AtBd⬅🔓 بعد الأنهيار

By starlight_jimin

775 101 50

«برأيي لا يُقال لِمن ترككِ دُمت سالماً.. لا يجب عليه أن يدوم سالماً في حين أنكِ خلفهُ مُجرد حطام..» - رواية... More

٠١
٠٢
03
05
06
07
08
09
010

04

41 13 5
By starlight_jimin


....

.......

AFTER THE BREAKDOWN

— ٤ —

...........


(يا ألهي سأفقد صوابي، ألن تكُفي عن فعل هذه التصرفات؟) صرخ غاضباً وهو يدفعها إلى الخارج
مكتفاً ذراعيه بملامح منزعجة.

(ماذا فعلت؟) هتفت بأستهجان تقطع طريقة (ليس وكأنهُ ذنبي أنني لا أنجح!)

(لا تنجحين؟ أنها الُمقابلة العاشرة حباً بالله!)

(حسناً.. كانت الحادية عشر بالأمس—)

(تم رفضكِ مرة أخرى؟) صاح مستنكراً لتقلب
عينيّها بضيق وهي تتخطاه لتدخل إلى المنزل
متمتمه (لا يهم عدد المقابلات الضائعة، بطريقة
أو بآخرى سأنجح وأحصل على وظيفتي الخاصة) توقفت في الممر وهي ترفع أصبع في الهواء لتتابع بتعجرف (آنذاك حتى زجاجة كحول لن أشتريها
لك، أنتظر وحسب وسترى!)

(ها،هل تمزحين؟ من أين لكِ عملكِ الخاص
وأنتِ لا تتوقفين عن تدمير جميع الفرص التي
أُتيحت لكِ!) هدر بصخب وهو يلحقها صافعاً الباب خلفه.

(فرص؟ يا،هل تلك المُقابلات الفاشلة تُدعى فرص؟)

(بالضبط فاشلة لأنكِ لا تأخدين الأمور بجدية
أكبر!)

(وكيف يمكنني فعل ذلك؟ هل أذهب عاقدة
الحاجبين مثلاً!)

(لا تسخري! لستِ مضحكة حتى!!) هتف بحنق
وهو يلقي بجسده على الأريكة ليُبحلق في السقف،
فيما بقيت هي مكانها في الممر تمرر بصرها عليه لمدة قبل أن تقول بعد أن أطلقت ضحكة مجلجله
(ألا تعتقد بأنك تُحاسبني كثيراً هذه الأيام؟)

(بالطبع سأفعل! أنظري إلى نفسكِ مرّ شهر بحاله
وأنت تنتظرين إصلاح حاسوبكِ دون فائدة!) تمتم بإستهانه وهو يهز رأسه (أوه كلا عذراً، أقصد التلفاز
والثلاجة صحيح؟ ماذا أيضاً.. ااه—)

(يا،ماذا عنك؟ لقد مضى شهرين كاملين وأنت
تسكن معي!) صاحت بغضب وهي تقطع المسافة بينهما راكضة قبل أن تركل ساقه بقوة (لماذا لا تنهض للبحث عن عمل؟ لماذا يتوجب عليّ أن أهتم بطعامك وشرابك لمُجرد أنك صديقي؟ واه لا يوجد قانون ينص على هذه السداجة!)

رفع ساقه يمسح عليها متألماً وهو يقول (أخبرتكِ مسبقاً، لقد تعرضت للتنمر من قِبل مالك الشقة،
ثم أنني أعمل جيداً وأكسب أفضل—)

(هــا) أطلقت صوت أستهانه وهي تعقد ساعديها
فوق صدرها (أسمعوا من يقول هذا، الشخص الذي
عملهُ الوحيد في الحياة هو رقص الشوارع..
أجل أجل مكسبك جيداً جداً للحد الذي لم
تستطع به تأجير شقة بمبلغ بخس!)

(لا يوجد شقق كهذه سوى في خيالكِ!) جادلها
بحنق (ثم بماذا يزعجكِ وجودي؟ على الأقل
أطبخ لكِ الطعام عوضاً عن الأكل المُعلب!)

(بقولك الطعام هل طبخت العشاء؟)

(فعلت!)

(فتى جيد!) أشارت لهُ بإبهامها وهي تعبر من بين الارائك نحو المطبخ المفتوح في منتصف الشقة،
فيما لحقها هو الأخر بوجه مبتسم وفم لم يتوقف عن سرد أحداث اليوم الطويل كما لو أنهما لم يأكُلا
بعض قبل ثواني.

.........

(بالمناسبة، لم تُحدثني عن موعدك؟) قالت
بإبتسامة جانبية وهي تضع الطبق جانباً وتمسح
كلتا يديها فوق قميصها المُجعد.

(آه، لم يحدث شيء!) أجاب ببؤس وهو يأخد الطبق الذي وضعته لتنشيفه قبل أن يضعهُ على الرفوف السفلية بينهما (ألم أخبركِ بأن تشتري آلة
التنظيف عوضاً عن هذا العذاب المطول!)

(طبعاً طبعاً سيد بارك لدي أكسترا بطاقة
ائتمانية يُمكنك التصرف بها كما يحلو لك،
لا تترك شيء ناقصاً—)

(فهمت!) قاطعها يخبط بالمنشفة على وجهها
لترد عليه من فورها بركله فوق ساقه قبل أن
تتابع حديثها (إذن،ما الذي لم يحدث بالضبط؟
ألم تعترف بعد أم.. لم تعترف هي بك؟) قهقهت بنهاية جملتها بطريقة خبيثة ليقلب عينيه ويستدير مغادراً المطبخ نحو غرفة المعيشة.

(كنت أمزح!) قالت ضاحكة وهي تضع أخر كأس
قبل أن تنظر نحوه مردفه (قهوة؟)

(دون سكر،) رد بتنهيده عالية (لتكن مريرة أكثر
من حياتي!)

(إيه أخبرني.. ألم تنفع أي من خططك؟) سألت بعد دقائق وهي تمد الكوب إليه وتجلس بقربه.

(لم يحدث.. لم تنظر حتى تخيلي!) بعبوس تمتم
وهو يأخد رشفة كبيرة من قهوته لتتجعد ملامحه على الفور من المذاق اللاذع (قلت مريرة ولكن ليس
إلى هذا الحد!)

(متأكدة من أنك فعلت أحدى حركاتك الساذجة!)
هزت رأسها بعدم أقتناع وهي تضع كوبها بين يديه.

(أقول لكِ بأنها لم تنظر إلي حتى، تجاوزتني
دون قول صباح الخير دون حرف أو أبتسامة!) تدمر بحنق وهو يلقي برأسه على ظهر الأريكة.

(حسناً.. أعتقد بأنها من النوع الذي لا ينفع معهُ
هذا الأسلوب!) تمتمت بعد صمت خفيف لينظر
إليها من فوره بعد فهم لتُكمل (حتى هذه اللحظة أعرف نوعان من الفتيات! الأول من تُلقي بنفسها
عليك مع أصغر أهتمام، والثاني من يركض خلفك
أن أغرقتها بأهتمام زائد لفترة وجيزة—)

(كيف تركض خلفي وهي لا تُعيرني أي أهتمام!)

(يا أحمق، هذا النوع بالذات يجب مُعاملته بأهمال
بعد أهتمام شديد.. يعني أن بقيت طوال الوقت أمام ناظريها تجدك في كل مكان تحدق إليه لن يبقى
لديها أي أهتمام نحوك لماذا؟ لأنك تجلس وتحدق فقط!)

(أذن؟ هل أركض خلفها أكثر!)

(بالطبع لن تفعل.. على العكس تماماً ستتركها
وشأنها لن تهتم بها أو حتى تلقي أبسط نظرة
أو أبتسامة.. آنذاك ستبدأ هي بالشعور بالأهمال
لاسيما أن كانت منجذبة إليك، ثم هووب ستركض
خلفك، هذا طبعاً سيُساعدك على معرفة مدى
إعجابها بك أن كانت جادة أم تبحث عن المتعة!)

(متأكدة ستفعل؟) قال بشك وهو يستدير بكل
جسده إليها لتؤما بثقة وأبتسامة تشكلت فوق
شفتيها عندما لمعت عيناه من فورها وقفز عن
مكانه بعجل نحو غرفته صارخاً (أن حدث ذلك
أطلبي ما تُريدين!)

(جيد، عليك تنظيف المنزل حتى تنفصلا،
كالعادة!) قهقهت من الصوت الحاد الذي صدر عنه
قبل أن تواصل إرتشاف قهوتها وهي تسترخي تماماً متمتمة مع نفسها (مُجرد مسألة وقت قبل أن تسئم منها!)

(سمعتك!) صاح مجدداً لتُقلب عيناها بضجر وهي
تترك مكانها وتتجه نحو غرفتها للنوم بعد يوم
شاق وطويل.

بعد ذلك الصباح الذي هجم على منزلها بحجه
السؤال عن حالها أكتشفت بأنهُ يعيش في الطابق العلوي،أي كان جارها طوال الوقت الماضي وطبعاً
هذا لم يستمر أذ أنهُ بعد فترة وجيزة من تعارفهما على بعض وبعد قتال مشحون وصراعات مستمرة
آتى اليوم الذي هجم به مجدداً على شقتها ولكن مع جميع أغراضه وبوجه مبتسم بكل وقاحه طلب
تأجير غرفة لديها..

في البداية أرادت شتمه وصفق الباب في وجهه
الأبله ولكنها تذكرت الواقع الذي تعيشهُ وحقيقة
أنها أصبحت مفلسه تماماً من قلة العمل والاكتئاب الذي أغلقت على حالها به، وأن وجود شخص يعاونها
على دفع متطلبات المنزل والأيجار أكثر شيء يلزمها.

وحسناً لم تندم للحظة.. على الرغم من التحرر
الذي يعيش به وتطفله اللامنطقي على حياتها
الأ أنها حصلت على أفضل شريك سكن مرّ عليها!

لماذا؟

لأنهُ أستلم أكثر شيء تمقتهُ في العالم وهو
الطبخ، دون تذمر أو سئم كان يطبخ الثلاث وَجبات
وبأطباق متعددة ولذة لم تذق مثلها من قِبل.

وهكذا لستة أشهر كاملة أستطاع الأثنان التأقلم
على العيش معاً وتكوين رابطة غريبة بقوة مذهلة.

...........


To be continued..?

   

٭- ملاحظة مهمه!

-

أنا بين نارين، أما أنو وقف الرواية لأنه عنجد
بحس تعب عالفاضي مافي أي دليل عالحماس ليها والرغبة بأنو تستمر، وبين أني مغرومة بالسيناريو اللي كاتبته وبحقيقة أنه بحب الرواية من قلبي💔

- رجاءٍ ماحدا يكتب تعليق مثل الرواية لسا بأولها وتحتاج وقت وهيك لأنه مر كثير عليها والمشاهدات مو قليلة منوب وبكل صراحة تقدروا تعبروا اذا
ما حابينها لحتى ما أجهد نفسي ع ولاشي!

- أكيد مابدي التفاعل يكون غصب عنكن وقتها ما حيكون التفاعل نابع من الأعجاب بالأحداث، بس ما حيحصل شي اذا كنتم حبيتوها وتعطوها ولو شي
بسيط من الأهتمام لحتى أتحفز أنا الثانية وكفي بحماس.

- عالعموم بتشكرك كل من تابعني لحد هاليوم
ولكل من حب ودعم كتاباتي الثانية❤.

Continue Reading

You'll Also Like

31.1K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
14.7K 701 16
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
215K 12.5K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
172K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...