لا تلوموني ولا تعاتبوني ظروفي...

By RawanTom

10.4K 337 32

فتيات تضطرهن الحياة للعب دور الفتى فما هي ظروفهن .؟ ابطال متعددين بقصص متنوعة اتمنى ان تنال اعجابكم بدأت(4-2... More

ملاحظة
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الحادي والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
تكملة الجزء للاخير

الخامس والعشرون والاخير

271 11 0
By RawanTom

لبارت الاخير

الجزء الثاني

سوري للتأخير بس الصور اخذت وقت 

اتمنى تنبسطوا فيه لاني بجد اتعبت فيه هو عن اربع بارتات 

لستُ أنْـا مـنْ أظَهِـرْ عَـواطَـفيّ لِـلـنـاسَ فَــ قَـلمـيّ يَـكتُـبْ ,,

عَـنْ آلـعِشقْ و آلـخَيبـهَ و آلـأمـلْ و آلـفَـرحْ و أيـضـآ عـنْ آلـضَيـاعْ ~

فَــ عِـشقيّ لـنْ أستـطيّع وصَفُـه بَــ ثَـمـانـيّـه و عَـشرونْ حَـرفْ و وَجـعّـي يَـفوقْ كُـل حُـدودْ آلـوصْـف !

فَـــ " أنـا شَـرقـيّـه ,, مُـتمــردْهـ ,, قَـاسـيِـه إذا شِـئـتْ و حَـنونْـه لـمِـنْ أردَتْ" ..//~

في بيت ابو فيصل

فيصل دخل :جهزتوا نفسكم...

الكل :اي جاهزين ..

حمل فيصل الاغراض :طيب يلا

واتجهوا للشاليه..

عند تالا

صحت من النوم وهي حاسة حالها فرحانة بجد

راحت تروشلبست

حطت حجابها لانه مشاري معها بالجناح (جناح بغرفتين)

لقته جالس ويدير بالقنوات :صباحوا ..

مشاري بابتسامة:صباح الخير..

جلست تالا على الكنب:ميشو..

مشاري يناظرها بنص عين:ميشو بعينك ,اصغر عيالك..

تالا تستهبل بدلع وهي ترمش:ما يليق..

ابتسم مشاري ابتسامة جذابه:يليق ونص ..وبعدين جيبي من الاخر ايش طلبك..؟

تالا:انا جيت هنا لاطلع مو اجلس ..

مشاري تنهد :طيب بالاول نروح نفطر بعدها نروح لاي مكان تبيه..

تالا تقوم:طيب اروح البس العباية..

مشاري :النقاب بعد..

تالا كشرت:مشاريه ما ابي..

مشاري ببرود وهو يعدل جلسته ويستدير للتلفزيون :ما في طلعة اذا ما في نقاب وهذا كان شرطي من اول..

تالا وهي تدخل غرفتها :اووووفف .طيب البسه ..

ودخل مشاري وبدل ملابسه ولبس مثل كذا

كان بجد وسيم وياخذ العقل

تالا طلعت من غرفتها:يلا نطلع ..

مشاري :يلا نزلي الطرحة ..

تالا برطمت ونزلتها.

في الشاليه

دخل الوليد عند الشباب :السلام عليكم.

الشباب:وعليكم السلام..

كان كالعادة فيصل بيوجه نظرات وبيخز الوليد ؟؟

تنهد الوليد حس انه خاطره تكدر فوق ما هو متكدر..

كان راح يقوم بس وقفته يد عبد الرحمن :طلبتك لا تطلع..

تنهد الوليد على مضض قال:طيب..

جيك بهمس:خلاص هدي على الولد يعني جا دور تسمه بنظراتك..

فيصل تنهد:والله مب بيدي ما اقدر ..

جيك:ولي يعافيك يا فيصل احنا جينا هنا لنخفف عن نفسنا ..وحالته مب احسن منا..

فيصل :احاول اهدي نفسي

عند تالا

بعد الفطور :ميشو خلينا نتمشى ما ابي اروح بالسيارة..

مشاري وهو يأشر للجرسون:اوك مثل ما تبين..

دفع وطلعوا من المطعم,طلب مشاري من السواق يروح

كانوا يتمشون جنب بعض وهي تطالع المكان ..

ناظرت كيف البنات يطالعن مشاري ويخزنه لوسامته ناظرت له ..

ابتسم لها ابتسامة تذوب اي بنت بس ليش قلبها مو منهم..؟؟

لفت نظراها لقدام وهي تفكر"ليه كذا معقول ما اغار عليه ..حتى لو

فاقدة الذاكرة ,يا الله ليش كذا حاسة حالي مشوشة "غمضت عيونها وتنهدت وهي لين الحين تحس بالضياع ..

مشاري حس فيها :تالا فيك شي..؟؟

تالا بابتسامة باهتة:ما في شي لا تقلق..كملت بعد شوي بس مثل ما وعدتني نروح للبحر حتى لو ساعات قليلة..

مشاري الي حس بضيقتها وما حب زيدها :من عيوني نروح..

ابتسمت تالا مجاملة..

************

لآ دآع لـ كثـرة آلكـلآمـ ..!

فـ لحظـآت آلفـرآق تستحـق منـآ أن نقـف أمـآمهـآ

دقيقــة صمـتٍ احتـرآمـاً للح ــب آلـذي سيرح ـل مـع آلأيــآمـ ولـن يعـود أبــداً ...

لآ تسـأَلنـي عـن شيءٍ أبـــداً ..

فكـل مـآ حـدث كــآن بـرغبـةٍ { منـكـ } لآ منـي

***********

جيك يسحب فيصل لبرا

جيكـ:خلاص ما تحس انك زودتها معاه تدري انه محترمك ومحترم المكان الي فيه..

فيصل بقهر وهو يضرب بيده الجدار :ما اقدر استحمل احس بسبته خسرت تالا..

جيكـ:بس خلاص يا فيصل ارحم حالك وارحم الوليد والاهم ارحم

زوجتك ,ابدأ حياة جديدة معاها وانسى حبك لتالا,تدري حتى لو 

رجعت تالا راح تروح للوليد يعني مب معاك

فيصل بضيق :ما اقدر ما اقدر ..

كان في طرف ثالث يسمع الحوار نزل الكلام عليه مثل الصاعقة

,منصـــــدم الدنيا كلها تدور فيه مب مصدق الي سمعه...

.

.

رندا تحط يدها قدام شيخة :ياهو وين رحتي من اول ما طلعتي برا ورجعتي وانتي مو على بعضك..

شيخة تبتسم تخفي غصة,الم ووجع جواها:ما في شي..

ماخفي المها على رندا بس ما حبت تدخل لانه يمكن مشاكل بينها وبين زوجها..

شيخة قالت وهي حاسة حالها مب قادرة تتحمل :عن اذنك..

رندا وهي تناظرها مستغربه:اذنك معك..

راحت لغرفتها هي وفيصل الي جهزوها لهم لانهم توهم عرسان..

اول ما دخلت غرفتها وصكت الباب وراها اطلقت العنان لدموعها

,شهقاتها ,حسرتها,والمها .حاسة بجرح عميق بينزف من قلبها ,حاسة انها بتبكي دم بدل الدموع .

قهر

الم

وجع

هذه هي الاحاسيس الي بتشعر فيها ,بتبكي بحرقة والم على الي 

تحبه والي مستحيل يحبها لانه في وحدة ثانية بقلبه

"ااااااااااه يا الله قد ايش حاسة قلبي يعورني ...ليه كذا..ليه حظي كذ...لــــــــيه"

بعد ساعات من البكي والالم,مسحت دموعها وغسلت وجهها ..

واتصلت على فيصل

:هلا ..

شيخة بصوت مبحوح تحاول تخفيه:هلا..ممكن يا فيصل تجي غرفتنا ابيك شوي..

فيصل بقلق خاصة من صوت شيخة المبحوح:في شي..؟

شيخة:لما تجي تعرف ,انتظرك وسكرت الخط..

بسرعة فيصل طلع من عند الرجال وتوجه للغرفة

ثواني وفتحت له شيخة..

فيصل بقلق:شيخة ايش في..؟؟

امي ابوي فيهم شي..؟

شيخة ابتسمت بالم"ما راح اكون ابدا بقائمة اهتماماتكـ":فيصل ابي اعرف شي وتجاوبني بصراحة..

فيصل هدى شوي لانه ما في احد صاير له شي..

:تفضلي..

شيخة مباشرة:انت في وحدة بقلبك..كملت وهي تشوف بداية الصدمة على وجه فيصل:انت تحب تالا ..

الصدمة زادت على وجهه وانقلب وجهه وقال بتوتر:انتي.ايش..

شيخة قاطعته:ما كان الي اقوله سؤال  قد ما انه كان تأكيد..

عظت شفتيها السفلة حتى تمنع نفسها لتبكي ..

فيصل تنهد:حتى لو الي تقولينه صح ما راح يتغير شي لانه حتى لو رجعت تالا..

قاطعته شيخة بابتسامة ساخرة :اذا رجعت راح ترجع للوليد..

بدت عيونها تلمع تنذر عن دموع قادمة.اخذت نفس لتهدي:انزين

مشكور يا فيصل للي سويته لين الحين ....انت ابد ما قصرت بحقي

,كل الي ابيه كنت توفره ليه وما عمرك قصرت بشي..

اخذت كمان نفس حتى تهدي وتمنع الدموع ينزلن انت انسان حنون

ووبجد ما في شخص مثلك وتستحق الاحسن ,مشكور جزاك الله الف

خير وعافيه انت ابد ما قصرت ...سكتت بعدين اكملت :لا تقلق انا

محللتك من هذه المسؤولية ,ناظرته شافت نظرات الاستفهام والاستغراب يعني ايش تقصد ..

لما نرجع من الشالية كل واحد بطريق وبدأ يختلط مع صوتها نبرة

بكى راح ارجع لبيتنا وورقت طلاقي تصلني حينها ما قدرت تمنع

دموعها ينزلن ,ناظرته بسرعة وطلعت من المكان دون ما تعطيه اي فرصة للرد..

لما قربت من عند مكان الحريم مسحت دموعها واخذت نفس

"خلاص كذا احسن لي وله بعد ..واكون حطيت حد لكل شي .."

سـ/آنسحـب مـن حيــاة گـل شخــص -

جعلنـي آشعــر بـشـيء مـن اﻷ‌لــم *

ألـذي ﻵ‌ آستحقـــہ ♡’

في حــق نفـســي / ف لـ النفــس ؛

طآقــة محــدودة . .

ﯛ حيـن تتجآوزهــآ فليـس لـك حــق

فـي معآتبتــي حيــن ’ آبﭠعــد عنــك

راحت وجلست مع البنات كعادتها ابد ما تبين لاحد معاناتها ,مع انه

رندا لاحظت عليها بس برضوا ما حبت تدخل باشياء ما الها دخل فيها...

اما عند فيصل مصدوم على الاخر كيف عرفت ..؟والكلام الي قالته

له, لين الحين مب مستوعب الي قالته الي صار كله صدمات ورا بعض...

حس حاله مخنوق اتصل على جيك حتى يجي لعنده ويفضفض له..

اجا جيك لعنده وقال كل الي صار له..

جيك بصراخ:انــــــــــــــــــــــت غبــــــي اخذ نفس ليهدي نفسه

قصر حسه وقال: يعني كذا خلاص انبسطت لما طفشت البنت منك ..

فيصل بضيق :جيك انا جبتك هنا حتى توقف معي مو كذا..

جيك :لا انتي يبيلك احد يصحيك من الغلط الي قاعد تسويه .ابتسم

بسخرية وهو يصفق بصراحة برافو على الي سويته ,انت غبي تقول

لها اي احب تالا ,خبل والا ايش بتساؤل ممزوج بسخرية يعني ابغى افهم انت كيف تفكر..؟؟

فيصل :بس هي ابد ما اعطتني فرصة لاتكلم او احاول اهديها..

جيكـ بسخرية:لا ا الحبيب تبيها تجي لك وتعبر عن امتنانها لك

.بصوت عال شوي كيف تبي تكون ردت فعلها يعني, اكيد راح

تحاول تبقي شي من كرامتها الي انجرحت وهي تعرف انه سبب انك

بارد المشاعر معها طوال هل الشهرين كان لانه انت تحب وحدة ثانية ,بربك ايش تبي تكون ردت فعلها..هاا

نزل راسه فيصل وهو متضايق اكثر.

تنهد جيكـ: طيب انت ايش ناوي تسوي الحين..؟؟

فيصل بضيق:مدري احس حالي مشوش..

جيكـ ضحك بسخرية:تعرف ايش يبي لك..ناظره فيصل متساءل

:يبي لك كف يلف وجهك لف ويصحيك من انت الي فيه ابتسم

ابتسامة جانبية بسخرية: بس تدري ايش ..؟؟انا ما الي دخل فيك

سوي الي تبيه.. فكر زين حتى ما تاخذ قرار تندم عليه..وطلع

اما فيصل ظل بحيرته وضيقته الي زادت من كلام جيكـ.

*************

ړبٱٱٱھ گم ﭑړغبً ’

بـ ː ﭑڼ ﭑعٱنقِ ب/ عنِف *

هلَ هۆ شعۆر ..

…شۆقَ ﭑم حنيًن .!

…ﭑۆ ’ لٱ ﭑعلم *

…ۆ لگنِنِي ﭠعبَت

[ ۆ ٺعبًٺ ﭑيضاً ]

مڼ ﭑڼ ﭑخفيً فيّ ډﭑخليَ 3'

زحممّمۃ گلٱم ۆ ششعۆړ تجٱهه:

لۆ مړة ۆﭑحدھ فقِط

ﭑړﯾډ . . معٱنقتہ

لﭑنيّ ’ ﭑحتٱجً ﭑليَہ گثيًرﭑ

***********

عند تالا

وصلوا صارت تالا تطالع البحر:اااااااااه يازين المكان..

غمضت عيونها تشم الهوا النقي حست حالها شوي مسترخية

رفعت الطرحة ..

مشاري بحدة:تالا..

تالا ناظرته برجاء ..

تنهد وما حب يعكر مزاجها:طيب ..

فجأة حست بالم براسها ,غمضت عيونها بالم

انتبه مشاري لبعيد ببيعوا ايس كريم وبيدري كم تالا تحبها :تالا اي نكهة تبين اجيبها لك...

تالا وكأنها صحت من الم راسها :هااا ايش تقصد..

اشر لها على الايس كريم..

تالا بالم تحاول تخفيه:مثل ما تبي ..

مشاري :اوك وراح..

تالا مسكت راسها بالم هذه المرة بسبب الوجع الحاد الي صابها..

هي تتذكر

*تالا دفته بقوة ووقع على الارض..

تالا:وجع تتريق يعني..

الوليد بابتسامةلعوبة:قدها..

تالا وهي تمد لسانها  :قدها وقدود وانحاشت...

اما الوليد قام يلحقها .

تالا:ههه ايوة يا العجوز بمسخرة بطئ شوي الحين بتكون اسرع من سرعة الضو.

حينها الوليد جرا بسرعة كبيرة ووصل عندها ,

تالا وقفت من الخرعة:بسم الله كيف وصلت هنا..

الوليد وهو يتنفس بسرعة :قدها..

تالا بلعت ريقها وهي تشوفه يطالع البحر:اي قدها واي خرابيط.

الوليد ما سمع كلامها وحملها ورماها بالماي..

تالا قامت تشهق من برودة الماي:هئئئئئئئئئئئ وليدوا وجع,صارت ترش ماي عليه .

الوليد شهق من الماي الاجت عليه تقدم لتالا وششالها وصار يدور فيها .

تالا بخوف تتعلق فيه :وليـــد هدني..

الوليد بضحكة :مو قبل ما تعتذري.

تالا نست خوفها وتخصرت :نعم نعم اعتذر.

لفها فجأة الوليد وهي شدت عليه:يما ..وليد خلاص..

الوليد نزلها :ما في منك فايدة عنيدة.

تالا برفع حاجب:ادري وبقوة كمان عنيدة..*

مجرد صور واصوات مشوشة مو متذكرة شي

غمضت عيونها بالم ووجع حاد ...

الوليد حس حاله مخنوق طلع من الشاليه وصار يتمشى برا وهو

يناظر المكان ويتذكر الي صار هنا مع تالا ابتسم على هذه الذكرى

..كان اسعد يوم بحياته معها كافي انه اليوم الي اعترفة تالا فيه بحبه,لكن نزلت منه دمعة

(شعور مؤلم لما ما يظل من الاحباب

والغاليين على قلبنا الا ذكريات

لما تظهر ابتسامة على شفتينا لانا تذكرناهم

بس نكتشف انه دمعة الم ووجع نزلت من عيونا

نعرف قد ايش خسرنا وقد ايش مكانتهم بحياتنا)

غصة كبيرة في قلبه ,الم ينهش قلبه يتمنى لو يطلع قلبه من جسده ويعيش من دونه حتى ما يتألم ......

طالع وانتبه لتالا الي ماسكة راسها ومنزلته ما يدري ليه جذبته

عيونه يطالعها حس بشعور غريب..كانت راح تطالع لها بس انتبه

للرجال الي رما الاغراض بيده وجرى لها ما كان باين كثير لانه الشمس كانت بوجهه..قرب منها وسندها

على صدره ومنع الوليد من انه يشوفها باين عليهم احباب ابتسم بالم

وهو يطالعهم بعدها لف ورجع متوجه للشاليه...

مشاري بقلق وخوف:تالا فيك شي..؟؟

تالا هي تسند نفسها اكثر لصدره لانه حاسة بدوخة بصوت مبحوح من الالم:بخير بس خلينا نرجع ابي ارتاح ..

مشاري شدها اكثر له ووقف تاكسي وركب هو اياها ..وتوجهوا

للفندق ,وصلها لغرفتها ساعدها تفصخ عباتها ونزلت على السرير

بتعب وغطاها ...ثواني وما حست بحالها الا غاطة بنوم عميق من التعب والالم ..

جلس على طرف السرير ,صار يتأمل وجهها ,ملامحها الي عشقها

بجنون بكل تفاصيلها ..ما يدري ليه خفق قلبه بقوة لها غير عن كل

البنات ,في الاحلى في الاجمل في الي بيقدر يخليهن خاتم باصبعه

,لكن القلب وما يهوى ...تذكر كلام الدكتور لماقال(الرصاصة

ضربت بموقع حساس وادت الى انها تخسر ذاكرتها بشكل مؤقت..

مشاري:طيب ما راح تسترجع ذاكرتها ..

الدكتور:راح يوخذ وقت طويل فبنصحك تاخذها لاماكن تعرفها

وبين اهلها وناسها حتى يساعدها تتذكر بشكل اسرع ...

يتذكر اول مرة سمع اسم الوليد على لسانها..

تالا بحيرة:مشاري ابي اسألك عن شي..

مشاري :اسألي ..

تالا :مين الوليد...؟

مشاري انصدم ليكون تذكرت رص على اسنانه وحاول يكون طبيعي :ليه تسألي..؟

تالا بضياع:مدري بس هذا الاسم احسه دوم على لساني وكثير احلم بهذا الاسم ..

مشاري بهدوء معاكس للفيضان الي بداخله:مو شخص مهم بس 

مدري ليه تتذكرين هذا الاسم ,ما تشغلي بالك فيه..

تالا كشرت وغمضت عيونها بقوة تحاول تتذكر بس ما قدرت )

قبل جبهتها وغطاها زين وطلع وهو يتمتم :مو لازم نظل هنا لازم نرجع..

جلس على الكنب مسك تلفونه واتصل على واحد من الي يشتغلون عنده:السلام عليكم ..

مشاري:وعليكم السلام ..اسمعني ابي تحجز لي بكرا على الدمام ..

:حااضر طال عمرك ..

وقفل من عنده حط راسه بين يديه وضغط على راسه ..

أعلَمْ أنَكَ لَستَ لِي ، وَإنِي لَن أكٌونَ لَكْ .~

ولَكَنِي لَآ أُرِيدَكْ أن تَكُون لِـ غَيرِي .!

ليش يسوي كذا ,يدري انه اناني بس هو بيعشقها بشكل مستحيل

يخليها لرجال ثاني حتى لو ما تقدر تكون له بشكل كامل ...يحس

باحتقار لنفسه وهو يسوي كذا ...كيف تحول شخص كان كل خطوة

يخطوها يفكر بعقله عشر مرات صار شخص بس يقوده قلبه...

************

نظراتك الهاآآدئة ,, تُثير رجولتي ..

وتستفز جنوني ,, تشعل نيراني ..

تجعلني رجولتى متمردهـ تعشق ضجيج الهدووء .. !!

وتسكنها العاآآصفة ..

ويلك من رياآآح مجنون يعشق التحدي ويكرهــ الهزيمة

***********

اليوم التالي

في الشاليه

فيصل لين الحين يفكر وما نام طول الليل,شيخة نفس حالته بتفكر

بالخطوة الي سوتها والعواقب الي راح تصير من ورا هل القرار

كيف راح تعيش لوحدها الحين وهي ما تجاوز عمرها 19 سنه وكيف راح تتحمل كلام الناس ..

عبد الرحمن اتصل على رندا

عبد الرحمن بصوت رايق:صباح الخير ..

رندا ابتسمت تلقائيا وهي تسمع صوته بهدوء:صباح النور ..

عبد الرحمن :اطلعي نتمشى انا وانتي ..

رندا مترددة:بس ..

عبد الرحمن :لا بس ولا شي يلا انتظرك وقفل الخط ..

رندا بعدت التلفون عن اذنها وضغطت بقوة عليه كيف يتجرأ

ويجبرها على هذا الشي ,ابتسمت باستهزاء ورمت التلفون على السرير وراحت تاخذ شاور لبست مثل كذا


وطلعت جلست مع البنات وحطت تلفونها على الصامت ولا اهتمت

لعبد الرحمن"خليه يولي اكره الي يجبرني على شي ,ماكون رندا ان ما جننتك.."

اما عبد الرحمن رن للمرة العاشرة على رندا وما ردت رمى التلفون

بغيظ على الطاولة وتمتم بغضب"انا اراويها تكسر كلامي

..انتظري ما اكون عبد الرحمن ان ما ربيتك انتظري بس لما تكوني معي.."

الوليد فقع ضحك على شكل عبد الرحمن:شكلها كسحتك..

عقد عبد الرحمن حواجبه بغضب :وليد اسكت دام النفس طيبة ..

الوليد هدى من ضحكه وقال بحزن:رندا مثل تالا اسلوب الاجبار ما

ينفع معهن لانه على العكس بيعاندن اكثر وبتبعدهن عنك بامكانك

بطريقة انك تاخذ الي تبيه وتسوي الي براسك بقناعة منهن والا راح يجي اليوم الي تخسرها فيه...

عبد الرحمن بحزن وشفقة لحالة الوليد :انشاء الله بترجع تالا وبثقة لا تقلق مستحيل اخسر رندا وكلامي راح يمشي ..

هز راسه الوليد بيأس على عقلية عبد الرحمن وخايف يخسر رندا مثل ما هو خسر تالا..

عبد الرحمن مسك تلفونه وكتب رسالة وبعدها ارسلها وابتسم ابتسامة جانبية

اما عند رندا

حست بهز تلفونها طالعت فيه كانت رساله فتحتها 

"إن ما طلعتي الحين بنفسك راح اجي واسحبك غصب عنك قدام الكل وافشلك .."

تمتمت بغيظ"لا ما يساويها ...لا والله حقير ومجنون يسويها ..هذا الناقص بعد فضايح."

ضغطت على اسنانها بعصبية.

غزل طالعتها :رنود ايش في..؟؟

لانت ملامح رندا وابتسمت بزيف :ولا شي وقامت انا راح اتمشى انا وعبد الرحمن ..

البنات بردود مختلفة:واااااو...... نيالك..... ياعيني على الرومنسية .......عقبالنا ..

ابتسمت رندا على هبالهم وطريقتهم بالكلام ..لبست عباتها ولثمتها وطلعت..

مشت لين ما وصلت للطاولة الي جالسة فيها عبد الرحمن والوليد وهي تضغط على اسنانها :السلام عليكم ..

مسك الوليد ضحكته على عصبيتها الواضحة من صوتها :وعليكم 

السلام ....وبهمس لعبد الرحمن جاك الموت يا تارك الصلاة..

لبس عبد الرحمن نظارته ,وابتسم ابتسامة جانبية لانه قدر يجيبها له وقرب منها :وعليكم السلام .

مسك يدها وسحبها حاولت تفلت بس كان اقوى منها ومشى هو اياها ..

ناظرهم الوليد بحزن وهو يتمنى لو كانت تالا معه بهذه اللحظة..

رندا تحاول تفك منه لين ما قدرت وقالت :وجع.

عبد الرحمن وهو رافع حاجبه :هذا كلام الوحدة تقوله لزوجها (وشدد على كلمة زوجها )

ابتسمت رندا باستهزاء ونزلت اللثمة .

عبد الرحمن بحدة :رجعي اللثمة .

رندا :طالع ما في ولا رجال ..

عبد الرحمن طالع المكان اغلبهم نسوان مع بناتهن وعيالهن الصغار ..

عبد الرحمن :حتى لو..

رندا :عبد الرحمن والي يعافيك انا جاي مو لانكتم ..

عبد الرحمن بتهديد:بس والله اذا لمحت رجال وشافك ليكون حابك عسير معي ..

رندا :اووف انزين..

وصاروا يمشو وهم بعاد عن بعض

لمحت رندا وحدة قامت وصارت تمشي نحوهم بعبايتها المخصرة

واغلب شعرها طالع من الشيلة وريحة عطرها سابقيتها باميال

وشافتها كيف تخز وتطالع بعد الرحمن بوقاحة ضيقت عيونها

وقربت من عبد الرحمن ومسكت يده طالعها عبد الرحمن باستغراب ودهشة من الي تسويه .

البنت بدلع :هاي..

التفت عبد الرحمن للبنت .

رندا بحدة :الناس تقول السلام عليكم .

ابتسم عبد الرحمن لانه عرف سبب تصرف رندا وحب هذا الشعور

الي حس فيه وانها لاول مرة تغار بهل الطريقة عليه استغل

الموقف وشدها له من خصرها وحس برعشتها اول مسكها ..

وقال للبنت:نعم اختي كيف ممكن اخدمك ..؟؟

قبل ما البنت تحكي اي شي .

قالت رندا بدلع:حبيبي جوعانة انا يلا نروح وغير كذا وهي تطالع البنت بقرف احس حالي انكتمت..

بلع عبد الرحمن ريقه وذاب على دلعها لاول مرة تتكلم معه كذا

فرضت انوثتها الاسطورية بجدارة ابتسم ابتسامة عريضة وقال وهو يسحبها ويمشي :من عيوني يلا ....

سحبها عبد الرحمن ومشى فيها بعيد عن الناس ..

ولما بعد مسكها من خصرها بقوة لدرجة المتها وهو يقول بحدة مصطنعه:ايش الي سويتيه..؟؟

رندا بصعوبة فكت منه وهي تحاول تهدي تنفسها وبسخرية:ليه

عاجبك الوقفة وياها ..اذا تبيها اكيد ظلت بنفس المكان وبقوة مصطنعه روح للي بدك اياها ..

مشى نحوها عبد الرحمن وظهرت ابتسامة لعوبة على شفتيه

:متأكدة من انه هذا الي تبيه ...وشدها له وما صار يفصل بينهم شي .

رندا توهقت وحست الحين بالي سوته والي حطت حالها فيه ..بلعت ريقها وبتوتر :بعد عني..

عبد الرحمن بعد نظارته بيده الحرة وابتسم ابتسامة جانبية :مو قلتي روح للي بدك اياها وانا سويت مثل ما قلتي ..

رندا زاد تورترها وحست حرارة جواتها زادت مثل البركان شوي وبتتفجر ونزلت نظراها ..

نزل عبد الرحمن الشال من على راسها وصار يتحسس شعرها

الاسود الناعم الي بيوصل لين كتفها الحين ..بعدها نزل اصابعه

وصار يلمس وجها هي انتفضت من لمسته وطالعت فيه بتعجب

..ما اعطى اي اعتبار لرجفتها وظل يحرك اصابعه لين ما وصل

لشفتيها صار قلبه يدق بقوة وعنف معلن عن رغبه قوية اجتاحته

,قرب منها وهو ماسك رقبتها من الخلف بيده وطبع قبله قوية عميقه

على شفتيها صارت تحاول تفك منه لكن سرعان ما استسلمت له

وخفت حركتها ونزلت يدها للاسفل باستسلام بعدها تحولت لقبلة رقيقة هادية ...

بعد عنها وهو لساته ماسك خصرها ..فتحت عيونها والتقت عيونهم

لحظات صمت ما كان فيها الا انفاسهم المتسارعة من شدة الوله

والمشاعر الي اجتاحتهم ..صارت رندا تحاول تطالع بالمكان حتى

تخفف من توترها والخجل الي سيطر عليها فكت منه اول ما حست بانه خفف قبضته عنها ..

ناظر الها وهو مبتسم ابتسامة هادية وكان راح يقرب منها بس وقفه صوت عماد"ابن عمه"وهو ينادي عليه..

بسرعة عبد الرحمن خلا رندا ورا ظهره واخفاها بالكامل..

عماد وهو يقرب :وينك لي ساعة ادور عليك..جدي يبيك ..

اشر له عبد الرحمن يوقف وهو يهدي حاله:معاي احد من الاهل ..

حك عماد راسه بحرج ونزله :اوووه اسف طيب انا اسبقك وراح بسرعة..

زفر بضيق ولف لرندا الي كانت تناظر الارض وتفرك يدها بتوتر

,رغم الضيقة من مقاطعةعماد لهم بس ما منع الابتسامة تظهر على

وجهه من شكل رندا لاول مرة يشوفها كذا..

عبد الرحمن بهدوء عكس مشاعرة الجامحة :رندا طالعيني ..

رندا هزت راسهاا بلا ..

ابتسم ابتسامة خفيفه وشدها لحظنه وغرق راسه بشعرها واخذ يستنشق عبيرها الي بيخطف الانفاس ..

غمضت عيونها وهي تحس بالامان بحظنه ..مرت فترة ما حسوا باي شي حولهم ..

لين ما قاطع الصمت رندا :جدي يبيك لازم تروح له ..

كشر عبد الرحمن وبعد بهدوء عنه وضرب بخفة انفها باصبعه:اليوم نجيتي مني بس مرة ثانية لا ..

عدلت شيلتها ومشت وهو مشى وراها شوي يتنهد بعشق وشوي 

يتحلطم لانهم قاطعوا لحظات نادرا ما يحصل عليها مع رندا..

كانت راح تدخل بس سمعت عبد الرحمن يناديها وقفت قرب منها :تدري لازم اشكر البنت الي شفنها ..

ناظرت رندا فيه بشراسة:نعممم..!!

قرب منها وهو يبتسم وهمس باذنها :لانه بسبتها لاول مرة تقوليلي

حبيبي ...ولاول مرة حصلت على احلى بوسة بعمري..بعد عنها شوي

نزلت رندا راسها وعظت شفتها السفلية باحراج ..

بلع عبد الرحمن ريقة وقرب مرة ثانية وبهمس:لا عاد تسوين هذه

الحركة والا ما راح اراعي المكان الي احنا فيه وما راح تكفيني بوسة ..

ولع وجه رندا لاول مرة بتظهر  شخصية عبد الرحمن 

الجريئة بهذا الشكل..بسرعة سحبت حالها وجرت لجوا ..

اما هو ابتسم ابتسامة جانبية وانتظر لين ما راحت وراح بعدها لجده...

بسرعة دخلت رندا الغرفة تحت ناظر البنات الي مستغربات صكت

الباب وراها ورمت نفسها على السرير وصارت تطالع السقف

وحطت يدها على شفايفها ..ظهرت ابتسامة شقية على شفتيها وهي

تتذكر وتنهدت بعشق "ااااااااااااه اوووفف ايش هل الجرائة الي

طبت عليه مرة وحدة ..والله حسيت قلبي راح يوقف ..ااه يا تالا لو

انتي الحين موجودة جنبي لكان قدرت اقول الك كل شي وافضفض لك ..اااه يارب ترجعي ..."

*************

حينما تتوقف روحي عن عشق روحك . سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق

.. في يدي الواحدة خمسة أصابع .. أراها متساوية جميعا بالخشوع حينما تلامس يديك

.. ضاع عمري مرتين .. مرة قبل أن ألقاك .. والثانية .. عندما لم أعد ألقاك

لونظر نيوتن الى عينيــك .... لعرف أن ليس للجاذبيه قــانون *

.. عندما يتوقف الزمن ..وينفصل العالم عن الوجود.. اعلم عندها أني قبلت جبينك *

للعيون لغه لا يفمها الأ المحبين يخيم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام

اروع ما قد يكون ان تشعر بالحب، ولكن الاجمل ان يشعر بك من تحب

*************

الفندق 

تالا صحت من النوم دخلت تتروش حتى تصحصح ولبست مثل كذا

وحطت الشالة وطلعت ..

شافت مشاري ساند نفسه على الشباك وشكله سرحان ويفكر

قربت تالا منه وهي تطالعه :مشاري ...ميشو..

مشاري لا رد 

قربت بقلق وهزت كتفه ..

حينها وعي مشاري من سرحانه ::ها .صباح الخير.

تالا باستغراب:صباح الورد بتساؤل ايش في..؟؟

مشاري تنهد :تالا لازم نرجع اليوم للدمام..

تالا ما تدري ليه انقبض فجأة قلبها :لا ليـــــش..؟؟

مشاري تنهد مرة ثانية وهو مو عارف كيف راح يقنعها :تالا في عندي شغل ضروري ما اقدر اظل هنا..

تالا بسرعة :طيب اظل اكمل الاسبوع بعدها ترجع تاخذني..

مشاري عقد حواجبه بغضب:نعم ايش تفضلتي واقترحتي ست تالا ..

تالا كشرت :مشاري ابي اظل هنا بشرود مدري ليه حابة اظل هنا ..

مشاري"هذا الي خايفه اذا ظلينا هنا خايف تتذكري كل شي 

وتتركيني."بلهجة حادة مخيفة غير قابلة للنقاش:اليوم طيارتنا انا 

طالع وبس ارجع القيك جاهزة..وطلع بعد ما صفق الباب بقوة ..

عصبت تالا بقوة لدرجة بانت عروقها ودخلت غرفتها وصكت الباب بقوة هي الثانية ...

جلست على السرير ,نزلت منها دموع قهر ما تدري ليه تحس ما 

تبي تبعد عن هذا المكان ,بس كل الي ظايل لها مشاري واذا ظلت هنا كيف ممكن تدبر روحها بهذا المكان ...

بعد مرور ساعتين 

مشاري يطالع ساعته مب ظايل اقل من ساعة للطيارة قام من 

سريره وطلع دق باب غرفة تالا ثلاث مرات ما ردت فدخل شاف 

احد بالسرير قرب :تالا اصحي يلا الطيارة بعد اقل من ساعة..

تالا :لارد 

تنهد :ادري انك زعلانه قلت لك راح اعوضها لك..

لما طفح الكيل معه زال الغطا من عليها واتفاجأ من الي شافه كانت وسادات مكان نوم تالا ..

بسرعة راح للحمام وفتحه برضه ما لقي احد صرخ بقوة :تالااااااا وينك ..

ما سمع رد 

حس قلبه راح يوقف وين راحت ليكون هربت نزل على الارض 

على ركبه وشد على شعره بقهر شد عل اسنانه بعصبية وين ممكن تكون راحت ..

بسرعة مسك تلفونه واتصل على مساعده حتى يبدوا بحث عنها......

مشاري يمسكـ مساعده من ياقته وبغضب كاسح :انت ايش تقول هي مختفية من اكثر من ساعة وما لقيتوها 

المساعد باختناق:والله ما تركنا مكان الا وشفناه في وكأنه الارض انشقت وبلعتها ..

نفضه مشاري من يده :ما يهم لو تظلوا كل حياتكم تدوروها ابيها بصراخ فهــــــــــــــمت..

هز راسه بخوف:فهمت وطلع ..

مشاري اخذ يرمي الاغراض بالارض بغضب كبير وحاسس حاله بيموت اذا ما لقاها...

اما عند تالا 

على البحر تطالع البحر بعيون تايهة ضايعة شافت انه قرب الظلم 

يخيم نزلت وضمت ركبها لبعض وهي تطالع البحر اجتها ذكرى 

"قربت تالا منه حاوطت بيدينها الصغيرة وجهه وقربت وطبعة قبلة سريعة على شفتيه :احبــكـ

وراحت بسرعة حتى لا تخونها دموعها مرة ثانية .."

غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تتذكر الاشخاص كله مشوش 

بس ترأت الها العيون الازرق الدخانية الي تطالع فيها 

مسكت حجر وبغضب رمته على البحر مو دارية لين متى راح 

تظل على هذه الحالة تايهة ضايعة وحيدة بدون ما تعرف لوحدها بهل الدنيا بدون وعي صارت تهمس :وليد ...

مر وقت طويل وهي تطالع البحر بدون تفكير بدون كلام ...

قامت من مكانها قررت تواجه مشاري بالي سمعته وتعرف كل 

شي عن حياتها 

نفضت عباتها وعدلت لثمتها وقفت ومشت لين 

الطريق حتى توقف سيارة اجرة حست ببرودة الطقس ضمت نفسها 

بذراعيها صارت تناظر السيارت وهي تحاول توقف سيارة اجرة 

,فجأة وقفت قدامها سيارة ,فتح الشباك كانوا تقريبا ثلاث شباب 

واقفين يناظروا تالا. تراجعت تالا خطوتين بتوتر وخوف..

الشاب 1 :بايش نساعد الحلو...

شاب 2 بيدعي الحزن :المسكينه باين عليها مضيعة مو احسن لو ناخذها ونساعدها ..

تالا بتوتر:لا شكرا مب محتاجها..

نزلوا الشباب ..

شاب 3 :طاع كيف تقول احنا نبي نساعدها اما هي تصدنا ..

شاب 1 :ما عليه شباب باين انها خايفة منا لا تقلقي يا قمر ما راح 

يصير شي وراح ندللك اخر دلال ..

تقززت تالا من النظرات الي بعيونهم ,بسرعة لفت تبي تمشي بس

واحد منهم مسكها واخذ يجرها معاه ,فتحوا السيارة على اساس يدخلوها .

كانت تالا تحاول تهرب منهم وكانت مثل القطة الشرسة وهي تحاول تفر منهم ...وهي تصرخ :اتتتتتتتتتتتتتررررررركـــــــــــــونـ مسك فمها وسكره حتى لا تصرخ ..

عظت يده وضربته برجلها بين رجليه فلتها وصار وجهه احمر 

وعروق رقبته واضحة من الالم حاولت تهرب لكنه فاجأها بانه سحبها بقوة لدرجة لثمتها والشيله انفكت ..

كان يناظرها بعصبية ب سرعان ما تحولت لابتسامة خبث

وبقذارة :راح اشفع لك الي سويتيه بس لانك حلوة ..

هذه المرة مسكوها الشابين الثانين صارت تنزل دموعها 

صرخت كاخر امل لالها:ولــــــــــــــيـــــــد....

يا ترى هل راح يقدر احد ينقذها...؟؟

نرجع للخلف ساعتين

بعد ما رجع مشاري من برا طالع غرفة تالا وتنهد باسى مب داري 

لين متى راح يظلوا كذا دق باب غرفتها اكثر من مرة لما ما ردت 

فتح الباب شافها نايمة على السرير ومغطية نفسها قرب لها :تالا 

,تلول تنهد ادري انت تبين تظلين هنا ,بس ما اقدر اعذريني 

...لاي مكان بالعالم تبي  بمزح انشاء الله بالقطب الشمالي اخذك  

بس ما اقدر اظل هنا...تنهد وقام من على السرير وقرر يصحيها لما يحين وقت الرحلة ..سمع جرس الباب فطلع..

تالا كشفت عن نفسها وتنهدت بالم جزء كبير منها يبي يظل هنا 

بس خلاص ما تقدر مشاري هو الوحيد الي تعرفه بهذه الدنيا ما 

تقدر تتركه قامت من مكانها واخذت الشالة قربت من مقبض الباب 

تفتحه بس سمعت صوت مشاري يتكلم مع رجال فوقفت ..

مشاري :جبت التذاكر.

:اي تفضل طال عمرك ,تامر على شي ثاني..؟؟

مشاري :صراحة بدي اعرف لين الحين شو اخر تحركات الوليد لين الحين ما مل وهو يدور على تالا ..؟.

:لا لين الحين في اشخاص بيدوروا عليها بس لا تقلق طال عمرك كل ما تركنا شي ممكن يبين موقعها ومكانها ..

مشاري تنهد براحة وارتسم جمود على وجهه :بتقدر تروح ..

طلع المساعد بانصياع كامل..

تالا سندت نفسها بانهيار على الباب وهي تسمع وعيونها ترمش 

بعدم استيعاب من الي سمعته معقول مشاري يكذب عليها ,ومين وليد باين انسان مهم كثير بحياتها ..

مر تقريبا نص ساعة وهي على حالتها مصدومة بس قامت من 

مكانها وهي حاسة نفسها غليانة غضب لبست عباتها واللثمة 

وطلعت قربت من غرفة مشاري ما سمعت اي حركة طلعت من الفندق..

*************

أَسْتَطيعُ التنَـازُلَ عَـــن كُـلِّ أَحْلامِي مُقابِـلَ أَن يَتَحَقَّــقَ لِـي حُلُمٌ وَاحِـد .. فَقَــط بِـأَن تَكُـونَ بِجانِبِــي !,

************ 

جالس بغرفته  ملابسه بكل مكان وفوضى على الاخر 

سمع دق باب :تفضل..

دخلت ريماس انصدمت من غرفة اخوها :ايش هذا ..؟؟

نواف وهو متوتر :مب داري ايش لازم البس ..

ريماس تطاللع ساعتها :يووو بسرعة اتأخر الوقت والكل جاهز..وبمزح اكيد نور تنتظركـ على نار ..

نواف اضطرب بزيادة لانه الوقت متأخر ..

ريماس تطالع الملابس :اممم اختارت له مدته له :انا اقول الثوب افضل هل المرة..

نواف  متردد..

ريماس تدفه لغرفة التبديل:يلا بسرعة ما في وقت الكل تحت بينتظر والناس كمان ..وطلعت ..

مرت تقريبا اكثر من نص ساعة ونزل نواف كاشخ ولابس الثوب

بعطر bossوعامل شعره سبايكي ومزبط دقنه كان يخخخقققق على الاخر ويجنن ..

ريماس باستهبال تصفر :اوو والله راحت فيها البنت ..

امها ضربتها على كتفها :اعقلي ما تفضحينا قدام الناس ,ما اقول الا الله يعيين مازن على جابه لنفسه ..

ريماس:يما اصلا امه داعية له بليلة القدر لقدر يحصلني..

تمتمت امها :قصدك داعية عليه ..

ريماس كشرت وقالت تغير الموضوع :يلا تأخرنا ..

ابو نواف :يلا ...وطلعوا..

(بعد ما نجحت عمليه نور كان نواف راح يخطبها بسرعة ..بس 

هي قالت مو قبل ما تتحسن على الاخر وهي وعدته انها ما توافق 

على احد غيره ..)وبعد سته اشهر هذا هو راح يخطبها بسبب كل 

مرة كانت  نور تأخر, بس خلاص ما عاد يقدر نواف يصبر...

لما وصلوا دخلوا الرجال مجلس الرجال اما ريماس وندى وام نواف لمجلس الحريم ..

بعد تقريبا نص ساعة نزلت الهم نور كانت لابسة مثل كذا 

مو حاطة الا شي خفيف على وجهها بس طالعة تهبل وتجنن 

قربت وسلمت على ام نواف الي سلمت عليها بمودة واستراحت لها

اما ريماس حظنتها بود وحب وهمست :هلا بزوجة اخوي..

اما ندى سلمت عليها بهوء وخجل مثل طبعها ..

او نواف :بسم الله ما شاء الله ربنا يحميك يا بنتي ..

سحبت ريماس يد نور وجلستها جنبها لانها المسكينة باين عليها 

متوهقة ومتوترة همست الها بمزح:ما يهم رقبتك راح تألمك لما 

تطلعي بس لازم تظلي منزلتها للخجل خخ انا لما كان دوري 

نزلت راسي مثل ما قالوا حتى اعطي انطباع خجل العروسة ..

ابتسمت نور وحست توترها خف ..

ريماس :ايوه كذا فكيها شوي .

ام نواف :اشرت على ندى هذه بنتي الكبيرة ندى متزوجة لابن اختي

.اما هذه ريماس مخطوبة لابن عمها ..

ام يوسف :اي اعرفها ريماس كثير تجي لعندنا اما ندى ما اعرفها 

..والمهم بدن سوالف النسوان الي ما يخلصن وريماس ظلت تتكلم

وتبربر حتى تحسن من حالة نور وتخفف قلقها ..

عند الرجال 

بعد السلام والسؤال عن الحال والاخبار ..

وجلسوا شوي ..

ابو نواف :انت يا ابو يوسف تعرف طلبنا من قبل ,احنا جينا نطلب 

بنتك وكريمتك لابني نواف ..وهو يأشر عليه..

ابتسم ابو يوسف وبفرحة :والله انتو ناس والنعم منكم وسمعتكم 

سابقيتكم بس تدرون الراي الاول والاخير للبنت  اشاورها وارد لكم خبر..

ابو نواف :براحتك احنا مو مستعجلين ..

نواف يدق عمه محمد :الا مستعجلين ايش ابوي يقول ..

محمد يكبت ضحكته :اثقل يا ولد ..

نواف صد عنه وكشر ..

بعد ما طلعوا كانوا جايين بسيارتين راحت ريماس مع عمها ونواف بطلب من نواف .

اما الباقيين مع ابو نواف ..

سيارة نواف 

نواف :ها شفتيها كيف هي ..

ريماس بابتسامة :تسألني عنها اول مرة اشوفها ..

نواف :ايش قالت راح توافق او لا ..

ريماس تلعوزه:اممم والله مدري كانت موافقة بس يمكن بعد 

الفضايح الي قلت لها عنك ممكن ترفض ..

صرخ نواف :نععععععم..

قمزت ريماس :امزح امزح ايش بلاك ..

نواف هدى:احسب بعد ..

محمد:ههه والله انكوا تتوهقوا بالزواجة ..

ريماس تمد راسها لعند عمها لقدام :الا عمي ما تشوف نفسك شايب ما تبي القى لك عروس ..

محمد يدفها لورا :شايب بعينك ,وبعدين اذا ابغى اطلب من نيرمين

او ندى العاقلات ناقصني ربيعاتكن المرجوجات انتي والعنود ..

ريماس وهي تكش :مالت بس عليك اصلا ربيعاتي ما ياخذن شايب مثلك..

نواف :الا صدق عمي مو لازم تتزوج..

محمد :يووو مو كافي ابوى عور راسي بهذه السالفة كل ما سمع 

احد تزوج كان يقول ما تشد همتك ..

ريماس بجدية :بجد عمي لازم تتزوج..انت مو صغير..

محمد بملل من السالفة:طيب انزين بقول لامك وام رامي يشوفن لي وحدة بعرسك ..

ريماس:خليك خذ من اختيارهن بدل ما تنبسط من اختياري...

************

مَجْهولةُ مُغتََربة

عَ ضِفَآفِ أَلمَآضيّ

وَسَرآبِ ألْحآضِرْ

تَآئِهةُ أَنآ عَ طُرقَ ألُمستَقبلْ

مُشَردةَ عَ قَآرعةُ ألْحيَآةْ

عَآرِيةُ ألْذآكِرةَ مِنكْ

جَآئعةُ ألْشَوْقِ لكَ

أَتَألمُ بِصمتْ

وَ أَبْكِيكَ بصَمتْ

صِرآعآتُ تُمَزِقُنيّ عَ أرْوقَةُ ألْذآكِرةْ

كَسَرآدِيبَ مُغَلفَةٌ تُمزقُ جسَديّ لأَشلآءْ 

************

بالشاليه 

نرجع لنص ساعة ورا

صارت طوششة بين الوليد وفيصل الي اعصابه فلتانة خاصة بعد كلامه مع شيخة ورفضها لاي كلام معه ...

طلع الوليد وهو معصب على الاخر 

عبد الرحمن يوقف الوليد:وليد ارجع ما عليكـ منه ..

الوليد تنهد بحزن :خلاص والي يعافيك عبد الرحمن ما عليه لازم 

روح على كل حال كنت بكرا راح ارجع للشركة والبيت ..

عبد الرحمن لما حس انه الوليد ما يقدر يقعد :خلاص براحتك ..

اجا جيك لهم :وليد ما عليك من فيصل وارجع..

الوليد بابتسامه هادية قدر المستطاع :خلاص مو مهم مثل ما قلت كنت على كل حال راح ارجع بكرا للبيت ..

جيكـ تنهد :بعتذر لك عن فيصل هو شوية اعصابه تعبانة وما لقي

غير ينفجر فيك ,صدقني الكلام الي يقوله من برا قلبه..

الوليد ابتسم باسى:ادري عن طيبة قلب فيصل ما عليكم ابد ما راح 

اخذ بكلامه وقت عصبيته يلا سلام..وطلع من الشاليه ..

ركب سيارته ومشى شوى بس وقف لانه حس حاله مخنوق مب 

قادر يسوق نزل وسند نفسه للسيارة شد شعره باسى وهو يهمس:تالا ...

ظل تقريبا ربع ساعة وكان راح يركب السيارة بس سمع صوت 

احد يستنجد فيه ويصرخ باسمة ,الصوت مب غريب عليه صوت 

الي يخفق قلبه لها ...بسرعة جرا وهو يصرخ :تالـــــــــــاــــ

وصار يدور حولين نفسه وهو يحاول يشوف شي..

اما تالا سمعت احد يناديها ما عرفت مين بس  صرخت 

:ســـــــــــــاعدونـــــــــــي وظلت تصرخ لين ما صوتها انبح ..

شاب 1 :ههه صرخي يا حلوة مين راح يساعدك..

تالا تجمعت الدموع بعيونها وبلعت غصتها وغمضت عيونها بالم تستسلم لوضعها ..

وكانوا  لجهة السيارة بس سمعوا صوت 

الوليد وهو يلهث:اتركوها يا كلاب ..

ما تدري ليه تالا خفق قلبها من سمعت صوته بس ما كانت تقدر تلتفت لانه الشاب ماسكها بقوة ..

وبدت المضاربه بينهم وكأنه الوليد بس كان محتاج هذه الخناقة 

حتى يفش غله من الي صار قبل شوي وخناقته مع فيصل ..

تالا صارت تطالع فيه وهو يضرب هم (لانه الي ماسكها لف حتى 

يشوف ايش صار للشباب )حست يدين الشب خففن مسكتها بسرعة دفته وجرت بعيد عنهم ..

وهو يلحق وراها ....

بعد ما خلص الوليد من الشابين طالع وين تالا ماشافها انجن بسرعة صار يدور عليها ..

صار يلاحقها وتالا كل شوي تطالع وراها تشوف الشاب يلاحقها  

قدر يمسكها وقرب منها :تدري احسن كذا الحين استفرد فيك لوحدي وضحك بحقارة ..

تالا تحاول تفك منه كان راح يبوسها بس حست انه وقع على 

الارض ظلت تطالع خايفة من وحشية الوليد وهو يضربه ...

تفل الوليد عليه :عشان ثاني مرة تفكر تقرب الها يا نذل..

طالع وين تالا ناظر حواليه شاف تالا قربت من الشارع العام وصارت تمشي ..

كانت تمشي ودموعها بينزلن وشو كان راح يصير لها اليوم 

ضايعة مين لها بهل الدنيا وقفت رجلينها لما سمعت الوليد ينادي 

باسمها :تـــــــالا صار يناظرها برعب وهو شايفها بالطريق 

والسيارت مسرعات ,لفت تناظره ضيقت عيونها حتى تشوف مين 

قاطع نظراتها صوت  بوق الشاحنه 

طووووووووووووط

بالشاليه 

ارسل فيصل رسالة لشيخة انه يبي يتكلم معها 

بس هي عملت له طاف وابد ما عبرته ..

رمى التلفون ..

جيكـ باستهزاء:ايش فيك مروق اليوم ..

فيصل بغيظ:جيكـ ولي يعافيك ماني حابب اثقل كلامك عليك نفسي عايفها لا تزودها علي..

جيكـ :اوووه يعني ايش راح تقول تظن مثل الوليد راح اسكت لك واحشمك ..

تضايق فيصل من تذكر الي صار مع الوليد :لا تذكريني مدري كيف تطاوشت معه كذا وقلت الي قلته ..

جيكـ :فيصل راجع نفسك متغير ,من اول ما اختفت تالا وانت نفسك 

بخشمك ومب محشم احد وقام راجع حساباتك...

تنهد فيصل وهو جالس لوحده لاول مرة ما فكر بتالا ووينها وكيف 

راح يلاقيها كان كل تفكير بشيخة وليه مب راضي يتركها 

ويحررها من نفسه وهو عارف اذا ظلت راح يأذيها >>الله يهديك يا شيخ..

نرجع عند تالا 

وهي تناظر الشاحنه وبضياع حست وكأنه مرت ساعات مرت كل

ذكرياتها حياتها مثل البرق على دماغها..غمضت عيونها باستسلام تنتظر الشاحنه تضربها ..

حست انها ضربت بجدار صلب بس الفرق انه يتحرك ويتنفس 

بسرعة ,الوليد قدر يسحبها باخر ثانية ما كان بينها وبين الشاحنه الا شعرة..

فتحت عيونها وهي تتنفس بسرعة بتعب بعد عنها شوي وهو لين 

الحين ماسكها يطالعها بعدم استيعاب مب مصدق انه تالا رجعت له 

اخذ يمرر يده على وجهها وكأنه حابب يتاكد همس بعدم تصديق:تالا ..

طالعته ناظرت عيونه الدخانية الي مو ممكن تناسها ما مرت لحظة الا وكانت تشوفهن بتعب:وليد ..

وليد صار يبوس وجهها بطريقة عشوائية يعبر عن شوقه لها وحظنها بقوة ,بشوق ووله ,وهيام ..

مرت دقائق ما كان في كلام منهم بس انفاسهم المتسارعة الي بتعبر عن شوق كل واحد للثاني ...

تالا "يالله وليد ..كيف نسيتك ..ااااه اخير تذكرت كل شي.." 

ناظرها شوي وبعدها مسكها من يدها واخذها للسيارة واتوجه 

لشقته ...طوال الطريق والوليد كل شوي يطالعها حتى يتأكد انه ما كان يحلم...

دخلوا الشقة 

الاثنين بعد غياب مرة 6اشهر

الوليد كان يرفض يجيي هنا لانه كل جزء بهذا المكان يذكره بتالا ..

مشت تالا وصارت تطالع بالشقة وكل ذكريات تسري بعقلها ومخيلتها ,بعد ما شافت كل الشقة ..

قربت من الوليد انتبهت للجروح الي بوجهه مسكته من يده قبل ما

يتكلم وجابت المعقم وصارت تنظف جروحه ,كانت مركزة 

بتنظيف جروحه اما هو كان يطالعها بحب بدون ما يتكلم ...

بعد ما خلصت ناظرته وارتبكت وهي تشوف نظراته لها ..

حاوط وجهها بيدينه وقرب وهمس :اشتقت لكـ..

طالعت تالا وبلعت ريقها وهي تناظر وجهه وعيونه لانه قرب حيل 

منها ...سحبها بقوة وحظنها ما مانعت مع انه شاد عليها كثير بس عذرته

.

لـيـتـك تـدرك ..........!!

كـم آشـتـقـت إلـيـك ........

وإلـى تـفـآصـيـلـك ,,

وإلـى كـلـمـآتـك الـتـى تـقـودنـي إلـى عـآلـم جـعـلـنـي آعـشـقـك

وآعـشـق الـعـيـش مـعـك ,,

فـقـد آشـتـقـت إلـيـك كـثـيـرا.....

...وإلي رؤيـــة نفسـي في عينـيك

.

كانوا على السرير الوليد حاظن تالا بقوة خايف تروح منه ..

الوليد بجدية :تالا ..

تالا :هممم..

الوليد :وين كنتي وليش لما شفتيني هربتي وما وقفتي..؟؟

تالا بهدوء:ما كنت اتذكر شي..تنهدت وهي تطالع على الوليد انا 

كنت طوال السته اشهر مب متذكرة شي..وصارت تقول له كل 

شي ما عدا جزء انها كانت مع مشاري وانه هو الي اخفاها عنهم

مع انه الوليد حس انه في شي ناقص بس ما همه دام تالا رجعت له ..

تالا وهي تلمس وجهه وبابتسامه :بس تصدق ولا لحظة نسيت 

اسمك كنت دووم على لساني  صحيح ما كنت اعرف مين الوليد بس ما نسيتك ..

الوليد بابتسامة : تدري ايش..؟؟

تالا :ايش..؟

الوليد بابتسامة تخقق وهو يقرب من وجهها :اني امووووت فيك ..

تالا  خفق قلبها بقوة :وانا بعد ..

قرب وخخطف قبلة من شفتيها عميقة ,قوية تعبر عن الشوق ,الحب ,الهيام..

لما بعد عنها غرقت وجهها بصدره حتى تتلاشى النظر بوجهه..

الوليد :ههه تالا طالعيني..

تالا هزت راسها بلا 

الوليد ابتسم وشدها له اكثر وصار يمسح على شعرها ..

ثواني وفزت تالا وجلست على السرير وقالت:خالد ..

وليد يطالعها ..

تالا كررت:خالد ايش صار فيه ...؟؟

الوليد تنهد : لا تقلقي اخذ جزاته انعدم قبل كم يوم ..

تنهد تالا نزلت دمعه يتيمة من عيونها وهي تتذكر اهلها ..

مسح الوليد دمعها وهو يقول بحنان :انا قلت ما ابي اشوف هل الدموع ..

ابتسمت تالا له وهي تطالعه وهي تدعي جواته الله لا يبعدها عنه ..

الوليد :الا متى انتي جيتي من الدمام ..

تالا باستغراب:قبل كم يوم ليه..

الوليد يتمتم :كانت في وحدة جنبي حسيتها انتي..

تالا تتذكر :ايه صح تذكرت انت كنت جنبي..

الوليد :يعني ما كنت اتخيل واحلم ..

تالا :تدري والله كنت حاسة بشي غريب وانت جنبي ..

الوليد سرح شوي بافكاره وكأنه في شي بباله 

وعي من سرحانه على صوت تالا :وليد ..

الوليد :هلا..

تالا برطمت :ما قلت لي ايش صار للكل بغيابي..

الوليد مسكها وخذها بحظنه مرة ثانية :امم  عبد الرحمن ورندا 

زواجهم ما بقى عليه الا اسبوع ..فيصل تزوج ..

طالعته تالا كشرت و بانزعاج :نعم ..مين..؟؟

الوليد رفع حاجبه يعني خير ليه كشرت : على ما اظن شيخة ..

تالا ارتسمت ابتسامة عريضة عليها :جد .حظنت الوليد اقوى 

الوليد :ايش فيك كشرتي قبل شوي بس الحين شاقة الحلق..

تالا :لاني من قبل ابي فيصل يتزوج شيخة وكنت احن عليه 

يتزوجها ههه بجد مبسوطة انه تزوجها وبزعل بس ياريت كنت موجودة..

الوليد بابتسامة :ما عليه هي راح تحضري زواج رندا مو مهم .

تالا :طيب جيكـ..

الوليد:والله ما في جديد بحياته كله شغل خاصة لانك ما كنتي 

موجودة احيانا كنت ساعده بس مب دايم تعرفي اني ماسك شركة 

ابوي..هذا باختصار ايش الجديد وبس تشوفيهم بتشوفي ايش صار معهم بالتفصيل الممل ..

تالا:اهاا طيب انت..؟

الوليد يطالعها بعشق:انا حياتي توقفت من اول ما رحتي وما رديت 

لها الا لما رجعتي لي ,كنت مثل العايش بدون روح ,اشتغل 24 

ساعة حتى لما ارجع للبيت اكون مهدود الحيل ما اخذ اي وقت قبل 

ما انام ,كنت احس بالندم لاني كنت السبب اخذوك من بين يدي ..

تالا طالعته بحزن:اسفه..

الوليد:على ايش..؟

تالا :لاني كنت سبب بتعاستك...

الوليد بنفي:لا انتي سبب سعادتي مو تعاستي ,بس لما تكوني جنبي ..

وتذكر شي وابتسم:امم وتدري انو جدتي كانت تحن علي اتزوج ..

تالا فزت وتخصرت :نعععم..

الوليد:ههه طيب ما تبي تعرفي مين سعيدة الحظ..

تالا كشرت:ما غيرها سهى اللزقة واكيد وبزلت لسان عشان الورث مو مهتمة فيك..

ارتسم الجمود على وجه الوليد..

تالا انتبهت لكلامها وسبت نفسها باسف:اسف وليد ..

وليد بهدوء:وما قلتي شي غلط ..

تالا قربت منه ومسكت يده :سوري بس كنت منفعلة شوي  وبِشر انا والله 

لو في وحدة تخطط تقرب بينا لاقطعها وارميها للكلاب ..

الوليد بضحكة:هههه اما .

تالا برفع جاجب :اكيد مستحيل اخلي وحدة تتشارك معاي فيك ..

الوليد حظنها وبابتسامة :تدري اني اشتقت لك..

تالا  انبسطت بس قالت :ادري قلتها عشر مرات..

الوليد :تصدقي ما تنعطين وجهه..

>>>المهم كملوا كلامهم وانا صراحة تعبت من كثر ما نقلت كلامهم 

خاصة تالا وكأنها بالعة رادو ما سكتت ابد ويدي عورني وانا اكتب ..

ظلوا يتكلموا لين ما ناموا

************

أگثرهم يردِدون لأحبتهم

( عسى يومِي قَبل يومِگ )

إِلآ أنآ عگسهم ..

فَأني آخاف على عينآگ أن تنزِف

عند سماع خبر رحيلي ..

ولا أكون بِجانبِگ لِأمسَح دموعگ ..

آخاف آن تحتاجني يوماً و لا تججدني ..

آخاف آن تخطئ , ولا تجِد من ينبهگ ..

آخاف آن تگونِ وحدگ , دون ونيس ..

آخاف أن تفرحِ , و لآ أشاركگ ..

آخاف أن تحزنِ , ولآ آرسم أبتِسامتگ ..

آخاف أن تتآلم / تتعذب ..

آخاف عليگ من گل شيء في بعدي عنگ

فّ يَ رب , لآتجعل ﯾۉمَہ قبليّ ,

ولا يومي قبلِہ ..

بل خذنا گلانآ ,

في يوم وساعہ ودقيقہ وآحده ..

***********

اليوم التالي

صحت تالا من نومها ,فتحت عيونها شافت نفسها في حظن الوليد ناظرته كان يطالع فيها ..

الوليد ابتسم :احلى صباح مر علي..

تالا توردت خدودها ولتضيع الموضوع :متى صحيت ..؟

الوليد طالع ساعته :ممكن الي اكثر من ساعة ..

تالا :اماا وايش كنت تسوي وليه ما صحيتني..

الوليد وهو يناظرها :كنت اطالعك ..

تالا بعدم تصديق :كل هذا الوقت..

الوليد :ليه يعني ما اقدر انا اصلا اقدر ابعد عيوني عنك..

تالا ولعت من الاحراج :احم احم ابي اروح اتروش..

الوليد تركها وهي بسرعة قامت ..

الوليد يخلي نفسه كأنه راح يقوم :انتظريني ادخل ...

ما كمل كلامه الا ويسمع باب الحمام ينغلق بقوووة :ههههه صدقت يا حليلها ..

اخذ تلفونه وطلب الهم حتى ياكلوا ..

لبست تالا مثل كذا 

اما الوليد لبس مثل كذا 

وهم جالسين على الطاولة ياكلوا

حط الوليد تلفونه بعد ما تكلم مع عبد الرحمن وطلب يجي هو رندا وجيكـ وفيصل بسرعة ..

تالا بتوتر:بيتأخروا  ليوصلوا ..

الوليد :لا تقلقي ما راح يتأخروا كلهم متجمعين بالشالية ..

تالا :طيب ليه ما اخذتني هناك امس..

الوليد :كنت ابيك لي للوحدي اذا القرار لي اخذك اكثر من اسبوع

بعيد عن الكل حتى اني اعوض شوقي لكـ

تالا ولا كأنه سامعته كانت تهز رجلها بتوتر ..

الوليد تنهد:طيب كلي..

تالا :لا مب جاي على بالي وهي تناظر الوليد: وليد بجد متوترة..

الوليد قرب منها ونزل لركبه ومسك يدينها :هدي يا قلبي انشاء الله كل شي بتم بخير..

ناظرته تالا وتنهدت وكأنها تستمد القوة منه ابتسمت له ,مسح على راسها بحنان ورجع مكانه وكملوا اكلهم ..

مرت تقريبا نص ساعة دق الجرس...

زفرت تالا بتوتر ودخلت غرفة النوم حتى تلبس عباتها وشيليتها ..

الوليد فتح الباب:تفضلوا ..

بعد ما دخلوا جلسوا على الكنب الشباب على الكنب عكس الغرفة اما رندا كانت قبال الغرفة بالضبط..

جيكـ:ايش في خوفتنا وانت تقول ضروري..

الوليد ابتسم باشراق:لا تخافوا احمل الكم احلى خبر..

جيكـ :لعوزتنا يلا قول ايش في..؟؟

الوليد :...قبل ما يتكلم انتبهوا لرندا الي وقفت وعيونها معلقة على شيء..

عبد الرحمن بقلق:رندا ايش في..؟؟

لفوا ليشوفوا ايش تطالع لما شافوا وقفوا بصدمة وهم يشوفوا تالا قدامهم ..

كانت تطالعهم مبتسمة بين دموعها وهي تناظرهم ..

بسرعة قربت رندا من تالا وحظنتها بسرعة خاطفة وكأنها مب مصدقة الي تشوفه ..

كانت رندا تحاول تخفي غصتها ودموعها من انهن ينزلن تالا ابتسمت لها وشدتها لحظنها..

بعدت عنها وابتسمت لها :رنود..

رندا ظلت ساكتة مب عارفة ايش تقول ..؟؟

قرب منها فيصل وحظنها بقوة لدرجة حست عظامها تفتتن :هههه خنقتني..

فيصل ولاكأنه يسمعها بس حاظنها بقوة ..

وليد مسك قبضته بقوة وهو يحاول يهدي ناظر جيكـ الي كأنه 

يطلب منه يهدي ,قرب جيكـ وبعد فيصل لما حس انه طول وبمزح:وانا بعد ابيها ..

تالا :ههه.

قرب حظنها على  الخفيف وبعد ومسح على راسها :اخيرا رجعتي..

تالا بابتسامة:اشتقت الكم كلكم..

جيكـ بخبث :النا كلنا والا بس لواحد..

تالا ضحكت بخجل وضربته على كتفه:عن الهبل..

الوليد طالع جيكـ بامتنان لانه بعد فيصل قبل ما يرتكب فيه جريمة  وابتسم له..

رد جيكـ الابتسامة وكأنه يقول واجبنا..

راحت تالا مع رندا للغرفة ...

اما الشباب ظلوا برا بالصالة...

جوا ..

اول ما دخلن ..

تالا:...قاطع كلامها حظن رندا لها بقوة وهي تبكي..

تالا ابتسمت بهدوء وصارت تمسح على ظهرها :ششششش هدي ..

بعدت رندا عنها ,مسحت تالا دموعها  وبمزح:اول مرة اعرف انكـ ام دميعة..

رندا ابتسمت بين دموعها ....

جلسوا على السرير ..

رندا :وين كنتي...

تنهدت تالا بعمق وصارت تقول كل شي صار لرندا بالكامل حتى عن مشاري..

رندا بغيظ وحقد :الحقير..ال ..

تالا :اششش ما ابي احد يعرف حتى الوليد ما قلت له..

رندا تطالعها بعدم تصديق:انت انهبلتي ...

تالا زفرت :خايفة يبتلي احد الشباب فيه ,فما ابي احد يعرف خلاص هذاني رجعت..

رندا :بس ..

تالا تنهدت باسى:خايف اخسر واحد منهم ,كافي الي خسرته..

رندا :طيب ليه سوى كذا..

تالا :والله علمي علمك..

رندا :اكيد يحبك ويبيك وكانت الطريقة الوحيدة انه يخطفك ,بس ما 

حسب حساب انك تحت ذمة الوليد فزواجكم بيكون حرام..

تالا تهز راسها بنفي:ما اظن انو الموضوع كذا..

رندا بحذر:ليكون سوى لكـ شي..؟؟

تالا بسرعة :لا والله ما سوى اي شي لي ,لا تنسي اعرف مشاري من قبل ومانه بهذه الحقارة..

رندا :الا والله حسيت حالي اشوف فلم وانتي تقولي كيف التقيتوا..

تالا بابتسامة وهي ناسية حالها :فديته ولود اشتقت له..

رندا تطالعه:الحمد الله رجعت بجد كنت محتاجة لكـ..

تالا بخبث:باين وانتي مع عبد الرحمن تنسي ام امي كمان..

رندا حمرن خدودها :تالا انطمي وجع..

تالا :هههه باين صارت تطورات في غيابي ..

رندا تغير الموضوع :الا عرفتي ايش صار لخالد ..

تالا جمدت ملامحها:اي عرفت ..

رندا:اهااا

وصارن يسولفن ورندا تقول لها كل شي..

اما برا الوليد قال كل شي الهم..

بعد فترة تالا لبست العباية و الشالة وطلعت هي ورندا..

وطلعت لهم بمرح :تحشون فيني..

جيكـ :من زينك عاد لنتكلم عنك..

تالا تدعي الزعل وهي تقرب وتجلس جنب وليد :افا ما هقيتها منكم..

الوليد مسك بيده كتفها :ما عليك منه ..

تالا :احم نسيت بدي اروح للشاليه..

الوليد باستغراب :ليه..؟

تالا :ابي اشوف عمي وخالتي (ابو فيصل وام فيصل )وشيخوه كمان ..

ناظرها فيصل بسرعة لما قالت شيخة..

الوليد مو مقتنع:بس انتي تعبانة توك متذكرة ولازم اخذك لدكتور يشوف ايش صار معك الحين..

تالا :لا ابي بالاول اروح اشوفهم..

عبد الرحمن :ليش لا تعالوا انت واياها وعلى كل حال اليوم اخر يوم بالشاليه..

الوليد: انزين..

**********

آتمنى لَو . .

آعطيه عَيني ل يَرى كَيف آرآه

آُعطيه سَمعي لِ يَسْمع كَيف آسْمعْ صَوتَه

آعْطيه قَلبي لِ يحسّ

بِ سُرعَة نَبضآت قَلببي عِند سَمآعْ آنفآسه

**********

بلندن من زمان عنها ..

صحت تمارة من نومها شافت نفسها في حظن فهد طالعته 

وابتسمت طبعت بوسة خفيفة على خده وحاولت تتسحب بس شدها فهد له وهو مغمض عيونه :على وين..

تمارة بتوتر :على الحمام..

فهد فتح عيونه وناظرها بعيونها الفضية لاول مرة يشوفهن 

مرتبكات وبشرتها البيضاء الصافية وخدودها الحمر وابتسم:صباح الخير ..

تمارة بصوت هادي :صباح النور ..احم ممكن تتركني اروح..

فهد فلتها وهي قامت واخذت اغراضها ودخلت للحمام ..

اما فهد تنهد براحة الايام الي عاشها مع تمارة كانت لا توصف 

اكتشف فيها شخصيتها الهادية الخجولة المرحة وزاد تعلقه فيها ..

طلعت وكانت لابسة مثل كذا ..

وراحت تنشف شعرها ,اما فهد اخذ اغراضه ودخل يتروش ..ولبس مثل كذا 

كانت تنشف شعرها بالاستشور لين ما حست بيدين على خصرها 

:فهد..

سند راسه فهد لكتفها وما قال شي ساد الصمت فترة من الزمن لين 

ما قطعت تمارة هذا الصمت :لوين راح نروح اليوم ..

فهد فتح عيونها وطالعها من المراية :مدري وين ما تبين نروح بنروح ..

تمارة :اممم مدري خلينا نتمشى ..طيب خليني نشف شعرك ..

بعد عنها فهد وجلس على الكرسي وهي صارت تنشفه له وهي

تطالعه مبتسمة"يا الله قد ايش كنت غبية ضيعت تقريبا سنة بعيد

عنك بجد كنت غبيه .. صدقتي يا نتالي لما قلت الشي الوحيد 

الي راح اندم عليه الوقت الي ضيعته بعيد عنه"

بعد ما خلصت عدلت له شعره وهي تطالع باعجاب :كذا تمام...

لبست حجابها .,نزلوا تحت ..قربت تمارة من فلافي وصارت 

تمسح على وبره الناعم :امم يا زينه  وبعد شوي قالت..راح ناخذه معنا ..؟؟

فهد :نععم ,لا حبيبتي بيظل هنا ..

تمارة عبست:فهووود يلا عاد خليه يجي معنا ....اممم وغير  كذا انت بتكون مستفيد منه ..

فهد :كيف...؟؟

تمارة :طالع اذا كان معنا ما في احد او اي شب يقرب منا بكل 

بساطة بيهربوا فبناخذ راحتنا واحنا رايحين نتمشى..

فهد بيعرفها تتلعب بعقله بس مشاها :طيب ناخذه ..

نقزت تمارة من الفرحة ..

ضحك فهد عليها ,مسك رباط فلافي واخذه وطلعوا بعد ما مسك يد تمارة ..

كانت هي متالقة بملابسها الجميلة الي موضح جسمها الرشيق رغم 

انه وسيع عليها وحجابها الي عاكس لون عيونها الفضية ..ومكياجها الخفيف الناعم..

وهو بملابسه الي موضحه معالم رجولته المتفجرة وعضلاته 

البارزة,واعطته  شكل يشبه رجال بريطانيا الارستقراطيين ..

وفلافي الي بيتقدمهم بكبر حجمه عيونه الفضية وانيابه اللامعة وفروه الفضي ...

كانها مثل لوحة فنية جميلة جدا ,والناس تطالعهم باعجاب وانبهار لهذه الصورة الي تكونت امامهم..

جلسوا في مقهى في جلسات برا مطله على الازقة والشوراع "كثير بيوجد مثلها بلندن.."

طلبوا قهوة ومع كروسان حتى ياكلوهن ..

فهد :ما تبي شي ثاني ..

تمارة :لا .

صاروا يدردشوا شوي ويسولفوا ..

فهد يقوم :شوي رايح للحمام وبعدها ارجع ونطلع اوك..

هزت تمارة راسها بايجاب ..

كانت تطالع بالقهوة بسرحان وهي تتذكر سمعت صوت اقدام بيتوجه لها فكرته فهد طالعت:فهد..

بس ما كان فهد كان شب وسيم يطالع بتمار :اهلا سيدتي ..

تمارة:ماذا تريد..؟

الشاب :اريد التعرف اليكـ هل من الممكن ذالك..

قبل ما تجاوب تمارة وقف فلافي ونبح بوجهه بطريقة ارعبته 

اشرت تمارة على فلافي:وها قد اجابك بالنيابة عني ..

رجع الشاب خطوتين للورا من الخوف صدم بجدار لف كان فهد

يطالعه بنظرات كلها غضب المسكين ارتعب وانشلت رجوله ,فهد 

من جهة وفلافي من الجهة الثانية اعتذر وبسرعة راح يهرب ..

فهد يطالعه وهو يهرب :معك حق فلافي له فايدة بالجية معانا ..

سحب جاكيته الموجودة على الكرسي وحط الحساب :يلا ..

تمارة مسكت لجام فلافي ووقفت بعد ما عدلت ملابسها :يلا .. 

مسك يدها وتابعوا جولتهم بالمكان ....

***********

نـكـابـر ولـكـن الـنـتـيـجـة تـكـون دائـمـاً

انـنـا نـنـهـار فـي ابـسـط الـمـواقـف ..!!

***********

وصلوا للشاليه وصارت دموع وتسونامي من قبل ام فيصل لرجعة تالا ..

تالا بمزح:اووو هدي خالتوا حشى كل هذه دموع يعني لين الحين ما خلص بنكـ الدموع ...

طالعت تالا شيخة  قربت منها :هلا ..

شيخة وهي تتذكر كلام فيصل بدون نفس :هلا فيكـ الحمد الله على سلامتك ومدت يدها حتى تسلم على تالا..

اما تالا سحبتها وحظنتها وهي تتحرك يمين وشمال : يالله قد ايش انا 

مبسوطة لانك انتي زوجة فيصل بجد فرحانة..

ابتسمت شيخة غصب عنها لتالا صعب تكرهها وشخصيتها مثل 

كذا..وبعدت عنها وجلست هي ورندا والبنات ..

جدة تطالع رندا الي فرحانة وتضحك  ابتسمت :اخيرا قدرت اشوفها مبسوطة..

ام عبد الرحمن :باين تالا تعني لها كثير ..

ام فيصل :تالا دووم تدخل القلب وبسرعة وصعب تطلع منه مو بس هي افتقدتها حتى انا كمان والكل..

رن تلفون شيخة وكان فيصل بسرعة سكرت بوجهه انتبهت تالا الها بس ما علقت...

تالا :الا شيخة كيفك انتي وفيصل وايش صار معكم بغيابي..؟؟

شيخة بتوتر تحاول تخفيه بس مو على تالا:عادي ولا شي مهم..

تالا طالعتها وبعدها طالعت رندا وهي تأشر بعيونها وكأنها تسأل اذا في مشاكل ..رندا هزت راسها بايجاب ..

رجعوا يتكلموا ويسولفوا ..

مرة ثانية اتصل فيصل بس نفس الشي سوت شيخة بدون ما احد 

ينتبه لها غير تالا الي كانت تراقبها ...

تالا :شيخة ممكن شوي وقامت ..قامت شيخة ومشت ورا تالا ..

لما دخلن الغرفة تالا طالعتها بتركيز:ايش في بينك وبين فيصل ..؟

شيخة ارتبكت من طريقة كلام تالا وهي تأكد مو تسأل:هاا ولا شي..

تالا باصرار :الا في شي ..؟؟شيخة..

حينها شيخة انفجرت بكى ما عادت تقدر تخبي وتخلي حالها قوية وهي ما في اضعف منها ..

قربت تالا الي ارتبكت من بكى شيخة وحظنتها :اشششش هدي حبيبتي..

لما هدت شيخة بعدت تالا عنها وساعدتها تجلس على السرير :يلا قولي ايش في..؟؟

شيخة ببكى :من اول ما تزوجنا واحنا ابد مو مثل اي زوجين ,انا 

متأكد انه فيصل تزوج مني شفقة لانه بعد ما مات ابوي ما الي احد ..

تالا تهديها :ليه تقولين كذا..؟؟

شيخة بنفس نبرتها :لا كمان يحب وحدة ثانية ..

تالا بصدمة :ايششش..؟؟ مين..؟؟

شيخة تطالع تالا :انتي ...فيصل يحبكـ انتي قالتها بغصة كبيرة..

تالا :انتي ايش تقولين..؟؟

شيخة تكمل بقهر :من اول ما تزوجنا كنت اشوف صده وبعاده

عني ودموعها ينزلن كنت اطالع نفسي اتأكد شو العيب الي فيني 

,كنت اشم نفسي ممكن صدرت مني ريحة مو زينه ...سويت كل 

شي وما فكرت بلحظة انو السبب من عنده..

تالا قربت وحظنتها مرة ثاني :اشششش هدي .وصارت تقلب كل شي بدماغها ..

بعدتها ومسحت دموعها :اسمعيني زين ..فيصل ما يحبني ..؟؟

شيخة:بس انا سمعته ...

تالا :ما عليكي منه خبل وصارت تشرح لها ...

اتصلت تالا على جيكـ وطلبت منه يقابلها..

ثواني ووصل جيكـ 

جيكـ:ايش في..؟

تالاا وهي تناظره :انت تعرف علاقة فيصل بزوجته,,.؟؟

جيكـ تنهد:اي..

تالا :والسبب..؟؟

جيكـ بلع ريقه وما جاوب..

تالا :لانه يحبني انا ,تنهدت ايش فيه هذا خبل كيف يحبني ..؟

جيكـ ما جاوب ..

تالا :هو اكيد ما يحبني..؟

جيك/الا يحبكـ.

تالا :لا انت بعد  ,اسمعني انت تعرف فيصل مثلي لو انه 

صدق يحبني ابد ما تركني وحتى لو كنت للوليد ,فيصل حبه ليه مجرد اعجاب..

جيكـ :ما فهمت..؟؟

تالا تنهدت:بالنسبة لفيصل انا البنت الوحيد الي كان يعرفها 

ويتعامل معها غير خالتي ,وتدري هو كان عكسك من ناحيه 

علاقاته مع البنات حتى الزميلات منهن مو مثلك عادي تتعامل مع الكل  ,فانا الوحيد الي كنت معه 

فاكيد راح ينجذب لي بس ابدا مو ممكن يوصل للحب وانت تعرف

انانية فيصل لما يحب ما بيظل الانسان اللطيف الي بيضحي ..

جيكـ :معقول..

تالا :اي معقول سؤال  ايش قال لما شيخة قالت له ينفصلوا..

جيكـ :قال مب قادر و متشوش..

تالا :هذا دليل انه له مشاعر تجاه شيخة..

جيكـ :ايش قصدك..؟؟

تالا :لو انو ما يبيها وما يحس بشي تجاها اقلها لكان قال انا راح 

اتركها لانه هذا الاحسن بدال ما تتعذب معه بس هو رفض 

,صحيح مب الرفض القاطع بس مثله ,وغير كذا والله البنت تنحب 

ما اظن ظله معها شهرين وابد ما حس بشي تجاها وهي اول انثى 

بيعرفها غيري ,اكيد لخبطت شي جواته ..

جيكـ :طيب قلتي لها هذا الكلام..

تالا :اي وبالغصب لاقنعتها.

جيكـ :طيب الحين ايش راح تسوي حتى نعرف اذا الخبل يحبها او لا ..

تالا ابتسمت بخبث:هذا الموضوع اتركه علي انا جهزت كم خطة  راح اربيه فيها ...

جيكـ ضحك:الله يعينك يا فيصل ..

ناظرت تالا شافت الوليد واقف :عن اذنك اروح عن زوجي العزيز..

جيكـ كشر :فاصخة حيا..

تالا مدت لسانها لها ولا عبرته...وراح يدخل عند الشباب ..

كان يتكلم بالتلفون ..

:ايش قاعد تسوي...؟؟

الوليد :انكتمت شوي ..؟وانت.؟؟

تالا:كنت انا وجيكـ بابتسامة نخطط..

الوليد باستغراب :لايش..

قربت وحظنته من جنبه :ما عليك مشكلة وبتنحل ..الوليد يطالع تالا 

وبعدها سند راسه على راسها وهو يطالع البحر وساد الصمت وهو بيتأملوا البحر ...

جوا بالغرفة عند شيخة تتذكر وتفكر بكلام تالا وانو ممكن تحبه ..

تالا :اسمعيني في طريقة حتى نعرف اذ فيصل يحبك او لا..؟

شيخة بتردد :بس اذا ما كان ..

تنهدت تالا :طالعيني ..الحين انتي سبق واخترتي تتركيه يعني

جربيها هي ثلاث خطوات وراح تكون ممتعه وما راح تخسري شي..

تنهدت شيخة:طيب..شو اول خطوة ..

تالا:تظلي مثبته على قرارك وتروحي لبيت اهلك..وتصري على قرارك

شيخة بصدمة :ايش يعني اتركه ..

تاالا:اوووف انتي بس اسمعي الكلام الخطوة الاولى البعد ,بعدين 

راح افهمك يعني ايش ,وايش فايدتها ,وانا اقرر الخطوة الثانية 

متى راح تتم المهم بكرا راح اخذك انا والوليد معنا ونرجعك لبيت ابوك ...واذ على فيصل قولي له لبط البحر ..

صحت من سرحانها على صوت تلفونها كان مثل العدة فيصل قررت ترد ببرود خارجي:هلا .

فيصل كانت نبره غير ما عرفت تفسرها :هلا ..ليه ما تردين على تلفونك..؟؟

شيخة ببرود:كذا مزاج..وغير كذا كنت واضحة معك لما قلت انو الي بينا انتهى ..

تحول صوته لشوية غضب:وانا ما  وافقت بعد ..

شيخة باستهزاء:مب منتظر رايك ..انا بكرا راح ارجع لبيتي  مع تالا والوليد ..

فيصل بصدمة :ليكون تالا عرفت ..؟؟

شيخة :عرفت بقراري اما السبب بكذب لا .

فيصل بنرفزة:اسمعيني مب على كيفك يا شيخة راح ترجعين معي فهمتي..

شيخة :لا ما فهمت ,اقول بس طير مو مهتم لرأيك..وسكرت الخط بوجهه..

وصار تتنفس بسرعة :يمااا حسيت قلبي بيوقف ,مدري من وين 

اجتني هل القوة اتكلم كذا معه .. اووووف الله يعيني على الي راح اسويه ..

***********

عنــدما لا يهتـــم بـــك شّخــصْ مــآ

إذهبّ بهدوءَ ۆ غادرّ عالمـــہَ

لا تسألہَ : لمآ ، ۆ گيــفّ ۆ مَتــى

فقــط إذهــب ,

ۆ إتـــركْ لـــہَ [ رمآد الذگريآت ]

لـٍ يفيـــقّ مِــنّ غيبوبتـــہَ يُومـــاً

فــ يبحــثّ عنــكْ

***********

مرن يومين باختصار شيخة رجعت لبيتها رغم معارضة فيصل 

وحتى لما قرر يجيبها بعدين تالا وقفت بوجهه ومنعته وقالت هذا قرارها ..

في فترة غياب الوليد بشغله خاصة انه منعوها من الشغل لين ما 

تسترد عافيتها على الاخر تقضيه مع رندا حتى تشتري للعرس وتساعد رندا بالي ظل لها ..

اما الوليد في بباله شيئين رئيسيين يساويهن ...

ردوا الموافقة لنواف وبغى يطير من الوناسة وحددو الملكة وراح 

تكون عائلية بطلب من نور ما تبي دوشة اما العرس تحدد بعد 

شهرين بسبب شغل نواف بفرع المانيا بميونخ..

في شقة الوليد 

كانوا يلبسوا ملابسهم ..

الوليد :غريبة تبين انا اوصلك لبيت عمك ابو فيصل ..

تالا بتخطيط :في شي ببالي..

الوليد قرب وحظنها وهو يقرص خدودها :زوجتي احيانا احس 

عليها تخطيط اجرامي ..الله يعينك يا فيصل(تالا ما حبت تخبي 

على الوليد وخبرته حتى يتركها تساوي الي تبيه )..

تالا بزعل مصطنع:افا عليك تقول كذا..؟

الوليد يقرص خدودها مرة ثانية:يلا تأخرنا خليني وصلك..

وطلعوا من الشقة 

وصلها لبيت ابو فيصل وراح للشركة ..

دخلت وسلمت على خالتها وجلست عندها ...

ام فيصل بحزن :ليه كذا ما الهم شهرين متزوجين..؟

تالا:خالتي طيب بدي اسألك سؤال ما انتبهتي ابد على شيخة..

ام فيصل :مع انها ابد ما كانت تحاول تبين وتخليني حس بس كنت 

حاسة انها مو مبسوطة بس كنت افكر انه ممكن بسبب موت ابوها 

فما حبيت اضايقها ..والله حبيتها هل البنت دخلت قلبي من اول ما 

اجت وكنت اقول فيصل محظوظ فيها ..بس باين ابني ما عرف قيمتها..

تالا :خالتي طيب كيف حالة فيصل هل اليومين..

ام فيصل :مع انه يبين وضع عادي بس احس انه مو على بعضه وفي لمعه حزن بعيونها ..

ابتسمت تالا ورددت بنفسها يس نجحت ..سمعوا دق الباب ..

عدلت تالا شيلتها ..

فيصل :اووه تالا عندنا..

تالا وهي تطالع عليه :ابي اروح عند شيخة..

فيصل :نعم..وبنظرة شك ليه انا والوليد والا السواق..

تالا كشرت :الوليد مشغول مب فاضي لي وغير كذا ما اتذكر

العنوان بالضبط انت ذيك المرة اخذتني ..

فيصل يحاول يبين انه عادي مع انه شي جواته مشتاق يشوف 

شيخة :طيب انا شوي وطالع اوصلكـ..

ابتسمت تالا بخبث وقربت باست راس خالتها وهمست:صدقيني 

راح ارجعها ..وغمزت لها ..لبست لثمتها وطلعت هي ووفيصل ..

طوال الطريق تالا منتبهة لتوتر فيصل ابتسمت بنفسها "لين الحين 

ما شفت شي.." واول ما وصلوا انتبهوا لباب البيت مفتوح وشيخة متلثمة وتحكي مع واحد ..

ابتسمت تالا وهي تنتظر فيصل يرفع نظره ,نزلت وبعد ما نزلت 

نزل وراها فيصل ,وملامحه الهادية تحولت لملامح غضب وهو

يشوف الي قدامه تقدم بخطوات سريعة من الغضب وتالا وراه ..

شيخة كانت مركزة وتكلم لين ما سمعت صوت غليظ وقوي يقول:نعم يا الاخ كيف ممكن اخدمكـ..

لما لف الشاب وجهه كان ابن عم شيخة احمد :هلا احمد ليش انت هنا..؟؟

احمد :ولا شي اجاني خبر من واحد من الجيران انه في ضجة 

بِبيت عمي فجيت شوف وما عرفت شيخة انها هنا وهو يضيق عيونه :بس ليه هي هنا ..

فيصل يقرب ويقف جنب شيخة :ولا شي بس اشتاقت لبيت اهلها وحبت تزوره ..

احمد :اهااا طيب عن اذنكم لازم لحق على شغلي..وراح ..

فيصل التفت لشيخة وبصوت غضب مكبوت وهو يضغط على 

اسنانه :الحين تلمي كل شي لكـ وتجي معاي..

شيخة :بس..

فيصل يشد يدها وبغضب:الحين وبسرعة ..

كان قلبها يدق طبول من الخوف التفتت لتالا تستنجد فيها بس تالا حركت عيونها بايجاب يعني ترضى..

شيخة بتعلثم :ط..طيب..ودخلت ..

التفت بعدها لتالا الي تطالعه شاقة الحلق وتلعب بحواجبها  ...

فيصل يناظرها باستهزاء:ايش في..؟؟

تالا وهي تهز بكتوفها بلا مبالاة وكابته ضحكتها :ولا شي..

فيصل يناظرها بنص عين :احسب بعد..

سبقتهم وجلست بالكرسي الورا ..لما طلعت شيخة حمل شنتطتها 

وراح وهي دخلت  بعده وجلست قدام وظلت ساكته وكأنها تعبر عن عدم رضاها للرجعة..

اول ما وصلوا مسك يد شيخة ودخل للبيت وظله ساحبها للجناح ..

ام فيصل :شيخة ..

تالا ابتسمت :هاا خالتي رايكـ..

ام فيصل ابتسمت :يا رب تسعدهم..

اما فوق ..

اول ما دخلوا فلتت يدها منه بصعوبه ..

شيخة :ابي ارجع ..تعرف قراري ..

قرب فيصل منها ومسك ذقنها بقوه :اسمعيني اذا طلعتي من هل البيت لاحش رجولك وارتكب فيك جريمة..

شيخة بقوة ظاهرية:مب على كيفك ..؟

فيصل عض شفته بغضب :لا تخليني اسوي شي ما يعجبك ..

تركها بقوة وطلع من الغرفة وصفق الباب وراه بقوة ...

دقايق وتالا طلعت لها ..

شيخة تناظر تالا بحزن :شفتي ...

تالا بابتسامة :صار الي نبيه ..

شيخة بعدم فهم:ما فهمت..؟

تالا رفعت اصبعها الاول  :نبر ون تبعدي عنه بعد ما كنتي معه 

مدة شهرين كاملات اكيد راح يحس اانه اشتاق لكـ وانه في شي 

بحياته ناقص..رفعت اصبعها الثاني نبر تو اثير غيرته بابن عمكـ ..

شيخة:كيف عرفتي انو ابن عمي عندي..

تالا ابتسمت ابتسامة كبيرة :لاني انا الي خططت لهذا الشي طلبت 

من جيكـ يتصل على ابن عمكـ ويقول  له على اساس انه واحد من

الجيران ويسمع اصوات ببيت ابوكي .. وهو اكيد يبي يجي يشوف 

ايش في ..بعدها جيت لفيصل حتى يوصلني لكـ بحجة انه الوليد 

مشغول ..وحتى لو بيعرف ما في شي بس مجرد ما يشوفك كذا 

واقفة يتهيأ له انه لما يتركك راح تصيرين حرة مع اي شخص غيره هذا كافي انه ييموته حرة وغيرة..

شيخة تطالعها :والله عندك مخ يوزن بلد..

تالا وهي تحرك حواجبها وبغرور:ادري..

شيخة:طيب الحين ايش راح يصير ..

تالا وهي تبتسم بخبث:انتي قلتي لي انه في الشهرين ما تركتي شي ما سوتيه وكنت دووم تنتظريه وتساعديه ..

شيخة هزت راسها بايجاب ..

تالا :الحين ابيكـ تعامليه ببرود ولا كأنه موجود وانكـ لين الحين 

تفكرين بالطلاق بس ما تقوليها صراحتا ..

شيخة :يعني ما اهتم له وما اعبره ..

تالا :يب بس هاا لازم تتشيكي وتتأنقي بس بدون تكلف يعني عادي 

بمعنى اخر اغراء غير مباشر ودون ما توضحي انكـ مقتصديتها ..وتخليه يقول يما ارحميني .

شيخة بلعت ريقها :بس 

تالا :اممم وغير كذا تنامي على السرير وما عليكـ منه فهمتي ..

شيخة تبلع ريقها مرة ثانية:بس كيف اسوي كذا ..

تالا :هذه الطريقة الوحيدة .هو جرب البعاد عنك بالكامل ..

الحين الدور تكوني قريبه منه يتمنى يقرب منكـ بس ما يقدر ..

وصارت تقول لها ايش لازم تسوي وغيره ...

*************

فرحت فحزنت

ضحكت فبكيت

ولكني .. رغم كل الألم .. عشت وتعلمت

تعلمت

... ... أن جرحي لايؤلم أحداً في الوجود غيري

وإن بكاء الناس من حولي لن يفيدني بشيء

تعلمت

أن أثمن الدموع وأصدقها هي التي تنزل بصمت

دون أن يراها أحد .. وتعلمت أن أفرح مع الناس

وأن أحزن وحدي وأن دواء جراحي الوحيد هو رضائي بقدري

*************

دخلت تالا الشقة كانت اول مرة متاخرة وتجي بعد الوليد .

شافت المكان فاضي قربت من غرفة النوم وكانت راح تدخل للغرفة بس سمعت الوليد يتكلم بالتلفون ....

:يعني هو هنا طيب بدي المكان الي هو جالس فيه ..لا تطول علي ..بغضب مكبوت انا اراويه مشاري الزفت ..

"تراجعت بهدوء وطلعت من البيت وقفت تاكسي..

:لوين..؟؟

تالا:على فندق ....

وحرك السيارة للفندق..

لما وصلت للفندق نزلت وطلعت لغرفة مشاري تنهدت وبعدها دق الباب ..

ثواني وطلع مشاري لها ناظرها شوي وبعدها انبه لعيونها :تالا 

تالا :ممكن ادخل..؟

مشاري بعد شوي بتوتر وشوق :اكيد..

لما دخلت قرب مشاري من تالا بس تالا اشرت له بمعنى لى يوقف:ترا انا تذكرت كل شي ..

ناظرها مشاري بصدمة ..

كملت :انا جيت هنا لاحذرك الوليد عرف انك انت السبب ورا 

اختفائي يعني راح يجي عنك ويذبحك فسافر وبعد عنا عالاقل هذه الفترة ..

مشاري :انا ما اخاف من احد..ليش انتي خايفة علي ..؟وفي لمعة بعيونه ..

تالا ما تنكر انه واحد من اسبابها انها ما تبي مشاري يتأذى لانه ما 

شافت منه الا الطيبة وكان حباب كثير معها بس لما شافت اللمعة 

بعيونه عرفت انه كلام رندا عن انه يحبها صحيح فما حبت تأمله 

على الفاضي فقالت بس السبب الثاني :لا انا خايفة على الوليد واني 

اخسره ورفعت اصبعها بتهديد :اذا خسرت الوليد بسبتك لتندم ..

جمد مشاري من كلامها بس ما لحق يرد عليها لانه الباب اندق ..

واول ما فتحه تلقى بوكس جامد على وجهه من الوليد:انا اوريك يا الكلب ..

بس جمد لما سمع شهقة صدرت من تالا وانصدم لانه شافها هنا 

تحولت ملامحة لغضب وقسوه ومسك يد تالا بقوة والتفت لمشاري  :راجع لكـ.

وسحب تالا ونزل لسيارته فتح الباب ودف تالا لجوا وركب وضرب بيده بغضب على الدركسون..

تالا :وليد اسمــ...قاطعها الوليد بغضب كاسح وهادر 

وصراخ:ما ابي اسمع اي شي ..

سكتت تالا لاول مرة تشوف الوليد معصب كذا (وليد من النوع 

الهادي والبارد نادرا ما يعصب بس مثل ما يقولون اتقي شر الحليم اذا غضب)

كان الصمت مخيم السيارة في طريق ما غير انفاسهم ,

انفاس تالا المضطربة لاول مرة تتوتر  تخاف مثل كذا مو عارفة ايش تقول له..

اما هو انفاسه المتسارعة الغاضبة ..وظلوا كذا لين ما وصلوا لشقة 

نزل وبسرعة راح لجهة باب تالا وسحبها وطلع لفوق واول ما دخل الشقة دفها لجوا وسكر الباب ..

:كذا تسوين فيني طيب انا اراويك  تستغفليني يا تالا قالها بصراخ..

تالا حست قلبها بوقف مو عارفة ايش تسوي..

الوليد يكمل :انا الحين لازم روح كمل شغلي معاه وارجع لكـ وطلع من الشقة وسكر الباب وراه..

تالاا :وليد لا نزلت على الارض وهي خايفة من الي راح يصير ..

***********

ومَـاْ زَاْلَ لِلْكِــبْـرِيَــاءْ رِوَاْيَـــاتٌ شَـتَـىْ فِـيْ قَـلْبِــيْ ..!

أولُهَـــاْ : أنْ لا أعْــتَـرَفْ لَـكَـ بِحُـبِـيْ ,,

و آخِــرُهَـاْ : لا مُـبَــاْلاتِـيْ لِ حُـضُــورَكْ ,,

**********

ببيت ابو فيصل

كان واقف من اكثر من عشر دقايق برا الجناح كل شوي يمد يده حتى 

يفتح الباب بس متردد ومتوتر ومب عارف اشياء كثير متلخبطة جواته  

قرر يفتح الباب لما دخل شافها جالسه لابسة مثل كذا

مو حاطة مكياج بس 

مرطب مع كحل خفيف كانت حلوة وطبيعية ماسكة مجلة قاعدة بتقراها بين يديها ..

حست بدخوله من ريحة عطره القوية  الي ملت المكان بس خلت 

نفسها ما انتبهت مع انها متأكدة انها ما فهمت اي كلمة قرأتها بالمجلة..

فيصل :احم احم ..السلام عليكم

رفعت نظرها لها :وعليكم السلام وردت تقلب بمجلتها مدعية التركيز  ..

احبط فيصل توقعها مثل العادة تنتظره مبتسمة تسأله كيف يومك كيف 

شغلك وتحاول دووم تريحه بخيبة امل واضحة بس يحاول يكون عادي :كيفك..؟؟

شيخة بدون ما ترفع نظرها بهدوء:عايشة..

فيصل ما تحمل طريقة كلامها الجديد دخل لغرفة التبديل واخذ ملابسه واتوجه للحمام ...

لما طلع شافها نايمة على السرير استغرب لانه زمان كان يقولها 

تنام على السرير وهو على الكنب بس كانت ترفض راح وانسدح 

على الكنبة مرت تقريبا ساعة "ااااخ والله تعور نومة الكنبة 

..معقولة كانت تنام هنا وما تشتكي ابد ...والله لو اطلب السماح 

منك طول عمري ما يكفي ...ليش يا فيصل جبتها للبنت كانت 

فرصة زينة تقدر تتركها وما راح تتأذى وراح تعيش حياتها مرة 

ثانية وممكن تلاقي الي يقدرها ...مجرد ما فكر بهذا الشي حس 

الدم بيتصاعد بوجهه من الغضب ..مستحيل تروح لغيري ..ايش 

فيك يا فيصل عمرك ماكنت اناني مثل كذا انت الي دووم تضحي 

من شان سعادة غيرك تكون اناني ومع مين مع بنت ما الها اب او 

اخ او ام ...تالا ..غريبة ما فكرت فيها الفترة الي طافت ما انكر 

لما شفتها فرحت من قلبي لرجعتها وحسيت حالي مشتاق لها بس 

ما كان شعور عادي صح شيخة غابت بس يومين بس حسيت اني 

مشتاق لها بطريقة غير ولما رجعت شفتها حسيت بشوق غريب 

اول مرة احس فيه ...ااوووف ايش فينا رجعنا لموضوع شيخة 

.."عدل جلسته وحط راسه بين يديه وشد على شعره بقهر لانه 

حاسس حاله مشوش على الاخر قام من مكانه وتوجه لعند شيخة 

قرب منها وصار يناظره ظهرت ابتسامة جانبية على وجهه انسدح

وحاط كفه على راسه وصار يناظرها ,قرب يده وصار يلمس 

وجهها بس بعد بسرعة لما عقدت حواجبها بانزعاج جواته رغبه

ياخذها بحظنه بس بسرعة نفض هذه الافكار وظله يناظرها لين 

ما غفى وهو مو حاسس بنفسه....

*********

عنِـدمـِـاً تحـَِـب شخـصِــاً مـِن قـلبِـك لآ’ تتغـيـَِـر مشـِـاًَِعــِرك تجـِـاًًَهــِه ..

حتــِى لـِو كـثــِـِـرت أخطــــَِــاؤه !

لأن العـقــِـل هـِــو آلـِذي يغـضــِـَِـب

أمـِـِـاً القـلِــــب فيبـقــِـَـى مـليئــَِـــاً بـالحــِــب ...

*********

مرة الليلة ثقيلة على تالا وهي شوي وبتنجن رنت عشر مرات على 

الوليد بس ما رد عليها سمعت الاذان :الله اكبر استغفرت ربها صلت الفجر وهي تدعي ما يصير شي ..

طلع الضو واجا الصبح والوليد ما بين ...

تالا على اعصابها شوي وبتنهار شعرها مرفوع باهمال العباية لساتها 

عليها عيونها حمر وهي حابسة بكيتها ولانها ما نامت طول الليل ..

صحت من افكار على تلفونها الي برن شافت اسم الوليد منور الشاشة بسرعة ردت عليه وبلهفة :وليد..

وليد لا رد.

تالا :وليد رد علي ..

الطرف الثاني :احم احم اختي انتي ايش تقربين لصاحب التلفون..

تالا باستغراب :انا زوجته وبقلق وين الوليد..

الطرف الثاني :زوجك صار معاه حادث ..

تالا بصدمة :ايشششششششششش .......هدت نفسها مع انها شوي وبتفقد عقلها  ايش عنوان المستشفى.

الطرف الثاني :مستشفى....وسكر الخط

تالا مسكت راسها ونزلت على الارض ودموعها صارن ينزلن "اي 

المفاتيح الاحتياطية "بسرعة جرت لغرفة النوم وقلبت الغرفة وهي 

بتدور على المفتاح بعد مرور اكثر من ربع ساعة لقته بسرعة لبست  لثمتها والحجاب وطلعت .

اول ما وصلت المستشفى راحت للرسبشن تعرف رقم الغرفة 

وطلعت الها شافت رجال واقف قدمها :السلام عليكم..

الرجال صد عنها :وعليكم السلام..

تالا اشرت على الغرفة :الوليد ..

الرجال كأنه ميز صوتها :انت زوجته ..انا الي تكلمت معك..

تالا :ايش صار ..؟؟

الرجال :حادث بسيط وزوجك الحمد الله ما في شي بس شي بسيط وهو الحين نايم لانهم اعطوه مسكن..

تالا مشكور وكانت راح تدخل ..

الرجال :لو سمحتي ..

تالا لفت له :نعم..

الرجال مد تلفون ومفتاح:هذا تلفون زوجك ومفتاح سيارته ..

اخذتهن تالا وابتسمت مشكور ما تقصر ودخلت ..

شافته على السرير هادي ومسالم بيعكر صفوا بشرته البيضا بعض 

الخدوش الموجودة عليها ,لفت انتباهها يده الملفوفه بالشاش والي 

واضح فيها بعض بقع الدم قربت ودمعت عيونها لشكله قربت 

ومسكت يده المصاوبة بخفة وباستها :فيني ولا فيك..

صارت تطالع فيه وتتأمله تركته اكثر من نص ساعة... ودخلت 

للحمام بعد ما سكرت باب الغرفة غسلت وجهها لما طلعت انتبهت 

للوليد الي كان صاحي ويحاول يعدل جلسته اول ما انتبه الها ناظرها 

باستحقار ولف ,لما شافت مب قادر يعدل جلسته قربت بسرعة بس 

هو مسك يدها بيده المعافيه يرفض اي مساعده منها بس هي بعدت 

يده وناظرته بغضب ممزوج بالقوة وساعدته غصبا عنه

تالابصوت مخنوق:ايش صار..؟؟

ناظرها الوليد باستهزاء وما تكلم..

تالا ما عبرته وكررت سؤالها لكن بطريقة ثانية:انت قتلته..؟

الوليد ابتسم باستهزاء:لا تقلقي حبيب قلبك بخير..

تالا بنرفزة :انت ايش قاعد تخربط اي حبيب قلب ..

الوليد:اذا قلقانه اكون قتلته لا تهتمي لانه ما لقيته ..

تالا مدت يدها تلتمس وجهه :طيب من ايش ذا...وايش صار وليه تأخرت...

بعد الوليد يدها بقسوة :لما ما لقيته ما حبيت ارجع الشقة فرحت 

للكورنيش وانا راجع صدمت بسيارة وباستهزاء للاسف ما متت حتى 

تاخذي راحتك معاه ....تخونيني يا تالا بعد ما اعطيتك حريتك 

وراحتك تسوي الي تبيه.... تكوني معاه بالفندق..

تالا بصراخ :انت ايش قاعد تقول ..؟

شدها الوليد بقوة من يدها وهو يضغط على اسنانه :قصري حسك احنا مو بالبيت ..

تالا بصوت مخنوق:طيب ما تبي تسمعني..

الوليد دفها :لا ..

تالا قربت بقوة ومسكت وجهه :لا راح تسمعني مب على كيفك ..

غمض الوليد عيونه وتنهد وهو يحاول يهدي نفسه ..

تالا :بالنسبة لروحتي له قسم بالله اني كنت ببيت عمي ابو فيصل 

ناظرته بس لما رجعت سمعتك وانت تطلب عنوان مشاري عرفت 

حينها انك اكتشفت بانه مشاري ورا الموضوع فرحت حتى ..

الوليد قاطعها وبان الالم بعيونه: تمنعيني من اني  اذبحه وابتسم باستهزاء خايفة عليه تحبينه ..

تالا بسرعة هزت راسها بالنفي :لا لاني كنت خايف عليك اذا رحت 

في نتيجتين يا اما تقتله او يقتلك ..واذا قتلك اخسرك واذا قتلته بعد

راح اخسرك وراح تتعفن بالسجن بالحالتين وليد كنت راح اخسرك

نزلت دمعتها انا خسرت ناس كثير مو مستعد اخسرك انت فهمت ..انا احبك انت مو اي احد ثاني ..

لما ماشافت استجابة منه نزلت بدينها بهدوء نزلت سيول من دموعها 

كانت راح تقوم بس الوليد شدها له وحظنها هي تمسكت فيه ..قعد 

يمسح على شعرها بيده وهو يحاول  يهديها لانه تالا انفجرت بكي ...

بعد ما هدت :انا اسفة على الي صار ..

الوليد يطالعها مبتسم"لو انها ما تحبني مستحيل تظل معي كان 

طلبت الطلاق ورجعت ..تالا مو النوع الي بيخاف او بيخفي ايش 

بيسوي اذا مقررة قرار تسويه غصب عن الكل ....الله يلعن ساعة 

الشيطان للحظة فكرت انها ممكن تخوني"..قاطع خلوتهم باب 

الغرفة بيدق بسرعة تالا لبست حجابها فتحت الباب ودخلت على 

الحمام وعدلت الشيلة واللثمة وبعدها طلعت ..

كان الدكتور طالع من عند الوليد :هاا ايش قال ...؟؟

الوليد :الحمد الله ما في شي ...وقال عادي اذا طلعت ما في اي مشكلة ..

تالا وهي تناظره :متأكد ..

الوليد وهو يحاول يلبس جاكيته:اي ..ااااي ..

تالا قربت منه :خليني ساعدك..

وساعدته يلبس جاكيته وبعدها طلعوا من المستشفى وراحوا مع 

السواق لانه تالا اتصلت فيه واخذوا سيارة الوليد للتصليح ..

لما وصلوا الشقة ..

تالا :ادخل ارتاح بالغرفة شوي واجيب لك شوربة ..

الوليد :لا بس تعالي ..

تالا تدفه جوات الغرفة :اقول ارتاح وراحت للمطبخ تجهز شوربة للوليد ...

بعد ما جهزتها راحت للوليد وحطت الشوربة قدامه ..

الوليد مثل الاطفال :انا ما اقدر يدي تعورني >>كذاب يده اليسار مصاوبة..

تالا ابتسمت :تعورك  ههه طيب ايش ورانا ندلعك  ومسكت المعلقة وشربته كل الشوربة ...

الوليد :احلى شوربة اشربها من احلى يدين مسك يد تالا وباسها ..

تالا بابتسامة :ايوة اضحك علي وانت تسويلي مثل الافلام ..

الوليد بضحكة :والله انت ما تستحقين رومنسية ..

تالا وهي تقوم :خليتها لكـ واتجهت لغرفة التبديل وطلعت لها بجامة 

مريحة وللوليد واعطته اياها اما هي دخلت مرة ثانية وغيرت ملابسها 

.. لما طلعت كان الوليد لابس البنطلون بس يحاول بصعوبة يفصخ القميص قربت منه بهدوء وساعدته ..

ابتسم الوليد وهو يشوف خدودها يتودن وهي تتلاشى تطالع صدره 

قرب يده ومسك خصلة من شعرها نازلة  وبخبث:ليش تخجلي حلالك..

ولع وجه تالا قالت بغضب ممزوج بخجل:البس وانت ساكت ..

الوليد :هههه ضربته على يده ..

الوليد:اااااه ..هه اااخ

تالا بقهر :خليك تستاهل وكملت تساعده ..

بعد ما خلص انسدح على السرير ..ثواني ورن تلفونه اعطته اياه تالا ..

الوليد:الو ...هلا ...اوك طيب ساعتين واكون عنكم ...سلام..

تالا وهي عاقدة حواجبها :على وين ما في طلعه..

تنهد الوليد:شغل مهم انا راح انام ساعة ونص وبعدها صحيني ..

تالا:بس انت تعبان..

الوليد :تالا خليني ارتاح هذا شغلي ما اقدر اتركه..

تالا :اروح انا بدالك..

فز الوليد:نعععععم..

تالا قمطت :ايش فيك عادي..

الوليد:لا حبيبتي مو عادي عندك شغلك وشركتك وانا اصلا اذا علي 

ما ابيك تشتغلين بس لولا انو اعرف انا واياكي راح ندخل دوامة اذا منعتك..

تالا :اووووف معقد..وهي طالعة..

الوليد:وين..؟؟

تالا برطمت :نام لانه اذا ظليت عندك راح تظل تتكلم وتتمنذل وما راح ترتاح وتنام..وطلعت ..

الوليد:هههه والله صادقة بهذا الشي غمض عيونه ونام ..

************

لّآ أعّلّمّ كّيّفّ بّدّأتّ قّصّتّيّ مّعّكِّ وّلّكّنّنّيّ أدّرّكّ جّيّدّآ أنّكِّ أصّبّحّتّيّ أغّلّىّ مّنّ رّوّحّيّ

***********

ببيت ابو فيصل

فتحت عيونها بصعوبة وصارت تفتح وتغمض فيهم حتى تصحصح 

,كان فيصل صاحي ويناظرها ما يدري ليه تجذبه بشكل غريب كل 

حركة تسويها تدغدغ قلبه ويحس بشعور حلو لاول مرة يجربه 

شافها تفتح عيونها ابتسم على شكلها بس فز اول ما سمع صراخها ..

وقعت على الارض من الخرعة :اااي اااي اااي..

فيصل قرب منها بخرعة وتوتر بنفس الوقت ومسكها من كتفها :انتي بخير ..؟؟

شيخة توردن خدودها  بتوتر:هاا اي بخير.بعدت يده وقامت :ايش كنت تسوي..

فيصل بتوتر :هاا اي اناراح روح للشغل بعد شوي..

رمقت شيخة بنظرات مستغربه ..

كمل وتوتر صار اكبر :وابيك تجهزين الفطور ودخل للحمام..

شيخة ظلت تناظر مكان باستغراب اول مرة يسوي كذا بالعادة قبل 

ما تكون صاحية يطلع بدون ما يقرب منها هزت كتوفها بمعنى ما 

يندرى وراحت للمطبخ التحضيري تحضر شي خفيف للفطور بعد 

ما جهزت له الفطور كان جالس على الكنب حطت له الفطور 

وظلت واقفة ناظرها :شو هاذا لي وحدي ..؟؟

شيخة :هاا لا وجلست وصارت تاكل على الخيف وهي مستغربة 

من تصرفاته تجاها..واول ما طلع  نزلت تحت تشوف ام فيصل 

وتساعدها ولما خلصت الي عليها طلعت لجناحها واخذت تلفونها ودقت على تالا :صباح الورد..

شيخة:صباح الفل والياسمين..

تالا:كيفك..؟؟

شيخة :تمام ,وانت ..؟\

تالا تنهدت بخفة :ممتازة..

شيخة:تالا..

تالا :همم.

شيخة:تعرفي حاسس حالي ضايعة..

تالا بتركيز:ليش ايش صار ..؟؟

شيخة قالت لها كل شي صار امس وايش سوت والي صار الصبح.

تالا :ههه باين ماشيه الخطة مثل ما نبي باين المسكين واقع للشوشته وهو مب داري عن نفسه..

شيخة وكأنه في امل:صدق..

تالا ابتسمت:اي يا قلبي هذه تصرفات واحد يحب بس فيصل صعب يعترف بهذا الشي..

شيخة بتوتر :طيب الحين ايش اسوي..؟؟

تالا بتفكير :اممم طالعي بعد اقل من ساعة الوليد راح يروح للشغل 

وانا راح اجي لعندك كوني فاضية لاني مشغولة ما راح طول ,اوك..سلام

شيخة:اوك,مع السلامة..

عند تالا بعد مرور ساعة 

وعت الوليد من نومه وساعدته يلبس ..

كان بيحاول يعدل شعره ,قرب منه تالا وصارت تعدله ابتسمت :اي كذا ..وليد..

الوليد وهو مركز بتعدل شعره :همم..

تالا بلعت ريقها :انت متى راح ترجع ..

طالعها الوليد:امم ممكن شغل ساعتين ثلاث وارجع يعني بس الشي الضروري مافيني حيل لشغل كثير..

تالا :طيب ممكن روح لبيت عمي ابو فيصل ساعتين..

الوليد طالعها وهو عاقد حواجبه 

تالا برجا :ولود تكككفى ما ظل شي واخلص من شيخة وفيصل ..

الوليد يطالعها بتردد

تالا كملت:بلييزز ادري انا جبته لنفسي بس اوعدك ما اطلع لمكان 

ثاني ولو صار وكنت راح اتصل عليك وانت لما تكمل شغلك تعال مرني ..

الوليد ساكت ..

قربت تالا وباست خده :اوعدك..

تنهد الوليد :طيب يا تالا ,بس اسمعيني اذا كنت راح تسوي مثل

قبل  مرة ثانية راح ثقتي فيكي تهتز واتمنى ما تسوي هذا الشي ..

تالا بابتسامة :اوعدك ,الا اذا فيها رنود ..

الوليد بضحكة :اي مثل زمان طلعاتك انتي ورندا وعوار الراس من وراهن ..

تالا دخلت لبست عباتها والحجاب واللثمة ومسكت كتفه وطلعوا ..

ووصلها لبيت ابو فيصل وراح لشغله 

دخلت تالا عند شيخة بالجناح..

وجلسن مع بعض وصارن يتكلمن ..

بعد السلام والسؤال عن الحال ..

تالا قامت وتوجهت لغرفة التبديل ..

شيخة باستغراب :ايش تسوي..

تالا بدت تطالع ملابس شيخة كانن حلوات وشيك ..

تالا امممم حلوات بس..

شيخة :بس ايش..؟؟

تالا :ما بيفتنن بشكل الي نبيه ..وطالعت شنطة كانت لشيخة كانت

بعض ملابس العرس الي رفضت تلبسهن :امم برضوا ما نبيهن خالعات كذا ..

شيخة :صراحة حيرتيني..

تالا :نبي ملابس تكون حلوة وشيك وبنفس الوقت تثيربس بس مو 

بشكل كبير الي يوضح انه هذا الشي مقصود ..

شيخة ولع وجهها من الخجل:تالا والله كذا ما يصير..

تالا :انزين نطلعت نشتري من السوق ..

شيخة:اوك..

اتصلت تالا على الوليد  وراحوا مع سواق ام 

فيصل وتوجهوا للسوق كان ذوق تالا كثثثيير بجننن صح على

الرغم من انها ابد ما كانت تحب تلبس لبس بنوتات وتتشييك بس ذوقها 

رفيع وعالي واشترت النوعية الي تبيها بالضبط بعد ما خلصوا رجعوا للبيت ..

تالا وهي ترمي حالها على الكنب:ااااي رجولي كيف البنات يحبون السوق وكذا وووععع..

شيخة عادي عندها متعودة على مشاوير السوق الطويلة :عادي اصلا احنا ما طولنا..

تالا:انا ما احب السوق وسواليفه..

شيخة :غريبة اول مرة اشوف بنت ما تحب السوق.

تالا :عادي.

شيخة :طيب الحين لين متى راح اظل كذا ..؟؟

تالا طالعتها وهي تفك حجابها :لعرس رندا وبعدها كل شي راح يتحدد ..

شيخة :كيف..

تالا "ما اقدر اقول لها واربكها من الحين ":لا تقلقي بس انتي ظلي على الي قلت لك عليه ,اوك..

بعدها نزلن يجلسن مع ام فيصل تالا جننتها ورفعت ضغطها بعدها اجا الوليد واخذها وراحوا لبيتهم ...

تابع

Continue Reading

You'll Also Like

6.3M 537K 53
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
2.6M 178K 67
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
1.1M 77.7K 31
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
263K 16.5K 22
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......