تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°

By Jeon_Mina_9

66K 5.1K 1.2K

« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر... More

1
2
3
4
5
6
7
8
10
11
12
13
14
15 {قبل الأخير}
16 {الأخير}

9

3.7K 326 89
By Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

تقدمت من نافذة المطبخ ترى توقف سيارته ثم هاتفها الذي يهتز لِتحمله تفتح المكالمة دون حديث ...

« أنا في الخارج ، أخرجي ... »

أبعدت الهاتف تغلق المكالمة و مشت بِهدوء تفتح الباب و تركته مفتوح قليلاً و تقدمت من سيارته ...

نظر لها تمشي بِعيون منتفخة لِيتنهد و يبعد الهاتف عنه ينتظرها أن تصعد لِيتحدث معها ، الوقت متأخر قليلاً و لن يدخل لِبيتها دون إعلان عن قدومه و أيضاً لا يحب أن يسمع أحد بِالمشاكل التي تواجههما ...

جلست على الكرسي و أغلقت باب السيارة ، أنزلت نظرها فَهي لا تقوى على النظر له و لا حتى التفكير بما قالته قبل قليل ...

مد يده يضعها على ذقنها و أدار وجهها له يناظر إنتفاخ عيناها و ملامحها التي ذبلت لِيتنهد فَهو أيضاً مخطئ بِعدم إجبارها على الإعتراف مسبقاً بِما تعانيه ...

« هل كل هذا بِسببي ... ؟ »

خاطبها بِنبرة هادئة تميل لِلحنية لِتنزل نظرها لِتبكي مجدداً تحت نظراته المتألمة لِيكور وجهها يرفعه مجدداً يمسح لها تلك الدموع المتمردة ...

« لا تبكي ، ملامحك لم تخلق لِلبكاء ... »

شهقت أكثر بِسبب كلماته و كيف تجرأت على قول الإنفصال بِسبب الناس عن شخص بِمثله ...

رفعت يدها تمسح دموعها بِقبضتها كأنها طفلة ...

« الجميع يسخر مني ... »

شهقت مرة أخرى لِيسحبها لِحضنه يربت على كتفها و خصلات شعرها لعلها تهدأ ...

« أخبريني من سخر منك ... »

حاول جعلها تعترف و ألا تبقي تلك الغصة بِداخلها لِتتحدث بِنبرة ضعيفة ...

« ذاك اليوم في الجامعة سمعت طالبات يسخرن مني و كيف لك أن ترتبط بِفتاة مثلي ، اليوم أيضاً في السوق أتت فتاة أخبرتني أنها إبنة خالتك و سخرت مني كأني حشرة أمامها ، أنا لا أعلم ماذا فعلت حتى يتوجه هذا الكره لي ... »

إزدادت دموعها في الهطول لكن هذا جيد فَهي إعترفت فَكتمان أمور كهذه ليست جيدة على صاحبها خصوصاً إن كان يتحسس كثيراً ...

« الطلاب بِأنفسهم و لم يرحموا أحد لِذا لا تكترثي بهم أنا أيضاً يسخرون مني ، تعلمين أن التلاميذ يكرهون الأساتذة ... »

هدأت قليلاً بعد سماعها لِجملته المنطقية فَنادراً ما يسمع أن أستاذ يشكر من قبل الجميع ...

« بِالنسبة لِتلك اللعـ*ـنة سَتدفع الثمن غاليًا جداً ، لا أحتمل رؤية وجهها و هي كَالعلكة مثلها مثل خالتي ... »

أنزل نظره يراقبها توقفت عن البكاء تستمع له و كذلك شهقاتها لم تعد تسمع ...

« أنا لن أنفصل عنك حتى لو طلبتي ذلك ، لن أسمح لِحفنة من الحمقى أن يقفوا بِوجه حياتي ... »

رفعت رأسها لِتتحدث سريعاً ...

« لكن لن يصمتوا سَأبقى فتاة بِدون مستوى ... »

قاطعها فلا جدوى من تهدئتها لِذا تحدث كي يرضيها هي و ليس لِيرضي نفسه فَهو يتقبلها مهما كانت ...

« مستوى ؟ سَأدرسك هل هذا ما سَيريحك ... ؟ »

إبتسم بِهدوء نهاية جملته ينظر لِملامحها المندهشة كذلك المنتفخة بِسبب بكائها ، ردت بِتردد من قوله ...

« تدرسني ... ؟ »

أومأ بِهدوء يكمل ...

« إن كان هذا ما سَيسعدك و يظهر أنك تستحقينني بِنظرك سَأفعل لك ذلك ... »

أغلقت ثغرها لا تزال غير مستوعبة لِتردف بعد لحظات ...

« لست مجبر على ذلك تاي ، أعني سَأخذ من وقتك ، و كلام الناس سَينتهي ... ~ »

« أنتِ تستحقين ذلك و لن أتماطل في فعل ذلك لك ، و أنا أتقبلك مهما كنتي صغيرتي ، لكن حالك هذا لا يرضيني و لا أرغب بِرؤيتك هكذا لِذا هذا ما سَيجعلك تتقبلين الواقع ... »

لا تعرف ماذا تقول و أخذت تشتم نفسها على ضعفها هذا أمامه و لكنها لم تخطئ بِقول أنه أمير ، سمعت تنهيدته لِترفع نظرها لِيحادثها ...

« لا أريد رؤية دموعك مرة أخرى و إلا سَأغضب ، أخبريني بِكل شيء يحدث معك ، و ما ترغبين به سَأقدم لك روحي إن تطلب الأمر ... »

ذبلت ملامحها لِيفتح ذراعيه يحثها على التقدم لِتتقدم تحتضنه تشد عليه و كأنه سَيهرب ...

و بينما هي بين أحضانه تحدث لِيغير الحديث ...

« هل وجدتي فستان ... ؟ »

أومأت مبتسمة متناسية ما حدث و هذا ما يثبت طيبة قلبها المسكينة ... ~

« إختارته أمي ، واثقة سَيعجبك ... »

إبتسم بينما أصابعه تلعب بِوجنتها لِتتحدث مرة أخرى ...

« إشتريت لك شيء أيضاً ... »

« حقاً ، ما هو ... ؟ »

إبتعدت عنه تنفي بِإصبعها قائلة ...

« لن أخبرك حتى يحين وقته ... »

ضحك على قولها لِيومئ ينتظر رؤية ما إشترته صغيرته له ...

إستدارت تنظر لِلبيت ثم أعادت نظرها له مردفة ...

« يجب أن أعود أبي سَيغضب مني إن علم ... »

أومأ و قبل أن تنزل تقدمت تقبله من ثغره سريعاً و تركته ذائب مكانه لا يشعر بِأطرافه ... ~

دخلت لِلبيت تغلق الباب بِهدوء و إلتفتت لِتجد والدتها خالفها متخصرة تنتظر تفسير من إبنتها ، لِحسن الحظ والدها نام و إلا كانت عوقبت ...

ضمت يداها و أنزلت رأسها تشرح موقفها ...

« لقد تشاجرنا و آتى لِلحديث معي و رحل ... »

تنهدت والدتها و إبتسمت في النهاية فَمن سَيأتي هذا الوقت غير الحبيب الحقيقي ...

« هل هذا وقت الشجار مون ، لم يبقى الكثير على الزواج ، إحرصي على التحكم بِنفسك ... »

« أعدك ... »

« هيا إذهبي لِلنوم الآن ... »

أشارت بِرأسها لِلأعلى لِتتخطاها مون ذاهبة إلى غرفتها ...

.
.

| الـيـوم الـمـوالـي |

« لما أختك مستعجلة على القدوم مع إبنتها قبل الزواج بِأسبوع أمي ... ؟! »

صمتت السيدة كيم ترى إبنها يقف أمامها غاضب لِيكمل ...

« مون بِالأمس قد طلبت الإنفصال من قهرها لِما قالته أيشا لها ... ! »

« ماذا ... ؟! »

نهضت السيدة كيم تقترب من إبنها مصدومة لِينفي تاي قائل ...

« لقد إهتممت بِالأمر لكن صدقيني سَتدفع الثمن غالي و لا يهمني إن كانت أختك أو إبنتها فلن أسمح لِأحد بِأن يتجاوز حدوده مع مون و من يفعل فَهو قد تخطاني أنا ... ! »

يتبع ✓

لا تفرحوا بِالبارت الخير لسه جاي 🚶🏻‍♀️

شاركوني آراءكم ~

دمتم في رعاية الله ✓

Continue Reading

You'll Also Like

11.2K 978 9
عَبْدٌ مَأْجُــورٌ ، قَلَمٌ مَأْسُـورٌ . هُنَا كَـانَتْ أُسْطورَة قَرْنِي الْمَكْذُوب . جيون جونغكوك . أوفــا . قصة قصيرة بـ طابع فصول قصيرة ، بـ ن...
215K 13.6K 21
"قلت لى استمتعى بحياتك و عيشى بسعاده" "و لكن أنت أصبحت الحياه بالنسبه لى" "هل ستستمر بكونك حياتى فى المستقبل؟" ...
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
455K 35.3K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...