-----»Continue.
" تَايِهيِونّغ .. أعَتقِد أنِى فَهمت ، ذَلك يَبدو سَهل جِداً .
قَالتّ لُه تَآيِري و هِي تَنظُر لَه مُبتَسمه
" أخَبرتُك .. و أنَا وَاثِق بِـأنِك سِتيِجيدهَا جِيداً .
قَالّ تَايِهيِونّغ و هُو يِنظِر إلىِ عُيونَها مُبادِلاً الإبِتسامِه .
..
" حَسناً ، لَقد زِراعِنا خَمس وُرودّ الأنّ ، يُمكِنك أخِذ قِسطاً مِن الرَاحه .
نَبس تَايِهيِونّغ بِـنبَره لَطيِفه .
" مُتحَمسِه للِـغايِه لِـرؤيِتهم !!
قَالتّ تَآيِري وَهي تَستَقيِم بِـحماسّ لَطيفّ .
إبتَسم تَايِهيِونّغ ثُم إستَقامّ هُو الأخَر .
" أحَسنتِ ، عَملتِ بِـعمل جِيد اليِـوم ..
قَال تَايِهيِونّغ بِنبَره عَميِقه هَادئهَ
ثُم دَاعِب شَعرهَا بِـلطُف شَديِد .
إبتَسمتّ تَآيِري لُطفاً ، فَهي سَعيدةَ جِداً بِـأنَ أرضّ القَمر هِى أرضَها .
" شُكراً لكّ تَايِهيِونّغ .. !
إبتَسمتّ لُه إبِتسامَه لَطيِفه ثُم ذَهبتّ لِـلمنِزل المِجاور اللَطيفّ .
بَعد قَليلّ تَابِعها تَايِهيِونّغ لِيراهَا فِى المَطبِخ تُقطَع شِيئاً .
" مَاذا تَفعلِين ؟!.
" أحَضر الغَداء ، فَـمعدِتى تُريِد الأكَل .
نَبستّ بِـلطفّ شَديِد .
" و أنَا أيِضاً أرجُوكِ .
قَالّ و هُو يِشيِر لِـمعدِته بِـلطفّ .
ضَحكى كِلاهُما بِـلطف و نَقاء .
إلتَفتتّ تَآيِري حَيث مَا كَانِت لِـتكمُل الغَداء و هِي تُشاهِد أرضَها بِـنقاء و حُـب .
عَقدتّ حَاجِيبيهَا لِـبرهَة و هِي تُناظِر أنّ أحَد يَتقدمّ نَحو أرضَها .
تَترك تَآيِري بِـما تَفعُله ذَاهِبه خَارجّ المَنزل .
" إلىِ أيِن ..؟؟
سَأل تَايِهيِونّغ مُنتبِهاً لِـذاهِبها .
" سَأعُود قَليِلاً !! .
..
" تَآيِري ،، إلهِى كَم إشتَقتّ لَك كَثيِرا ، هَل أنتِ بِخيِر ؟
قَالتّ سُوجِين تُمثِل البُكاء و الحُزن الشَديِد أمَامِها .
" مَاذا تَفعلِين هُنا ، و مَاذا تُريِدين مِني؟.
نَبستّ تَآيِري بِـحده و بِـنبِره عَميِقه تَنتَظر إجابِتها .
" تَآيِري .. أنَا حَقاً آسفِه جِداً ، لَم يَكن لِى القَصد لِـفعل ذَلك مَعك ، أنَا آسفه حَقاً .
قَالتّ سُوجِين بِـبكاءّ شَديِد و بِين شَهقاتِها المُتكررهَ .
" سَبب مَاجِيئك؟؟ .
نَبستّ و هِى لَا تَزال تَناظِرها بِـحدهَ .
" فَقطّ جِئت إلىِ هُنا لِـأجلكّ و لاجِل أنِى لاَ أمُلك نُقوداً لِـإيجار مَسكنِى لِـذلكّ طَردونِى يَا تَآيِري .
أرجُوكِ سامِحيِنى !
قَالتّ بِين شَهقاتِها و الدُموع لَم تَتوقِف فِى نُزولهَا .
سَكتتّ تَآيِري لِـبرهَة ، فَـهى صَديِقه طُفولتَها و لَا تُود تَركها وَحدها مَع بُرودَه الجُو فِي وِسط المَديِنه .
لَا تَعلمّ لِما هِى عَاجِزة عَن النِطق .
مِما هِى فَعلتّ مَعها و عَامِلتها بِـسوءّ شَديِد .
بِينَما سُوجِين تَعلم بِـأن تَآيِري لِيس مِن طَبعهَا رَفض طَلب الأخَريِن .
و لَا تَزال تَناظِرها بِـحزنّ مُنتظِره لِها إجَابِه .
" حَ .. حَسناً إسامِحكّ و لَكن عِديِني أنّ لَا تَفعلِيها مَعيِ مُجدداً .
قَالتّ و هِي تَبتَسم إبتِسامَه خَفيِف و ضَميِرها يُؤلِمها .
عانِقتّ سُوجِين تَآيِري بِـحماسّ جَميِل و هِى سَعيدةَ جِداً .
" ألفّ حَمد ، حَقاً كُنت أنتِظر تِلك اللَحظه إشتَقتّ إليِك حَقاً .
نَبستّ بِـسعادِه غَامِره و هِى تَرى سُوجونّ يَختبىء مُراقِبهم
ضَحكتّ سُوجِين بِـشر لِـسوجُون .
ثُم غَادِر سُوجونّ يَبعت رِسالهَ لِـدوهيِوك بِأنُه أخِتار الشَخص المُناسِب .
" و أنَا أيِضاً حَقاً ، هَيا تَقدمِى للِـمنزل لَازلتّ اعمَل فِى الغَداء ، تَعاليِ .
قَالتّ و هِي تَنفِصل العِناق و تَمسِك بِيدهَا .
" يَااه يَا فَتاة كَم أنتِ مَحظوظَه لِـكون كِيم تَايِهيِونّغ مُدربِك ، فَـهو وَسيِم جِداً حَقاً .
قَالتّ و هِي تَنظر إليِها بِـنظرهَ جَانبيِه .
ضَحكتّ تَآيِري بِـلطفّ و لَا يِزالّ ضَميِرها يُؤلِمها .
" نَعم حَقاً فِـعينيِه جَميِله جِداً و دَافِئه .
نَبستّ تَآيِري و هِى تَتخيِل عُيونُه الخَلابِه .
سَكتتّ لِـبرهَة ثُم إفَاقِت لِـوعيِها و هِى تَمسِك بِـيد سُوجِين .
" لَيس مُوضُوعنا اليِوم هِيا لِـندخُل .
دَخلتّ تَآيِري هِي و سُوجيِن لِـيراهمّ تَايِهيِونّغ مُتسائِلاً .
إستَقامّ تَايِهيِونّغ يِنحنِى لِـتلكّ الفتَاه التِى دَخلت مَعهمّ .
ثُم ذَهب لِـمسكّ بِـيد تَآيِري جَذبِها بَعيِداً عَن سُوجِين .
" أيِن كُنتِى و مَن هَذه ؟ ... مَا الأمِر ؟؟ .
قَالّ تَايِهيِونّغ بِـنبرهَ عَميِقه و هَادِئه و هُو يَنظِر إلِى عِينَاها بِـقربّ .
" لَا تَقلقّ تَايِهيِونّغ ، أنَها صَديِقتى مُنذ الطُفولِه ، و تَم طَردَها مِن مَسكنهَا لِذا هِى سَتبيتّ مَعنا .
قَالتّ تَآيِري وَهي تَنظِر إلِى عُيونّه بِـتأنِيب ضَميِر و هُدوءّ .
إلقَى تَايِهيِونّغ نَظره عَلى سُوجيِن .
ألتِى كَانتّ تَتجولّ بِـداخِل المَنزل البَسيطّ .
هَز رَأسُه بِـأشارهَ حَسناً لِـتفهمُه تَآيِري .
" سُأكمِل الغَداءّ إذِاً ، فِـأنِى عَلى وَشك الانِتهاء .
..
فِى الغدَاء كَانتّ السَاعِه تُميِل لِـالسادِسه و النِصف مَساءاً .
الرَاحِه لَم تُلامِس قَلبّ تَايِهيِونّغ أبِداً لِـتلكّ الفتَاه .
فَـأن سُوجِين لَا تَبعدّ عِيناهَا عَن تَايِهيِونّغ و بِـأدقّ تَفاصِيله .
شَعر بِها و بِـنظرهَا لُه المُستَمر .
" يَسلمواَ يَديِك تَآيِري ، فَـالطعَام حَقاً لَذيِذ .
إبتَسم تَايِهيِونّغ إبِتسامَه صَندوقيِه لِـتايِري .
" بِـالهنَاء و الشِفاء تَايِهيِونّغ ، شُكراً لِك .
بَادِلتُه الابتَسامَه التِى يَجعل مَحيِاها مُزيِن بِـالورُودّ .
ضَحكتّ سُوجِين وَ وزعَت الطَمانِينهَ فِي قُلوبِهم بِـخفه .
..
" إلا يُوجِد غُرفهَ ثَالثَه ؟؟
سَالتّ سُوجِين لِـتايِري بِـنبرهَ نَاعِسه .
" بِلا للِـأسف ، سَتنامِي بِـجانِبي ، و إنّ كُنتِ تَكرهيِن ذَلك يُمكننِى النَوم عَلى الاريِكه بِـالأسَفل .
نَبستّ الاخِرى أيِضاً بِـصوتّ نَاعِس .
" لَا لَا لَيس هُناكّ أيِ مُشكلِه ، أستَطيِع النَومّ .
قَالتّ بِـجدهَ و هِي تَبتَسم .
" جِيد ، أذاً تَصبحِين عَلى خِير سُوجِين .
قَالتّ تَآيِري و هِي تَستلِقى لِـتنامّ ، فِـهى تَود النَوم و بِـشدَه .
"و إنتِى مِن أهَل الخِير تَآيِري .
لِـتفعَل سُوجِين المَثل .
..
سَمع تَايِهيِونّغ طَرقاتّ البَاب مُتتاليِه .
إستَقام تَايِهيِونّغ بِـنعاس لِـفتحَه .
لِـيرىٰ تَآيِري غَارقَه فِى دُموعِها و تَتنَفس بِـصعوبِه بِين شَهقاتِها .
" تَآيِري ..؟؟!
________________________
وحينَ أراك أشعُرُ بِتلكَ النبضات الشذيد تصتدمُ بِصَدري كما لو أنَ لِقلبي يدانِ تَطرُقانِ بابَ صَدري ينويَ الخروجَ إليكَ ومُعانقتُك وإطفاء تِلك النيران المُشتعِله بِداخِله لِحُبك.🏡🍓}}.¡!
_______________________
تَآيِري رَجعتّ لِكم يَـحبايِبى 🌾🤎.
ايِه رأيِكم فِي البَارت يَـوروُدي ؟
حَبيِت أعَمل بَارتّ كِده حَماسّ قَبل عِيد مِيلادِى ، خَلاصّ سِت أيِام 🥺✨
المُهم يَـحبايِبي لِسه اللِى بَعده حَماس أكَتر .
أنّ شَاء اللّه مُش هَطول فِى نُزول البَارت الجَايِ 🤎 .
أشُوفِكم البَارت الجَايِ بِـأسرعّ وَقت يَـحبايِبي☁️.
Love you and see you soon♡!¡