من اصعب اللحظات التي تمر على الانسان عندما يعتزم على اتخاذ قرار يؤلمه لكنه صائب.
لكن هناك ما هو أخطر من اتِّخاذ القرار، وهو الثبات عليه؛ بمعنى: أنَّ الكثير يستطيع أن يتخذ قراره في أمرٍ ما، لكنَّه يبقى مُتذبذبًا في مَوقفه من ناحيته، فمنهم مَن يتراجع في منتصف الطريق؛ لأنَّه اكتشف أن ما فعله كان خطأً، ومنهم من يتراجع؛ لأنه يشعر أنه لم يكن موفَّقًا فيما قام به من حسابات، أو أن حساباته لم تكن دقيقة بالحدِّ الكافي، ومنهم من يتراجع؛ لأنه رأى فرصةً أفضل قد لاحت له، ومنهم من يرى أنه فقط ليس مطمئنًا، بل يريد إعادة التفكير مرة أخرى. والاهم من ذاك هو ياترى ما صحت القرار الذي اخذته.* نعم هذا هو الاهم مدى صحة اي قرار سنأخذه في حياتنا حتى نمضي قدما نحو الامام فالانسان الذي لايستطيع اعالة نفسه لايمكنه صنع قراراه.
كما قال... Mahatma Gandhi said...((ال <لا> التي تلفظ عن قناعه عميقة خيرا من ال<النعم> التي تلفظ لمجرد الارضاء. والاسواء من ذلك لتجنب المتاعب))
...... سنرى كل هذا من خلال ابطال قصتنا.......
في صباح اليوم التالي تستيقظ سحر من النوم ترتب سريرها وتدخل للحمام وبعد ربع ساعه تخرج منه مرتديه تنورة بيضاء تصل لاسفل ركبتيها. وقميص كابوي عقدة اسفله على خصرها وفتحت ثلاث ازراره من الاعلى مع بعض الاكسسوارت الناعمه. وصندل ابيض عالي وسرحت شعرها على شكل ضفيره جميله مبعثره بعض الشيء لتزيدها تألقا. مع بعض مساحيق التجميل.
ثم نزلت للاسفل وتوجهت للمطبخ صنعت لنفسها فنجان قهوة حتى تستعيد نشاطها. في هذه الاثناء جاءها اتصال من ابنت عمها ايلام. فاجابت سحر قائله " مرحبا ايلام. كيف حالك لقد اشتقت اليك ولعمي ايبو كثيرا كيف حاله هو واوغوز. فاجابت ايلام قائله " اهلا سحر انا ايضا اشتقت اليك رغم جمال المدن الا اني احس بفراغ كبير لانك بعيده عني الم تغيري رأيك وتأتين الينا فضحكت سحر بخفه قائلا. انسيت الجامعه يا ايلام غدا ساقدم اوراقي واقدم لكي ايضا. ثم اردفت قائله لها " نسيت ان اخبرك ان موعد الدراسه تأجل ثلاث اشهر لحين الانتهاء من تعديلات في الجامعه. وقد اتصل بي السيد عارف من ازمير يجب ان اذهب بعد يومين لمراجعه بعض اوراق والمستندات تخص الارض الزراعيه التي اشتراها والدي. قبل شهر من مجيئنا من لندن. ثم اوعدك اذا سنحت لي الفرصه سأتي اليكم ونقضي اسبوع سويا حتى نتحضر للجد. "فاجابتها ايلام تمام يا اجمل ابنت عم بالدنيا سانتظرك بفارغ الصبر لنتجول ونركب الخيل ايضا فانا اعلم انكي بارعه بركوب الخيل" فاستطردت سحر كلامها قائله " لا تبالغي كثيرا لست ماهره بمعنى الكلمه لكن اجيد ان امتطي الخيل. ثم اردفت قائله. هيا يا ايلام لقد تاخرت ساذهب لديه بعض العمل سانجزه ثم اذهب للجامعه. قبلي لي عمي واوغوز وهذه قبله لكي سلام " فاجابتها ايلام "سلام"
توجهت سحر بعدها الى المطبخ فصنعت شطيره من الجبن والمورتديلا وقطعه من الخس ثم توجهت الى صالة الاستقبال. وجلست تاكل وتتصفح بهاتفها لحين وقوع عينها على صوره يمان وتحته تقرير عن اسمه وكنيته وعمره واعماله...... الخ. فقالت سحر في خلدها " لقد رأيت هذا الرجل لكن اين. اين. ياسحر. ها تذكرت رأيته أمام المركز ثم شهقت بخفه قائله انه نفس الرجل الذي كان في الغرفه عندما واجهت اوزون ثم ضربت جبينها بخفه قائله " انه هو يمان نعم هو وكنت العن به وهو واقف ثم كتمت ضحكتها قائله حسنا لم اكن اقصد ان العنه لكني كنت بوضع صعب ثم اساسا هو مدين لي بانقاذ حياته رغم هو احد اقوى الاسباب الذي جعل والدي يموت قالت جملتها الاخيره وهي تتنهد بحزن ثم اردفت وهي تنتبه الى عمره. قائله 38 عمره ايعقل ان شكله يبين ان عمره اقل من هذا بكثير قائله جملتها وهي تتفحص صوره. ثم استطردت كلامها قائله " سحر انتبهي لا شأن لكي بعمره او من يكون قضيت الاقتصاص لوالدي سكرت وهاهو المجرم سياخذ عقابه انتبهي لدراستك وعملك ولكن لا تغفلي عن حلم والدك نعم يجب ان تكوني قويه وصبوره حتى تواجهي من يريد آذيتك ثم انتبهت لخبر يخص مقتل كل من آراس وجان ورسلان والفيديوات الفاضحه لهم لكن سحر قد اغلقت المبايل ورمته وكانت ترتجف من مارأت قائله يا الهي ايمكن هذا الشي كيف يفعلون لقد اشمئزت روحي من قرفهم. ثم تذكرت كلامها الاخير مع أحمد......
flashback..
سحر وهي تنظر لمقتل اراس واصحابه. قائله لاحمد " سيد احمد الا ترى الامر غريب اقصد بكلامي مقتل هؤلاء بطريقة بشعه بعد مدة قصيره من موت والدي وتوجيه اصابع الاتهام للمدعو يمان ثم وجود رسمة شبح العقرب قريبه من جثثهم الا ترى ان هناك حلقة مفقود. يعني الا يراودك الشك ان يمان وشبح العقرب او السفاح الداهيه كما تسموه. انهم شخصاً واحداً وخصوصا انهم يسيرون على نفس المنهاج والمبدى والاهم ان جميع ضحاياة اما خونه او تجار مخدرات خطيرين او يتجارون باعضاء البشر حتى عندما تجدوهم مقتولين بعد ايام قليله يرجع كل حق لاصحابه لانهم ياخذون اراضيهم وبيوتهم بالقوى ليهدموها وينشئو فوقها مشاريعهم.
فاجابها احمد. معك حق حتى ان كلامك كله صحيح ولا يوجد عليه غبار لكن ماذا لو استغل السفاح ليلصق التهمه بيمان او لنضن ان يمان هو السفاح العقرب. لكن مع هذا لا نستطيع فعل شيء الآن.. لا يوجد لدينا اي دليل ضده فيبقى احساسنا وكلامنا مجرد هباء لما يقع بيدينا دليلاً يدينه ذلك الوقت سأتصرف... المهم اتيت لاقول لكي لايوجد داعي لدخول الملهى وجدت طريقة سأسجل كل شيء لاوزون فردت سحر عليه قائله. لا يمكن دخولنا مهم والسبب ان مجىء اوزون لهذه الحفله بالضبط لديه شيء سيقوم بفعله واذ لم يخب ضني فانه سيقوم بقتل المدعو يمان بنفس طريقة والدي. فتعجب احمد من كلامها قائلا كيف عرفتي. " فاستطردت سحر كلامها قائله " الهدف الاول والاخير من مقتل ابي هو التخلص من يمان لكن لما باتت خطتهم بالفشل وبعد مقتل من اشترك معهم لا توجد طريقه لهم سواء هذه لتخلص منه قبل ان يصل الدور لهم ويقتلو فدخولنا للملهى اصبح ضروري لامرين اولا القاء القبض على الحقير اوزون ثم انقاذ حياة شخص بل اشخاص من الموت حتى لو كانو من المافيا لكن اخذ روح انسان ليس من حقنا.
فابتسم احمد لكلامها قائلا لم اعجب ان أمن السيد يوسف على اكبر واهم انجاز له بيدك لانك رغم صغر سنك الا انتي فتاة شجاعه وقويه. فأبتسمت سحر بخجل قائله له " اشكرك يا سيد احمد هذا الكلام اسعدني "
back to reality
استفاقت سحر من شرودها. ثم همت بالخروج. واخذت كلبها لؤلؤه لتفسحه قليلا متجه بسيارتها الى ماريا.
في قصر يمان. حيث الجميع يتجه الى طاولة الافطار. استيقظ يمان من نومه اتجه للحمام ليستحم ثم خرج منه مرتدي بدلته الانيقة المكونه من بنطرون اسود وقميص اسود. وفوقها جاكيت رصاصي اللون مع ربطة عنق رصاصيه وصفف شعره خاتم اطلالته البهيه بعطره النادر
متجها الى الاسفل للافطار ولما وصل الى غرفة المخصصه للطعام استقامو الحاضرين احتراما له ثم جلس على رأس الطاوله بكل برود يتفحص الموجودين بعينه ثم كسر الصمت قائلا "صباح الخير"**--- Bonjour **__فاجابوه " Bonjour mon roi""صباح الخير ايها الملك"-- بعد أن أشار لهم بالجلوس قائلا كلامه موجهه لراميس هل فعلت ما أمرتك به قائلا الاخر بابتسامه خبيثه نعم ايها الملك وبجودة Hd😹. فحرك يمان راسه بتفهم مع شبح ابتسامه على شفتيه التي يغطيها شاربه الكثيف. ثم وجه كلامه الى سارا قائلا لها "سارا بعد الفطار الحقيني الى مكتبي وانت ياراميس اذهب الى نديم وانتظروني في الشركه اما ضياء لديه اجاااازه قائلا كلمته الاخيره بتأكيد الذي جعل الاخير يرفع بصره بسرعه وهو يبلع ريقه. فاكمل يمان كلامه قائلا... عليه الاستعداد للجامعه فهذه سنته الاخيره ارجو ان تفلح هذه المره والا...... سيحصل لك مالا يرضيك. فاجابت ميران مسرعه. نع. نعم ايها الملك سيفعل ما امرته به سيدرس وسيتخرج بامتياز. نعم بامتياز قائلا كلامها وهي موجه انظارها لضياء الذي تضجر من افتتاح موضوع الدراسه. فنظر يمان نظره مخيفه لميران جعلت الاخيره تبلع ريقها من شدة الخوف و تخفظ رأسها . اما سامر كان يتوعد ليمان بالثار لما فعله به والذل الذي جعله يعيشه وهو يعتذر لسارا حتى سامحته.
ملاحظه.... سامر ابن شاهين اغا.
ترجلت سحر من سيارتها امام مرسم ماريا. ثم دخلت اليه قائله. مرحبا يا مدام ماريا اترحبين بضيف جديد منذ الصباح قائله كلامها وهي تشير الى لؤلؤه فالتفتت اليها ماريا قائله ابنتي سحر اهلا بك تفضلي انت والضيف الجديد متوجه الى سحر مصافحه اياها ثم نزلت على ركبتيها قائله ما اسم هذا الجميل او الجميله قائله كلامها وهي تمسح بكفها على راس لؤلؤه. فاجابتها سحر" اسمها لؤلؤه"
فاكملت ماريا كلامها قائله. اسما جميلا مرحبا بك يا لؤلؤه.
ثم قامت واشارت الى سحر بالجلوس قائلا "تفضلي ياسحر ريثما احظر القهوه واذ لم تخني الذاكره قهوتك بدون سكر فاومت لها سحر بنعم. متجه الى مكان الجلوس.
في مكتب يمان طرقت سارا الباب. فأذن لها بالدخول
. فلما دخلت قالت موجهه كلامها ليمان" نعم ايها الملك لقد استدعيتني. فأشار لها يمان بأن تجلس. وهو يتفحص بعض الاوراق بيده قائلا بعد ان انهاء عمله وتوجه الى سارا "اولا عندما نكون وحدنا يمكننك مناداتي بأخي. وهذا مسوح فقط لكِ قائلا كلمته الاخيره وهو يرفع ذقنها. ثم اردف مكملا.
سارا لا اريد ان تتعجلي بالزواج من سامر اعرف انك تحبي ولذلك وافقت على طلب ارتباطكم لكن انا اعرف ما لا تعرفي انتي اريدك ان تاخذي وقتك حتى تكتشفي انتي بنفسك انا لا اقول لكي شيء حتى لاتضني اني اجبرك على قرار انتي لم تقتنعي به وثقي اني معك بأي قرار ستأخذيه اكرر كلامي فكري ياسارا وحدثي نفسك هل سامر هو الشخص المناسب لتكملي حياتك معه وعندما تكوني صادقه مع روحك ثقي ستعرفين ماذا تقرري ولذلك الوقت لاتتعجلي..
دفنت سارا راسها بحظن يمان قائله" اشكرك يا أخي العزيز اشكر الرب ان منحني اخ مثلك يعوضني عن حنان ابي. ثم ابعدها يمان وقبل جبينها قائلا"سابقى سند لكي مهما طال الزمان. وساحرق العالم اذا نزلت دمعه من عينيكِ فهاتين العينين الجميلتين لا تليق بهم الحزن. فابتسمت سارا ليمان بحنان. واضعه يدها على قلبه قائله "اتعرف يا اخي ماذا اتمنى فاجابها يمان.ماذا... أستطردت سارا كلامها قائله..." أن يمنح الرب هذا القلب لمن تستحقه. هنا يمان تذكر سحر.
فأجابها يمان محاول اخفاء توتره من تذكر الفتاة التي سلبت النوم من عينيه قائلا.. هياا سارا لدينا عمل كثير يجب ان اذهب الى الشركه.
في مرسم ماريا كانت تتحدث مع سحر فسئلتها " سحر ابنتي لماذا لم تأتي معك ايلام.؟... فأجابتها سحر. ايلام وعمي قد سافرو لبضعت ايام مع عمي وسيأتون نهاية الشهر الحالي. فقالت ماريا لها. ولماذا ياسحر لم تذهبي معهم لتغير جو قليلا.؟.... فاردفت سحر مجيبه على سؤالها كنت اود ذلك لكن طرا عمل لي سأحاول انهائه واذا سنحت لي الفرصه سألحق بهم. ثم ابتسمت سحر قائلا لماريا... حتى ايلام لما حادثتني البارحه كانت تسئل عنكِ فقد اشتاقت للحديث معكِ ارجح عند مجيئها ستقوم باستضافتك لبيتنا.. لكن سيدة ماريا لا اريد اعذار فنحن نطلبك زياره لنا. فضحكت ماريا قائله لسحر "حسنا يا ابنتي لكِ ذلك وأنا كذلك احب ان اتعرف عليكم. ثم ارتشفت قليل من القهوه مع ابتسامه وهي تتذكر كلامها مع يلتشين بعد مغادرة سحر وايلام.......
flashback.....
دخل يلتشين الى المرسم بعد ان غادرت سحر وايلام. قائلا وهو يقبل يد ماريا" مرحبا برسامتنا الجميله كيف حالك. فاجابته ماريا... نشكر الرب يا بني انا بخير انت كيف حالك اين كنتم الاسبوعين المضو. لماذا.... لم ياتي يمان معك.... ضيا كيف حاله.. فرد يلتشين عليها قائلا... على مهلك عليه على اي سؤال اجيب.. فتنهدت ماريا واضعه يدها على خدها قائله. جميعها.... فابتسم يلتشين وارجع ظهره على الكرسي واضع قدما فوق الاخره قائلا.. بخصوص اختفائنا كان لدينا عمل... اما ضياء فهو قد حكم عليه من قبل يمان ان يستعد لهذه السنه حتى يجتازها.. والا سينال مالا يرضي.. اما يمان لم يأتي معي فهو حالياً ليس موجود باسطنبول لكن سيأتي قريبا اليكِ.... وهو برققة نديم وراميس قبل ان تسألي عليهم.. فحركت ماريا رأسها بقلة حيله وزفرت بخنق.. ثم اردف يلتشين قائلا.. وهو يتنحنح.. احم احم.. من من هذان الفتاتان التي كانتا معك هل تعرفيهم. فاجابته ماريا محاوله اخفاء ابتسامتها فهي قد رأت ماحدث عند مدخل المرسم. قائله.. لما تسئل عنهم هل يعنون لك شيء.. فأجابها. محاولا اخفاء ارتباكه. قائلاً لا ليس مسئلة يعنو لي شيء لكن اول مرة ارى عندك ضيوف تطيلين الحديث معهم فاستغربت. فردت ماريا عليه قائله. معرفة جديده لكن هاتيتن الفتاتين ليس كما الفتياة اللاتي تعرفوهم. لانهن من النادر وجودهم في هذا الزمن يا يلتشين. فاجابها وهو يهم بالوقوف.. قائلا ليس هناك اندر منك يا جميلتنا.. سلام... فخرج يلتشين وهو يبتسم بخلده.. اما ماريا لم تزح نظرها عن يلتشين وهو يخرج قائله في نفسها وهي تبتسم.. اتمنى ما افكر به صحيح وتلتفتون لحياتكم بعيداً عن عالم فاروق الوسخ وتمتلك قلوبكم فتياة مثلهم. لكن حاليا استطيع القول ان يلتشين على ابواب الوقوع في شباك الحب لكن يحتاج مساعده مني. بقيَ ضياء وراميس اه ياراميس متى تعقل وتتقدم لخطبة نايا قبل ان تاتي الى اسطنبول وتفجر رأسك....
back to reality...
عادت ماريا من شرودها على صوت سحر وهي تقول لها... اشكرك يا سيدتي على القهوه كنت اتمنى ان ابقى اكثر لان الحديث معك لا يمل منه لكن يجب عليه الذهاب حتى اقدم اوراقي انا وايلام للجامعه. قبل ان يغلق الحجز.. فاجابتها ماريا حسنا يا ابنتي سازوركم عندما تأتي ايلام من السفر حتى اتعرف على عمك وايضا لدينا الكثير لنتحدث به. فابتسمت سحر لها قائلا... تمام اتفقنا يا سيدة ماريا. سلام..
ردت ماريا عليها.... سلام يا ابنتي...*توجهت سحر بسيارتها الى الجامعه بعد ان اعادة لؤلؤه الى البيت.
دخلت الى المدير وسلمت اوراق التسجيل التابعه لها ولأبنت عمها ايلام حيث.قدمت سحر لقسم الرياضه العامه .اما ايلام فقدمت لها. لقسم المحاماة كما كانت تتمنى...
خرجت سحر من الجامعه متجهه الى البيت حيث تلقت مكالمه من احمد.. يطلب منها ان يتقابل معها للحديث معها بشأن اووزون.....
وصلت سحر الى البيت فهمت باطعام لؤلؤ ثم توجهت الى الاعلى دخلت الحمام اخذت شاور ولما خرجت كانت ترتدي. سالوبيت هوت شورت باللون الأسود وعليها خطوط بيضاء مصنوعة من القماش الكريب.... مع حذاء رياضي.
وقد رفعت شعرها على شكل كعكه تاركه بعض الخصلات تتراقص على وجهها مع بعض مساحيق التجميل. ثم تطمنت على لؤلؤه انها نامت فاخذت حقيبة اليد الخاصة بها وارتدت نظارتها البيضاء واتجهت الى سيارتها. لتلتقي باحمد في المطعم الذي ارسل عنوانه لها ليتناولو الغداء ويتكلمو. في موضوع اوزون.
عند يمان في المكتب. دخل عليه نديم بعد ان أذن له يمان بالدخول. قائلا. "bonjour roi" مرحبا ايها الملك " فاوما له يمان. بالترحيب. قائلا. اجلس يا نديم واخبرني بالتطورات. فاردف نديم مجيبا" حسنا ايها الگينچ يمان. عندما أرسلت لي صورة الفتاة. اتضح انها.
(ابنت المحقق يوسف اوغلو هي فتاة بسيطه محبوبه لدى الجميع ارسلها والدها لمدرسه داخليه مع ابنت عمها في لندن وقد استطاعت عبور مراحل بدراستها والتخرج بعمر اصغر نظرا لتفوقها. هي فتاة نشيطه تحب الرياضه جدا والرقص لانه تعتبره من ضمن نشاطات الرياضيه امها توفت بعمر صغير. حتى انها قدمت اوراقها للجامعه ظهر اليوم.... وحسب معلومات يلي وصلت لي انها اختارت قسم الرياضه العامه.... هي مختلفة عن باقي الفتياة... تخرج فقط مع ابنت عمها لا تمتلك صداقات ليس لها بالسهر والشرب.... ذكيه... فطنه... واذا لم تخني الذاكره فان عمرها 18 سنه اي تعتبر هي وابنت عمها استثناء في جامعه لانهم اصغر طالبتين.. هذا كل مافي الامر....
ثم اردف نديم قائلا..... ها قد نسيت شيء شاهين اغا..
كلف شخصاً بمتابعتها لكن لا اعلم السبب..... هذه فقط المعلومات التي حصلت عليها...
اراح يمان ظهره على الكرسي وقال موجه كلامه لنديم وهو ينفث دخان سكارته..... قائلا.. حسنا يانديم اشكرك لكن مثل ماقلت لك لا اريد اي شخصا يعرف اني كلفتك بهذا الامر ريثما ابث في امرها وامر شاهين ذاك وحاول ان تجمع لي معلومات عن اخر تحركات والصفقات واللقاءات التي قام بها الك*ل*ب شاهين فانا صبرت عليه لاجل سارا لانه والد خطيبها المستقبلي قائل كلمته الاخيره وهو يضحك بسخريه. ثم حرك راسه بتوعد لهما. قائلا.. لقد وصل بي الكيل.. وقريبا سنقيم عزائه. ثم وجه يمان كلامه لنديم قائلا..... راقب ابنت المحقق جيدا لا اريدها ان تتاذى فحتما سيكون لي لقاء قريب معها... يجب عليه معرفت ماذا اخفي المحقق قبل موته جعلت شاهين بعد القاء القبض على اوزون يجن من الخوف فانا اعرفه هو حذر بتحركاته لكن استعجاله بالتخلص من ابنت المحقق يجعله في موضع مريب.... فاجابه نديم قائلا "" هل تشك بشيء ايها الملك"roi" فاوما له يمان بنعم قائلا وشيء كبير. ثم اردف له... هيا يانديم اكمل ما امرتك به واستدعي لي يلتشين.... فاجابه نديم وهو يهم بالخروج حسنا ايها الملك..... ثم اوقفه يمان قائلا.. اجعل الاجتماع اليوم بالمطعم المعتاد الذهاب اليه وابلغهم بالامر ليحظرو طاوله مميزه لنا فلدينا ضيف جديد. قائلا كلامه والابتسامه تعلو على شفتيه وهو ينظر الى هاتفه الذي وصل اليه رساله مفادها حجز طاوله لاحمد وسحر. فاجابه نديم باستغراب" حسنا ايها الملك لك ذلك"**"Eh bien, roi, vous l'avez...... .
بعد نصف ساعه تصل سحر الى المطعم الذي حجزه عنده احمد.
فتتجه الى طاولة المخصص لهم وعلى شفتيها ابتسامه جميله. قائله له. " مرحبا سيد احمد اعتذر على تاخري لكن كان لدي عمل وجب عليه انجازه. قائله كلامها الاخير وهي تجلس مقابيله. فاجابها احمد بنظرات ملؤها الاعجاب. قائل. لاعليكِ انسه سحر. " ثم هل يمكننا ازاله اللقاب اذا لم يكن لديكي مانع. فاومت له سحر بخجل حسنا. قائله تمام اتفقنا.
احظر النادل لهم' menu. فقدم واحده لسحر وواحد لاحمد. فاختارت سحر اكلتها المفضله وهي manti... Midye dolma). وسلطه. اما احمد فاختار له(kumpir....Soslu Tavuk) فذهب النادل لاحظار طلبهم....
فاردفت سحر قائله. " نعم سيد احمد اهناك شيء مهم بخصوص القضيه فاجابها الاخير " نعم سحر بعد اسبوع من اليوم محكمة اوزون طبعا مع الدلائل التي تدينه وعمله الغير شرعي اضافة الى جريمته الشنيعه لقتل المحقق يوسف. سيحكم عليه بالاعدام. لكن يراودني شعور سيء بسبب انه وبشكل مفاجىء قرر عدم الافصاح عن شريكه في الجريمه لا اعرف هذا رغم انه اعترف لسيد يمان بذلك. وهذا يؤكد شكوكي ان هناك سبب قوي لعدم الافصاح. ثم تنهد وارخى ضهره على الكرسي مستكمل كلامه. اعرف ما ساقوله لايعجبك لكن ليس لدينا حل سواء طلب مساعدة السيد يمان. فهو اكثر شخص يعرف هؤلاء البشر وكيف يفكرون. فانزعجت سحر قائله بنبره ملؤها الخنق. لطفا احمد الا تجد غير يمان لطلب مساعدة منه ثم ما ادراك انه سيوافق هذا المتبجح. فضحك احمد على كلمة سحر الاخيره قائلا. اوه سحر لو تعلمين الذي تناديه بالمتبجح اننا حاليا نجلس في احد املاكه التابعه له. قائل كلامه وهو يشير الى المطعم. فضحكت سحر قائله ببعض التعجب "احقا ماتقوله احمد" تبا لهذا الشخص انه يملك اسطنبول لا بل تركيا كلها. فصحح احمد لها قائلا. بل قولي دول الشرق الاوسط. فبوزت سحر شفتيها بخفه وهي تحرك راسها مبديه بعض التعجب من كلام احمد ثم ارتشفت بعض من الماء. واستكملت كلامها قائله.. حسنا احمد. ساحاول تحمله لاكن ارجو ان لا يكون مغرورا لان بذلك الوقت لا استطيع ان اعدك اني سامسك لساني. فابتسم احمد لها قائلا. " تمام سحر اهدئي انا لا انكر انه مغرور لكن ان كلامه واحد وعندما استدعيته للمركز تكلمت معه بشأن انه الوحيد القادر على انطاق اوزون ومثل ماتوقعت فور رؤية اوزون له غرد مثل البلبل وانتِ سمعتي بأذنك.
فاومت له سحر بحسنا. ثم جاء النادل ومعه طلبهم فبدئو بتناول الطعام وهما يتحدثون بمواضيع عامه....
في بيت جميل يعمه الهدؤ والراحه دخل يمان. وهو يتجهه صوب المرأة الجميله التي تقف مقابيل صورة العذراء تصلي. فانتبهت للضيف الذي جاء وعرفته من رائحة عطره. فابتسمت قائله و هي تلتفت نحوه
"Enfin, mon fils, souviens-toi qu'il a une mère et qu'il doit lui rendre visite"
"واخيرا بُني تذكر ان لديه ام ويجب ان يزورها."
فابتسم يمان وقبل جبينها قائلا."Comment va mon beau peintre؟
" كيف حال رسامتي الجميله.؟
فاجابته ماريا.. " انا بخير يا بني قائله كلامها وهي تتأبط ذراعه ويتجهان لصالة الجلوس.
استكملت كلامها.... لكن ساصبح افضل بكثير اذا رجعت لسابق عهدك يمان الذي اعرفه.
فرد يمان عليها قائلا... اولا تملي من تأملكِ باستيقاظ الفتى الذي قتله والدي بداخلي. أنسي يا امي انسي هذا يمان مات منذ زمن بعيد. قائلا كلامه وهو يتناول كاس النبيذ من والدته.
فابتسمت له ماريا قائله. اولا اخبرك بشيء مهم. فاكملت كلامها وهي تضع يدها على قلبه. "قريبا يابني قريبا ستأتي مالكة هذا القلب وبذلك الوقت سأرى هل يمان يستطيع الصمود امامها. اكملت كلامها وهي ترخي ظهرها على الكرسي وتضع قدما فوق الاخره.... اما يمان بعد كلام والدته الاخير تخيل صورة سحر. شرب كاس النبيذ دفعة واحده وهو يلعن تحت انفاسه قائلا.. تبا لتلك المصيبة الصغيره. اصبحت لا تبارح فكري ابدا... لا اعرف اي سحراً القته عليه.. تباً تباً لكِ يا ابنت المحقق....
ثم هرع بالوقوف قائلاً لوالدتهُ... والان"ma belle dame ياسيدتي الجميلة"
ساذهب لديه عملا مستعجلا القاكِ في يوما اخر تكوني نبذتي تلك الافكار من رأسك. قائلا كلامه وهو يقبل يدها هاما بالخروج... فاومت له ماريا بحسنا. ثم اردفت قائلا.... سنرى من يصح كلامه بالاخيره.. انتبه على نفسك وسلم لي على سارا.. وقل لها اني انتظرها غدا في المرسم.... فاوما لها بنعم يمان وهو يتجه للخارج. قائلا... تمام my mother... سلام
فردت ماريا... سلام بني وهي تغلق الباب بعد ان غادر يمان بسيارته.
*******♡♡♡♡♡♡♡♡♡******♡♡♡♡****
في المطعم حيث يجلس كل من سحر واحمد... بعد ان أنهو طعامهم وأتى لهم النادل بالقهوه... فجاءت مكالمه لسحر.. كانت من السيد عارف.. فأستئذنت سحر من احمد قائلا.. "عذرا احمد سأجيب على هذه المكالمه انها مهمه' فأوما لها احمد بحسنا.. فذهبت سحر الى مكان هادىء حتى تجيب على مكالمتها.. فلاحظ احمد حركات العمال السريعه وهما يقومان بتعديل المكان وتجهيز طاوله فخمه فلم يستغرب الامر.. قائلا في نفسه.. اكيد هناك شخصا مهما سيأتي... ثم اكمل قهوته... وبعد ان ذهب يمان لجناحه في القصر واخذ شاور وخرج متجها الى المطعم حيث هذه المره تخلا عن زيه الرسمي فارتدا... بنطرون جينز وتيشيرت ابيض ربع كوم وفوقه قميص capoy. كابوي.. قام بطي اكمامه قليلا وشوز خفيف باللون البني الغامق. وزين رقبته بسلسله. وختم اطلالته بعطره المميز. المصنوع خصيصا لاجله.. 👇
نزل يمان من سيارته الفخمه بعد ان فتح له السائق الباب. فخلع نظارته وهمه بالدخول لكن المنظر الذي راه كان اجمل مما يتخيل.. حيث تلك الفتاة التي سلبت عقله برقصها في الملهى وشجاعتها في المركز. تقف قريب من سندانات مزروعه بافخم واجمل الورود.. لكن تعتبر لاشيء مقابل جمال من تقف قريبه منهم هذا ماجال في خاطر يمان وهو يتأملها كيف تتكلم بهاتفها.. كأنه يخزن بذاكرته كل حركه تقوم بها. حيث سحر كانت تتكلم وهي واضعه كفها تمسد على رقبتها وهي تذهب بها تارتا يمينا وتارتا شمالا. وترفع ساقها وتمسد على الاخره بحركه مغريه جدا الى الذي كان ياكلها بنظراته. ثم انتبه لحركتها التي اظمرت النار 🔥 بداخله. فكانت سحر اثناء كلامها وبطريقه لاشعوريه تعض بخفه على شفتها السفله وهي تلعب بمداليتها التي كانت قريبه من صدرها. ثم لايعرف ماقال لها المتكلم حتى عظت على لسانها بطريقه طفوليه وهي تغمض احدى عينيها كأنها انتبهت لزلة لسانها بشيء. ثم قاطع شروده الجميل صوت نديم وهو يقول له.""Oh King, entrez, le client est sur le point d'arriver...
" ايها الملك أندخل فالعميل على وشك الوصول...
تنهد يمان وهو يحاول كبد انزعاجه من قطع نديم لهذا التأمل الجميل قائلا.... نعم نديم لندخل.... فتوجهو نحو الطاوله التي خصصت من اجلهم... فلما جلس يمان على راسها... حتى جاء له احمد فهو قد راه عندما دخل... فالقى احمد عليه التحيه قائلا. " مرحبا سيد يمان ارجو ان لا ازعجك لكن هل لي بكلمه من فضلك.... فرد يمان عليه التحيه قائلا... اهلا سيد احمد تفضل هل كلامك بخصوص القضيه.. فجلس احمد مكان ما أشار له يمام قائلا... نعم هناك امرا ضروريا يجب ان احادثك به واعتقد انه يهمك.. فاجابه يمان.... تمام حاليا لديه اجتماع اذ لم تكن مستعجلا يمكنك انتضاري قليلا ريثما انهيه ونكمل كلامنا.. فشكره احمد قائلا... تمام سيد يمان اشكرك... فاوما له يمان... بتفهم.. وبينما يهم احمد بالمغادره... حتى جاء نديم ليمان وعلى وجهه بانت علامات الانزاعاج والحيره. قائلا ليمان...Ô roi. ايها الملك..
وردني اتصالا قبل قليل حيث ان المترجم الروسي حصلت له وعكه صحيه وتم نقله للمشفى.. وان العميل الروسي شارف على الوصول وهذا يومه الاخير بتركيا ويجب ان ننهي اتفاق بشأن المناقصه.. ما العمل... فزفر يمان بخنق قائلا.. اللعنه.... المترجم ما وجد مرضه الا يوم الاجتماع.. فتحمحم احمد الذي سمع كلامهم قائلا... عفوا سيد يمان لم اكن اتنصت لكن سمعتكم تحتاجون الى مترجم روسي.. فيمكنني مساعدكم... فاجابه نديم.. حقا هل تعرف اللغه الروسيا قال احمد.. لا لكن الانسه سحر تعرفها فهي ضليعه بهذه الامور... فتبسم يمان بخلده وكانه وجد الفرصه الذهبيه لتجلس قريبه منه ليتأمل ملامحها التي اشعلت داخله.... فقال له... يمان بعد ان رسم على ملامحه الجديه طبعا اذ لم يكن لديها مانع يمكنكم الانظمام للاجتماع.. وعند الانتهاء منه نستكمل ماجئت من اجله.. فاوما له احمد بحسنا قائلا.. تمام سيد يمان ساكلم سحر بعد ان تنهي مكالمتها.... فتنهد نديم بارتياح.. ثم طلب من النادل ان يأتي ويضيف كرسي اضافي... فأكد يمان على النادل حيث وجهه كلامه له... قائلا.. ضعه قريب من مكان جلوسي (ثعلوب مستغل الفرص😋) فاوما له النادل بحسنا... ففطن لنديم وهو يناظره باستغراب لانه لم يعهد سيده على ان اي شخص يجلس قريب منه.. فحاول تلافي الوضع قائلا له... هذه المناقصه مهمه ويجب ان اتاكد بنفسي من كل بند فيها.... فحرك نديم راسه بتفهم.......!
بعد برهة من الزمن انتهت سحر من المكالمه ورجعت الى الطاوله التي ينتظرها بها احمد. فقالت له وهي تجلس في مكانها. " اعتذر منك يا احمد لقد تاخرت عليك لكن كانت مكالمه مهمه من ازمير.
فاجابها احمد قائلا. " لا عليك لكن هل توجد مشكله لكِ في ازمير يمكنني مساعدتك. فأبتسمت له سحر واردفت قائله له. " اشكرك يا احمد على كل شيء فعلته معي لكن صدقني لا توجد مشكله مجرد بعض الاوراق والمستندات تحتاج توقيعي تابعه لارض زراعيه لنا في ازمير. هذا كل مافي الامر قائله كلمتها الاخيره وهي ترفع كفيها بشكل طفولي مع ابتسامه جعلت القابع امامها يستشاط من الغضب لحديثها مع احمد. ثم اردف احمد قائلا.. بالمناسبه يا سحر حسب ما اعرف انكِ تجيدين اللغه الروسيا.. فاجابته سحر.. نعم.. يا احمد.. لما هل هناك شيء استطيع ترجمته لك.. فقال احمد لها نعم لكن ليس لي وانما للسيد يمان فقد وضع في موقف صعب بسبب المترجم الذي تعرض لوعكه صحيه جعلته غير قادر للمجيىء والعميل الروسي هذا يومه الاخير.. طبعا قبل لذلك ذهبت له لاحدثه بالامر الذي تكلمت به معك قبل قليل.. وهو وافق بكل احترام.. لكن طلب مني بعد الاجتماع... لحين انتهائه ومن هنا عرفت بمشكلة المترجم.. لكن صراحتا لا اكذب عليكِ وجدتها فرصه لحتى تستطيعون التعود على بعض لان هذه القضيه ياسحر تخصكم انتم الاثنين... فاستغربت سحر قائله له... ماذا تقصد تخصنا نحن الاثنان... قال لها... سحر.. تلقيت مكالمه منذ قليله وللاسف حصل ماكنت خائف منه... فأردفت سحر قائله له... ماذا تقصد يا احمد تكلم اهناك شيء تخفيه عني..
فاراد ان يكلمه لكن مجيء العميل الروسي مع حمايته قد اوقف حديثه... قائلا لسحر.. بعد الاجتماع اعدك ساتحدث معكم انتي والسيد يمان لكن حاليا لنحل موضوع الترجمه تلك..... فأومت له سحر بحسنا وحركت راسها بقلة حيله....
ثم توجهو نحو طاوله يمان.... فقال احمد.... ليمان.. "سيد يمان.. اعرفك على الانسه سحر.. ابنت المحقق يوسف... فصافح يمان سحر وهو ينظر لعينيها.. فكانت اول مره يكون هكذا قريب منها.. فتاهه بتفاصيل وجهها البريىء وعيونها الزمرديه النادره وصوتها الرقيق.... وهي ترد عليه التحيه قائلا... اهلا بك سيد يمان.... تبا كم عشق اسمه بصوتها..... هكذا قائلا في نفسه..... ثم استفاق من شروده ورد عليها قائلا... اهلا بك انسه سحر اوغلو.... اما سحر فقد انتابها شعور غريب للفظ اسمها في لسانه... كانها اول مره تسمعه..... فبلعت ريقها... محاوله تدارك الوضع ثم التفتت الى نديم... فقدم الاخير نفسه قائلا...وهو يصافحها... مرحبا انسه سحر انا نديم مساعد السيد يمان واشكرك على مساعدتنا.... فاومت له سحر بحسنا... ثم وجهت انظارها الى العميل الروسي..الذي قرأت اسمه على الاتفاقيه وكان مكتوب عليها (سيد هيروشي... والقت التحيه عليه قائله.....(Добро пожаловать, г-н Хироси.. Представляюсь вам. Меня зовут Сахар, и я буду переводчиком между вами и г-ном Яманом.) اهلا بك يا سيد هيروشي.. اقدم نفسي لك انا اسمي سحر وسأكون المترجمه بينك وبين السيد يمان.... قائله اسمه وهي تشير له باحترام.....
فرد عليها.. وهو يبتسم قائلا......(Это было честью для вас, мисс Сахар... и мне посчастливилось иметь дело с Сайедом Яманом... Я надеюсь, что в ближайшие дни у нас будет больше симпатий и отношений.)..(تشرفت بك يا انسه سحر.. وانا سعيد الحظ اني اتعامل مع سيد يمان.. واتمنى أن تكون بيننا مشايع اكبر.... وتعاملات في الايام المقبله.).. فترجمت سحر كلامه ليمان الذي جعلها تجلس مقاربه له وكانت تقابل العميل الروسي ومن جهتها اليمين احمد وجنبه نديم اما يمان كان من جهه اليسرى.... فرد عليها يمان قائلا... قولي له.. انا كذلك يسعدني ان اتعامل معك.. والان لنتفق على بنود الاتفاقيه..فترجمت سحر كلامه للعميل هيروشي...(Я тоже рада иметь с вами дело.. Теперь давайте договоримся об условиях договора)..... وهكذا انتها الاجتماع بتوقيع من الطرفين... وبعد ان قدم النادل الضيافه التي طلبها يمان ذهب العميل الروسي.... ثم وجهه يمان كلامه لاحمد قائلا... الان انتهينا من الاجتماع... اسمعك قل هل هناك مشكله بخصوص اوزون...فتحمحم احمد قائلا.... نعم وحصل ماكنت خائف منه.... كانت سحر تسند حكنها على اصبعيها السبابه والاوسط... واليد الاخره تلف بالقلم يمين وشمال.... فانتبه نديم لذلك فهذه الطريقه في التفكير يعرفها فهي نفس حركات يمان.. بل الادهي انهم كانو جالسين بنفس الوضعيه وهم ينصتون لاحمد.... حيث اردف احمد مكملا كلامه... قائلا.. مع الاسف لقد وصلتني مكالمه قبل قليل.. مفادها لقد وجدو اوزون مقتولا والادهى انه وجد قريب جثته رسمة لشبح العقرب وهكذا لا نستطيع فتح تحقيق لان القضيه سجلت ضد مجهول كون الاخير لم نستطيع الامساك به... فجائه الرد من يمان وسحر بنفس الوقت قائلون.... "كما توقعت "
فانتبهو لذلك لكن حاولو تدارك الامر بعدم الاهتمام...
ثم تنهدت سحر ثم قالت لاحمد وهي تشابك اصابعها على المنضده... " احمد اتصدق ان السفااااح الداهيه كما تسموه يكشف نفسه ويدخل للمركز لقتل اوزون اما كان يستطيع فعلها وهو في الخارج.. لماذا انتظر كل هذا الوقت... الامر واضح ان الطرف الاخير لهذه اللعبه القذره... هو من قام بذلك ولحتى يضمن عدم فتح تحقيق لقضية موته... استغل شهرت شبح العقرب ووضع علامته الشهير لتمويهه.. هذا كل مافي الامر... كانت تتكلم وعيون الجالس قربها تكاد تلتهم شفتاها الكرزيتين كما يقول في نفسه... ثم كسر الصمت الذي ساد بسبب تحليل سحر الذي يشبه تحليل وكلام والدها... قائلا يمان وهو يوجهه كلامه لنديم... نديم اخرجلي شاهين اغا من تحت الارض واجلبه لي... لنرى مافي جعبته... وماذا يريد.... لقد صبرت عليه كثيرا... لكن لصبري حدود... وبفعلته الخرقاء تلك... اقسم بالعذراء.. حتى صلة القرابه اللعينه التي بيننا لا تشفع له... ثم وجهه كلامه لسحر قائلا.... اما انتي ياصغيره... فابتعدي عن هذا الامر فهو اكبر منك والتفتي لدراستك... فوجهت سحر نظرها له.. وهي مملوه بالتحدي. قائلا.... اولا سيد يمان.. انا اسمي سحر... س. ح. ر.. ولست صغيره..العمر ليس ارقام وانما ما تعيشه فهو كفيل ان يجعلك اكبر من سنك بكثير لذلك ولقد حسمت قراري منذ ان اودعت والدي بقبره... ان اكمل ما بدائه... اما بموت اوزون. هذا وحده يبرهن ان خطتهم بايقاعك فشلت لذلك لااعتقد عليك التدخل في قضيتي... ثم همت بالوقوف... وهي تلتقط حقيبتها ونظارتها... فقال لها نديم... سيده سحر... هل انتي من..intelligence.. الاستخبارت
فضحكت سحر ضحكه جعلت الجالسين يبتسمون عليها. ثم قالت لنديم.. ايمكن هذا الشيء سيد نديم انا من........intelligence.. يالله كم كلامك ظريف.. لكن لما ضننت ذلك. فأجابها وهو يبتسم على كلمة ظريف.... لان تحليلاتك للقضيه تدل على ذلك.فأجابته سحر قائله......لا لست كذلك لكن الامر واضح جدا كما اني استخدم عقلي (وهي تشير بسبابتها على راسها) ثم اوما نديم لها بتفهم ووجهه انظاره ليمان الذي خزره بنظرات مليئه بالغضب.. فتنحنح نديم قائلا الى اللقاء يجب ان اذهب لديه عمل يجب ان اكمله...ثم وجهه كلامه ليمان قائلا...Allons-nous le faire maintenant, roi؟... هل نقوم الان ايها الملك...
فقال له يمان... اذهب انت مع الحراس واجعل عاصم يجهز.. لي**couvert de ténèbres** جنح الظلام.... ساذهب لمزرعه الخيول.... قائل كلامه وهو يهم بالوقوف... ثم ودعت سحر الموجودين قائله... الى اللقاء.. يجب عليه التجهيز لغد من اجل السفر... سلام... ثم خرجت وبعدها خرج احمد واخيرا نديم ويمان اللذان خرجو بعد طلب يمام من نديم بعض الامور ليفعلها من اجل الامساك بشاهين.... فخرج يمان متوجه لسيارته الخاصه لكن هذه المره هو من سيقودها... بعد ان غادر كل من احمد و نديم مع الحراس.. كانت سحر واقفه بالقرب من سيارتها وهي تعبث بهاتفها كانها تبعث رساله لشخص ما.. ولما همت بالركوب.. اوقفها صوت يمان وهو يقول لها.... انا لا اسامح اي شخص يتطاول عليه.. ولانك ابنت عدوي العزيز لقد غفرت لكِ زلتك في المركز عندما لعنتيني.. لكن اقسم بالرب اذا تكرر موقفك هذا وانتي ترفعين صوتك بوجهي سيحدث لكي ما لا يحمد عقباه... ثم اردف قائلا بابتسامه تشوبها المكر والغموض... والافضل لا تجربي غضبي يااااا. صغيرتي الحلوه.. سلام فركب سيارته.. اما سحر فقد اكتفت بتحريك يدها بعدم الاهتمام لكلامه. مع ابتسامه سخريه... ثم ركبت سيارتها واتجهت لبيتها...... .
متجاهلتا الحقد الذي انتاب الفتايات اللاتي كانتا يتمنن نظره واحده من يمان..رغم التعديلات والمكياج الاوفر الذي وضعنه.. بعد معرفتهن بقدومه.....
اما يمان فقد كان يسوق متجها الى المزرعه المخصص له وهو يبتسم على عناد وتحدي سحر له ثم تذكر اين شم عطرها.. فعاودت له ذكره ارتطامه بها وهي تتكلم بالهاتف.. فعندما التفت لتعتذر له كانت تعض بشكل لاارادي على شفتها السفلى.. فضنها تريد ان تلفت انتباهه كباقي العاهرات. هكذا تكلم في نفسه.. ثم قال بصوت مليىء بالعنجهه والتملك... "حسنا ياااااا سحر لنرى الى متى ستظلين صامده امامي. بالنهايه لا يجب على المراة ان تجادل زوجها المستقبلي... قائل كلمته الاخيره . هو ينظر الى الهاتف حيث جهاز التتبع الذي زرعه في سيارتها.. يرسل اشاره توجهها لاي مكان.... ثم اردف قائلا.. نعم ياسحر لقد حسمت قراراي انتي من حقي انا ... اقسم بهذا...يا مصيبتي الحلوه............. 😉
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕...
مع تمنياتي لكم بالقراء الممتعه...
ارجو ان اكون قد وفقت في كتابة ما يسعدكم
اعرف اني قد قلت لكم ان هذا اخر بارت من فصل الاول.... نعم هو الاخر لكن ليس النهايه....
فهناك الكثير من الامور تنتظر ابطال قصتنا.....
اردت سردها واطالت البارت لكن تاخرت عليكم كثيرا فساذكرها في الفصل الثاني من قصتنا......
زينو قصتي بكلماتكم الدافئه والجميله...... واذا كان هناك اي خلل بالقصه ارجو ان تكتبوه لي......
Bonne nuit... mes belles filles....
************************************