أرضّ القَـمـر || تَايِريّ٩٥ ".!

مَـا خَـلف القُـضبـانّ .."!

---»Continue .

" عِـند شُـروق الشَـمس يَـا سُـوجيِن ،، سَـتبـدأ مُـهمتِك ..

قَـال سُـوجونّ و هِـو يَـضع تِـلك الأنُـوبِه الفَـارغه بَـعيِداً .

نَـظرتّ لَـه سُـوجيِن بِـخوف خَـفيف و هِـي تَـبتلع رِيِـقها ..

" مَـا الذِي تَـقصدهُ ..!

أردَفت سُـوجينّ و هِـي تَنظر لِـعيونه و كَـأنها سَـترتَجف .

لَاحِـظ سُـوجون خُـوفِها و تُـوتِـرها الذِي سَـيأكل مِـن الأرضّ قَـطعه ..

نَـظر لَـها بِـكل حِـده و غَـضب

" أقِـصد أن لَـعبتك سَـتبدأ و سِـيصبح كِـيم تَـايِهيِـونّغ مِـلكك أنتِـى ..

إن كنتِـي تُـريِدين ذَلك حَـقاً فَـلا تُـصدري ذَلك خَـوفك اللَـعين ..

قَـال سُـوجونّ بِـبعض مِـن نِـبره الغَـضبّ ..

فَـهو لَا يِـعلم لِـما الخَـوف و التَـوتِر بِـرفقتِـها ..

بِـذلك الحُـب السَـبب ..؟

أم عَـذابِـه .. ؟؟

إبِـتلعت ريِقـها و هِـى مُـغمضِـه عِـيناها ..

و كَـأنها سَـتفتح صَـفحه جَـديِده .

لِـي سُـوجِين لِـيست هُـنا لِـتخاف ..

لِـي سُـوجِين هُـنا مِـن أجَـل كِـيم تَـايِهيِـونّغ..

لَا يِـهم مَـاذا سِـيحدث ..

و لِـكنهـا تُـريِد تَـعويِـض ذَلك القَـلب ..

الضَـعيف و المَـكسور ...

و يِـحتاج لِـأحِد بِـأن يُـحاوطِـه ..

فَـوجِـدت كِـيم تَـايِهيِـونّغ ..!

ألذِي لَا تَـرى سُـواه و لَـن تَـرى ..

مَـن فِـيهما يَـعيش فِـى حُـب مُـعذب ..؟

كِـيم تَـآيريِ أم لِـي سُـوجِين ..

أم كِـيم تَـايِهيِـونّغ ..؟؟!

...

شُـرقت الشَـمس و اصَـبحت تُـلامس بُـروده الجَـو مِـن جِـديدّ ..

إسِتيقظت سُـوجين و لَا يِـزال تَـايِهيِونّغ و تَـآيِري نَـائمون ..

فَـالسَـاعه الأن التَـاسِعه صَـباحاً ..

تَـنزل سُـوجين لِـترى كَـيف اصَـبحتّ أحَـوال الأرض ..

مِـثلما قَـال سُـوجونّ ، مُـهمتِـها سَـتبدأ مِـن الأن ..

فَـتحت أبَـواب المَـنزل لِـتبدأ بِـتعقيد حَاجِيبها أثَـر ضُـوء الشَـمس القَـوي ..

تَـتقدم بِـطىء لِـتأخد شَـهقه خَـفيفه و هِـي تَـنظر إلِـى العُـش و الـورودّ ..

العُـش أصَـبح حَـزيناً و ورقِـته شَـبيه بِـاللون الـرمادِي و الأصَـفر .

بَـدلاً مِـن لُـونه الأخَـضر السَـاطِع الجَـميل ..

أبِـتسمت رَغـم صُـعوبِه تَـنفسها ..

أبَـتسمتّ إنتِـصاراً و فَـخراً ..

ألقَـت نَـظره أخَـيره ثُـم ذَهـبتّ ..

...

" مَـولايِ هُـناك مَـن يُـريِد لِـقائك فِـى الخَـارج ..

أردَف أحَـد الخَـدم للِـملكّ ..

إلتِـفت إليِـه المَـلكّ و هُـو مُـتسائلاً ..

مَـن و مَـا المُـوضوع الشَـاق الذيِ قَـد يِـجلبه إلِى ذَلـك الـوقتّ..

" إدخِـله ..

قَـال المَـلك و هُـو يَـضع ذِراعِـيه خَـلف ظَـهره ..

حَـتى أتَـت سُـوجين و هِـي تَنظـر للأرضّ إحِـتراماً لَـه ..

أنَـحنت لَـه تَـعزيِـز مَـقامِـته ..

لِـما و فَـتاة سَـتأتي فِـي ذَلـك الصَـباح البَـاكِـر ..؟

" مَـا الأمَـر يَـا إبِـنتي .. مَـاذا هُـناك..؟!

قَال المَـلك بِـنبره عَـميقه مُـتحمـساً .

" مَـولاي هُـناك شِـيئاً يَـجب عَـليك مَـعرفِـته ..

نَبستّ سُوجِين بِـكل هُدوء و هِـى تَـرفع رأسِـها و تَـنظر إليِـه ..

يِـتمتم المَـلك مُـنتظر تَـكمل كَـلامِها ..

بَـلعتّ ريِـقها و هِـي تَـأخذ نَـفساً عَـميقاً ..

" مُـولاي ...

"

مَـا هَـذا الهُـراء هَـل تَـعرفي عَـن مِـما تتَـحدثين عَـنهم يَـا فَـتاة ..؟

...

تَـستيِقـظّ تَـآيِري كَـعادِتـها تَـستحم و تتَـناول فُـطورها مَـع تَـايِـهيِونّغ

و لِـكن ...

تِـلك المَـره لَـم تَـكن سُـوجِين مَـعهم ..

لِـما يَـا تَـرى ..؟

" تَـايِهيِـونّغ أيِـن هِـي ..

قَـاطعت حِـديثها دخُـول سُـوجِين فِـي المَـنزل ..

تَـمثل الحُـزن و الخَـوف و بِـقلبِـها غَـامراً فِـي السَـعادِه ..

إبِـتسمت تَـايري فَـور وجِـدها فَـكانت تَـعتقد كَـعادتها جَـالسه بِين الـورود ..

و لِـكن إعتِـقدها كَـا مُـخطئ ..

" سُـوجين هَـا انتِـي ذَاا ، قَـلقت بِـشأنك ..

قَالتّ تَآيِري وَهي تَـكمل فُـطورها ..

يَـنظر تَـايِهيِونّغ ألـى سُـوجِين بِـتأنِيب ضَـمير ..

لَا يَـعلم لِـما يَـشعر بِـعدم الإطِـمئنان تِـجاها ..

يِـحاول تَـجنب ذَلـك الشُـعور بَـعض الشِـىء ..

" تَـآيري ..

قَـالت سُـوجين بِـصوت مَـبوح و هِـي تَنظر إلى عُـيونها ..

نَـظرت إليِـها تَـآيري آثـر صُـوتها المَـبوح قَـلقه بِـشأنِـها ..

" مَـاذا هُـناك ..؟

قَالتّ تَآيِري وَهي تَـستقيِـم قَـلقاً ..

" مَـولانَا المَـلك يُـريِدك عِـند قَـصره ..

نَبستّ سُوجِين و تَقول لَها بِـكل بُـرود و هُـدوء

و كَـأنها تُـخبرها بِـأنها لَـيست نَـادمه عَـلى مَـا فَعلته ..

إبِـتسمت تَـايري بِـخفه و هِى لَا تَـدري مَا الأمر ..

" حَـسناً سَـأفعَـل لِـكن ألَـم تَـعرفي سَـبب طَـلبه لِـي ..؟

أردتّ تَـآيري بِـكل لُـطف و هِـي مُـبتسمه
.

لَا رَد ...

تَمتَـمت تَـآيري مُـتفهمه بِـأنها لَا تَـدري ..

ذَهبـتّ تَـآيري للِـطابق العُـلوي لِـكي تَـرتِدي مَـلابِسها لِـتذهب ..

جَـلستّ سُـوجين و لاتَـزال لَا تتَـفوه بِـكلمه ..

يِـنظر لَـها تَـايِهيونّغ و شُـعوره تِـجاهها يَـنمو مَره عَـن مَـره ..

أنَـهت تَـآيري بَـعد خَـمس دَقـائق و هِـي تَـرتِدي فُـستاناً أبيِض
.

كَـأشبِـاها الفِـردوس أمّ المَـلاك ..

تَـنسدل شَـعرها الطَـويل الذِي يُـلامس ظَـهرها

تَـضع شِـيئاً كَـالورد الأبِـيض يَـسكن بِين خُـصلاتِها البُـنيه ..

رآهَـا تَـايِهيِـونّغ خَـارج عَـن إرادتِـه و كَـأنها تَـلمع كَـالنِـجوم ..

شَـعر و كَـأنه قَـلبه قَـد فُـتحت أبَـوابِه إلِـى نَـعيم و جَـنه ..

إبِـتسم بِـرفق و حَـتى و هُـو لا يَـدري .

لِـتبدأ بِـالذهَـاب إلـى المَـلك حِـيث أمَـرها ..

يَـتقدم تَـايِهيونّغ نَـحو الأرض كِـي يَـجلس بِـين الـورودّ كَـعادته ..

وجِـد شَـيئاً غَـريباً ..

غَـريـباً جِـداً ..

" مَـا هَـذا ..!!؟

_________________________

بَكيتُ من حُبي لك هل تَعِي؟
حُبك فاقَ تَحمُل أضلُعيِ.🌷🤎"

_________________________

تَآيِري رَجعتّ لِكم يَـحبايِبى 🌾🤎."

عَـاملين إيِـه بَـتمنى تُـكونوا بِـألف خِـير ..

أعِـذروني لُـو البَـارت قَـصير بَـس حَـقيقيِ كَـتبته و نَـهيته فِـي لَـحظه شَـاقه كِـده😭.

إيِـه رأيِـكم فِـي البَـارت ؟

تتِـوقعَـوا إيِـه اللِـى هِـيحصل بَـعد مَـا تَـايهيونّغ يَـعرف مَـوضوع الأرض ..؟

طَـب و تَـآيري ؟ يَـا تَـرى لِـيه المَـلك طَـلبها ..؟

إن شاءالله مُـش هَـتأخر فِـي نُـزول البَـارت الجِـديد ..

و بَـشكركـم جِـدا جِـداً خَـلاص قَـربنا عَلى الألَـف و انَـا حَقِيقى ممِـتنه لِـيكم اوي🥺🌷"

Love you and see you soon♡.