رجع الاب لمكان الجلوس ديالهم وهو غاضب
وقال ليهم قولو ليا في الاول انه مغربي انامايمكنش نعطي بنتي لمغربي واخا يبقى غير هو فوق الأرض .
بقات سهيلة كتبكي ومشات للغرفة ديالها.
قالت أم سهيلة أمين إنسان طيب علاش رفضتيه وشنو دنبو هو في لي جرى لك .
بقى الاب ساكت وهو يخرج.
قال أمين امي راه الاب ديالها رفضني حيث انا مغربي وهو مكيحبش لمغاربة.
قالت الأم وهي متدمرة بدون متبين ليه
أمين أولدي خيرها في غيرها راه مجودين لبنات ربي يسر لك ماهو أفضل .
داز اليوم ومشى امين للمدرسة مجاتش سهيلة وفي اليوم التالي مجاتش.
أمين عرف ان الأب ديالها هو لي غادي يكون حبسها عن التدريس
ومشى للمحل ديال الأب ديالها لي كيبيع فيه الإلكترونيك.
دخل امين عندو .
الأب شافو تفاجأ
وقال اش خاصك أولدي .
أمين قرب ليه وبدا يشوف فيه ببرود والحزن ضاهر عليه
وقال أمين علاش الأستاذة ديالنا ماكتجيش للمؤسسة .
قال الأب نتا معندك دخل في هاد الشي
أنا حبستها متبقاش تقري بي سبابك ومعمرها غادى ترجع تقري في ديك المؤسسة .
قال أمين بي إستغراب واش باغيني مانبقاش نقرى عندها .
قال الأب انا ماكيهمنيش الأمر .
قال امين شنو ندير انا باش ترجع سهيلة تقري التلاميذ ديالها .
قال الاب الى بغيثي سهيلة ترجع للمؤسسة
اولا تخرج انت من المؤسسة
وثانيا ترجع لبلادك بدون ماتعرف سهيلة هاذ الامر باش الامور ترجع كيف ماكانت من قبل ماتعرفك سهيلة .
شاف فيه أمين بي نضرت إحتقار وعرف بلي ماينفع معاه كلام
لكن تذكر ملي قالت سهيلة ان حلمها هو تكون مدرسة.
وقال أنا موافق على هاد الشي.
وهو يتم غادي خارج من المحل ورجع
قال واش عارف علاش مجاش الاب ديالي في الخطبة
غادي نجاوبك حيث الأب ديالي قتلوه البوليساريو .
تفاجأ أب سهيلة ومقال والو
كمل أمين كيقول أنا في السن ديال بنتك وهي كتقريني حيت انا شدوني في السجن البوليساريو 6سنوات.
كلنا ضحايا الحرب .
انا كنحب الجزائر حيث فيها ناس طيبين وشعبها ماعندو حتى دخل في هاذ الشي لي وقع بين الحكومات.
أمين قرب من الأب ديالها ودمعتو نزلت
وقال الى جا عندك شي شاب يطلب بنتك ماتسولوش على البلد ديالو
وعرف منو واش هو كيصلي
وعرف منو واش كيخاف من الله لأن لي كيخاف من الله سبحانه صعيب انه يأذي بنتك او يضلمها وغادا تكون سعيدة معاه الى اصلا كنتي انت كتهتم بسعادة بنتك.
ومشا امين خرج.
اب سهيلة بقى كايشوف فيه وساكت ومأثر بي كلامو .