《Cancer》

By RozEl-Shazly

24.6K 1.3K 309

-أنا آسفة. -واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ! ••••••••••••• بارك سوجين>فتاة جامعية با... More

>اللقاء الأول<
>مدربي!!<
>يميل إلى اللطف<
>مشفى<
>Cancer<
>خائفة<
>منزل جيمين<
>غيرة<
>لا تفعل<
>اعتراف<
>هل تُجيد الغناء؟<
>آيرين؟!<
>ألم<
>موعد غرامي<
>عملية<
>زفاف<
>حَمْل<
>فرد جديد بالعائلة<
>عودة مجدداً<
>هل عاد؟!<
>F.B?<
>إنه هنا<
>The end<

>حفلة عيد الميلاد<

1.1K 63 5
By RozEl-Shazly

أخذ قلبها يخفق بقوة قبل أن تنظر له حتى فور أن تناهى إلى سمعها صوته الرخيم،لتردف بصدمة:

-جيمين!...
أكملت عندما وجدت قطها بطريقه للخروج:
-هاي آندي،تعال إلى هنا!..تباً.
تمتمت بخفوت وارتبكت أكثر عندما أبصرت عينيها أعينه الباردة.
اقترب في رصانة ثم جلس أمامها بهدوء وهي تنظر إليه منتظرة إخبارها سبب مجيئه،لتتفاجئ بوضع يده على وجنتها ثم أبعدها قائلاً بهدوء:
-لقد أصبحت أفضل بكثير الآن.
أردفت مبتسمة بخفة:
-أجل،شكراً لك...فالفضل يعود لك.
ابتسم وهو ينظر بعينيها الرمادية اللامعة،متسبباً بإرتباكها،وكان صوت دقات قلبها المتسارعة كفيلة ليسمعها بوضوح،لكن سرعان ما اتسعت حدقتا عينيه بصدمة عندما لمح صورته في صغره على الطاولة المجاورة لها،لتلتقطها سريعاً وتخبئها خلف ظهرها قبل أن يأخذها.
تمتم وهو يمد يده لها:
-أعطيها لي...
نفت برأسها،ليكمل:
-قلت أعطيها لي سوجين.
-كلا،لقد أعطتني إياها والدتك.
تمتمت بارتباك بعدما تراجعت للخلف قليلاً.
أرجع شعره للخلف،لتغلق عينيها بقوة عندما اندفع نحوها محاصرها،ليتمتم بصوته العميق:
-أعطيها لي،بارك سوجين.
فتحت عينيها بتوتر،لتتفاجأ من قربه الشديد منها،لتتمتم متظاهرة الغضب:
-كلا،أريد...الاحتفاظ بها.
رفع حاجبه قائلاً بابتسامة جانبية:
-لم،هل أنتِ مغرمة بي؟!
نظرت بعينيه بحدة ثم أردفت:
-بالطبع لا أيها المتعجرف،فقط.....
لم تجد ما تقول،لتردف بغضب:
-ولم تسأل،أخبرتك فقط أنني لن أعطيها لك!
ابتسم بجانبية قائلاً:
-أعطيها لي سوجين،الآن.
أرخى جزعيه،لتستغل الفرصة ثم حاولت الفرار من أسفل قبضته؛ولكنه قام بجذبها من خصرها،لتسقط فوقه.
حاوطت يده خصرها بإحكام،ليتمتم:
-لا مجال للفرار مني عزيزتي.
حملقت به بغضب قائلةً:
-هل أنت مختل!،ما الذي تفعله؟!
لم يجب لأنه بالفعل كان بعالم آخر وهو ينظر بعينيها؛لتشعر بالارتباك وهي لا تجد مجال للفرار سوى إلى عينيه.
قام بإرجاع خصلات شعرها خلف أذنها بيده،ليبتسم بخفة عندما سمع نبضات قلبها الصاخبة التي تكاد تخرج من قفصها الصدري.
توترت من نظراته لها،ثم حاولت النهوض وهي تسند بكفيها على صدره،لكن محاولتها أبت بالفشل بسبب إحكام يده على خصرها،ليتمتم بابتسامة جانبية:
-مازلت كما أنتِ،عنيدة.
-وأنت كذلك...
عقد حاجبيه لتكمل بتوتر:
-مازلت منحرف.
تمتم بنبرة لعوبة:
-أتريدين التأكد!
حدجته بحدة ثم ابعدته عنها واستقامت،وفعل هو المثل،لتتمتم بغضب وارتباك وهي تشير بسبابتها تجاه الباب:
-أخرج هيا.
جال عينيه في المكان،لتتجه سريعاً إلى ما وقعت عينيها عليه،لكنه كان أسرع منها وقام بالتقاط صورتها في صغرها من فوق طاولتها،وأسرع بالخروج.
-يااا.
أردفت بصدمة وغضب وهي تذهب خلفه....
تمتمت السيدة هيسو وقد خذلتها دموعها عندما سمعت حديث السيد جون سو عن حالتها:
-كيف!...إنها..لا تزال في مقتبل العمر،يا إلهي...صغيرتي.
كانوا جالسون بحالة من الحزن؛لعلمهم بحالتها،وسرعان ما تبدلت ملامح وجوههم إلى أخرى باسمة فور أن وجدوهما.
كان يجري وهي خلفه،لتتوقف فور أن وجدتهم ثم انحنت قائلةً:
-مرحبًا.
تمتمت ثم أكملت جريها خلفه وهي تلعنه تحت أنفاسها.
قهقه بصخب وشعرت بأنها بسباق مع أرنب وهي السلحفاة.
توقفت بتعب من كثرة جريها،لتتمتم بنفاذ صبر:
-أعطها لي.
توقف وهو لا يستطيع أخذ أنفاسه من كثرة الضحك،ولم تشعر بنفسها الا وهي تبتسم لا إرادياً؛لرؤيتها لضحكته النابعة من قلبه لأول مرة.

ابتسمت السيدة هيسو ثم تمتمت وهي تفتح ذراعيها لها:
-تعالي صغيرتي.
ابتسمت سوجين ثم اتجهت لها وعانقتها وهي تغلق عينيها والابتسامة تعلو شفتيها،لتتمتم بكلمات جعلت الأخرى تزداد حزناً وسعادة بآن واحد:
-لقد علمت الآن لم كنت الصديقة الأفضل لوالدتي سيدة هيسو.
ابتسمت السيدة هيسو وهي تمسد على شعرها،،ليقترب الآخر ويجلس على الأريكة المقابلة لهما بجوار والده،وهو يبتسم بانتصار،يحاول استفزازها برؤيتها لصورتها بحوزته،لكنها لم تهتم وأطلقت"تشه" ساخرة.
كانت بعالم آخر مع لمسات السيدة هيسو التي تذكرها بكيف كانت تعانقها والدتها،تماماً كما تفعل السيدة هيسو،تمسد على شعرها وتربت عليها بين الحين والآخر،وكذلك هو كان بعالم آخر،لا يخضع للغرور،يراقبها بهدوء بين الفينة والأخرى،وتفكيره منصب بها،لا يستطيع وصف شعوره،فقط مشاعر ممتزجة ببعضها،ومغلفة بسيد المشاعر...الحب.
...
عانقتها السيدة هيسو وهي بطريقها للذهاب قائلةً:
-من الجيد أنك أصبحت بخير صغيرتي،اعتني بنفسك.
تمتمت بنبرة تحاول فيها إخفاء حزنها،ثم ودعتهم،لتحدجه بنظرات باردة عندما رفع صورتها أمامها بابتسامة مستفزة،قبل أن يتبعهم دون ترك أي مجال لها لمحاولة الجدال معه.
..
تمتم والدها بابتسامة بعدما جلسا فور ذهابهم:
-هل استمتعت؟!
اومأت بابتسامة ثم عقبت:
-لكن...شعرت بأن السيدة هيسو حزينة،لسبب غير واضح.
استطرد قائلاً:
-اممم،ما رأيك أن أعد لك الكابتشينو الذي تحبيه بنفسي!
اومأت بحماس،ليقهقه قائلاً:
-لكن احذري أن يظهر لك شارب حليب.
ضحكت ثم استقامت وذهبت برفقته إلى المطبخ،فمتعتها هي مراقبته وهو يعد أي شئ.
.....
-After one week-
مر هذا الاسبوع على ما يرام،كانت مواظبة على العلاج،ولم تعد تشعر بالتعب كثيراً؛لم يزعجها جيمين،ولم تعد تكن له مشاعر الغضب،واليوم يصادف يوم ميلادها الذي ستتم به ال22 ربيعاً.
..
-8 PM-
ألقت نظرة على هندامها بالمرآة وهي تبتسم بإشراق

أرجعت جيني شعرها للخلف بغرور مصطنع عند انتهاءها من تصفيف شعر سوجين،لتقهقه سوجين قائلةً:
-حسناً،ربما هذه المرة تستحقي التصرف هكذا...
قهقهت جيني،لتكمل بإعجاب:
-يا فتاة،من أين تعلمت هكذا تصفيف!
تمتمت جيني وهي تلعب بأظافرها بعنجهية مصطنعة:
همم،إنه اجتهاد شخصي عزيزتي.
التفتت سوجين إليها قائلةً:
-هل أبدو بشكل جيد!
وضعت جيني كفها على جبهتها بقلة حيلة،ثم أردفت:
-ياا،هل هذا سؤال حتى!،ألست أنا من صففت لك شعرك!،إذاً لا ريب أنك أجمل امرأة على هذا الكوكب.
-لا تبالغي...
قهقهت ثم أضافت في دهاء:
-كما ما كل هذا الجمال يا فتاة!،أشك أنك صاحبة العيد ميلاد وليس أنا.
>Jennie kim<

-لا شك بهذا عزيزتي.
قهقهت بصخب قبل أن تدلف نايون
>Nayeon<

وأسرعت بعناقها قائلةً:
-عيد مولد سعيد سوجيني.
بادلتها العناق بسعادة،ثم ابتعدت نايون مظهرة مدى إعجابها بمظهرها:
-يا إلهي!،أقسم إن كنت فتى،لم أكن لأتردد لحظة أن تصبحي زوجتي.
ابتسمت بخجل قائلةً:
-هذا لطف منك حقاً نايون.
أردفت جيني بنفاذ صبر:
-هل انتهيتما!،والآن هيا لننزل إلى الأسفل.
ضحكتا على غضبها اللطيف ثم توجهن إلى الأسفل.
.....
كان الجميع ينتظر قدومها لمفاجأتها،وهو أكثرهم انتظاراً،وهو يشعر برغبة جامحة برؤيتها،ليتمتم تشانيول وهو يكتم ضحكته:
-أشك أن هذا يوم زفافك وليس يوم عيد مولدها!
وافقه كوك:
-أجل،انظر كيف تغيرت معاملته تجاهها،من جيمين..إلى جيمينشي.
قهقه كلاهما بصخب،ليحدجهما بنظرات حادة كانت كفيلة بجعل كوك يسعل أثناء شربه.
تمتم بنفاذ صبر:
-لا أعلم لماذا أتيتما معي.
أردف تشانيول باستفزاز:
-أو لسنا أصدقاءك!
-حسناً اصمت أيها المغفل.
قهقها عليه،وسرعان ما سكنت حركتهم عندما وقعت أعينهم على ثلاثتهن وهم ينزلون على الدرج وأصوات ضحكاتهن الخافتة كانت كفيلة بإذابة قلوبهم.
عانقت سوجين السيدة هيسو فور أن اقتربت منها،لتردف السيدة هيسو بنبرة حنونة:
-عيد مولد سعيد صغيرتي.
-شكراً لك سيدة هيسو.
ابتعدت بابتسامة قبل أن تتقابل عينيها مع خاصته

،وبالفعل كان شارداً بها،يحاول استيعاب كتلة الجمال القابعة أمامه،ولم يدرك أنه أحدث كارثة بقلبها من نظراته تجاهها.
قام أصدقاءها بتهنئتها وتقديم الهدايا لها،ليردف والدها:
-هيا صغيرتي،حان وقت تقطيع الكعك.
ابتسمت ثم ذهبت مع والدها وقاموا بإطفاء الأنوار،ثم بدأوا بالغناء،وهو ينظر لها بابتسامة دافئة من خلال ضوء الشموع الخافت،لتبتسم عندما أبصرت عينيه،ثم أغلقت عينيها وتمنت أمنية قبل أن تطفئ الشمع.
تعالت تصفيقاتهم،لتعانقها جيني ونايون بسعادة،بالفعل تمكنوا جميعاً بجعلها تشعر أن لها عائلة ثانية؛ثم بدأن بتوزيع الكعك على الحاضرين بأجواء من السعادة.
...
جلسن وهن يتبادلن أطراف الحديث والابتسامة لا تفارق وجوههن،ليقاطع حديثهن قدوم كوك وهو يوجه حديثه إلى جيني:
-أتسمحين بالقدوم معي لحظة؟!
-أ...أنا!!
اومأ،لتنظر لهما،ولم تتلقَ سوى نظرات تشجيع لها بالذهاب،لتمسك يده برفق الذي كان يمدها لها،ثم ذهبت معه،وهي تشعر بسعادة لم تظهرها،فهي بالفعل تكن له المشاعر،لكن من طرف واحد....أو هذا ما تعتقد.
قهقهت على لطافتهما،لتتفاجئ بقدوم تشانيول الذي يعد صديق نايون من المرحلة الثانوية،ثم أردف بابتسامة:
-نايون،ما رأيك بالتنزه معي قليلاً بالخارج؟!
-بالطبع،لكن...
نظرت إلى سوجين وهي لا ترغب أن تتركها بمفردها،لتطمئنها سوجين بابتسامة قائلةً:
-لا بأس،سأكون بخير.
ابتسمت ثم استقامت وذهبت برفقته.
وضعت كعكها على الطاولة وفضلت سوجين التجول بمكانها المفضل على البقاء بمفردها،لتستقيم متجهة إلى مقصدها وهناك من يتبعها بعينيه.
.....
وصلت إلى اسطبل الخيل بالقرب من منزلها،وقد خيم الوجوم عليها،لا صوت سوى لكعب حذاءها وهي تسير تجاه خيلها المفضل،ليصدر صهيل دليل على سعادته بقدوم خليلته.

قهقهت وهي تداعبه بيدها:
-هل اشتقت لي سيد كيلسو!
ابتسم الآخر الذي كان يتبعها بالفعل؛لإلتقاطه لصورة لها برفقة خيلها،وأقل ما يقال عن هذه اللقطة...رائعة.
استدارت عندما شعرت بحركة،لتتفاجئ بوجوده؛أردفت بعدما التفتت بجسدها له:
-جيمين،ما الذي جاء بك إلى هنا؟!
ابتسم قائلاً بهدوء:
-خشيت أن يضايقك أحدهم.
قهقهت قائلةً:
-أنا لم أبتعد عن المنزل سوى بضعة مترات.
-أعلم.
ابتسم كلاهما،ليتقدم متساءلاً وهو يمسد بيده على شعره:
-ما اسمه؟
-كيلسو.
-اسم جميل.
ابتسمت بإيماءة خفيفة،ليلتفت لها ثم قام بإخراج هديته وتقديمها لها.
نظرت إلى الهدية ثم أردفت بابتسامة وهي تنظر إليه:
-هذا لطف منك حقاً جيمين.
تمتم بصوته الرخيم:
-هلا تفتحيها.
اومأت ثم التقطتها منه بهدوء،وسرت رجفة مباغتة بجسدها عندما تلامست يدها مع يده الباردة؛لتنظر إلى القلادة التى جلبها لها بدهشة؛لإحتواءها على حجر نادر،ليردف:
-أتسمحين؟
اومأت عندما فهمت قصده،ليلتقط القلادة من بين أناملها،ثم اقترب منها وقامت هي برفع شعرها بيدها ؛لتساعده،ثم قام بوضع القلادة حول عنقها وابتسم عندما شعر بارتباكها من قربه وأنفاسه التي تضرب بعنقها.
تمتم بنبرته العميقة عندما ابتعد:
-جميلة.
أردفت باسمة:
-شكراً لك....
أضافت عندما استدارت إلى خيلها:
-أراك لاحقاً سيد كيلسو.
قهقه على عفويتها ثم تحمحم عندما نظرت له،لتبتسم ثم سارت بصحبته وقد خيم الوجوم عليهما.
....
تمتمت بهدوء ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها:
-هل لي بسؤال؟
-تفضلي.
-لماذا...أصبحت تتعامل معي بلطف،وليس كما كنت؟!
توقع أن تسأله هذا السؤال عاجلاً أم آجلاً،ليردف ببرود بعدما توقفا عن السير:
-هل تودي أن أعاملك بنفس الطريقة مجدداً؟!
قهقهت قائلةً:
-كلا،فلتظل لطيف كما أنت.
ابتسم بخفة،ثم أكملا سيرهما،لتتعثر فجأة وكادت تسقط لكنه سارع بجذبها من يدها،لتصطدم بصدره.
تمتم بقلق:
-هل أنتِ بخير؟!
اومأت ثم نظرت له،وشعرت بمدى قربه منها،لتبتعد بهدوء قائلةً:
-شكراً لك....
أضافت:
-اممم،فلنعد إلى الداخل،الجو أصبح بارداً هنا.
اومأ ثم توجها إلى الداخل.
.....
جلست بجوار السيدة هيسو،لتقهقه بلطف عندما لمحت نايون وهي تتشاجر مع تشانيول بغضب لطيف على تلطيخه لوجنتيها بكريمة الكعك.
لمحت جيني وهي تدلف مع كوك إلى الداخل،بعدما كانا بالحديقة،وبدت سعيدة برفقته،ليقترب منها تاي الذي لاحظت وجوده للتو،ثم اقترب مقبلاً يدها بعدما احتواها بين أنامله،ثم أردف:
-عيد مولد سعيد.
تمتمت ببعض التوتر بعدما أبعدت يدها برفق:
-شكراً لك تاي.
تلاقت عينيها بعينيه،وازدردت ريقها بصعوبة عندما وجدته يشيعها بنظرات غاضبة تكاد تخترقها،وزاد الطين بلة عندما جلس تاي بجوارها والآخر الذي يقبع أمامها يعصر على قبضة يده وهو يجز على أسنانه.
استقام ثم تقدم منه قائلاً ببرود:
-تاي،أحدهم يريدك بالخارج.
-حقاً!
اومأ ببرود؛ليستقيم تاي واتجه إلى الخارج.
جلس بجوارها وهي لا تعلم،لم بكل مرة يقترب منها أو ينظر لها يخفق قلبها بصخب كفيل بكشفها.
همس بالقرب منها:
-بالمرة القادمة سألكمه ان سمحت له بلمس يديك فقط.
أخفت توترها بنظرة غاضبة،قائلةً:
-ولم تهتم بأمري!،ألم تكن لا تطيقني!
تمتم بحدة:
-أنا أحذرك بارك سوجين،إن تقرب منك أحد فسأحطم عظامه.
نظرت له ببرود بالرغم من شعورها بانشراح أسارير قلبها،لتتمتم باستفزاز:
-أنت لست حبيبي لتقول هذا!
تمتم ببرود:
-إذاً فلتعتبريني كذلك....
أكمل:
-أين هاتفك؟!
عقدت حاجبيها باستغراب قائلةً:
-لم تريده؟!
لمحه بيدها،ليلتقطه وأردفت بغضب:
-ماذا تريد أن تفعل!،أعده لي.
تجاهلها،ومضت لحظات،ثم ابتسم بجانبية عندما قام بالرنين عليه من خلال هاتفها،ثم أعاده لها قائلاً بابتسامة ماكرة:
-أراك لاحقاً.
-يااا!
تمتمت بغضب أثناء ذهابه،لتخجل عندما وجدت السيدة هيسو تقهقه على لطفاتهما.
........
ألقت جسدها بإنهاك فوق فراشها والابتسامة تعلو شفتيها وهي تنظر إلى القلادة التي أهداها إليها،ليدلف والدها إلى الداخل بعدما قام بطرق الباب.
تمتم بابتسامة:
-عمت مساءً صغيرتي.
ابتسمت قائلةً بعدما اعتدلت بجلستها:
-وأنت أيضاً أبي.
كان بطريقه لإغلاق الباب لكنها استوققته بقولها:
-أبي...
همهم لها،لتكمل:
-شكراً لك على وجودك بجانبي وسعيك لإسعادي دائماً.
ابتسم قائلاً:
-هذا أقل ما يمكن أن أفعله لك صغيرتي...
أضاف:
-عمت مساءً.
تمتم ثم أغلق الباب خلفه،وقد كست ملامحه حزناً فور إغلاقه للباب.
...
عانقت وسادتها بعدما بدلت ثيابها ثم أغلقت عينيها تعطشاً للنوم،و غطت بنوم عميق تاركة عقل بطلنا لا يكف عن التفكير بها.
......
-Second day at 9 AM-
فتحت عينيها بتثاقل،لتلتقط هاتفها وسرعان ما اتسعت حدقتا عينيها بصدمة عندما وقعت عينيها على الساعة،لتجيب على اتصال نايون،وقامت سريعاً بإبعاد الهاتف عن أذنها من صراخ نايون قائلةً:
-يااا،لم كل هذا النوم!،أنا اتصل بك منذ ساعة!!
أعادت الهاتف إلى أذنها ثم أردفت:
-أعتذر نايون،سأجهز سريعاً.
-هيا أمامك نصف ساعة وسنكون عندك.
قهقهت:
-حسناً.
استقامت سريعاً بعدما أغلقت معها ثم دلفت إلى المرحاض وفعلت روتينها.
..
بدلت ثيابها

ثم بدأت بتفريش شعرها وهي شاردة الذهن،تتعجب من تغيره المفاجئ،لكن لا بأس.....فهذا يسعدها.
تنهدت بابتسامة وسرعان ما شهقت بصدمة وهي تضع يدها فوق فمها عندما لاحظت أن جزءاً كبيراً من شعرها قد ملأ الفرشاة بشكل غير طبيعي.........
يتبع...........

Continue Reading

You'll Also Like

2.4K 109 15
يدخل مين يونغي و جونغكوك وتاي في نزاعات مع جيمين وكاي و بيكيهيون تكونين انت السبب في تغير مجرى الكثير من الاحداث من سيفوز بقلبك من تحبينه او من يحبك
11.8K 1.5K 17
أكتملت♡. زواج اجباري بات بالفشل، من يستطيع انقاذها و الجميع تخلى عنها؟. هو مريض بالتملك من سينقذها من عنفه؟ ظهر ذلك الملاك امامها كـ ملاذ فـ هل حق...
34.8K 1.6K 17
-و أنتَ الذي جِئتَ صديقاً و أضحيتَ مالكاً لقَلبي- "هذه الروايه للحب فيما بعد الصداقه" -الروايه من تأليفي . -الغلاف من صنعي . -انا لَستُ شيبر لأحدهم...
118K 3.7K 43
Jimin gave taehyung a condition "if you want to marry me then you have to marry with my mentally unstable hyung(seokjin)" Will taehyung agree with ji...