانت خائفة لدرجة أنها لم تستطع التنفس.

نعم هذا ما كان عليه ليون في نظرهم مجرد وريث يتوارث اسم العائلة ويبقيه لأجيال بعد أجيال..

ولكن يبقي السؤال هنا.. هل حب المال يحول البشر الي وحوش منعدمة الضمير والرحمة؟ هل يحول حب المال الأبوين لتجار بشر يبيعون من هم من لحمهم ودمائهم؟ هل حب المال هو السبب الجذري لكل شر؟...

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

{في مقر المافيا البريطانية}

بالمقر كان يوجد هرج ومرج من نوع آخر.. حيث كان ألكساندر متواجد بالمقر بينما امامه في قاعة كبيرة تتسع لمئات الأشخاص الذي يقفون أمامه احتراماً له وخوفاً من سبب الاجتماع المفاجئ مع جميع أعضاء المافيا بتواجد الزعيم المستقبلي ألكساندر والذي كانت ملامح وجهه لا تبشر بأي خير..

كان واقفاً بشموخ أمام المئات الذين ينحنون له خوفاً لما هو قادم من هذا الاجتماع الغير متوقع بينما بدأ ألكساندر في الحديث وهو يطالعهم واحداً تلو الآخر بنظراته المظلمة: في الاونة الاخيرة كثرت الأخطاء بيننا.. العديد من الجواسيس والخونة يقفون جانباً إلى جنب معنا وهم يبيعون ولائهم لنا في السوق السوداء!

صمت للحظة بينما تابع متسائلاً بصوت جهوري: لمن تعملون؟

أجاب الجميع في صوت واحد على الفور: نعمل لديك زعيم.

رفع أحد حاجبيه وهو يكمل متسائلاً: ولمن ولائكم؟

ليجيب الجميع مرةً اخرى بدون تردد: لك زعيم.

مط شفتيه وهو يهز رأسه عدة مرات قبل أن يقول: اذاً، لما يقوم البعض منكم بتنفيذ اوامر لم تصدر مني او من ابي؟

صمت.. وقعت القاعة في صمت بينما تبادل الجميع النظرات بين بعضهم البعض قبل ان يسمعوا ألكساندر يكمل قائلاً بصوت جهوري يقطر منه السلطة: بالامس.. اتخذ البعض منكم أوامر بالقيام بمهمة لم يوكلها لهم اياً منا لا انا ولا ابي ومع ذلك كانت لديهم الجرأة ليقوموا بهذه المهمة وتخيلوا ماذا حدث لهم؟

صمت وهو يتجه نحو شخص معين في الصف الأول ليقف امامه مباشرةً وهو يكمل قائلاً: تم قتلهم علناً وتركت جثثهم دون اكتراث ولأكون صادقاً من الجيد انه تم قتلهم لأنهم لو كانوا مازالوا علي قيد الحياة لكنت قتلتهم بيدي لتنفيذهم أوامر ليست من زعيمهم!

ساد الهدوء القاعة كلها عندما سمعوه يقول هذه الكلمات وهم ينظرون إلى بعضهم البعض مرة أخرى لبضعة ثواني وكأنهم يسألون بعضهم البعض عن ماهية ما يحدث ولكن دون فتح فمهم حتى.

صمت ألكساندر للحظة ثم تابع حديثه قائلاً بنبرة خالية من المشاعر: ولكن بصرف النظر ان موتهم هكذا رحمهم من تحت يدي.. هل تعلم كم الاهانة التي توجهت للمافيا البريطانية بهذا الفعل خواكين؟

أنهى كلماته بصراخ غاضب في وجه الرجل الذي واقف مقابلاً له مرتعب ولكنه محافظ على ملامحه الجامدة ولكن حركة بلعه للعابه ببطء لم تُخفي علي ألكساندر الذي تابع قائلاً للحشد بينما عيناه لم تتزحزح عن خواكين: نعم، خواكين هو الكلب الذي ظن لكونه يعمل معنا منذ سنوات أنه ذو سلطة ليأمر رجالي بالقيام بعمليات لم اطلبها بالأساس!

اقترب ألكساندر أكثر من خواكين ليصبح يفصل بينهما عدة سنتيمترات قليلة وهو يقول بنبرة مخيفة وعيناه أظلمت بغضب جحيمي: ماذا خواكين؟ أأكل القط لسانك؟ غريبة لقد كنت تتحدث بشكل طبيعي عندما كنت تلقي الاوامر هنا وهناك وكأنك الزعيم يارجل!

"زعيم.. انا لا اعرف عما تتحدث.. انا لم أُخالف أوامرك ابداً!" هذا ما خرج من فم خواكين وهو لا ينظر لألكساندر بعينيه ليضحك ألكساندر ببرود وهو يبتعد عدة خطوات مبتعداً عنه وهو يشهر مسدسه في وجه خواكين الذي رفع بصره نحو ألكساندر متسع العينان مرتعب من ما سيفعله ألكساندر به.. كان يعلم أن ألكساندر لا يملك قلباً ولا يغفر ولا يسامح ولكن لم يظن أن أنه سيعرف ما يفعله خلف ظهره فلقد حصل على دعم زوجة الزعيم بنفسها اذاً ليس من المفترض أن يحدث هذا معه!

"لقد راهنت على الجانب الخطأ كين... وهذه ضريبة اختياراتك وحدك..." هذا ما قاله ألكساندر بنبرة صوت ارعبت خواكين منذرة اياه ان نهايته اقتربت... اقتربت كثيراً...

"انتظر زعيم انت لا تفهم الامر بشكل صحيح.. دعني اوضح لك.." لم يستطع أكمال حديثه حيث كان ألكساندر ضغط على الزناد بالفعل لتستقر رصاصته داخل جمجمة خواكين مما أدى لتناثر دمائه علي من حوله بما فيهم ألكساندر الذي تناثرت بعض الدماء علي وجهه الذي مازال جامد بارد لا يحمل أي تعبير ولا مشاعر.

صُدم الجميع عندما نظروا إلى صديقهم الذي عملوا معه لسنوات ملقى ارضاً بإهمال وكأنه كلباً ضال، ولكن من هم ليعترضوا على تصرفات الزعيم؟ خصوصاً ان خواكين خالف أوامره وهو علي علم تام بالمصير الذي سيواجهه جراء فعلته الهوجاء.

ظل ألكساندر يطالع جثة خواكين الراقدة ارضاً بعيون باردة قبل أن يقول بصوت جهوري ليسمعه الجميع: كما ترون هذا هو مصير كل كلب خائن سيفكر فقط أن يلعب بذيله معنا.. وإذا عرفت مجدداً أن هناك من يتصرف من نفسه دون الرجوع ليّ او لأبي أو يتلقى الاوامر من احد غيرنا ويقوم بإطاعته، سيكون مصيره أسوأ بكثير من مصير خواكين.. لذا، احذروا انا لا اكرر كلامي مرتين لانه في المرة التالية لن اقول خطابات ولن امهد للأمر بل سأقتل عائلته بأكملها أمام عينيه ثم اقتله بعدما اعذبه لدرجة أن يقبل قدمي لأرحمه واقوم بقتله..

ثم رفع انظاره للحشد الذين يتابعون ما يحدث بوجوه جامدة وعيون خائفة من الحصول علي نفس المصير: إذا كان هناك أي شخص آخر يريد أن يتبعه، دعه يذهب وينضم إليه في الجحيم لأنني لا أعطي أي اهتمام خاص لأولئك الذين يحاولون معارضة ما أقوله أو أفعله!

ثم نظر إلى جثة جواكين متابعاً حديثه بصوت عالي: هنا لا مكان للخونة... الخونة مكانهم الوحيد ستة اقدام تحت التراب وليس بيننا!

ثم صرخ بصوت جهوري: كلامي مفهوم!!

اجابه الجميع بعدما اخذوا انفاسهم انه لا مزيد منهم اليوم سيقوم ألكساندر باصطياده قائلين مخفضين رؤوسهم: مفهوم زعيم!

في هذه اللحظة صدح صوت هاتفه معبراً عن ورود اتصال له وبمجرد ان اخرج هاتفه من جيب سرواله ورأي اسم فاينا قال بأمر دون النظر لهم حتى: والان بعد ان توضحت الامور فليعود الجميع لأعمالهم!

انحنى الجميع احتراماً له بينما اتجهوا يخرجون من القاعة ليكملوا أعمالهم بينما كان ألكساندر يجيب عن المكالمة بابتسامة واسعة ارتسمت على وجهه الذي مازال ملطخ بالدماء الساخنة لخواكين الذي مازالت جثته امامه عند قدمه: أوه حبيبتي هل اشتقتي لي؟ انا اموت شوقاً لكي هنا.

لم تجيبه فاينا للحظات حتي سمع صوتها البارد وهي تسأله قائلة: اين فينيسنت، ألكساندر؟

عرف فوراً من كانت تتساءل عنه ولكنه اكتفي بأن يبلل شفتيه وهو يجيبها بجهل مصطنع: فينسينت من؟

ليجدها تجيبه بنبرة أكثر برودة من سابقيها قائلة: فينسينت من؟ لا تدعي عدم الفهم أليكس.. فينيسنت القاتل المأجور الذي كانت مهمته اغتيالي في القصر والذي اختفي بعدها في ظروف غامضة بعنوان "تم احتجازه لدي ألكساندر بمساعدة فيكتور" هل تريد توضيح أكثر؟... والان اين هو؟ هل هو مازال علي قيد الحياة ام لا؟!

حسناً ما الذي كان ينتظره من امرأة ذكية مثلها؟ أن يُخفي عنها الأمر للابد؟ لا ولكنها علمت مبكراً جداً عما توقع.. ولكن السؤال هنا... لما تهتم بمصير شخص تم تأجيره لقتلها؟ والسؤال الاهم... لما تسترت على ما حدث ولم تخبره بشئ حتي هذه اللحظة!

»»————- ♡ ————-««

*هينزل الفصل السابع والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٥٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

-انتهى الفصل السادس والثلاثون ٥٥٧٧ كلمة 👩🏼‍💻❤️

{شوية اسئلة نتسلى في الكومنتات بيهم}

س: هيلين؟

س: كريستوفر؟

س: بيتروڤ وفيكتوريا علاقتهم هتبقي عاملة ازاي؟

س: فاينا؟

س: سميث وآمبر؟

س: ألكساندر؟

س: ايه اكتر جزئية عجبتكم في الفصل؟🖤

س: تفتكروا ايه اللي هيحصل في الفصل القادم؟

-متنسوش تسيبولي كومنت برأيكم وفوت للفصل علشان بيساعد الرواية توصل لقراء اكثر وبيشجعني معنوياً اني اكمل كتابة🤗✍️❤️

-عملت حساب علي انستاجرام: Medusa_Morae اتمني تنوروني هناك 💓

-واخيراً اللي مش متابعني علي تيك توك فايته كتير 😂💙 وكمان انا بنزل قصص قصيرة علي تيك توك بعيداً عن الروايات واقتباساتها، لينك الحساب في البايو❤️ اتمنى تنوروني هناك كمان 💓

❤️‍🔥دمتم بخير❤️‍🔥

Continue Reading

You'll Also Like

22K 1.6K 11
‏أشباهنا الأربعون ،، ‏ليسوا بالضرورة أن يكونوا بشر ‏ربما،، ‏قصائد , نصوص , اقتباسات , و ربما أبطال في روايات .
2.4K 304 3
مجموعة من القصص القصيرة التي لاتنفع لأن تكونا كتابا لحالها لكنها تأبى الانسحاب إلى سلة المهملات
4.1K 519 17
هو مسيحي وأنا مسلمة لا سبيل مشترك بيننا... بدأت في أكتوبر 2022✔ نُشرت في 27فبراير 2023✔
460K 35.6K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...