عودة فاينا

By Medusa_Morae

2.8M 117K 55.5K

"هل تعتقد أنك قوي لمحاربتك بعض البشر؟.. فقط جرب محاربة أفكارك مثلي" -فاينا فيدور نيكولاييف. ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ في عا... More

الشخصيات الرئيسية
الفصل الأول "كوابيس"
الفصل الثاني "الأمل الضائع"
الفصل الثالث "خيبة أمل"
الفصل الرابع "الحفل"
الفصل الخامس "ترحيب مبهر"
الفصل السادس "باعت جسدها؟"
الفصل السابع "ال DNA لا يصنع العائلة"
الفصل الثامن "رصاصة!"
الفصل التاسع "إيما!؟"
الفصل العاشر "لما لا ننم سوياً؟"
الفصل الحادي عشر "مشاعر مبعثرة"
الفصل الثاني عشر"الحقيقة"
الفصل الثالث عشر "وغد متملك لعين"
الفصل الرابع عشر "ميت لا محالة"
الفصل الخامس عشر "قاتلة رحيمة؟"
الفصل السادس عشر "صفعة"
الفصل السابع عشر "بيتروڤ إيجور"
الفصل الثامن عشر "قُبلة"
الفصل التاسع عشر "موعد غرامي مع المافيا"
الفصل العشرون "غيرة قاتلة"
إقتباس "الوداع يا حبي"
الفصل الواحد والعشرون "عاهرة"
الفصل الثاني والعشرون "فضيحة؟"
الفصل الثالث والعشرون "جاسوسة؟"
الفصل الرابع والعشرون "مكر أنثى"
الفصل الخامس والعشرون "آل نيكولاييف"
الفصل السادس والعشرون "مارسيل؟"
الفصل السابع والعشرون "ظـل القمـر"
إقتباس "القاعدة رقم واحد: لا تثق بأحد"
الفصل الثامن والعشرون "هروب مُرتجل"
الفصل التاسع والعشرون "كريستوفر فونيكس"
الفصل الثلاثون "طباخ السم يتذوقه"
الفصل الحادي والثلاثون "هدوء ما قبل العاصفة"
إقتباس "لأني وقعت بحبك..."
الفصل الثاني والثلاثون "إبتزاز عاطفي"
الفصل الثالث والثلاثون "فقط لأجلك"
الفصل الخامس والثلاثون "كـارثـة!"
الفصل السادس والثلاثون "الوجه الآخر"
الفصل السابع والثلاثون "كـرم فريـد مـن نوعـه"
الفصل الثامن والثلاثون "نبش في المـاضي"
الفصل التاسع والثلاثون "صداقة بنكهة الموت"
الفصل الأربعون "أخوية المُسوخ"
الفصل الواحد والأربعون "كراسيفا"
الفصل الثاني والأربعون "هدية وكرم ضيافة"
الفصل الثالث والأربعون "فريا سوليفان"
الفصل الرابع والأربعون "صلاة وتضرع للرب"
الفصل الخامس والأربعون "هدية ثمينة للغاية"
شروط الفصول...
الفصل السادس والأربعون "ذكريات ضائعة"
الفصل السابع والأربعون "آباء وقسم الدماء"
الفصل الثامن والأربعون "بيكاسو ولوحة المعاناة"
الفصل التاسع والأربعون "أساطير الموت وعرش الدماء"
الفصل الخمسون "فاينا فريدريك فونيكس"
الفصل الواحد والخمسون "عباءة الفجور وعدالتها المُلتوية"
الفصل الثاني والخمسون "عقدة الذنب ونذر بالهلاك"
الفصل الثالث والخمسون "رفاهية الموت والسراب الملعون"
الفصل الرابع والخمسون "الجراند ماستر"
اقتباس من الفصل القادم 🤍
الفصل الخامس والخمسون "لعنة الأفكار التي لا تموت... أبدًا!"
أين يمكن ايجادي 🤫🤗
الفصل السادس والخمسون "قتل ثلاثة طيور بحجر واحد!"
إقتباس "لقد فقدت نفسي.."
الفصل السابع والخمسون "دموع في الظلام"
إقتباس من الفصل القادم.. "فن مواساة الزوجة ١٠١"
الفصل الثامن والخمسون "الخيانة تجري في الدماء"
الفصل التاسع والخمسون "في ظل الضغائن القديمة"
إقتباس من الفصل القادم... "إنه ملكي"
الفصل الستـون "مائدة من الجحيم"
الفصل الواحد والستون "في غياهب الماضي"
الفصل الثاني والستـون "غـرام القـديس"
الفصل الثالث والستـون "سيمفونية الرغبة والمـوت"
إلى قرائي الأعزاء... يكفي!
الفصل الرابع والستـون "العنقاء والغرفة الحمراء"
إقتباس من الفصل القادم - كأس الغيـرة
الفصل الخامس والستون "جنون على حافة النصل"
الفصل السادس والستون "مناورة الأشقاء"
إقتباس من الفصل القادم.. "عصير التفاح"
الفصل السابع والستون "نذير بالرحيل"
الفصل الثامن والستـون "الاسم ألكساندر.. حامي العائلة"

الفصل الرابع والثلاثون "تملك مُخيف"

29.5K 1.4K 705
By Medusa_Morae

*هينزل الفصل الخامس والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٢٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"لدينا جميعاً أسبابنا"

{في روسيا}

فاينا POV:

كنت أقود سيارتي مع لعنة عالقة بيّ اسمها فيكتور، لقد تجاهلتُه طوال الطريق الي هنا وبدا أنه ذكي أو ألكساندر حذره مني لأنه ظل هادئاً بينما كان يتبعني هنا وهناك.

أثناء قيادتي للسيارة صدح صوت من هاتفي يشير إلى وصول رسالة فأمسكت عجلة القيادة بيد واحدة، بينما حملت هاتفي بيدي الأخرى لأرى من أرسل رسالة إلىّ والذي اتضح انه والدي الحبيب وكان يخبرني أنه أمامي خمسة دقائق لأكون أمامه.

خمسة دقائق بأكملها؟! يا له من رجل كريم!

لعنت تحت أنفاسي وسرعان ما اتصلت بفلاديمير الذي بمجرد أن أجاب لم أعطه فرصة للتحدث لأنني قلت: فلاد أين أبي؟ في المنزل أم المقر؟ أسرع ليس هناك أي وقت للشرح...

أجاب عليّ بصوت بارد قائلاً: في المقر لديه اجتماع الآن.

"شكرا لك فلاد" وبهذا أغلقت الخط والتفت إلى فيكتور الذي كنت أعامله كالهواء وقلت له ببرود: ضع حزام الأمان إذا كنت لا تريد التحليق خارج السيارة أثناء قيادتي... رغم أنها فكرة جيدة.

ارتديت حزام الأمان وانطلقت بأسرع ما يمكن كنت أطير حرفياً من علي الأسفلت على أمل الوصول إلى هناك قبل انقضاء الدقائق الخمس.

أخيراً لمحت المقر امامي لأقوم بزيادة سرعتي حتى وصلت إلى أمام البوابة الرئيسية وقمت بالضغط على المكابح بقوة لإيقاف السيارة التي أصدرت صوتاً حرفياً قادراً علي إيقاظ الموتى في قبورهم بسبب سرعتي المتهورة في القيادة.

وبينما كنت انزع حزام الأمان قلت لفيكتور بلا مبالاة: انتظرني هنا.

"أسف آنسة.. وظيفتي هي أن أكون معكي دائماً... لا يمكنني فقط انتظارك هنا" جاء إليّ رده الذي كان عملي بحتاً جعلني أستدير نحوه وأنا أزم شفتي بضجر قبل أن اتابع قائلة: صدقني إذا حاولت الدخول هنا "أشرت إلى المبنى" فستموت قبل أن تأخذ خطوتك الثانية!

"الموت هنا أفضل من الموت على يد الزعيم عندما يعلم أنني لم أنفذ أوامره" أجابني ببساطة وعملية مما جعلني أعرف لماذا وثق ألكساندر به... أنه كان مطيعاً حتى لو على حساب حياته.

تنهدت بضيق و نزلت من السيارة لأنه لم يكن هناك وقت نضيعه، في الواقع لم يكن لدي سوى دقيقة واحدة فقط لأكون أمام والدي... وعندما توجهت لدخول المبنى خلعت معطفي ورميته في وجه فيكتور وأخبرت الحراس الذين كانوا متأهبين بمجرد أن نظروا لفيكتور، دون أن أنظر إليهم: إنه مساعدي الجديد.

ثم توجهت بخطوات سريعة وواسعة نحو المصعد لأجد فيكتور ورائي مباشرة لأقول له: لقد أحضرتك إلى هنا بنفسي، من هذه اللحظة أنت لا ترى ولا تسمع ولا تتحدث، مهما كان ما ستراه أو ستسمعه... احتفظ به لنفسك وإلا سيكون وجهي آخر ما تراه في حياتك!

جاء رده المختصر "فهمت" ليعلمني أنه قد فهم لتوه وجود تهديد لحياته.

وصل المصعد أخيراً ودخلته وتبعني فيكتور... ضغطت على زر الطابق الأخير بينما وقفت مستقيمة في هدوء... كانت رحلتي القصيرة في المصعد صامتة مثل رحلتي الجوية لهنا.

فتح المصعد وكشف عن رواق على أقل تقدير تظنه أنه قطعة مسروقة من متحف.

لطالما كان والدي وفلاديمير من عشاق التماثيل والفن، لذا فإن كل مكان يمتلكانه يشبه قطعة من متحف ما.

ذهبت إلى نهاية الممر عند الباب المزين برمز المافيا الروسية واستدرت لمقابلة فيكتور الذي كان على بعد خطوة مني وقلت ببرود: لهنا وتوقف؛ أنتظر هنا ولا تجادلني بالداخل اجتماع مهم مع الزعيم وانت ليس لك مكان، ابقي هنا في انتظاري فأبى لن يبتلعني في الداخل.

لقد وجدته ينظر إليّ بتردد واضح، يعلم جيداً أنه لا يستطيع الدخول في اجتماع مافيا آخري دون دعوة، وفي نفس الوقت كانت أوامر ألكساندر مقدسة بالنسبة له ولم يجرؤ حتى على مناقشتها، فواصلت قائلة: فيكتور من هو بالداخل هو والدي، الرجل الذي يخاف عليّ أكثر من أي أحد أخر، لذلك لا داعي للتردد، ولا تقلق، لن أخبر ألكساندر أنك وقفت خارجاً وحتى لو علم أخبره أن يتحدث معي.

وبهذا وضعت يدي على مقبض الباب لفتحه حتى بدون استأذان؛ دائما ما اخبرني ابي ان ابنته تدخل مكان ما تريد دون ان تستأذن حتى.

وهذا ما فعلته؛ اقتحمت اجتماع والدي مع رجاله الذين وقفوا موجهين أسلحتهم نحوي بمجرد أن فتحت الباب، كل تفكيرهم حول من المجنون الذي سيدخل اجتماع المافيا الروسية بمثل هذه الطريقة ما لم يكن عدواً؟

ولكن مفاجأة انا ابنته ولست عدو!

بمجرد أن رفعت حاجبي ونظرت إليهم بتهكم وجدتهم تعرفوا عليّ وعلى الفور أنزلوا أسلحتهم للجلوس مرة أخرى بسلام بينما كان والدي الوحيد الذي لم يرف له جفناً حيث ظل ينظر إلي بهدوء.

لقد تخطيت الجميع للتوجه نحوه حتى وصلت إليه لأنحني ممسكةً بيده وأقبلها ثم أقبل جبهته بكل احترام وتقدير.

لأجده لا يزال صامتاً ينظر إليّ بنظرات غامضة جعلتني ابتلع لعابي ببطء حتى وجدته يستقيم ساحباً مقعده مشيراً إليّ للجلوس لأنه لم يكن هناك أي مقاعد فارغة.

جلست بهدوء وأنا أعلم أن الاحتجاج لن ينفع، وأنه طالما قرر أن يفعل شيئاً ما فلن أتمكن من تغيير رأيه مهما حاولت جاهدة.

اعتقدت أنه سيكمل الاجتماع لكنني وجدته يقول بصوت بارد أمراً: سنواصل الاجتماع في وقت آخر.. للخارج.

غادر الجميع دون اعتراض، لأنه بصراحة من المجنون الذي سيعارض فيدور نيكولاييف وأيضاً في حضور ابنته المدللة؟

الجميع هنا يعلم انه اذا اراد كلانا قتلهم جميعاً لن يخطوا خارج هذه الغرفة ابداً!... وايضاً يعلموا ما أنا قادرة على القيام به، لذا فهم يحاولون ألا يزعجوني بقدر ما يستطيعون.. أشخاص أذكياء يقدرون حياتهم.

بمجرد خروج الجميع من غرفة الاجتماعات وجدت والدي يستدير نحوي بنظرات غاضبة جعلتني اتململ في جلستي بتوتر، ولعنة لماذا هو غاضب؟ ما الذي فعلته؟

عندما كنت على وشك التحدث قاطعني وهو يضع إصبعه السبابة على فمه في إشارة لأصمت، وهذا ما فعلته على الفور دون أي اعتراض لأجده يقترب مني بخطوات بطيئة مثل وحش يحاصر فريسته ثم وجدته يلتف حولي أكثر من مرة.

متى أصبح الجو بارداً هكذا؟ أم أن هذه مجرد هالة والدي؟

لقد ابتلعت لعابي بصعوبة حيث بدأت أشعر أن الشرطة الفيدرالية تستجوبني في غرفة التحقيقات حيث وجدته يقف ورائي وينحني ليضع شيئاً أمامي على الطاولة والذي لم يكن سوى هاتفه وهو يخبرني بصوت بارد: ألقي نظرة، يا فتاتي الصغيرة.

لم أكن مرتاحةً لكل ما كان يحدث ويبدو أنه مهما كانت الكارثة التي قمت بها فقد تم تصويرها أيضاً...

في اللحظات التي رفعت فيها ذراعي للوصول إلى الهاتف، مر شريط حياتي أمام عينيّ وبحثت بين ذكرياتي عن كل مصيبة قمت بها وفكرت في أي منها قد وصل إلى والدي...

أمسك بالهاتف بتردد وسحبه نحوي حتى يصبح ما يظهر على شاشته واضحاً تماماً أمامي.

هل تعرف اللحظة التي ترغب فيها وتتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعك؟

هذا ما أشعر به الآن عندما نظرت إلى صورة لي مع ألكساندر ونحن نتبادل القبل بمنتهي الشغف...

هذه الصورة تم التقاطها لنا بالحفلة!

الآن أعرف لماذا أخبرني فلاديمير أن والدي كان غاضباً جداً، فمن هو ابن العا*رة الذي التقطت صور ليّ وأرسل هذه الصور إلى والدي؟

من لديه مصلحة في هذا ويعرف رقم والدي الشخصي؟

من؟

من؟

"سأخبر فيدور بما تفعلينه من خلفه... أقسم أني سأخبره!"

نيكولاس؟ أيها العا*ر سأقوم بتنفيذ تهديدي بأن أخصيه بمجرد أن أراه مرة أخرى!

"قلبي في الصور، هناك صور أكثر إثارة... هيا لا تخجل صغيرتي، هيا" صوته بارد مثل الثلج أرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري حيث بدأت في التقليب بين الصور كما قال ليّ لأرى المزيد من الصور لي ولألكساندر ونحن نرقص ونحتضن بعضناً البعض ثم سمعته يقول من ورائي عندما وصلت إلى الصورة الأخيرة وهي لي ولألكساندر نقبّل بعضنا في نهاية الرقصة: هذه صورتي المفضلة!

ظللت ممسكةً بالهاتف في حالة صدمة كاملة وكنت لا أزال أنظر إلى الصورة حتى نظفت حلقي وأنا أحاول التقليب بين الصور لأسأله بدهشة مصطنعة: أليس لديك الصورة التي صفعته فيها؟

بمجرد أن انتهيت من جملتي وجدت راحة يده تنزل بجواري وتصفع الطاولة أمامي بينما يقول بصوت غاضب: هل تمزحين معي؟

"لا صدقني، لقد صفعته لأنه تجرأ وقبلني.. أياً كان من التقط هذه الصور يريد أن يوقع بيننا... أؤكد لك ذلك يا أبي" هذا ما أخبرته به بأكثر نبرة حاولت جعلها طبيعية ومقنعة علي الرغم من معرفتي المسبقة ان ابي لا تنفع معه الحيل ولكن ما الضرر من المحاولة؟

"أوه حقاً؟" كان هذا رده الذي جاء بنبرة واضح فيها السخرية من ورائي، لأجد نفسي أهز رأسي أكثر من مرة بينما أخبرته ببراءة كاذبة وأنا أستدير للنظر إلى وجهه وأنا ارمش عدة مرات: حقاً.

ظل ينظر إليّ بشكل غامض حتى وجدته يقول وهو يمد يده ليلتقط الهاتف من يدي وهو يتجه للجلوس على المقعد المجاور لـيّ: إمحي هذه الملامح لأنها لن تنفع معي يا فتاتي الصغيرة.

في لحظة اختفت ملامح البراءة من وجهي وقلبت عيني بملل وكل تفكيري لماذا كل الرجال في حياتي لا يتأثرون بمظاهري الملائكية؟ أولاً ألكساندر والآن أبي؟ يبدو أنني بدأت أفقد لمستي...

جلس حوالي خمسة دقائق صامتاً يتأملني فقط وهو ينفث دخان سيجارته وأنا فتاة ذكية وحكيمة إلتزمت الصمت حتى هدأ قليلاً و وجدته يقول دون مقدمات: لماذا؟

عقدت حاجباي بخفة وسألته بهدوء: لماذا ماذا؟

وجدته ينفث دخان سيجارته قبل أن يطفئها وينحني قليلاً بينما يشبك يديه أمامه على الطاولة: لماذا فاينا؟ ألم أخبرك أن كل الرجال في هذا المجال هم مجرد قمامة ذات ساقين؟ ألم أخبرك أن الله أعطاك نعمة الجمال وأن الكثير من القمامة سيحاول إستغلالك؟ ألم أحذرك؟

أومأت برأسي متذكّرة بينما عقبت قائلة: نعم، لقد حذرتني دائما من الوقوع في فخ رجال المافيا، لأنهم يريدون مني شيئاً واحداً فقط.

هز رأسه لي ثم سأل مستفسراً: اذا لما؟ لما ذهبتي لتدخلي في علاقة مع احدهم... وليس اي رجل بل الزعيم المنتظر للمافيا البريطانية!

كنت صامتةً للحظة وأنا أشاهده وهو يبذل قصارى جهده حتى لا يفقد أعصابه، أعرف والدي ومدى تملكه نحوي ونحو أمي.. أحياناً أشعر أنه يريد إخفاءنا في القصر دون أن يرانا أحد... إنه خائف علينا لدرجة أنه يريدنا دائماً أن نكون أمام عينيه حتى يتمكن من التأكد من أننا بخير و نحصل على الحماية الكافية.

على الرغم من أنني قاتلة مأجورة، إلا أنه ما زال يرى أنني بحاجة إلى الحماية.. مازلت أتذكر عندما أخبرته أنني اشتريت شقة لنفسي ذهب وأحرقها لمجرد إبقائي في القصر، ولكن بعد العديد من المحايلات هنا وهناك، من هذا وهذه، من إخوتي وأمي وبيتروڤ وافق على مضض بشرط أن أبقى ليلة في القصر وليلة في منزلي، وإذا فاتتني ليلة القصر ولو مرة واحدة تحت اي ظرف، سيحرق شقتي مرة أخرى ويمنعني من الذهاب إلى أي مكان.

بعد صمتي الذي بدا طويلاً ولكن مع ذلك لم يقاطعني أبي حتى تكلمت قائلة بهدوء: لكنه ليس مثلهم.. هو ليس قمامة مثلهم.

هنا وجدته ينفجر ضاحكاً قبل أن يقول ساخراً: حبيبتي لا يوجد رجل نبيل في هذا المجال، حتى أنا وفلاديمير وماكسيم... كلنا ذئاب متخفية ننتظر الفرصة المناسبة.

أنا أؤمن تماماً بما يقوله، لكني لم أحب أن يقول مثل هذا الحديث عن نفسه وعن إخوتي، لذلك قلت بانفعال: أبي أنا لست طفلة أستطيع أن أفرق بين الرجل الحقيقي والقمامة.. ولا تقل ذلك عنك وعن فلاد وماكس ، فأنتم لستم هكذا! على الأقل معي ومع أمي!

شاهدته يهز رأسه في حالة إنكار وهو يقول بحدة: أنتي طفلة وأكبر دليل على ذلك هو أنك ذهبتي لتتورطي في علاقة غرامية مع زعيم مافيا!

نطق بكلماته الأخيرة بصراخ جهوري وهو يضرب الطاولة بعنف بقبضته حتي انه خلف اثر مكان قبضته علي الطاولة المسكينة... لم أره قط بمثل هذا الغضب... لم أكن خائفةً أعلم أنه لن يؤذيني... لكنني لست مرتاحة لرفضه التام لعلاقتى مع ألكساندر... لم ارده ان يعرف من احد غيري.. فكرة معرفته بالأمر من غريب وليس من ابنته لهي فكرة غاية في السوء...

نيكولاس، يا ابن العا*رة، أقسم أن موتك سيكون علي يدي!

أخذت نفساً عميقاً قبل أن أقول بهدوء محاولةً امتصاص غضبه: أبي... ألكساندر ليس مثلهم.. لا يستغلني، إنه يحبني حقاً.

زم شفتيه وهو يجيبني ساخراً: وهذا الاستنتاج العظيم استطعتي التوصل إليه في إسبوع واحد فقط؟

أجبت بهدوء متغاضية عن سخريته: ليس في أسبوع واحد فقط... أحبني ألكساندر منذ أن كنت مجرد طفلة رضيعة نشأت وكبرت أمام عينيه و تحت رعايته.

راقبت أبي يلوح بيده وهو يقول ساخراً: وهذه الكلمات هل أخبرك هو بها ليستعطفك نحوه؟

أجبته بهدوء: لا، لم يخبرني بأي شيء.. في الحقيقة سألته أكثر من مرة عن طبيعة علاقتي به قبل أن أختفي، لكنه لم يقل شيئاً دائماً ما اخبرني انه من الافضل ان اتذكر بنفسي عن ان يخبرني هو.

"اذاً كيف عرفتي أنه يحبك منذ الصغر..." سكت برهة وارتسم علي وجهه ملامح الإستيعاب قائلاً بدهشة: أنتي... أنتي...

تابعت نيابةً عنه قائلة ما كان يحاول قوله: نعم... لقد استعدت ذاكرتي.

"استعدتي ذكرياتك ولم تخبريني!" تساءل ابي بصوت مصدوم حتى تابعت قائلة: لم أخبر أحداً في المقام الأول... أنت فقط من يعلم أنني استعدت ذاكرتي، حتى ماكسيم لم أخبره... لذا صدقني عندما أخبرك أن ألكساندر يحب التراب الذي أطأه بقدمي.

وضع يديه على الطاولة وهو يقول بعد التفكير للحظات: كونه أحبك عندما كان صغيراً لا يؤكد أنه لا يزال يحبك للآن... في النهاية انتي اختفيت لمدة خمسة عشر عاماً، بالتأكيد وجد امرأة أخرى في هذه السنوات الطويلة.

أعرف ما يحاول والدي فعله الآن، فقلت بثقة واضحة في نبرة صوتي: أبي، هذا الرجل عاش حياته كراهب ينتظرني للعودة إلى حياته... رجل تخلي عن كل شئ فقط من اجل انتظاري... رجل ارادني ان اكون اول واخر لمسة له... رجل ظل طوال سنوات اختفائي يبحث عني... رجل كنت ومازلت محور حياته... لذا اعذرني ابي، ولكنه لم يكن هناك ابداً امرأة أخري غيري في حياته وقلبه وعقله... أنا متأكدة!

ظل والدي صامتاً وهو ينظر إلي بصدمة حتى قال بصوت شبه هامس: أنتي تحبينه!

لقد فوجئت بما قاله لارد بسرعة قائلة بتعجب: عذراً؟

هز رأسه نافياً بينما أكمل قائلاً: لا تكذبي فاينا... لا تكذبي عليّ! أستطيع أن أرى أنك تحبينه من النظرة التي شغلت عينيكي عندما تحدثتي عنه...

عقدت حاجباي بشدة قبل أن أسأل مستفسرة: أي نظرة؟

تنهدت بهدوء وهو يقول: نفس النظرة التي تنظرها لي والدتك... كأنك تتحدثين عن أروع رجل في العالم... كانت عيناكي تتألقان بشرارة لم أرها بهما من قبل...

سكت لحظة قبل أن يكمل كأنه يحدث نفسه لا أنا: هذا سيء... سيء للغاية!

ثم استقام من مكانه فجأة وأمسك بي من ذراعاي وجعلني أقف غصباً عني، قائلاً بنبرة مخيفة: لن ترينه مرة أخرى... لن تعودي إلى لندن مرة أخرى!

اتسعت عيني بشدة وأنا أنظر إلى والدي في حالة صدمة قائلة بدهشة غير مصدقة ما سمعته للتو: أبي، ماذا تقول؟

افلت ذراعاي وهو ينظر نحوي ببرود منافي لصراخه وهو يقول: لن أترك ابنتي تبتعد عني.. ألا تدركين معي دخولك في علاقة مع زعيم المافيا البريطانية!.. سيأخذوكي مني! انتي ابنتي مكانك بجواري! لن تعودي للندن مجدداً ولو تطلب الأمر حبسك بالقصر؛ فاينا لا تختبري صبري!!َ

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

{في لندن}

بيتروڤ POV:

الآن أجلس في غرفة نومي على الأريكة أثناء مشاهدة كيف تنام فيكتوريا بشكل مريح بينما تعانق أخيها الصغير ليون بشكل وقائي للغاية... أعرف أنه شقيقها ولكن ماذا أفعل أنا رجل غيور وهذا الصبي موجود الآن في المكان الذي كنت أحلم به لسنوات منذ أن رأيتها لأول مرة... أن أكون بين ذراعيها، وأمسك بها، وأكون بالقرب منها، والآن أرى ليون يحقق أحلامي امام عيناي بمنتهي الوقاحة!

مررت راحة يدي على وجهي لطرد الأفكار الشيطانية التي تغريني بإخراجه من بين ذراعيها ولو بالقوة!

تعقل بتروڤ أنه مجرد طفل وفوق هذا شقيقها الذي ضحت بنفسها من أجله! آخر ما تريده هو أن تؤذيه سوف تكرهك لآخر يوم في حياتها وأنت تريد حبها لا كرهها... فكن حكيماً واللعنة!!

هذا ما كنت أتحدث به مع نفسي حتى سمعت صوت أحدهم يتحرك على الفراش... لأنظر نحو الفراش واري فيكتوريا تتململ في نومها، مما يشير إلى أنها على وشك الاستيقاظ بالفعل.

في ظروف أخرى، كنت سأقول ان هذا المشهد هو أجمل مشهد رأته عيناي على الإطلاق، المرأة التي أحب تستيقظ في فراشي، لكنني أعلم أفضل من ذلك أن هذا المشهد الجميل سيتشوه بمجرد أن تتذكر ماذا حدث وعلي ذكر ذلك، كيف يمكن لشخص أن يغمى عليه لمدة اثنتي عشرة ساعة بسبب صفعة على المؤخرة؟

راقبتها وهي تفتح بنيتاها ببطء لتضع يدها أمام عينيها بسبب الضوء الذي هاجمها بمجرد فتحها عينيها... نعم، تركت الأنوار مضاءة فآخر شيء أريده هو أن تستيقظ في مكان مجهول ومظلم وترتعب مرة أخرى ويغمى عليها مجدداً!

رفعت يدها عن عينيها بينما كانت تنظر بجانبها تحديداً إلى ليون الذي كان نائم بين ذراعيها؛ لترتسم على شفتيها أجمل ابتسامة رأيتها... تماماً مثل ابتسامتها في المرة الأولى التي رأيتها فيها... الابتسامة التي جعلتني أقع في حبها...

رفعت يدي ووضعتها على عنقي ودلكته برفق... اهدئ! إنها مجرد ابتسامة يا رجل... لا تكن هكذا يا بيتروڤ يجب أن تفعل المزيد لجعل قلبك ينبض بهذه السرعة وليس مجرد الابتسام... لا تكن سهلاً يا رجل!

أخرجني من حديثي المثير للشفقة مع نفسي صوتها الناعم وهي تقول برقة: ليون.

آه... تأوهت داخلياً وأنا أتساءل كيف ستنطق هذه الشفاه الجميلة باسمي... ظللت أنظر إليها لأراها تمسح شعره بأقصى قدر من الرقة بينما تنظر إليه بحب يشع من عينيها... حسناً، لن يحدث شيء إذا اختفى ليون في ظروف غامضة بعيداً عني تماماً... صحيح؟

بعد بضعة ثواني اختفت الابتسامة الناعمة عن شفتيها بينما تجمدت نظراتها قبل أن ترفع نظرتها نحوي ببطء.

لقد لاحظت وجودي أخيراً!

شاهدتها تبتلع لعابها بصعوبة وهي تستقيم ببطء ولا تزال تحمل ليون بين ذراعيها وهي تنظر إليّ في حالة ذعر واضح، وبعد ذلك بثانية قفزت من علي الفراش وهي تحمل ليون وركضت نحو باب الغرفة بسرعة فائقة... كانت تحاول فتحه بيأس لكن الباب كان مغلقاً بالمفتاح المتواجد داخل سروالي، لذلك شاهدتها بتسلية وهي تحاول بإستماتة الهروب مني.

مرت لحظات بينما كانت تحاول فتح الباب حتى أدركت أنها لن تستطيع فتحه فالتفتت نحوي في خوف وما زالت تحتضن ليون بحماية وتنظر إليّ وكأنها تري وحشاً مخيفاً.

ما اللعنة؟ جميع النساء ينظرون اليّ بهيام وشهوة وهنا المرأة التي اعشقها تنظر لي كأني مجرم خطير خرج من سجناً ما.. لحظة... انا مجرم خطير بالفعل ولكن اقسم لم ادخل السجن ابداً سوى لاغتيال أحدهم غير ذلك سجلي ناصع البياض!

امسكت ضحكة كانت ستفلت عندما رأيتها تحاول شق طريقها عبر الباب من كثرة التشبث بالباب للابتعاد عني، لابدأ الحديث متسائلاً: فيكتوريا، ما كل هذا النوم يا فتاة، كل هذا من أجل صفعة على مؤخرتك الناعمة الجميلة؟ ماذا لو قبلتك... كيف سيكون رد فعلك؟ هل ستدخلين بغيبوبة؟

راقبتها وملامحها تتحول من الخوف إلى الصدمة من وقاحة سؤالي ثم تحولت ملامحها أخيراً إلى الغضب وهي تقول مهددة إياي: من أنت واللعنة! من الأفضل أن تدعني أذهب في الحال!

"وإلا؟" رددت عليها ببساطة مما جعلها تتردد قبل أن تقول بنبرة حاولت أن تجعلها قوية ولكن للأسف كان واضحاً تماماً اهتزاز صوتها وهي تقول: أبي... نعم أبي، سيبحث والدي عني وسيبذل قصارى جهده لإيجادي وأنت ستدفع الثمن غالياً لاختطافي!

راقبتها وهي تأخذ نفساً عميقاً قبل أن تقول كما لو أنها تقدم لي معروفاً: لكن إذا تركتني الآن فلن أقول له شيئاً ولن تتأذى.

والدها؟ هذا القذر؟ من باعها حرفياً لإنقاذ مؤخرته؟

كنت على وشك أن أشتمه بصوت عالٍ لكنني ابتلعت شتيمتي له حتى لا أؤذيها، حتي لا تعرف اني اعلم ان كل تهديداتها ما هي سوي بتهديدات واهية، وأن والدها لن يفعل شيئاً لها، وربما الآن يبحث عنها فقط لأنها أخذت شقيقها وريث الأسرة القذرة!

ظلت تنظر إلى ملامحي الصارمة التي لا توحي بشيء وتحاول معرفة ما إذا كان تهديدها قد أثر عليّ أم لا، لكنني ظللت أحافظ على ملامح البرودة قبل أن أقول ببساطة: لا استطيع.. اذا خرجتي من هنا فأنتي ميتة لا محالة.. اتظنين ان فعلتك مع هيلين ستمر مرور الكرام؟.. ام تظنين ان اذا سافرتي حتي ولو كان للمريخ لن يجدوكي؟

ظللت صامتاً للحظة قبل أن أواصل سؤالي: أخبرني يا فيكتوريا، هل تعرفين حتى من تتعاملين معهم؟ ما مدي سلطتهم ونفوذهم؟

ردت بثقة كاذبة: نعم أعرف عائلة آل فونيكس وحاكمي بريطانيا... لكنك مخطئ سلطتهم هنا فقط في لندن لا تمتد لما هو ابعد من ذلك... إذا سافرت بعيداً، فلن يجدوني لذا من فضلك اتركني اذهب!

ابتسمت بجانبية وأنا أهز رأسي في إستنكار وأنا اجيبها قائلاً: كم انت بريئة فيكتوريا... عائلة فونيكس حبيبتي، هي المافيا البريطانية!

بمجرد أن انتهيت من جملتي، رأيت وجهها يشحب بشكل مخيف واتسعت عيناها في حالة من الذعر مما سمعته مني وبدأت تلهث بحثاً عن الهواء كما لو كانت تختنق بشيء ما.

اتسعت عيناي بذعر عندما لاحظت عدم مقدرتها علي التنفس حيث انها سقطت علي ركبتاها وهي مازالت تحمل اخاها الصغير حتي ارتخت يداها ليسقط الصبي ولكني كنت وصلت لها في نفس اللحظة لالتقطه قبل ان يرتطم بالأرض واضعه جانباً ملتفاً لها راكعاً بجانبها بينما اخاطبها بذعر: تنفسي فيكتوريا.. واللعنة تنفسي!

ارتجفت شفتاها وهي تنظر إلي بعيون متوسلة مليئة بالخوف والدموع تنهمر على خديها بينما رأيتها تكافح من أجل التقاط أنفاسها.

واللعنة أنها تعاني من نوبة هلع!

اتسعت عيني من الرعب وأنا أشاهدها تناضل من أجل أنفاسها وهي تحدق في وجهي بعينين تتوسل للمساعدة...

حملت جسدها المرتجف بسرعة وانا خائف من فكرة فقدانها... يا إلهي لقد وجدتها للتو، لا أستطيع أن أفقدها لا أستطيع!

"يالهي!" صرخت وأنا أنظر حولي بسرعة وأنا أضع كلتا يدي على جسدها المهتز وحاولت إمساكها بحزم ضدي حتى لا تتمكن من الابتعاد عني... حدقت فيها بعيون قلقة وهي تحدق في وجهي بينما هي كانت لاتزال تلهث وترتجف.

لم أتعامل أبداً مع أي شخص يعاني من نوبة هلع ولا أعرف ماذا أفعل... فكرة بيتروڤ... تباً؛ فكر!

لقد صُدمت بهذا الشكل بمجرد أن علمت أن آل فونيكس هم المافيا البريطانية، لذلك كانت في حالة من الخوف التام مما أدى إلى إصابتها بنوبة هلع وأعتقد... أعتقد أن الحل الوحيد هو تشتيت عقلها بشيء آخر غير ما سبب لها الخوف والذعر.

لذلك وضعتها برفق على السرير وأنا اعتليتها ومازلت أمسكها بإحكام بين ذراعي قبل أن أهمس قائلاً: أنا آسف.

رأيتها تنظر إلي بقلق وهي تحاول الهرب من قبضتي، لكنني كنت أسرع وانحنيت نحوها ملتقطاً شفتاها مقبلها بأقصى درجة من الشغف ثم تحولت قبلاتي إلى قبلات رقيقة وهمست لها بين قبلاتي قائلاً: لا تخافي.. أنا.. أنا معك.. لا أحد يستطيع أن يؤذيك ما دمت على قيد الحياة.

لا أعرف كم من الوقت قبلتها، لكني أعلم أنني قبلتها لفترة طويلة، لذلك فصلت شفتي عن شفتيها ونظرت في عينيها قائلاً: أنا هنا من أجلك حبيبتي...

وضعت يدي على خدها الناعم وقلت لها بلطف مشجعاً إياها وهي تحاول تنظيم تنفسها: نعم، هكذا... استمري في التنفس هكذا... شهيق وزفير... نعم حبي... أنتي تبلين حسناً... نعم هكذا لا داعي للذعر حبيبتي...

وبعدما انتظمت انفاسها قليلاً شعرت بجسدها يتجمد مثل التمثال بين يداي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها، محدقة في وجهي بخوف وعدم تصديق أنني قبلتها فجأة هكذا.

»»————- ♡ ————-««

*هينزل الفصل الخامس والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٢٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

-انتهى الفصل الرابع والثلاثون ٣٦٤٥ كلمة 👩🏼‍💻❤️

{شوية اسئلة نتسلى في الكومنتات بيهم}

س: فاينا؟

س: فيكتور؟ 😂🥹

س: فيدور؟

س: هتعمل ايه فاينا بعد تهديد والدها ليها بمنعها من العودة للندن؟

س: بيتروڤ؟ 😂

س: فيكتوريا هتتعامل ازاي مع بيتروڤ بعد اللي عمله معاها؟

س: ايه اكتر جزئية عجبتكم في الفصل؟🖤

س: تفتكروا ايه اللي هيحصل في الفصل القادم؟

-متنسوش تسيبولي كومنت برأيكم وفوت للفصل علشان بيساعد الرواية توصل لقراء اكثر وبيشجعني معنوياً اني اكمل كتابة🤗✍️❤️

-عملت حساب علي انستاجرام: Medusa_Morae اتمني تنوروني هناك 💓

-واخيراً اللي مش متابعني علي تيك توك فايته كتير 😂💙 وكمان انا بنزل قصص قصيرة علي تيك توك بعيداً عن الروايات واقتباساتها، لينك الحساب في البايو❤️ اتمنى تنوروني هناك كمان 💓


Continue Reading

You'll Also Like

2.4K 304 3
مجموعة من القصص القصيرة التي لاتنفع لأن تكونا كتابا لحالها لكنها تأبى الانسحاب إلى سلة المهملات
422K 24.3K 44
🦋" حينما تخطفك مخالب القدر من بين أحضان سعادتك و تلقي بك في زنزانة كوابيسك ...فإجعل من مخاوفك تسلية ليمر الوقت بسرعة و أنت تبحث عن مفتاح الزنزانة "�...
4.4K 832 15
[مُـكتمِلة] في أَرضِ الثلجِ والنّـار، تنسَى أنّك مازِلت في أورُوبا. " ستَكونِين ٱيسلَـندا لِي! " " وستُعانقُني كالأَطلسي " " سأَفعل، من الجِـهات ال...
489K 26.2K 54
فسخت ماريغولد خطبتها لتنقذ طفلا صغيرا، لكنها تجد نفسها متهمة بمحاولة خطفه من طرف خاله القاسي! يسجنها راعي البقر هارولان كينغ في إصطبل على أرضه عقابا...