-أنا آسفة.
-واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ!
•••••••••••••
بارك سوجين>فتاة جامعية بالواحدة وعشرين من عمرها تتميز بشعرها البني الطويل وأعينها الرمادية اللامعة،وحيدة والدها(السيد جون سو)،وهو أخر ما تبقى لها بعد رحيل والدتها عن...
-لقد انتهيت نايون!،وداعاً. -هيا نحن بإنتظارك. -حسناً!! أغلقت الهاتف قبل أن تودع والدها قائلةً: -وداعاً أبي.. تمتمت وهي تقبل وجنته أثناء انشغاله بفحص بضعة أوراق بالحديقة... أكملت: -علي الذهاب للجامعة. تعجب قائلاً: -ألن تنتظري السائق؟! -كلا،سأذهب برفقة جيني ونايون. اومأ بابتسامة قائلاً: -حسناً صغيرتي،لكن اعتني بنفسك. اومأت ثم ذهبت. .... لوحت جيني لها وهي تهتف باسمها: -سوجين! ابتسمت وهي تقترب منهما،ثم عانقت كلا من جيني ونايون فور أن تلاقوا. أردفت نايون في دهاء: -ما كل هذا الجمال يا فتاة!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ضحكت سوجين متمتمة: -وأنتن أيضاً جميلات. >Jennie kim<
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
>Nayeon<
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أرجعت جيني شعرها للخلف بغرور مصتنع،لتضحك سوجين قائلةً: -مغرورة. ضحكن ثم ألقت جيني نظرة على ساعتها،وسرعان ما شهقت قائلةً: -أمامنا عشر دقائق فقط والمسافة طويلة بعض الشئ،علينا الإسراع.... أكملت: -لست مستعدة للجدال مع أستاذ الجامعة كالمرة السابقة. ضحكت سوجين ثم أردفت: -حسناً،سنذهب اليوم بسيارتي. تمتمت جيني بحماس: -أيمكنني القيادة؟!،تعلمين أن أبي لا يسمح لي بقيادة السيارات إلا نادراً،أرجوك!! قهقهت سوجين ثم اومأت لها واعطتها مفاتيح السيارة. سبقتهن جيني بركوبها للسيارة ثم تمتمت بحماس قبل أن تنطلق بالسيارة: -اربطوا الأحزمة. تمتمت سوجين بتذمر: -ياا جيني،لا تسرعي. تجاهلتها وانطلقت مسرعة بينما جيني ونايون مستمتعتان بالهواء الطلق على عكس سوجين التي تكره السرعة. ....... ضغطت جيني على فرامل السيارة قائلةً: -ها قد وصلنا. ترجلن من السيارة وكدن يتوجهن إلى الجامعة لولا سماعهن صوت ارتطام طفيف بالسيارة. نظرن لمصدر الصوت وسرعان ما اتسعت حدقتا سوجين: -سيارتي! أسرعت تتفحصها ونايون معها،لتنظر سوجين إلى الفاعل الذي لم يعيرهم أي إهتمام بل وكان متوجه إلى داخل الجامعة. عصرت سوجين على قبضة يدها قبل أن تتقدم وتقف أمامه،لتردف بحدة: -ألم تكلف نفسك حتى عناء الاعتذار!!،ما هذا الذي فعلته،هل أنت طفل؟! نظر لها عبر نظارته الشمسية من الأعلى إلى أخمص قدمها.