"جعلت قلبى الميت ينبِض" (قيد...

Autorstwa 7JangIn7

767K 37.6K 2.7K

- قال بصوتِه الأجش بعد أن إرتشف من كأس الدماء : لقد سئمتُ العمل هنا ، أود القيام بزيارةٍ إلى عالم البشر .. خا... Więcej

"Caracters"
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter"4"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "8"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Chapter "21"
Chapter "22"
Chapter "23"
Chapter "24"
Chapter "25"
Chapter "26"
Chapter "27"
Chapter "28"
Chapter "29"
Chapter "30"
Chapter "31"
Chapter "32"
Chapter "33"
Chapter "34"
Chapter "35"
THE END..
Luke & Dania's life

Chapter "5"

24.6K 1.1K 12
Autorstwa 7JangIn7

"تحرر الشر"

«دانية»

صعدت إلى غرفتى بعد ان وعدت لوك الذى كان يتصرف بغرابة ، و عندما دخلت الغرفة ذهبت إلى الخزانة لأخرج ملابس لى ، ثم وضعتها على السرير
لأتجه بعدها إلى الحمام لكى أستحم فأنا مازلت حقا أشعر بالإرهاق و التعب ، وما إن وضعت جسدى بحوض الإستحمام حتى شعرت بألم شديد يسرى برقبتى ، لأنهض متجهة إلى المرآة و عندما نظرت إلى رقبتى أصابتنى الدهشة ، فقد كان يوجد برقبتى أثرآ لفتحتين صغيرتين ، لأحاول التذكر من أين حصلت عليهم ، ولكن قد أصابنى ألم شديد برأسى ما إن حاولت ، لأمسك بالحوض الذى أمامى بشدة حتى لا أسقط على الأرض ، لأتجه إلى حوض الإستحمام دافنة نفسى به عدا رقبتى و وجهى ، لأنوى بداخلى أنى ساسأل لوك غدآ عن ما إذا تعرضت لإصابة ما او تقرب منى أحداً ما ، فعلى حسب كلامه هو اخر من رأنى ..

••••••••••••••••••

كان ملايو يراقب دانية التى توجهت إلى غرفة الملابس لترتدى ملابسها ثم إستلقت على السرير غارقة بأحلامها الوردية او لنقل السوداوية ، ليبتسم ملايو و هو ينظر لها نظرات أخيرة قبل ان يتسلق نزولا إلى الشارع قائلا بسخرية : أحلام سعيدة ايتها الصغيرة فالغد أخر يوم لك فى الحياة ، ليذهب بعدها باحثآ عن فريسته الأتية ...

••••••••

فى صباح اليوم التالى إستيقظ لوك ونهض ليفعل روتينه اليومى ، وبعدها قام بإرتداء ملابس رسمية عبارة عن جاكيت باللون الاسود وبنطال بنفس اللون وقميص باللون الابيض وحذاء رسمى باللون الاسود‌ ،ثم توجه إلى الأسفل فوجد جوهان يتناول فطوره ، فقال له : جوهان أنا سأذهب إلى الشركة وأنت تولى أمر الجامعة لليوم .
فرد عليه جوهان بسخرية : لما هل تريد الهرب من رفيقتك بهذه الطريقة؟
فأجابه لوك بغضب: توقف جوهان عن التحدث بهذا الأمر قولت أنى لا أؤمن بتلك الأشياء الغبية حتى لو كانت حقيقية أنا من يحدد ما هو مصيرى ..سحقا لكل شئ ! 
لينطق جوهان بهدوء : إهدأ يا رجل كما تريد ولكن تذكر أنى أخبرتك بأنه لا يوجد مفر من القدر .
ليكمل بعدها جوهان فطورها بهدوء ، لينظر له لوك بحدة ،ثم غادر وهو كالبركان الذى على وشك الإنفجار .

•••••••••••••••••••••••

عند تلك الكسولة إستيقظت على صوت منبه هاتفها لتقم بإغلاقه و هى لا تزال مغمضة الأعين ، لتفتح أعينها العسلية بعد ثوان بصعوبة بسبب أشعة الشمس التى تسللت من تلك الستائر البيضاء ، لتنهض بتكاسل من على السرير وهى تتثاءب ، لتتجه إلى مرآة الحمام متفحصة رقبتها لتجد أنها تحسنت عن الأمس ، لتنهى روتينها اليومى الممل و إرتدت بنطال أبيض واسع و سترة بنية و حذاء ابيض مثل البنطال ، لتذهب دانية بعد ذلك إلى المرآة لتعدل شعرها على شكل ذيل ، لتحدث نفسها بحزن : اوه الأموال التى معى على وشك النفاذ يجب على البحث عن عمل ما ..
ثم إتجهت أخيراً إلى موقف الحافلات لتركب فى إحداهن ، لتلاحظ ذلك الرجل الغريب الذى يلاحقها ، ولكنها قالت لربما طريقه هو نفس طريقى ، ولم تضع الأمر بعين الإعتبار مكملة طريقها إلى جامعتها .

••••••••••••••••••••••••

وصلت هيلونة إلى الجامعة بنفس التوقيت الذى وصل فيه جوهان ، ليدخل جوهان إلى الجامعة ولكن قد سقطت منه محفظته عند البوابة فرأتها هيلونة فأسرعت لتأخذها من على الأرض  وركضت خلفه قائلة : يا سيدى.. لقد أوقعت محفظتك ،  وعندما إستدار جوهان وعينيه الزرقاء قابلت عينيها الخضراء صاح ذئبه منادى برفيقتى ، أما عند هيلونة فعندما رأته سمعت ذئبتها تقول بحماس : إنه رفيقنا كم هو وسيم . فتقدم منها جوهان قائلا بصوت هامس ولكن إستطاعت هيلونة سماعه : رفيقتى ؟ ، فاؤمت هيلونة برأسها بخفة بينما خديها قد تحولا إلى فرولاتين ، فإبتسم جوهان بإتساع وأخذ محفظته منها ، لينطق بأعين لامعة : لم أكن أعرف أن رفيقتى جميلة هكذا !
لتبتسم له هيلونة بخجل ، ثم ركضت بأقصى سرعتها إلى محاضرتها ، أما عن جوهان فظل ينادى عليها بإسمها أمراً إياها أن تعود ولكن لا حياة لمن تنادى ، ثم توقف عن ندائها ليبدأ بالضحك على خجلها ، قائلا فى نفسه انه سيعثر عليها قبل رحيلها و لن يدعها تفلت من بين يديه حتى يتعرف عليها أكثر و أيضاً يأخذ رقمها لكى يتواصلوا معآ ، ليتجه بعدها إلى مكتب المدير و هو من فرط سعادته يشعر بأن قدميه لا تلمس الأرض .

•••••••••••••••••••••••••

ها قد وصلت دانية أخيراً إلى المحاضرة ولكن متأخرة كالعادة ، لتنظر بساعتها قائلة : سيقطع السيد إيد رأسى ، و قد تحققت نبؤتها بالفعل فقد قال لها السيد إيد : لا تحضرى محاضراتى إلى نهاية العام الدراسى
فحاولة دانية الإعتذار منه وأن تبرر له سبب تأخرها و لكنه قطع حديثها قائلا انه لن يقبل منها أى إعتذارات أو تبريرات ، فخرجت دانية من القاعة وهى تشعر بالضيق من نفسها و من الأستاذ ، لتحاول التخفيف عن نفسها بالتوجه إلى المكتبة إلى حين إنتهاء محاضرته .

•••••••••••••••••••••

كان قد وصل لوك إلى الشركة ، وقد كان الجميع ينظر له بإنبهار فلم يتوقعوا أن مدير الشركة الأصلى بهذه الوسامة و الشخصية القوية تلك ، فبالرغم من وسامة جوهان هو الأخر ، إلا أن شخصية لوك مميزه و تعطيه طابعه الخاص ، فتوجه لوك إلى مكتبه و قد أنهى معظم عمل اليوم ، وقام بطرد السكرتيرة المسؤولة عن مكتبه ، فقد كانت تحاول إغرائه بأساليب رخيصة و كانت أيضاً تسرب بعضآ من معلومات صفقات الشركة إلى الشركات المنافسة مقابل المال ، و بينما كان لوك يتفحص أحد الملفات ، وجد هاتفه يضئ بإسم جوهان ،ليلتقط هاتفه من على المكتب ، ليجده قد أرسل له بأن يأتى لأخذه بعد إنتهاؤه فلا تزال سيارته معطلة ، ليزفر لوك بضيق ، فذلك الاحمق منذ أسبوع كامل لم يقم بإرسال سيارته إلى ورشة الصيانة ليتم إصلاحها ، بدلا من ذلك يعتمد على لوك فى إيصاله ، أو على سيارات الأجرة ، مهلا لما لا يأخذ سيارة أجرة ..؟

••••••••••••••••••••••••••

فى ذلك المكان المتعفن التى توضع فيه إنتهى دانيال من تعذيبها والتأكد من أن قواها لا تزال ضعيفة ، ثم خرج أمراً الحراس بالإنتباه لها لكى لا تهرب وإلا سيكون العقاب شديدآ ، ليتجه بعدها إلى سيارته راكبآ إياها متجها إلى منزله غافلا عن تلك الأعين التى كانت تراقبه ، و قد كان من يراقبه قد إستغل فرصة رحيله  ليدخل إلى ذلك المكان وقام بالقضاء على كل الحراس الذين كانوا فيه ، ثم دخل إلى غرفتها فإبتسمت عندما رأته بخبث ، ليقوم بفكها من سلاسل الفضة التى كانت تلف حول أيديها و عنقها مانعة قواها من الظهور ، ثم خرجوا من ذلك المكان ، فقالت له: كنت أعلم أنك ستأتى ولكن لما تأخرت ؟ ، ليجيبها الأخر بعملية : إنها أوامر الزعيم ، لتقول له الأخرى : لا بأس المهم أنى قد تحررت .. وعدت لكى أنتقم .

•••••••••••••••••••••

كانت دانية تجلس بالمكتبة على أحد المقاعد الخشبية و تضع أمامها على تلك الطاولة المستطيلة أحد كتب الفانتازيا الرومانسية ، بينما هناك إبتسامة هادئة تشق وجهها ، إلى أن قطع عليها تلك اللحظات ، تلك الفتاة التى دخلت إلى المكتبة سائلة دانية : هل أنت دانية روك ؟
لتجيبها دانية بإستغراب : نعم أنا ، هل هناك أمراً ما ؟

••••••••••••••••••••••

Finished 🤎☁

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

273K 9.3K 22
اتعمق بالغابه التقط رائحه اللافندر في الايام الماطره ارى امامي ايقونه الجمال شعر اسود متوسط الطول عينها الزرقاء الجميله تحدق بي خائفه وانا اريد ان ا...
18.4K 1.2K 49
"لَمًآذِآ سِيَدٍتٌيَ، آلَمً تٌجّدٍ غُيَر ذِآکْ آلَنِآدٍلَ آلَمًنِبًوٌدٍ،لَتٌعٌجّبًيَ بًهّ" "آلَمً تٌريَ عٌيَنِآهّ، آرجّوٌکْ آبًقُيَ بًعٌيَدٍةّ عٌنِه...
568K 17.6K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...
154K 8.8K 32
جونغكوك و الذي فقد كل عائلته في حادث مرور اجلى بحياتهم ليتم رميه في ميتم و بطبيعة الحال من يبلغ 18 سنة يتم اخراجه ليتولى مسؤوليته بنفسه و هذا ما حدث...