episode 16

2.3K 66 0
                                    


 نظر (آدم) حوله يقول : أين (تامر) وعمي ؟!!

(وائل) : (تامر) في بيته وكان من المفترض أن يتوجه إلي المطار غدا لإصطحابك ، أما أبي فهو ...

ليآتي صوت والده من خلفهم يقول : مرحبا بعودتك (آدم) .

عّدل (آدم) من وقفته ، إلتفت إلي عمه يقول بهدوء ووقار : مرحبا عمي .

السيد (علي) : لماذا لم تخبرنا بعودتك اليوم بدلا من غدا !!!

(آدم) : أخبرتك لأجعلها مفاجآة .

جلس السيد (علي) وهو يقول : وأنت شخص محب للفاجآت حقا .

نظر الجميع لبعضهم في توتر ، ثم قالت بعدها (تولين) : سأتصل بـ(تامر) وأخبره عن عودتك .

وخرجت من الصالة بينما بقي (آدم) و(وائل) والسيد (علي) الذي قال : كم ستدوم بقائك هنا هذه المرة ؟!

(آدم) : لم أقرر بعد يا عمي ، لكن أعتقد أنها ستكون إقامة أبدية ؟!

السيد (علي) : أتمني أن تتحمل نتجية قراراتك هذه المرة .

شعر (آدم) بالحرج ، بينما قام السيد (علي) يقول راحلا : عموما مرحبا بعودتك ، وأنت مرحب بك هنا دائما .

خرج السيد (علي) ، فقال (آدم) حزينا : يبدو أن عودتي ليست مرحبة من الجميع ؟!

(وائل) وهو يضربه علي كتفه في مرح : لا تقل هذا ، الوقت فقط متآخرا والجميع متعب ويريد الراحة ...هيا إصعد لغرفتك لقد حضرتها لك (سعاد) اليوم ، يمكنك أن ترتاح فيها .

خرج (وائل) كذلك ، بينما بقي (آدم) بمفرده ...

توجه للنافذه الكبيرة في الصالة التي تُطل علي الشارع الواسع الكبير ، يقول في نفسه : يبدو أن عودتي لن تكون سهلة أبدا للجميع ؟!!!!

جاءت الخادمة (سعاد) من خلفه : سيد (آدم) ....سيد (أدم).

إنتبه لها (آدم ) ينظر للكلب النظيف في يديها ، أمسكه يقول في مرح : مرحبا بك يا صديقي الصغير ، يبدو أنك الوحيد الذي سيبقي معي اليوم ....شكرا (سعاد) يمكنك الذهاب للراحة الآن ....تصبحين علي خير .

_________________

عادت (سعاد) لغرفتها التي بجوار غرفة (أمل) وهي تُتمم بكلمات التقزز والتعبب ، فسمعتها (أمل) من غرفتها حيث كانت تذاكر ، خرجت تتسائل : مدام (سعاد) هل أنت بخير ؟ ماذا حدث ؟!

قالت (سعاد) في إعياء : كل شيء متعب في القصر ، وخاصة بعد عودة هذا المشاغب ...

إقتربت من (أمل) تقول بصوت إشبه من الهمس : هل تتذكرين عندما حذرتك من ذلك المدعو (تامر) الإبن الثاني للسيد (علي) بأنه مشاغب ولعوب ؟!! هذا الفتي الذي آتي اليوم مشاغب ولعوب أكثر منه ، إذا عرفتي كمية المصائب التي فعلها قبل سفره إلي (إستراليا) لن تصدقي ؟!! إنتبهي يا فتاة أنتي صغيرة وجميلة ، وهو شاب وسيم وماكر ، ولم يترك فتاة واحدة تُفلت من يديه ..... ليحفظ الله روحنا من هذا البيت .

قالت (أمل) بإستغراب : هذا شيء غريب ؟!

(سعاد) : ما هو الغريب يا فتاة ؟!

(أمل) : السيد (علي) رجل مهذب ، هاديء ومثقف جدا ، رغم أيامي القليلة في القصر ، لكنني لم أجد ما يُعيبه ؟!!!

لكزتها (سعاد) تقول : يا بلهاء هل قلت شيء عن السيد (علي) ياليت جميع الرجال مثله في وسامته وأناقته ، تهذيبه وإجتهاده ... لكنني أعيب أولاده الكبير متزوج من حرباية تلك (مروة) والإبن الأوسط فاشل لا ينجح في عمل أو وظيفة ، أما الفتاة الصغيرة مُدللة وسليطة اللسان ...والآن إكتملت باللعوب (آدم) هذا ؟!! ليعين الله السيد (علي) بما هو قادم ؟!!!!!

__________________

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu