سأجعلك قدري !

By Wa7y_lnspire

313K 8.1K 538

يبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاث... More

episode 1
episode 2
episode 3
episode 4
episode 5
episode 6
episode 7
episode 8
episode 9
episode 10
episode 11
episode 12
episode 13
episode 14
episode 15
episode 16
episode 17
episode 18
episode 19
episode 20
episode 21
episode 22
episode 23
episode 24
episode 25
episode 26
episode 27
episode 28
episode 29
episode 30
episode 31
episode 32
episode 33
episode 34
episode 35
episode 36
episode 37
episode 38
episode 39
episode 40
episode 41
episode 42
episode 43
episode 44
episode 45
episode 46
episode 47
episode 48
episode 49
episode 50
episode 51
episode 52
episode 53
episode 54
episode 55
episode 56
episode 57
episode 58
episode 59
episode 60
episode 61
episode 62
episode 63
episode 64
episode 65
episode 66
episode 67
episode 68
episode 69
episode 70
episode 71
episode 72
episode 73
episode 74
episode 75
episode 76
episode 77
episode 78
episode 79
episode 80
episode 81
episode 82
episode 83
episode 84
episode 85
episode 86
episode 87
episode 88
episode 89
episode 90
episode 91
episode 92
episode 93
episode 94
episode 95
episode 96
episode 97
episode 98
episode 99
episode 100
episode 101
episode 102
episode 103
episode 104
episode 105
episode 106
episode 107
episode 108
episode 109
episode 110
episode 111
episode 112
episode 113
episode 114
episode 115
episode 116
episode 117
episode 119
🔞episode 120
episode 121
episode 122
episode 123
episode 124
episode 125
episode 126
episode 127
episode 128
episode 129
episode 130
episode 131
episode 132
🔞episode 133
🔞🔞episode 134
episode 135
🔞episode 136
episode 137
episode 138
episode 139
episode 140
episode 141
episode 142
episode 143
episode 144
episode 145
episode 146
episode 147
episode 148
episode 149
🔞 episode 150
episode 151
episode 152
episode 153
episode 154
episode 155
episode 156
episode 157
🔞 episode 158
Important

episode 118

1.3K 42 3
By Wa7y_lnspire

يصيح (سليم) فجآة : سيدة (نيفين) أرجوك توقفي ؟!

لتعلو صوت ضحكاتها تقول : ماذا؟!!....هو لا يعرف ؟!!

تغيرت نظرات (علي) من الغضب إلي التساؤل والدهشة ؟!!

 لتقول (نيفين) بينما تُسفق بيديها : رائع حقا رائع ......أنت لا تعرف أن تلك الحقيرة التي تزوجتها تكون إبنة (أميرة) التي كنت ستتزوجها ؟!!

ليحضر (حسن) فجآة يمسك عُنق (نيفين) صائحا: إصمتي .....إصمتي ، لا تتكلمي... فقط إصمتي .

أمسك (شريف) يديه يُحاول أن يُبعده عن والدته : إبتعد عنها .

أزاح (حسن) يديه وهو يزيد ضغطه علي عنقها وهي مازالت تبتسم كأنها تستفزه ..

لتصيح (أمل) دامعة : (حسن)؟!!!

فينظر لها الجميع ، خاصة (حسن) الذي ركض إليها دامعا : (أمل) ...(أمل) ، لا تصدقي ما تقوله تلك المرأة إنها تكذب ...(أمل) أنتي....

لتُقاطعه دامعه : أنا إبنة غير شرعية ؟!.....أنا لقيطة ؟!

(حسن) : لا أنتي أختي ...أنتي أختي أنا ......

توجه السيد (علي) إلي (نيفين) يُمسك ذراعها بقوة وهو يقول بتهديد : لتلك الدرجة وصلت وقاحتك ؟!!.. سأتعامل مع قذارتك لاحقا .....

لتضحك وهي تنظر إلي (أمل) المُنهارة أمامها تقترب منه تقول في أذنيه : رؤيتها هكذا تُسعد قلبي ، لذلك تعامل معي كما تريد ....

نادا علي (رضا) بغضب يقول : إتصل بالشرطة ، وخذ هذين الإثنين من أمامي قبل أن أرتكب جريمة ..

ركض (شريف) خلف والدته بينما يأخذها (رضا) خارجا ....

ثم تطلع السيد (علي) علي (أمل) غير مصدق ولا يعلم ماذا عليه أن يفعل ؟ أو كيف يتصرف ؟!

غير مصدق ما قالته (نيفين) منذ قليل ؟!

(أمل) هي إبنه (أميرة) ؟!!!

كيف ؟ ومتي ؟ ولماذا ؟!

ماذا بحق الله يحدث الآن ؟ 

كيف عليه أن يتعامل مع الموقف ؟ 

كيف ؟!!!

ليعلو صوت (حسن) فجآة وهو يقول لوالده الصامت ، المتوتر : أبي فلتقل شيء ، قل لها أنها أختي ....قل لها أنها إبنتك .

ظل (سليم) ينظر إلي الأرض يتصبب عرقا ولا يتكلم ، ليهُزه (حسن) صائحا : أبي لتقل شيئا .....أبي ..

_______________

تنهدت (تولين) بملل وهي تُرجع ظهرها للوراء تسنده قائله لـ(تامر) الواقف جوارها : ما هذه الدراما ؟!!

ليقول لها (تامر) بحدة : (تولين) ؟!!

ضحكت تقول  ساخرة : ماذا ؟! لا تقُل لي أنك تشعر بالشفقة لأجلها ؟!!.

ليصيح (تامر) : إصمتي .

صمتت تنظر له بغضب ثم للواقفين أمامها يتابعون الأحداث الخاصة بـ(أمل) ؟!!

زاد الغضب ، الغيرة ، الكره في قلبها ، لتنفث بقوة ثُم تصعد لغرفتها بينما لتقول لنفسها : حتي في لحظتي الخاصة أنتي مصدر الإهتمام الوحيد ..... إنتظري وسترين ماذا سأفعل بك ؟

___________________

(حسن) : أبي لماذا تقف صامتا فلتقل شيئا ؟!!

ليعلو صوت السيد (علي) : (سليم) ....هل هذا حقيقي ؟!!

توتر (سليم) أكثر وإزدادت رعشته قائلا : في الحقيقة .....

أمسكه (حسن) من ياقة ملابسه يصيح :ماذا تفعل ؟!

أبعد (سليم) يديه يقول : لا داعي لإخفاء شيء بعد الآن .....كُل شيء قد كُشف الآن ..

لتقول (أمل) : إذا هذه هي الحقيقة !!....أنتم لستم عائلتي ؟!

لحظات مرت لا تعلم كم من الوقت ؟!! كم من الثواني الدقائق ؟! أو حتي الساعات التي ظلو ا يتحدثون فيها ؟!!

لم تنتبه لشيء ، أو تسمع شيء مما قيل ؟!

حيث فجآة سقطت علي الأرض مغشيا عليها ، والكل يركض إليها يحملها

ثم ضباب وصمت !!!!

________________

تقف بملابسها القديمة المُهترئة ، في الشتاء البارد القارص تنظر للبنات اللاتي يتزين بأحلي الملابس وأجملها يلعبن حولها في سعادة وفي أيديهن الحلوي والبالونات...

ليحضر والدها من خلفها يلكز كتفيها بقوة قائلا : ماذا تفعلين ؟! هيا إدخلي وأعدي العشاء لي .

(أمل) الصغيرة البالغة عشر سنوات فقط قالت بتوسل : أبي هل يمكنني اللعب معهن ؟!...أرجوك .

ليُمسكها من كتفها الصغير وهو يأخذها للداخل : هيا يكفي لعب ...أنا جائع وكان لدي عمل كثير اليوم ..

لتدخل للمطبخ سريعا تحاول أن تجد ما تعده لوالدها الجالس علي الكنبة في الخارج يُشاهد التلفاز ، ليدخل (حسن) فجآة وهو يُغلق باب المطبخ لتقول : ماذا تفعل ؟!

أشار لها بيديه أن تخفض صوتها ثم أخرج شيء من جيبه يُريها إياه ، لتضحك وهي تحضنه : (حسن) كنت أريد هذه الحلوي حقا ، شكرا لك .

أشار لها بيديه مجددا أن تخفض صوتها قائلا : إخفضي صوتك ، إذا عرف أبي سيغضب ...

لتتغير ملامح (أمل) من السعادة إلي الغضب تقول : من أين أحضرت المال لهذه الحلوي يا (حسن) ؟!

ليآتي صوت والدهم فجآة من خلفهم يقول : سرقها من والده ، ذلك الولد الفاسد .

أمسك الحلوي وهو يمسك بشعر (حسن) للخارج : أيها الفتي السارق العاق ...كيف إستطعت أن تسرق والدك ؟!

ليقول (حسن) وهو يُحاول أن يفلت من قبضة والده : أبي ....لم أسرق صدقني .

(سليم) : كيف إذا أحضرت المال لهذه الحلوي ؟! ....بينما أنا يهلك جسدي بالقيادة طوال اليوم ، أنت تسرقني يا لص  .

إستطاع (حسن) أن يفلت من والده يُعدل شعره يقول بتحد : أنا لم أسرق...لقد عملت في ورشة عمي (عيسي) خلال الإجازة ، ويمكنك الذهاب وسؤاله .

صمت (سليم) محروجا ينظر لهما ، ثم فتح كيس الحلوي يتناول منه بشراهة وهو يقول : أغبياء وحمقي .

ورحل ...

ليركض (حسن) إلي (أمل) التي كانت تقف باكية يضمها يقول بينما يسمح علي شعرها : لا تقلقي أحضرت كيس آخر لك ....

وهي تزيد من ضمه باكية أكثر فأكثر

********

يعلو صوت (حسن) فجآة وهو يقول لوالده الصامت ، المتوتر : أبي فلتقل شيء ، قل لها أنها أختي ....قل لها أنها إبنتك .

ظل (سليم) ينظر إلي الأرض يتصبب عرقا ولا يتكلم ، ليهُزه (حسن) صائحا : أبي لتقل شيئا .....أبي ..

إستيقظت (أمل) فجآة من النوم تصرخ تبكي بشدة ، لتجد السيد (علي) في ثوان يجلس علي السرير جوارها يضمها  بقوة يحميها داخل صدره : لا تقلقي ...أنا معك ، أنا معك ؟!!!

______________________

تُتبع.....

Enjoy ☺

Continue Reading

You'll Also Like

558K 12.5K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
38.8K 1.4K 23
عاشا عمرهما معا جيران، أصدقاء و أخوة حتى اتى ذلك اليوم الذي تغيرت نظرتهما للآخر هي لم تعد ابنة الجيران المشاكسة وهو لم يعد بمثابة الاخ الذي لم تلده...
9.8K 216 11
فتاة في الثامنة عشر كانت تهرب من اخيها ذا الخامسة عشر من عمره بين الحقول الخضراء حتى عثر عليها ذلك الشيطان الذي سرقها من حياتها إلى حياة لم تكن بإختي...
60.5K 2.7K 17
الجزء الثاني من رواية ميثاق الحرب والغفران ♥️ والمواعيد هتنزل قريبًا