《Cancer》

By RozEl-Shazly

22.6K 1.2K 305

-أنا آسفة. -واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ! ••••••••••••• بارك سوجين>فتاة جامعية با... More

>مدربي!!<
>يميل إلى اللطف<
>مشفى<
>حفلة عيد الميلاد<
>Cancer<
>خائفة<
>منزل جيمين<
>غيرة<
>لا تفعل<
>اعتراف<
>هل تُجيد الغناء؟<
>آيرين؟!<
>ألم<
>موعد غرامي<
>عملية<
>زفاف<
>حَمْل<
>فرد جديد بالعائلة<
>عودة مجدداً<
>هل عاد؟!<
>F.B?<
>إنه هنا<
>The end<

>اللقاء الأول<

3K 91 10
By RozEl-Shazly

-لقد انتهيت نايون!،وداعاً.
-هيا نحن بإنتظارك.
-حسناً!!
أغلقت الهاتف قبل أن تودع والدها قائلةً:
-وداعاً أبي..
تمتمت وهي تقبل وجنته أثناء انشغاله بفحص بضعة أوراق بالحديقة...
أكملت:
-علي الذهاب للجامعة.
تعجب قائلاً:
-ألن تنتظري السائق؟!
-كلا،سأذهب برفقة جيني ونايون.
اومأ بابتسامة قائلاً:
-حسناً صغيرتي،لكن اعتني بنفسك.
اومأت ثم ذهبت.
....
لوحت جيني لها وهي تهتف باسمها:
-سوجين!
ابتسمت وهي تقترب منهما،ثم عانقت كلا من جيني ونايون فور أن تلاقوا.
أردفت نايون في دهاء:
-ما كل هذا الجمال يا فتاة!

ضحكت سوجين متمتمة:
-وأنتن أيضاً جميلات.
>Jennie kim<

>Nayeon<

أرجعت جيني شعرها للخلف بغرور مصتنع،لتضحك سوجين قائلةً:
-مغرورة.
ضحكن ثم ألقت جيني نظرة على ساعتها،وسرعان ما شهقت قائلةً:
-أمامنا عشر دقائق فقط والمسافة طويلة بعض الشئ،علينا الإسراع....
أكملت:
-لست مستعدة للجدال مع أستاذ الجامعة كالمرة السابقة.
ضحكت سوجين ثم أردفت:
-حسناً،سنذهب اليوم بسيارتي.
تمتمت جيني بحماس:
-أيمكنني القيادة؟!،تعلمين أن أبي لا يسمح لي بقيادة السيارات إلا نادراً،أرجوك!!
قهقهت سوجين ثم اومأت لها واعطتها مفاتيح السيارة.
سبقتهن جيني بركوبها للسيارة ثم تمتمت بحماس قبل أن تنطلق بالسيارة:
-اربطوا الأحزمة.
تمتمت سوجين بتذمر:
-ياا جيني،لا تسرعي.
تجاهلتها وانطلقت مسرعة بينما جيني ونايون مستمتعتان بالهواء الطلق على عكس سوجين التي تكره السرعة.
.......
ضغطت جيني على فرامل السيارة قائلةً:
-ها قد وصلنا.
ترجلن من السيارة وكدن يتوجهن إلى الجامعة لولا سماعهن صوت ارتطام طفيف بالسيارة.
نظرن لمصدر الصوت وسرعان ما اتسعت حدقتا سوجين:
-سيارتي!
أسرعت تتفحصها ونايون معها،لتنظر سوجين إلى الفاعل الذي لم يعيرهم أي إهتمام بل وكان متوجه إلى داخل الجامعة.
عصرت سوجين على قبضة يدها قبل أن تتقدم وتقف أمامه،لتردف بحدة:
-ألم تكلف نفسك حتى عناء الاعتذار!!،ما هذا الذي فعلته،هل أنت طفل؟!
نظر لها عبر نظارته الشمسية من الأعلى إلى أخمص قدمها.

ليردف ببرود:
-لم لا تخبري صديقتك أن تركن جيداً،وحينها يمكننا التحدث.
لوهلة شعرت أن شكله مألوف لها،لكنها لم تهتم وأطلقت"تشه" ساخرة ثم أردفت:
-إذاً أنت لا تحسب نفسك مخطئ!
اومأ ثم أردف بعدما اقترب منها قليلاً:
-والآن،افسحي الطريق،فأنت تعيقين حركتي.
ذهبت نايون إليها،لتردف وهي تنظر له باشمئزاز:
-دعك من هذا المتعجرف.
اردفت سوجين بهدوء:
-إذن أنت لن تدفع ثمن ما أحدثته!
اومأ بابتسامة وديعة،ثم أردف وهو يتنهد:
-فلتفعلي أنت وصديقاتك ما تشأن،لست متفرغ لهذه التفاهات.
تركهن متجهاً إلى أصدقاءه،لتردف نايون التي لاحظت غضب سوجين الشديد:
-لا تغضبي،إنه خدش طفيف،لا يستحق الكلام مع هذا المختل.
اردفت جيني بنفاذ صبر بعدما توجهت إليهن:
-هذا المختل،سأنال منه.
جالت عينيها في المكان ثم التقطت سوجين حجارة متوسطة الحجم،لتردف نايون:
-ماذا ستفعلي!
-لقد قال أن نفعل ما نشاء،وله هذا.
ألقت الحجارة على سيارته متسببة بخدش مثل ما أحدثه،ثم أردفت وجيني ونايون منصدمتان مما فعلت:
-هيا بنا.
استدار فور أن سمع صوت ارتطام شئ ما،لينصدم مما فعلته،وكان أغلب طلاب الجامعة يشاهدون ما حدث منذ البداية.
دلفن إلى الجامعة،ولا تنكر أنها شعرت بعدم الارتياح عندما نظر لها نظرة متوعدة لها بالكثير،لكنها اكتفت بالنظر له بتحدي ثم المضي قدما،تمتم كوك:
-دعك منها جيمين،أنت تعلم انك من أخطأت بالبداية.
تمتم وهو يعصر على قبضة يده:
-لقد أجنت على نفسها.
أردف تشانيول:
-ياا...جيمين،أنت لست متفرغ لهذه التفاهات.
نظر له ثم أردف بحدة:
-سأجعلها تندم على اللحظة التي تحدتني بها.
تركهم ثم ذهب واتجه كل واحد منهم إلى محاضرته.
...
دلفن إلى قسم دراسة أساليب الرقص،ثم جلسن،وفتحت حقيبتها لإخراج دفترها وقلمها؛لتسجيل ملاحظاتها،وفور أن اعتدلت بجلستها حتى تفاجئت بوجوده بجانبها،لتتمتم:
-أنت مجدداً!
همس بجانب أذنها:
-من سوء حظك.
ابتعدت عنه قليلاً وهي تشعر بالاشمئزاز منه،واكتفى هو بالابتسام بجانبية.
تمتمت نايون:
-ماذا يفعل هذا الأحمق هنا؟!
-لا أعلم.
دلف أستاذ الجامعة وعم الوجوم بالمكان،ثم بدأ بالشرح.
....
كانت مندمجة بكتابة ملاحظاتها،حتى انتفض قلبها عندما وضع يده على فخذها،لتنظر له بصدمة وهو لا يبالي،وكأن شئ لم يحدث،فقط ينظر أمامه.
حاولت دفع يده لكنه كالصخرة لا يتزحزح،لتصفعه صفعة كانت كفيلة بإدارة وجهه للجهة الأخرى وهي تصرخ بوجهه وهي تشعر بغصة بحلقها:
-أيها الحقير،كيف تجرؤ على لمسي!
نظر لها جميع من بالقاعة،ليردف الأستاذ:
-آنسة سوجين،إلى الخارج.
أردفت بغضب:
-لقد حاول أن...
قاطعها أستاذ الجامعة؛فهو لا يستطيع توبيخه حتى، وإلا سيتم طرده من عمله؛فهو ابن أغنى اغنياء كوريا:
-إلى الخارج.
نظرت له ودموعها عالقة بمقلتيها،ثم اردفت بغضب ممزوج بدموعها التي لم تستطع كبحها قبل خروجها وهي توجه كلامها إلى الأستاذ:
-أنت شخص دنيئ،ولا تصلح ان تكون أستاذ حتى،ولا يشرفني البقاء بمثل حصصك المملة.
ذهبت تحت صدمته وضحك بعض الطلاب،ليصرخ:
-اصمتوا!
خرجت جيني ونايون خلفها،وصدمته نايون عمداً بطريقها للذهاب.
ابتسم بسخرية ثم اعتدل بجلسته وهو يلعب بقلمه وكأن شئ لم يحدث،عكس النار التي تغلي بداخله.
....
جلست بحديقة الجامعة ودموعها لا تتوقف عن الانهمار على وجنتيها،فهذه المرة الأولى التي تتعرض لشئ كهذا.
أردفت جيني بغضب:
-هذا المختل،سيندم حتماً.
ربتت عليها نايون قائلةً:
-لا تبك أرجوك سوجين،إنه لا يستحق أن تذرفي دموعك من أجل حثالة مثله.
تذمرت جيني:
-من حسن حظنا أن هذا هو القسم الوحيد الذي سيجمعنا به،فأعتقد أنه يكبرنا.
أردفت نايون:
-هذا لا يهم الآن.
تمتمت بهدوء بعدما كفكفت دموعها:
-أنا بخير،فقط...انصدمت مما فعل....
أضافت:
-سأذهب.
تعجبت جيني:
-مازلنا ببداية اليوم الدراسي.
تمتمت:
-أعلم،لكني أريد الذهاب،والآن...وداعاً.
-وداعاً.
تمتمتا وهما تراقباها وهي بطريقها للذهاب.
تمتم كوك الذي كان ينظر لهن من بعيد:
-ماذا فعلت أيها الأبلة؟!
......

ترجلت من السيارة بعدما وصلت ،ثم دلفت إلى مكتب والدها بعدما دخلت إلى منزلها،لتجده منشغل بالتحدث إلى الهاتف،لتتمتم:
-أبي،أحتاج للتحدث معك.
اشار لها بالذهاب الآن وهو يكمل محادثته،لتردف:
-لكن الأمر مهم!
تمتم وهو يتحدث بالهاتف:
-حسناً سأهاتفك لاحقاً،وافعل ما أمرتك به.
تمتم مساعده عبر الهاتف:
-بالطبع سيدي.
أغلق الخط ثم نظر لها بقلق ،ليتمتم:
-ماذا حدث صغيرتي؟!،ولم عدت مبكراً هكذا!،هل قام أحد بأذيتك؟....
أضاف عندما شعر أنها ليست بخير:
-فلتجلسي ومن ثم نتحدث.
فعلت ما قال ثم شرعت باخباره ما حدث.
...
أردف بغضب ما إن انتهت من حديثها:
-ما اسمه؟!
-لقد سمعت أصدقاؤه يلقبونه ب"جيمين".
-جيمين!!
اومأت،ليردف باندهاش:
-أيعقل أن يكون هو؟!
عقدت حاجبيها باستغراب،لتردف:
-هل تعرفه أبي؟!
نظر لها ثم أردف:
-فلتصفيه لي.
تعجبت من سؤاله،لكنها أجابت:
-لم اركز بملامحه،لكنه ذو شعر بني ووجهه دائري إلى حد ما،وقصير بعض الشئ...
أكملت بانزعاج:
-ولم تسأل عن شكله أبي؟!
تمتم بشرود:
-إذاً،لا شك أنه هو.
-من؟!!
-صديقك.
عقدت حاجبيها باستغراب،ليكمل:
-صديق طفولتك.
أطلقت" تشه" ساخرة قبل أن تردف:
-هل تمزح أبي؟!....
أكملت:
-كما،كيف أعرف هذا المغرور!
قهقه بخفة ثم أردف:
-سأخبرك.
-همم.
تنهد ثم أردف:
-لقد كان صديق طفولتك،إلى أن كنتِ بالخامسة من عمرك وحينها كان هو بالثامنة،وبهذا الوقت اضطر والديه للسفر وأخذاه معهما إلى أمريكا،حتى أنني مازلت على اتصال بوالده،فهناك أعمال مشتركة بيننا،لكنه لم يخبرني بأمر عودته؛لربما عاد من وقت قصير...
أكمل عندما تذكر شئ:
-لكنه لطالما كان يحميك من أطفال الحي المتهورون ويحبك كما لو أنه سيتزوجك.
قهقه بأخر كلامه،لتتأفأف بضجر ثم أردفت:
-فقط لا تقل هذا،فأنا لا اريد أن اتعرف حتى إلى هذا الأحمق.
أردف بتعجب:
-لكن لا أعلم ما الذي جعله يتحول إلى هذا الشخص المغرور الذي وصفتيه...
أضاف:
-انتظري.
تمتم قبل أن يستقيم ويجلب ألبوم صور من صندوق ما،وكان مغطى بالغبار.
أردفت باستغراب:
-ما هذا؟!
-انتظري وستري.
جلس بجوارها بعدما أزال الغبار الذي يغطيه،ليتمتم:
-هذا الألبوم،لم نتطلع عليه منذ وفاة والدتك،به صور تجمعنا بها،وبعض صورك مع جيمين.
نظرت له بعدم تصديق ثم أردفت:
-هل حقاً هو صديق طفولتي!،أنت لا تمزح!
-بالطبع لا أفعل،إنه كذلك،انظري.
فتح ألبوم الصور وبدأ يقلب بصفحاته والابتسامة قد شقت وجهها بمجرد أن رأت صورتها مع والدتها،وأخذا يتصفحا الصور إلى أن وجدت صورة لها هي ووالدتها وجيمين.
ترقرقت الدموع بعينيها:
-كانت هذه أخر صورة لها معي.
ابتسم ثم ربت عليها قائلاً:
-إنها فخورة بك الآن.
ابتسمت ثم قهقهت بخفة عندما وقعت عينيها عليه:
-كم يبدو لطيف بصغره.
تمتمت قبل أن تتبدل ملامحها لأخرى باردة:
-لكن هذا لن يغير نظرتي تجاهه،فكونه لطيف بصغره هذا شئ طبيعي،ولكني لا يشرفني معرفته الآن.
قهقه قائلاً:
-سنرى.
-لا يهم...
أضافت في دهاء:
-لكنني صفعته صفعة انفجرت منها آذان الحائط.
تمتم بخفوت:
-أتمنى له الشفاء العاجل.
-هل قلت شئ أبي؟!
-اممم،أليس لديك تدريب ركوب الخيل اليوم؟!
اومأت ثم أردفت:
-و سأصعد الآن إلى غرفتي لإنجاز بضعة أشياء....
اكملت باسمة:
-أيمكنني الحتفاظ بهذا الألبوم؟!
-بالطبع!
قبلت وجنته:
-شكراً لك أبي.
سكنت حركتها لبرهة قبل أن تردف:
-مهلاً أبي،هل ستتركه؟
ابتسم ثم أردف:
-بالطبع لا،لكني لدي طرقي الخاصة.
تنهدت ثم استقامت:
-حسناً،أراك لاحقاً.
أردف وهي بطريقها للذهاب:
-سأرسل الخادمة إليك؛ لترى ما ستأكلين.
-حسناً!
تمتمت قبل أن تصعد الدرج متجهة إلى غرفتها
...
جلست على فراشها ما إن دلفت إلى غرفتها

تمتمت بتعجب:
-أيعقل أن يكون هذا صديقي؟!،هذا المتعجرف!..تشه،لا يهم.

....
دلف إلى الكافتيريا بعد انتهاء محاضرته وهو يجيل عينيه في المكان ،ليقاطعه قدوم كوك وتشانيول،ليردف كوك بعدما جلسوا:
-ما الذي فعلته بها هاا؟!
نظر له جيمين ببرود ثم ابتسم بسخرية قبل أن يردف:
-ماذا،هل وقعت بحبها من اللقاء الأول!
تمتم كوك بتهكمية:
-لا تجاوبني بسؤال آخر؛ما الذي فعلته بها لتجعلها تبكي؟!
تصنع الاندهاش قائلاً:
-هل بكت؟!،حقاً!....
أكمل بسخرية بعدما احتسى رشفة من قهوته:
-يا له من خبر محزن...
أضاف:
-فقط شئ طفيف،كي تعلم مع من تلعب،ولم تنته اللعبة بعد.
تنهد تشانيول ثم أردف:
-جيمين،أنت من أخطأت بالبداية وصدمت سيارتهن دون سبب،وكان هذا رد فعل طبيعي منها،إذن أنتما متعادلان،فلم لا تنس الأمر فقط؟!
ضرب جيمين بقبضته على الطاولة،ليردف بحدة:
-لقد تعهدت أنني سأجعلها تندم على اللحظة التي تحدتني بها،وأنا اوفي بوعودي.
استقام ثم ذهب تاركهما يتعجبان من تصرفاته.
.....
تمتم السيد "جون سو" عندما أجاب الآخر على مهاتفته:
-سيد "تشون" كيف حالك!
أردف الآخر بسرور:
-بخير،ماذا عنك؟!
-بأفضل حال.
أردف السيد "تشون":
-أتعلم من الجيد أنك اتصلت،لأنني كنت سأفعل،فلقد عدت أنا وعائلتي الاسبوع الماضي من أمريكا،لكنني لم أتمكن من مهاتفتك.
-يا له من خبر سار!،لقد اشتقت لك صديقي العزيز.
قهقه الآخر ثم أردف:
-وأنت أيضاً؛كيف حال ابنتك الجميلة سوجين؟
-بخير،لكن...
تعجب السيد تشون:
-لكن ماذا!
تنهد السيد جون سو ثم أردف:
-لقد قابلت اليوم ابنك "جيمين".
-حقاً!!،هذا جيد...
أضاف:
-لكن هل قام بمضايقتها بشئ؟،فكما تعلم لابد أنهما لا يتذكران بعضهما حتى.
-أجل أعلم.
-إذن هيا،أخبرني ماذا فعل،وسأنال منه حتماً.
.......
-جيمين!!
أردف السيد تشون بحدة عندما دلف الآخر إلى المنزل.
نظر له ببرود ثم أردف:
-ماذا هناك؟!
تقدم منه السيد تشون ثم أردف:
-ما هذا الذي فعلته اليوم همم؟!
ابتسم بجانبية قبل أن يردف:
-لا أعلم،فلتخبرني أنت!
-ألا تعلم من هذه التي قمت بمضايقتها اليوم؟!
-كلا،لا أعلم،ولا أريد أن أعلم،فهذا لن يغير شئ مما سأفعل.
تمتم قبل أن يتركه متجهاً إلى غرفته،ليردف السيد تشون بتهكمية:
-هذا أخر تحذير لك جيمين،وإلا سأسحب منك سيارتك و الفيزة الخاصة بك!
لم يعيره اهتمام وأغلق باب غرفته خلفه.
تقدمت السيدة "هيسو" من السيد" تشون"،لتردف:
-لا بأس تشون،سيفهم هذا لاحقاً، فهو مازال شاب طائش.
-كل هذا بسبب تدليلك له!
قهقهت ثم أردفت:
-حسناً،والآن هيا كي نأكل،فالغداء جاهز.
....
ألقى حقيبته بغضب على فراشه ما أن دلف إلى غرفته

تمتم بسخرية:
-حمقاء،تظنين أنك هكذا ستوقفيني عند حدي،تشه...تحلمين.
....
-Second day at 10 AM-
دلفن إلى الجامعة،لتردف جيني:
-أعتقد أن ما فعلتيه سيزيد إيذاءه لك.
-لن أسمح له بهذا.
تأوهت بألم عندما اصطدمت كرة بيسبول برأسها،لتنظر إلى الفاعل،مما زادها غضباً.
ابتسم بجانبية وهو يمر من جانبها،تمتمت نايون:
-ها قد بدأنا.
تأفأفت ثم أردفت:
-هل ستحضرن قسم دراسة أساليب الرقص؟!
تمتمت جيني:
-آه،كلا لا أريد أن أحضره اليوم،سأذهب إلى ساحة الجري.
وافقتها نايون:
-وأنا أيضاً.
-حسناً،إذاً اراكما بتدريب الرقص.
اومأت جيني ونايون لها ثم ذهبتا واتجهت هي إلى محاضرتها.
جالت عينيها في المكان بحثاً عن مكان تجلس به إلى أن لسوء حظها لم تجد مكان فارغ سوى بجانبه،لتستدير بنية المغادرة ولكنها وجدت الأستاذ قد دلف بالفعل إلى قاعة المحاضرة،لتلعن حظها واضطررت للجلوس بجانبه.
ابتسم بجانبية وهو يتمتم:
-سعيد بقدومك.
حدجته بنظرة حادة واكتفت بتجاهله.
....
كانت شاردة وهي ترسم بدفترها وهي نادمة أنها لم تذهب مع جيني ونايون بدلاً من الإنصات إلى هذه المحاضرة المملة،ليهمس بالقرب منها:
-إن كنت تظنين أن باشتكاءك لي سننتهي!،فأنت تحلمين.
تبادلا نظرات واجمة ثم تمتمت:
-سنرى هذا.
استقامت بالتزامن مع إنتهاء المحاضرة،ليوقفها امساكه لها من معصمها،ثم اقترب هامساً بأذنها:
-لم تنته اللعبة بعد آنسة "سوجين"،فأنا لن أغفر لك عما فعلتيه البارحة.
دفعته بغضب قائلةً:
-ماذا تريد؟!،ألم نتعادل،لقد قمت بأذيتي وردتها لك،إذاً فلقد انتهينا!
قهقه بسخرية ثم أردف:
-ليس بعد،فلقد أعجبتني مضايقتك.
نظرت له باشمئزاز ثم تمتمت:
-لا تحاول حتى،فأنا لست سهلة المنال،لذا فلتبتعد عني فقط!
قربها له من خصرها ثم تمتم:
-ربما لا تعلمي مع من بدأت اللعبة،لكن لا بأس،ستعلمين وستندمين...عاجلاً أم آجلاً.
دفعته ثم ضربته أسفل حزامه وذهبت تاركته يئن بألم،واجتمع حوله بعض زملاءه للاطمئنان عليه.
....
قابلت جيني ونايون بطريقها ثم اتجهن معاً لغرفة تبديل الملابس.
تمتمت نايون:
-هل فعل لك شئ؟!
-بل أنا من فعلت.
أردفت جيني بحماس:
-ماذا فعلت؟!
تنهدت:
-فقط،قمت بضربه أسفل حزامه عندما تقرب مني.
انفجرت جيني ونايون من الضحك،لتردف نايون:
-لقد نلت منه يا فتاة!
تمتمت سوجين ببعض الارتباك:
-لكن هذا سيزيده غضباً ومن ثم سيحاول افتعال المشاكل معي مجدداً.
أردفت جيني:
-يااا،ألا ترين ما الذي افتعلتيه به!،لابد أنه يئن من الألم الآن.
اومأت،لتردف نايون:
-متحمسة لأداء رقصنا اليوم،فلقد تدربنا جيداً.
وافقتها سوجين وجيني ثم دلفن إلى غرفة تبديل الملابس.
.....
>Jennie kim<

>Nayeon<

>Sojin<

أردفت جيني:
-آه،أشعر بالارتياح بهذه الملابس.
أردفت نايون:
-هيا بنا.
أردفت سوجين:
-فلتسبقاني أنتما إلى أن أرتب شعري.
-حسناً.
تمتمت كلا منهما ثم ذهبتا ولم يبق سواها بالغرفة.
نظرت إلى المرآة وهي تتنهد ثم شرعت بترتيب شعرها،لتسمع صوت فتح الباب،لكنها لم تهتم،وسرعان ما سكنت حركة يدها و شعرت بالارتباك عندما تلاقت عينيها بعينيه عبر المرآة.......
يتبع...........

Continue Reading

You'll Also Like

1.7K 126 9
فتاه انطوائيه لاتتكلم مع احد الا للضروره لاتخرج من المنزل الا لحاجتها قليل ماتتفاعل مع من حولها لديها اسرار لااحد يعرفها هي اصلا لاتعرفها تحب الاستكش...
32.8K 2.6K 38
¿Qué pasa cuando el amor llega a tu vida de forma inesperada? Dulce, amable, cariñosa, pero a la vez tan rota e insegura, llego a mi vida causando e...
2.8M 161K 50
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
1.9K 75 8
Bakugou has had a tough live being adopted into an abusive household. Once he runs away, he finds an abandoned house for shelter. He is found by some...