10

3.8K 308 96
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

أمسكت طلاء الأظافر و بدأت تزين خاصتها فَغداً زواجها يجب أن تظهر لِلجميع أنها تستحق هذه المعيشة و لِتزيد من غيض البعض ...

بدأت تنفث الهواء حتى يجف الطلاء لِترفع رأسها تراقب دخول والدتها ...

« هل أنتِ جائعة عزيزتي ... ؟ »

« لا أمي ، سَأنتظر موعد العشاء ... »

« غداً الحفل ، كوني هادئة كما عهدتك ... »

« لا تقلقي أمي أنا أعرف كل هذا ... »

صمتت والدتها قليلاً ثم تحدث ...

« مون ، كذلك أغلقي آذانك لِكلام الناس ... »

توقفت الأخرى من نفث الهواء على أظافرها تنظر لِلأرض بِدون ملامح ...

« لن أستمع لِأحد ، لطالما تاي بِقربي لن يحدث شيء ... »

إبتسمت مون تبعث الطمأنينة داخل والدتها لِتبادلها الأخرى و نهضت لِلمطبخ لِرؤية العشاء ...

راقبت الباب يغلق لِتتنفس بِخنق ثم سمعت صوت هاتفها لِتحمله ترد عليه ...

« ماذا تفعل جميلتي الآن ... ؟ »

« أنتظر العشاء ماذا عنك ... ؟ »

همهم بِسبب نبرتها الذابلة لِيردف ...

« هل حدث شيء من خلفي ... ؟ »

« أقسم لك لم يحدث شيء ... »

« حسناً ، أنا في بيتنا نظمت كل شيء تبقى تواجدك بِقربي و سَأرتاح ... »

« غداً سَأكون هناك ... »

« أنتظر ساعات الليل بِفارغ الصبر ... »

« توقف عن تلاعبك هذا ، أنا بِالكاد أحمل نفسي ... »

« ما ذنبي إن كنتي كَالأطفال ... ! »

« أجل أجل ، أنا طفلة ... »

ردت بِملل لِتسمع قهقهته لِتبتسم و تمددت على السرير تغادر إلى عالمها الخاص معه ...

~

.
.

| الـيـوم الـمـوالـي |

إبتسمت بعد إبتعاد المصففة عنها دليل على الإنتهاء لِأن رقبتها تشنجت من نفس الوضعية ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°Where stories live. Discover now