16 {الأخير}

4.4K 402 82
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

| بـعـد سـبـع أشـهـر |

جلست على الأرض قرب أطفالها و بِيدها صحن يحتوي على الأكل المخصص لهما ...

إبتسمت لِطفلها الذي ضحك يرى والدته أتت ...

قدمت الملعقة من ثغره يأكل ثم أطعمت الأخرى و التي تلعب بِالألعاب ...

« ماما أصبحت جامعية ... »

قالت بِحماس تحادثهما كأنهما يفهمانها لكنها إكتفت بِظهور بسمتهما المهم هو شعورهما بِسعادتها ...

نظرت لِلخارج ترى سيارة زوجها توقفت ، نهضت تتقدم من الباب تفتحه له ، دخل مبتسم لِتغلق الباب و تحتضنه ...

إبتعدت مون عنه تشعر بِيد صغيرة وضعت على قدمها لِتعلم أنها إيلينا فَهي كَوالدتها تذهب جرياً لِإحتضان تـاي ...

إنحنى تاي يحملها و تارة يقبلها يضحك مع صغيرته ثم نحو طفله الذي ينتظره أن يتقدم منه و يحتضنه ...

« سَأحضر الأكل ... »

أومأ لِينهض و يصعد يغير ثيابه و يستحم ثم نزل لِيجدها وضعت صغيريه في كرسيهما المخصص و جلست تنتظره لِيجلس يترأس الطاولة ...

« سَنغير مكان الإقامة ... »

« حقاً ، و أين سَنذهب ... ؟ »

« دايغو أين يتواجد والداي ... »

« سَأبدا العام الجديد في الجامعة هناك ... »

« أجل ... »

.
.

أمسكت فراشها متعبة بِسبب أعمال البيت كذلك دراستها و أطفالها ، أغمضت عيناها تستنشق الهواء و أخيراً بِراحة ...

شعرت بِيد زوجها تلاعب خاصتها لِتفتح عيناها تدير رأسها له ، نهض يتكئ على مرفقه و  وضع يده على جانب وجهها يمسده لها ...

تقدم يقبل ثغرها و همس لها ...

« إشتقت لك ... »

إرتعشت و هي تنظر له بِخمول لِيتقدم و يقبلها أكثر يتعمق حتى قاطعهم صوت بكاء و طرق خفيف على الباب و لم يكن سوى آلن ...

تركت باب غرفتهما مفتوح حتى تسمع صوتهما إن بكى إحداهما و ها هو ذا تقدم يحبوا و قاطع خلوتهما ...

ضحكت مون بِخفة على ملامح تـاي لِينهض يتقدم من الباب يفتحه ينظر لِصغيره بِحاجب مرفوع ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن