"عندما يحين الوقت المناسب لقول ذلك "
نبس بينما يشد بقبضته علي خصرها اكثر
لم تصبر فهي تريد فعل ذلك منذ أن وقعت عيناها عليه هي تعلم أنها ستندم أشد الندم علي ما ستفعله الان
"كفي عن عض شفاهك به..."
لتقاطعه كاسي بدفعه علي الفراش حتي أصبحت فوقه أمسكت وجهه بين يداها واطبقت شفاها ضد خاصته وتتعمق بتقبيله
هو أصبح كالصنم لم يتوقع انها بتلك الجرأة انها تتمني أن تبتعد عنه الأن لكن تخشي ما سيحدث بعدها
لحسن حظها أن الطرق علي الباب أوقفها
ابتعدت عنه مسرعه نحو الباب دون النظر لوجهه
هو استغرب انها تأخرت أمام الباب ارتدي ملابسه وتوجه نحوها
"كاسي من هنا"
"لا اعرف تقول انها أيفري"
"كاسي اصعدي انتي الأن ولا تتحركي من مكانك "
طلب بكل حده وانا نفذت ما قاله
"أڤيري ما الذي جاء بك الأن؟!"
سألها بحده
فقالت ببرود
"افتقدك"
سألها بغلظه بينما هي تضايقت من طريقة حديثة
اشتقتي لي !! الأن!! من اخبرك انت تأتي؟"
هو بالفعل يعرف أن هُناك من ارسلها له لم تأتي من تلقاء نفسها
كتفت اڤيري يداها الأثنان تنظر له بعينان حاده
"لم تأتي هُنا لكي اتأملك بالتأكيد! من ارسلك!؟"
استنشقت بعض الهواء لتنبس
"تاهيونغ هو من أرسلني لكي أقوم يإغاظت الفتاة التي تمكث معك"
نظر لها چونكوك بغيظ
"أتعلمين أشتهي صفعك الأن "
تصنعت تصرُفاته و قامت بالأقتراب منه و وضعت يداها علي رقبته و نبست
"افعلها"
ليمسك هو يداها ويشد علي قبضته بقوه مما جعلها تصرخ بصوت عالٍ
"انا وأنتِ انتهينا منذ مده انا اكرهك!! لا احبك!!! لا اريد ان اراكي مره اخري ! وإياك أن تقتربي من كاسي وإلا لن يكون خيرا لك!"
قام بدفعها لخارج المنزل و اغلق الباب في وجهها توجه للغرفة وفتح الباب حتي صفعه ف الحائط
نظر چونكوك نحوي عاقد حاجباه بادلته النظره اشعر بالرعب حقاً مظهره مرعب!
"هيه!انا هنا الي اين تنظرين؟!"
"چونكوك من هذه ؟"
سألت بينما اتنفس الهواء الذي كان كالسهم داخل صدري.
"عاهرة تبحث عن عمل"
"ماعلاقتك انت؟"
شد علي قبضه يداه وهي لاحظت هذا
"لست مجبر علي قول ذلك!"
نطق ببرود بينما عاد إدراجه علي الفراش
اقترب نحوها ليضمها بقربه ، شعرت بيداه تتحسس كتفها.
"ما الذي فعلتِه تدفعيني علي الفراش وتذهبي بعدها كان شي لم يحدث؟!"
"جونكوك لم...
قاطعني ينظر بعيناي
"ما الذي دفعك لفعل ذلك ؟"
"احب فعل ذلك"
"حقاً!"
قالها ينظر بخبث و ابتسم لفعلها الجرئ هذا
ابتسمت كاسي لطريقه كلامه لها خصوصاً عندما وضع قبله خفيفة علي جبهتها وبعدها داعب ارنبة أنفها بخاصته
هو قريب منها جدآ كلاهما احب هذا الوضع
"چونكوك...
رفعت يداها لتعبث بوجنتيه فهمهم هو لها
"احب كوني بالقرب منك"
ابتسم بجانبيه
"ستكوني قريبه دائما"
"جونكوك عانقني"
"اذا كنتي تريدي ذلك اعطيني قبله في المقابل"
أغلقت عيناها بخدر و وضعت شفاتيها فوق خاصته
نثرت العديد من القبل علي شفتيه بسطحيـة
"هكذا متعادلين"
قالها بعد أن اقترب منها وجعلها تنام في حضنه
__
الساعه الواحده صباحاً
فتحت عيني احدق في الفراغ بينما هو لم يكن نائم بجانبي
حقاً مللت من هذه الحركه!
ارتفع جزئي العلوي من علي السرير و كان الجو معتم
حتي غادرت غرفتي نزلت علي السلم دخلت المطبخ
فتحت الثلاجه اخذت قاروره من الماء
شعرت بيد تتحسس فخذي صعوداً ونزولا
"انا چيون"
قالها بعدها سحبني بقوه وادارني له
حاصرني بين يداه ضد الثلاجه و وضع يداه يتحسس
وجنتي قائلا
"في النهايه انا و أنتِ"
اقترب مني ليتلامس وجهنا ليهمس بقرب اذني
"شِفاهكَ مثل النبيذ، وأنا أريدُ ان أصبحَ ثملاً."
شعرت بأنامله تتحسس ظهري حتي امسك فكي بيداه وضع قبله علي ثغرها الوردي حملها علي حين غره جعلها تحيط خصره بساقيها وتضع يداها علي رقبته بينما هو الآخر يحاوط خصرها بيداه
ليبتعد عنها بعد مده من التقبيل الخانق
"چونكوك لدينا اليوم محاضره!! الن نذهب ؟!"
"لا"
تحدث بينما يضحك
"كيف ؟! لن نذهب؟؟"
"اجل"
نبس بعد أن نظر لها بحده مما جعلها تصمت
حملها على علي كتفه رأساً على عقب فتح باب الغرفه و وضعها علي السرير
لتقوم هي برفع جزئها العلوي لتجلس باعتدال علي السرير بينما هو يقف أمامها يحدق بها
نظرت لهُ بأعين بريئه
"حقيقه لم استطع منع نفسي عن التحدث معك بهذا الموضوع أخبريني عن الفتاة التي احببتها سابقاً"
اقترب ليجلس بقربها علي السرير
لا يوجد حل اخر امامه يجب أن يخبرها
"هل تتذكرين تلك الفتاه التي أخبرتك انها تدعي إفيري؟"
"أتذكرها"
"انها هي ، لكن علاقتنا لم تدم لأكثر من أسبوعين فهي كانت تتصنع حبها لي لأستغلالي كنت أكن بعض المشاعر لها و أتضح اني كنت اوهم نفسي بحبي لها "
ابتلعت كاسي ريقها ببطء لتتماسك سريعاً
تحاول اخفاء غيرتها من الآلام الذي يسري داخل شرايين قلبها حالياً
"لماذا لم تخبرني چونكوك عندما أتت انتَ كذبت
وأخبرتني انها عاهره تبحث عن عمل لها"
"انا فقط عليِ التأكد من عدم تركك لي لو أخبرتك بأي شئ يخصني "
وهي هُنا انهارت في البكاء حتي تعثرت في اخذ
انفسها
لم تتوقع انها تحبه بهذا الشكل !
في هذه اللحظه كانت تتخيل ماذا لو چونكوك اكمل حياته مع إفيري
شدها بين ذراعه الأثنان واحكم الأمساك علي خصرها بقوه لينبس
"لم أتوقع انك ستبكي!"
نبست بصوت متقطع بسبب بُكائهـا
"انتَ بِكامل تفاصِيلك تعني لي الحياة "
"كاسي هل تُحبيني؟"
نظرت كاسي له سريعاً بعد أن أبعدت رأسها من عنقه
تحدث بتردد
"انا اعشقك چونكوك"
نظر لها بينما يبستم ابتسامه خفيفه
"لا زلت أقع في حُبك بعد كل نظرة كاسي."
انهي كلامه بوضع شفتيه بلطف فوق خاصتها
يضع قبله صغيره
هو اعترف بحبه لها الأن!!
لا تصدق لازالت تظن أنها في حلم
هي لا تستطيع أن تعبر عن مدي سعادتها الأن
"سأذهب الأن لأنهاء بعض الأعمال و عندما انتهي سأنتظرك بالخارج أمام السياره "
"الي اين سنذهب؟"
"عندما نذهب ستعرفين "
__
كان مقصد چونكوك بقوله إنهاء بعض الأعمال
سيذهب لمنزل تايهيونغ لتوبيخه علي ارسال
أفيري
صعد چونكوك سيارته ويقودها متجهاً لمنزل تايهيونغ
بينما يفكر فيما قاله لكاسي
هو اعترف لها بحبه لم يكن يتوقع أن كل هذا سيحدث بتلك السرعة
كاسي الان أصبحت حبيبته هو كان يتتوق لتلك اللحظة منذ أن رائَهـا
وصل چونكوك لمنزل تايهيونغ اقترب نحو الباب
يطرق بكل قوته
"افتح الباب اللعين الان!"
فتح تايهيونغ الباب لينبس بكل برود
"ماذا تريد"
تنفس چونكوك الهواء بغضب عالي
"لماذا تتدخل في حياتي ؟! ارسلت ايفري !!
وتتظاهر بعدم فعلك لشئ؟!"
"چونكوك انت تعرف أن علاقتك مع كاسي لن تستمر! لماذا تحاول معها؟؟ هذا يعرض حياتها للخطر و سيصبح عملنا في خطر ، سيحدث معكما مثل ما حدث معك انتَ و ايفري"
نظر له چونكوك بغيظ
"انتهت تايهيونغ لا تتدخل في حياتي "
"انتَ لم تعترف لها حتي چونكوك!"
"أخبرتها أنـِي احبهـا "
أردف چونكوك ليصفع ظهره لتايهيونغ ويسير نحو سيارته
__
Kasy's pov:
كنت استلقي علي السرير اشاهد بعض البرامج العشوائية
التفت لأخذ هاتفي حينها سمعت رنته
فتحت الخط لأسمع صوته العميق من ورائه
"انتظرك بالخارج"
اغلق الخط بينما أنا ذهبت سريعا لارتداء اي شئ
اخذت سروال چينز اسود وهودي ازرق
و وضعت البعض من أحمر الشفاه وتركت شعري منسدلا نزلت بأقصي سرعه.
أغلقت الباب من بعدي وجدته ينتظر أمام سيارته
اقتربت نحوه كان ينظر علي ملابسي
"هذه الملابس جيده! تحافظ على املاكي"
ابتسمت له بخجل و اقتربت منه لتعانقه
هي تُحبه لا بل تعشقه بجنون لا احد يلومها فهذا چيون چونكوك
بعدها ركبت السياره لتجلس بقربه
كان ينظر لها طوال الطريق بين الحين والآخر
الي أن وصلا اصطف چونكوك سيارته أمام مطعم فاخر
قبل أن ينزلا من السيارة قـرب جسده بخاصتها
حتي أصبحت وجوههم تتلامس
مال بجسده نحوها ويضع قبله علي ثغرها
كان يقبلها بكل حب
ابتعد عنها ليراها تبتسم...
"هيا اخرجي "
قال لينزل من السيارة وهي ورائه
وضع يداه علي خصرها ليسير برفقتها نحو المدخل
ولكن هذه الأبتسامه تتحول لملامح خوف و ذعر
بعدما وقعت أعين كاسي علي والدتها....
___
حقيقي كاسي اكبر كلاون
لاكن چونكوك بيعمل كده عشان خايف عليها
عشان كده مش عايز يقولها علي كل حاجه تخصه
وحاجه حلوه أن هما اعترفوا لبعض بحبهم🦋
ام كاسي هتعمل اي معاها ؟
متنسوش الڤوت فضلاً عشان مهم🦋
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نتقابل في البارت الجاي ❤️