"جعلت قلبى الميت ينبِض" (قيد...

By 7JangIn7

767K 37.6K 2.7K

- قال بصوتِه الأجش بعد أن إرتشف من كأس الدماء : لقد سئمتُ العمل هنا ، أود القيام بزيارةٍ إلى عالم البشر .. خا... More

"Caracters"
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter"4"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Chapter "21"
Chapter "22"
Chapter "23"
Chapter "24"
Chapter "25"
Chapter "26"
Chapter "27"
Chapter "28"
Chapter "29"
Chapter "30"
Chapter "31"
Chapter "32"
Chapter "33"
Chapter "34"
Chapter "35"
THE END..
Luke & Dania's life

Chapter "10"

22.7K 1K 51
By 7JangIn7


وصلت دانية إلى الفندق بفضل السائق، فشكرته وبعدها نزلت من السيارة مهرولة إلى غرفتها لترى ما الذى حل بقطتها.

وما إن دخلت دانية الغرفة وجدت قطتها "سكاى" تنام بعمق و يوجد طبق بجانبها به بعض بقايا الطعام الخاص بها ، لتعقد دانية حاجبيها بإستغراب فمن تجرء و دخل إلى غرفتها .. وكيف عرف انها تملك قطة بالأساس ، قامت دانية بالبحث فى جميع أنحاء الغرفة لتجد إذا كان هناك شئ مسروق أم لا ، ولكن لا يوجد شئ ناقص !

فجلست دانية على السرير بإرهاق و هى تفرك ما بين حاجبيها ، فهناك أشياء غريبة تحدث من حولها وعليها إيجاد حلول لتلك الألغاز ، لتعتدل دانية بجلستها فجأة و هى تفكر فى أن الوحيد الذى يعرف مكان الفندق الذى تسكن به هو لوك ! ، لقد أوصلها من قبل و رأى معها القطة بالجامعة ، لتقرر دانية بنفسها انها سوف تسأله عن هذا الأمر و أيضا بقية الأمور التى لم تسمح لها فرصة لتسأله علبها .

نهضت دانية من على السرير لتجد القطة قد استيقظت
فإبتسمت لها دانية وإقتربت تمسح على ظهرها الناعم بخفة ، بينما فقط القطة مستسلمة للمساتها و تصدر صوت غرغرة .
فجأة صدح صوت هاتف دانية بالغرفة لتنهض من على الأرض و هى تحمل القطة كطفل رضيع بين يديها و باليد الأخرى إلتقطت الهاتف من على تلك الطاولة التى بجانب سريرها ، لتجد أنها هيلونة لتيجبها فوراً قائلة ..

دانية : مرحبا هيلونة هل إشتقت لى ؟
لتيجبها هيلونة بنفاذ صبر : لا لم افعل .. لم لم تردى على هاتفك لقد جعلتنى قلقة من ان شئ سئ قد اصابك ! ، انهت هيلونة كلامها بغضب و صوت عالى .
لتنطق دانية و هى تبعد الهاتف عن اذنها : لقد كدت ان تجعلينى صماء ... فقد لم انتبه للهاتف لأنى كنت نائمة .
عضت دانية على شفتها السفلية فهى حقآ لا تحبذ الكذب ولكن ماذا ستخبرها ؟!
لتتنهد هيلونة بعمق من تلك الصغيرة
ثم قالت : حسنآ .. لقد لغيت خطة اليوم بسببك و اجلتها للغد .
لتقول دانية بأسف : أسفة .. ولكن مازال لدينا الوقت سنخرج و نذهب للملاهى و نشاهد فيلما بالسينما .
لتوافقها هيلونة قائلة : حسنا سأعلم ماتى بذلك .. وانت ارسلى لى موقعك لأتى انا وماتى لنأخذك معنا .

انهت دانية الإتصال مع هيلونة بعد ان اتفقوا على الإلتقاؤ بعد ساعتين ، لتضع دانية القطة على السرير برفق ثم إتجهت إلى الخزانة لتخرج منها بعض الملابس ، فأخرجت بنطال واسع اسود اللون ، كنزة صوفية باللون الرمادى .
ثم إتجهت بعدها لتستحم و تريح جسدها المتشنج ، حقآ اصبحت تشعر ان صحتها بتدهور مستمر !
فلقد قررت ان اليوم ستبعد التفكير عن رأسها فاليوم للمتعة ..للمتعة فقط !

•••••••••••••••••••

: أرجوك سيدى لا اريد أكمال هذا العمل لا أريد إيذاء اى منهما ارجوك لقد سئمت الأمر ، انهت كلامها وتلك الدموع تجتمع بحدقتيها بينما تفرك كفيها ببعضهم من التوتر ، فهى تتحدث مع وحش ليس ببشرى !

لينطق بتلك النبرة الغليظة : إذآ أفهم من كلامك ايتها الغبية الوضيعة انك تتخلين عن عائلتك وتخبرينى بقتلهم... ، انهى كلامه و هو يعبث بكأس النبيذ الذى بيده بينما يرمقها بنظرات حادة خالية من المشاعر .

فبكت الفتاة من قلة حيلتها وخوفها منه ، لترد عليه بنبرة خافتة و مرتجفة : لا أرجوك ولكنك تعلم انى لا استطيع انهم اصبحوا مثل عائلتى .

ليجيبها الأخر و هو يتجرع ما فى الكأس دفعة واحدة : إذآ لتودعى عائلتك اللعينة !

لتنظر لها الفتاة بأعين متسعة ثم صاحت : لا ارجوك سأفعل ما تريد .
انهت كلامها و هى تنظر للأرض تشعر بالخزى من نفسها و لكن ما حيلة المضطر ؟
ليبتسم الأخر بإتساع ثم أمر إياها بالرحيل ، بينما هو فقط ظل جالس على أريكته و تلك الإبتسامة المقرفة لا تفارق محيا وجهه المظلم !

•••••••••••••••••••

كان يجلس بهدوء تام بمكتبه الكبير بينما لا يسمع فى الأجواء سوى صوت اوراق الملفات التى بيده حيث يقلبها و يقرأ ما بها بتركيز ، ليريح جسده المتعب على ظهر الكرسى بينما يرفع أكمام قميصه الأسود إلى مرفقيه ولم تبتعد اعينه عن تلك الورقة مع ذلك .
ليقطع عليه عمله تلك السكرتيرة الحمقاء التى ترتدى ملابس لا تكاد تستر شئ ، لتخبره فقط ان داومها قد إنتهى ، ليخبرها لوك ببرود ان كانت قد وضعت الإعلان عن وظيفة المساعدة لتخبره أنها قد فعلت، ليقول لها

لوك بكل برود : إذآ فلتأخذى بقية حسابك ولا اريد رؤية وجهك اللعين مرة أخرى ، انهى لوك كلامه و هو يعبث بقلمه بإحترافية و أنظاره المظلمة تركز عليها فقط ، لتغير رأيها بسبب نظراته تلك فقد كانت تنوى ان تتوسله ليتركها و لكن نظراته الحادة تلك تخبرها ان فتحت فمها سوف يكون اخر يوم بعمرها ، فاؤمت له بالإيجاب و هى تهرول إلى الباب لتفتحه و تخرج لتنجو بحياتها .

••••••••••••••••••••••••

كانت هيلونة تقف بجانب ماتى امام ذلك الفندق الذى بعثت لها دانية عنوانه ، بينما تتحدث بعصبية على الهاتف و هى تشير بيدها يمينا و يسارا ، فهى كانت تتحدث مع دانية التى كادت ان تجعلها تفقد عقلها !

نطقت هيلونة بغضب : ايتها الكولا الحمقاء نحن نقف بالاسفل منذ ساعة ونصف ..سحقا!

فقالت دانية و تبتلع ريقها : حسنآ حسنآ ها انا قادمة ، ثم أغلقت الإتصال بسرعة فى وجه هيلونة الغاضبة .
لتكمل ربط حذائها الأسد ، ثم التقطت حقيبها من على الطاولة و قبل ان تخرج ، قالت لقطتها بإبتسامة بينما تدنو من مستواها : يبدو انك قد تحسنتى يا صغيرة، ثم هبت واقفة لتنزل بسرعة حتى لا تزيد من غضب هيلونة وماتى اكثر .
ثم نزلت أخيراً إلى الطابق السفلى بالأخص قاعة الإستقبالات لتعطى المفتاح لعامل هناك ،
خرجت من البوابة لتجد هيلونة التى ستنفجر غاضبة بأى لحظة وبجانبها ماتى التى يظهر على وجهها ملامح الضجر و... الحزن ربما !؟

فإتجهت نحوهم بإبتسامة مترددة لتنظر لها هيلونة بنظرة لا تبشر بالخير ، و قبل ان تبرر دانية موقفها ركضت هيلونة وراء دانية لتهرب دانية منها ولكن بالنهاية هيلونة تفوقها سرعة وقوة ، لتمسك دانية من اذنها بقوة بينما دانية تتأوه من قوة قبضتها ، لتخفف هيلونة من قوة قبضتها لتبدأ بتوبيخ دانية قائلة لها : ما الذى أخرك؟ ماذا كنتى ستفعلين بنا إن لم نخبرك بموعد الالتقاء من ساعتين هااا؟
لتعتذر لها دانية بينما تنظر لها بأعين الجراء بينما تنفخ وجنتيها بلطف ، لتبتسم ماتى بخفة على لطافة دانية . بينما هيلونة تنهدت ثم قالت: لقد تم العفو عنك ايتها الصغيرة ، ما إن أنهت هيلونة كلامها نظرت لها دانية بنظرات مخيفة لتقول : إذاً حان الوقت لأخذ حقى أنا ! ثم همت دانبة بالركض خلف هيلونة وهى تصرخ بها بأن تتوقف ! ، بينما تتابعهم أعين ماتى بنظرات باردة وغامضة، وبعد ان انتهت هيلونة ودانية من شجارهما إتجهن نحو إحدى سيارات الأجرة ليبدوا رحلتهم...

••••••••••••••••••••••

قال ديث ببرود : مرحبآ كلارا كيف حالك الأن؟
لتنظر له المدعوة بكلارا بنظرات باردة ، ثم قالت : أفضل من السابق أعتقد.. أين ذاك الفتى الذى قام بإنقاذى؟
ليجيبها ديث بلامبالاة : لقد مات .
لتسأله كلارا بوجه جامد : من قتله؟
لينطق ديث بخبث : رفيق إبنة عدوتك اللدودة .
لتهمس كلارا بإبتسامة جانبية مخيفة : رائع فريسة جديدة.. ما اسمه يا ديث؟
قال ديث بحقد : إنه لوك حاكم الممالك العظمى الان وإن اجتمعت قوتك مع قوتى يمكننا القضاء عليه والاستيلاء على الممالك و.. والانتقام من الفتاة لتاخذى حقك الذى سلب منك بسبب والديها؟ ، انهى ديث كلامه و هو ينظر لكلارا بخبث و يشدد على أخر جملة .

لتجيبه كلارا بعد طول إنتظار : حسنآ أوافق.. وشئ اخر لا تذكر الفتاة مجددا او والديها امامى وإلا جعلتك تلحق بيهم .

ليحاول ديث السيطرة غضبه ثم نطق و هو يصك اسنانه : حسنآ كلارا .
لتقوى كلارا بسخرية لاذعة : أحسنت ايها الطفل المطيع .
لتخرج من القاعة الكبيرة بهدوء يليق بها بينما يتطاير من خلفها رداءها الاسود، ليحدق ديث فى سرابها ويتنهد بغضب جحيمى، ليقول لنفسه ان عليه الصبر عليها لانها ورقة رابحة وستحقق له النصر قريبآ، ليبتسم لتلك الفكرة و هو يفكر فى النصر القادم له...!

•••••••••••••••••••

سأل جوهان لوك عبر التخاطر : أين انت ايها الاحمق؟
ليجيبه لوك ببرود : من الاحمق يا وجه المقلاة ؟
ليقول جوهان بصدمة : ماذا من وجه المقلاة يا هذا الا تعرف انك تتحدث إلى اوسم رجل يمكن ان تراه ؟
ليقول لوك بإستفزاز : حسنا يا وجه الذبابة ماذا تريد ؟
ليصيح جوهان بغضب : ايها الاحمق الكبير كيف تجرؤ ان تشبه الوسيم ذا الوجه الحسن جوهان بحشرة صيفية نتنة؟
ليضحك لوك بسره ثم قال : إذآ لقد تركتك نائم أين أنت؟
ليجيب جوهان بجدية : لوك دعنا نلتقى فى الحديقة التى بجانب الملاهى القريبة من شركتك انا هناك .
ليقول لوك ببرود : لا تتحدث بتلك الطريقة إلا فى حين وجود مصيبة فما هى ؟
لينطق جوهان بهدوء : لا استطيع التحدث هكذا ولكن تعالى بسرعة لهنا لنتكلم وجها لوجه .
ليرد لوك بهدوء مماثل : حسنا انا بطريقى إليك .

ثم قطع التواصل بين جوهان ولوك بينما جوهان يحدث نفسه قائلا : يجب عليه أن يعلم يجب عليه أن يحميها يجب ان نواجه ذلك الهلاك القادم للعالم!

ثم جلس ينتظر قدوم لوك بهدوء بينما يحدق فى السماء الغائمة والتى تودع أخر إشعاع من ضوء الشمس ليأتى الليل بهدوءه الذى يهابه البعض ويحبه البعض الأخر فالنسبة لهم الليل صديق قديم وباقية الاوقات معارف.

••••••••••••••••
كلارا
خرجت من عند هذا الاحمق ديث بينما أنا أثور غضبآ من داخلى ولكن لم أظهر هذا بل تظاهرت بالبرود، أعرف ان ذلك الحقير يقوم بإستغلالى ليصل إلى مبتغاه، لانه يعلم مقدار قوتى... قوة الساحرات، التى كنت أساعد بها سيد الظلام، والد ديث على الوصول إلى ما يريده لانى.... كنت أحبه وهو كذلك ولكنه قام بالزواج من أبنة عمه حسب تقاليد العائلة ولان والده أصر عليه...، ولكن هذا لم يمنع حبنا بل ظللنا نتواعد بالسر حتى أكتشف والده هذا وقام بنفى إلى الابد وقام بإستدعاء حماة الممالك.... جيانا و روك.

••••••••••••••••••••

Finished 🖤🦉.

Continue Reading

You'll Also Like

19.4K 998 41
القصة تتمحور حول يوميات فارسة شغوفة من عائلة نبيلة لها العديد من الاعداء والمنافسين ،وفي احد الايام شب حريق مدبر في قصر عائلتها لتكون هي الناجية الوح...
114K 4.7K 23
فاكهة حب محرمة دائما ما تكون لذتها مختلفة رغم كونها محرمة إلا أننا لا نريد سواها "لن تغاذري هذا القصر طالما حييت" "أنت مجنون ،لن تحصل علي و لا بعد...
68.8K 4.7K 31
•هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون. هيتوري فتاة عاشت أسوأ شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات. حياة غامضة بح...
101K 5.7K 23
عُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَ...