بارانويا | «جُنون الإرتياب» (...

By Ahlam_ELsayed

6K 422 2.2K

مُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِد... More

الفصل الثاني : إضطِراب
الفصل الثالث : حادِثة صُدفة
الفصل الرابع : غريبًٌ مُصاب
الفصل الأول : البداية
الفصل الخامس : الجانِب الأخر للجميع.
الفصل السادس : هروب.
الفصل الثامن : ليلى تكلمَت.
الفصل السابع : أجواء غير مُعتادة.
الفصل التاسع : كوثر تقلق.
الفصل العاشر : نِزاعات وتغيُرات
الفصل الحادي عشر : شِجارين في آنٍ واحِد
الفصل الثاني عشر : غُموض بين السُطور
الفصل الثالث عشر : بداية البداية
إعتذار بسيط♥ملحوظة الإعتذار قديم
الفصل الرابع عشر : خارِج عن المألوف.
الفصل الخامس عشر : شعور مُختلِف
الفصل السادس عشر : التهور والإندفاع
الفصل السابع عشر : تجمُع عائِلي
الفصل الثامن عشر : فضول أم شفقة.
الفصل التاسع عشر : عاد لـ ينتقِم
الفصل العشرون : هادِم الملذات ومُفرِق الجماعات
الفصل الواحد والعشرون : أشياء جديدة
الفصل الثاني والعشرون : أهُناك أمل؟
الفصل الثالث والعشرون : مِشوار العِلاج
الفصل الرابع والعشرون : ضّي الشمس
الفصل الخامس والعشرون : مأساة.
مهم ♥
الفصل السادس والعشرون : المرض النفسي ليس جنونً
الفصل السابع والعشرون : نبضات
صور تقريبية للأبطال♥
الفصل الثامن والعشرون : إنكشف السِتار
الفصل التاسع والعشرون : لن أترُككِ للظلام
هام🇵🇸♥.
الفصل الثلاثون : عُصفورً جريح.
الفصل الواحد والثلاثون : مرحباً بالمشاكِل
الفصل الثاني والثلاثون : قبل الطوفان بساعات
الفصل الثالث والثلاثون : فضيحة على الملأ.
الفصل الرابع والثلاثون : يومًا لك ويومًا عليك
الفصل الخامس والثلاثون : نُزهة مليئة بالحقائِق
الفصل السادس والثلاثون : سابِق ولاحِق
الفصل السابع والثلاثون : بنفسِج برائِحة التوت.
الفصل الثامن والثلاثون : لا مفر مِن الحقيقة

♡ إقتباس ♡

1.1K 31 29
By Ahlam_ELsayed


{بارانويا}

.
.
.

يسيران هاتان الفتاتين معاً ، مُتجهتان إلى المنزل ، بعد رفض الأُخرى ، رِكوب أي وسيلة مواصلات ، مع سائِق لا يعرِفانه ، فلم تُجادِلها صديقتِها ، وسارت معها بهدوء.

كادت الشمس أن تغيب ، مُعلِنةً عن إنتهاء اليوم ، وأصبحت الشوارع خالية ، فالأن هو الوقت المناسب ، لتناول وجبة الغداء ، في منزِلك الدافئ.

أردفت الأصغر بتوتر ، وهي تتشبث في رِداء صديقتها بقوة ، وكأنها تستمد مِنها الطُمأنينة.

"هو إحنا هنوصل البيت إمتى؟!!".

أجابتها الأُخرى ، وامسكت يدها بين قبضتِها ، فى محاولةٍ لتهدأتِها ، والتخفيف من توتُرِها.

"فاضل شوية بس! ، يعني قولي خمس دقايق ونوصل ، بيتي مش بعيد ما أنتي عرفاه؟!".

ابتلعت الأخرى بقلق ، وأجابتها متفحصةً المكان حولِها بإرتياب.

"أيوه .. بس بقالي سنين مجيتش معاكي هنا!".

ابتسمت الفتاة الأكبر ، مُستلطفتاً ردود أفعال صديقتِها ، ونبست بهدوء.

"متخافيش !.. مادام أنا معاكي ، بُصي البيت هناك أهو!".

نظرت الأصغر ، إلى ما تشير إليها صديقتِها ، فكان منزِلاً مُتعدد الطوابق ليس فخماً ولا ردئ ، هو فى حالةٍ جيدة ، كادت أن تزفُر بإرتياح ، لإنتهاء رحلتِهما القصيرة بأمان.

ولكن قاطعهما ، صوتً خافت يتأوه ويُهمهم بحديث غير مفهوم ، نظرت كُلاً مِنهُما إلى الأُخرى فـ لمحت الأصغر لمعة الفضول بعينان صديقتها ، وعلمت ما ستفعله .

فـ أردفت بإعتراض وهي تحاول إستجماع شتاتِها.

"لا بلاش .. عشان خاطري ، ملناش دعوة ... يلا نروح ، أنا عايزة أروح!!!".

حاولت الكبيرة السيطرة عليها ، وقامت بِمعانقة رأسِها ، ونطقت بحنان.

"هنروح نبُص من بعيد! ، مِش هنقرب إلا لو .. كان حد مِحتاجنا؟!".

أرتعشت الأصغر بين يديها ، ولكنها رُغم عدم تقبُلِها لـ فكرة المُخاطرة ، ألا إنها واثقة بـ أن صديقتِها ستحميها بالتأكيد ، لـ تومأ بتردُد.

قامت بسحبِها خلفها وكـ أنها الدرع الواقى لها ، وتقدمتا بخُطواتٍ بطيئة لـ يدخُلا إلى أحد الأزِقة ، والذى كان مُظلماً إلا من عامود الإنارة اليتيم ذاك ، وأسفله لمحت الكبيرة جسد مُتسطح هُناك بإهمال.

يرتدي ملابِس سوداء بـ الكامِل ومِعطفً جِلدي مِثل رِجال العِصابات ، ويوجد خوذة تُغطى رأسه و وجهه.

رمقتها الصغيرة وهمست بخوف.

"يلا نمشي .. شكلُه مُجرِم؟ ، روحيني بقا!!".

تنهدت الكبيرة وقالت مُتفهمة.

"أنا عارفة إنك خايفة .. بس أنا معاكي! هنِطمن عليه ونروح؟! ، لو قلقانة! ... خليكي هِنا وأنا هشوفه وأرجع؟!".

لم تُعجب الصغيرة بـ هذا الإقتراح كثيراً ، فـ لا تعلم إذا إبتعدت عنها الأُخرى ماذا سيحدث لها هي ، فـ قبلت على الذهاب معها ، وإستكشاف هوية ذلِك الشاب.

وصلتا إليه وأقتربت الكبيرة مِنه لـ تجثو فوق رُكبتيها ، وقامت بإزالة يده عن معِدته ، و وجدت جرحاً عميقاً بِها وكانت الدماء تُغطي جِِذعه بـ أكملِه ، فـ شهقت الصغيرة بهلع.

وصاحت بإرتباك وهي تدور حول نفسِها.

"يلا نروح .. مش هستنى هِنا تاني!!! ، أنا خايفة".

...............

مُتحمسين للي جاي ؟ ، دي كانت نبذة صغيرة ، أتمنى تدعموا الروايه دي مِن البداية ، عشان تشجعوني أنشُرها أسرع .

إنتظروني قريباً بإذن الله.

هتوحشوني جداً وبحبكم💜💜.

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 128 17
لعل كل الأقدار كانت سبب فى تأخر امنيتها .. هذه الدنيا لا تعطى كل شئ .. ربما تخطط لحياتك ثم يأتى كل شئ فى لحظة قاطعة يخبرك بأنه لا ينفع .. كمثل الموج...
350K 20.2K 61
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...
2.6K 284 16
متلازمة جوسكا ؟ يعني اي متلازمه اصلا ! تعالي وانا احكيلك اسمع الي الموسيقي الهادئه ثم ابدا القراء ب استمتاع ♥️
818 116 13
هل الأنثي تحتاج الى رجل لكي تتعايش بين المجتمع بصورٍة طبيعية؟، هل كل أنثي كما يقول عليها[عانس/فاتها القطار] هكذا أنتهت حياتها ولا تستطيع أن تقدم أفضل...