رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي

الحلقة الثانيه والثلاثون (اعترافات حازم بالاعتداء على اسيل وغيرة ادم على الما

الفصل الثاني والثلاثون... حازم واسيل
ليزفر يامن بكل غضب  وتدخل عليه ابنه عمه فرح وكانت تشعر بوجود شيء ما من ملامح يامن وهي تقترب منه بقلق تربت على كتفه

يا من مالك اهدي كده في ايه ايه ماعصابك كدا

وهو لا يرى امامه ويشتد غضب اكثر

سيبيني دلوقت ارجوك مش عايز اكلم احد ابدا  ولا شوف حد اودمي

وهي تحاول تهدئته

طيب هاخرج بس انت اهدا ارجوك مفيش دعى انك تتعصب كدا

و تتحرك فرح ولكن يقابلها في وجهها اخيها شادي وهو يرى ملامحها

في ايه مالك وصوت يامن عالي كده لي

هزت  براسها  وهي لا تعلم

ماعرفش دخلت لقيته متعصب كده لوحدهر ومش راضي يتكلم مش راضي يقولي  في ايه

لي بته  على كتفها

طيب اطلعي اوضتك وانا هاتكلم معا متقلقيش عليه يلا

ويدخل شادي ويجلس يامن وهو يشعر بالضيق اكثر ويقترب منه شادي و يجلس على الكرسي المقابله له  ويرى الهاتف الذي ملقي على الارض و تحطم

ووجه يامن الذي يرتسم عليه  من الانفعال والغضب الشديد  وبهدوء وبعد عده دقائق ويحاول يامن  الهدوء  والتحدث لحد لكي  يخرج مكنون قلبه ويخرج من صمت وهو يتوجه لشادي

اعمل ايه

ماله شادي راسه يتسائل

شادي : قولي بابن عمي في ايه وانا اساعدك واقولك تعمل ايه بس من شكلك كده من  الموضوع في  بنت يامن البدري مفيش حاجه تهزم كده الا قلبه

و بصوت ممتعض بانفعال اكثر

يامن :  قلبي ده عايز ادوس عليه مش لازم اكون ضعيف ابدا مش لازم احس بالمشاعر دي د  مش انا ومش البنت المناسبه ليا

احمر وجه  وهو يضع يده على راسه باستغراب وحيره يسأل  يلوم  ويونبه نفسه 

يامن:  ازاي حصل كده ازاي اقع في حب بنت اصلا مش في دماغي ولا حتى كنت اتصور او احلم بيها  ازاى

ابتسم  شادي وهو يتطلع لملامح يا من

شادي :  يخرب بيتك ده انت شكلك وقعت على بوزك دي مين البنت اللي جابت مناخيرك كده على الارض يابن عمي اكيد بنت مش عاديه

لانها كسرت قلبك كده وخلتك  بكل الانفعال ده وتصرخ وتحدف تليفونك تكسرت  وانفعال وزعبق

وبصوت مهزوز  وهو لا يصدق بصوت متوتر مهزوز

يامن :  انا مش عارف يا شادي ايه حصل دي مجرد سنه  سنه بس وكنت بمثل عليها الحب مكنتش بحبها

انتفض قلب شادي

شادي :  بتقول ايه بتمثل عليها الحب ازاي يعني ده ولي؟ انت تمثل على واحدة  الحب ايه هدفك يابن عمي اول مره اسمع منك  الكلام ده

ليزفر يامن ممتعض اكثر وبتعب

يامن : دي الحقيقه سنه وانا باشتغلها وماعيشها في وهم  اني باحبها

احنا راسه  يشعر بالالم  الذي يعتري  قلبه

شادي : وبعدين سكته  لي يابن عمي كمل عملت ايه بعد كده هي عرفت انك كنت بتضحك عليها و بتمثل عليها الحب

اغمض عينه يتنهدا

يامن :  انا كسرتها وخليتها تكرهني وفي حياتها مش هتسامحنى ابدا

رمقه و هو يتساؤل

شادي :  للدرجه دي يعني بس السؤال هنا انت عايز انها تسامحك

اتطلع نحو وهو يشعر بالحيره وهذه المشاعر الغريبه وهو يتوجه لشادي بالحديث

يامن : انا مش عايزها تكرهني مش عايزها تبعد عني كل لما افكر فيها وهي معايا  وانها بكل براءه منها وثقت في و وهبتني نفسها اكره نفسي

وبحيره وبدا عليه التوتر وهو يهزا راسه متسائل

شادي : قصدق انك انت وهي زي مانا فهمت كده يعني

ويقاطعه صوت يامن وهو  يمتلئ بالغيره عليها وبصوت
قاطع بقوه

يامن :  دي امرتي يا شادي

حدقه اليه  غير مصدق ما يقوله

شادي : انت بتقول ايه انت تجوزت ازاي يعني ومحدش يعرف

اوما براسه بثقه

يامن : ايو اتجوزتها وهي وافقت عشاني و عشان ترضيني وانا وفي نفس اليوم خسرتها عارفت  الحقيقه وكرهتني

شادي بقلق  وهو يرى ملامح يامن

طيب انت جواك  عايزها يعني المشاعر دي والغضب ده كله عشان هي سابتك

يامن  وهو  يقف ممتعض بكل انفعال اكثر

يامن :  انا مش هخليها تبعد عني انا بس محتار المشاعر دي وازاي حصلت  عايزه ومحتاج  وقت افهم انا بجد حبيتها ولا هي صعبانه عليا ولا اتعودت عليها ولا ضمير بيوجعني مش فاهم حاجه ابدا صدقني

يقف شادي وهو يربت على كتفه

شادي :  يابن عمي انت بتحبها قوي يعني مين اللي انا شايفه دلوقتي  انك تتمسك بيها  لانك بتحبها واول مره اشوفك بتحب بصراحه

هو انا مش شمتان فيك بس فرحان ان البنت  دي موجوده  بس قولي  مين البنت دي واسمها ايه وهي من عيله مين

ليزفر يامن ببعض الضيق الذي يعتري قلبه وهو يعلم ان القادم اسوء  وهو يرفع راسه

انا بجد في مرحله غريبه من مش عارف رد فعلك هيكون ايه او حتى رد فعل ابويا والعيله

  وبصوت ممتعض بحيرة

لي  يعني هي البنت دي مين

وبصوت يمتلئ اصرار ويفاجئه شادي

صبا  العدوي

انتفض جسده  شادي

انت بتقول ايه صبا  العدوي ازاي وفين وامته

وهو  في حاول الهدوء

مش قولتلك هتبقى مفاجاه وصدمه و رد فعلك هيكون غريب انا ما يهمنيش حد ولا رايي احد ابدا كل اللي انا بافكر فيه دلوقتي  مشاعري دي اللي

انا مش عارف اتحكم فيها ولا عارف المشاعر دي  ايه حب ولا تعلق ولا شفاقه  ومش عارف

وهو يزفر  يقف يبتعد

انت رايح فين

وبصوت يمتلئ تعب وضيق

انا محتاج اقعد مع نفسي شويه عن اذنك

ويترك يامن ويرحل

جلس  الجميع في قلق في غرفه مكتب حازم يجتمعون لمعرفه ماذا يحدث ومعرفه من فعل هذا ب حازم واسيل وكان الجميع المتواجدون

يعلمون ما حدث بالفعل فكانت متواجدة  منه حاتم و حازم و فهد و انضم اليهم فادي  والذي علمه بما حدث بعد ذلك  من حازم وعلمت الما

  وكانت تريد المساعده لولا انه ادم  كان كان متواجد ولكنها لم تستطع ان تترك حازم واحده وانضمت الى المجموعه وحين دخلت الى غرفه المكتب

انتفض  قلب ادم وهب وقفه وهو يتوجه نحوها ولكن حازم يتدخل بسرعه وير مقه  بعيناه

حازم :  ارجوك  مش وقته الكلام ده

انفعال بكل غضب وغيرة  وهو يرمقه حازم بعيناه

ادم :  الهانم  لازم تعرف حدودها كويس  كل اللي انا طلبته جواب سؤالي وهي مش عايزه تجاوب عليا  وسابتني اتجنن

الشعر الما بالحنق اكثر وتتوجه اليه

الما :  اسمعني  كويس يا ادم انا جايه دلوقت عشان نحل  مشكله حازم واسيل

انا وانت عارفين كويس هنعمل ايه ونهايتنا ايه احنا هنطلق وبكده هينتهي اللي بيننا خالص سمعني لاني مش هسمح لك تعاملني بقله ثقه

واشتعلت الاجواء اكثر ويحمر وجهه ادم وبانفعال وهو يرفع سبابته في وجهها

ادم : انتي مراتي ومش هطلقك و اخبطي راسك في الحيطه وانا هعرف كويس كنت بتتكلمي مع مين

انتفض  حاتم من مكانه ومنه تلمزه لتدخل

منة : قوم شوف الولعه دي هتفضل لزقلي  كدا اختك وادم مولعين في بعض

ليزفر  وهو يسرع  ويقوم  يجذب ادم من ذراعه

يابني يابني تعال كدا و افهم واسمعني كويس دي اختي و مراتك والمشاكل دي كلها واللي  حصل بينكم يا ريت دلوقتي يتاجل شويه

و نحل المشاكل واحدة  واحدة  بس دلوقت اسيل وحازم اهم  لان الموضوع في عرض اختك وشرفها وابن عمك اللي هو اصلا عايز يتجوزها هو المتهم فيها

نفهم بقه ونعقل  في احد عايز يولع الدنيا عشان العيله كلها تقع في بعض انت بقه هتسيب ده كله وندخل في موضوع طلاقك

يا سيدي  انا عارف اختي  كويس مهما حصل انت وهي مش هتطلقوا ولانها  هي هبله و شكلها بتحبك

وبصوت ممتعض تزفر بانفعال  بسبب كلمات حاتم وبصوت يمتلئ غيظ

الما :  انت بتقول ايه انت بتشجع يا حاتم ايه هبله وبحبه مفيش حاجة اسمها حب انتهى

وهو يرمقها كي اصمت

حاتم :  اه اسكتي بقه  وخلينا نشوف حل المشكله دي وبعد كده نتنيل نحل مشكلتك انتي والبيه الغيرن ده

هزا ادم راسه موافق

تمام انا فعلا هسكت لانه مش وقته

اومات الما  راسها وهي تتطلع على ادم  بغيظ وبتعد الجميع وهم يجلسون فيه ترقب  ومعرفه ما يحدث و يحاول حازم الهدوء ويخرج من صمته  ويلفت انظار الجميع اليه ويفاجئهم

دلوقتي انا هاقولكم الحقيقه ومش عايزكم تفهموني غلط او مش عايز انفعال و ان مهما حصل الغلطه هتتصلح بس انا خائف من نفسي

خائف من الحقيقه خائف لان الليله دي انا ما كنتش حاسس بنفسي وما كنتش في وعي

وهو يشعر بالقلق والذنب

انا اذيت اسيل انا اغتصبتها

وبكل هذا الانفعال هذه الكلمات القاسيه المؤلمه

انت بتقول ايه

انتفض قلب ادم وقف وهو يقترب من حازم

انت بتقول انك اغتصبت اختي وانت بأكمل   وعيك رد عليا  انت بتعترف انك اغتصبتها

انتفض قلب الجميع وهم يستمعون الى تلك الكلمات التي يتفوه بها حازم وادم الذي اقترب منه بسرعه وبكل انفعالي توجه اليه يمسك من ياقه جاكيت

رد على يا حازم انت بتتكلم جد دي الحقيقه انت اذيت  اختي و انت بتعترف دلوقتي دي الحقيقه انطق قولي

احنا رأسه  وهو يشعر بالالم بداخله امامهم وكانما  هو مذنب

صدقوني يا جماعه انا خائف من نفسك خايف اكون عملت كده انا مش متاكد بس لو انا عملت كده انا مش مسامح نفسي ابدا

انا عارف انها تكون غلطت  عمري واسيل عمرها
ما هتسامحني ابدا بس انا  ندمان كل الادله بتقول اني عملت كده رغم اني مش فاكر اي حاجه حصلت

في الليله دي ابدا وياريتني افتكر بس مش قادر اتذكر اللي حصل من بعد مانا واسيل  اتخانقنا كتير وانا عملتها بكل قسوه عملتها في بكل حقد

ما كنتش شايف قدامي بس اللي حصل اني لما شفته ضعفها شفت دموعها شفتها لما فقدت الوعي واغمى عليها ما قدرتش المسها ما قدرتش اقرب منها

حسيت اني باذي نفسي بعدت عنها  وبعدها ماقدرتش ماعرفش ايه اللي حصل انا كمان زي مكون فقدت الوعي في حد عمل حاجه غريبه

انا مش متذكره حتى كاميرات المراقبه اتمسحت  انا  حاسس ان فيه حد بيلعب معايا  حد عارف كويس اني ماقدرش  اني أذى  اسيل

رغم اني كنت متعصب اليوم ده لما كشفت الحقيقه و كنت اعمى لكن مقدرتش اقرب منها والله العظيم صدقوني بس انا خائف من نفسي خايف اكون عملت كده

عشان كده باعترفلكم  ان لو حصل وانا مش فاكر ولا حاسس انا عملت ايه عايزكم  تسامحوني واوعدكم اني اصلح الغلطه دي واسيل  في اقرب وقت هتبقى مراتي

انا يا ادم باقولك  عشان تسامحني انا ما كنتش في اوعى بس انا هعرف مين اللي عامل كده

اقتربت منه وهي تقف امامهم  استنى كده انت بتقول انك فقدت الوعي و مش فاكر حاجه يعني افهم من كدا ان  اسيل كمان مش فاكره حاجه من اللي حصلت

ودار السؤال في عقول الجميع

ازاي احنا مفكرناش اسيل فقدت الوعي مش ممكن تكون صاحيت بعديها بشويه او ممكن تكون حست باللي حصل لازم احد يتكلم معها

انا دلوقتي  هاتكلم معها انا ما تكلمتش معها في اي حاجه من ساعه
ما دخلت المستشفى سيبتها  تهدي وحتى هي مش عايزه تتكلم خايفه ان ادم يعرف او يحصل مشاكل بينكم وبين بعض
عشان كده التزمات الصمت  ما كانتش عايزه تتكلم بس دلوقت لازم اعرف منها عن اذنكم

انا لازم امشي دلوقت لازم اتاكد من المعلومه دي واعرف اذا كانت اسيل عارفه  او حاسه ولا في ايه بالظبط ايه موضوع العفريت ده

لو انتم الاثنين فقدتم الوعي يبقى اكيد كلام حازم صح هو ما اذش  اسيل ولا لمسها ابدا و ده اكبر دليل اثبات ان فعلا في حد عايز يواقع العيله في بعضها

وانا لو مقتنعه ببراءه حازم يبقى لازم نثبتها قدام اسيل عن اذنكم

رمقها فادي بعيناه وهو يتطلع اليها الثانيه

استنى  منة انا جاي معاكي

اوما براسه موافقه  ويخرج فادي و منه و يشعر حاتم ببعض الغيره التي تسللت لقلبه عند رؤيه فادي ومنه تقبل وتوافق  ان يقوم بيصالها الى المستشفى

وبانفعال  حمره وجهه وهو يكاد ينفجر وفي داخله يدور

يا بنت اللذينا زي قبلت  انه يوصلك وانا واقف كده زي الطرطور طيب صبرك عليا  ازاي  ده  انا همسكها من رقبتها اخنقها

البت دي غبيه أوووي  هو انا هولع كدا لي عليها اهدي يا حاتم مش حته بت صغيرة تعمل فيك كدا

وهو يحاول الهدوء

ايه ده يا حاتم مش وقت الغيره بتاعتك دي انت عارف انها غبيه و بتتصرف تصرفات غبيه مش لازم احد يلاحظ غيرتي عليها

رنه هاتف الما وهي تتطلع لرقم المتصل وتبتعد ويلاحظ ادم  ابتعادها و يشعر بالغيره ويشعر بان هناك شيء ابتعدات الما  بالفعل عنهم

وهي تقوم بالخروج من المكتب وهي تفتح الخط

الو ايو عايز ايه بترن من الصباح وكنسلت مائه مرة اعملك ايه

وبانفعال وهو يحاول الهدوء

ممكن تطمنيني عليها انا عايز بس اطمئن عليها مش عايز اكتر من كده

وهي تزفر ممتعض بانفعال

الما :  انت جاي تمثل على الدور يامن هو ده وقتك انا مش فائقه لك ولا افلامك دي  انت بسببك كل حاجه بتحصل غلط في حياه صبا  وفي حياتي

يا ريتك ما كنت دخلتها وانا حذرتك وحذرتك انك تلعب بيها لانها مششبه ولاد العدوي ولا خدت القسوة ولا تربته عليها

وهو يحاول السيطره والهدوء ومعرفة حالة صبا

يامن :  اسمعيني بس و ساعديني انا ماعرفش ايه اللي حصلي ارجوكي  ارجوكي انا ما بضحكش عليكي ولا بزيف  الحقيقه انا حاسس بحاجه غريبه

ومش عارف ايه هي مش عارف احدد محتاج افهم المشاعر دي  ايه  محتاج اني اشوفها ارجوكي هي وعدتني من خلال ايام هتكلمني

اغمضت الما عينها  حنقه

انت بس اديها  وقت تفكرا  لانك اذيتها وبتاذيها اكتر  وبعدين مش انا اللي هخدت القرار هي اللي هتاخذ القرار دي لان دي حياتها هي

وبعدين ارجوك ارجوك بطل تكلمني لانك باسلوبك ده كل  الاحوالي بيفهموني غلط فاكرين اني على علاقه بأحد وانا متجوزه ازي بقه ف نظر جوززي ابقه بتكلم مع من بالاسلوب ده

وبانفعال وهو يتوجه اليها

انتي اتجوزني امته وبعدين  مفيش احد غيرك يعرف بعلاقتي  انا وهي  ومش قادر التجاء لاحد   غيرك فانت لازم تساعديني

  لتزفر الما حانقه اكثر اولا ملكش دعوة انجوزة امته ومين وثانيا اساعدك  في ايه انت اتجننت انت اذيت بنت عمي اذيت انسانه بريئه

عايزني اساعدك تاذيها  اكتر من كده انت مجنون وبعدين انا قولتلك  انت قضيت على حبها لو انت كنت فكرت بعقلك و بقلبك كنت هتحس

هي قد ايه انسانه بريئه ما لهاش في الانتقام ما لهاش في كراهيتك وكراهيه العائلتين لبعض كنت هتشوف صبا من غير كل ده

لكن انت فضلت انك تاذيها وتاذي  حازم لكن ساخره القدر  واتقلب السحر  على الساحر وانت دلوقت اللي بتتكوي بنارها انا كنت متاكده ان ده ممكن يحصل

صبا ببرائتها وطيبته قلبها اخضاعة قلبك وطبعا وفي المقابل  انت حرقتها بنار الكراهية   وقضيت  على حبها انا ماقدرش اقف في صفك ابدا

ولا في حياتي هابقى معاك  بس هابقى مع الحق و بس بعد اذنك دلوقت عشان مضطر اقفل

كان الطبيب  يقوم بفحص اسيل و معاينه حالتها الصحيه  وكانت برفقتها خالتها رقيه التي ظلت بجوارها ولم تذهب عفاف اليها ولم ترد ان تراها بعد ما حدث

فكانت كلما  تراها تتذكر كم الالم التي تعيشه الان وكم هي اذنبت في حق راقيه  وان ما حدث منذ سنوات يرد اليها الان في ابنتها

دمعت عينه اسيل  بعد خروج الطبيب وهي تتطلع لخالتها وبصوت يمتلئ حزن

خالتي

اللتفت  اليها

ايه يا روحي في حاجه حاسه بحاجه انادي للدكتور تاني

هزت راسها نافيه لا انا كويسه بس انا كنت عايزه اسالك عن ماما هي ماجاتش برضو  النهارده

هزت راسها متالمه

لا يا حبيبتي ما جتش بس اوعدك خلال ايام لما تخرجي من هنا هتيجي وتشوفك وهتقعد معاكي هي بس مصدومه من اللي حصل وحاسه بالذنب  انها ممكن تكون هي السبب في اللي عمله حازم فيك

دمعت عينها

ارجوك يا خالتي انا عارفه ان ابنك بس ارجوك ماتقوليش اسموا اودمي  انا ما كنتش اتوقع في حياتي ان يعمل معايا كدا  ويكون السبب في معاناتي

يمكن هو بيدفع امي وبينتقام  من السنين اللي فاتت وانت بعيد عنه انا مش هاقدر في حياتي اني اسامحه ابدا

ليقاطع كلماتها صوت دق علي الباب وبهدوء

اتفضل وكانت منة  التي دخلت والابتسامه تملا وجهه

منة : صباح الخير على قمري

اقتربت منها وهي تقبلها

ايه يا روحي عامله ايه النهارده

الحمد لله تمام بخير انت كنت فين من الصباح

انا كنت فين

وهي تفكرا بسرعهر بتوتر

انا كنت في البيت بس راحت عليا  نومه لاني كنت سهرانه شويه المهم دلوقتي انت عامله ايه واخبارك ايه

انا الحمد لله كويسه بس انت وحشتيني و ماما وحشتني قوي وكان نفسي اشوفها

لتقبلها مره اخرى على وجنتها

اهو انا جنبك وطنط راقيه  كمان جنبك ومامتك بتسالني عليكي على طول وبتطمنها  عليكي ما تقلقيش و هتجيلك قريب

بس قوليلي  انا جاي النهارده عشان اسالك سؤال مهم قوي و خطر على بالي فجاه كده

وبحيره وهي ترفع وجهها

سؤال ايه هو ده وقت اسئله انت شايفاني اقدر اجاوب على اي اسئله وجاوب دلوقتي

  ابتسمت وهي تحاول اقنعها وترد عليها باصرار

طيب اسمعيني بس يمكن في اجابه السؤال ده نلاقي اجابه لكل الاسئله

وبصوت متعب ممتعضه

طيب اسالي بس هو سؤال واحد

وهي تتطلع اليها وهي لا تدري رد فعلها

طيب قوليلي انت هتبقى صبورة. معايا  شويه وهتستحمليني اوك  ومش هتثوري ولا تزعقي ف وشي

اومات اسيل براسها

اسالي واخلصي عشان انا تعبانه وعايزه ارتاح

منة :  يوم الحادثه دي  قصدي وانتي مع حازم انت فاكره ايه حاجة حصلت  حسيت بحاجه يعني قصدي انت فاكره الليله دي حصل حاجه بينكم انتي فاكرها

وبصوت ممتعض واحمر وجهها اكتر وبغضب يعتري قلبها وينتفض جسدها

اسيل : منه انا مش عايزه افتكر حاجه  من اللي حصلت الليله دي وازاي تساليني سؤال زي ده

وهي تحاول تهدئتها

منة : يا بنتي اسمعي الكلام انت فاكره ولا مش فاكره رايحيني

وهي تصرخ وبها حانقه ويرتجف جسدها وتشه راقيه بالقلق عليها

اسيل :  لا مش فكرة ومش عايزه افتكر اللي الحيوان ده عمله فيه

انتفض قلب منه وهي تقف ويدور ف راسها وتتحدث بصوت مسموع

يبقى حازم بيقول الحقيقه

انفعالت وهي تستمع اسم حازم حازم حازم انا مش عايزة  اسم الحيوان ده تاني كله  كذاب وخداع  اوعى تصدقي اي كلمه يقولهلك سامعاني

وتبعدي عن عايله العدوي وعن حاتم سامعني ابعدي يا منه دوال نار بتحرق ومش  شبهي ولا شبهك زي ماقولتلك هم من عالم واحنا من عالم

مش معنى اني اسم اتغير بقت منهم لا صدقيني الانسان اخلاق وعلى تربيته وبيئته وناس اللي حوالي تربينا نقسم كل حاجة يَا ومنبصش للي ف ايد غيرنا

ولا طمعنا يوم ولا أحدنا حاجة مش بتاعتنا غصب عن حد دوال حياتهم غيرنا ممكن يدسوا عليكي عشان مصلحتهم ابعدي واسمعي كلامي وماتصدفيش حد

انا الانسان ده  بكرهوا  من قلبي وبكره اليوم اللي شفته فيه و ياريتني ما شفت ولا عرفته

هي تحاول تهدئتها تقترب منها

طيب اهدي بس واسمعيني

مش عايزه اسمع اي حاجه ارجوكي يا منه

جلست ايسل تحاول التفكير بهدوء في كلمات حوريه و انها تريد منها التخلص من حازم لكي يرتاح قلبها كانت تتالم من فكره قتل حازم لياتي من خلفها صوت ابيها وهو يقبل راسها

فايز : صباح الخير لاميرتي الحلوه

وبصوت يمتلئ غضب ارفعت  وجهها ساخره

ايسل :  انت لسه فاكر ان لك بنت  تقول لها صباح الخير كفايه عليك بنتك اللي لقيتها بعد السنين دي كلها هي احسن هي المدلله هي اللي ما تقدرش تقول لها لا

اقترب وهو يجلس بجوارها يربته على كتفها

ايسل اسمعيني كويس انت بنتي وحبيبتي وكل حاجه ليا بس لازم تفهمي كويس انا اسيل اختك ومن دمي لازم تحبيها كراهيتك لاسيل  مش هتفيدك ابدا ولا هتصلح العلاقه اللي  بينكم

و بغضب يعتري قلبها وهي لا تريد الاعتراف واحمر وجهها وهي تقوم بدفع يده ابيها

ابدا  ابد في أحلامك انا مليش اخوات سامعني يا بابا انا
ما ليش اخوات

وبنبره حانقه ولهجه  قاسيه وهو يقف بكل صارم قوه تملي صوته

فايز :  انا لحد دلوقتي صابر عليكي وساكت مش للدرجه دي لازم تفهمي انا اللي باقولم  دي اختك ومن دمك انا مش عارف سر كرهك  لها للدرجه دي لي

انتفض جسدها وهي تبتعد عنه بانفعال وغضب تقف يتجف جسدها من شده الغضب

لانها تاخذ مني كل حاجه باحبها لانها خذتك مني واخذت حازم منى واخدت عيلتي مني كل حاجه بحبها البنت دي اخدتها منى لكل بيحبها المل بيهتم بيها  انا بتمنى تموت ومش عايزاها تعيش ابد

وبانفعال وغضب وهو لا يدرك ودون وعي  وهو يهوى بتلك الصفعه  على وجهها واهتز جسدها وهي ترتجف الى الخلف  وبغيظ واشتعلت عينها بالغضب  اكثر

البنت دي فعلا لازم تموت ومش هتموت لوحدها انا لازم ناري تهدئه حتى لو كان اني اقتلهم  الاتنين حازم واسيل
انا بحب  حازم ومش هقدر اعيش من غيره

ولو هي اخذته منى  اهون عليا  ان يموت وهي تموت ولا انهم يكونوا مع بعض سمعني انا بكرهك وبكره نفسي و بكرهكم كلكم

و بكل هذا الانفعال وهي تركض خارج الفيلا.

يتابع في الحلقه القادمه المزيد من الاحداث الماساويه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~راريكم  يا قمرات وان شاء الله حبه اعمل محتوى مرائي قناه على اليوتيوب ان شاء الله وكنت  عايزة رايكم تحبوا اتكلم عن ايه  رايكم ف الكومنتت. أنا قرارت ان شاء الله يكون أول حلقه عن التعافي ان تابعوني على البيدج والقناه قريب.. واللي حبين التواصل معايا اكتبوا ف بحث الفيس  الكاتبه منى سراج  زي مانا كتبه كتبه الاسم كدا... وسبولي رسالة انكم من المتابعين... عشان اقبل الادد
منى سراج