عَرُوس الرَئيس

By toqa_401

964K 37.1K 3.3K

(الجزء الأول) عازفة البيانو ذات العيون الذهبية ورئيس مافيا ملقب بالخطر هما التناقض بحد ذاته هي نقية وهو ملوث... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
الـنـهـايـة
The special part 1
The special part 2
The special part 3

Chapter 7

32K 1.1K 63
By toqa_401

لـيونـيـل***

فتحت عيني بانزعاج وانا اسمع صوت رنين الهاتف استقمت من على الأريكة و داهمني آلم اسفل رقبتي بسبب وضعية نومي بقيت مستيقظ لوقت طويل أراجع شحنه الاسلحه وطرق وصولها  أخشى تسرب المعلومات عنها لهذا عليه الحذر قبل وصول الشحنة يجب معرفة من هو خلف الأمر قبل ظهور شيء للعين يدمر عملي وانا لا أقبل بالخسارة ، توجهت نحو الطاولة وامسكت بالهاتف فتحته وهناك رسالة مرسلة من المخترق يخبرني بإنه استطاع اختراق النظام

لكن الملفات مقفلة برمز حماية وسيأخذ وقت لفتحها صررت على اسناني بغضب ثم زفرت بضيق لا أستطيع الانتظار أكثر ستصل الشحنة قريبًا ليس هناك وقت كافي تنهدت ثم توجهت نحو الباب امسكت المقبض وشرت أفكر بها هل مازالت نائمة أريد رؤيتها وتأمل وجها وهي مغلقة العينين وتنفسها المنتظم خرجت متوجهًا لها وقفت امام الباب وفتحته بهدوء الأنوار مغلقة هذا يعني أنها مازالت نائمة فتحت هاتفي ونظرت الى الساعة التي تشير إلى السادسة صباحًا أغلقت الهاتف ووضعت على الطاولة وتوجهت نحو

الحمام خلعت ثيابي ورميتهم بهمال ووقفت تحت الدش وفتحت المياه لأشعر ببرودته على جسدي تنهدت ثم أغلقته ارتديت روب الحمام وخرجت نظرت نظره سريعة عليها وهي مازالت تغط في نوم عميق توجهت نحو غرفة التبديل أخرجت بذلتي الرسمية ثم فتحت الدرج وأخرجت رباط العنق وبدات بتجهيز نفسي لأضع في جيب السترة مفاتح السيارة وهاتفي لانرى امر تكاسل المخترق اللعين لاينفع معه سوى سلاحي

خرجت متوجه نحو السرير جلست وأبدعت خصلات شعرها الساقطة على وجنتيها ثم طبعت قبلة سريعة على جبينها واستقمت مغادرًا نزلت السلالم ليأتي رئيس الخدم أردف بهدوء
" سيدي تم أعداد الفطور كما تطلبه في العادة "

اومئت له وغادرت جانبه متوجه نحو قاعة الطعام فتحت الباب وتفاجات بوجود مصيبة رأسي تنهدت واردفت ناظرًا لها
" ساندرا الم تقولي دائمًا ان حبيبك الوحيد هو النوم هل انفصلتي عنه بدون لا أعلم بذلك ؟! "

قضمت شفتيها وفتحت دفترها وهي تكتب ثم توجهت نحوي ورفعت دفترها لاقرى ماكتبته
" لاتقلق سأعود لاحضانه بعد قليل لكن لدي حديث معك يا اخي العزيز "

تخطيتها وجلست متجاهلاً تذمرها وبدات بتناول الطعام لتأتي وتضع دفترها امام وجهي
" ليووو من تلك الفتاة التي أحضرتها البارحة لقد أشتريت لها الكيك وهي
الان تنام في سريرك هل نمت معها !!؟
أخبرني الان "

أغلقت عيني بانزعاج ثم استقمت واردفت لها بنبرة ناهية
" أتركِ فضولكِ جانبًا ولاتحاولي إزعاجها ، هل فهمتي ؟ "

عبست بغضب وهزت رأسها نافيه ثم رفعت دفترها مجددًا
" لن أستمع لك كما تفعل معي الان ، سأعود الى حبيبي النوم "

قبل ان أقول إي شيء ذهبت راكضه دعكت جبيني وخرجت مسرعًا نحو الخارج فتحت باب السيارة وركبت في العادة اخذ بعض الرجال معي لكن الان هناك بعض الجواسيس بين رجالي ساتركهم يظنون أنهم بأمان لأنني حتى او أمسكت واحد او اثنين منهم وعذبتهم فلن يفهمون البقية ذلك وسيستمرون بالتجسس على أعمالي وهذا بسبب كونهم حيوانات لذا أود جمعهم جميعًا وتكسير أجسادهم وتعذيبهم نفسيًا وجسديًا ورسالهم كهدية لرئيسهم

هكذا يظنون يمكنهم السيطرة عليه من خلال معرفة نقطة ضعفي ، قدت بسرعة كبيرة الطرقات شبه فارغة أوقفت السيارة امام بيت ذلك المخترق الكسول ترجلت واغلقت باب السيارة خلفي ثم ضربت بقوة متوسطة على باب المنزل لكن لم يكن هناك رد عدت لكن بقوة اكبر سمعت صوت صراخه وتذمره أقسم ساقتل اللعين الذي أخبرني انه افضل مخترق للحواسيب ، فتح الباب وشعره مبعثر وهو يتثاوب ليردف بنبرة خاملة
" من ذلك المزعج من الصباح الباكر! "

نظرت له بحدة ليركز على ملاح وجهي حمحم بتوتر ليبتعد قليلًا ويفسح المجال ليردف بتوتر
" اوه ، سيدي الزعيم من الشرف مقابلتك وجهًا لوجه و... "

عبرت جانبه متجاهلاً كلامه ليأتي خلفي وهو يثرثر عن عدم توقعه لزيارتي رغم عتمة المنزل لكن الفوضي تعم الارجاء وعلب البيتزا مرميه بهمال على الطاولة وقناني المشروب التفت نحوه واردفت
" أيها الفتى أتعلم عاده عند قدومي شخصيًا لا أخرج ألى تاركًا خلفي بركة من الدماء ، اكره الكساله أمثالك "

بلع ريقه وأصفر وجهه ليركض نحو الطاولة ليفتح حاسوبه وهو يتمتم بكلمات شبه مسمومة
" تبًا لو فشلت فسوف أموت دون ان يعلم فار او طير ذلك "

فـيولـيت***

فتحت عيني وأنا اتثاءب ليقع نظري نحو تلك الفتاة وهي تحدق بغضب ماسكه بوسادة ثم جائت مسرعه نحوي وضربتني بالوسادة عده مراتٍ سحبت الوسادة بجانبي وفعلت المثل هل تريد العب معي حسنًا ساحب ذلك رفعت الوسادة ورميتها على وجها وفي تلك اللحضة شعرت بيدي تسقط بالهواء لافقد التوازن ليستقبل رأسي الأرض اغلقت عيني وآنيت بألم قدمي مازالت معلقة على السرير وجزئي العلوي

على الأرض فتحت عيني لأجدها واقفه بجانبي وهي تقهقه بصخب عبست وأدرت وجهي عنا ثم حاولت رفع نفسي لكن كان الأمر صعب بعض الشيء ألتفت نحوها واردفت بغضب
" هل أنتِ سعيدة الان! "

مدت يديها نحوي ونظرها بعيد عني تنهدت وسحبت يديها لتسقط فوقي قضمت شفتي وانا اشعر وكانه حجرة سقطت فوقي أردت الانتقام منها لكنني اذيت نفسي تبًا لي اردفت طالبه منها الابتعاد
" ابتعدي عني سأموت "

ابتعدت بسرعة وهي تنظر نحوي بقلق ابتسمت لها بخفة لتنهد براحه ثم استقمت وأمسكت دفترها ووجهته نحوي
" لماذا احضركِ أخي الى هنا ؟ "

أجبتها عاقدة حاجبي وانا نفسي لست متأكدة
" انا حقًا لا اعلم لكنه هو من انقذني ثم اخبرني انه الوصي علي ولقد ذكر لي أنه يعرفني أشعر أنه هناك شيء كبير يخفي ولا يريد الإفصاح عنه "

اومئت لي ثم قلبت الصفحة
" أذن مارأيكِ بأخي ليو هل هو وسيم ؟ "

حمحمت واجبتها وانا اتذكر ملامحه
" أنه وسيم معه شعرهُ الفحمي وذو ذقنٍ خفيف لكن ملامحه مخيفة حيث الحاجبان المقوسان نوع ما ونظرته الحادة وخاصة معه بنيته الضخمة انه طويل جدًا ياترى هل هو اطول من صاحب الظل الطويل!؟ "

قهقهت بصخب وامسكت دفرتها وكتبت به ثم رفعته نحوي
" أنتِ هي القصيرة لهذا ترينه مثل صاحب الظل الطويل "

عقدت حاجبي عابسه وقبل ان أجيبها سمعت صوته الخشن وراحة عطرة أنتشرت في الارجاء
" هل انا مخيف بنظركِ فيول ؟ "

التفت نحوه وهو شابك يديه حول صدره وينظر الي بتلك النظرة الحادة أجبته بسرعة
" لا ليس بالضبط الأمر فقط عندما تنظر الي بحدة هكذا تخيفني "

تقدم ونحوي وجلس بجانبي واردفت بهدوء
" انا هكذا في العادة اخبرتكِ من قبل أنني لن أوذيكِ وأنني الوصي عليكِ هل تفهمين الان فيول "

اومئت له ثم عقدت حاجبي وانا اتذكر كيف أختصر أسمي اردفت عابسه
" فهمت ليو "

تغيرت ملامحه إلى دهشه ليهمس
" هل الشقيه الصغيرة من أخبرتكِ بذلك ؟ "

صمت ولم أجيبه ليردف مكملًا
" أذن ناديني به كما سأفعل انا فيول "

هل سيختصر اسمي كما فعلت انا لا أعرف اسمه الكامل هذا يزعجني لماذا يعرف كل شيء عني وانا لا أعرف سوى أسمه المختصر تنهدت بأسى واردفت
" لماذا تحمل كل هذا الغموض أخبرني
من أنت ؟ "

Continue Reading

You'll Also Like

61.1K 3.4K 33
" حقاً ظننتي بأن مستقبلي ليس به مكاناً لكِ ؟" " في الحقيقه أدركت بأن مستقبلي بدأ عندما رأيتك أول مره في بكين و إذا عاد بي الزمن مره أخري سأذهب لنفس ا...
147K 7.5K 28
مِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليف...
53K 3.4K 13
أَنا مُجَرَّدُ فَتاَة وُلِدتُ بِجَماَلٍ كَجَماَلِ البَدْرِ حيِنَ يَكْتَمِل لِأَقَعَ فيِ جُحْرِ المَلِك جيُون جوُنْغْكوُك المَّلِك الذِي يُقَدِّسُ ا...
3.3K 113 15
أمسكت بالمسدس ومقلتيها معلقتان عليه..قلبها يخبرها بأن تعود وأن تتراجع ولكن هل الواقع يسمح لها بذلك؟نظرت لذلك النائم المطمئن بسبب ثقته العمياء بها لتو...