الحلقة الثامنه والعشرون (غيرة فهد وعناد ليلى)

3.3K 74 3
                                    

منة :  حاتم يبني العدوي هتقول ايه هتقنعني بايه انا اعصابي تعبت من حبك  وتعبت وانا شايفه اسيل موجوعه  من ابن عمك

جلست منه تتنظر حاتم وهي لا تصدق انها بالفعل وافقت  على  الاستماع اليه   ويدور في عقلها انه  وهي تفكر وتتصور

انه سوف يقنعها بشي غير صحيح  لتخرج من شرودها على صوت حاتم

حاتم :منه اللي وخده عقلك

رفعت راسها تتطلع عليه حانقه

منة : اخيرا جئت انا كنت هاقوم امشي والله زهقت من الانتظار

ابتسم وهو يهزا  راسه بثقه تملي صوته

لا يا منه انت ما كنتيش هتمشي انتي عايزه تسمعي الكلام اللي عندي وانا متاكد

رمقته  بانفعال  وهي تكون بالضغط على اصابعها بغيظ وترفع وجهها  تنظر اليه بسخريه وتقترب من الطاوله وبالصوت يمتلئ غضب

انت مغرور ومتكبر يا حاتم بيه انا وافقت اقعد معاك بس عشان اعرف الحقيقه

انت فعلا عندك حاجة  عايز تقولها او تقنعني بيها  مش اكتر من كدا

ويراقبه حاتم ملامحها الحنقه والغضب الذي يملي قلبها  وهو يدور في عقله

انا اتخطفت منك يا منه انت خليتيني ماقدرش افكر غير فيك انتي

حبي الوعد طول السنين دي كلها وعشقي لها كوم قدام المشاعر اللي انا حاسس بيها  دلوقتي معاكي

قربي منك حتى وانا شايفك وانت قاعده قدامي دلوقتي بكل قسوتك وغضب نفسي اخذك في حضني

بجد احساسي انك بتاعتي يا منه رغبتي فيك عايز ابقى معاكي بعدي عنك والكراهيه اللي شايفها في عينك  الا اني مش قادر ابعد عنك بعشق كل حاجة فيك

امتعض وجهه منه وهي ترى  حاتم صامت يتطلع اليها ترفع يدها تقوم بفرك اصابعها امام وجهه تونبه

حاتم بيه اهي  رمحت فين احنا هنا على الارض و لسه حتى  انت ما ردتيش عليه ولا قولت كلمة واحدة

ابتسم حتى وهو يمسك يدها ليرتعش جسد منة  لقرب خاتم منها  حدقت بعيون مصدومه وهو يحتضن يدعا بين يديه وتحاول منة  الافلات منة  وتحدق بعينها بكل غضب

منة :  سيب يدي حالا

ويحاول حاتم تهدئتها

حاتم :  اهدي طيب انا ماسك يدك بس هو انا جئت جنبك خليني مسك ايدك دقيقه  انا محتاجك و محتاجك  انك تهدي ارجوك

وتحاول منه الافلات وهي تزفر

طيب انا هحاول اهداء  بس ممكن تسيب يدي الدقيقه بتاعتك دي ممكن حد يشوفني كدا ونت ماسك ايدي  يفكرا  فيه ايه دلوقتي

اوم  حاتم براسه  وهو يقترب منها واحمرت وجانتيها  وبصوت يمتلئ ثقه

حاتم : هقولك هيقول ايه  اتنين قاعدين بيحبوا في بعض عادي

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن