عَرُوس الرَئيس

By toqa_401

977K 37.2K 3.3K

(الجزء الأول) عازفة البيانو ذات العيون الذهبية ورئيس مافيا ملقب بالخطر هما التناقض بحد ذاته هي نقية وهو ملوث... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
الـنـهـايـة
The special part 1
The special part 2
The special part 3

Chapter 8

29.5K 1.1K 90
By toqa_401

لـيونـيـل***

جلست أراقب ذلك المخترق وهو يخبرني أنه قريب وسيخترق النظام لا أحب الانتظار لو لم اكن في حاجة أليها لكنت وضعته في الغرفة الحمراء وسيخرج منها شخص أخر يعرف كيف يعمل لكن هذا ليس وقته الان لدي ما هو الأهم اتسعت ابتسامة وصرخ
" لقد فعلتها "

استقمت بهدوء ليخرج الفلاشة وأعطاني اياها ثم حمحم واردف
" سيدي الزعيم لقد اخرجت بعض الملفات وبعضها محمية وكان من الصعب اختراقه في هذا الفلاشة هو كل الملفات التي أستطعت اختراقها "

أغلقت عيني بغضب ثم كورت قبضتي ولكمته على وجهه ليسقط على الأرض وبداء أنفه بالنزيف مسح أنفه بكف قميصه واستقام واردف
" أقدم لك خالص اعتذاراتي هذا كل ما أستطيع فعله "

تخطيته متجاهلاً ثرثرته وخرجت من المكان ركبت السيارة وانطلقت بسرعة كبيرة متوجه نحو المنزل أوقفت السيارة وترجلت منها ورميت المفتاح للحارس ودخلت أسير بخطوات سريعة عليه رؤية ساندرا وتوضيح بعض الامور لها اعلم انها فضولية وربما ستزرع بعض الأفكار لفيوليت وأنني أبغض من يفعل الأمور خلف ظهري وخاصة من أشخاص أهتم لأمرهم تنهدت ثم صعدت السلالم وتوجهت نحو غرفة ساندرا فتحت الباب وكانت فارغة تبًا هل تأخرت زفرت بغضب

وسرت نحو غرفتي الخاصة كان الباب مفتوح قليلًا توقفت اراقبهم لقد فعلتها ساندرا استمعت الى حديثهم وقفت مندهش وانا اسمع فيوليت كيف تصفني لكنها قالت أنها تراني مخيف انا لم أظهر لها جانبي المظلم كنت دائمًا أحاول ان اكون هادئ معها حتى عندما اكون غاضبًا شبكت يدي حول صدري سألتها ان كنت مخيف بنظرها نفت وأخبرتني انه عندما أنظر لها بحدة

أخيفها ، وضحت لها السبب نظرتي هكذا لكنها فجأة عندما نطقت مختصرة أسمي وقد عرفت من قال ذلك أنها تلك الشقيه ساندرا حدقت بملامحها الطفولية ورموشها الطولية وهي ترمش متوترة وشفتيها المنتفخة أوقفت شرودي كلامها ، أتريد ان تعلم حقًا من انا!! في المقام الاول هي من نستني لا ألومها على ذلك ثم من الممتع العبث معها وإشعال فضولها اردفت بهدوء ومازالت أنظر الى عينيها
" أخبرتكِ سأجيب على سؤالكِ عندما تكونين مطيعة "

عبست بغضب طفولي واجابت بامتعاض
" ماذا تقصد بذلك عندما اكون مطيعة
هل تريد التحكم بي ؟ "

ضيقت عيني قليلًا وارتفع طرف شفتي بابتسامة خافتة وتمتمت بنبرة عابثة
"ماذا لو أردت ذلك "

اردفت وهي عاقدة حاجبيها بعبوس لطيف
" أيها السيد أزيل تلك الأفكار الغريبة من رأسك ، أنا ضيفتك ولستُ عامله لديك "

أنهت كلامها لتبعد نظرها عني أردت قول شيء لها لكنني اكتفيت بالصمت تراجعت قليلًا بسبب دفتر ساندرا الذي وضعته امام وجهي قرأة ماكتبته
" اخي ليو أنت سيء كان عليك أخباري أنها ضيفتك ثم أنت من تضايقها ألان ولست انا ، عليك ان تكون لطيف معه الفتيات أنهن حساسات "

نظرت لها بحدة لتبعد دفترها اللعين ثم قفزت من على السرير والتفت نحوي وأخرجت لسانها ثم ركضت بسرعة زفرت بضيق في العادة كانت هادئة ولكن الان تلك الشقيه قررت التمرد قاطع شرودي يديها وهي تسحب طرف سترتي نظرت نحوها لتردف بخفوت
" هل هناك ماتريد قوله لي ؟ "

أمدت يدي نحو شعرها الفحمي ووضعته خلف أذنها وهمست لها
" اعزفي "

فـيولـيت***

تجمدت في مكاني عندما أردف بتلك الكلمات
( ماذا لو أردت ذلك ) هل حقًا يفكر بالتحكم بي!
أنزلت رأسي بغضب لو لم أضع جواز سفري لم أكن لأبقى لدقيقة واحدة تبًا للأمر لماذا انا غير محضوضه لهذا الدرجة عبست وأخبرته بازالة تلك الافكار الغريبة من رأسه وأكدت له بأنني ضيفة هنا عليه ان لاينسى ذلك على إي حال سأغادر

قريبًا ، علي فقط تحمل غرابته نظرت له ويبدو شارد الذهن امسكت طرف سترته وأخبرته ان كان هناك مايريد قوله لي لكنه فاجأتني عندما طلب او اقصد قد أمر بأن أعزف لأظن أنني سأرفض ذلك لان العزف هو أكثر ما أحب فعله وأضنه قد أحب عزفي في أول يوم لي هنا قد أستمع الى عزفي ، ابتسمت بخفة ثم استقمت وسرت بخطوات سريعة جلست وضعت يدي على الوح ثم عزفت وأغلقت عيني لأشعر وكأنني خرجت من الواقع ودخلت الى عالمي الخاص

عندما اعزف أشعر وكأنه كل أحزاني وهمومي تغادرني وفي تلك اللحضة أكون قد خرجت عن الواقع واحضى بلحضة من السعادة لقد ضنوا الناس أنني قد جننت عندما توفي جدي لم أتوقف عن العزف لقد تابعت حتى بعد أنتهاء الجنازة قد يتساءلون لماذا قد أعزف ألحانًا في اليوم الذي قد فارق الحياة عزيزًا لكنهم محقين ولأنهم لايعلمون عن ما يوجد بداخلي أردت في تلك اللحضة الاختفاء عن واقعي أردت فقط ان أضيع في للحضه النسيان

توقفت ثم فتحت عيني وتنفست بعمق لأشعر بشيء رطب على وجنتي وضعت يدي اتحسسها أنها دموعي هل بكيت بدون لا أشعر بذلك!! شهقت بخفة ورفعت رأسي أنظر له وهو قد فاجأني وضع يديه على كتفي أردف بخفوت
" أنتِ حزينة ؟ "

استقمت ثّم ألتفت نحو واردفت
" ليو استفعل إي شيء قد يبهجني ؟ "

نظر الي بتلك النظرة القاتمة وكيف ان عظام وجنتيه كانت بزاوية عالية ومنحدرة وبشرته البرونزية وطريقة التي تتحرك بها رموشه الطويلة وخصلات شعره الفحمي كيف مرتبه باهتمام وعينيه الداكنه في كل مرة أطيل النظر بهما يرتجف قلبي وتلك الهالة المظلمة التي تحيطه والغموض الذي يحمله ايقنت بإنه ليس برجل عادي ، أمتدت يديه نحو وجنتي وتحسسها بلطف وهمس بنبرته الخشنة الرجولي وعطرة المميز الذي يشبه
" أخبريني ماذا تريدين "

ابتسمت بخفة واردفت له
" أريد الخروج والتجوال في شوارع فرنسا ورؤية برج إيفل ولن أعود الى عندما أشعر بالتعب "

أنهيت كلامي وانا أنظر له بحماس لكن تلاش حماسي وهو يحدق ببرود ولم ينطق بشيء عقدت حاجبي بستغراب ليردف أخيرًا
" لا تستطعين الان "

تنهدت بيأس ثم أردفت
" لماذا لا أستطيع ؟ "

مازالت ملامحه جامدة ولم يظهر إي تعبير ليردف بخفوت
" سأذهب للشركة ، ان مازلتي مصرة على الخروج يمكنكِ القدوم معي "

اومئت له واردفت
" حسنًا سأجهز نفسي "

اومئ لي وركضت نحو حقيبتي أخرجت فستان سماوي ومعطف بني التفت وهو مازال وقف
" استبقى واقفًا هنا!؟ "

ظهرت شبه ابتسامة صغيرة ثم همهم بالمغادرة ياله من شخص متناقض ، خلعت ملابس ثم رميتهم على السرير وارتديت الفستان وفوقه المعطف ثم حذاري وربطت العقدة خرجت لأجد واقفًا ينتظرني كنت أتوقع انه داخل السيارة الان ! ، لقد أصبح كشخص نبيل ينتظرني ثم نخرج معًا حمحمت لينتبه الي سرت معه بصمت طوال طريق خروجًا أخذ المفتاح من الحارس وفتح باب السيارة لينتظر لي ابتسمت بخفة وركبت ثم أغلق الباب وركب بدوره وبداء بالقيادة

طوال الطريق وهو صامت نظرت نحو الزجاج أراقب الطريق تنهدت واردفت له وياليتني لم أفعل
" هل أنت تكره الكلام ؟ "

التفت نحوي وهو عاقد حاجبي ويبدو انه لم يفهم
" لا فيول أنا فقط أكره الثرثرة التي لا معنى لها لكن أن أردت الكلام سأستمع لكِ مهما ما اردتي قوله "

حمحمت بحرج واردفت
" انا فقط لا أحب الصمت انه يجعلني أدرك بأنني وحيدة "

اوقف السيارة وسحب يدي حدقت بستغراب وسحبني أكثر ليجلسني بحضنه وهمس لي
" سمعت انه الاحتضان يقلل من الوحدة "

Continue Reading

You'll Also Like

2M 34.3K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
996 115 12
كِـتاب ترفـيهي من المُفترض ، لا أعلم لماذا كَتـبتهُ 🙂 -الكتاب يحتوي على افكاري الخاصة لا أنصح بهِ ☻ بأختصار الكتاب سخيف لدرجة الدموع.
448 59 17
في زقاق مظلم تنظر تلك الفتاة الصغيرة إلى اليد التي أمامها "من الآن انتي ابنتي سامانثا روزريك" نظرت تلك الطفله إلى المرأه التي تتكلم بصوت حنون صوت لم...
104K 4.4K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...