الفصل السادس : هروب.

127 11 104
                                    


{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'قد لا تُدرك يا عزيزي حجم الكارِثة الحقيقي قبل الوقوع بِها والتوغُل أكثر بـ أعماقِها السوداء ، فـ إما أن تمُر مِن خلال ثغراتِها بـ كامل صِحتِك وعقلك ، أو تُسجن بِها للأبد'

...........

تفاجئت ورد مِن تواجُد نوح أمامِها بعدما تحدث بِخُبث لـ يجذب إنتباهِها عن القراءة.

"إلا قوليلي يا وردة؟ .. جِبتى الرواية اللي في إيديك دي منين!؟".

عقدت حاجبيها ببلاهة لا تعلم ما الغرض مِن هذا السؤال فجأة ، أخلت حلقِها وألفت كِذبة منطقية مُجيبةً إياه.

"دي بتاعِت واحدة صحبِتي .. شوفتها معاها فـ إستعرتها مِنها! ، وأول ما أخلصها هرجعها ليها على طول .. إنما إنت بتِسأل ليه؟؟".

كاد أن يضحك وهو يراها تُخفي حقيقة الروايات وكـ أنها قامت بـ سرقتهُم ، لكِنه إستطاع التحكُم بنفسِه مُردفً بتفكير.

"أصل مِن فترة كُنت طالِب مجموعة روايات يعني ، والمفروض كانوا يوصلوا مِن يومين!! .. بس مجاليش حاجة لحد دلوقتي ، تفتِكري ليه يا وردة؟!".

إتسعت عينيها بشِدة وقد علِمت أن هذه الروايات التي كانت في سلة القُمامة هي بـ الأصل تعود له!! ، إن قالت الحقيقة مِن المُحتمل أن لا يُصدِقها ، وتُصبِح في نظرِه سارِقة؟ أو أسوء ، لـ ذلِك ستدّعي الجهل .

حمحمت بِخفوت ورمقته بنظرةٍ ثاقِبة لـ تنطِق.

"وأنا إيش عرفني؟ ما تروح تِشوف المندوب ودّاهُم فين؟! ، بدال ما إنت واقِف بِتحقق معايا؟!".

لم تُعطيه فُرصة لـ يستأنِف حديثه ، هرولت للأسفل و وقف هو وحيداً ، حان الوقت لإطلاق ضحِكاته المكتومة لا يُصدِق أفعالِها حقاً مِن السهل إرباكِها!.

••••••••••••••••••

كان بدر ماكِثاً داخِل شِقتِه أمام التِلفاز ، وكُلاً مِن سامي وسارة يُشارِكانِه جلستِه ، بعدما أصّرا على عدم الذهاب إلى المدرسة اليوم ، لـ تمضية الوقت معه وكم شعر هو بـ السعادة لـ خوفِهما عليه.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن