سأجعلك قدري !

By Wa7y_lnspire

313K 8.1K 538

يبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاث... More

episode 1
episode 2
episode 3
episode 4
episode 5
episode 6
episode 7
episode 8
episode 9
episode 10
episode 11
episode 12
episode 13
episode 14
episode 15
episode 16
episode 17
episode 18
episode 19
episode 20
episode 21
episode 22
episode 23
episode 24
episode 25
episode 26
episode 27
episode 28
episode 29
episode 30
episode 31
episode 32
episode 33
episode 34
episode 35
episode 36
episode 37
episode 38
episode 39
episode 40
episode 41
episode 42
episode 43
episode 44
episode 45
episode 46
episode 47
episode 48
episode 49
episode 50
episode 51
episode 52
episode 53
episode 54
episode 55
episode 56
episode 57
episode 58
episode 59
episode 60
episode 61
episode 62
episode 63
episode 64
episode 65
episode 66
episode 67
episode 68
episode 69
episode 70
episode 71
episode 72
episode 73
episode 74
episode 75
episode 76
episode 77
episode 78
episode 79
episode 80
episode 81
episode 82
episode 83
episode 84
episode 85
episode 86
episode 87
episode 88
episode 89
episode 90
episode 91
episode 92
episode 93
episode 94
episode 95
episode 96
episode 97
episode 99
episode 100
episode 101
episode 102
episode 103
episode 104
episode 105
episode 106
episode 107
episode 108
episode 109
episode 110
episode 111
episode 112
episode 113
episode 114
episode 115
episode 116
episode 117
episode 118
episode 119
🔞episode 120
episode 121
episode 122
episode 123
episode 124
episode 125
episode 126
episode 127
episode 128
episode 129
episode 130
episode 131
episode 132
🔞episode 133
🔞🔞episode 134
episode 135
🔞episode 136
episode 137
episode 138
episode 139
episode 140
episode 141
episode 142
episode 143
episode 144
episode 145
episode 146
episode 147
episode 148
episode 149
🔞 episode 150
episode 151
episode 152
episode 153
episode 154
episode 155
episode 156
episode 157
🔞 episode 158
Important

episode 98

1.3K 35 2
By Wa7y_lnspire

جلس السيد (علي) قليلا يفكر في محاولة لربط جميع الخيوط ، هناك حتما خطب ما يحدث ، حتي آتاه رسالة علي هاتفه " سيد (علي) هل يمكن أن ألقاك الآن ؟"

قام سريعا وإرتدي معطف بدلته ليخرج ويلتقي (أمل) التي راسلته...

__________

توجه لمكان اللقاء الذي أخبرته عنه (أمل) ليجده مُقارب للمكان الذي يجتمع فيه مع صديقه (عادل) قديما ، وجدها جالسة علي مقعد مُقابل للبحر ، تنهد وهو يقترب منها يُناديها : (أمل)...

لكن جملته لم تنتهي حين وجدها تنظر له دامعة ...

قال بقلق : ماذا حدث ؟ هل عادت تلك الرسائل مجددا ؟ هل ظهرت الصحافة ؟....لماذا تبكين ؟

.....

أخبرته بقرار أخيها فقال بعدها : إذا ؟

(أمل) : ماذا تقصد بإذا ؟!

السيد (علي) : ماذا تريدين أنت ؟ الرحيل أم البقاء .

نظرت له غير مُدركة ما يقصد؟!! لكنها قالت بحدة واثقة : بالطبع لا أريد الرحيل بهذه الطريقة ، لا أريد أن أرحل وأترك في عقول الجميع تصديق فكرة أنني فعلت شيء يُسيء لي ، أو لعائلتي و تربيتي ....أنا لست مذنبة .

ليبتسم و هو ينظر لها قائلا : إذا لماذا لم تقولي هذا لـ(حسن) ؟ ما الذي منعك من قول قرارك له؟؟ .

نظرت له وقد إختفت نظرة الحدة والثقة من وجهها لتُعيد نظرة الحزن فقال متابعا : أنتي مازلت خائفة ، خائفة من الفيديو أن ينتشر وخوفك أكثر أن يعلمه أخاك أليس كذلك ؟

(أمل) : هل ستُصدقني إذا أخبرتك أن أكثر ما أخشاه هو معرفة أخي ، لا يهمني رآي أحد أكثر من أخي ....أكره أنا أري في وجهه نظرة التصديق بما يجري ، وخاصة بالفيديو إذا وصل له .

عم الهدوء بينهم لفترة طويلة كلاهما ينظران للبحر حتي كادت الشمس تغيب ، بعدها نظر السيد (علي) لهاتفه الذي كان يضعه علي وضع الصامت ليجد العديد من الإتصالات خاصة من (وائل) فقام يقول : أعتذر علي الرحيل ، هيا سأوصلك .

(أمل) : آسفه لقد أشركتك في مشاكلي مجددا ، لكن لم يعد يصدقني أحد غيرك ، وأجد في عينيه نظرة التصديق .

نظر لها بجدية يقول : و(آدم) ...

نظرت لأسفل تقول : يبدو أنه من أوائل الناس التي صدقت الإشاعات .

(علي) : هل يُشكل فارق لديك ؟!.....أقصد تصديقه لما يحدث ؟

(أمل) بعد فترة قليلة من التفكير قالت تبتسم : يكفيني نظرة التصديق تلك  الواضحة عليك...تٌشعرني بالإطمئنان .

عّدل معطف بدلته يقول في حرج : هيا سأوصلك .

(أمل) : لا لترحل أنت ، سأرحل بعد فترة .

(علي) : حسنا .... عندما تصلين للبيت أرسلي رسالة تُطمئنني ، إتفقنا .

ثم رحل مبتسما....

_______________

وصل للبيت بعدما عم المساء ، ليجد في مدخل القصر سيارات أبنائه كاملة مركونة خارجا ، أعطي مفتاح سيارته للحارس ليركنها ثم دخل ....

دخل للصالة ليجد الجميع... أبنائه و(آدم) ..

فقال في سخرية : ماذا حدث لتجمعكم هكذا ؟ هل غدا عيد أو مناسبة !!

(وائل) : أين كنت طوال هذا الوقت يا أبي ؟ لقد قلقت عليك لم تكن في المكتب ولم ترد علي الإتصالات ، ظننت أن خطب ما قد حدث ؟

جلس بعدما أشار لـ(سعاد) بإحضار كوب من الماء ، خلع معطفه بمنتهي الهدوء ، شرف بعض من الماء ثم قال وهو ينظر لهم جميعا : وهل أنا قاصر لتبحث عن مكاني ؟!!.

(وائل) : أبي أنا لا أقصد ....

ليٌقاطعه (تامر) قائلا : لكن أفعالك تدل علي أنك هكذا .

لينظر له والده نظرة مُرعبة يقول : تدل علي ماذا سيد (تامر) ؟

شعر (تامر) ببعض القلق ، فعض شفتيه في غضب صامتا ، لتقول بعدها (مروة) سريعا : إذا لماذا تُصر أن تبقي مع هذه الفتاة ؟ وأنت تعلم جيدا أنها سبب ما نحن فيه الآن !!

نظر الجميع لـ(مروة) ثم للسيد (علي) خاصة (آدم) الذي قال : إذا ما حدث صحيحا ؟!

_______________

عادت (أمل) للبيت بتثاقل تجُر قدم وراء الآخري ، تُفكر في كل الأحداث السيء منها والجيد ، المفاجيء والمُحزن ؟!!

حتي وصلت للبيت ، لتجد آخاها يجلس خارجا ومعه فتاة ، أمعنت النظر قليلا لتجد أنها (مني) ؟!!!!

ركضت المسافة القليلة الفاصلة بينها وبين بيتها ...

وصلت تقول وهي تنظر لكلاهما بأنفاس متقطعة : (مني) ....(حسن) ؟!!

نظر لها (حسن) في لوم مما أرعبها ليقول بعدها : لماذا لم تتواصلي مع الجامعة حتي الآن ؟ لقد أرسلت لك الجامعة إنذار بكثرة الغياب ، وصديقتك هنا لتحضر ما فاتك من محاضرات .

تنهدت بقوة وهي ترشف سريعا الماء في كوب علي الطاولة خلفهم ثم جلست تقول : حقا .

(مني) وهي تنظر بدهشة لـ(حسن) ثم لها قالت : ماذا حدث ؟ لما تتنهدين هكذا ؟!!

أمسكت(أمل) يد (مني)وهي تدخل بها للداخل تقول لأخيها : سنتحدث قليلا معا ...عن إذنك .

بينما وقف هو في دهشة وإعتبر تصرفات الفتيات غريب ؟!!!!

_____________

أدخلتها (أمل) الغرفة وأغلقت الباب خلفها ثم قالت لها بصوت خافض : ماذا تفعلين هنا ؟!

نظرت لها (مني) بعدم فهم تقول : ماذا تقصدين ؟!! هل هذه طريقة مناسبة لتُقابليني بها بعد هذه الفترة ؟!!

(أمل) : أي فترة تقصدين ؟!!

(مني) بسخرية : ماذا بك يا (أمل) تتحدثين كالهاربين !!

(أمل) بتردد : أنا .....لا أبدا ، أنا فقط إستغربت من حضورك الآن ؟

(مني) : ماذا تعنين بحضورك الآن ؟ أنا قد أرسلت لك مئات الرسائل ، وإتصلت آلاف المرات وسيادتك لا ترُدين علي هذا أو ذاك ، لذلك بدآت أقلق كثيرا وقررت المجيء ....لكن في الحقيقة من آخر مجيئي هو الأخبار المنتشرة مُنذ فترة !!!

جلست (أمل) علي حافة السرير في حزن تقول : هل عرفتي ؟!

جلست (مني) جوارها تقول : عرفت !!! المدينة كلها تعرف ......بالمناسبة كيف حدث هذا ؟!

نظرت لها (أمل) قليلا قبل أن تقول : هل تصدقين ما يُقال ؟!

(مني) بدون تردد : بالطبع لا ..... أنا أعرفك جيدا ، بالتأكيد هذه إشاعة حقيرة من شخص حقير .

ظلت تتآملها (أمل) لفترة بعدها قالت : هل رآيتي (هند) مؤخرا ؟!!

_________________

قال السيد (علي) وهو ينظر لهم جميعا : هل أنا قاصر لتبحث عن مكاني؟ .

(وائل) : أبي أنا لا أقصد ....

ليٌقاطعه (تامر) قائلا : لكن أفعالك تدل علي أنك هكذا .

لينظر له والده نظرة مُرعبة يقول : تدل علي ماذا سيد (تامر) ؟

شعر (تامر) ببعض القلق ، فعض شفتيه في غضب صامتا ، لتقول بعدها (مروة) سريعا : إذا لماذا تُصر أن تبقي مع هذه الفتاة ؟ وأنت تعلم جيدا أنها سبب من نحن فيه الآن !!

نظر الجميع لـ(مروة) ثم للسيد (علي) خاصة (آدم) الذي قال : إذا ما حدث صحيحا ؟!

نظر له السيد (علي) بحدة يقول : عفوا ؟!!

قام (آدم) من مكانه يصيح بغضب : أقول أن تلك الإشاعات صحيحة إذا ، وتلك الفتاة إستطاعت أن تتلاعب بالجميع حتي أنت يا عمي .

قالت (مروة) سريعا : أجل .. هي ليست فتاة عادية ، وأنا قد قلت هذا سابقا ولم يصدقني أحد ، إستطاعت أن تلعب بعقول الجميع ، (آدم) ...(تامر) وحتي عمي .

لتلحقها (تولين) تقول بنفس الحماس والحدة : إنها فتاة حقيرة غجرية مُعدمة ، وكان يجب طردتها من البداية....إنظروا ماذا فعلت بنا ؟

ليقول السيد (علي) صائحا بصوت عال أصمت الجميع : كفي !!

خرس الجميع في خشية ينظرون له ليقول بعدها : الآن أنتم قد نصبتم المحكمة وتُريدون محاسبة الجميع عن أخطائكم أنتم .

(تولين) : أبي هذا ليس خطأ أحد فينا !!! ، إنها خطأ تلك الحقيرة ، هي من دبرت كل هذا لتفضح عائلتنا .

ليُقاطعها السيد (علي) بنفس صياحه : هل ستلقين اللوم علي غيرك بعد فعلتك آنسه (تولين) ؟

(تولين) جاحظة عينيها : أنا لم أفعل شيء ، ماذا قالت لك تلك الحقيرة ....بالطبع ، بالطبع هي ستؤلف شيء لإتهامي ، أنا أعرف كم هي تكرهني .

السيد (علي) : حقا !!! إذا لماذا قمتِ بنشر تلك الصور للصحافة ؟!!!!!

_____________________

تُتبع......

Enjoy ☺

Continue Reading

You'll Also Like

6.6K 335 17
روايه مكتمله.. في تلك الشوارع الواسعه والمليئه بالناس والسيارات الحديثه كانت بطلتنا تتجول في تلك الشوارع التي لطالما خافت منها بسبب وجود اليد من المع...
3M 46.2K 56
قصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العرب...
340K 14.3K 83
حكايتنا هاذ المرة غير باقي التفاصيل تعرفوهم فالكرونيك الكرونيك من تاليفي و هي من نسج الخيال 💛
60.4K 2.7K 17
الجزء الثاني من رواية ميثاق الحرب والغفران ♥️ والمواعيد هتنزل قريبًا