فـيولـيت***
فتحت عيني بخمول أشعر وكأنه جسدي محطم ورأسي يؤلمني ليتني استمعت الى ليو ولم أخرج وتلك الوقحة أتمنى انها لم تحضى بنوم هادىء أخبرني جدي ذات مرة عندما أخاف من شيءٍ ولا أستطيع الى التفكير به يتجسد أثناء النوم وبدت تلك المرأة متغطرسة ولم تتردد في القاء التهديدات أثبتت لي ذلك انها حقًا قامت بتدمير حياة الاخرين وكانت واثقة من نفسها ، أتسائل لماذا تطارد ليو لقد أخبرني انهُ لايعرفها وليس مخطوبًا لها اهو حب من طرف واحد !؟
تأوهت بسب موجه من الالم ضربت رأسي تبًا لها حتى التفكير بها سبب لي الألم رفعت جزئي العلوي ثم زحفت للنهاية السرير وأخرجت قدمي أنزلتها ببطىء ثم استقمت وسندت نفسي على الجدار توجهت نحو الحمام وانا اسير بخطوات بطيئة فتحت باب عبرت للداخل ولوهلة شعرت بفقداني للتوازن وقفت متصلبة في مكاني وانا أضع يدي على قلبي تنهدت بخفة كان ذلك وشيكًا لا أريد ان اسقط وأشعر بالمزيد من الألم
نظرت للمرآة وجهي متورم هناك بقعة زرقاء تحت عيني ورأسي ملفوف بشاش أبيض وشعري أشعث أبدو قبيحة! هل رآني هكذا ، أوه هذا محرج جدًا قضمت شفتي بعبوس ثم فتحت الصنبور ومددت يدي لاستشعر برودة المياه غسلت وجهي بحذر كل ضغط خفيف تأتيني لسعات من الألم اغلقت الصنبور ثم خرجت جلست ببطىء على السرير أنا جائعة ألن يأتي أحد لتفقدي او تم نسياني !؟ استقمت بسرعة وفي نفس اللحضة سقطت آنيت ثم زحفت من على السرير وتوجهت نحو الباب أمسكت المقبض وادرتة خرجت الطابق الذي انا به دائمًا ما يكون هادىء ولم ألاحظ وجد أحد به
علي النزول والبحث عن إي شخص لماذا يتركون شخص مصاب لوحده ، نزلت السلالم بحذر اصبحت لديه فوبيا في نزول أشعر أنني سأسقط مجددًا أخذت نفس عميق ثم انهيت نزولي من على السلالم مازلت لا أعرف أركان هذا البيت انهُ كبير يكفي لثلاث عوائل على أقل تقدير المكان الوحيد الذي أعرفه هو المطبخ
سرت سانده نفسي على الجدار عبرت داخل المطبخ أيضًا لم اجد أحد به هذا غريب عندما أتيت لأول مرة رأيت العمال والخادمات لكن لما اليوم لايوجد أحد ! هل حدث شيء عندما كنت نائمة ؟ سحبت الكرسي ثم جلست لمحت ورقة وهناك كيس تفوح منهُ راحه الطعام جعلتني أنسى كل ما كنت أفكر به سحبت الكيس بسرعة واخرجت محتوياته راحة البطاطس معه الجبنه تجعل بطني متحمسة وهي تصدر أصواتًا
واستاكوزا بالبشاميل هي احد الماكولات البحرية الشهيرة في فرنسا سمعت انها لها طعمًا رائعًا ، اخرجت لساني وأنا اصحبت جاهزه لاتهام كل هذا الطعام فتحت العلب ثم أمسكت بالشوكة أخذت قضمه كبيرة ووضعت داخل فمي لينفجر الطعام اصدرت أصوات متحمسة لاضع لقمه ثم لقمه أخرى وامسكت بقطع البطاطس لاضعها بفمي توقفت عن المضغ وشعرت بالاختناق
ماء ماء استقمت وركضت متناسيه الألم لاسحب قنينه الماء وارتشفت عده مرات تنهدت براحة وعدت أعرج لقد ضغطت على قدمي جلست لأنظر الى تلك الورقة سحبتها وقرأت المكتوب
الى الصغيرة العنيدة
لاتتفاجئي من عدم وجود أحد ولا حتى التفكير عن سؤالي عن هذا الأمر لإنه ليس عليكِ التفكير به فقط ركزي على شفائكِ وجميع الأمور الأخرى هي غير مهمة ولأبد عندما تستيقظين ستشعرين بالجوع سأطلب من أحد رجالي احضار الطعام ، تذكري لاتاكلي بسرعة مهما ماكنتِ جائعة لا أريد رؤيتكِ ميتة بسبب الاختناق بالطعام لان سيكون سبب
الوفاة سخيف لاتظنين هذا ؟، ثم عندما تنتهين ستجدين بجانب قارورة المياه حبه المسكن خذيها وانا لن أتأخر سأعود لكِ
انهُ متناقض جدًا ، كيف يريدني ان أكُل بهدوء لن أشعر بطعم الطعام ان لم أخذ قضمه كبيرة هذا فقط في الوجبات اليومية ماذا لو لم أكُل وكنت أشعر بالجوع سالتهم كل شيءٍ لايوجد طعام لاتوجد حياة
لـيونـيـل***
حملتها بين ذراعي وتنفسها منتظم تحركت بخطوات بطيئة وانا ممسكه بها بحذر لا أريد الضغط عليها ذلك سيسبب لها الألم ، توجد كتمات على جسدها حدث ذلك أثناء سقوطها خرجت من بوابة المستشفى والسيارة كانت مصفوفة بجانب الباب الرئيسي فتح السائق الباب الخلفي ودخلت للداخل ثبتها بحضني ورأسها سقط على صدري اصدرت أصوات خافتة ثم عادت تتنفس بهدوء اردفت بخفوت ونظري مازال مثبت عليها وهي تململ رأسها على صدري
" تحرك بهدوء "
انطلق بهدوء ثم اردف
" كما تامر زعيم "
امسكت بخصلات شعرها وطبعت قبلة صغيرة وتخللت رائحة الورد الخافتة من شعرها كنت أفكر بإخراجها بعد أنتهاء من العمل ولكن تلك القبيحه أفسدت كل شيء لقد مرت بوقت عصيب أتمنى لا تأتي وتخبرني انها لاتريد البقاء بهذا البلد وتريد العودة لليونان لو حدث ذلك لن أسمح لها بالمغادرة أنها ملكي وعدتني أنها ستكون لي للأبد لا أهتم ان كانت لا تذكر ذلك ستبقى ملكي
ستعلم يومًا انها عروستي وبيديها وقعت على هذا لن اسمح لإي أحد المساس بها ، خرجت من أفكار على توقف السيارة لقد كنتُ أتأملها ولم أشعر بالوقت ، فتح السائق الباب وخرجت حاملًا إياها عبرت للداخل بخطوات كبيرة ثم صعدت السلالم متوجه للطابق الثالث يوجد فيها غرفة نومي ومكتبي وقاعة الرياضة لم أسمح لأحد بدخوله فقط كانت ساندرا أستثناء عندما كانت صغيرة تأتي للنوم بجانبي لكن الوضع أختلف عندما أشتدت نوباتها وصراخها كل ليلية
وهي تنطق بكلمات متقطعة وتردد فقط بأنها تراهم لهذا قررت تعيين ممرضات لرعايتها ولكنهم كأنو جميعًا عاهرات حاولاً الحق الأذى بي من خلالها لقد تركتهم أحرار لفترة يضنون أنني ضعيف ولن أفعل شيء أنها فقط الهدوء قبل الكارثة القادم لهم ، وقفت امام باب الغرفة وأدرت المقبض ثم بحركة من قدمي فتحته ليتسع المجال للدخول وضعتها على السرير ودثرتها داخل الغطاء أبعدت شعرها المتساقط على وجها يبدو مفعول المنوم قوي عليها
خرجت وأغلقت الباب خلفي نزلت للطابق الثاني متوجه نحو غرفة ساندرا فتحت الباب وبحثت عنها بنظري كانت ممددة على السرير وتحدق بالسقف بشرود سرت نحوها ثم جلست بجانبها وهمست لها
" صغيرتي كيف كان حالك "
ألتفت نحوي وهي تحدق بجمود ثم استقامت وأمسكت كراستها وبدات بالكتابة وعند أنتهاء وضعته أمام وجهي
" أنت لم تعد تهتم بي كالسابق ، هل
لم تعد تحبني ؟ "
في العادة لم أكن اتأخر عليها لكن لم يكن بيدي شيء بعد سقوط فيوليت ، نفيت برأسي واردفت بخفوت محاولًا جعل نبرة صوتي لطيفة
" لا ساندرا أنا شقيقكِ الأكبر ومن واجبي الاهتمام بكِ لكن حدث شيء سيء جعلني اتأخر عليكِ "
تنهدت ثم اومئت لي وبدأت بالكتابة ووجهته نحوي
" ساعذرك هذا المره ، ثم يمكنك الذهاب الان أريد البقاء لوحدي "
اومئت لها وخرجت من قول شيء أخر نزلت نحو المطبخ كان الكيس الخاص بدواء فيوليت موضوع في المطبخ أخرجت المسكن ووضعت حبه واحد وبجانبه قارورة ماء متوسطة الحجم واخرجت ورقة وقلم وكتبت ماردت ايصاله لها
وضعت الورقة على الطاولة ثم اخرجت هاتفي واتصلت بماكس أخبرته باحضار الطعام لها ثم تجميع جميع العاملين والخدم لقد بدءًا تنظيف بعض الخونه لنقلب اللعبة عليهم لجعل الأمر أكثر أثارة لقد بدأت أشعر بالملل ساحتاج لإضافة بعض من المتعة