《Cancer》

By RozEl-Shazly

22.6K 1.2K 305

-أنا آسفة. -واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ! ••••••••••••• بارك سوجين>فتاة جامعية با... More

>اللقاء الأول<
>مدربي!!<
>يميل إلى اللطف<
>مشفى<
>حفلة عيد الميلاد<
>Cancer<
>خائفة<
>منزل جيمين<
>لا تفعل<
>اعتراف<
>هل تُجيد الغناء؟<
>آيرين؟!<
>ألم<
>موعد غرامي<
>عملية<
>زفاف<
>حَمْل<
>فرد جديد بالعائلة<
>عودة مجدداً<
>هل عاد؟!<
>F.B?<
>إنه هنا<
>The end<

>غيرة<

1K 53 19
By RozEl-Shazly

شهقت بفزع عندما جذبتها يد من خصرها،ولم تشعر بنفسها سوى وهي فوقه.
لكمته بكتفه عندما جعلها أسفله وأصبح يحاوطها على فراشه،ليبتسم بجانبية قائلاً:
-أتظنين أنني سأتركك هكذا؟!
زمجرت بغضب:
-اذن لقد كنت مستيقظ!
اومأ ثم تمتم:
-منذ ساعة.
-حسناً ابتعد!
-تؤ تؤ،لقد جئت إلي بملئ إرادتك.
تأفأفت بضجر ثم أردفت:
-حسناً والآن ابتعد.
ابتسم بجانبية ثم اقترب منها،لتغلق عينيها بقوة وهي تدير رأسها إلى الجهة الأخرى.
شهقت بصدمة عندما قبلها من عنقها قبل أن يستقيم،لتعتدل بجلستها وهي تردف بامتعاض:
-ما هذا الذي فعلته أيها المنحرف!!!
أرجع شعره للخلف مبتسماً بانتصار،ليتمتم:
-كانت ستأتي بمكان أجمل لولا فعلتك.
غمز بنهاية حديثه،لتدفعه بقدمها أثناء جلوسه على طرف السرير،ثم استقامت قائلةً بابتسامة جانبية:
-هممم،أرجو أن تكون قد تألمت.
استقام من على الأرض الصلبة وهو يتأوه بألم مصطنع،انتابها القلق لوهلة لكنه جيمين!،أردفت:
-هه،تمثيل جيد عزيزي.
هرعت نحو الأسفل عندما وجدته يكاد يمسك بها،ليردف وهو يجري خلفها:
-تعالي إلى هنا!!،لن أتركك.
صاحت وهي تجري منه:
-أنت من بدأت أيها القصير.
..
قهقهت السيدة هيسو عليهما،ثم أردفت:
-توقف جيمين،لقد كانت توقظك فحسب.
صرخت بفزع عندما وجدته اقترب منها بشكل سريع،ليمسك بها قبل أن يشرع بدغدغدها وقد دوى صوت ضحكاتها بأرجاء المنزل.
تمتمت وسط ضحكاتها بعدما سقطت أرضاً وهو مستمر بفعلته:
-توقف!!
-كلا،اعتذري أولاً.
نفت بضحك:
-كلا،أنا لم افعل،شيئاً لأعتذر،فلتعتذر انت..أيها المنحرف.
استمر بدغدغدها،لتبكي من كثرة الضحك،لتستسلم قائلةً:
-حسناً،أعتذر..توقف!!!
تركها ثم نهض من فوقها وهو يقهقه عليها.
عاتبته والدته قائلةً:
-انظر،لقد ارهقتها.
ابتسم بجانبية،ثم نظر لها ليجدها تنظر له بغضب.
انفجر ضحكاً،لتصرخ بغضب طفيف:
-يااا!!،لقد ألمتني!
قهقه ثم جذبها من يدها وجعلها تنهض،ثم تمتم بانتصار :
-يسعدني سماع هذا.
أطلقت تشه ساخرة وهي تبعد يدها عن يده،لتردف السيدة هيسو وهي تتجه نحو الحديقة:
-تعاليا هيا.
تبعتها،ليسبقها قاصداً الاصطدام بكتفها.
-يااا!!!
زمجرت بغضب وهي تتبعه.
.....
ابتسمت بإشراق قائلةً:
-كم يبدو لذيذاً سيدة هيسو!،هل أنتِ من أعددت هذا الفطور؟!!

أردفت السيدة هيسو باسمةً:
-كلا،الخادمة هي من فعلت.
-لكن لمساتك جعلته الأجمل على الإطلاق.
قهقهت السيدة هيسو على ثناءها عليها،ثم شرعوا بالأكل بينما هي تحاول تجنب نظراته إليها التي تربكها.
...
أردفت السيدة هيسو بعدما انتهوا من فطورهم:
-سوف أدلف إلى الداخل،هل سترافقاني؟!
انفرجت شفتيها بنية التحدث لكن قاطعها جيمين بقوله:
-كلا،سوف نتدرب على الرقص بغرفة التدريب.
نظرت له ولم تنبس ببنت شفة،لتتركهما السيدة هيسو ثم ذهبت.
تمتمت بهدوء:
-أخبرتك أني...
قاطعها وهو يسحبها من يدها دون التفوه بكلمة.
-جيمين!!
...
أدخلها إلى غرفة التدريب ثم أغلق الباب خلفه

،لتتنهد ثم أردفت:
-لماذا تصر على إجباري!
أردف متجاهلاً ما تقول:
-أنتِ بالفعل سبق وتدربتِ على الرقصة التي سنؤديها،لذا سيكون الأمر يسير.
عقدت حاجبيها باستغراب معلقة:
-نؤديها!
اومأ ثم تمتم:
-سوف تكون رقصة ثنائية.
أردفت بهدوء:
-ولما اخترتني أنا؟
-لأن ببساطة،أنتِ المناسبة لتؤدي مع راقص ماهر مثلي.
تمتم بعنجهية مصطنعة بنهاية حديثه،لتقهقه بخفة ثم قام بتشغيل الموسيقى.
مد يده لها بعدما وقف أمامها،لتنظر له ثم ليده قبل أن تمسكها بيدها الرقيقة.
جذبها برفق إلى أن أحاط خصرها بيده وهما يتبادلا نظرات واجمة،ثم شرعا ببدء رقصهما.
......

نظرت له فور انتهاءهما،وعجزت عن تفسير نظرته،أهي نظرة إعجاب،أم دهشة أم فخر...أم حب.
شعرت بألم حاد يعصف برأسها،وكادت تسقط لولا إمساكه لها متمتماً بقلق:
-ماذا حدث!،هل أنتِ بخير!
اومأت وهي تنظر له بتشوش بينما تسند بكفيها على كتفه،لترجع رأسها للخلف فجأة معلنة عن فقدانها للوعي.
صرخ بذعر:
-سوجين!،واللعنة ماذا بك!!...
تمتم وهو يحملها متجهاً نحو الخارج:
-تباً.
....
وضعها على الأريكة وهو يقوم بتهويتها،لتهرع السيدة هيسو نحوهما بقلق ثم أردفت:
-ماذا بها سوجين؟!
-لا أعلم،لقد فقدت الوعي فور انتهاءنا من الرقص،فلتتصلي بالطبيب من فضلك أمي.
فعلت مثلما قال،بينما هو يراقبها بنظرات مليئة بالقلق والندم.
....
أردف الطبيب بعدما انتهى من فحصها:
-هذا شئ طبيعي بالنسبة لمرضها،فالمجهود الذي فعلته أثر عليها وجعلها تفقد الوعي...
أضاف بعدما استقام:
-لكن يجب نقلها إلى المشفى عما قريب.
شكره جيمين ثم ذهب،لينظر لها بهدوء ووالدته تمسد على شعرها بنظرات منكسرة.
-دعيها ترتاح أمي.
نظرت له والدته ثم استقامت وربتت عليه قائلةً وهي بطريقها للذهاب:
-اعتني بها صغيري.
اومأ بابتسامة ثم تركته وذهبت.
اقترب منها في رصانة إلى أن جلس بجوارها وهو يتأملها...وكم يثير حزنه كونه يتأملها كل مرة وكأنها المرة الأخيرة التي سيراها بها.
اقترب منها ثم طبع قبلة لطيفة على وجنتها قبل أن يتسطح بجوارها على الفراش وهو يتأملها بتمعن.
....
-15 minutes later-
فتحت عينيها بتثاقل،ثم استقامت بجزأها العلوي وهي تضع يدها فوق رأسها،لتفزع عندما اردف:
-كيف تشعرين الآن؟!
وضعت يدها على قلبها وهي تتنهد بارتياح قائلةً:
-جيمين،ماذا تفعل بجواري؟!،لقد أفزعتني!
اقترب منها فجأة بحيث لم يعد يفصل بينهما سوى بضعة انشات،لتتمتم بتوتر:
-ماذا هناك؟
أردف بنبرة مهزوزة:
-لماذا تفعلين هذا بي!
-م..ماذا فعلت؟!
-لماذا تجعليني أشعر بكل مرة تتألمين أنها أخر مرة أراكِ بها!!
تبادلا نظرات واجمة،لتردف بغصة لرؤيتها لنظراته المنكسرة:
-أنا آسفة.
جذبها معانقاً إياها وهو يتمتم:
-كوني بخير أرجوكِ.
لم تجب واكتفت بمبادلته عناقه الدافئ.
-لن تذهبي إلى المسابقة،لن أسمح أن تمرضي أكثر بسبب شئ كهذا.
نفت:
-كلا،سأكون بخير.
ابتعد ثم أحاط وجهها بكفيه،لتلاحظ ترقرق الدموع بمقلتيه.
تمتمت بتهدج:
-جيمين..هل تبكي!
أغلق عينيه قائلاً:
-أنا لا أفعل.
أردفت بغصة:
-أنا آسفة،كل هذا بسببي،أرجوك لا تتألم بسببي...
أكملت:
-كان من المفترض أن تبقى تكرهني،لم تكن لتتألم الآن لو فعلت.
فتح عينيه وقد اتخذت دموعه مجراها،ليردف بتهدج:
-أنا لم ولن أكرهك،سوجين أنا....
لم يكمل واكتفى بالغوص بعمق عينيها.
كفكفت دموعه بأناملها قائلةً:
-لا تبك...أرجوك،لقد أصبحت بخير.
اومأ بابتسامة وديعة ثم استقام قائلاً:
-علي الذهاب،سأكون بجانبك ان احتجت شئ.
ابتسمت بإمتنان ثم أردفت:
-اعتني بنفسك.
اومأ ثم ذهب وهو يجر خلفه قلبه المتناثر.
أغلقت عينيها وهي ترخي رأسها للخلف ويعلو ثغرها ابتسامة ساخرة من هذا المرض،ويكسو الحزن وجهها بمجرد التفكير بأمره.
....
-جيمين...إلى أين؟!!
أردفت والدته عندما وجدته بطريقه للخروج دون أن ينبس ببنت شفة،لكنه لم يكن يسمعها بالفعل وأغلق خلفه الباب عقب خروجه تاركاً إياها متعجبة من تصرفه.
...
-أنا بخير جيني،لا تقلقي،كما أنه حقاً لطيف وذو قلب طيب.
تمتمت عبر الهاتف إلى جيني التي تطمئن عليها هي ونايون بشكل شبه يومي،لتردف جيني بتذمر:
-حسناً،لكن ألن تأتي إلى الجامعة،لقد اشتقت لك بحق!
قهقهت سوجين قائلةً:
-سآتي بمسابقة الرقص،سأؤدي برفقة جيمين.
صرخت جيني بعدم تصديق،لتردف سوجين بانزعاج:
-ياا،لقد ثُقبت طبلة أذني!
أردفت جيني بحماس:
-هل ستأتين حقاً!!
-أجل.
-يا إلهي!ستكوني ملكة مسابقة الرقص يا فتاة،بالتأكيد هذا المتعجرف قصد إختيارك لمضايقتك فقط.
-ياا،لا تسيئي الفهم!،لقد قام بفعل هذا لأنه يظن أنني المناسبة لهذا.
تمتمت جيني بخبث:
-أو ربما لشئ أخر.
زمجرت سوجين بغضب لطيف:
-اصمتي جيني!،ولا تشغلي قطعة الصخرة التي برأسك مجدداً!
قهقهت جيني قائلةً:
-كم يسعدني سماع صوتك سوجيني،يااا!!!
صرخت جيني بتذمر بنهاية حديثها عندما وصلت نايون وسحبت الهاتف من يدها ما أن علمت أن سوجين على الهاتف،لتردف بتأثر:
-سوجيني،كيف حالك عزيزتي؟!،لقد أقلقتينا عليكِ كثيراً.
ابتسمت سوجين بحزن ثم أردفت:
-لقد اشتقت لَكُن كثيراً.
تمتمت نايون بحزن:
-فلتشفي سريعاً أرجوكِ،انا لا اتحمل سماع صوتك المتألم.
استطردت سوجين قائلةً:
-سوف آتي الى مسابقة الرقص،وسوف نقضي اليوم سوياً جميعاً.
ابعدت الهاتف عن أذنها من صراخ نايون المنصدمة،لتقهقه قائلةً:
-ياا،أنتِ لم تريني منذ اسبوع فقط لمَ كل هذا.
تمتمت نايون بسعادة:
-أشعر وكأن روحي عادت إلى جسدي مجدداً،لا شك أنك ستفوزين أنت و....
عقدت حاجبيها باستغراب ثم أضافت:
- مهلاً،من سيكون شريكك؟!
-جيمين.
........-
-نايون؟!
خرجت نايون من صدمتها الثانية قائلةً:
-هذا المتعجرف!!!
-اعطني هذا الهاتف!!
أردفت جيني بنفاذ صبر وهي تسحبه من يدها،لتتحدث إلى سوجين وهي تتفادى محاولات نايون لأخذه:
-حسناً سوجيني،سوف أحادثك مجدداً بالمساء،من الجيد الاطمئنان عليكِ.
اومأت قائلةً:
-حسناً،إلى اللقاء.
-وداعاً!!
....
تنهدت وهي تشعر بشعور أفضل بسبب مهاتفتهما لها،لكن مازال تفكيرها منصب عليه.
.....
جلس عند نهر الهان وهو يتأمل السماء بنظرات تعبر عما يجول بخاطره،ليتنهد بإرهاق من كثرة التفكير،ثم استدار عندما شعر بيد على كتفه.
تمتم بدهشة بعدما استقام:
-آيرين!

تفاجأ من عناقها له وهي تردف:
-كم اشتقت لك جيمينشي.
ابعدها بخفة ثم أردف بهدوء:
-متى عدتِ من أمريكا؟
-عدت بالأمس.
أردف ببرود:
-جيد.
أردفت بعبوس:
-ماذا،ألن تعزمني على المجئ إليك؟!،اشتقت للسيدة هيسو..وللحديث معك.
تنهد بخنق ثم أردف بابتسامة وديعة:
-بالتأكيد،لكن ليس الآن،فنحن نقوم بإصلاحات بالمنزل،كما أن لدي مسابقة رقص غداً ولن أتمكن من قضاء الوقت برفقتك.
-رائع!!،إذاً سآتي لرؤيتك،وداعاً!!
أردفت بابتسامة مستفزة كما وصفها هو،ثم ذهبت.
تمتم وهو يرجع شعره للخلف بسخرية:
-هذا ما ينقصني.
....
-9 PM-
دلف إلى المنزل بهدوء عبر مفتاحه متجهاً إلى غرفته،ليوقف صوت والده الذي يحدثه بتهكمية:
-اين كنت منذ الصباح حتى الآن!!
أغلق عينيه بضيق ثم استدار ليقابل وجه والده وقد ظهرت عليه علامات الامتعاض،ثم أردف:
-كنت أستنشق بعض الهواء،كما أظن انني لم أعد صغيرًا لتسألني أين كنت!!
زمجر والده بغضب:
-راقب تصرفاتك معي جيمين،أنا لا أريد اجبارك على العمل بشركتي في أمريكا،لذا عليك احترامي ومعرفة حدودك معي،أتسمع!!
أطلق جيمين "تشه" ساخرة ثم اردف:
-لك هذا.
تمتم وهو ينظر له ببرود ثم صعد إلى غرفته.
اردفت السيدة هيسو:
-دعه تشون،أنت تعلم أنه يتألم لمرض سوجين،لماذا تضغط عليه؟!
تنهد والده قائلاً:
-لكن عليه معرفة حدوده معي أيضاً.
....
توقف لوهلة أمام غرفتها عندما وجدها شبه مفتوحة،ليبتسم بخفة عندما وجدها نائمة بعمق وقد بدت كالطفلة بخديها الحمراوين من النوم عليهما.
تنهد ثم أكمل طريقه إلى غرفته.
......
-second day at 9 AM-
فتحت عينيها بضجر على صوت المنبه،لتستقيم من مضجعها متجهة إلى المرحاض،ثم فعلت روتينها المعتاد.
...
ألقت نظرة على هندامها بالمرآة،ثم ابتسمت برضا قبل أن تخرج.

....
قابلته اثناء خروجه من غرفته بنفس الوقت الذي،فعلت هي به،ليردف قبل أن يرفع نظره لها:
-من الجيد أنك استيقظت لأنني ك...
اتسعت حدقتا عينيه بصدمة عندما ابصرها،ليردف بحدة:
-ما اللعنة الذي ترتديه هاا!!
نظرت إلى نفسها ثم له،لتردف بارتباك:
-م..ماذا،اعتقدت انه مناسب للمسابقة.
نظر لها بحدة ثم أردف بهدوء تام:
-فلتبدليه والآن.

اردفت بارتباك:
-ل..لن افعل،إنه يعجبني.
عصر على قبضة يده وهو يبتسم بسخرية ثم تمتم وهو يقترب منها بهدوء:
-ان لم تفعلي فسأفعل أنا!
اتسعت حدقتا عينيها بصدمة لكنها اردفت ببرود عكس ما بداخلها:
-ومن أنت لتتحكم بي ها!،انا لن افعل،إنه يعجبني وسأذهب به.
جذبها من يدها ثم أدخلها غرفتها وأغلق عليها الباب رغم محاولتها للمقاومة،ليردف وهو يسند بظهره على الباب:
-لن تذهبي إلى اي مكان ما دمتِ ترتدين هذا الزي اللعين.
ضربت الباب بقبضتها وهي تصرخ بغضب:
-هل جننت!،انت لن تتحكم بي بارك لعنة.
تجاهلها وهو يبتسم بجانبية،ولم تجد حل سوى أن تنصاع له على مضض لأنه ببساطة لن يتزحزح من أمام الباب،بل ويمكن ألا يذهب إلى المسابقة لأجل هذا السبب.
ركلت الباب بقدمها بغضب ثم اتجهت إلى خزانتها لارتداء شئ أخر.
...
-حسناً لقد بدلته،هيا افتح!!
ابتسم بانتصار ثم فتح لها،لتردف ببرود وهي تكتف يديها:
-إن لم يكن جيداً فلن أبدله.

ابتسم بجانبية قائلاً:
-هذا أفضل.
ابتسمت باستفزاز ثم أردفت:
-وما ترتديه لا يعجبني أيضاً.

قطب حاجبيه قائلاً:
-لماذا،هل يظهر مفاتن جسدي!!
تمكنت من كبح ضحكتها بصعوبة،لتردف ببرود:
-أجل.
-حقاً!
اومأت ثم اقتربت منه قليلاً،لتردف بخفوت:
-يظهر عظمة الترقوة خاصتك،ويظهر عينيك...وأنفك ووجنتيك..وشفتيك.
نظر بعينيها الرمادية،ليردف بابتسامة:
-وماذا أيضاً؟
-وذراعيك أيضاً!
-أتودين أن أخبرك ماذا كان يظهر ذلك الزي اللعين!
استطردت قائلةً وهي تتجه إلى أسفل:
-سنتأخر هيا بنا.
قهقه بخفة ثم سبقها واتجها إلى الخارج بعدما ودعا السيدة هيسو والسيد تشون.
.....
ترجلت من السيارة فور وصولهما إلى مقر المسابقة،وقد بدأت معدتها تؤلمها من التوتر،لتنظر ليده التي امسكت بخاصتها ثم له،ليتمتم بابتسامة دافئة:
-لا بأس.
ابتسمت ثم سارت برفقته إلى الداخل ومعظم المشتركون بالمسابقة الذين يعرفونها يلمزانها بدهشة من تغير شعرها المفاجئ.
-سوجين!!!
صرخت نايون وجيني فور ان وقعت عينيهما عليهما قبل أن تسرعا معانقاتها باشتياق شديد.
بادلتهما العناق بسعادة،لتردف نايون بسرور بالغ:
-لقد اشتقت لكِ كثيراً.
فصلتا العناق،لتردف بابتسامة وهي تمسك بيديهما:
-وأنا أيضاً اشتقت لكما كثيراً.
مسدت جيني على شعرها ثم اردفت بابتسامة:
-ما أجملك يا فتاة بهذه القصة!!
ابتسمت بخجل ثم أردفت:
-مع من ستشاركان الرقص!!
اردفت نايون:
-تشانيول.
تمتمت جيني بخجل:
-وانا مع كوك.
قهقهت على لطافتها قائلةً:
-ألم يعترف لكِ بعد!
-بلى،لقد فعل.
عانقتها سوجين بسعادة قائلةً:
-وأخيراً!!،كم أنا سعيدة لكِ.
لاحظت جيمين الذي ينظر لها متكتف الأيادي،لتتحمحم قائلةً:
-حسناً،اراكما بعد المسابقة،أتمنى لكما حظاً سعيداً.
ودعتهما ثم ذهبت برفقته والابتسامة تعلو ثغرها.
   ......
كانت تقف برفقته بإنتظار دورهما وهي تأكل أظافرها من التوتر خاصةً وهي ترى علامات الأسف على وجه من يخرج،ليشابك يده بخاصتها.
نظرت له ثم ابتسمت بخفة،ليتمتم:
-حان دورنا،تحلي بالشجاعة.
اومأت ثم دلفا إلى غرفة الرقص حيث يجلس مجموعة من الراقصين المحترفين كحَكَمْ.
....
-اسمكما؟!
اردف الحكم وهو بطريقه ليسجل في ورقة.
-بارك جيمين.
-بارك سوجين.
اومأ الحكم ثم أردف:
-حسناً فلتشرعا بالرقص.
اومأ جيمين ثم نظر لها بنظرة ثقة بها،ثم شرعا ببدء رقصهما الخاطف للأنفاس فور أن بدأت الموسيقى.

....
وقفت بإنتظار سماع نتيجة رقصهما وهي تشد على يده التي تمسك بخاصتها في توتر،ليردف الحكم بعدما تهامسوا معاً بكلمات لم تتمكن من سماعها:
-يشرفني انضمامكما إلى مؤسستنا،يمكنكما الذهاب الآن وسنعلمكما لاحقاً بموعد الانضمام إليها.
وضعت يدها فوق فمها بصدمة،ليعانقها جيمين وهو يدور بها في سعادة.
انزلها وهو ينظر لها بعمق وهي تقهقه بخفة،ثم سحبها من يدها وخرجا.
...
عانق كوك وتشانيول بسعادة فور خروجهما من هذا المبنى والذان تمكنا من الفوز أيضاً،بينما هي فعلت المثل مع جيني ونايون،ليقاطع أجواءهم الجميلة قدوم آيرين التي أتت وعانقت جيمين دون سابق إنذار متمتمة:
-كم أنا سعيدة لأجلك جيمينشي.
نظرت لها سوجين وقد تلاشت ابتسامتها تدريجياً،لم تعلم هل تشعر بالغيرة لأنها عانقته..أم لأنها نادته باللقب الذي تناديه هي به.
أبعدها بخفة ثم اردف بابتسامة وديعة:
-شكراً لك.
اردفت بابتسامة وهي قريبة منه:
-لابد أن نحتفل!
ابتسم ببرود دون أن ينبس ببنت شفة،لتردف وهي تنظر إلى سوجين التي كانت تنظر إلى جيمين وهي تشعر بغصة بحلقها:
-لم تعرفني على أصدقاءك!
اردفت نايون بنفاذ صبر:
-عذراً يا هذه،كيف تقتحمين خصوصيتنا بهذا الشكل وتعانقيه بكل أريحية،ألم ترينا منسجمين بالحديث معاً أم ماذا!!!
أمسك تشانيول بيدها وهو يتمتم:
-دعكِ منها نايون.
نظرت لها آيرين من الأعلى إلى أخمص قدمها قبل أن تردف بعنجهية:
-المعذرة،لكن من أنتِ؟!
أردفت نايون باستفزاز:
-هذا ليس من شأنك.
وقعت عيني جيمين عليها،وشعر بوخز بقلبه وهو يرى ترقرق الدموع بعينيها دون شعور منها،ليردف وهو يعصر على قبضة يده:
-آيرين،أيمكنك الذهاب الآن رجاءً!!
أعادت نظرها له ثم أردفت:
-بالطبع عزيزي،أراك لاحقاً!
قبلته من وجنته قبل أن تذهب،بينما سوجين تعض على شفتيها بقوة لتمنع تساقط دموعها بعدما سيطرت مشاعرها المتألمة على قلبها.
اقتربت جيني منها متمتمة بخفوت وهي تتفهم شعورها:
-ششش،لا بأس إنها مجرد عجوز شمطاء.
نظرت لها سوجين وهي تخفي حزنها بابتسامة وديعة:
-ماذا...أنا بخير.
استطردت قائلةً:
-ألن نذهب!،أشعر أنني أريد أن أرتاح قليلاً.
أردف كوك:
-سأذهب أنا وجيني لفعل بعض الأشياء،وسنراكم بالمساء للاحتفال.
-حسناً.
قاموا بتوديعهما،لتردف نايون وهي تربت على سوجين بأسف:
- أراك بالمساء سوجين،كوني بخير أرجوكِ،حسناً!
اومأت سوجين بابتسامة وديعة،ثم ذهبت نايون رفقة تشانيول.
نظرت له قائلةً بهدوء:
-ألن نذهب؟!
اومأ وهو لايزال ينظر لها بعمق،لتسبقه إلى السيارة وهي تشعر أنها ستبكي بأي لحظة ان بقيت أكثر،هي لا تريد أن تقع له،لكن على ما يبدو أنها فعلت دون إرادتها.
تنهد ثم تبعها وهو لا يعلم ايشعر بالسعادة لأنه شعر بغيرتها،أم بالحزن لأن مشاعرها تأذت.
....
ترجلت من السيارة فور وصولهما،وكانت بطريقها إلى المنزل لولا جذبه لها من معصمها إلى أن اصطدمت بصدره.
نظر لها بتمعن متمتمًا:
-أنا آسف.
رفعت بصرها له،ثم أردفت بهدوء:
-أنت لم تفعل شئ لتعتذر.
-آسف لأنني جرحت مشاعرك.
ابتسمت بخفة ثم أردفت:
-لم يحدث،أنا بخير...
أضافت وهي تحاول الابتعاد بخفة:
-أريد الذهاب.
أحكم قبضته على خصرها قائلاً:
-هل شعرتِ بالغيرة من آيرين؟
نفت سريعاً قائلةً بسخرية:
-أشعر بالغيرة من هذه!،أنت تحلم جيمين.
رفع حاجبه قائلاً في دهاء:
-إذاً لماذا حزنتِ هل...
قاطعته وهي تضع سبابتها فوق شفتيه:
-ليس صحيح جيمين،أنا لم ولن أقع لك،وإن فعلت...
أكملت بغصة:
-فسوف أبيد هذا الشعور كي لا أتعلق بك أكثر.
تمتم بخفوت:
-سوجين...
قاطعته قائلةً:
-من فضلك جيمين،دعني فقط.
أبعدت يده ثم تركته وذهبت،ولم يجد مجال أمامه سوى أن يتبعها هو الآخر .
....
صعدت إلى غرفتها بعدما طمأنت السيدة هيسو بفوزهما،بينما الآخر يتبعها بنظراته إلى أن أغلقت باب غرفتها.
.....
أرخت جسدها بحوض الاستحمام وهي تحاول الاسترخاء دون التفكير به،لكنها لم تشعر سوى بدموعها التي شقت طريقها إلى وجنتيها والتي لم تستطع كبحهم أكثر من هذا.
أخذت تبكي بصمت وهي تشعر بشعور سئ يحرق بروحها....ألا وهو الغيرة،لقد شعرت أنها تريد جذبها من شعرها ولكنها وجدت نفسها عاجزة عن فعل شئ،بل وأي حق تملكه لتفعل؟!،فإن فعلت شئ فهي بكل بساطة تكشف عن مشاعرها تجاهه،وهذا ما خشيت منه،خشيت أن تَكِنْ له ولو القليل من هذه المشاعر،لأنها لن تدوم طويلاً وستنتهي بفراقها.
كانت تبكي بحرقة وهي تحاول كبح شهقاتها عن طريق وضع يديها فوق فمها،لكنها لم تستطع وأخذت تبكي بنشيج مسموع وهي تلعن قلبها الذي وقع له دون سابق إنذار.
كانت تتململ بمكانها وهي تشد على شعرها بقوة وتلعن اليوم الذي قابلته به.
....
طرق باب غرفتها قائلاً بهدوء:
-سوجين،أريد التحدث معكِ.
.......-
كرر طرق الباب لكنه لم يستجب رداً،ليلجأ إلى فتح الباب ؛حتى يتأكد أنها بخير،لكنه لم يجدها وعلم أنها بالمرحاض.
كاد أن يغلق الباب لكنه سمع صوت بكاءها الذي يقطع نياط القلب،ليعصر على قبضة يده لاعناً نفسه على أذية مشاعرها،لكنه تفاجأ باختفاء صوتها فجأة مما أثار قلقه،ل...................
يتبع...........

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 97.4K 41
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
2.5M 147K 48
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
3K 251 10
So, It's About Ishman (Shubman Gill, Ishan Kishan) So, Story Is about Two Friends Who are love with each other and dating But, When One Day Shubman g...
2.7K 66 7
وقعت بحب مافيا بارد هل سيجمعنا القدر ؟