الحلقة الخامسة عشر (الغيرة القاتلة ويوم الحساب)

4.4K 104 9
                                    

الحلقة الخامسة عشر
انطقي مين  حبي الاول والاخير ده   انطقي بدل ماخلي ليلتك سودا وهتشوفي وش تاني مش هيعجبك   مسيف البيه  بحبي الأول و انا مغفل وحيات امي لو اللي في دماغي صحيح وانك
اسيل :  انت مش فاهم حاجه وبعدين انت مالك انا رجعتلك الدبله وقلتلك  اني مش عاوزك وبكرهك ولا في حياتي هسمحلك   تقرب مني سامعني

ليمسك يدها بقوه واشتعلت عيناه بلهيب الغير  الحارقه ويزفر  من داخله نيران الغضب وبانفعال يجذبها  اليه ويضع يده حول رقبتها

لتكون امام وجهها ولا يفصل بينهم شيء وبعيون تمتلئ غيرة  واحمرت عيناه  اقشعر جسد  اسيل  من قرب حازم منها لهذا الحد  وهو يجذبها نحوه بكل هذه القوه

دقات القلب المسرعة  الجسد المرتعش المشاعر ما بين الكراهيه والحب والرغبه في القرب لتشعر بالتوتر  تلهث انفاسها  خائفه يحمرا وجهها ويرتعش جسدها بين يده

لتسمع صوته وهو يمرار  شفتاه على وجانتيها  وكانما  يثبت لها انها ملك له  واحد هو  ولن  يلمسها او يمسسها رجل غيره

اغمضت عينها لتسمع تلك  كلمات التي هزت داخلها من الرعب

حازم : انتي  ملكي ولو مش برضاكي  هيكون غصب عنك جسمك  بتاعي ولو فكر راجل غيري او فكرتي  تكوني لغيري هتشوفي وش  تاني  هتشوفي الشيطا"ن اللي بتقولي أن حيو" ان  وو"حش وانك بتكر" هيه

واللي  هيخلي حياتك عذاب وهتبقى ليا   كل ليله غصب عنك كل ليله  هتصرخي و تطلب المساعده ما حدش هيسمعك لا  اخوكي  ولا ابوك  ولا عائله العدوي كلها هتقدر تمنعني عنك سامعاني

الراجل اللي هيفكر فيك مجرد تفكير  هيموت  و هتشوفي بعينك حبيب القلب اللي بيقول باحبك ده امه هتاخد عزاء قريب بس انا اعارف  هو مين الاول

ليقترب اكثر من جسد"ها لتصبح بين احضا نه وير تجف  جسد" ها بين يده تحدق اليه  بعيون تمتلي  فزع ليكمل كلماتها بكل ثقه

تحبي اثبتلك دلوقتي  ان مهما بعدت ومهما كرهتيني انتي بتاعتي  ممكن دلوقتي المسك وغصب عنك و اثبتلك ان كل حته في جسمك بتاعتي انا

وساعتها هتقبلي غصب عنك  تتجوزيني لاني مش هسمحلك تكوني لغيري

توقفت السياره ليدفعها حازم بعيد عنه ويزفر و يغمض  عينه  يحاول الهدوء حتى لا يؤذيها في لحظه غضب وانفعال ويقترب احدى رجاله  يفتح باب  السياره

ويخرج حازم سرعة  وهو يقوم بالالتفاف للباب الاخر  للسياره يفتح الباب وتجلس اسيل خائفة  لا تريد النزول يرتجف جسدها

مصدومة  من هوال  كلمات حازم عن لمسها وعن قتل كل من يحاول الاقتراب منها  او يفكره بها وبصوت يمتلئ غضب

حازم : محتاجه دعوه عشان تنزلي  من العربية يا هانم

تطلعت اليه وكم تغيرت ملامح وجها   حازم من الانسان المحب لذاك  الوحش  بكلمات القاسبه  و تعتدل ترفع راسها تحاول التمسك وعدم اظهار خوفها منهر

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن