فوت وكومنت قبل القراءة فضلا ❤️
' خذ بيدي وانقذني '
.
.
.
乃ㄩ几几ㄚ
عقلي كان هاجس بروحها عالق ، حين كل من ما حولي
انهار بعد فقدانها ورأيت من نفسي تحاسب وبقيت تحاسب على ذنب لم اقترفه
وما لي ان احرك من اضلع مني إلا أسقط هاوي وغائب
ومنسي وكأني لست منهن بشرِ
ذنب؟
لما انا من يجب أن يلام على ما يلي ؟
' تاي هونغ '
الصوت راجف خرج ، انها بجانبي تحتضن جسدي الصغير المنكمش داخل السرير الأبيض ، وانا لم ارضى على رأيتي لها بعد ، وما لكِ يا حبيبة الجراح تبكي ؟
لا تبكي صغيرتي انت طير جنة ونحن شياطين ، نحن من دنسنا جسدك الطاهر بحب لم نكن نستحقه عزيزتي ، لا تبكي و روحك ارتاحت منا ، بل هللي بتلك الفرحة انك من تخلص منا ، وتعيشين الهناء بدوننا
' اذهبي ، لما تعودين وانت بحرة ؟'
' أكانت الحرية يوما بدونك ؟'
' اذهبي فقط '
' انظر من معي '
' بُني '
امي؟
صمت عم حينها ، وكنت ابكي أشد على صدري اقرصه
وادخل من اظافري في جلدي فتخرج دمائا قاهرة
' حب روحي ، عزيزي انتَ ، هو المذنب ، لا تلم
لا تلم '
' لا تلم ، لا تلم '
' ل..لا... ت..ل..م '
' تاي هونغ!!!!!! لا تنم لا تنم اصحى ، فليأتي احدهم مريض غرفة مئتين وستة عاد لغيبوبته !!!! '
...
' اهدئ ، كل شيء على ما يرام '
' لكنه عاد ، لقد مر وقت كثير حقا '
كان يذهب يمينا وشمالا يتخبط، ومن جالس على الكرسي يناظره واعصابه تلفت
' قلت اهدئ'
' كيف اهدئ وهو كذلك بسببي ؟'
' لكنك لم تكن تعرف ، كيف لك ان تعرف انها هي ؟ '
' كان يجدر بي ان اعرف '
فتحت الباب الممرضى دون الطرق تقول ' وجدت جروح عند صدره كانت عميقة ، ماذا ستفعل ؟'
' بالمؤكد انها مزحة !!!!!'
' أترى الآن وقت المزاح '
قبل ان تنهي كلمتها ركض لغرفته يسلخ من ردائه فيمزقه وتظهر جروحه ويشد على مافي يديه
' جيمين !!'
دلف شرطين فيمسكوه ' دعوني '
' اخرجوه ، يمنع على الطبيب بارك بالدخول للمريض كيم تاي هونغ '
' ماذا ؟ انا اباه كيف تمنعني من الدخول لابني؟ '
' يمكنني فعل أكثر من هذا ، و بالقانون ولن يطيل الوقت عليك فقط وتراه معدوما '
' باولو ارثر ، سيدي اتوسلك لا تبعدني عنه '
' كيف لك ان تقتل شخصا ميت؟ '
' اخرجوه '
' لا....لااا...ارجوكم '
' يا جميلة ابدئي عملك دون ثرثرة، لانها لن تفيدك '
...
乇ㄥㄥ卂
كان يقاوم لآخر نفس لديه ، هو من حارب ولازال يحارب لاجل ابنه و احب البشر لقلبه ، و انا الممرضة المسؤولة عنه هرعت لتغير ردائه وخرج الشرطي والآخرين يقفان في الخارج
كيم تاي هونغ امسكت به السلطات ، وفضح كل من جرم فعل ، ومن سلمه كان أخاه مجددا ، يالا المسكين حقا لم يعش طيلة حياته الا كذلك وكل من كان معه خذله الا هو ، من كان يبكي خارجا
حين دخل السجن ينتظر صدور الحكم وبعد بعض الأيام آفاق كل من في السجن على صراخه ب ' لاا لم اقتل ' كان يصرخ ويضرب نفسه بسكينة - وهم لم يعرفوا من أين احضرها - حتى لقى حدفه على نفسه
وهذا كان من الثلاث أشهر ، حين أتوا به وانا من كلفت لرعايته وانا بممرضة جديدة تخرجت السنة الماضية ، لكني رغم قلة خبرتي وثق بي السيد بارك ، وانا حقا من كنت متعاطفة معه الكثير ، قد يكون لاني معجبة به
' السيد بارك '
' إيلا اهو بخير؟'
' لا تخاف سيدي ، كل شيء على ما يرام '
' تعالي معي '
امسك بيدي وسحبني لمكتبه فيغلق الباب بعد ان تأكد أن ليس هناك من احد يرانا فيلتفت ويردف ' اريدك لذهاب لأحدهم '
' من؟ '
' سيسانكارت '
' إلهي من هذا ؟'
' اخفضي صوتك ، وانه رئيس العصابة التي اتعامل معها اريد طلب العون منه وانا لا استطيع على الذهاب '
' اانت رجل عصابة ؟'
كنت مصدومة وارجف اذ يردف ' ليس كل من ملاك نظيف '
' إلهي العزيز '
' اذ لا تريدين لاذهب لغيرك '
' بلى اريد '
' جيد '
....
ﾌ|爪|几
' حبيب الشفاقِ عزيز الروح ، اكانت تهون ؟ '
' العتم غرفةٌ كان ، مصاحبٌ لجراحِ الروح والحقيقة كانت لمرة ، عقلي مشغولٌ كان في نسج من
ظلال الحبِ جدارٌ اختال رقصنا حبيبينِ
حين عدتُ من رحلتي الطويلة ،بعيدةُ
النهاية السعيدة، ورأيتُ خذلانها مني ،
اهو انتقاما على الخذُلِ متروكٌ ميت؟
كُل من حولي بات فوضويا ولم ادرك حقا اذ
اردتها الانها هي، ام و لانها من ريحه
وانا من كنت مشتاق ؟ '
كان صوتي عاليا اقرأه كحين سلمه لي وذهب سبيلا تاركا مني غارق الدمع ، نادم و ذانب ، متأسف عما فعلت
حينها ، وكنت سبق الصفحة الاخيرة عندها...
اقرأ عالم ما كتب اخيرا قد يكون مؤلما لي وله لكن...
لقد مزقها حقا ، لما ؟
...
واقف في الحي ناظر لنافذة غرفةٍ من شقتهم ، ولمحه واضعا كلتا يداه مستندا عليها يغمض عيناه ويتنهد حين نظر خلفا وعاود النظر لشارع ويراه ويرتعد قلبه توترا من نظراته له ،كانت غريبة ومربكة له حقا وكالتأنيب تعني
هو من ذهب وهو من أراد مقابلته حين الحقيقة ، حين
عرف من ذنب ارتكبت ، اراد شوفته لعلها تطفي نار جمره
انا حينها لم أكن بمن يريد ذهابه شاعرا بالاسوء قادم ، وأن نهايتنا قريبة لكني لم اعرف اني من سيخذل بي ،
حين انا من وقعت في مأذق لم اقدر على حله ، حين اتى والده الحقيقي لطفلِ ذي الخامسة عشر وانا من قتله ،وهو من كان يبحث عنه كل من ما مضى من سنين وحين وجده كنت انا قاتله ، كان مؤلما لما سمعت ولما عرفت كانت بمصيبتي الكبيرة مثقلة همي وذنبي مع نفسي زاد
هو من أراد الانتقام وعطيته روحي ليقتلني و يريحني لكنه رفض اراد رأس ابني بعد معرفته بما اخفيها عن الدنيا ، أراد ايلامي به وجعلي ابكي
وهو من كان رئيس الوزراء ، ويالا مصيبتي
رأيت من نفسي ابكي وانهار بعيدا عنه و لست بمن قادر على إيجاد الحل بتاتا ، كل من حلول كانت مستحيلا الا حين أتاني رجل ذو الثمانين يجلس بجانبي ' ما بالك تبكي ؟'
' لا شيء '
' قل مابك بني ، لعلي اريحك '
' اني افقد ابني ، اني اخسره ولا استطيع على انقاذه ، فديتُ بمالي وروحي ولكنه لم ينفع '
' انا من اقدر على هذا '
' كيف!!!! ارجوك فأني احبه ولا اريد الاذى له '
' لكن هناك بشرط '
' وانا سأفعل ما تريد، خذ كل مالي ، ولكن انقذه'
' لا ليس لذلك الحد ، فقط اريد أمرا اخر '
كان أكثر من ذلك الحد ، عملي طيل ما مر كان لاجل ايجاده ولكن هذه المرة كانت لبقائه، اردته البقاء بجانبي طمعت بتلك السعادة على حساب سعادة احدهم
...
' لما انت هنا ؟'
' ارسلني السيد بارك لطلب العون '
' لما ليرسلك انت ؟'
' لم يستطع انه مراقب من الشرطة ، ابنه بالمستشفى ولقد منعوه من معالجته وهو يفكر بتهريبه إلى أمريكا، وقال ايضا برغبته بأن يمتلك هوية جديدة '
' أكان بالسجن ؟'
' اجل أخاه من رمى به مجددا '
' ابي مابه ؟ '
كانت بفتاة شقراء من دلفت و من بجانبه صدمت من شدة شبهتها بجيمين ' ريتا حبي..'
' سيس مابه والدي ؟ من انت ؟'
' انا إيلا ارسلني السيد بارك '
' ريتا اهدئي تعالي معي لافهمك عزيزتي ، عن
اذنك '
خرجا وهي بقت مكانها مسعوقة ، بارك لديه ابنة !!!